هل ان العراقيين أكثر وطنية من اليابانيين أو الألمان؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
هل ان العراقيين أكثر وطنية من اليابانيين أو الألمان؟
أم هم أقل وعياً وادراكاً لوطنيتهم؟
شغلني عنوان هذا المقال منذ الاٍحتلال الأمريكي للعراق في عام 2003، وبدء الصيحات المبكرة من جهات تدعي الوطنية الى دعوة القوات الأمريكية للأنسحاب من العراق، وزاد انشغالي به مع كثرة الأخذ والرد بشأن الأتفاقية الأمنية العراقية - الأمريكي من جهات تتعامل مع اميركا. وكنتُ اقارن دائماً وضع العراق مع حالة كل من المانيا واليابان قبل وبعد احتلالهما، فالدولتان حكمتا من قبل الدكتاتورية، وتحطمتا واحتلتا من قبل أمريكا، وتحولتا الى الديمقراطية، واليوم غدت اليابان أقوى دولة أقتصادية في العالم، كما اصبحت ألمانيا أقوى دولة صناعية أوربية، ولم تقل وطنيتهما أو ينقص شأنهما بسبب أحتلالهما واقامة قواعد عسكرية أمريكية على أرضهما، أو ارتباطهما بمعاهدة أمنية كتلك التي أبدت أميركا رغبتها في توقيعها مع العراق. فما الذي يجعل القضية العراقية أكثر تعقيداً في التعامل مع الولايات المتحدة الأمريكية؟ وهل ان القيادات العراقية الحاضرة هي أكثر وطنية من القيادات اليابانية والألمانية التي تعاملت مع المحتل الأمريكي؟ أم إنها أقل وعياً وادراكاً لوطنيتها؟
عُرِف عن الشعبين الألماني والياباني اعتزازهما العميق بوطنيتهما وشعورهما العميق برقي امتهما وولائهما التام لقياداتهما السياسية، ما جعلهما سلاحا قويا بيد الدكتاتورية التي حكمتهما،وهددت بهما أحتلال وحكم العالم، غير انهما تحطمتا وتدمرتا تماما قبل ان تحققا مشروعهما الكبير. فورث الأحتلال الأمريكي لهذين البلدين، شعوبا وطنية منسجمة، واعية لواقعها المحطم، مقدرة لقوة المحتل، تتفانى من أجل بناء بلدها بعيدا عن المزايدات، ما سهل عملها وتنسيقها مع المحتل في عملية اعادة بناء واعمار بلدانها. وكما ذكر جون داور في كتابه "معانقة الهزيمة" ان اليابانيين كانوا اذكياء في اكتشافهم ان اميركا هزمتهم، لأنها دولة قوية وثرية، وعرفوا ان سر قوتها وثرائها يكمن في نظامها الديمقراطي، فاعتنقوا الديمقراطية، وتحالفوا مع المحتل الأميركي ليضمنوا حماية بلدهم، حققوا الثراء والقوة، وتمكنوا من بناء دولتهم لتصبح من ارقى دول العالم. وقصة أختيار القيادة السياسية لألمانيا الغربية طريق الحرية والديمقراطية وعملها التام مع الولايات المتحدة الأمريكية وما ادت الى نتائج إيجابية باهرة معروفة للجميع.
تقع كتابة وصياغة دستور أي بلد في مقدمة الأمور التي تشكل خارطة الطريق لتقدم وتطور ذلك البلد، فكان للدستورين الألماني الغربي والياباني اللذين كتبا في ظل الأحتلال الأمريكي وبمساعدته، دور كبير في تحويل المؤسسات العسكرية في كلا البلدين الى مؤسسات مدنية ديمقراطية حرة، ما ساهم في رفع المستوى الأقتصادي الى أعلى المستويات في هذين البلدين، واعاد لهما موقعهما المتميز بين دول العالم. ولا غرابة ان اليابانيين سموا دستورهم " بدستور ماكارتر" تيمنا بالقائد العسكري الأمريكي الذي حكم اليابان فترة احتلاله، وجرى العمل بموجب ذلك الدستور أربعين عاما من دون تغييرات كبيرة طرأت عليه. وكتب الدستور الألماني الغربي هو الأخر تحت الأشراف الأمريكي المباشر، ولم يكن غريبا ان تبدأ مشاريع الدعم الأمريكية العملاقة للدولتين، كمشروع مارشال في المانيا، ومشروع ماكارتر في اليابان، نظرا لحسن العلاقة وعمقها بين هذين البلدين واميركا، ولم تكن مفاجأة ان تتحقق أغرب النتائج الأيجانية في كل من ألمانيا واليابان في العصر الحديث.
ان الخلفية الصناعية والأنسجام الديني والأثني لكلا المجتمعين الألماني والياباني، والوعي الناتج عن ذلك، قد وفرا الأرضية الصلبة للتحولات الديمقراطية في هذين البلدين، وسهلا التعامل مع المحتل الأمريكي على اساس المصلحة المشتركة، فتعاون جميع أفراد المجتمع من أجل المصلحة العامة في عملية بناء وإعمار البلد، وفق ما يتطلبه المجتمع الديمقراطي ويتمناه في زيادة قيمة الفرد.
وعلى النقيض من وضع المانيا واليابان، ورث الأحتلال الأمريكي في العراق عقلية عشائرية وطائفية نمت وترعرعت في ظل الأحكام الدكتاتورية السابقة، ووجدت بعد زوالها وانعدام النظام كثيرا من مغريات السرقة والفساد خاصة في بلد يتمتع بالغنى النفطي الكبير. إضافة الى ان تمركز النفط في أماكن دون غيرها، زاد من سعة الأنقسامات والصراعات الطائفية والأثنية لغرض السيطرة والهيمنة على حساب الوحدة الوطنية، وبذلك اصبحت هيمنة الروابط الطائفية والأثنية المحدودة أقوي من رابطة الوطن الواحد.
لم تتمكن القيادات العراقية التي هيمنت على الحياة السياسية ورافقت زمن الأحتلال، من فهم النظام الديمقراطي الأمريكي بصدق لتتبناه بحق، الا في مفهوم الحصول على الأكثرية العددية من أصوات الناخبين للوصول الى دفة الحكم، فبقت تيارات سياسية كبيرة منغلقة اما في بودقتها الطائفية او في خندقها القومي، وحشدت أتباعها من الناس للأنتخابات، بتهييج ودغدغة شعورها العاطفي، وانعكس ذلك على انتخاب لجنة صياغة الدستور، التي جاءت بتوافقات طائفية وقومية محدودة، بدلا من عقد أجتماعي بين افراد المجتمع، فكانت التنازلات الوطنية الكثيرة. وبدلا من ان يقر مبدأ فصل الدين عن الدولة، لغلق الأبواب على الأنقسامات، وتعميق روح المواطنة، أعتبر الأسلام دين الدولة الرسمي، مصدر اساسي للتشريع، فاتحا الأبواب للخلافات الطائفية والتناقضات مع المفاهيم الديمقراطية. وبسبب التوافقات الطائفية والقومية المحدودة، مررت مواد دستورية متناقضة ومبهمة بخصوص السياسة النفطية، تاركة المجال للمنافسة غير النزيهة على حساب إضعاف الدولة العراقية، فلم يكن دستورا موفقا في كثير من مواده عندما مرر قسرا، وخير دليل على ذلك حوادث السنوات اللاحقة لأقراره، وما نجم من حروب اهلية راح ضحيتها مئات الألاف من الناس، وتشرد الملايين من الأبرياء من ديارهم بفعل الترحيل والتهجير الأجباري المنظم لغرض فرض الأمر الواقع في تقسيم العراق الى مناطق نفوذ طائفية واخرى اثنية.
ان التعمق في الطائفية والقومية في العراق المتكون من طوائف وأثنيات مختلفة مزق الوحدة الوطنية وشتتها، وخلق شلة من السياسيين لأستخدام الطائفة كمطية لتحقيق أغراضها، كالتفكير في قيام اقليمها على أساس طائفي، أسوة بقيام الأقليم القومي، الذي حرص على زيادة قوة مليشياته المسلحة واقامة علاقات خارجية وتوقيع عقود تجارية ونفطية خارجة عن سيطرة الحكومة المركزية، الوضع الذي أربك العلاقة بين مكونات المجتمع العراقي وقلل من ثقتها بالحكومة المركزية، وتعقد الأمر كثيرا حينما أنخرطت عناصر كثيرة من المليشيات في أجهزة الأمن والشرطة والجيش الوطني مع الأحتفاظ بولائها لأحزابها السياسية، ما يتعارض مع المصلحة الوطنية. وبحكم الولاءات الضيقة، وتغلبها على الولاء الوطني، برزت تحالفات دولية واقليمية، تسمح بتدخل دول الجوار في الشؤون الداخلية للبلد، مما يتناقض والمصالح الوطنية العليا، وقد ظهر ذلك واضحا في كثرة العراقيل التي وقفت في طريق أنجاز الأتفاقية الأمنية مع أميركا.
ولضيق أفق كثير من القيادات العراقية وأهتمامها بمصالحها الضيقة، غاب عن فهمها الهدف الأميركي من أحتلال العراق، بجعله نموذجا ديمقراطيا يكون مفتاحا للتغيرات الديمقراطية في الشرق الأوسط،، فمثلما كان خلق النموذج الديمقراطي الحر في اليابان قوة تجابه النظام الشمولي في الصين، كذلك كانت التجربة الديمقراطية في المانيا الغربية نموذجا ومفتاحا للآنتصار على المعسكر الأشتراكي الذي قادته روسيا، من وجهة نظر أميركا، كذلك اريد من النموذج الديمقراطي الحر في العراق ان يكون مفتاحا للتغيرات الديمقراطية في الشرق الأوسط،، ما يخدم المصالح الأمريكية ويسهل استثمارات شركاتها، ويكون ردا قويا ضد الفكر الأصولي السلفي الذي بدأ يهدد الأمن والسلام في المنطقة والعالم.
إن الفارق الفكري الكبير بين القيادة العراقية والقيادتين الألمانية واليابانية في تعاملهما مع المحتل الأمريكي، واختلاف الأجندة العراقية، عطلا أستيعاب الهدف الأمريكي من احتلال العراق، ومنعا الأستفادة من القدرات والأمكانيات الأمريكية الهائلة لبناء العراق، وما رافق محاورات الأتفاقية الأمنية من شد وجذب لم يظهر العراقيين أنهم أكثر وطنية من اليابانيين أو الألمان، بل بين على أنهم أقل وعيا وادراكا لوطنيتهم. ويبقى أملنا معلقا في القيادات العراقية الشابة ان تتجاوز مخلفات الماضي وأخطاء الحاضر، وتنفتح للمستقبل المشرق في وحدة المصلحة الوطنية ورقي الأنسان العراقي.
الدكتور ثائر البياتي
التعليقات
عفية عليك
وفية -باركك الله يا دكتور ثائراول مرة اقرا كلام واقعي مفيد.لقد قلت عين العقل لكن هل من متعض؟
لا تلوم القيادة
احمد موكرياني -ان المشكلة ليست في القيادت العراقية فهم انصاعوا بدون استثناء اواعتراض للقيادة الامريكية رلكن في حالة المانيا لم تكن ايران وحكم ولاية الفقيه على حدودهما الشرقية ولا دولة عسكتارية عنصرية تركية على حدودهما الشمالية ولا دولة دكتاتورية بعثية على حدودهما الشرقية فالقيادات العراقية الحالية جاءت من حاضنات طهران ودمشق وجاء الارهاب وتمويله من دمشق والطائفية ومحاربة الوجود الامريكي جاء من طهران والعنصرية جاءت من تركيا. اضافة الى خوف الدول الاقليمية من نجاح التجربة العراقية. لذا لا لوم على القيادات السياسية التي جاءت بعد سقوط الصنم.
لا تلوم القيادة
احمد موكرياني -ان المشكلة ليست في القيادت العراقية فهم انصاعوا بدون استثناء اواعتراض للقيادة الامريكية رلكن في حالة المانيا لم تكن ايران وحكم ولاية الفقيه على حدودهما الشرقية ولا دولة عسكتارية عنصرية تركية على حدودهما الشمالية ولا دولة دكتاتورية بعثية على حدودهما الشرقية فالقيادات العراقية الحالية جاءت من حاضنات طهران ودمشق وجاء الارهاب وتمويله من دمشق والطائفية ومحاربة الوجود الامريكي جاء من طهران والعنصرية جاءت من تركيا. اضافة الى خوف الدول الاقليمية من نجاح التجربة العراقية. لذا لا لوم على القيادات السياسية التي جاءت بعد سقوط الصنم.
معنى الوطنية
رعد الحافظ -عندما كنت شابا صغيرا كنت اعجب كثيرا من سماع كلمات كبيرة تتردد على مسامعنا دون ان تعني شيء عملي . كنت أرى الصغار يعبثون بالممتلكات العامة مثل الباصات أو نوافذ المدارس في نهاية السنة الدراسية أو حتى مقاعد السينما , بينما الكبار يقوموا برمي الازبال في الشوارع والساحات العامة وكنت أقول ما معنى الوطنية إذن إذا لم تكن تلك الاشياء من ضمنها؟هل الوطنيةرفع العلم الوطني أو تعليق صور الرئيس في كل مكان أو ترديد ما يقوله بعدائنا للغرب مهما كان؟ ربما تشجيع المنتخب الوطني صورة من الوطنية لكن من يستمع لكلام المشجعين في الملعب مثلا سيدرك التحيز لاسم اللاعب وفريقه المحلي اهم من المنتخب الوطني , وهكذا يتأكد لدي أننا فهمنا تعريف الوطنية بطريقة خاطئة وأن قليل منا من يملك تلك الوطنية الحقة التي تعني رفعة البلد وإحترام الانسان فيه مهما إختلفت التسمياتوإحترام حتى مائه وترابه وحجره.ولا داعي طبعا لتعريف الوطنية كما تعنيه عند الطغاة فهي محض الدفاع عنه ونظامه الى آخر نفس والا فانه سيكون مستعدا لتسليم البلد خرابا شاملا كما وعد ونفذ الطاغية الاخير.
معنى الوطنية
رعد الحافظ -عندما كنت شابا صغيرا كنت اعجب كثيرا من سماع كلمات كبيرة تتردد على مسامعنا دون ان تعني شيء عملي . كنت أرى الصغار يعبثون بالممتلكات العامة مثل الباصات أو نوافذ المدارس في نهاية السنة الدراسية أو حتى مقاعد السينما , بينما الكبار يقوموا برمي الازبال في الشوارع والساحات العامة وكنت أقول ما معنى الوطنية إذن إذا لم تكن تلك الاشياء من ضمنها؟هل الوطنيةرفع العلم الوطني أو تعليق صور الرئيس في كل مكان أو ترديد ما يقوله بعدائنا للغرب مهما كان؟ ربما تشجيع المنتخب الوطني صورة من الوطنية لكن من يستمع لكلام المشجعين في الملعب مثلا سيدرك التحيز لاسم اللاعب وفريقه المحلي اهم من المنتخب الوطني , وهكذا يتأكد لدي أننا فهمنا تعريف الوطنية بطريقة خاطئة وأن قليل منا من يملك تلك الوطنية الحقة التي تعني رفعة البلد وإحترام الانسان فيه مهما إختلفت التسمياتوإحترام حتى مائه وترابه وحجره.ولا داعي طبعا لتعريف الوطنية كما تعنيه عند الطغاة فهي محض الدفاع عنه ونظامه الى آخر نفس والا فانه سيكون مستعدا لتسليم البلد خرابا شاملا كما وعد ونفذ الطاغية الاخير.
BRAVO
M. .JABARI -Most of our leadership live in dark ags ..
يارب عوض
الأب الروحي - كرشنا -مأساة العراقي ومن قبله العربي أنه لا يعي مأساته إلا عندما يتفقدها من خلال مشاهد الضحايا والخراب.
حكومة التخلف
سعيد -كلا العراقيون وطنيون ولكن شرذمة الاحزاب الدينيه هي من يفرغ عقول الناس بغلق كل منافذ التفكير فمثلا حكزمة الاحتلال الايرانيه من انجازاتها تحاول ان تخلق جيل ثوري دجال تابع لأران في اهم وزاره حالها حال بقية الوزارات .. المشكلة الطائفية في وزارة التربيه التي تم العمل عليها من قبل الملا شخصيآ وتعميمها حول مادتي التربية الإسلامية والتاريخ حيث تم تغيرهما ليتلاءم مع نظام المحاصصة الطائفية وأن مادة التربية الإسلامية التي تدرس في النجف وكربلاء هي ليست كما عليها لمدراس محافظة الانبار وصلاح الدين فالنبرة الطائفية واضحة وصريحة في هذه المواد , وهناك مدارس خاصة تم ترخيصها تحت جنح الظلام وخلف الأبواب الطائفية المظلمة في محافظتي كربلاء والنجف تختلف كليآ عن المواد التي تم الموافقة عليها من قبل وزارة التربية , وهنا تكمن خطورة مثل تلك الخطوات البغيضة التي يتم شحن عقلية الطالب وغسل أدمغتهم في هذه السن المبكرة جدآ بشتى الخرفات والأساطير التي ليس لها أي وجود إلا في مخيلة العقلية المريضة وشعورهم بالدونية والنقص تجاه الأخريين , حتى أن بعض المعلمين الطائفيين ذهب أبعد من تكريس هذه الحالة المستهجنة والمرفوضة كليآ يقولون لطلابهم في تلك المدارس الخاصة (( أنسى وطنك وبلدك فكر في كيفية خدمة مذهبك وطائفتك ولا وجود لدولة حقيقية إلا بظهور المهدي المنتظر ولكن هناك إيران الجمهورية الإسلامية هي الوحيدة في هذا العالم الممهدة لظهور الحجة المنتظر وغيره من الكلام الفارغ من أي محتوى عقلي وأدبي وثقافي رصين وتفريغ عقلية الطالب من اي محتوى وطني
حكومة التخلف
سعيد -كلا العراقيون وطنيون ولكن شرذمة الاحزاب الدينيه هي من يفرغ عقول الناس بغلق كل منافذ التفكير فمثلا حكزمة الاحتلال الايرانيه من انجازاتها تحاول ان تخلق جيل ثوري دجال تابع لأران في اهم وزاره حالها حال بقية الوزارات .. المشكلة الطائفية في وزارة التربيه التي تم العمل عليها من قبل الملا شخصيآ وتعميمها حول مادتي التربية الإسلامية والتاريخ حيث تم تغيرهما ليتلاءم مع نظام المحاصصة الطائفية وأن مادة التربية الإسلامية التي تدرس في النجف وكربلاء هي ليست كما عليها لمدراس محافظة الانبار وصلاح الدين فالنبرة الطائفية واضحة وصريحة في هذه المواد , وهناك مدارس خاصة تم ترخيصها تحت جنح الظلام وخلف الأبواب الطائفية المظلمة في محافظتي كربلاء والنجف تختلف كليآ عن المواد التي تم الموافقة عليها من قبل وزارة التربية , وهنا تكمن خطورة مثل تلك الخطوات البغيضة التي يتم شحن عقلية الطالب وغسل أدمغتهم في هذه السن المبكرة جدآ بشتى الخرفات والأساطير التي ليس لها أي وجود إلا في مخيلة العقلية المريضة وشعورهم بالدونية والنقص تجاه الأخريين , حتى أن بعض المعلمين الطائفيين ذهب أبعد من تكريس هذه الحالة المستهجنة والمرفوضة كليآ يقولون لطلابهم في تلك المدارس الخاصة (( أنسى وطنك وبلدك فكر في كيفية خدمة مذهبك وطائفتك ولا وجود لدولة حقيقية إلا بظهور المهدي المنتظر ولكن هناك إيران الجمهورية الإسلامية هي الوحيدة في هذا العالم الممهدة لظهور الحجة المنتظر وغيره من الكلام الفارغ من أي محتوى عقلي وأدبي وثقافي رصين وتفريغ عقلية الطالب من اي محتوى وطني
الى سعيد الوردة
احفاد البابليين -كنت اختصرت مقالك ب الشعب الطائفي حتى توفر العناء سؤال هل قراة ولو مرة واحدة عن حضارتك وعن اجدادك البابليين او هل زرت بابل في حياتك 00 عزيزي نحن كنا تحت الاحتلال البعثي 40 سنه ناكل شعارات وننام عليها والامه العربيه والصهيونيه وفي الاخر ونفس الحزب جابنه الصهيونيه لحد عتبة بابنا 000 حاول يابعد عمري ان تنسى الطائفيه وان الزمان الاكشر التي لعبه عليه القاعدة واعوانهم العملاء في الاردن وسوريا وحاول ان تربي اولادك على حب الوطن وعلى اجدادنا وانسى الطائفيه لانها اندفنت مع الارهابي الاردني الزرقاوي
مقالة رائعة!
المحامي أحمد رفعت -عزيزي الدكتور ثائرشكرا على المقالة الرائعة التي تحوي كثير من العمق و التحليل! المانيا و اليابان ليستا اكثر وطنية من العراق لكن المانيا كانت قبل دخول الامريكان لها دولة فيها مؤسسات و قوانين فيها صناعة متميزة بمنتهى الرقي و التطور فيها نظام تعليمي بنوك مستشفيات....الخ فبعد زوال الدكتاتورية كان النهوض سريعا لان امريكا ضخت الاموال عن طريق مشروع مارشال تلك الاموال التي ذهبت واستخدمت من قبل الالمان في موقعها الصحيح و ينطبق الحال على اليابان فكل الانظمة قائمة كل ما هناك الحاجة الى المال! العراق يفتقر الى ابسط مقومات الحياة العصرية فالانترنت مشكلة بل كان ممنوعا حتى عام 2003 الهواتف المحمولة ممنوع البنوك حالتها مؤساوية كان مدير بنك الرافدين يقول اتحدى موظفي المصرف ان يعرفوا من الدائن و من المدين في المصرف الجامعات العراقية تخلو من المصادر الحديثة البحث او العلم جريمة لتصبح الجامعة ملى خضير مهمتها تحفيظ الطلاب كتاب منهجي بل اصبحت الامتحانات وزارية! الخدمات مأساة ....الخ كل هذا يمزق المجتمع ويجعله ياكل بعضه بعضا قبل ان يأكل الغريب!
الفوضى الخلاقة
كوساران -استغرب النتيجة التي وصل اليها الدكتور ثائر من انه كانت هنالك نية للامريكان من اجل جعل العراق نموذجا ديمقراطيا يحتذى به في الشرق الاوسط ولكن عقلية القيادات العراقية لم تستطع استيعاب هذة المكرمة الامريكية لذالك باءت جهود امريكا من اجل بناء عراقي نموذجي على غرار المانيا واليابان بالفشل..!!اسالك سءال يا سيدي الفاضل:الم تكن الولايات المتحدة الامريكية على علم من ان هؤلاء الموجودين في الحكم الان اناس يعانون من الطائفية والافق الضيقة والعشائرية وحب الذات وعقلية الاقطاع وعقلية امراء الحروب وبانهم حتى في احزابهم التي اصبحت اعمار امنائها ورؤسائها الاربعين والخمسين سنة لم يجروا ولا عملية اتخابية نزيهة حتى يكونون مهيئين من استقبال المفهوم الامريكي المزعوم من اجل اقامة عراق ياباني والماني؟؟!! الم تكن امريكا تجالسهم في بنتغونها وفي وزارة خارجيتها وفي الاجتماعات السرية والعلنية؟؟الم تكن امريكا تعلم ان ال الحكيم مثلا مرتبطون بايران كارتباط الجنين بالام؟؟!!ثم يا سيدي امريكا في الحالتين اليابانية والالمانية كانت تمتلك مشروعية دولية قانونية وكانت ايضا تحضى بدعم داخلي امريكي في شن حربها ضد المانيا النازية التي احتل اروبا واليابان الامبرطوري التي احتلت مناطق واسعة من المحيط الهادي والصين ومنشوريا والفلبيين وغيرها من المناطق فيما في الحالة العراقية امريكا خرقت القانون الدولي وذهبت هي وحلفائها واحتلت العراق خارج المظلة الدولية واختلقت لنفسها ذرائع((اسلحة الدمار الشامل والارتباط بالقاعدة)) تبينت فيما بعد انها كاذبة وحتى مختلقة من اجل تبرير الاحتلال..ثن ان العراق لم يكن بدولة محتلة فيما اليابان والمانيا اعلنتا حربا عالميا على امريكا وحلفائها واذا قلت لنا ان النظام كان دكتاتوريا وكان يجب تغيره فاقول هنا تاتي المسالة الاخلاقية في ادانة نية امريكا في اقامة عراق مثالي في المنطقة لانها اختلقت اعذار ودمرت بلدا وجعل عاليه سافله بحجة اقامة بلد ديمقراطي فيما الولايات المتحدة نفسها تملك علاقات مصيرية وجوهرية مع دول انظمتها لا تقل شرا وطغيانا عن النظام البعثي الهمجي..كمصر وسوريا وتركيا الكمالية العنصرية وتونس زين العابدين الذي ييحسب انفاس شعبه وحتى الدكتاتوريات التي انبثقت عن تفكك الاتحاد السوفياتي السابق امريكا لا تعي بالا من اجل نشر الديمقراطية فيها طالما حكام تلك البلاد يسخرون الممرات العسكري
مقالة رائعة!
المحامي أحمد رفعت -عزيزي الدكتور ثائرشكرا على المقالة الرائعة التي تحوي كثير من العمق و التحليل! المانيا و اليابان ليستا اكثر وطنية من العراق لكن المانيا كانت قبل دخول الامريكان لها دولة فيها مؤسسات و قوانين فيها صناعة متميزة بمنتهى الرقي و التطور فيها نظام تعليمي بنوك مستشفيات....الخ فبعد زوال الدكتاتورية كان النهوض سريعا لان امريكا ضخت الاموال عن طريق مشروع مارشال تلك الاموال التي ذهبت واستخدمت من قبل الالمان في موقعها الصحيح و ينطبق الحال على اليابان فكل الانظمة قائمة كل ما هناك الحاجة الى المال! العراق يفتقر الى ابسط مقومات الحياة العصرية فالانترنت مشكلة بل كان ممنوعا حتى عام 2003 الهواتف المحمولة ممنوع البنوك حالتها مؤساوية كان مدير بنك الرافدين يقول اتحدى موظفي المصرف ان يعرفوا من الدائن و من المدين في المصرف الجامعات العراقية تخلو من المصادر الحديثة البحث او العلم جريمة لتصبح الجامعة ملى خضير مهمتها تحفيظ الطلاب كتاب منهجي بل اصبحت الامتحانات وزارية! الخدمات مأساة ....الخ كل هذا يمزق المجتمع ويجعله ياكل بعضه بعضا قبل ان يأكل الغريب!
to number 3
Dr.Maha/Canada -I agree with you %100
to number 3
Dr.Maha/Canada -I agree with you %100
اضافة..
كوساران -لنرى كيف ان الامريكان كان لهم رؤى استراتيجية سياسية وعسكرية وفلسفيةفي اليابان والمانيا بسبب الحرب الباردة وبسبب موقع المانيا القريب من صراعات القوى الكبرى وكذالك في الحالة اليابانية بسبب الحرب الكورية..في مايس 1945 استسلمت المانيا بشكل كامل للولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي وبريطانيا ,قسمالحلفاء المانيا بينهم الى 4 اقسام (امريكا وبريطانيا وفرنسا احتلوا مناطق في الغرب والسوفيت احتلوا الشرق.) قسمت العاصمة برلين بين القوى المحتلة الاربع..بعد استسلام المانيا كانت الحالة فيها على النحو التالي: اقتصادوبنى تحتة منهارة,لاجئون مشردون وفراغ امني كبير بعد حل اجهزة الامن الالمانية..في القسم الغربي اقام الامريكيون والبريطانيون والفرنسيون حكومات عسكرية وكان للجنرال ايزنهاور في المانيا 1622000 جندي من اجمالي اكثر من 3 ملايين في اوربا,اصبح هؤلاء الجنود هم قوة الاحتلال في القسم الامريكي. !! كانوا يحرسون الحدود ونقاط التفتيش والقيام بدوريات في القسم كله,لاحظ يادكتور القوة الهائلة في القسم الأمريكي فقط، اكثر من مليون ونصف جندي. وقارنوا بينهم وبين قلة جنود الأحتلال في العراق لهدف أن يسمحوا بالفوضى,لا يمكن يا دكتور ان نقول ان امريكا اخطات او لم تكن لديها خبرة سابقة في هذا الامر,,في ألمانيا كان المقصود حفظ النظام منذ اول لحظة.من اجل ملء الفراغ الامني بتخفيض عديد القوات، انشأ الامريكان نوعا من القوة الأمنية في خريف 1945 مهمتها حفظ النظام في المنطقة الامريكية حتى تتأسس قوة امنية المانية محترفة. تأسست القوة في 1946 من 30000 رجل..ثم تدخل القدر لإعادة تشكيل جيش ألماني قوي ، فمن المفارقات انه في 1949 اضطرت امريكا الى اعادة تسليح الأمن الألماني من اجل مجابهة الحرب الباردة التي اندلعت وكان السوفيت على الارض الالمانية . كما ان الحرب الكورية سرعت في هذا الاتجاه,,بحلول 1947-1948 تحت قيادة الحاكم العسكري الامريكي جنرال كلاي ، تسارع إعادة اعمار المانيا، (اي بعد الاحتلال بسنتين ) ، بشكل رئيسي بسبب تعاظم القوة السوفيتية..مع حل النظام المالي الألماني صار على الحلفاء واجبات اقتصادية ومالية تجاه ألمانيا، على الورق كان من واجب القوات المحتلة الامريكية تنظيم الاقتصاد الى الحد الضروري لتلبية حاجات القوات المحتلة ولضمان انتاج البضائع والحفاظ عليها والخدمات المطلوبة لمنع المرض والقلاقل, ولكن جنرال كلاي
مقال في الصميم
مهاجر عراقي -تفاءل كثير من العراقيين في التغير الذي وقع في العراق بأزالة الحكم الصدامي. فشكرا لأميركا لأنجازها الضخم في العراق. فوالله لولا أميركا والرئيس بش، لأستمر أحفاد عدي وقصي في حكم العراقيين بقندرة الصحفي العراقي، أبو قنادر. ان الذي عرقل المسيرة الديمقراطية وسممها في العراق هو وجود الأحزاب الطائفية والقومية المفرقة ومليشياتها السائبة والهدامة، فهم أسوء من عصابة صدام.فالأحزاب الطائفية شيعية كانت او سنية، لا تؤمن أساسا بالديمقراطية،وتلغي الغير، ولا تؤمن بالدستور ولا في مفهوم الوطن، فهي التي سمحت لتدخل دول الجوار وجعل العراق ساحة حرب وتصفية حسابات مع أميركا، أضرت باميركا والعراق سوية، لأجل عيون من يحكم بأسم الطائفة في دول الجوار. والأحزاب القومية الكردية المتعصبة، هي الأخرى لا تؤمن بالوطن العراقي، تحاول حكم العراق والأقليم الكردي معا وفي آن واحد( شيء خارج الواقع لا يمكن أستمراره)، وكل شيء لا يتفق مع مصالحها الذاتية، حرام ومحذور وخرق لما يسمى(توافقات وطنية) . فكيف تعالج أميركا العفونة الطائفية والجيفة القومية المتعصبة؟ أتفق مع الكاتب ان عوامل داخلية في العراق تختلف عن ألمانيا واليابان، أساءت للتجربة العراقية، وعلى رأسها خلفية الشعب العراقي عموما، وطليعتها من الأحزاب الطائفية والقومية. وشكرا لأيلاف الغراء
الأخ كوساران
عراقي بغدادي -أود أن أضيف الى تعليق الاخ كوساران بأن(أجتثاث النازية)في المانيا قد تم بموجب قانون طالب به الشعب الالماني نفسه للتخلص من الحزب النازي الى الابد وكان الالمان أنفسهم يخبرون عن و يشخصون الحالات و الاشخاص المشبوهين بتهمة النازيةو يتابعون عملية ابعادهم عن الحياة السياسية و عن مؤسسات الدولة. من ناحية أخرى فأن هتلر كما يبدو كان يملك من الكرامة و الاعتداد ما دفعة الى الانتحار عشية دخول الجيوش الاجنبية الى بلاده و عجزه عن الدفاع عن المانيا . بينما في حاله العراق هربت القيادة السياسية بجلدها و أختفت بعد أن وقع الاحتلال و تركت الشعب تحت رحمة الدبابات الامريكية . ثم بدأت القيادة الهاربه بتمويل عمليات قتل و اغتيالات منظمة لكل من يتعاون مع حكومة الاحتلال أو يقبل بمسؤولية أو منصب حتى لو كان منصب علمي أو أداري .وأخيرا فأن جيران المانيا لم يحتضنوا النازيين و يعطونهم أقامات في دولهم , بل أضطر النازيون الى الهروب الى امريكا الللاتينية تحت أسماء و هويات مزورة لئلا يلاحقهم الشعب الالماني و يحيلهم الى المحاكم .
مقال في الصميم
مهاجر عراقي -تفاءل كثير من العراقيين في التغير الذي وقع في العراق بأزالة الحكم الصدامي. فشكرا لأميركا لأنجازها الضخم في العراق. فوالله لولا أميركا والرئيس بش، لأستمر أحفاد عدي وقصي في حكم العراقيين بقندرة الصحفي العراقي، أبو قنادر. ان الذي عرقل المسيرة الديمقراطية وسممها في العراق هو وجود الأحزاب الطائفية والقومية المفرقة ومليشياتها السائبة والهدامة، فهم أسوء من عصابة صدام.فالأحزاب الطائفية شيعية كانت او سنية، لا تؤمن أساسا بالديمقراطية،وتلغي الغير، ولا تؤمن بالدستور ولا في مفهوم الوطن، فهي التي سمحت لتدخل دول الجوار وجعل العراق ساحة حرب وتصفية حسابات مع أميركا، أضرت باميركا والعراق سوية، لأجل عيون من يحكم بأسم الطائفة في دول الجوار. والأحزاب القومية الكردية المتعصبة، هي الأخرى لا تؤمن بالوطن العراقي، تحاول حكم العراق والأقليم الكردي معا وفي آن واحد( شيء خارج الواقع لا يمكن أستمراره)، وكل شيء لا يتفق مع مصالحها الذاتية، حرام ومحذور وخرق لما يسمى(توافقات وطنية) . فكيف تعالج أميركا العفونة الطائفية والجيفة القومية المتعصبة؟ أتفق مع الكاتب ان عوامل داخلية في العراق تختلف عن ألمانيا واليابان، أساءت للتجربة العراقية، وعلى رأسها خلفية الشعب العراقي عموما، وطليعتها من الأحزاب الطائفية والقومية. وشكرا لأيلاف الغراء
واقعي ومعقول
أمل تحسين -أميركا لها مصالحها وهي دولة تجار ومصالح، ولم تحتل العراق لسواد عيون العراقيين او لتحريرهم من دكتاتورية صدام حسين، كذا كلام فارغ....فمصالحها أذن قررت أحتلال العراق. ومصالحها تتفق في الوقت الحاضر في نشر الحرية والديمقراطية في العراق، وهذا ممكن في العراق لأمكانياته الضخمة، المادية،والبشرية والعلمية والعلمانية المتوفرة. نعم ان خلق التجربة الديمقراطية في العراق، كان يغير كثيرا من الأنظمة الشمولية في الشرق الأوسط، ويخدم مشروع الشرق الأوسط الكبير، الذي تنادي به اميركا، وهذا يخدم المصالح الأمريكية وتجارتها وهيمنتها في عموم الشرق الأوسط. أليست هذه فرصة للعراقيين ان يستثمروها في بناء بلدهم؟ لماذا نفكر بالعكس وفي نظرية المؤامرة؟ لنفكر بألتقاء المصالح؟ والشكر الجزيل لأيلاف العزيزة
أين مصلحة العراق؟
مراقب مستقل -لندع مصلحة أميركا جانبا. ولنتساءل أين مصلحتنا كعراقيين وطنيين؟فمثلما ذكر أحد المعلقين ، لا الأحزاب الطائفية تنتمي للوطنية العراقية، ولا الأحزاب القومية الكردية برهنت وطنيتها العراقية. فالأثنين يلغيان الأخريين، ويدعيان للتشتت والأنقسام، فعمل هذه الأحزاب العراقية وحكوماتها مع أمريكا لبناء الوطن العراق هو معطل بالأساس . اذا كانت هذه الأحزاب تحرص على تشتيت العراق ونهبه وسلبه وتقسيمه، فما ذنب أمريكا في فشل التجربة الديمقراطية في العراق؟ أنه فارق فكري وحضاري يبعد العراق عن اميركا، وليس كما كان هناك تقارب بين المانيا واليابان واميركا وتشابك مصالح . مع الشكر لأيلاف
قياس فاسد
اوس العربي -قياس الحالة العراقية بالحالة اليابانية والالمانية قياس فاسد اولا لان اليابان والمانيا اعلنت استسلامها والعراقيون لم يستسلموا ثانيا سبب اهتمام امريكا باعادة بناء اليابان والمانيا بعد الحرب كان الغرض منه ابعاد خطر الشيوعية عن اليابان والمناطق المجاورة لها وكذا الامر بالنسبة لالمانيا امريكا قامت بتدمير مقومات الدولة العراقية بشكل مقصود وخاصة الامن والجيش وتكريس الطائفية امريكا لم تقسم اليابان ولم تقسم المانيا النقطة الاساسية يجب ان يرحل الاحتلال الامريكي تماما واستبداله بقوات من الامم المتحدة ويتم ادارة البلد لمدة سنتين يجري خلالها كتابة دستور غير طائفي وانتخابات غير طائفية .
أين مصلحة العراق؟
مراقب مستقل -لندع مصلحة أميركا جانبا. ولنتساءل أين مصلحتنا كعراقيين وطنيين؟فمثلما ذكر أحد المعلقين ، لا الأحزاب الطائفية تنتمي للوطنية العراقية، ولا الأحزاب القومية الكردية برهنت وطنيتها العراقية. فالأثنين يلغيان الأخريين، ويدعيان للتشتت والأنقسام، فعمل هذه الأحزاب العراقية وحكوماتها مع أمريكا لبناء الوطن العراق هو معطل بالأساس . اذا كانت هذه الأحزاب تحرص على تشتيت العراق ونهبه وسلبه وتقسيمه، فما ذنب أمريكا في فشل التجربة الديمقراطية في العراق؟ أنه فارق فكري وحضاري يبعد العراق عن اميركا، وليس كما كان هناك تقارب بين المانيا واليابان واميركا وتشابك مصالح . مع الشكر لأيلاف
الاخ عراقي بغدادي
كوساران -ما قلته صحيح..ولكن القوانيين التي شرعت من اجل اجتثات النازية لم تجرم كل من انضم الى الحزب النازي في المانيا بالرغم من ان الشعب الالماني كان مدفوعا بافكار هتلر النازية..وكذالك محاكم نورمبرغ التي انشات من اجل محاكمة النازية لم تطال احكام الاعدام الا 52 من القادة البارزين ولن تترك الحبل على الغارب لكل من هب ودب لكي ينتقم لاسباب واغراض طائفية يعفى عن البعثي الي ينتمي الى طائفة معينة حتى ولو كان مجرما ويقتل ويصفى حتى ولو كان بعثيا اجبر وارغم على الانخراط في البعث فقط لانه ينتمي الى الطائفة الاخرى بل وان شعار اجتثات البعث اصبح غطاءا من اجل الاساءة بل وتصفية طائفة باكملها وابعادهم عن الحياة..بل ان البعثييون اليوم في لعراق من طائفةمعينة موجودون في الحكم فعليا وتم تقليدهم مناصب امنية وادارية حساسة ولا نذهب بعيدا: شيروان الوائلي رئيس ما يسمى اليوم جهاز الامن الوطني كان الساعد الايمن للمجرم علي حسن المجيد ولكن بقدرة قادر اصبح من صناع السياسة اليوم في عراق(التحرير) وتفضل في هذا الرابط اسماء العشرات البعثيين الكبار ومواقعهم الحزبية والامنية والادارية ايام صدام, نفسهم اليوم وفي مواقع اكثر اهمية وحساسية وهذا ان دل انما يدل على ان مسالة اجتثات البعث تم التلاعب بها بشكل كبير لصالح فئة دون فئة اخرى: ,يبدو انك عزيزي تخلط ما بين امرين وهما ان العراق لم يكن دولة مهاجمة ومشرعة في الحرب وانما تم احتلالها عنوة وبدون اشعار دولي قانوني ويتحدي امريكي سافر لكل الاعراف التي كانت من صنيعتها هي والامر الثاني هو ان المانيا كانت دولة مهاجمة معلنة لحرب على اروبا والعالم اجمع..اما ام القيادة العراقية تقهقرت وانهزمت ولم تقاتل فهذا لا يمنع من قول ان امريكا محتلة ومعتدية وعملها غير مشروع وغير اخلاقي وان اجندتها في احتلال العراق لم تكن من اجل اسقاط نظام كانت امريكا هي اصلا تشرف على تسليحها وكان صداما حليفا لهم.. وحتى محاكمة راس النظام صدام حسين واعدامه تم على اساس قضية واحد وهي قضية الدجيل فيما لم يحاكم مثلا على قضية حلبجة والقضايا الاخرى لغاية في نفس يعقوب وخشية امريكا من تفشي اسرار التعاون الامريكي مع عراق البعث وتنكشف المستور ..تحياتي اخي الفاضل
Islam is the Problem
Laromama -the difference between Germany Japan and Iraq is the Religion.Islam is calling always for Ignorance, Christianity and Budhism are always calling for Peace. This is the Problem.
الاخ عراقي بغدادي
كوساران -ما قلته صحيح..ولكن القوانيين التي شرعت من اجل اجتثات النازية لم تجرم كل من انضم الى الحزب النازي في المانيا بالرغم من ان الشعب الالماني كان مدفوعا بافكار هتلر النازية..وكذالك محاكم نورمبرغ التي انشات من اجل محاكمة النازية لم تطال احكام الاعدام الا 52 من القادة البارزين ولن تترك الحبل على الغارب لكل من هب ودب لكي ينتقم لاسباب واغراض طائفية يعفى عن البعثي الي ينتمي الى طائفة معينة حتى ولو كان مجرما ويقتل ويصفى حتى ولو كان بعثيا اجبر وارغم على الانخراط في البعث فقط لانه ينتمي الى الطائفة الاخرى بل وان شعار اجتثات البعث اصبح غطاءا من اجل الاساءة بل وتصفية طائفة باكملها وابعادهم عن الحياة..بل ان البعثييون اليوم في لعراق من طائفةمعينة موجودون في الحكم فعليا وتم تقليدهم مناصب امنية وادارية حساسة ولا نذهب بعيدا: شيروان الوائلي رئيس ما يسمى اليوم جهاز الامن الوطني كان الساعد الايمن للمجرم علي حسن المجيد ولكن بقدرة قادر اصبح من صناع السياسة اليوم في عراق(التحرير) وتفضل في هذا الرابط اسماء العشرات البعثيين الكبار ومواقعهم الحزبية والامنية والادارية ايام صدام, نفسهم اليوم وفي مواقع اكثر اهمية وحساسية وهذا ان دل انما يدل على ان مسالة اجتثات البعث تم التلاعب بها بشكل كبير لصالح فئة دون فئة اخرى: ,يبدو انك عزيزي تخلط ما بين امرين وهما ان العراق لم يكن دولة مهاجمة ومشرعة في الحرب وانما تم احتلالها عنوة وبدون اشعار دولي قانوني ويتحدي امريكي سافر لكل الاعراف التي كانت من صنيعتها هي والامر الثاني هو ان المانيا كانت دولة مهاجمة معلنة لحرب على اروبا والعالم اجمع..اما ام القيادة العراقية تقهقرت وانهزمت ولم تقاتل فهذا لا يمنع من قول ان امريكا محتلة ومعتدية وعملها غير مشروع وغير اخلاقي وان اجندتها في احتلال العراق لم تكن من اجل اسقاط نظام كانت امريكا هي اصلا تشرف على تسليحها وكان صداما حليفا لهم.. وحتى محاكمة راس النظام صدام حسين واعدامه تم على اساس قضية واحد وهي قضية الدجيل فيما لم يحاكم مثلا على قضية حلبجة والقضايا الاخرى لغاية في نفس يعقوب وخشية امريكا من تفشي اسرار التعاون الامريكي مع عراق البعث وتنكشف المستور ..تحياتي اخي الفاضل
وطنيين ولكن ؟؟؟؟
درسيم -اضم صوتى الى الاخ الموكريانى صاحب التعليق 2, يا دكتور ثائر مع الاسف الشديد نحن العراقيين متشتتين ومتفرقين وهنالك من يتزايد بالوطنية والاخلاص على الاخرين, وهنالك من يحاول تكبير الشرخ الطائفى والقومى والعرقى والدينى والمذهبى والخ بيننا فى العراق. وكذلك اصبح العراق مسرحاعالميا للجرائم والارهاب بمساعدة ومساندة الدول العربية والمجاورة ومن بعض ضعاف النفوس ايظا بأسم المقاومة وطرد الاحتلال. هذه الاسباب كلها ادت الى ضعفنا وتقوية المنافقين والحاقدين والمندسين والمغرضين مع الاسف.وهناك نقطة مهمة ايظا بأن المجتمع الشرقى الدينى ادى بنا الى التخلف والتقييد بمفاهيم كثيرة وغير مجدية فى نفس الوقت لمواكبة عجلة التطور واللحاق بالدول المتقدمة. ان تفكير وتشغيل بعض الجهود من قبل الاعلاميين وبعض الكتاب والمفكرين بأتجاه التهجم واللوم الدائم على الكورد فى سبيل المثال تؤدى الى تكبير وتسميك جدار التفرقة والتضليل وهدر طاقاتهم فى مجال واتجاه خاطئ وكذلك تشغيل عقول الناس وردودهم على البعض تؤدى بنفس النتيجة السيئة الى حلقة مغلقة بدوره لا نستطيع ان نغير او نطور المسألة الى احسن حال بل العكس نتوجه الى الدمار والتباعد والخلافات وننسى الخطوات الرئيسية وهموم الناس ونفقد الطريق الصحيح بدوره, بذلك يبدو علينا بأننا لسنا وطنيين او اقل وطنية من الالمان واليابان.
to Laromama
kpsaran -there is no christianity in west..its secularism::and do not forget hitler shed the blood of more than 30 million people under your cross..his symbol was your holly cross..just like bush said before his criminal invasion on iraq its a cross war::and let me tell you that your christianity is full of mythics and superstitions and now in germany your monks sell thier monasteries and churches coz there is no on goes to churcuh...even socialists and pyschological experts advise poeple not to read bibles becoz it affects brain due to the mythics..europe people excuted christianity since the french revolution::and now they feel ashame of those periods whene christnity was domintated as a relgiuos power
وطنيين ولكن ؟؟؟؟
درسيم -اضم صوتى الى الاخ الموكريانى صاحب التعليق 2, يا دكتور ثائر مع الاسف الشديد نحن العراقيين متشتتين ومتفرقين وهنالك من يتزايد بالوطنية والاخلاص على الاخرين, وهنالك من يحاول تكبير الشرخ الطائفى والقومى والعرقى والدينى والمذهبى والخ بيننا فى العراق. وكذلك اصبح العراق مسرحاعالميا للجرائم والارهاب بمساعدة ومساندة الدول العربية والمجاورة ومن بعض ضعاف النفوس ايظا بأسم المقاومة وطرد الاحتلال. هذه الاسباب كلها ادت الى ضعفنا وتقوية المنافقين والحاقدين والمندسين والمغرضين مع الاسف.وهناك نقطة مهمة ايظا بأن المجتمع الشرقى الدينى ادى بنا الى التخلف والتقييد بمفاهيم كثيرة وغير مجدية فى نفس الوقت لمواكبة عجلة التطور واللحاق بالدول المتقدمة. ان تفكير وتشغيل بعض الجهود من قبل الاعلاميين وبعض الكتاب والمفكرين بأتجاه التهجم واللوم الدائم على الكورد فى سبيل المثال تؤدى الى تكبير وتسميك جدار التفرقة والتضليل وهدر طاقاتهم فى مجال واتجاه خاطئ وكذلك تشغيل عقول الناس وردودهم على البعض تؤدى بنفس النتيجة السيئة الى حلقة مغلقة بدوره لا نستطيع ان نغير او نطور المسألة الى احسن حال بل العكس نتوجه الى الدمار والتباعد والخلافات وننسى الخطوات الرئيسية وهموم الناس ونفقد الطريق الصحيح بدوره, بذلك يبدو علينا بأننا لسنا وطنيين او اقل وطنية من الالمان واليابان.
لنكن واقعيون
حاتم الكعبي -العراقيون رحبوا بالتغيير بنسبة 97%، وهلهلوا وفرحوا له، ولكن حل الجيش والشرطة والأمن والأجهزة الحكومية الأخرى بقرار من اميركا وبتشاور مع الأحزاب الطائفية والقومية المرافقة لقدوم الأحتلال هو الذي خلق الفوضى وقلب موازين المن والسلام . فالأحزاب العراقية ومليشيلتها المسلحة هم وراء خراب العراق، واشعال نار الطائفية في الوسط ونار الأثنية في شمال العراق. فهذه الأحزاب وراء فكرة تقسيم العراق الى أقاليم طائفية واخرى قومية( كردستان وشيعستان النفطيتان)، والجزء الصحراوي، الفقير المتروك سنيستان، فكيف لا تشتعل نار التفرقة في العراق، هذا من جانب، ومن جانب أخر ان تدخل دول الجوار لأستخدام العراق ساحة معركة لتصفية الحسابات مع أميركا كان بسبب تعاطف الأحزاب الطائفية معهم أيضا. وهكذا تم تدمير العراق لأجل عيون الطائفة هذاهو الواقع المر، وليس سوء الأحتلال الأمريكي ومصالحه، فعلى العراقيين الشرفاء من كافة الطوائف والأديان والقوميات ان يتحدوا ضد احزاب المليشيات لأنقاذ طوائفهم وقومياتهم، مسلوبة الحرية والرأي والأنسانية، ولنا في تجربة صدام حسين خير مثال ذقنا مرارته كلنا،واليوم وضعنا مع أحزاب المليشيات الحاكمة ليس افضل من وضعنا مع صدام حسين ومخابراته واجهزته الأمنية. أما اميركا فتورطت مع هذه الأحزاب المسيطرة على العراق . والله يعين العراقيين وشكرا
أساس المصائب
نهرين -البعث أساس الدمار في العراق سواء كان قبل أو بعد الاحتلال .. البعث مصيبة أبتلينا بها و قد خلقتها أمريكا في منتصف القرن الماضي لمحاربة الفكر الشيوعي مثلما خلقت القاعدة لمحاربة الاتحاد السوفييتي .
لنكن واقعيون
حاتم الكعبي -العراقيون رحبوا بالتغيير بنسبة 97%، وهلهلوا وفرحوا له، ولكن حل الجيش والشرطة والأمن والأجهزة الحكومية الأخرى بقرار من اميركا وبتشاور مع الأحزاب الطائفية والقومية المرافقة لقدوم الأحتلال هو الذي خلق الفوضى وقلب موازين المن والسلام . فالأحزاب العراقية ومليشيلتها المسلحة هم وراء خراب العراق، واشعال نار الطائفية في الوسط ونار الأثنية في شمال العراق. فهذه الأحزاب وراء فكرة تقسيم العراق الى أقاليم طائفية واخرى قومية( كردستان وشيعستان النفطيتان)، والجزء الصحراوي، الفقير المتروك سنيستان، فكيف لا تشتعل نار التفرقة في العراق، هذا من جانب، ومن جانب أخر ان تدخل دول الجوار لأستخدام العراق ساحة معركة لتصفية الحسابات مع أميركا كان بسبب تعاطف الأحزاب الطائفية معهم أيضا. وهكذا تم تدمير العراق لأجل عيون الطائفة هذاهو الواقع المر، وليس سوء الأحتلال الأمريكي ومصالحه، فعلى العراقيين الشرفاء من كافة الطوائف والأديان والقوميات ان يتحدوا ضد احزاب المليشيات لأنقاذ طوائفهم وقومياتهم، مسلوبة الحرية والرأي والأنسانية، ولنا في تجربة صدام حسين خير مثال ذقنا مرارته كلنا،واليوم وضعنا مع أحزاب المليشيات الحاكمة ليس افضل من وضعنا مع صدام حسين ومخابراته واجهزته الأمنية. أما اميركا فتورطت مع هذه الأحزاب المسيطرة على العراق . والله يعين العراقيين وشكرا
نعم نلوم القيادات
بنت العراق -القيادات السياسية العراقية مهمة وتلام على تصرفاتها لأن أغلبها قيادات متسلطة على أحزابها، لخلو نظامها الداخلي من الديمقراطية لطبيعة تكتلاتهاالسياسية العشائرية، فسلوكها الطائفي العشائري وراء السماح بالتدخل الخارجي، كما الحالة مع التدخل الأيراني، ومثلما قال أحد الأخوان المعلقين ان كثير من هذه الأحزاب ولدت في الحاضنات الأيرانية. فلا يصح ان نلوم آيران ولا نحمل المسؤولية لأحزابنا السياسية وقياداتها، وينطبق نفس الشيء على الأحزاب السنية، التي جاءت بعد الأحتلال، كردود فعل لسيطرةالأحزاب الشيعية، والأحزاب السنية بدأت تتاجر مع بعض الدول المجاورة بحجة حماية السنة في العراق. وهكذا نشاط بعض الأحزاب القومية التركمانية، وارتباطها مع تركيا، جاءت نتيجة لرد الفعل من تصاعد النشاط العنصري الكردي المعادي للقوميات الأخرى في شمال العراق. فالعلة في داخلنا وليس في دول الجوار، لأن لدول الجوار مصالح وهذا من حقها، ولكن اللوم يقع علينا عندما نفضل مصالح دول الجوار على مصالحنا الوطنية، ونسمح لها بأن تصول وتجول، كحالة المخابرات الأيرانية وسيطرتها على وزارة الداخلية والأمن العراقي الذي أصبح واضحا لأبن الشارع العراقي.
نعم نلوم القيادات
بنت العراق -القيادات السياسية العراقية مهمة وتلام على تصرفاتها لأن أغلبها قيادات متسلطة على أحزابها، لخلو نظامها الداخلي من الديمقراطية لطبيعة تكتلاتهاالسياسية العشائرية، فسلوكها الطائفي العشائري وراء السماح بالتدخل الخارجي، كما الحالة مع التدخل الأيراني، ومثلما قال أحد الأخوان المعلقين ان كثير من هذه الأحزاب ولدت في الحاضنات الأيرانية. فلا يصح ان نلوم آيران ولا نحمل المسؤولية لأحزابنا السياسية وقياداتها، وينطبق نفس الشيء على الأحزاب السنية، التي جاءت بعد الأحتلال، كردود فعل لسيطرةالأحزاب الشيعية، والأحزاب السنية بدأت تتاجر مع بعض الدول المجاورة بحجة حماية السنة في العراق. وهكذا نشاط بعض الأحزاب القومية التركمانية، وارتباطها مع تركيا، جاءت نتيجة لرد الفعل من تصاعد النشاط العنصري الكردي المعادي للقوميات الأخرى في شمال العراق. فالعلة في داخلنا وليس في دول الجوار، لأن لدول الجوار مصالح وهذا من حقها، ولكن اللوم يقع علينا عندما نفضل مصالح دول الجوار على مصالحنا الوطنية، ونسمح لها بأن تصول وتجول، كحالة المخابرات الأيرانية وسيطرتها على وزارة الداخلية والأمن العراقي الذي أصبح واضحا لأبن الشارع العراقي.