أصداء

حسين فهمي وفن رمي الأحذية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ترى ماالذي يدفع بفنان عربي ذي أعتبار كبير في الوسط السينمائي للاعلان عن امنية لاتنسجم مع مكانته ومسيرته الفنية؟
أمنية الممثل المصري المعروف حسين فهمي تبدو غريبة جدا، اذ لم نسمع بفنان واحد في العالم استخدم رمي الأحذية سلاحا ضد خصومه، ولنأخذ المخرج الأميركي الشهير مايكل مور نموذجا باعتباره من ألد خصوم الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش في الوسط الفني، فقد عبر هذا الفنان عن مواقفه المناهضة لسياسة بوش عبر الانتاج السينمائي او من خلال الكلمات التي ألقاها في المهرجانات السينمائية،، فهذا المخرج الكبير يؤمن بالفن السابع كأفضل وسيلة للتعبير عن مواقفه وافكاره، وكان حريا بالسيد حسين فهمي أن يعبر هو الآخر عن امتعاضه وكراهيته لبوش من خلال عمل سينمائي، أما رمي الأحذية تجاه الخصوم فهو سلوك عديمي المواهب الذين لايجيدون وسيلة غير أخذيتهم للتعبير عما يدور في أذهانهم، ومن المعروف ايضا ان هذا السلوك متجذر في شخصية الشقاوات والبلطجية وحثالات المجتمع.


من المؤسف جدا ان سفير النوايا الحسنة قد عبر في تصريحاته المنشورة في صحيفة الوفد ذات التوجه الليبرالي "النسخة العربية لليبرالية " عن أمنية سيئة وعدائية قد تدفع السلطات المصرية لمنعه من ارتداء الأحذية بحضور المسؤولين الأميركيين الكبار وهذا شأن مصري لن أخوض فيه، ولكن أتمنى على هذا الممثل البارع ان يعيد قراءته للحدث العراقي دون تأثر بالغوغائية الحذائية العربية، وأن يتأكد جيدا أن مسيرة الديمقراطية في العراق تتجاوز مثيلاتها العربية بسنين ضوئية على الرغم من كل المحاولات الاعاقية التي نفذها الارهابيون يدا بيد القومجيين والصداميين الذين اتخوا من بعض العواصم العربية محطات لفضائياتهم المعادية للشعب العراقي.

يقول حسين فهمي في اشادته بالزيدي:" إن قذف الصحافي العراقي منتظر الزيدي بوش بحذائه في بغداد، "صار رمزاً لوطن ثار ضد الظلم والقهر".


ولم نعلم متى ثار هذا الوطن، هل هناك ثورة حذائية سرية وقعت في العراق استشعر بها حسين فهمي دون غيره، ومالذي يخول هذا الفنان المصري ان ينطق باسم الشعب العراقي؟


مثلما يحترم العراقيون خيار المصريين في اقامة علاقات على جميع المستويات مع الكيان الصهيوني فعلى الأخوة المصريين سواء صحافيين كانوا أو فنانين ان يحترموا ارادة الشعب العراقي بالاستنجاد بالأميركان للتخلص من أبشع دكتاتور في تاريخ العراق، اما موضوع الاحتلال وانهاء تواجد القوات الاجنبية في العراق فهذه امور يقررها العراقيون عبر المؤسسات الدستورية التي تمثلهم، وهي في كل الاحوال أكثر شرعية من نظيراتها في الوطن العربي، واخيرا اقترح على هذا الممثل القدير أن يقارن بين المناخ الديمقراطي في العراق والمناخ الديمقراطي في سائر البلدان العربية فذلك خير له من أن يشغل ذهنه برمي الأحذية.

محمد الأمين
صحافي عراقي
alamin8@yahoo.fr

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
احسنت
مراد -

احسنت ايها الامين فقد قلت الحق

الى فهمي
نبيل -

خسارة كنت فاكرك إنسان فاهم أكثر بالأمور السياسيةولست كالبقية التى فى حاجة ملحة لعلاج نفسى أو تلك التى تم خداعها أو هؤلاء الذين فقدوا أموال كوبونات النفط بعد زوال صدام، يا خسارة زمان كان الفنان أكثر وعيا وإلماما

والله عيب
حامد مصري -

شغلت منصب سفير النوايا الحسنة وتعلمت النوايا السيئة وضرب الاحذية يا خسارة

بطل المصريين
عراقي -

اذا الزيدي مجنون او مختل عقليا فما نقول لحسين فهمي الظاهر كلهم نفس العقلية لا يعرفون التفاهم الا بالقنادر فاذا كان مثقفهم هذا هو تفكيره فلا عتب على الجهلاء. علما انا متاْكدان حسين فهمي سوف يعتذر لاْنه قالها في لحظة حماس بعد ان يعود الى رشده سوف يتراجع كما فعلها الزيدي واذا كان فهمي شجاعا لماذا لا يرمي السفاره الأمريكيه في مصر بالحذاء لكي يجعله المصريون بطلهم القومي .

فقراء مصر
مصري -

الحمد لله لم تفعلها يا بيه والا لقطعت اميركا المساعدات وحينها سوف نضطر ان نعمل اللي عمله شارلي شابلن مع الحذاء

حسين الأمين فهمي
موناليزا -

تخلى حسين فهمي عن مهمته كسفير نوايا حسنة للأمم المتحدة بعد الاجتياح الأمريكي للعراق، اعتراضا ورفضا لما حدث. هل عرفت يا أستاذ أمين كيف كان ابن فهمي أمينا مع نفسه عندما قال ما قال؟

لا يمكن المقارنة..
Ana -

لا يمكن المقارنة بين المخرج الأمريكي مايكل مور والممثل المصري حسين فهمي! لا فنيا ولا ثقافيا!ثم هل في مصر فن حقيقي للسينما؟؟ نعم يوجد فن هابط، فن رخيص جدا.

وليه لأ ؟
ريما زهر الدين / كند -

اعتقد ان هذه الامنية كانت و ما زالت امنية كل عربي بغض النظر عن مهنته او مركزه وحسين فهمي كان الاجرا بينهم و قالها هو بالنهاية انسان عربي له مشاعره و آراؤه تجاه اي حدث فلماذا نعته بالجهل وعدم تحليه بالوعي وبصفات سلبية ؟ و لماذا اعتبرته هذا التصرف ( لغة الاحذية؟ ) بوش لم تنفع معه لغة الحوار ولم تنفع معه المفاوضات وفشل الجميع في اقناعه ان خراب العراق و سرقة بتروله و خيراته و اغتصاب بناته و قتل اطفاله و تيتمهم واغتصاب الطفلة عبير ابنة ال 14 عاما و قتل جميع افراد اسرتها حرام و غير عادل و مؤلم لذا لجا منتظر و حسين فهمي و غيره وغيره الى لغة الحذاء لو رغبتم في تسميتها هكذا . بوش بيستاهل مليون حذاء يرشق بوجهه .

تصريح لشد الإنتباه
عراقي - كندا -

أستغرب إهتمام بعض الكتاب بالتصريحات الجوفاء لبعض الفنانين أو المحسوبين على الفن مثل ( حسين فهمي ) هذا , فتصريحه عن تفكيره برشق بوش بالحذاء ثم تراجعه عن ذلك , هو تصريح كل غايته جذب الآنتباه إليه بعد أن خبا بريقه وكسد سوقه لتقدمه بالسن , والشىء الذي يجب أن يعرفه حسين فهمي وأغلب الفنانين العرب وخاصة المصريين الذين يعيشون على الهامش وكل أمالهم بالحياة الشهرة والمال والنساء , تصريحه يزيد من عزلته أكثر للآسف .

gada3 Husen
Abu Ari -

انا اريد فقط ان اذكر حسين فهمي ان يوم امس اين كان عندما التقى وزير خارجية مصر و اسرائيل و عملوا مؤتمر صحفي ،هل نسي حذاءه.

رأي
قارئة -

أحيي صاحب المقال على الإسقاط الصحيح في مقارنة العلاقة مع الكيان الصهيوني في مصر بالعلاقة مع الولايات المتحدة الامريكية في العراق.وهو الجوهر فالصهاينة مثل الامريكان، وجهان لعملة واحدة ، افلا تستحي مصر و العراق بعلاقاتهما المشبوهة مع مدنسي الاراضي العربية

لم يبق الا هذا
عراقي حقيقي -

لم يبق الا حسين فهمي ليعلمنا الوطنية..بالمناسبة ياعنتر زمانك ليفني كانت في مصر الاسبوع الماضي فأين كانت عنترياتك القندرية؟!! ام هي متطلبات الظاهرة الصوتية التي تجيدون استخدامها والضحك بها على الذقون كي يتنعم عليكم البعض من المنتجين الموتورين بفلم من هنا او عمل من هناك بعد ان ركنوك على الرف..شعب ثائر وماتعرف انت عن الثورات وقد قضيت حياتك بين احضان ميرفت امين وسعاد حسني

سيتراجع
محمد السني -

هو عرف خطئه وسوف يقدم اعتذار عن تهوره وكلماته السخيفة وسوف يهتم بتخفيض وزنه قليلا كي يعود للتمثيل حتى لو بادوار ثانوية , المهم انه فهم الحقيقة فلا تقسوا عليه يا معلقينا الاعزاء.

حسين فهمي مش فاهم
إبن العراق -

لا تتعجبوا لمن لا يعرف لماذا هو مصري اليوم وسط الأقباط سکان مصر الأصلاء ؟حسين فهمي شرکسي الأصل ولا أحد يحتاج للتعريف بذلك، فقد أشتری مماليك مصر من سوق النخاسة جده السابع تقريبا عن طريق الأتراك الذين کانوا يحکمون حينها مصر وکل البلاد العربية لأربعة قرون، وهکذا دارت الأزمان ليتحول الی ممثل فهؤلاء لا يحترفون شیء ما عدا الميوعة، ومن ثم تحول الی سفير للنوايا الحسنة، طبعا ليس لنية مساعدة فقراء مصر المتعاظمين کل يوم، بل من أجل أستخدامه کما کان أجداده يستخدمون لغاياتهم المعروفة، ولا عتب علی من لم يسأل نفسه ذات يوم لماذا هو مصري اليوم؟ وهکذا تحول من نية حسنة الی نية لم يفکر حسين فهمي فيها لأنه مش فاهم أصل الحکاية.

اصبت يا اخ محمد
مصطفى - مصر -

اصبت يا اخ محمد الأمين !! حسين فهمى جانبه الصواب

الحذاء الزيدي
دهوكي -

طالما للاحذية هذا التقدير والرمز ضد الظلم والقهر لذا ندعو فنان النوايا الحسنة حسين فهمي ان يعمل فلما عن الاحذية واهميتها في طريق التحرر والنضال وان يكون هو بطله الشجاع .

قرار الآداب العامة
شکسپير -

حکمت محکمة الآداب علی المتهم حسين فهمي بالسير حافيا علی أقدامه طول العمر بناءا علی تصريحاته الحذائية الخارجة علی الآداب العامة خدمة لمصالح الأمة العربية والأمريکية والجارة العزيزة إسرائيل ، وبما أنه سفير للنوايا الحسنة فقد وجب عليه تنفيذ هذا القرار ليکون قدوة لمن ينوي رشق الرؤساء بالأحذية.

تصريح سخيف بلا داعى
محمود من صر -

كلام سخيف لا داعى له ، كنت اعتقد إنه راجل رزين ، إنما تقول إنك فى حفل إستقبال كنت عاوز ترمى المضيف بالجزمة ، إسمح لى ده كلام ناس غير اذكياء ، وأعتقد إن الخارجية لن تدعوك لأى مناسبة بعد ذلك خوفا إنك تخلع حذائك وترميه على المضيف ، كلنا يكره بوش ولا يطيقه ، ولكن عندماتثق فيك الحكومة لحضور مناسبة لتمثلها لايجب أن تفكر فى ذلك

اعتذار
مصري حقيقي -

على حسين فهمي ان يعتذر ، وان لاينسى ان ليفني هددت بقتل الفلسطينيين من قلب مصر العروبة وام الدنيا واليوم نفذت وعيدها في هجوم ضحاياه اكثر من 120 شهيد

العقلية الحذائية
عراقي وبس -

أمة من جهلها كانت تضحك الأمم فأصبحت اليوم تستنكف الأمم من الضحك عليها. بل أزردائها لأنها لها عقلية حذائية وكرامة قندرجية. بؤساء يا عرب. العالم يتحدث في التقدم وأنتم يستنكف منكم التخلف.

الی حسين فهمي
نوروز -

وزيرة خارجية إسرائيل کانت قبل يومين في مصر وهددت بأنهاء حماس من الخريطة، وتم تنفيذ التهديد، فلماذا لم ينوي حسين فهمي برشق ليفني بالحذاء؟ والوزراء الإسرائيليون يهددون الفلسطينيين کل يوم في مصر ولا حد فاتح فمه بکلمة؟ ولا حد قادر ينوي رشق حذاء؟ ولو أنني ضد لغة القنادر مبدئيا؟

الصحافه
nadaaljawadi -

اعتقد بان هذا الموضوع(الحذاء)قدزاد عن حده ولا يستحق كل هذا الاهتمام وهو شان عراقي قبل كل شي رغم انني اخجل من الكلام حتى في هكذا موضوع واعتبره مضيعه للوقت خصوصا وانه يعبر عن طريقه التربيه التي تربى عليها صاحبهاويبدو ان كل من يويد هذه الوسيله بالتعبير من الموكد بانه تربى عليها.اسفه لما وصل اليه حال العرب ووطننا العزيز بلاد الرافدين مهد الحضارات وعاصمة الثقافه.

رأيسك اولى
غريب -

لوتفكر ولو للحظة ترى ان في بلدان العربية كثر من يستحقون الاحذية الا تتذكر العجوز الذي كان يضرب صورة صدام بالنعال ،اما جورج بوش يستحق التكريم لانه مهما عمل لايصل الى مستوى اعمال الحكام العرب كنتم تسمعون وتشاهدون مايفعله الطاغية صدام فلم تحركوا ساكنا فهذا يدل على انكم اصدقاء الصكوك وليس الشعوب المغلوبه على امرها

حيرتني يااسماذ
علي -

حتى الفنانين اصيبوا بهالمرض،مع اني رئيت بعضالكتاب اللذين كانوا محترمين،مع الاسف يتظاهرون

الى رقم 12/
كريم العراقي/هولندا -

أمريكا وأسرائيل هي المطهر لأرض العرب من الدكتاتوريين والقتله والجبناء أصحاب الحفر.

المصلحة
س صباح ض -

لا تنسوا ان الكثير من الفنانين يريدون ان يكسبوا شعبية فهم يهمهم عدد المتابعين لاعمالهم لا نوعية المتابعين اي بلغة اخرى المصلحة المادية فيتبنون اراء الغوغائيين حتى لوكانت غلطا المهم ان تسلط عليهم الاضواء.قلة هم الفنانون العرب الدين يعلنون مواقفهم صراحة