أصداء

حماسيات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إذا إتفقنا على أن أغلب قرارات حماس غير منطقية ولا مفهومة إلا أننا لا نعتبر قرارها الأخير بإنهاء التهدئة وإستفزاز إسرائيل من جملة تلك القرارات غير المنطقية. بل على العكس لعل قرارها ذلك من أذكى ما أنتجه مفكروها الذين طبعا ليسوا من عينة الزهار وباقى شلة السلفيون الحماسيون. وجهة نظر حماس هى أن تستفز إسرائيل إلى إتخاذ إجراءات مفرطة فى القوة حتى يضطر العالم وبالذات الرئيس الأمريكى الجديد إلى التعامل بجدية وإهتمام مع المشكلة الفلسطينية وهذا هدف مشروع ولكننا لسنا متأكدين أنه يستأهل المقامرة بحياة مئات أو آلاف الغزاويين..


ويذكرنا هذا القرار السادى بقرار حزبولا أثناء حربه الأخيرة بإستدراج الطائرات الإسرائيلية لقصف مخبأ مدنيين أطفال فيما سمى قانا الثانية على أمل أن تؤدى الخسائر الجسيمة فى أرواح المدنيين إلى أن يضغط المجتمع الدولى على إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار كما أدت مجزة قانا الأولى إلى وقف العدوان الإسرائيلى حينئذ... وهذا السلوك السادى المشمئز لكل حاسة إنسانية وإسترخاص حيوات البشر والمدنيين منهم بالذات من أجل التحصل على مكاسب سياسية هو سلوك لا نراه على أى درجة من درجات الشرف.


لو جرى رصد جائزة لموضوع العام الأكثر استحواذا على إهتمام جموع العرب لفاز به الزيدى وحذاؤه بدون منافس... وفى الحقيقة ما كتب عن الزيدى وحذائه من أبلغ ما أنجبته قريحة العرب المشهورة بالشعر والسجع والجناس والطباق والإستعارة والكناية... سال الحبر شعرا ونثرا ومقالات وشعارات أغلبها على بلاغة رائعة فى التصوير وجزالة فى اللفظ وقوة فى التعبير ولكن كما يقول المصريون الجنازة حارة والميت كلب... شعر ونثر ومقالات عن... مجرد حذاء... وهكذا هو حال العرب وهكذا كان. يهجون الواحد فيقولون أن الحذاء لو صفعه لتشكى لأى ذنب يصفع! ويمدحون أحدا فيقولون له ما شئت أنت لا ماشاءت الأقدار! المعنيين فى منتهى البلاغة اللفظية وفى ذات الوقت فى غاية السفاهة العقلية... وهكذا يثبت الاعراب يوما بعد يوم أنهم مجرد ظاهرة صوتية والآن يتجهون ليثبتوا أنهم أيضا ظاهرة حذائية!


عادل حزين
نيويورك

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عاشت اناملك
b.saman -

استاذ عادل حزين انت اكثر من رائع . بارك الله بك والى المزيد من هذه الاراء.

مباركة مقالتك
مسلم واقعي -

آسف لمباركة مقالتك الرائعة هذه بأسم مستعار فالاعراب أشد نفاقا وسبا وشتيمة مما تتصور يا عزيزي الكاتب الحر.

مشروع احتلال سيناء
إبن مصر -

حقيقة المشروع هو استدراج اسرائيل للقيام ماتقوم به ثم تنسيق الضغط الاعلامي لفتح بوابة رفح المصرية للتدفق الى سيناء واحتلالها (ولا نقول استيطانها) من جانب الفلسطينيين. هذا هو مربط الفرس الذي تدركه القيادة المصرية الذكية. فكل استراتيجيات الفلسطنيين هي التمدد العربي بعد كل حرب كما حصل في الاردن، فلسطين، سوريا ولبنان، العراق ليمكنهم التغلغل الى مفاصل هذه الدول واستدراجها للحرب نيابة عنهم. انظروا مصر التي تحطم اقتصادها بسبب حروب الاخرين. ولكنني كمصري اقول : حين يستشهد ابناءك من أجل قضية فلسطين نحن مستعدين لإكمال المسيرة، لكن أن نحارب .

Adel Hazin
Salem -

I am not sure you are Palestinian or not, All I know you are telling the truth and People these days are smarter that what Hamas want them to the to fight for them,Abot 6 Years a go Saddam said will let the Americans swim in their blood, Were is Saddam now, Nasralla did the same and when Israel attacked Lebanon he said: I did not know they will do that:When they will learn the lesson

حماس الايرانية
سميح -

للاسف حماس تحولت لتصبح اداة ايرانية بعثية بكل التفاصيل ضد الدول العربية والاسلامية

الى الجحيم حماس
حسين بو عرب -

مراسلون عسكريون يعسكرون امام مداخل المستشفيات وينقلون بثا حيا من هناك ويثرثرون ويتلعثمون ويكذبون ويعتقدون اننا لهم مصدقون. ثم بعدها يقفزون الى السطوح معتمرين خوذاتهم العسكرية وبدلاتهم المضادة للرصاص وهم تحت عبئها مثقلون ويتابعون الثرثرة والكذب وهم بالجهات الاربع جاهلون. ويبتدأ البث وهم يعلقون ، فلا يميزون بين طائرة تقصف او ترمي البالونات الحرارية ولا يميزون بين الام 16 والهليكوبتر. فقط ينظرون الخان ويهللون ويحددون القصف يطال شمال غزة او جنوب غزة ويبدأون بوصف القتلى والجرحى من الاطفال والنساء والدمار و....وكل هذا من فوق السطوح.مراسلون غير مهنيين وتلامذة سياسة فاشلون تافهون. يعبرون فقط عن معتقداتهم السياسية التافهة الشعبوية البعثوية البومية التى لم تصل الا للخراب منذ ستين عاما حتى الآن. متعصبون متحيزون دائما منتصرون ويفترضون المشاهدين بلهاء مثلهم ولهم مصدقون، يستخون بعقول البشر ، والجهل والتفاهة يعلبون ويصدرون.الناس بحاجة الى نقل الخبر والصورة لانهم يعرفون آراء المراسلين سلفا وما يريدون ان يعرفوا فقط ماذا يحدث وهم يحللون كما يحلوا لهم وليس كما يريد هؤلاء البلهاء الثرثارون.اما فضائيات هؤلاء المراسلين فهي منهمكة بصور تشييع الاطفال وتريد ان تقول لنا وللمرة المليون وكأننا لانعرف ان اسرائيل دولة مجرمة. يتصرفون وكأن غزة كلها اطفال ونساء وعجائز في الوقت التي تكذب صورهم ما هم قائلون..اول مابث من الصور كان لاكوام من العسكرين وكلهم فحول بكامل اناقتهم العسكرية ولحاهم الحماسية الطالبانية.حتى اننا لم نرى سوى اكوام الجثث. لم نر دمارا ولا ركاما كل ما رأينهم جثث على الارض النظيفة الخالية الا من اثار قنابل يدوية على ما يبدو كان هؤلاء الاشاوس يعلقونها على خصورهم...الذين رأينا صورهم كانوا عسكريين وليسوا اطفالا...على من تضحكون وتكذبون ومن تريدوا ان تضللون؟ وهل سياستكم هي استدرار الشفقة في الحرب والتهديد والوعيد والزنبرة ايام السلم؟ اين حماس التى تتحدى العالم كله ليل نهار وتضرب عرض الحائط بكل العرب وكل العالم عدى سوريا وايران وحركة الطالبان، اين الاشداق الواسعة والاقنعة التي لايستخدمها الا اللصوص واللحى الرثة القذرة التى لايحرص عليها الا المشردين والاحزمة الناسفة التى يهاجمون بها محطات الباصات والسوبرماركت....اين حماس التي تذبح كل من يخالفها الرأى من الفلسطينين وتكفر العرب والم

العامرية
عراقيون -

حيلة جربها صدام يوم أستدرج الطائرات إلى ملجأ العامرية الذي أخلاه من أجهزته قبل ليلة وسلمه للمدنيين الذين ماتوا ضحية نظام يريد السلطة (والعودة) يأي ثمن وبأي وسيلة.