أصداء

جدران کوردستان من حرير

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في مسرحية الثعلب و العنب لفيدريکو جولهيرم، يطلب السناتور الروماني من عبده إيزوب منحه الحکمة في مقابل عتقه من العبودية وبعد أن يمنحه الحرية يعود إيزوب بملء إرادته للعبودية و يبرر ذلك بأن أحدا لم يقتنع أو يتقبل فکرة تحرره!


هذا الوضع ينطبق تماما على العديد من الشرائح الفکرية و الاجتماعية العراقية التي تراودها حالة من الحنين الطاغي لأيام الاستبداد و العبودية في ظل النظام الشمولي البعثي وترى في إنعتاقها من أغلال و نير العبودية أمرا غريبا عليها سيما وقد تربت لأکثر من ثلاثة عقود على قيم و أفکار العبودية و الخنوع و التزلف و التحميد بفضائل الدکتاتور و النظام وترى في تزلف و المدح"المشبوه"للعديد من أجهزة الاعلام العربية للعهد البائد دليلا مؤکدا على صحة معتقداتها و أفکارها. صحيح أن العراق بوضعه الجديد يعيش حالة قد لا تکون مرضية أو بالمستوى المطلوب الذي کان يجب أن يکون، لکن الاصح أيضا أن الوضع الجديد للعراق يؤسس لمشروع سياسي واقعي يقوم على ماهو کائن على الارض وليس على مايبنى في الدهاليز و الاقبية خلسة ومن أجل مصالح و أهداف فئة أو شريحة معينة.


اليوم في العراق، الامور تطرح و تناقش تحت شعاع الشمس و من حق کل مواطن أن يبدي رأيه سلبيا کان أم إيجابيا وليس هنالك من خوف على الذين يبدون مخالفتهم للعديد من الامور في حدود الدستور و القانون وهو أمر يعلم البعثيون قبل غيرهم إفتقاد العراق له طوال کل السنوات العجاف للحکم الاستبدادي القمعي لحزب البعث بفترتي أحمد حسن البکر و صدام حسين، لکن هؤلاء يتباکون بکاء أبن آوى على ما يدعونه من حقوق مهضومة و مستباحة و يرفعون عقيرتهم ليل نهار بخصوص الظلم الذي يجتاح العراق وکأن العراق تحت سطوة المقصلة البعثية کان ينعم بحقوق و يخلو من المظالم. ولئن کان حال البعثيين هکذا على عراق لايحکمونه بحديدهم و نارهم و جبروت طغيانهم، فإن طبيعة نظرتهم و تعاملم مع الواقع القائم في إقليم کوردستان العراق سوف تتخذ أبعادا مختلفة تماما و تتبوتق داخل أطر محددة تسبقها الکثير من الاحکام الصادرة أساسا من بقايا فلول البعث المنهار سيما من بائع الثلج الذي نصب فريقا أولا رکنا و أمينا عاما لثلة من بقايا و فلول ذلك الحزب المعشعش کالخفافيش في الاوکار و الدهاليز المظلمة. وقطعا أن للتجربة السياسية الکوردية حسابا خاصا في سجلات الانتقام و الثأر البعثية إذ لاحت نهايتهم السوداء من أفق کوردستان ذاتها و من قمم جبالها الشماء إنطلقت النسور لتدك معاقل الظلم و الجبروت و الاستبداد في بغداد، وکما أخذ البعثيون على أنفسهم المواثيق الغليظة بالثأر لکرامتهم المهدورة و کبريائهم الفارغة من الاساس، فإنهم قد وضعوا التجربة الکوردية في حساباتهم الخاصة و أطلقوا العنان لمرتزقتهم من الکتاب المشبوهين بالطعن في کل شأن خاص بهذه التجربة ملتقطين هنا و هناك نتفا من کلام حق يقال علنا و بدون أي خوف أو تردد بوجه الحکومة الکوردية طلبا للإصلاح لکي يقومون بصياغته بشکل مختلف تماما متأملين دق أسفين بين الشعب الکوردي و مؤسساته التشريعية و التنفيذية و القضائية. الکلام عن الفساد في کوردستان و عن سلبيات أخرى في مختلف المفاصل التابعة للحکومة الکوردية، لا يعني بأن الاقليم عبارة عن بؤرة فساد في وسط واحة من النبل و الشهامة و النقاء المحيطة به من دول المنطقة، إذ يعلم الجميع أن الفساد المستشري في کوردستان تعود في واحدة من أهم أسبابها الى الدول التي تحيط بها و التي تعج بالفساد المالي و الاداري و السياسي و تعلم العديد من الاوساط المطلعة و القريبة من دوائر التجارة و المال الکوردية بأن التعامل التجاري و الاقتصادي بين تجار الاقليم و دول محددة مجاورة مبنية أساسا على مبدأ الرشوة و القفز على روح و جوهر القوانين. فساد کوردستان ظهر تحت الشمس لأن طبيعة و واقع التجربة السياسية الديمقراطية القائمة تفرض ذلك و تجعله حتمية لا تقبل الجدل بعکس الفساد المبطن في دول المنطقة و التي تخبأ و تعلب بقوة النظم السياسية القائمة ذاتها والتي لا تؤمن في خطها العام بالقيم و الافکار الديمقراطية. ولست هنا في صدد تبرير أو الدفاع عن الفساد في کوردستان، لکنني أشير الى نقطة جوهرية مهمة وهي أن هناك في کوردستان مساحة کبيرة لممارسة حرية التعبير بحيث تتجاوز أحيانا الحدود أو حتى خطوطا حمراء، وبالامس القريب، أقام رئيس الجمهورية جلال الطالباني دعوى قضائية ضد صحيفة"هاولاتي"الاهلية المشهورة لأنها نشرت أنباءا غير صحيحة کما نقل عنه، لکن الطالباني لم يقم بإرسال مجموعة من حمايته لکي يقتادون رئيس تحرير هاولاتي على الحال الذي هو فيه عنوة الى أعماق السجون(مثلما کان عرفا سائدا في عراق البعث ومازال في دول أخرى) وإنما قاضاه وفق القانون و کندين متکافئين لا يفرقهما سوى حکم القانون. کما أن الکاتب المعروف شيرزاد شيخاني الذي نشر مقالات متعددة تعرض فيها لمسألة الفساد في کوردستان، لم يتم التجني عليه و إنما عومل و حوکم على أساس القانون و واضح أن الحالتين تعکسان وضعا حضاريا طبيعيا سليما يعلم الجميع بأن غالبية دول المنطقة(ماعدا إسرائيل و ترکيا الى حد ما)تفتقد إليه. وإذ تنبري هذه الايام مجموعة أقلام بعضها لم يکن معروفا و البعض الآخر يکاد يکون مغمورا بالتعرض لمواضيع الفساد و إنعدام الحرية في کوردستان ملمحة بشکل ضمني الى أن الکورد کانوا في ظل البعث المباد في ما أشبه بالجنة!


إن کون کوردستان ساحة مکشوفة أمام وسائل اعلام المنطقة و العالم ليس لکونها الاکثر فسادا و تخلفا و ظلما کما يدعى زورا و کذبا و نفاقا و دجلا، وإنما لأنها تؤسس لنظام سياسي إداري إقتصادي إجتماعي مبني على أسس من مبادئ الديمقراطية و حقوق الانسان وهي من أجل ذلك ترفض أن تحيط کوردستان بجدران صماء و بکماء ستالينية أو بعثية أو"عروبية شمولية" و ما إليها إنما کوردستان تحيطها جدران من حرير و أن مايحدث في الدار واضح ليس للذي في داخله فقط وإنما حتى لسادس جار، لکن هل يفقه ذلك من رضع و تربى من ثدي العبودية؟!

نزار جاف
nezarjaff@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مشكلة غياب النقد
جمال سعيد -

كانت ومازالت أهم مشكلة اجتماعية سياسية ثقافية حضارية تواجه الأكراد هي انعدام النقد الذاتي لديهم ومحاولاتهم الدائمة تبرير اخطائهم وتخلفهم وحروبهم ... وكلام الكاتب خير مثال على عقلية التبرير ورفض النقد فأي شخص يتناول الأكراد بالنقد يتهم بأنه قومجي شوفيني بعثي ويتم ترهيبه واسكاته .فألكاتب مثلا لايتحدث عن الطابع العشائري للحكومة الكردية وهويتها القومية الشوفينية وهو يتناول التجربة بعقلية حزبية قومية تفترض وتتوهم القدرة على خداع القاريء والتغطية على حجم الفساد والمشاكل وطبيعة السلطة العشائرية القومية الكردية وطريقها المسدود في المنطقة فهذه التجربة ولدت وهي تحمل بذور موتها معها لأن المنطقة سوف لن تسمح لها بالحياة والحماية الدولية للأكراد ليست أبدية وسيأتي يوم ويجدون أنفسهم بلا غطاء حماية ولايبقى أمامهم ألا اعلان فشلهم والاندماج في المنطقة ضمن البلدان التي يعيشون فيها .

رد على الرقم 1
مراقب -

ومن قال لك ان الاكراد يعتمدون على الحماية الدولية وهل ثورات الاكراد في تركيا اعتمدوا على الحماية الدولية ام ان تركيا تلاقي الحماية من الدول الغربية لمحاربة الاكراد والسيطرة على خيراتهم كذلك الاكراد في العراق كانوا يحاربون نظام البعث الذي كان محميا من الدول الغربية.

الى صاحب تعليق 1
محمد تالاتي -

اذا كان الكاتب يتناول التجربة الكوردية بعقلية حزبية قومية كما تقول في تعليقك،والامر غير ذلك،فانت تنظر الى التجربة ذاتها من منظار عدائي رافض للحقوق القومية للشعب الكوردي وتحكم بالاعدام على تجربتهم في الحرية والديمقراطية الفتية الناشئة التي يتربص بها اعداء رافضون لوجودهم ولتجربتهم،اعداء عنصريون فاشيون يحاربونها بكل الوسائل.ولا تتردد في الكشف عن فكر عنصري حين تأمر المسؤولين الكورد بان يعلنوا عن فشل تجربتهم وان يندمجوا في (المنطقة ضمن البلدان التي يعيشون فيها).والمنطقة التي تقصدها هنا هي هذه الدول الشمولية المغتصبة للارض الكوردية المعتدية على حقوقهم(تركيا وايران وسوريا) التي هي بدورها تطلب وتطبق غصبا على المناطق الكوردية، ودون نجاح بفضل اصرار الكورد على قوميتهم، (الاندماج) في قوميات حكامها ليصبح الكورد اتراكا في تركيا وفرسا في ايران وعربا في سوريا،وهذا الموقف اذا كنت تتبناه في جو من الحرية هو اسوأ من الموقف البعثي العنصري الفاشي تجاه الكورد الذي بلغ ذروة الوحشية في قصفهم بالاسلحة الكيميائية.ومثل هذه المواقف جلب الويلات والكوارث على شعوب المنطقة،وكأن اصحابها لا يرون حال الشعوب في المنطقة نتيجة العنصرية والفاشية بالوانها التركية والفارسية والبعثية العروبية،و كأنهم لا يقرأون تاريخ الشعوب. ومهما يكن طريق الشعب الكوردي الى الحرية طويلا وصعبا فانه يسير فيه ولا بد ان يصل،لان رحلة الالف ميل تبدأ بخطوة.

التعليق الاول صحيح
عراقي -

يا اخواننا الاكراد لماذا انزعجتم من كلمة الحق التعليق الاول صحيح 100000% واتحدى الكاتب والمعلقين البقية ان يذكر لنا كم هي املاك السيد مسعود او نجيرفان داخل كردستان اوخارجه ومن هم مسؤولين حكومة الاقليم وماهي شهاداتهم وما هي شهادة الاستاذ هوشيار زيباري وماذا كان يشتغل في السابق قبل ان ان يصبح وزيرفي السابق كنا نسمع ان صدام لديه من الاموال مالا يحصى ولا يعد ولكن امريكا لم تجد دولار واحد له في بنك خارجي

كل عام وانتم بخير
هلا -

الان اعياد الميلاد والسنه الجديده,وهو وقت مناسب لطرح الافكار الخيره ومساعدة الفقراء وادخال الفرحهلقلوب الناس ليس وقت العنصريه والتشنج خاصه الكاتب يعيش في المانيا

الى جمال سعيد
أبو ره هيــل -

السيد جمال سعيد لا شك بأن الكاتب طرق لمواضيع عديدة و لخصها في موضوع شمولي واحد و مفهوم لدى المثقف الذي يريد أن يتصفح و يقرأ أخبار أمة أو دولــةتهمـه و لكـن مهاجمـته فهـذا لا و خمسمئة مليار لا ٠٠ من أنت ياهذا لتقول ذلـكقولك كانت ومازالت أهم مشكلة اجتماعية سياسية ثقافية حضارية تواجه الأكراد هي انعدام النقد الذاتي لديهم ومحاولاتهم الدائمة تبرير اخطائهم وتخلفهم وحروبهم ... وكلام الكاتب خير مثال على عقلية التبرير ورفض النقد فأي شخص يتناول الأكراد بالنقد يتهم بأنه قومجي شوفيني بعثي ويتم ترهيبه واسكاته . فألكاتب مثلا لايتحدث عن الطابع العشائري للحكومة الكردية وهويتها القومية الشوفينية وهو يتناول التجربة بعقلية حزبية قومية تفترض وتتوهم القدرة على خداع القاريء والتغطية على حجم الفساد والمشاكل وطبيعة السلطة العشائرية القومية الكردية وطريقها المسدود في المنطقة فهذه التجربة ولدت وهي تحمل بذور موتها معها لأن المنطقة سوف لن تسمح لها بالحياة والحماية الدولية للأكراد ليست أبدية وسيأتي يوم ويجدون أنفسهم بلا غطاء حماية ولايبقى أمامهم ألا اعلان فشلهم والاندماج في المنطقة ضمن البلدان التي يعيشون فيها )) ـ إن قلت لك عدت كحليمـة لعاداتك القديمـة قليــلبحقك ٠أعلمُ أين تتبجح و تقول ذلـك ولكن هيهات أن نترك كوردستان لقطيع ذئاب المغــول ولقـد زرعنـا بذور حياة جيـدة أيضاً في كوردسـتان الأم

الى الاخ عراقي
Kurdi -

شهادة الاستاذ هوشيار زيباري هوشيار محمود محمد زيباري (1953-) سياسي عراقي كردي، يعمل حاليا وزيرا للخارجية. تخرج من الجامعة الأردنية بعمان في 1976وهو حاصل على شهادة العلوم السياسية ، وأكمل دراسة الماجستير في علم الاجتماع والتنمية في 1979 من جامعة اسكس في المملكة المتحدة. وقد أصبح زيباري المولود في بلدة عقرة بمحافظة دهوك عام 1953 عضواً في اللجنة المركزية والمكتب السياسي لالحزب الديمقراطي الكردستاني في 1979. وعمل كممثل للحزب في أوروبا قبل إدارة مكتب الحزب للعلاقات الدولية من 1988 حتى 2003. انتخب زيباري إلى المجلس التنفيذي للمؤتمر العراقي سنة 1992 وانتخب للمجلس الرئاسي للمؤتمر سنة 1999. كان وزيرا للخارجية في الحكومة التي عينها مجلس الحكم في العراق واحتفظ بحقيبته في الحكومة العراقية المؤقتة و الحكومة العراقية الانتقالية و الحكومة العراقية الدائمية إلى يومنا هذا

السيد الكاتب
بلال السامرائي -

لدي سؤال و اتمنى ان يجيبنا السيد الكاتب مشكورا, لماذا يزداد عدد طالبي اللجوء من الاكراد في اوربا(يدّعون بأنهم من العراقيين) طرديا مع ازدهار (الديمقراطيةوالشفافية ....الخ) ?????

نحن عراقين
كردستان -

الى رقم 8 لانه الان كردستان مملؤ بلعرب من امثالك يا رفيق و من الازل اكراد العراق يقولون نحن عراقين يا بعثي.

تحرروا من عنصريتكم
عراقي -

الاخوه الاكراد تثور ثائرتهم لاي انتقاد لاقليمهم العتيد وكان كردستان هي المدينه الفاضله او جمهورية افلاطون.انا اسال الكاتب والمعلقين الاكراد هل يختلف حكم شاه مسعود كثيرا عن حكم صدام في عشائريته وعنجهيته وتسلطه وعائليته الضيقه ونهبه للمال العام شيئا واتفق مع الكاتب بان العراق على ابواب ديمقراطيه ناشئه واستثني منها كردستانه العظيمه فهي لازالت تحت حكم عائلي وقبلي وكل الاخوه الاكراد الذين نعرفهم يرددون انه ذهب صدام الكبير وبقي صدامهم الصغير..وعجبي

Dear No 8
Rizgar Khoshnaw -

Occupation of Kurdistan by Iraq and crime on the hands of Iraqi state since 1923, affected the character mentality of Kurds as a nation. I do understand you, you have very difficult to understand the fear of Kurds, simply you never been genocide, you never faced deportation or your relatives, your villages never, never been destroyed by a brutal, inhuman state. It is very hard for a white man to understand the feelings of slaves, only black people do understand what does the slavery means. You just can read about it, sure you have right to not believe it, it is a mater of moral. It is very hard for a new generation of Germans to understand why there are no German made cars in Israel. I do believe you have very difficult to understand the culture of resistance, visit any village in Kurdistan, you will hear versions of challenge, brutality of Arab soldiers.Listen to any abandoned village they will try to have some one outside the country for unexpected fears from brutal states around us.

إلی رقم ٤
ألبرزنجي -

إلی رقم ٤ أقول : ومن قال لک إننا أنزعجنا من نقد ، بل بالعکس نرحب بکل نقد بناء في إطار ألادب وألبعيد عن ألمهاترات ، لان لاخير لامة لاينتقد . تلک ألامة لاتتقدم إذ ا لايتراجع حساباته‌ وينظم أمره‌ . لکنني أسألک بالله‌ هل هذا سؤال و نقد منک أم مهاترات...مع هذا إنک لاتستطيع أن تنال شعرة رأس من قيادات ألشعب ألکوردي ولعبة زرع ألشکوک أيضا سوف لن تنطلي علينا وتبقی أنت وأعوانک خائبين ، ويطبق ألمثل ألمعروف عليکم [ إن أتتک مذمتي من ناقص ...ألخ ] مع هذا رأينا شهادات أعوانک من نظامک ألسابق من بائع ثلج وعرفاء جيش أين وصلوا ألعباد وألبلاد ، إن کان لسانک ذکر عيوب إمرئ فقل يا لساني إن للناس ألسن .

حال الاكراد
ابو احمد -

اسال الاكراد، هل حالكم الان افضل؟ هل جلال ومسعود اعطوكم ماتريدون؟ هل تعيشون ببحبوحة ورفاهية؟ هل عاد المهاجرون ام ان شبابكم مازال يهاجر؟

رد على التعليق 10
كردى -

رد على التعليق 10 وغيره..... صحيح ان الشعب ليس راضيا من الوضع في كردستان وان السكوت على الوضع مسألة وقت. ولكنه ، ومع كل المساوئ ، نرضى بكردى او قيادة كردية ، أيا كان ، مسلم / مسيحي / يهودي ، ولا وجه مقارنة مع شخص أو قيادة ليس منا . ولا تقل اننا عنصريين . اسطوانة مشروخة . هل تقبلون انتم العرب ان بكون فائدكم فارسيا مسلما او تركيا ؟ لن أصدق .

ادبيات مكررة
كوساران -

حالما اقرا اية مقالة للكتاب الحزبيين الكورد الذين لا زالوا يعيشون في منافيهم بالرغم من انتهاء حكم البعث في كوردستان من بدايية التسعينيات وسقوط نظامه في سنة 2003 الا واتذكر بعد قرائتي لمقالاتهم المملة المطرزة بادبيات الحزب والثورة التي اكلت ابنائها,اتذكر رسا اغنية الراحلة سعاد حسني في احدى افلامها((الدنيا ربيع والجو بديع افلو على كل المواضيع)) السيد الكاتب يريد منا ان نصدق ام كوردستان اصبحت نموذجا يقتدى بها في المنطقة وان الاخرين من غير الكورد يحسدوننا على نعمة الحرية والدميقراطية التي هطلت من السماء على جبال واودية كوردستان بفعل التبخر الكثيف لافكار العدالة والمساواة والتعددية والانتخابات النزيهة وابتعاد الحزب والثورة عن التدخل في شؤون الحكم وفصل السلطات ووو!!!الكثير من الكتاب الكورد اصبحو لا يختلفون عن الكتاب العرب الذين طبلوا وزمروا للبعث ورموزه ,من الذين كانوا يخرجون على شاشات التلفاز ويكتبون في جرائد الحزب والثورة عن انجازات الحكم والثورة نفس الكلام الذي يقوله السيد نزار عن سويسرا الشرق كوردستان..ولكن الواقع كان مرا كمرارة واقع كوردستان اليوم..المفارقة سيدي الكاتب ان البعثيين كانوا يتعذرون بوجود معارضات لحكمهم من اجل تبرير بطشهم وقسوتهم باالاخرين فيما الاحزاب الكوردية لا معارضة داخلية ولا حتى من الاحزاب المشاركة في عراق ما بعد حكم صدام حسين!! الا تخبرني ياسيدي وتفسر لي عن سبب عدم وجود حزب كوردي في دولة بارزانستان في هه ولير مثلا ولكن حزب حقيقي وليس كالحزب الكوردي الكارتوني الذي اسسه صدام في الثمانينيات وجعله في الواجهة حتى يوهم العالم بان للكورد حزب مشارك في حكم البعث!! هل يعقل ان اي كوردي اخر لا يبادر الى معارضة البارزاني معارضة حقيقية كحال المعارضات في كل دول الديمقراطية في العالم !!هل يعقل ان يتربع البارزاني وابناءه على مسرح السياسة الكوردية منذ الستيين سنة تقريبا ما بين الثورة والحكم؟؟هل يعقل ان انسان مثل نيجيرفان البارزاني الذي لم يكمل الدراسة الجامعية ويقال انه لم يكمل حتى الاعدادية يصبح رئيسا لوزراء كوردستان فقط لان اسمه ينتهي بلقب البارزاني!! فيما العشرات من كوادر الحزب الذين كانوا منشغلين بالعمل الحزبي والثوري والادلجة السياسية من ايام الستينيات والسبعينيات((عندما كان هو طفلا صغيرا)) يقفون امامه_اي نيجرفان_ وكان على رؤوسهم الطير!! امث

السيد كوساران //
أبو ره هيــل -

السيد كوساران // من كوردستان بوست إحدى أبواق المغول القديمـة ......... كلامك كله أو بالأحرى بعض منه حق يراد بها الباطل تطرقت الى مواضيع عدة و لكن إن كانت فيك ذرة من الرجولة الصادقة أذكر إسمك كما تقول ؛،؛(( اعطني اسم كاتب يعيش في كوردستان وكتب مقالا عن مسعود يطالبه بعدم ترشيح نفسه في لانتخابات القادمة واتاحة الفرصة امام الاخرين من ضمن العقليات الاخرى والكفاأت الاخرى من اجل اثبات ذاتهم وخبراتهم السياسية والادارية!! اعطني اسم كاتب مقال يتعرض في مقالاته لشخوص الفساد في كوردستان ويسميهم باسمائهم وليس كما يفعل الاخرون ينتقدون سدنة الالهة ويعذرون الالهة لانها ساكنة في قصور لا ترى العبيد الا عبر وسطاء فاسدين... ))؛،؛ ياكوساران أنكم تقولون و لكن أين إثبات كلامك و كل عام تأتـي الى كوردستان و تذهب لمقار الأحزاب لتبارك.... ، ثم إن كلامك سطحي و هذا ما يعرفه حتى الأطفال و لكن حتى الطفل يذكر إسمه كســيد قادر . أذكر لنا إسمـكلنرى شكل إنتقادك و تلتف حولك مثقفين من أشكالك ولكن هل تراه جميلاً أن تعض اليد التي تسقيك و تطعمك ...........???????????أنكم كذلك فقط من وراء الحدود و بدفع من أسيادكم المغول .... عندكم كل الناس فاسدين فقط أنت النزيه الشريف الذي لم يعيمل شـيءيغضب المعبود و العابد .... لماذا كل هذا التذمر مثل المرأة العجوز من وراء الأبواب تعال هذه المره لكوردستان و عهد مني سأحضرلك صحافة المنطقة كلها و أنا أول من يصفق لك!?! !?! فقط كن كوردياً شجاعاً و تسلح بأفكارك و ليس بنفخ أعدائنا تعرفهم جيداً و تعمل معهـم تعلم علم اليقين من أقصد !! و قل لي بربك ماذا تقصد بهذا ،؛، (( !! الا تخبرني ياسيدي وتفسر لي عن سبب عدم وجود حزب كوردي في دولة بارزانستان في هه ولير مثلا ولكن حزب حقيقي وليس كالحزب الكوردي الكارتوني الذي اسسه صدام في الثمانينيات وجعله في الواجهة حتى يوهم العالم بان للكورد حزب مشارك في حكم البعث!! هل يعقل ان اي كوردي اخر لا يبادر الى معارضة البارزاني معارضة حقيقية كحال المعارضات في كل دول الديمقراطية في العالم !!هل يعقل ان يتربع البارزاني وابناءه على مسرح السياسة الكوردية منذ الستيين سنة تقريبا ما بين الثورة والحكم؟؟ )) إن وجد عشرات الأحزاب في أربيل دليل واضح علىتكذيبكم و فضحكم أم إنهم بنضركم ليسوا إلا كارتونيات كما تزعم و أعلم يا نكرة الكورد