أصداء

الحسين خالق الفتنة الأبدية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وجّه صديقي علي حاكم، الكاتب والمترجم وأستاذ الفلسفة، تساؤلاً لي ولمجموعة من الأصدقاء الكتّاب، هذا نصه: ينتسب المثقفون العرب ( الثوريون منهم على وجه الخصوص) إلى صدام، أو عبدالناصر، أو جيفارا، أو ماو، أو أو أو. ويستدعون التاريخ شاهد صدق على ما يقولون ويريدون. ولكن ما من مثقف عربي، ولا من صحيفة عربية، ولا قناة فضائية أو أرضية، ما من مقالاتي، ولا خطيب، ما من رجل دين ولا إمام ذكر يوماً في العاشر من عاشور معنى الحسين؟. يذكر المثقف العربي ( والصبية منهم على وجه الخصوص يحملون صورته نيشاناً) جيفارا بألف خير وخير ويأسفون لغياب الثوار، فهل يُلام الشيعة على لطمهم حيال هذا التجاهل والتناسي.


في البداية أهملت الإجابة عن التساؤل، لأن ما بيننا ممازحات وحوارات يومية تجري في نطاق الاميلات، ولم تتنفس هواء النشر بعد، لكنني أعدكم بالتفرغ لها لاحقاً. لكن علياً أرسل ثانية وهو يلحّ ويريد جواباً، فهل أصرف نظري من باب التكاسل؟ أم من باب لا نريد أن نفتح باب التثقف الزائف في ثقافتنا العربية؟.


من المؤسف، أن ( معنى الحسين ) الذي لا يستوعبه معجم الثقافة العربية، سوف يظل مجهولاً إلى الأبد. لأن ثمة من يختزله في رمزٍ مذهبي، والمتنور أكثر يعتبره رمزاً إسلامياً، والحقيقة أنه رمز إنساني يستوعب الجدل الوجودي في تاريخ البشرية؛ أعني صراع الإنسان مع قوى السلطة التي تستلب إنسانيته. وهكذا، لن يظفر علي حاكم بجواب قط على تساؤله الإشكاليّ، لأن الذين يتوجه إليهم التساؤل إنما هم مشتركون في عملية التباس الجواب. وبسبب ذلك؛ فإنّ الدائرة مُحْكَمَة الإغلاق، فما أن نبارح موضعاً حتى نعود إليه ثانية، كأننا ما بدأنا وما انتهينا. هذا يذكرني بحكاية رجل الدين الذي كان في مجلس خاص يعظ الناس حول اللواط، فقال لهم: إن العرش يهتز لحظة ارتكاب اللواط، وبعد أن هبط الليل وتفرق الناس، ولم يبق إلا هو وابن صاحب المجلس الشاب الوسيم، راود الشيخ ذلك الشاب عن نفسه، فامتنع الشاب مذكّراً الشيخ باهتزاز العرش، فأجابه: دعنا نمارس اللواط وأنا أضمن لك عدم اهتزاز شعرة في مفرق رأسك. هذا هو حال المثقف العربي، يوقد مشعل التنوير في كلماته المعلبة ببلاغة براقة يغوي بها الناس لكنّ قلبه وعقله مترعان بالظلام. يطلب جذوة الثورة في نيكاراغوا ويتناسى الشعلة الوهاجة في كربلاء، وينطبق عليه قول أبي الحسن التهامي:
ومكلّف الأيامَ ضدَّ طباعِها متطلّب في الماءِ جذوةَ نارِ
الجريمة التي ارتكبتها الثقافة العربية بحق الحسين أقسى من الجريمة التي حزّت رأسه، وقتلت أهل بيته جميعاً، وسبتْ عياله، وزيفت التاريخ، وها هي النتيجة، رُكَبٌ يرهقها الركوع، وجباه تتوسطها ( زبيبة) السجود، كما في اصطلاح أخواننا المصريين، وحناجر مبحوحة بتلاوة المصحف، لكن جوهر العملية كلها زائف: جبهة تسجد ويد تسرق [ الأمثلة لا تحصى].. ركب تركع وشهوة تركض[ لنتذكر حكاية السلفي المغربي في سجون المغرب الذي كان يمارس الجنس مع فتاة أدخلت إليه سراً، ورجل الدين البحريني الذي ضبط يمارس الجنس مع فتاة أفريقية في سيارته الخاصة على شاطئ البحر].. حناجر تُبَحّ ولسان يحرّض على العنف [ لنتذكر أسامة والظواهري وأضرابهما ممن يجند لسانه للحث على القتل].


القضية ليست في حزّ رأس الحسين، فالرجل يعرف مصيره ومصير عائلته سلفاً، لكن المصيبة الحقيقية في تحريف روح المجتمع العربي والإسلامي بجعله مجتمعاً يرى في القوي الباطش رمزاً قومياً ولا يكترث باقتران الشجاعة بالفضيلة، ويرى في حامل الدين ديناً مطلقاً ولا يلتفت إلى ما أبعد منه وأسمى فيسقط في عبودية أراد الدين تحريره منها. وهنا تكمن الالتفاتة الذكية للحسين الذي اكتشف أن الدين الذي أراد تحرير العرب من عبودية الوثن، قد تحولوا من الوثن الخالي من الدم واللحم إلى الوثن المكتنز لحماً ودماً، لا بل فكراً معلباً ببلاغة مسكرة للذات العربية عاشقة قشور البلاغة وناسية المعنى الأبعد والأسمى. وبوسعكم أن ترجعوا إلى كتب التفسير، أو كتب الإعجاز، وسترون أن القرآن كله يُختزَل في: الإعجاز البلاغي، وكأن الله تعالى يريد أن يستعرض قدرته البلاغية بوجه العرب، ويثبت عجزهم عن الإتيان حتى بآية واحدة. وعندما تقرأ الأقوام الأخرى هذه النظرية الإعجازية، سوف تتساءل: هل القرآن كتاب أدبي خالص؟ ما الحكمة من نزوله على أمة الأدب والبلاغة؟. طبعاً كتب التفسير والإعجاز والبلاغة، أسرفت إسرافاً شديداً في حصر القضية في الإعجاز البلاغي. ومن حقنا أن نتساءل نحن: وماذا بعد؟ يعني لو افترضنا جدلاً أن الإعجاز كله في البلاغة، ماذا يترتب على ذلك؟ ما الفائدة التي نجنيها من هذا الافتراض؟. طبعاً الإيمان بهذه النظرية، يجعلنا ننسى كيف عالج القرآن أو الإسلام مسألة الإنسان، وهي في نظري أهم مسألة يجب أن نبحث فيها. ومع أن هذه المسألة تحتاج وقفة طويلة، لكن أقول إن الحسين أراد يعيد النظر بمفهوم الإنسان، هل هو الراكع الخاشع الغاطس بعبودية جاهلة تتحكم فيه وتنخر عقله وروحه ووجوده كله؟ أم هو الذي يمارس بروح وعقل منفلتين من قبضة العبودية. هذا هو السؤال المضمر في الحسين.
وبسبب عدم التمكن من صوغ مفهوم للإنسان المتحرر من الداخل في الفكر الإسلامي، أصبح الدين سبباً لتخلف الشعوب، لأن ذوي غرائز التسلط قولبوا المجتمعات المتدينة على ممارسة العبودية تزلفاً للخالق، بمعنى أن الإيمان لا يكون إلا من خلال العبودية، وهذه كذبة السلطة لا الدين، لكنها ألصقت بالدين بسبب خبث السلطة وصراعها الأزلي مع الدين. ومن هذا المنظار يجب أن نعيد قراءة مقولة كارل ماركس: الدين أفيون الشعوب. أي يلزم أن نحيي السياق الذي وردت فيه المقولة، إذ دائماً ما يقصى السياق وتظل المقولة تتأرجح بحسب أهواء المنتقدين.


الحسين رجل قليل الكلام، أوجز كل ما أراده بعبارته الشهيرة التي خاطب بها عبيد بني أمية، أو عبيد السلطان: كونو أحراراً في دنياكم. ولأنهم لا يفقهون معنى التحرر كما لا يفقهه المتثقفون ممن اتخذوا صدام حسين أو عبد الناصر أو.... إماماً ثورياً من دون أن يميزوا بين الثورة والعنف، أو يميزوا بين ثورة مخادعة تبتغي الوصول إلى السلطة وبين ثورة تتوجه إلى النفس والعقل لتحريرهما من عبودية السلطان، أقول لأنهم كذلك وقعوا في عبودية ما حذرهم منه الحسين.


ثمة فرق كبير بين المثقفين والكتبة. المثقفون لا ينتجون الثقافة اعتماداً على وسائلها المثيرة، بل ينتجون موقفاً ومعنىً ينتج عنهما ضرورةً دعم وقوة لوسائل الثقافة. هكذا يجب أن تُفهَم أفكار الفلاسفة، وكلمات الثوريين، وأساليب الأدباء والفنانين، وحجج الكتّاب وطرائقهم في تحليل العالم.
ومثلما تكمن قيمة نيتشه وهوسرل ودريدا وحتى انشتاين في السخرية من الحقائق المطلقة والمعنى الثابت، فإن قيمة الحسين في رفضه فرضية إطاعة الحاكم الجائر، تلك الفرضية الغريبة عن جسد الإسلام، التي صكتها الدكتاتورية الدينية في عهودها الاولى لدى الأمويين والعباسيين.
لا يمكن اختزال الحسين في الدلالة الدينية، ولا في الدلالة الأضيق الطائفية، إنما في تحريره من عقلية الاختزال التي يمارسها المثقف العربي حياله. يخجل المثقف العربي lt;lt; الليبراليgt;gt; أو lt;lt; العلمانيgt;gt; من أية مرجعية فكرية أو ثورية ذات علاقة بالحسين، لا بل يمرّ في أقصى وأقسى لحظات الخجل عندما يجد تطابقاً ما بين الحسين وفكرة علمانية مثلاً. المثقف العربي، لا يني من ممارسة عقدة المرجعية مع أية نظرية أو فلسفة أو فكرة جديدة ( الماركسية، الوجودية، البنيوية، الظاهراتية.... ) بأن جذورها جذور عربية، هو لا يخجل من الفهم الساذج، ولا يخجل من نبذ النظرية أو الفلسفة وتبنيها في آن كما حدث لدى عدد كبير من المتثقفين الذي قرأتهم وناقشتهم فغضبوا وزعلوا رداً على مناقشتي. المثقف يخجل من الحسين، لأنه ينظر إليه من خلال نافذة الشعائر، ونافذة الطقوس، التي أعتقد أنها زادت المتثقف تجهيلاً بالحسين. لكن التساؤل المشروع، هل هنالك فكرة بحجم الحسين من دون شعائر؟. استعرضوا معي تاريخ الديانات - وهو أهم تاريخ في الوجود البشري- ستجدون أن الطقس جزءلا يتجزأ من الدين، وبوسعكم أن تبدلوا المفهوم كما تشاؤون من الطقس إلى الشعيرة إلى الأسطورة، فليس ثمة فرق.
طبعاً لا يمكن معالجة الحسين؛ الرجل المُبَلبِل لتاريخ العرب قاطبة، الرجل القالِب المفاهيم، المطابِق بين المُثـُل والفعل، الرجل السبّاق إلى اكتشاف معضلة الوجود أعني معضلة العبودية الروحية، وأعلن كل ذلك في جملته الوجيزة الكنيزة إذا جاز لي الاشتقاق: كونوا أحراراً في دنياكم، أقول لا يمكن معالجة الحسين في هذه المقالة التي ربما أجني من ورائها تهمة: أنني طائفي، على عادة المتثقفين الذين يُجهّزون التهم كمثل الخُشُب المسنَّدة قبل أن يفكروا أو يعتبروا بفكرة الحق.


ويخطئ من يعتقد أن الشيعة، فهموا جوهر الحسين وتعلموا منه التحرر الداخلي من العبودية، وينطبق الأمر نفسه على السنة الذين ينظرون إليه من وراء حجاب الصراع الطائفي، أو الذين مازالوا يكررون: نحن نحب الحسين ويزيد بنفس المستوى؛ هؤلاء صحابة ونحن لم نصل حتى إلى تراب أرجلهم. طبعاً هنا تُسكَب العبرات الحقيقية، حينما يتساوى المجرم والبريء، ولم نعد نميّز بين الفاسد والطهور. وهنا يجب أن نتذكر قول أبي الطيب المتنبي:
فما انتفاعُ أخي الدنيا بناظرهِ إذا استوتْ عندهُ الأنوارُ والظلمُ
والموقف نفسه يتكرر اليوم، حينما نقول: إن صدام حسين ارتكب فواحش الإجرام، يهب من يهب ويقول: وماذا تقول عن فرق الموت؟. والحق يقتضي أن ندين الاثنين، ولا نقيس هذا بذاك؛ أي لا يمكن أن نطهر صدام حسين بسبب وجود فرق الموت، أو وجود الاستبداد في العراق الآن.
الحسين خالق الفتنة، الفتنة لا بمعنى حرث الباطل، إنما حرث الروح لغرس الحق بالتحرر من العبودية. وهكذا فهو يستثمر الطاقة الدلالية المشرقة في كلمة: الفتنة، أعني دلالة الجمال، ودلالة الغواية على ممارسة الحق.
ومع ذلك أجدني قاصراً ومقصراً في الجواب؛ لأن الموضوع لا يتعلق بالحذلقة في الجواب، إنما في الموقف والاعتقاد المسبّق. ولو وصل العقل العربي إلى نقد المسلمات المسبقة، فقولوا معي: اعتبرنا بعِبرة الحسين، وكنّا أحراراً في دنيانا.

ناظم عودة

nazem1965@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جزالك الله خيرا
العراقي مسلم -

جزاك اله خيرا يا صاحب هذه الاسطر التي انصفت بها ثورة الحسين واوضحت القليل من معانيها الجمة واناشد الاحرار في العالم بان يستلهموا من ثورةو الحسين البطولات والامجاد والحرية

ليس الأول ولا الأخير
متابع -

الصراع على السطة تاريخه قديم العهد، وخاصة في منطقتنا العربية الإسلامية.,وبعكس أخيه الأكبر الحسن الذي آثر السلامة والابتعاد عن مغريات الحكم. ولهذا فإن الحسين ليس أول ولا آخر من قتل في سبيل الاستحواذ على السلطة. وقد نهاه وحذره عبد الله بن الزبير من تصديق العراقيين الذي دعوه للعراق، لكنه صدقهم وقد أغرته السلطة. وابن الزبير أيضا مات مقتولا وهو متعلق بأستار الكعبة في حربه من أجل الاستيلاء على السلطة، وعُلق جسده في مكان ورأسه في مكان آخر .. والقائمة طويلة والأحداث متلاحقة حتى يومنا هذا. فكم من المشانق عُلقت وكم من الاغتيات تمت وما زالت تتم من أجل عيون السلطة.

احسنت
د.اثير محمد شهاب -

شكرا لك يا صديقيمقالة جميلة

الانحطاط ذو جذور
بير عليوي -

نحن عندما نقول والعلم يقول اننا امة منحطة مذلولة لاتعني فقط غالبية السواد المتخلف من هذه الامة فقط بل ما يسمى بالنخب المثقفة وهي حقيقة نخب امية جاهلة بشروط التحضر الانساني ولاادري الاصرار على نفخ روح الحياة في جسد هذا المثقف الهزيل الذ جل ما تعلمه ان يكون ناقلا لتفاهات ماركيز وهلوسات رولان بارت مع احترامي الشديد لهذين الرجلين المبدعين اللذين اسيء لهما بترجمتهما الى العربية بمعنى اخر اخ ناظم لايوجد مثقف عربي بالمعنى الاكاديمي للكلمة كل ما هنالك نفايات تخاطب غريزة الدفع احيانا واحيانا غريزة القبيله واحايين كثيرة غريزة الحاكم المتخلف ولدي امثلة كثيرة

نعم لانعرف
عراقي /استرالي -

تحياتي لك استاذي مقالك اكثر من رائع نعم نحن وللااسف لانعرف جوهرالسبط الامام الحسين(ع).شيعتأ وسنتأ.ويدعي الفريقان انهم من محبيه وهم عكس ذلك.والا ماذا نسمي تصرف بعض عوام الشيعه من ممارسة بعض الطقوس الغريبه عن الدين والمذهب من ضرب السلاسل وتطبير الرؤس واسالة الدماء التي ليس لها اي مبرر ولاترمز لاي شي من اهداف ومبادى ثورةالامام الحسين(ع) غير تشويه لدين جد الحسين (صلى الله عليه واله وسلم) وتشويه لمذهب اهل البيت(ع).وللاسف الطرف الاخر ذهب مبررا ومعللأومختزلا القضيه بانها مسالة سلطه وخروج عن ولي الامر!!! واي ولي امر(يزيد)!!وتاريخه معروف للقاصي والداني وان سالته ياخي اقراء التاريخ بتجرد وبدون عصبيه ستعرف الحقيقه لوضع اصابعه بيديه واغمض عينيه.علما انه يعرف الحقيقه لان الحسين(ع)هو الحقيقه كالشمس في عز النهار.لاكن لانقول غير حسبي الله ونعم الوكيل.

التمسح بالحسين
إدريس الإدريسي -

الحسين رحمه الله ضحى بأغلى ما يملك، ألا وهي نفسه الطاهرة الزكية، للوقوف في وجه حاكم مستبد الذي هو يزيد بن معاوية، ولكن ما علاقة الذين يحكمون العراق اليوم بالحسين، بل حتى بيزيد بن معاوية؟ فهؤلاء صنائع الاحتلال وهم خدمه، وفي عهدهم أصبح العراق عرضة للسرقة والنهب والسطو من طرفهم على خيراته. فلماذا ينسب هؤلاء أنفسهم إلى الحسين بن علي؟ هل كان الحسين من الذين ينشئون المليشيات للسيطرة على ثروة البلاد وتحويل عائداتها إلى حساباته الخاصة؟هل كان الحسين سيقبل بخضوع بلده لاحتلال أجنبي؟ بل هل كان يزيد بن معاوية يقبل بذلك؟ الوقائع التاريخية تقول القول الفصل، فلا أحد منهما كان سيرضى لنفسه بأن يكون خادما مطيعا لقوى الاحتلال كما يفعل حكام العراق حاليا، فلذلك لا داعي للتمسح من جانبهم بالحسين، فهو ليس منهم وهم ليسوا من ذريته. وسعيهم لتوظيف اسمه في مشروعهم السياسي الحالي المتماهي مع مشروع الاحتلال حيلة لا تنطلي حتى على الأطفال. الحسين عاش مقاوما واستشهد في ساحة الميدان. ولا شك أنه بروحه الخالدة وبثراته الجهادي، نصير اليوم، للقاومة العراقية التي تقارع الاحتلال لتطرده خاسئا مدحورا من أرض العراق.

الحسين ويزيد
فيروز الفلورنسي -

تحية للكاتب ناظم عودة الذي اظهر التنافض السني في فهم حقيقة الصحابة عندما فال ((( حينما يتساوى المجرم والبريئ ))) ويقصد المجرم يزيد ابن معاوية والحسين ابن فاطمة الزهراء بنت النبي محمد وابن الامام علي ابن ابي طالب عليه الصلاة والسلام ... مشكلة اهل السنة والجماعة انهم يعتبرون كل من عاصر النبي محمح صحابي جليل وللعلم ان سورة المنافقين الشريفة تأكد ان المقصود هم الرجال الذين عاصروا النبي فهل المنافق صحابي يا اهل السنة والجماعة المحترمين .. كيف نحترم من فتل حفيد الرسول محمد ونعتبره صحابي ؟؟؟!!!!!

لا مساواة
نبيل -

السيد الكاتب وينطبق الأمر نفسه على السنة الذين ينظرون إليه من وراء حجاب الصراع الطائفي، أو الذين مازالوا يكررون: نحن نحب الحسين ويزيد بنفس المستوى؛ هؤلاء صحابة ونحن لم نصل حتى إلى تراب أرجلهم. والله ذلك تجنى على السنة وانا سنى احب الحسين واحترم من الاعماق مغزاه ومبتغاه واعرف نسبه وعمله وافرق بينه وبين يزيد ونزدريه ولا نحبه ولكن لا نلعنه ولا نترضى عنهالحسين منا ونحن منه وذكراه عندنا معطرة ولكننا لا نقدس بشرا بل نقدس الواحد الاحد

الحين قمع الفتنة
زياد النجدي -

نتمنى على الكاتب العربي الكبير ناظم عودة ان لا يختار عناوين مثيرة للجدل الرخيص ليعنون بها مفالاته ,,, الحسين خالق الفتنة مفال عنوان يخلق الفتنة رغم ان محتوى المفالة ينافي العنوان ونحن نقدر النوايا الحسنة للكاتب الذي يريد ان يقول لنا ان فتنة الحسبن فتنة حميدة كشفت الطغاة الاموين والعرب

الحسين ويزيد
فيروز الفلورنسي -

تحية للكاتب ناظم عودة الذي اظهر التنافض السني في فهم حقيقة الصحابة عندما فال ((( حينما يتساوى المجرم والبريئ ))) ويقصد المجرم يزيد ابن معاوية والحسين ابن فاطمة الزهراء بنت النبي محمد وابن الامام علي ابن ابي طالب عليه الصلاة والسلام ... مشكلة اهل السنة والجماعة انهم يعتبرون كل من عاصر النبي محمح صحابي جليل وللعلم ان سورة المنافقين الشريفة تأكد ان المقصود هم الرجال الذين عاصروا النبي فهل المنافق صحابي يا اهل السنة والجماعة المحترمين .. كيف نحترم من فتل حفيد الرسول محمد ونعتبره صحابي ؟؟؟!!!!!

المشكلة أمرّ من ذلك
هذيل الطائي -

إذا كانت الطائفية موجودة في مكان فهي موجودة في الأوساط الثقافية العربية أكثر من سواها. ففي هذه الأوساط: إذا قلتَ أنا سني، فهذا يعني أنك بطل قومي. أما إذا قلتَ أنا شيعي فهذا يعني أنك طائفي. أي أنك تتهم بالطائفية لمجرد الإعلان عن مذهب العائلة التي وُلدتَ فيها حتى لو لم يكن لك علاقة بدين أصلاً وحتى لو كان أولئك المثقفون من الملحدين أساساً. وهذه هي سايكلوجيا المجتمعات المهزومة والمثقف المخلوع الفؤاد من قول الحق، فهو مثقف بل موقف لأن الموقف الحقيقي يتطلب دفع ثمن، والوسط الثقافي العربي مع احترامنا للأستثناءت، وسط ينتظر العطايا من السلطان حتى لو كان يكره ويحتقر السلطان في قرارة نفسه. أنه مثقف محروم ومهدد بسبب الطبيعة المنحطة للسلطات العربية، وهنا لا بد من التوقف عند هذه النقطة ليس من أجل تبرير التخاذل في موقف المثقف العربي بل لفهم خلفيات المشكلة، فهم يعرفون الحسين والمعنى الكبير لثورته الإنسانية ويعرفون يزيد وخسته ولكن لسان حالهم يقول: وهل عليَّ أن أتحمل أعباء التاريخ العربي؟ متناسياً أن الثقافة الحقيقية تبدأ من هذا السؤال بالذات. أي من تحمل أعباء التاريخ ولكن لا جواب لمن تنادي.

المغربي والبحريني
george -

مقالة جميلة جداً جداً عدا المثالين للمغربي والبحريني الذي بهما تبدوا لست حراً وإنما معبوداً للإعلام لا أعلم قد تكون القصتان مختلقتان كون الشخصيتان كانتا خصم للحكوماتهم وقد يكون الحادث مفتعل للإساءة لهما من قبل أي طرف أو شخصية أرادة بهم سوء.

رضي الله عن الحسين
عبدالحميد -

غفر الله للحسين ورضي عنه وارضاه لو انه استمع الى محبيه من الصحابة ومن ال بيته ، وقد حذروه من المضي في قصده لاقول إيثارا للسلامة ولكن تقديرا للامور وحفاظا على دماء المسلمين وحقنا لدماء اهله ومحبيه ، اقول لو لكن قدر الله نافذ غير صحيح اننا نساوي بين يزيد والحسين حاشا لله لكننا نمسك السنتنا في مسالة لم نكن طرفا فيها لا نترضى الا على الحسين واما يزيد فنكل امره الى خالقه وهو الحكم العدل ، لقد اثبت السنة عقلانيتهم انظروا اليوم الى العراق بعد فتنة الاستنجاد بالاجنبي ماذا كسب العراقيون لو انهم صبروا لو انهم نزعوا شوكهم بأيديهم ؟!!

ثورة الحق
من العراق -

احسنت يا استاذي العزيز لا اخفيك سرا ان عنوان المقاله هو ماجذبني اولا لاني اعرف من هو اساس الفتنه بمعنى الفتنه لا اقول الا بارك الله بك وبقلمك وفكرك المتحرر ورزق العرب بمثقفين يمزقون اثواب الطائفيه وامذهبيه المقيته وييستبصرون بعقولهم قبل قلوبهم احسنت وبارك الله بك

هؤلاء عرفوه
عبدالرزاق -

العظماء الذين إطلعوا على منهج الحسين عرفوا قيمة الحسين لأنهم محادين ، وخذ هذة الأمثله :غاندي - :لقد طالعت بدقة حياة الإمام الحسين، شهيد الإسلام الكبير، ودققت النظر في صفحات كربلاء واتضح لي أن الهند إذا أرادت إحراز النصرفلا بد لها من اقتفاء سيرة الحسين،جارلس ديكنز - الكاتب الإنجليزي المعروف:إن كان الإمام الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية، فإنني لا أدرك لماذا اصطحب معه النساء والصبية والأطفال؟ إذن فالعقل يحكم أنه ضحى فقط لأجل الإسلام، توماس ماساريك:على الرغم من أن القساوسة لدينا يؤثرون على مشاعر الناس عبر ذكر مصائب المسيح، إلا أنك لا تجد لدى أتباع المسيح ذلك الحماس والانفعال الذي تجده لدى أتباع الحسين (ع) لا تمثل إلا قشة أمام طود عظيم،موريس ،انطوان بارا - :لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل أرض راية، ولأقمنا له في كل أرض منبر، ولدعونا الناس إلى المسيحية بإسم الحسين ، ولا عزاء لبسطاء التفكير

المغالاه في حب اهل
عبدالله -

انا مسلم احب رسول الله وهحب اهل بيت رسول الله وصحابة رسول الله ولكن حبي الاكبر لرسول الله ولا اقدم احد عليه ولا اغالي في حب احد عليه والكل يعلم بان سيدنا عمر استشهد وسيدنا الحسين استشهد

لم تاتي بجدبد..
كوساران.السليمانية1 -

المشكلة ان الناس الذين عاصروا ماساة مقتل سيدنا الحسين اعتبروها حادثة جريمة اغتيال سياسية وقد هضموها بالرغم من كارثيتها وعبروها ولم توقف هذه الحادثة ركب حياة المسلمين وتقدمهم وفتوحاتهم ولم يؤدلجوها بالشكل الخرافي والاسطوري كما ادلجت اليوم وسيست واستغلت في تحطيم عقول الملايين ...ولو اخضعنا حادثة مقتل الحسين للمقاييس المادية البحتة التى اخضعها المفكرون الماديون في هذه القضية فان الحادثة لا تبتعد في جوهرها عن الصراع عن السلطة والاهلية للحكم الذي كان الحسين رضي اللّه عنه يفتقدها...ولكن نحن المسلمون الوسطيون من اتباع مدرسة الصحابة الكرام نقول ان الحسين قتل مظلوما شهيدا..ولكنه اجتهاده كان خاطئا..وتشبيه الكاتب له بالثوري ليس دقيقا لان الثوار امثال جيفار وما كان لهم ناس ان ذهبوا لهم اخذوهم في الاحضان ولكن الذين كاتبوا الحسين رضي اللّه عنه خدعوه ونكثوا عهدهم وانقلبوا عليه.

لم تاتي بجدبد..
كوساران.السليمانية2 -

لحسين رضي اللّه عنه غرّر به من قبل اناس اليوم احفادهم يدعون الانتساب الى ثورة الحسين ومدرستها ولكنهم لم يثوروا على من انتهك حرمة الارض التي دفنت فيها راس الحسين وجسد ابيه عليا رضي اللّه عنهما وعن ساءر الصحابة واهل بين النبوة..

شبعنا من هذا
raad salman -

يا كاتب المقال والله شبعنا من الحسين وأخيه الحسن : متى نلتفت إلى المستقبل؟ نعم الحسين رجل فاضل لكن ما هي علاقتي أنا وأولادي بالحسين؟ هو ضحى بحياته وهنالك مئات الآلاف من العراقيين من ضحوا بحياتهم ضد امريكا. لننسى الماضي ولنراقب المستقبل, ودعوا الحسين في جنته, وفكروا بنا نحن أصحاب هذا الزمان الأغبر.

Laiali Karbalaa
Barakat -

I would like to congratulate the outhar and say he imam Hussin was verysimilar in his martyrdom to JesusChrist and that is why they should be an example for all those who strive for diginty,liberty and honour.

لماذا لا تنشرون
raad salman -

كم من مرة ارسل لكم تعليقات ولا تنشر؟ هل انتم شيعة متطرفون؟ أم ديمقراطيون امريكيون؟ انا ارى انكم موقع انتهازي ينشر ما يريد ويترك ما لا يريد.

Laiali Karbalaa
Barakat -

I would like to congratulate the outhar and say he imam Hussin was verysimilar in his martyrdom to JesusChrist and that is why they should be an example for all those who strive for diginty,liberty and honour.

لماذا لا تنشرون
raad salman -

كم من مرة ارسل لكم تعليقات ولا تنشر؟ هل انتم شيعة متطرفون؟ أم ديمقراطيون امريكيون؟ انا ارى انكم موقع انتهازي ينشر ما يريد ويترك ما لا يريد.

كوساران السليمانية
بير عليوي -

هو انت بالضبط من عناه الكاتب وجل المعلقين انت ومن شابهك بضالة وانغلاق المخ الكارثي وانحطاط الرؤية والمنطلق انت وامثالك من تقودون هذه الامه الى مزابل التاريخ غير ماْسوفا عليه اْاْبن بنت رسول الله وسيد شباب اهل الجنة مخطئا يبن اللاشئ؟؟ ما ضرك لوسكت وتركت اصحاب الضمائر يتحاورون فثلك ما نعني بالانحطاط بابشع صوره

كلنا في الهوا سوا
عبد الامير العوادي -

عزيزي ناظم ابن النجف مقالك يأتي متأخرا جدا مو نحن كلنا في الهوا سوا انت آخر من يحق له ان ينتقد فثقافتك لم يكن رمزها الحسين عليه السلام فلماذا تأتي اليوم لتطلب من الاخرين جعل الحسن رمزا ؟؟ وأسألك بضميرك لولا الوضع الان قد تغير فهل كنت ستكتب مثل هذا العنوان والخطاب ؟ الا تعتقد يا صديقي ابن النجف انك تساهم في خلق الفتنة ؟ ارجو ان لا تنسى كتاباتك مع تمنياتي لك بان تخرج من هذه العباءة التي لبستها بعد ان كنت عباءة من نوع آخر عندما كنت تنشر في جريدة الزمان شكرا لايلاف العزيزة

آه آه
آه آه -

من سبق إلى الوجود، الدجاجة أم البيضة؟ تلك هي المواضيع التي لا محيد عنها من طرف من يريدون شدنا دائما إلى الوراء. يبدون فهلوتهم في مواضيع لن نجني منها شيئا اللهم ملاسنات داحس والغبراء.

الحسين سر إلهي عظيم
حيدر تركماني/كركوك -

أولا تحية وتقدير للكاتب المنصف الأستاذ ناظم عودة على ما خطه يراعه الطيب بحق شهيد الإسلام العظيم الإمام الحسين (عليه السلام)، ثانيا ألاحظ ان بعض المعلقين يهرفون بما لا يعرفون ويريدون تشبيه الإمام الحسين وثورته وقيامه وتضحيته بتضحيات أناس عاديين ضحوا هنا أو هناك بل أن بعضهم كتب يفضل المناضل جيفارا عليه، وهذا يكشف جهل هؤلاء بمقام الإمام الحسين عند الله وعند جده رسول الله(ص) والأحاديث الصحيحة المروية عنه في كتب السنة والشيعة بحق ولده الحسين ومنها: أنه مصباح الهدى وسفينة النجاة، وأنه من الحسين والحسين منه، وأن لقتل ولدي الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لن تنطفئ أبدا، وأن الحسين تبكيه الملائكة في السماء والجن في الأرض وأن ما من حجر رفع يوم شهادته إلا ووُجد تحته دما، وغيرها كثير وكثير من الأحاديث بحق هذا الإنسان العظيم الذي يبكيه مئات الملايين منذ 1350 سنة، فهل هناك رسول أو نبي أو قائد أو زعيم يُبكى عليه وعلى مصابه منذ 1350 سنة غير الحسين(ع)؟ إذن فالحسين سر إلهي لا يفهمه بعض العقول القاصرة المتخلفة المتحجرة والنفوس الحاقدة على أهل البيت(عليهم السلام) الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.

مقال
على زين العابدين -

افهم ان تحب الحسين او الرسول لكن ان تفسر التاريخ بهذا المفهوم فهذا شئ اخرسيدى قصة الحسين وفصة عمر وقبلهما محمد قصه انسانيه تعرف ان يتصارع قابيل وهابيل ؟

اي اناس تخاطب؟؟
عراقي جنوبي -

مسكين ايها الكاتب لهذا المقال فلازلت ترجى ان يأتي يوما يفهم به العرب اي شئ..انظر الى تعليق عبد الحميد واعرف اي اناس تخاطب ..الكارثة قادمة لامحالة

هريسة الحسين
القاسم -

يا كاتب السطور لماذا بمقالك هذا تريد ان تثير الفتنه بين الناس ( ليش هي ناقصة) ولماذا البكاء ولطم الخدود بعد 1400 سنه على سيد شباب اهل الجنة وريحانه رسول الله ، لماذا لا تكتب لنا كيف نخرج من القمقم الذي وضعتنا بها الطائفيه و والمحاصصة لماذا تريدون لنا ان نظل ندور مثل ثور الساقية ونجتر مثل البهائم احداث الماضي متى تتفتح عقولكم وبصيرتكم وتقدموا الى بلدكم والى الانسانية انجاز علمي او طبي او اقتصادي يفيد البشر ونحن نعيش القرن الحادي والعشرين ولا زلنا نستخدم المهافيف والفوانيس (وياريت فيها نفط )ونبكي على هريسة الحسين.

الى متابع
واحد -

نصيحه من شخص ما اتروح تشتري لك كتابين او تلاثه وتثقف نفسك لان جريمه كبرئ اذا لا تعرف حقيقة دينك لان الرسول الكريم وصف الحسين بسيد شباب اهل الجنه فماذا يصنع بسلطة الحياة ليجازف من اجلها بحياته وحياة اهله ويعرضهم للسبي والعذاب ؟ وسيد شباب اهل الجنه لا ينزل لمستوئ ابن اكلت الاكباد لانه كما قال النبي حسين مني وانا من حسين ولعنة الله على من قتل الحسين او ايد او سمع ورضي او خانه او تخلئ عنه

تحية للكاتب
علي حسين -

بسم الله الرحمن الرحيم..اولا تحية طيبة للكاتب وماسطره لنا الكاتب إلا بعضا من اهداف ثورة الحسين عليه السلام ضد الطغيان.للأسف فالكثير من قاصري العقول ممن سطر رده هنا او لم يسطره يحاول ان يقنعنا بأن الحسين اخطأ في خروجه وتضحيته بنفسه وبأهل بيته..!!!المشكلة ان الطائفية تحجب الرؤية عند هؤلاء ...الم يقرأ هؤلاء ان الامام الحسين امام قام او قعد كما قال رسول الله...؟؟؟ الم يعرف ان الحسين وأخيه الحسن سيدا شباب اهل الجنه...؟من ليس عنده رد للأسف يقول تلك كانت فتنة ابعدنا الله عنها...!سيدي الكريم على مر التاريخ مامشى الخير خطوة إلا كان الشر يترصد به...فكان هناك النبي الاكرم وكان هناك ابي سفيان......كان هناك الامام علي عليه السلام ...وكان هناك معاوية بن ابي سفيان...كان هناك الحسن والحسين...وكان هناك يزيد...وهكذا دواليك....الفرق بوان ام على قلوب اقفالها.؟؟؟؟بعضهم يصف يزيد بالخليفة المظلوم...والاخر يدعوا معاوية خال المسلمين وكاتب الوحي....تبا لوحي يكتب له معاوية وأمثاله....تحياتي للعقول المتفتحة...

إلى المدعو فيروز
عبدالله أبوهاشم -

نحن أهل السنه و الجماعه لا نساوي بين الحسين رضي الله عنه و بين الفاسق شارب الخمر يزيد فالفرق بينهما شاسع و كبير في المحبه و المقام. و 99% من علماء أهل السنه يعتبرون يزيد فاسق و لكني متأكد من وجود بعض المغاليين من السنه من من يترضى عليه (و هم على خطأ) مثل ما يوجد مغليين من الشيعه من من يسبون صحابة الرسول (و هم على خطأ. أما عن قولك أننا نعتبر يزيد صحابياً فهذا خطأ كبير و نحن لا نعتبر يزيد صحابياً أبداً.

آخرة الكلام ده إيه؟
مصرى وبس -

يعنى فيه ناس بتقول إن الدين أفيون الشعوب, وفيه ناس بتقول بلاش تخلطوا الدين بالسياسة وببشئون الحياة اليومية, وفيه ناس عكس دول ودول بتقول الدين والإسلام هو الحل... لكن إحنا بقى اللى خرمنا التعريفة ولا زلنا نبحث عن الحسين ويزيد وعكرمة وأبو حفص.. خلاص لم يعد لدينا مشاكل خالص غير إننا نضرب دماغنا بالسيوف عشان ذكرى مش عارف مين... ونلبس أسود وإسدال عشان لامؤاخذة العورة! ياأمة ضحكت وبكت وقرفت من جهلها وغبائها جميع الأمم...

صدق
عراقي -

الى الأخ عبد الله أبو هاشم لقد صدقت يا أخا الأسلامانا شيعي ولكن احي كل سني معتدل ومنطقي أمثالكوهناك جهلاء من كلا الطرفين يغالون وهم سبب التفرقة الطائفية وهناك مثقفين ومعتدلين من كلا الجهتين ارجو من الله ان يهدي الجاهلين

مع حبي
hasson -

من كان يعبد محمد فان محمد قد مات ومن يعبد الله فان الله حي لايموت من يعبد الحسين ؟؟؟؟؟؟

أنا سني شيعي
ناظم عودة -

والله ما آلمني إلا القارئ الكريم عبد الأمير العوادي الذي زيف الحقيقة، وأدعو القراء الأكارم جميعا إلى قراءة جميع ما كتبت في جريدة الزمان وأكرر جميع ما كتبت فهو دراسات في النقد والأدب والفلسفة، وأدعوهم إلى قراءة كل كتبي وأتحدى من يجدني عبداً إلى أي أحد سوى المعرفة والعقل والحق والحب. الآن بكبسة واحدة على غوغول تظهر كل مقالاتي في الزمان، ومعظم ما كتبت في أماكن أخرى، أو اكتبوا اسمي في كل محركات البحث وستجدون أنني سني شيعي وعراقي مصري لبناني فلسطيني سعودي سوري مغربي تونسي كويتي اماراتي يمني اردني بحريني عماني قطري ليبي جزائري.... أحب عمر وأبابكر وعثمان وعلي وكل صحابي جليل لكنني لست متديناً بالمفهوم الشائع وبوسعكم أن تقولوا أنني كاتب علماني متحرر وإن كنت أكره هذه التسمية وأحبكم.

انصافا للسنة
أحمد -

مما لا شك فيه أن كاتب المقال لا يريد سوىء الفتنة ولا غيرها، كأننا نطمح للمزيد من المآسي الحاصلة في الامة العربية والأسلامية وخاصة بين السنة والشيعة. كما ان بعض الكتاب أعلاه من الشيعة يصرون على رأي واحد وهو ملامة السنة الحاليين على ما حصل قبل 1350 سنة تقريباً من قبل رجل فاجر ارتكب جريمة لا تغفر في حق الأمام الحسين رضي الله عنه، بالرغم من ان النسبة العظمى من السنة يحبون الحسين وآل بيت رسول الله محبة صادقة لا غلو فيها،وهذا معروف في كتب أهل السنة، وأعمالهم إلى يومنا هذا تؤكد ذلك ولله الحمد. مما يعني أننا لا يمكن أن نساوي بين المجرم والضحية.

انصافا للسنة
أحمد -

كما لدي سؤال كم نسبة أهل السنة بين من يسمون بحسين وبين من يسمون بيزيد؟ لتعرف الفرق بين المحبة. كذلك يلاحظ على بعض التعليقات ذكر الطغاة الأموين والعرب. اود ان اعرف من ذكر هذا التعليق هل هو عربي ام فارسي مثلاً لكي يسب العرب؟ وهل كل العرب الحاليين امويين لكي يتهمون بالطغاة؟ من الواضح ان الكثير من الشيعة لن يرضون ولن يهنا لهم بال إلا بعد ان ينتغموا من السنة الحاليين بسبب ما حصل في تلك السنين الغابرة من ظلم، وفي نظرنا هم الظلمة عندما تخلوا عن الحسين ولم يساندوه. كما أنهم ومشايخهم يسبون صحابة رسول الله (اقصد هنا أبوبكر وعمروعثمان) والطعن في عرضه ليلاً ونهاراً في كتبهم وأقوالهم، ولا يفهمون ان هذاالأمر بالذات هو السبب الرئيس لمشاكل الحقد والكراهية والأفعال المشينة ضدهم من قبل السنة،وفي نفس الوقت يدعي بعضهم رغبتهم في التقارب بين المذهبين.ما هذا التناقض نحن نقول رضي الله عنه وهم يقولون لعنه الله أو زاني وزانية ولقيط بل أنجس من الشيطان وغير ذلك من السباب .

انصافا للسنة
أحمد -

وفي موضع آخر، لدي زميل من الشيعة وبعد نقاش معه عن فضل على عليه السلام وكرم الله وجهه عن بقية الصحابة، ذكر بانه هنالك 200 آية تتحدث عنه في القرآن الكريم. أود ان أعرف ما السر يا ترى في عدم ذكر أسمه تحديداً في القرآن بالرغم من العدد الهائل من الايات!!! يا اخي رب العالمين عندما أراد أن يذكر اسم شخص ذكره بأسمه(زيد) بالرغم من أنها حادثة واحدة وليست بالأهمية بمكان كمكانة أهل البيت وأيضاح ذلك للمسلمين باسمائهم مثلاً، وكفى المسلمين شر الفتنة والقتال!!!

حقائق تأريخية
أبو كقشة -

لماذا الهرب من الحقيقة التأريخية ؟ عند تقصي الحقائق بموضوعية متجردة من القداسة نجد ان الحسين كان ببساطة يطالب بحقه في سلطة جده الدينية والدنيوية وقد حشد لذلك كل ما يملك, عائلته ونسائه وعبيده وانصاره وحتى أنعامه في معركة مصيرية, اِما النصرالمحقق او الفناء المحقق, كما كانت تفعل العرب في ذلك الزمن (معركة حنين بين المسلمين ضد ثقيف وهوازن) . أما يزيد فلماذا ننكر عليه صحبته للرسول ؟ أ لانه قتل الحسين,وشرب الخمر؟ وكونه شخصاً سيئاً أو مجرماً, هذا لا يعطنا الحق بتحريف الحقائق التأريخية حسب مشاعرنا الخاصة. كل ذلك قد يكون صحيحاً ان كانت الاحداث والقصص التأريخية التي وصلتنا صحيحة وحقيقية وغير مبالغ فيها, اذ لايمكن الركون الى تدوين المنتصر او المنهزم للتأريخ, هذا اذا كان هناك تدوين أصلاً .

قليلا من العقلانية
ناظم عودة -

القراء الأكارم: لماذا لا نغتال هذه التسميات السياسية: سنة وشيعة، ونقول إننا مسلمون وعرب، ونضع عمر وأبابكر وعثمان وعلياً والمسيح وجل المسلمين الإنسانيين والمفكرين العلمانيين العظام في خانة النور العقلاني، ونشبك يدا بيد ونبني بلادنا تحت موسيقى الأخوة والوحدة والحب. فكروا معي بمشروع الحب لا الكراهية. السنة ضلع الإسلام الأيمن والشيعة ضلع الإسلام الإيسر، ولن يكون للإسلام جسد إذا لم ينبض قلب الحب بيننا.

اعتراض ياخي
Ayad -

اعتراض على عنوان الموضوع والله حرام عنوانك بحق الحسين بطل الابطال مصباح الهدى وسفينة النجاة الحسين ع خرج ليحارب اهل الفتنة ومحرفيين الاسلام ومضطهدين وذباحيين الفقراء واهل الحق ومهما قلت ونقول بفضل الامام الحسين ع سيد شباب اهل الجنة لايكون في حقه نقطة بالبحر والله

أين كان الحسين
عبدالخالق الفاسي -

لا أخفي سراً بأني كنت أجهل الحسين كشخصيه وكقضيه؟!وهذا الجهل سببه المناهج في المدارس لأنها لم تذكر لنا هذا الرجل العظيم، والحمدلله إني عرفت الحسين قبل أن أموت ؟ لأني خجلت من نفسي حين سمعت شخص يقول أن الرسول يقول: الحسين سيد شباب أهل الجنه؟ وحين راجعت الحديث وتأكدت من مصدرة فقلت ياويح نفسي هل أدخل الجنه وأنا أجهل سيدها؟!وهل أدخل الجنه وأنا أشكك بموقف سيدها؟! ومن ينفعني إذا وقفت أمام باب الجنه فأتي سيدها وقال لي هل تريد دخول الجنه وأنت تجهل سيدها؟! عذراً يا سيد شباب أهل الجنه ،قاتل الله الجهل

السلطة تغري
نبهان بن جهلان -

الكل متساو فالعرب منذ وفاة الرسول و هم في صراع على السلطة الى يومنا الحالي

آه آه
آه آه -

بالانشغال بمثل هذه المواضيع، سنكون السباقين إلى اكتشاف علاج للإيدز ما في ذلك من شك.تابعوا أنتم في الطريق الصحيح.

محمدالفاتح
salim -

(ويخطئ من يعتقد أن الشيعة، فهموا جوهر الحسين وتعلموا منه التحرر الداخلي من العبودية، وينطبق الأمر نفسه على السنة الذين ينظرون إليه من وراء حجاب الصراع الطائفي، أو الذين مازالوا يكررون: نحن نحب الحسين ويزيد بنفس المستوى؛ هؤلاء صحابة ونحن لم نصل حتى إلى تراب أرجلهم. طبعاً هنا تُسكَب العبرات الحقيقية، حينما يتساوى المجرم والبريء، ولم نعد نميّز بين الفاسد والطهور. وهنا يجب أن نتذكر قول أبي الطيب المتنبي:فما انتفاعُ أخي الدنيا بناظرهِ إذا استوتْ عندهُ الأنوارُ والظلمُ) هنا يتضح لنل هدف المقال مجرد الحشد ضد أهل السنه لعن الله موقظ الفتنه

شكرا
حسن احمد / العراق -

مقالة ذات نقد موضوعي مجرد عن عقد الطائفية , والنقد الموضوعي المجرد , هو الذي ينصر الحقيقة و بعكس مايراه اصحاب الاحكام المسبقة المسكونة بوحي الطائفة او العرق او اية خلفية !! بوركت ايها الكاتب والف شكر لك

قاتل الله الجهل
آه آه -

إلى السيد عبد الخالق الفاسي: يا سبحان الله، ألم تكن تعرف بأنك لن تدخل الجنة حتى تكون عارفا من هو سيد شباب أهلها؟ قاتل الله الجهل، فاتل الله الجهل، قاتل الله الجهل.

جزاك الله خيرا
محمد العراقي -

احسنت اخي الكاتب وكثر الله من امثالك حقا انها مقاله لانقل انك جزيت الحسين ع حقه الحسين الذي ضحى باهل بيته واصحابه من اجل تصحيح مسار الدين الذي حرف مبادئة بني امية وشوهوه حين قال الحسين ع(( اني لم اخرج لا اشرا ولا بطرا وانما اردت الاصلاح في امة جدي )).انظروا يامثقفين تقولون سيدنا الحسين قاتل سيدنا يزيد ويزيد اجتهد واخطاء فله اجر والحسين له اجران اي عقول هذه لماذا لاتنصفو الحسين وتبينوا لماذا قتل ولماذا خرج فالحسين لايمثل طائفة وانما يمثل المسلمون بكافة الطوائف لانه ريحانة الرسول ص وسيد شباب اهل الجنة والرسول ص يقول(( الحسن والحسين امامان قاما او قعدا))هل قتل الامام يعطي للمجتهد بقتله اجرا؟ فانا اقول لكم كما قال الحسين كونوا احرارا في دنياكم

مقال رائع دون عنوان
علي القطبي -

المقال رائع ومميز ... أنا باحث في الشأن الحسيني وخطيب حسيني منذ ثمانية وعشرين عام وأعترف أن هذالمقال مميز ورائع وقل نظيره , ولكن الغريب أن العنوان في واد والمضمون في واد آخر وإن حاول أن يشرح معنى الفتنة إلا أن المعنى يبقى مختلف والتأويل فيه تعسف بعيد المنال .. على كل أشكر صاحب المقال الرائع ونقاطه الكثير التي نورنا بها .

الكفر بلانسان
مجرب -

الى متى سنبقى نمجد الاموات على حساب للاحياء من بني البشر ان هذا التضخيم والتفخيم لتاريخ مضى لن ينفع احدا من الاحياءمها تعالى الصراخ والعويل فهناك امثله كثيره لا مجال لذكرها هنا في الصراع على الصلطة وتحت مفاهيم ومسميات لا تحصى فاذا كان قتل الحسين كفرا فما فعله الاسلام وعبثعه بلانسان وحقوق الانسان هو كفر مستمر

السلطة للشعب
عمر عمار -

لا اعتقد ان الحسين رضوان الله عليه وعلى آبائه قد خرج مطالبا بملك ابيه ولكنه خرج ليقول ان هذا الامر شورى بين المسلمين لا يجوز ان يستأثر به احد من الناس وهذا ماتقوله مراجع الشيعة العربية وغير العربية الحكم للشعب هم يختارون الحاكم وفق صناديق الاقتراع وقد حصل هذا في ايران والعراق اي انهم تخلوا عن الفكر القديم القائم على السلالية العائلية وجعلوا الحكم في الناس شورى ولكل الناس والحكم في ذلك صندوق الانتخابات من يفوز هو من يتولى حكم الشعب ارجو ان نتجاوز الاحقاد التاريخية ونعيش اخوانا وبشرا .

حتى متى
صريح -

الاعراب اشد كفرا ونفاقااللهم احشر محبي الحسين مع الحسين واحشر محبي يزيد مع يزيدقولوا امين يا محبين.

bless islam!
luv2luve@hotmail.com -

the story of al hissain goes beyond the religious group of the shi3a this is somethin everyone and everybody should understand...

جهل مركب
البادي -

يزيد اجتهد فاخطا فله اجر والحسين اجتهد فاصاب فله اجرين اي منطق هذا واي حديث هذا وضعه وعاظ السلاطين كيف نميز بين الحق والباطل تحت هذا المنطق؟؟ قاتل الله الجهل المركب

سيد الشهداء
اعطني الناي وغني -

الحسين عليه السلام هو سيد الشهداء وهو من علم الجميع كيف يكون الاقدام والتضحيه في سبيل الله وهوالذي لم يجبن ولم يخاف من الطاغيه والطغاه وهومن علم الجميع من المسلمين ان التضحيه في سبيل الحق واجبه حتى الموت والشهاده حتى لو فاقك الباغي بالعده والعتاد .ان يتعلم اتباعه وغير اتباعه من هذا الدرس هذا ما نامله ولكن ان تكون في وجه الغاصب والمحتل لا في وجه اخيك المسلم وان كان سنيا اوشيعيا .لقد علمنا الحسين الشهاده وعلمنا ان نكون اخوانا لا اعداءا متضادين فهو سبط المصطفى وهوريحانة اهل الجنه وهومن نحبه ونحب من يحبه وهومن نصلي على جده افضل الصلوات والسلام

لا أستطيع
بغدادي -

رغم حبي أن يسود الحب، وحبي للحسين وآل البيت وبني العباس كثيراً ، ورغم أني أعتقد أن الشيعة مسلمون لكن أكون كذاباً إذا قلت إني أستطيع احتمالهم. لو كنت صاحب سلطة في الخليج على طريقة نزار قباني لسقطت جنسية كل من يدفع خمس أمواله لحوزة قم أو النجف، ، الكاتب مشكور ولكن ما دخل الحسين بالشعائر؟ هنا بداية إفساد التوحيد وتشويه دين محمد. لا لا أخي الكاتب والإخوان الشيعة ، أنتم صيغة أخرى مستقلة او مغايرة من الإسلام، ، لن أنخدع بعد اليوم، لستم منا ولسنا منكم, الشيعة الذين نقبلهم معنا هم الزيدية وفقط ، أما الإمامية والإسماعيلية والعلوية فهم مستقلون عن الأمة، وكفى نفاقا وتقية

الفرق الخير والشر
سلام ناصر -

الصلاة والسلام علئ اشرف خلقه محمد واهل بيتهالحسين سفية النجاة من ركبها نجي ومن تخلف عنها غرق الحسن والحسين اماما ان جلسا اووقافا الحسين سيد شباب اهل الجنه واما الكافر يزيد منبوذ شيطان ملعون الئ يوم الدين والسلام