أصداء

نحو إرساء دعائم أمن قومي عربي 1-2

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

هنالك رأي قوي يمتلك مقوماته و أسسه و مبرراته بخصوص أن المشروع العربي قد إنتهى بسقوط نظام حکم الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين، هذا الرأي مع تحفظنا على بعض من جوانبه، لکن ليس بالامکان أبدا تجاهل رجاحته تجاه الذي حدث و يحدث بعد تلك التغيرات العسکرية ـ السياسية التي جرت في المنطقة و طالت بشکل خاص العراق. ومع کل السلبيات و الاخطاء المختلفة الجوانب التي حفلت بها التجربة العراقية من حيث سعيها لإنشاء أسس و دعائم أمن قومي عربي متين يقف کند بوجه المشاريع المضادة، لکنها في نفس الوقت منحت العرب زخما قويا للوقوف بوجه الرياح الصفراء القادمة من إيران بوجه خاص، کما إنها کانت کالناقوس أو جهاز الانذار الذي يشعر العرب بمکامن و آفاق الاخطار المحتملة.

إنتهى المشروع العراقي(العربي المضمون) لکن المشروع المضاد"أو حتى المشاريع المضادة" تهيأت لها أفضل الاسباب و المقومات لکي تقف على قدميها و تبدأ بطرح أجندتها و فرضها على المنطقة بشکل عام و العرب بشکل خاص. وقد لا يختلف إثنان بخصوص قوة المشروع أو المشاريع المضادة و خطورتها على المستقبل المنظور للنظام السياسي العربي القائم، هذه الخطورة بدأت الاوساط الدولية بوجه خاص تدرس إحتمالاته و تداعياته المحتملة سيما فيما لو إستمر التراجع العربي ولم يکن هنالك ما يبشر بتحقيقه نوعا من التغيير في معادلة الصراع لصالحه بيد أن الامر المثير للقلق و الذي نزداد توجسا منه، هو الاستهانة العربية و اللامبالاة الملفتة للنظر أمام تلك الاخطار بل وحتى أن العديد من الاوساط العربية الحاکمة طفقت تراهن على المشروع الامريکي المضاد للمشروع الايراني و ترى فيه أفضل خيار للوقوف بوجه طهران من دون أن تتحسب لإحتمالات(التوافق)و(الشراکة)المحتملة بين المشروعين على حساب العرب.

المشروع الاميرکي، مع الاخذ بالاعتبار حسابات علاقاته الخاصة ببعض الاوساط و الدول العربية، لکنه مع ذلك يبني لصيانة مصالح مستقبلية أمريکية في ضوء معطيات عصر بدء نضوب النفط وهو أي المشروع الامريکي، قطعا سيحاول أن يلعب کل الاوراق بالصيغة و الاسلوب الذي يضمن لها أفضل النتائج و المحصلات النهائية. و واضح أن إيران بنظامها السياسي ـ الديني الحاکم، تدرك جيدا کل الذي يسعى من أجله الامريکان و لذلك تراها تعمل بکل ما أوتيت من أجل الوقوف بوجهه أو المطاولة معه في أضعف الحالات. وإذا ماکان البعض يتهکم على طهران لإنها تصرف المليارات من أجل أن تقوي من براثنها الممتدة في کل الاصقاع العربية و حتى العالمية، لکنها في واقع الامر تقوم بکل ماهو صحيح من حيث صيانة مصالحها الخاصة و ضمان حفظها بوجه المارد الامريکي وکل دولار صرفته أو تصرفه طهران بذلك الخصوص يؤتى أو أوتي أکله خصوصا و أن الامريکيين أعلنوا أکثر من مرة عن إستعدادهم للجلوس مع الايرانيين و طرح و مناقشة مختلف الامور المهمة و الحساسة بالنسبة للطرفين. وان الموقف الامريکي في عهد الرئيس الجديد باراك اوباما، ليس بالامکان أبدا أن يشهد أي نوعا من التراجع قياسا بالموقف الامريکي في عهد الرئيس جورج بوش و أن الکثير من المعطيات تؤکد بأن إحتمالات قيام(شراکة)أميرکية ـ إيرانية تمهد لنوع من تقاسم النفوذ هو أمر ليس بمستبعد إطلاقا. لکن السؤال المهم هو في حالة قيام مثل هکذا شراکة أو أي نوع من التعاون و التنسيق المشابه له، ماذا سيفعل العرب؟

واضح أن الشارع العربي و بحکم الوضع السلبي الذي يخيم على المنطقة العربية سوف يطرحون علنا رأيا تشاؤميا محضا من المسألة و هکذا رأي(وهو بموجب الخط العام للأحداث وارد جدا) يعني المزيد من التراجع العربي و المزيد من الخضوع و الاستسلام للمطالب و الاجندات الخارجية المفروضة على العرب. وقد يسأل البعض جدالا: إذن مالعمل حيال ذلك؟ وهنا لانريد أن نظهر أنفسنا بمظهر اولئك المفرطين في تفاؤلهم لکننا نقول بثقة نستمدها من قراءتنا لواقعنا العربي أن العمل الذي يجب أن ينجزه العرب في هذا المضمار هو أن يقوموا بتفعيل أمنهم القومي و يجعلون له بنيان و رکائز و دعامات قوية تقوم عليه ومن دون أرضية صلبة تقاوم تقلبات الطقس و المناخ السياسي"الاقليمي و الدولي" فإن الکلام عن أمن قومي عربي قد يکون مجرد لعب و عبث بالکلام و لاشئ غير ذلك.

محمد علي الحسيني
* الامين العام للمجلس الاسلامي العربي في لبنان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
رؤية معمقة ودقيقة.
علي نصرالله -

لايسعنا إلا الشهادة والقول إن هذه الدراسة عميقة ومفيدة ,ونأمل من إخواننا - قادة العرب- الأخذ بها ,وبنفس الوقت نشيد بكاتب المقال صاحب السماحة العلامة السيد محمد علي الحسيني الامين العام للمجلس الاسلامي العربي ببحثه الذي فيه فائدة ,ونأمل من سماحته أن يستمر بالكتابة لأننا فعلا نحتاج لمثل هذه الافكار العربية التي تنير العقول . شكرا لإيلاف.شكرا للسيد محمد علي الحسيني.

رؤية معمقة ودقيقة.
علي نصرالله -

لايسعنا إلا الشهادة والقول إن هذه الدراسة عميقة ومفيدة ,ونأمل من إخواننا - قادة العرب- الأخذ بها ,وبنفس الوقت نشيد بكاتب المقال صاحب السماحة العلامة السيد محمد علي الحسيني الامين العام للمجلس الاسلامي العربي ببحثه الذي فيه فائدة ,ونأمل من سماحته أن يستمر بالكتابة لأننا فعلا نحتاج لمثل هذه الافكار العربية التي تنير العقول . شكرا لإيلاف.شكرا للسيد محمد علي الحسيني.

حقاً إنك عربيِّ
هاني فحص -

المتتبع لكلمات ومواقف ومقالات الأخ العلامة السيد محمد علي الحسيني ,يرى فيها السيد العربيِّ المهتم والمتابع للشؤون العربية , والمدافع عن العروبة ,والعامل على حمايتها ,ومن خلال هذا المقال تجد أن العلامة السيد الحسيني يحمل همّ أمة العرب .ونأمل من أمة العرب أن يعوا ويفقهوا أن الشيعة جزء من الامة العربية يحموها ويحبوها ويدافعون عنها وأفضل نموذج المجلس الاسلامي العربي في لبنان بقيادة العلامة السيد محمد علي الحسيني .

مقال موضوعي
علي الأمين -

أحسنت سيد الحسيني , كتابة عميقة وبحث موضوعي ,بانتظار تكملة المقال , موفقين لكل حير أملنا فيكم وفي المجلس الاسلامي العربي في لبنان .

مقال موضوعي
علي الأمين -

أحسنت سيد الحسيني , كتابة عميقة وبحث موضوعي ,بانتظار تكملة المقال , موفقين لكل حير أملنا فيكم وفي المجلس الاسلامي العربي في لبنان .

هل أنت شيعي ؟؟
فهد العتيبي -

فعلا صدمني المقال .!. لم أصدق هل كاتب المقال شيعي لبناني ؟ بعد البحث نعم هو شيعي لبناني ,لكن كنت أظن أن الشيعة في لبنان همهم إيران وحماية ايران وولاوءهم لايران , لكن لله الحمد تبين أن في الشيعة علماء عرب أمثال الشيخ محمد علي الحسيني ويحمل هم العرب ويدافع عن بلادهم ويكتب لحماية الدول العربية , نحن وباسم كل العرب نتوجه بالشكر والتقدير والتنويه لكاتب المقال الشيخ محمد علي الحسيني أمين عام المجلس الاسلامي العربي في لبنان . ونطلب من اخواننا العرب الاتصال والتواصل مع المجلس الاسلامي العربي وخصوصا وسائل الاعلام نريد ان نتعرف اكثر على فكر الشيخ الحسيني . الف شكر وتحية لايلاف العروبة .

ايران المستفيدة .
خالد خليفة -

فعلا المستفيد من الوضع الراهن اميركا وايران .ونحن العرب في نوم عميق. الامن القومي العربي قبل الاقتصاد والبترول العربي. نحن نؤيد كاتب المقال وندعو لارساء دعائم للامني القومي العربي وننتظر تكملة المقال ومن الشيخ محمد علي الحسيني نستفيد , نأمل من إيلاف تزويدنا بعنوان او بريد او هاتف المجلس الاسلامي العربي وامينه العام الشيخ الحسيني في لبنان وشكرا .

ايران المستفيدة .
خالد خليفة -

فعلا المستفيد من الوضع الراهن اميركا وايران .ونحن العرب في نوم عميق. الامن القومي العربي قبل الاقتصاد والبترول العربي. نحن نؤيد كاتب المقال وندعو لارساء دعائم للامني القومي العربي وننتظر تكملة المقال ومن الشيخ محمد علي الحسيني نستفيد , نأمل من إيلاف تزويدنا بعنوان او بريد او هاتف المجلس الاسلامي العربي وامينه العام الشيخ الحسيني في لبنان وشكرا .

مرحب عرب ...
جوني بيطار -

نتأسف أن نقول لك ياسيد محمد علي الحسيني أن لا حقيقة لكلامك والسبب هو عدم وجود عرب اقحاح يحبون العروبة ويهتمون بها ويدافعون عنها ...صدقني لا ولن تلقى سوى الخيبة من العرب.كلامك على الرأس والعين لو كان من يهتم .سلام .

دعوة في غاية الاهمية
عبد العزيز الحربي -

نؤيد أمين العام المجلس الاسلامي العربي الشيخ محمد علي الحسيني بدعوته لتفعيل دور الامن القومي العربي خصوصا في هذه الفترة الحساسة والصعبة .أحتاج لاي عنوان او وسيلة اتصال مع شخص كاتب المقال من لديه طريق للاتصال به يرجى كتابته هنا وشكرا .

دعوة في غاية الاهمية
عبد العزيز الحربي -

نؤيد أمين العام المجلس الاسلامي العربي الشيخ محمد علي الحسيني بدعوته لتفعيل دور الامن القومي العربي خصوصا في هذه الفترة الحساسة والصعبة .أحتاج لاي عنوان او وسيلة اتصال مع شخص كاتب المقال من لديه طريق للاتصال به يرجى كتابته هنا وشكرا .

أنتم الشيعة
عبد العزيز عيسى -

أنتم الشيعة في البلاد العربية سبب في ضرب الامن القومي العربي , انتم المشكلة بسبب تبعيتكم وولاؤكم لايران ,فبكل صراحة أنتم المشكلة وكذلك أنتم الحل ,فأتمنى على المجلس الاسلامي العربي الشيعي وخصوصا من الشيخ محمد الحسيني أن يعمل اكثر ويظهر لنا ان هناك شيعة عرب ولاؤهم لامتهم العربية ويعملون للحفاظ على امنها والدفاع عنها . مقال رائع .

نطالب بالتكملة .
مهتم -

نأمل من إيلاف نشر تكملة المقال حتى نفهم الطرح بشكل كامل ,المقال مهم ومفيدة جدا ,نحن ننتظر التكملة وشكرا.

نطالب بالتكملة .
مهتم -

نأمل من إيلاف نشر تكملة المقال حتى نفهم الطرح بشكل كامل ,المقال مهم ومفيدة جدا ,نحن ننتظر التكملة وشكرا.

good words, no hope
mounir -

concerning Saiid Housseini, I agree with your words, but you''ll have somebody doubting it ,simply because you''re Shiite(Takeya you know). For me i''m proud to be shiite, and I don''t care what other think, I''m yamanite descendant of Amelah, the real Arabs

القسم 2
تكملة الموضوع -

الحديث عن اوجه الاخطاء في التجربة العراقية أبان عهد نظام الرئيس الاسبق صدام حسين يتحمل عدة تأويلات، لکن الاهم من بينها أن صدام حسين قد عول کثيرا على البنيان العسکري و الامني داخل العراق و صرف جل همه الى ذلك فيما کان همه العربي خارج العراق مصروفا لأمور لم يکن لها أية أسس قوية يمکن الاعتماد عليها. صدام حسين مع کل ذلك التهويل و الترکيز الاعلامي الدولي بمختلف قنواته عليه، لکنه في واقع حاله لم يکن قد أنجز الجوانب الاساسية التي من الممکن التعويل عليها في عملية إرساء دعائم أمن قومي عربي حقيقي، إذ انه لم يکن يمتلك في واقع الامر بنى تحتية أساسية ذاتية الحرکة و الاعتماد على النفس إنما ظلت تلك البنى معتمدة على الخارج من عدة وجوه کما أن النفوذ العراقي على الصعيد العربي بشکل خاص و على صعيد المنطقة بشکل عام، لم يکن أيضا أساسيا و متينا بإمکانه أن يستخدم کورقة ضغط في اللعبة الدولية سيما بوجه القوى الاقليمية و الدولية فقد تحرك صدام حسين من خلال الامتداد حزبيا بعثيا أو غيره و بسياق قومي فوقي لم يتمکن من التغلغل للأعماق إذ لم يحالفه الحظ في إنشاء تنظيمات ذات طابع جماهيري ـ تعبوي بإمکانها فرض إرادتها على الساحة و الموقف السياسي، في حين أن دولة أخرى تمکنت من إنشاء تنظيمات ذات زخم جماهيري قوي و إستخدمت هذه التنظيمات على أکثر من صعيد و لأکثر من غاية و هدف. الامن القومي الحقيقي لأي بلد، يقوم على عدة أسس مهمة، تتلخص في إقتصاد قوي يمتلك بنى تحتية أساسية مکتفية ذاتيا و نظام إجتماعي ذو أسس و رکائز متينة ليس من الهين إختراقه، وأجهزة و بنى أمنية و عسکرية معدة و مجهزة على أفضل مايکون و، سد الثغرات أو المنافذ التي تشکل نقاط الضعف و الخلل في الامن القومي، و تهيأة بدائل أو أوراق محددة لإستخدامها عندما يتطلب الموقف للدفاع عن مسائل مرتبطة أو ذات صلة بالامن القومي، غير أن نظرة متفحصة للوضع العربي بشکل عام، يبين بوضوح أن الوضع الاقتصادي بمفهوم يکاد يقترب من الذي أشرنا إليه قد أنجز في بعض البلدان فيما تفتقر إليه غالبية من البلدان العربية، أما النظام الاجتماعي ذو الاسس و الرکائز المتينة، فهو امر متاح لو تم إستغلاله و توجيهه بالشکل و الاسلوب اللذين يخدمان الامن القومي وهذا النقطة تشکل مکمن خلل و ضعف في العديد من البلدان العربية و هي بحاجة الى أکثر من دراسة و مطالعة ولاسيما عند التطرق للمسألة الدينية و ذ

القسم 2
تكملة الموضوع -

الحديث عن اوجه الاخطاء في التجربة العراقية أبان عهد نظام الرئيس الاسبق صدام حسين يتحمل عدة تأويلات، لکن الاهم من بينها أن صدام حسين قد عول کثيرا على البنيان العسکري و الامني داخل العراق و صرف جل همه الى ذلك فيما کان همه العربي خارج العراق مصروفا لأمور لم يکن لها أية أسس قوية يمکن الاعتماد عليها. صدام حسين مع کل ذلك التهويل و الترکيز الاعلامي الدولي بمختلف قنواته عليه، لکنه في واقع حاله لم يکن قد أنجز الجوانب الاساسية التي من الممکن التعويل عليها في عملية إرساء دعائم أمن قومي عربي حقيقي، إذ انه لم يکن يمتلك في واقع الامر بنى تحتية أساسية ذاتية الحرکة و الاعتماد على النفس إنما ظلت تلك البنى معتمدة على الخارج من عدة وجوه کما أن النفوذ العراقي على الصعيد العربي بشکل خاص و على صعيد المنطقة بشکل عام، لم يکن أيضا أساسيا و متينا بإمکانه أن يستخدم کورقة ضغط في اللعبة الدولية سيما بوجه القوى الاقليمية و الدولية فقد تحرك صدام حسين من خلال الامتداد حزبيا بعثيا أو غيره و بسياق قومي فوقي لم يتمکن من التغلغل للأعماق إذ لم يحالفه الحظ في إنشاء تنظيمات ذات طابع جماهيري ـ تعبوي بإمکانها فرض إرادتها على الساحة و الموقف السياسي، في حين أن دولة أخرى تمکنت من إنشاء تنظيمات ذات زخم جماهيري قوي و إستخدمت هذه التنظيمات على أکثر من صعيد و لأکثر من غاية و هدف. الامن القومي الحقيقي لأي بلد، يقوم على عدة أسس مهمة، تتلخص في إقتصاد قوي يمتلك بنى تحتية أساسية مکتفية ذاتيا و نظام إجتماعي ذو أسس و رکائز متينة ليس من الهين إختراقه، وأجهزة و بنى أمنية و عسکرية معدة و مجهزة على أفضل مايکون و، سد الثغرات أو المنافذ التي تشکل نقاط الضعف و الخلل في الامن القومي، و تهيأة بدائل أو أوراق محددة لإستخدامها عندما يتطلب الموقف للدفاع عن مسائل مرتبطة أو ذات صلة بالامن القومي، غير أن نظرة متفحصة للوضع العربي بشکل عام، يبين بوضوح أن الوضع الاقتصادي بمفهوم يکاد يقترب من الذي أشرنا إليه قد أنجز في بعض البلدان فيما تفتقر إليه غالبية من البلدان العربية، أما النظام الاجتماعي ذو الاسس و الرکائز المتينة، فهو امر متاح لو تم إستغلاله و توجيهه بالشکل و الاسلوب اللذين يخدمان الامن القومي وهذا النقطة تشکل مکمن خلل و ضعف في العديد من البلدان العربية و هي بحاجة الى أکثر من دراسة و مطالعة ولاسيما عند التطرق للمسألة الدينية و ذ