البحث عن بطل من ورق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
في غياب المؤسسات الديمقراطية وسلطة القانون وانتفاء الحاجة للعدالة ببدائل يختزلها الفرد أو مجموعة متسلطة، تبحث قطاعات واسعة من مجتمعاتنا عن رمز أو بطل يملأ تلك الحاجة أو الفراغ الرهيب في تكوينات ومفاصل مجتمعنا النفسية والسياسية.
أو ربما البحث عن مارد أو أسطورة من تلك الحكايات التي اختزنتها ذاكرة مجتمعاتنا عبر الأجيال والدهور، وهي تستدعى إلى الذاكرة في كل انكسار أو هزيمة أو ضياع في غياب نظام متطور للحياة الاجتماعية والسياسية وفي حالة فقدان للعدالة الاجتماعية وسلسلة من الهزائم والانتكاسات والكبوات المرة والضربات القاسية التي أدت إلى فيض من الإحباط واليأس من الأنظمة التي تحكم معظم بلداننا في الشرق الأوسط.
هذا التراكم الكمي الكبير من الخذلان والانكسار يأتي أمام طغيان الحيتان وفقدان العدالة الاجتماعية وتسلط القوى الانتهازية وربما هيمنتها على مراكز القرار إلى جانب النظم الشمولية والكولينيالية، دافعا الفرد والمجتمع عموما ( في غياب مفهوم ناضج للمواطنة وتوازن في العلاقة بين الفرد والدولة) إلى البحث الجدي عن مخلص أو منقذ أسطوري أو بطل بأي شكل من الأشكال وأي نوع من الأنواع في محاولة لجبر حالة الانكسار والإحباط ومداراة حالة اليأس والقنوط التي تلازم الفرد والمجتمع عموما.
وفي عملية البحث هذه يتسلق الفرد المنكسر أو المجتمع المحبط أول درجة من درجات أي سلالم تنقذه من هذا التردي المتراكم، وليس اندفاع الكثير وربما معظم وسائل الإعلام العربية ومنتدياتها على ظاهرة الحذاء الذي تحول خلال ساعات إلى رمز من رموز المقاومة والوطنية، وتحول صحفي مغمور إلى شخصية تكاد تنافس عنترة في ذاكرة التراكم ألانكساري إلا دليل هذا الانكماش إلى الداخل والانكسار نتيجة ضغوطات هائلة على تكوينات الفرد والمجتمع النفسية والاجتماعية والاقتصادية بسبب الاحتلال وما قبل الاحتلال من استلاب وإلغاء وتهميش لكيان الفرد وحريته ومن ثم مصير المجتمع وديمومة حياته حرا خاليا من الأمراض النفسية والسياسية والاقتصادية.
لقد أنتجت هزائم الحروب في اربعينات القرن الماضي الرئيس عبدالناصر ومؤسسات حكمه، كما انتجت هزائم حزيران عام 1967م صدام حسين وحافظ الاسد، واخيرا تنتج ماكنة الهزائم بعد اجتياح لبنان وسقوط بغداد حزب الله وحماس ومن لف لفهما في تخدير شعوب هذه المنطقة وسوقها الى اتون حرب مدمرة وانتكاسة جديدة كما حصل في هزيمة حزيران وحرب الخليج الثانية وسقوط بغداد وتدمير لبنان واخيرا ذبح غزة من الوريد الى الوريد تحت شعاراتهم وعنترياتهم الفارغة التي جاءت كالعادة صدى لتلك الماكنة الاعلامية البائسة التي تستهين بعقل الناس وتحول على شاشات التلفاز تلك الهزائم المخزية الى انتصارات تشبة ذلك الانتصار البائس في حرب الخليج الثانية وجعله ( ام المعارك ) بعد تدمير العراق بالكامل، واعتبار تدمير لبنان انتصار لفرسان الامة ونصر الله؟
إن لجوء الفرد والمجتمع في مثل هكذا أجواء وعلى تراكم من الهزائم والانكسارات وتحت مطرقة أنظمة استبدادية ودكتاتورية إلى البحث عن منقذ أو رمز أو بطل مهما كان حتى لو كان حامي هدف أو مهاجم في ملعب كرة قدم أو الصحفي أبو الحذاء سيستمر طالما كانت الامية والتخلف الحضاري وغياب دولة القانون والعدالة والغاء الاخر ومقارعة الديمقراطية كونها تخالف الشرع وثوابت الشيخ والقرية والعشيرة؟
كفاح محمود كريم
التعليقات
عمائم الورق
سليم -إيران والولايات المتحدة تودان لو كان العراق حصة خالصة لكل منهما. ولكنهما تعرفان أنهما بحاجة الى بعضهما البعض. المليشيات الصفوية الحاكمة في بغداد لا تستطيع الاعتماد على الدعم الإيراني وحده للبقاء في السلطة. وقوات الاحتلال لا تستطيع أن تبقى من دون دعم هذه المليشيات. ولهذا السبب فان التقاسم ضروري. ويبدو أنه يقوم على عنصرين: الأول، أن تبقى السلطة بيد أحزاب المليشيات التي تدعمها إيران، وهو ما يعني بقاء أحزاب الائتلاف الحاكم الراهن تُقلّب بيضات الحكم فيما بينها. والثاني، ضمان مصالح الشركات الأميركية في برامج ومشاريع إعادة البناء والاستثمار. وهو ما حددته اتفاقية التعاون الاستراتيجي التي وقعت الى جانب الاتفاقية الأمنية. وفي الواقع، فان اتفاقية التعاون الاستراتيجي هي ;الاتفاقية الأمنية الحقيقية، أما الاتفاقية المتعلقة ببقاء وانسحاب القوات الأميركية فليست سوى غطاء لها. وعندما يأتي الوقت لتُطرح اتفاقية الانسحاب على التصويت في يونيو/حزيران المقبل، فمن المرجح أن تبقى اتفاقية التعاون الاستراتيجي مخبأة في الأدراج، بحيث لا يشملها التصويت، لأنها هي ;عقد الاستعمار بين حكومة طهران في بغداد وبين الولايات المتحدة. ولأنها، بمعنى آخر، هي عقد ;تقاسم الحصص بين آية الله وشيطانه الأكبر. ;لنا الإمارة، ولكم التجارة لنا السلطة، ولكم نصف النفط والغاز. هذه هي خلاصة الصفقة بين طهران وواشنطن، التي وقعّها رئيس الوزراء الإيراني في العراق نوري المالكي مع الرئيس جورج بوش. على هذا الأساس، لم تعد هناك مشاكل بين طهران وواشنطن فيما يتعلق بالعراق. وهذا ما يمهد السبيل، اليوم، لكل ما يقال عن الحاجة الى استئناف الحوار حول الملف النووي. العنصر الجوهري في الخلاف حول هذا الملف، هو أن إيران تخشى من أن تكون، في وقت من الأوقات، عرضة للتهديد بالغزو، أو تغيير النظام. وتريد أن تطوّر لنفسها قدرات نووية لتكون رادعا، بل وربما علاجا لشهوات التوسع الإستراتيجية الأميركية. ولكن، وكأي علاج آخر، فقد بدا أن له ;أعراضا جانبية ، وهي انه يهدد التفوق الاستراتيجي لإسرائيل في المنطقة. وإسرائيل لا تريد أن يتفوق عليها أحد. وهي تعتبر الأمر مسألة مصير شاملة. وفي بيئة العداء المألوفة للكيان الصهيوني في المنطقة، فان إسرائيل لا تريد أن تكون هناك أي قوة، حتى ولو كانت قوة تواطؤ، تتفوق عليها عسكريا. فحتى لو كانت إي
نعم كذلك
خليل برواري النرويج -نعم استاذ كفاح هكذا الامر صدام الدكتاتور في 4/نيسان صرح بأنه يملك سلاحا سوف يحرق إسرائيل في 2/آب حرق الكويت هذه النماذج وبهذه عقلية لايمكن ان تزدهر الاوطان وتنعم المنطقة بالخير والسلام . حزب الله يملك صواريخ ايرانية والكل يعرف يستطيع الوصول بها الى نقاط بعيدة داخل إسرائيل انظر الآن التصريحات النارية وتحريظ الآخرين وهو لا يحرك ساكنا ولا يساند حماس سوريا سرا يدمر لها مفاعل نووي ولها من الاسلحة الكثيروهي تختبأ خلف مرتفعات الجولان المحتل ولا تستطيع إطلاق رصاصة واحدة ضد إسرائيل احسنت استاذ كفاح
ابطال الورق
ابو محمود -البطل ابو هادي ادامه الله لهذه الامة حتى تنتصر والعزة للمقاومة الشريفة
وكما قال القذافي
كركوك أوغلوا -مصر شعب بدون زعيم وليبيا زعيم بدون شعب !!..وهذه أهانة للشعبين معا ؟؟!!..هنيئا للعراق حصل على زعيم (أبو القندرة) .....
بطل من ورق
راس حجلان -أثبتت الهجمة الإسرائيلية البربرية على أهلنا الصامدين في غزة أن إيران ومعها سوريا الأنظمة هما نظام من ورق نظام ضحك على الأخوة في حركة وحماس وصورا لها الدنيا تحت أقدام مقاتليها الأشاوس , فالحق على هذين النظامين المتعفنين لأن بلاوي المنطقة هما المتسببان بها أعان الله أهلنافي غزة ورحم الله الشهداء وقدم للجرحى الشفاء العاجل .
و اخرهم
نبهان بن جهلان -و اخر ابطال الورق الزيدي بطل الحذاء...انظروا كيف انحدر المستوى...
حسن هو زعيمنا
محمد الدره -الروح الصهيونيه بدات تهب ...الحرب النفسيه تخوض معاركها مع حركات التحرر ..
عنوانك الألکتروني؟
الکوردستاني -تعليقي مع أحترامي لك ليس عن مقالتك ولکن عن شرفاء العالم المشغولون بحملة جمع التوقيعات بأعتبار جرائم حلبجة أبادة جماعية للشعب الکوردي، وأنت يا سيد کفاح لا يوجد عندك بريد ألکتروني؟ أين أنت من هذه الحملة المهمة؟ والعالم يتابع جلسات محاکمة مجرمي الحرب الکيميائية والتصفية العرقية بحق الشعب الکوردي. أليس من واجبك کأعلامي دعم الحملة المذکورة أعلاه ؟ وهل يوجد سياسي اليوم دون عنوان بريدي ؟مع تحياتي لك.
عنوانك الألکتروني؟
الکوردستاني -تعليقي مع أحترامي لك ليس عن مقالتك ولکن عن شرفاء العالم المشغولون بحملة جمع التوقيعات بأعتبار جرائم حلبجة أبادة جماعية للشعب الکوردي، وأنت يا سيد کفاح لا يوجد عندك بريد ألکتروني؟ أين أنت من هذه الحملة المهمة؟ والعالم يتابع جلسات محاکمة مجرمي الحرب الکيميائية والتصفية العرقية بحق الشعب الکوردي. أليس من واجبك کأعلامي دعم الحملة المذکورة أعلاه ؟ وهل يوجد سياسي اليوم دون عنوان بريدي ؟مع تحياتي لك.
أبو الإنتصارات
أحمد شهاب -WHERE ARE OUR MIND , PLEASE GO BACK AND FAR FROM OUR EGYPT,,THAT IS ENOUGH..ALLAH AKBAR
حسوني والزيدي
Fadel -كلهم ابطال من ورق كبطل الحفر وجلاد مصر ملك الهزائم عبد الناصر
ابطال الشاشة فقط
د. احمد العبيدي -عبدالناصر وصدام حسين وحافظ الاسد والقذافي ونصرالله وامراء حماس وامثالهم في ايران واشباههم هنا وهناك، ابطال الشاشة والمؤتمرات الصحفية والمغامرات الطائشة التي دمرت البلاد والشعوب.حري بنا جميعا أ، ندرك حقائق الامور لا أن نغرق في فوضى الاعلام المزري، اعلام الاحذية ومؤتمرات الاكاذيب والتهديدات والاستنكارات بينما تذبح شعوبنا وتدمر بلداننا.