أصداء

هل حان الوقت لخروج المعارض المصرى ايمن نور من سجنة?

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

هل حان الوقت لخروج المعارض المصرى ايمن نور من سجنه؟

قبل انتخابات الرئاسة المصرية الاخيرة فى عام 2005 اعلن الرئيس مبارك انة لا يعارض او يمانع فى وجود معارضي منافسين لة فى معركة الانتخابات التى كان يخوضها من اجل التجديد لة لخمس سنوات اخرى. وقام باعطاء الضوء الاخضر للسماح لاى مواطن بترشيح نفسة لمنصب رئيس الجمهورية اذا اراد هذا الشخص وطالما توفرت فية الصفات القانونية المطلوبة.
وبناء على ما صرح بة الرئيس مرات عديدة قام الدكتور ايمن نور (42 سنة) بتأسيس حزب سياسى جديد اطلق علية اسم حزب "الغد" برنامجة يدعو لنشر الديمقراطية والقضاء على البطالة والفساد وتطوير التعليم والعمل على توحيد المصريين والقضاء على التطرف والتعصب.
وعندما حان موعد انتخابات الرئاسة قام الرجل بممارسة حقة الشرعى والقانونى والانسانى فى ترشيح نفسة منافسا للرئيس مبارك.. ورغم انة لم ينجح فى الفوز بمقعد الرئاسة الا ان ترتيبة جاء الثانى بعد الرئيس.
وفجأة قامت الدنيا وانقلبت فوق راس الدكتور نور الرجل الرقيق المهذب الذى لم يقل مثل غيرة من المنافسين الانتهازيين " الاسلام هو الحل " وانما كان يقول ان الحل يكمن فى الديمقراطية والتعليم والقضاء على مشاكل البطالة وتوحيد المصريين والابتعاد عن اللعب بالدين والتعصب..وراحت التهم تكيل لة من كل شكل ولون والسبب انة صدق الرئيس ولبى دعوتة للمشاركة السياسية.
وعقب انتهاء مولد الانتخابات وجد الدكتور ايمن نور نفسة متهما بتهم خطيرة ادت فى نهاية المطاف الى سجنة لمدة خمسة اعوام فى عام 2005 وهو العام الذى تجاسر وتجرأ على ترشيح نفسة لمنصب رئيس الجمهورية بديلا للرئيس الحالى.
ومنذ عام 2005 وحتى الان والدكتور ايمن نور موجود فى السجن رغم تدهور حالتة الصحية نتيجة مرضة بمرض السكر اللعين.. يدفع ثمن شفافيتة وطيبة قلبة وحبة لبلدة واهلة وممارستة لحقة الدستورى الديمقراطى الذى كان الرئيس مبارك شخصيا يدعو الية فى ذللك الوقت.
اننى عندما انظر الى الساحة السياسية اليوم فى مصر واجدها مليئة بالانتهازيين والمنافقين والمتاجرين بالاسلام والخونة الذين نعرفهم جميعا ويقومون بلا حياء بتشجيع عصابات حماس على غزو الحدود المصرية وقتل حرس الحدود ورجال الامن هناك والتخطيط لاحداث ثورة وفوضى كبرى فى البلد..
اجدنى لا اتردد فى دعوة السلطات المصرية وفى مقدمتهم الرئيس مبارك شخصيا ونجلة جمال مبارك لاطلاق سراح الدكتور ايمن نور من سجنة.
اننى ارى وجود رجل معتدل غير متطرف مثل الدكتور ايمن نور داخل السجن لا يخدم المصلحة العليا لمصر وليس فى صالح النظام لنفسة لان غياب هذة النوعية النظيفة من رجال السياسية المحبين لبلدهم.. الحريصين على مصلحتها يعطى الفرصة الذهبية للمتطرفين والخونة اياهم للعربدة بمصر وتمزيقها وتدمير مستقبلها.
ان الاصرار على ابقاء الدكتور نور فى سجنة لا يوجد فية ابدا مصلحة للرئيس مبارك او نجلة او لاى واحد من كبار المسئولين بل على العكس فأن اخراجة من سجنة سوف يجلب الاحترام والتقديرلهم من الكثيرين داخل مصر وخارجها ويبعد عنهم تهمة "التعنت" وهى بلا شك تهمة قبيحة لا تليق باى حاكم ديمقراطى حر.
مرة اخرى اضم صوتى لصوت الوف اخريين وادعو السلطات المصرية لاطلاق سراح الدكتور ايمن نور من سجنة واعطاءة الفرصة من جديد لخدمة وطنة واهلة.


صبحى فؤاد
استراليا
sobh@iprimus.com.au
السبت 2 فبراير 2008

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كان طيب القلب!!!
أرسطو -

مقالٌ ممتاز إلا في الذي له تعلق برجاء الرئيس الإفراج عن نور!!! لقد كانت كبيرة الكبائر من نور أنه ، بطيبة قلبه ، صدق وعود السيد الرئيس وطالب بمناظرته على التليفزيون( فاكر نفسه في بلد ديمقراطي ) ليعرض كل مترشح برنامجه!!! وبسرعة تم التجهيز للقضاء عليه في المطبخ السياسي بمعرفة الرئيس المنتظر ( جمال مبارك ) وقيادة صفوت وعز وعزمي. اصبر يا نور فليس الزمن زمانك ولا البلد لا بلدك ولا بلدنا. رغم أننا من حاربنا وأسرنا وأصبنا لأجلها.

افرجوا عنه
د. رأفت جندي -

لست من مشعجي ايمن انور ولكني رأيت الظلم الشديد الذي احاق به, اتهامة ليس مقنعا, طريقة وتوقيت اتهامه كان مريبا, ادانته ليست مقنعة. ايمن نور لا يمثل هذا الخطر الداهم للسلطة الحاكمة ولكن بقائه في السجن يظهر لنا بشاعة هذه السلطة الحاكمة. اضم صوتي لصبحي فؤاد بالمطالبة بالافراج عن ايمن نور.

الاحتلال لم يفعل هذا
محمود - طنطا -

شاهد النفي في قضية ايمن نور وجدوه مشنوقا داخل السجن وقالوا انه انتحر.

الديمقراطية المزيفه
nabeel -

مسكين هذا الرجل ايمن نور لانه صدق تصريحات رئيس جمهوريه عربيه حول الديمقراطيه و لا يعلم ان هذه التصريحات هي فقط للاعلام و المظهر الخارجي فقط و ان هولاء الروساء لم يتصوروا ان يتجاسر شخص و يرشح نفسه و من ناحيه اخرى و مع الاسف فان رجال و علماء الدين يستغلون الدين لمصالحهم الشخصية و لو كان هناك ديمقراطية في هذه الدول لكان الاستاذ ايمن رئيسا للجمهوريه المصريه و لكان منافقين الدين في السجون امصرية

تحية ولكن ""
مدمن ايلاف القبطي -

للاخ صبحي فواد للعلم فقط بعد مذبحة الكشح سال احدهم ايمن نور عن راية فقال ( لا يوجد لديناشئ اسمة الكشح ولا قرية اسمها الكشح ) علي ملهك شوية يا سيد فواد وخلي قلبك مع الله وللمرة البليون ((( ملعووووون من يتكل علي ذراع البشر)))) لنتكل علي الهنا وعلي انفسنا وذراعنا و سلم لي علي ايمن نور

شكرا
عاشق نور -

شكرا جزيلا للاستاذ صبحى فؤادوإن شاء الله تصل هذه المقاله الرائعه للدكتور ايمن في محبسهولكني أرفض وهذا ايضا ما يرفضه أيمن نور بمحاولة طلب العفو ممن ظلم فعداله الله ستظهر في يوم من الاياموأدعوا الجميع للتضامن معنا على هذه الروابط http://www.freeaymannour.org/index2.htm http://www.facebook.com/group.php?gid=14408895181

للاقباط فقط
مدمن ايلاف القبطي -

ارجو ان لا تحذف ايلاف من فضلكمواريد كل المفكرين الاقباط ان يفتحوا هذا الموضوع للاسف نحن الاقباط اصبحنا لا شئ لا قيمة لنا فقد تم اختزالنا في شخص واحدهوالبابا وحدة لا شريك له ولهذا لا قيمة لنا فنحن مرهونين برضا الحكم علي البابااو عدم رضاة وللاسف حدث شئ يجعل كل قبطي ذكي يفكر قليلا لماذا اقحم الكنيسة في السياسةولماذا تقحم نفسها؟والي اين سنذهب؟ الاجابة لا شئ وقيلت من اكثر من 2000 عام والان لناخذ مثلا اراد الاقباط مقاطعة الاهرام لنشرها مقالات من داعية اسلامي يهين الكتاب المقدس ويهزاء بة ولما كان غالبية دخل الاهرام من وفيات الاقباط فان الجريدة ستركع علي اقدامهاوبلا اي مقبالغة وستفلس تماما لكن لان القائمن علي الاهرام عرفوا اننا عبيد للبابا نشروالقداستة مقالة او اثنين فركع الاقباط زاحفين يا سيد صبحي هيا بنا نحن الاقباط نكون شئ ما اكثر من شخص واحد فهل سيقودنا بعض الحكما ء ولا مفيش فايدة علينا ان نفد الجزية عن يد ونحن صاغرون ويكفينا بركات قداستة ونخرس خالص

الي مدمن ايلاف
د. رأفت جندي -

ايمن نور لم يكن صادقا عندما نفي حادثة الكشح, ونحن لا نؤيده, ولكنه مظلوم في اتهامه ومحاكمته ودخوله السجن. نحن نقول قول الصدق بالرغم من عدم اعجابنا به. نرجوا السلطة الافراج عنه بالرغم من اننا غير معجبين به.

أيمن نور في سجنة
جميل البزوني -

حنانيك علينا يا عم صبحي، أخذتنا من موضوع إخراج أيمن نور من سجنة، وأظنك تقصد // سجنه// وعرجت على المتاجرين بالاسلام و((الخونة الذين نعرفهم جميعا))، ولا أدري من هم جميعا الذين تفضلت بذكرهم، فأنا واحد من المصريين ولا أعلمهم. ثم انعطفت وانتحبت على ما أسميته ((غزو الحدود المصرية))، غزو مرة واحدة يا رجل، وأسهبت فقلت مشيرا إلى قتل حرس الحدود ورجال الأمن، ولا أدري في أي صحيفة قرأت أو من أي تلفاز سمعت عن موضوع القتل هذا، ونسيت أنك لعنت أبو سلسفيل رجال الأمن المصريين في ما كتبته سابقا، ثم أن عمر الدكتور أيمن نور ليس 42، هو أكبر شوية.

الي جميل البزوني
د. رأفت جندي -

تركت لب المقال وذهبت في انتقادك للتوافه, اسأل نفسك هل كان ايمن نور وقت انشاء حزبه 42 سنة؟ هل الذي ينتقد البوليس المصري في تصرفاته لا يحق له ان يتألم عند مقتل افراده؟ ام تظن ان الذي ينتقد احدا يحلل قتله؟ لقد اوردت في تعليقك بضعة اسئلة وبدون ان تضع علامة استفهام! يا عزيزي اخرج الخشبة من عينك اولا... ايضا ينطبق عليك (تعالي في الفارغة واتصدر)؟

البحث عن رجل
المعلم الثاني -

ذكرني هذا المقال بما حكي عن أن الإسكندر الأكبر قابل رجلا شبه عارٍ حاملا مصباحا يحوم في طرقات أثينا.ولما سأل عرف أنه الفيلسوف ديوجين الذي خرج يبحث عن "رجل" بكل معنى الكلمة...فيا صبحي ستتعب كثيرا في ايجاد رجل لم يعمه التعصب في المحروسة فلا نور ولا غير نور...المصباح لن يكفيك ولا الأضواء الكاشفة ستظهر من ليس له وجود...لستمع لمدمن ايلاف الحكيم ولا تشغل بالك بمن لا يستحق