المهدوية: ضلالة؟ أم أزمة دين سياسي؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الحكومة العراقية مشغولة اليوم،مع مراجعها الدينية، وأحزابها المتحصنة بالإسلام السياسي ومؤسساتها الأمنية والعسكرية، بقضية المهدوية، شاغلين معهم الناس والفضائيات والصحف، وكأن المهدوية هبطت عليهم في صحن طائر من الجن بحزمة من البدع والضلالات والشذوذ، وألهتهم عن منجزاتهم العظيمة، بغية حرفهم عن مسارهم السوي القويم!
بينما الأمر ليس كذلك. فالمهدوية قد انبثقت من أحشاء تركيبتهم العقائدية والسياسية القابضة على مقاليد الأمور والحكم بقوة الدين التاريخية، وسطوة مرجعياته! وتكلمت بنفس اللغة والمفردات المشبعة بالخرافات والأساطير والدفق الإيماني الغائب عن الوعي والعلم!
فرجال الدين المسيسون، شيعة وسنة، يؤمنون بالمهدي المنتظر،ويعتقدون،خلافاً للعلم والعقل والمنطق، أنه سيظهر، رغم اختفائه قبل ألف وثلاثمائة سنة! فبماذا ابتدع أو ضل أو انحرف المهدويون إذا قالوا أنه سيظهر هذا الصباح، أو ذلك المساء؟ فكل هؤلاء المتهالكين على تكوين خلطة من الدين والسياسة، وتقديمها قوتاً يومياً للناس،يرفعون أيديهم إلى السماء ضارعين ( عجل الله فرجه ) وها هم المهدويون قد عجلوا بفرجه، خاصة وإن إمارات ظهوره كما دونها مريدوه، من فساد وظلم وانحلال قد تحققت وبشكل صارخ! فلماذا جوبهوا بالرصاص والصواريخ وهدمت بيوتهم على رؤوسهم؟ وماذا، كافتراض، لو ظهر المهدي فعلاً؟هل سيواجه بالرصاص والراجمات؟ أغلب الظن أن الأمر سيكون كذلك، فالفاسدون والظالمون لن يقبلوا بمن يأتي لمحاسبتهم والقصاص منهم!
فاللعبة إذن واحدة، وكل إناء سكب من نفس الماء العكر، والدين كلما أوغل في السياسة باحثاً عن حل لأزمته في زمن العلم والحضارة،صنع المزيد من الأزمات!
فصدام قد حاول في العقد الأخير من حكمه بعد أن مني بهزائمه الشنيعة،أن ينسى مبادئ البعث التي أهلك الناس في الهتاف لها، وأن يجد في الدين السياسي حلاً لأزمته الخانقة المميتة، فأطلق الحملة الإيمانية، واستغرق في حمى بناء المساجد، حتى إنه شرع في تحويل مطار كامل في بغداد إلى أكبر مسجد في العالم، وأمر بكتابة القرآن بدمه،ووضع كلمة ( الله أكبر ) في العلم العراقي. لكن كل ذلك لم يحل أزمته بل فاقمها، حتى وصل إلى المشنقة حاملاً القرآن،ولم يجده نفعاً! وكان من نسل لعبته الدينية، هذه القطعان من الانتحاريين والسفاحين الذين لم يتبق في ذاكرتهم سوى نزعة الوحشية، وكلمتي ( الله أكبر ) يطلقونها حين يفجرون أجسادهم بين الناس المساكين! وكثيرون جرجروا الإسلام معهم على هذا الطريق الملتوي المحفوف بالمهاوي والمنحدرات والمهالك!
فشطر من الإسلام صنع، في تاريخ متأخر، الوهابية. وهي خطاب سياسي تعبوي متصلب أبعد ما يكون عن الروحانيات، وعند التقائه بفكر الأخوان المسلمين، كون القاعدة التي تعرفنا على إسلامها في قتلها لعشرات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال في كل أنحاء العراق،وأماكن أخرى من العالم، أبرزها تفجيرات 11 سبتمبر وكوارثها الإنسانية!
وشطر آخر من الإسلام وجد خلاصه بولاية الفقيه، فقدم ممارسة ظلامية في الحكم ما زلنا نشهد فصولها المتخلفة الرهيبة في إيران، وفي انطلاق ميليشياتها المسعورة تفترس الناس في شوارع بغداد! وقد كان تفجير المرقد الديني في سامراء التقاءً دموياً لخطاب وسيوف الشطرين على رؤوس الناس الأبرياء: فالتفجير تم من قبل القاعدة، وبتمويل ودفع إيراني كشطر أول، وحصاد الرؤوس تم من قبل ميليشيات عراقية وبتمويل ودفع إيراني كشطر ثان! وما هذا سوى تجل واحد بشع لممارسة الدين السياسي للعنف الذي سيظل ينتج أزماته، معتقداً أنه يحلها حين يصنع أزمة في السياسة، وأزمات في الحياة والوجود!
ولا يقل فظاعة عن تفجيرات الدم في الشوارع تجميد الحياة العامة في العراق، والرجوع بها القهقرى إلى الوراء مئات السنين،حيث تقتل النساء ويغتصبن لعدم ارتدائهن الحجاب،ويقتل أصحاب المهن العصرية، ويضطهد أتباع الديانات الأخرى، ويفنى الناس في معاناة يومية من افتقاد أبسط مقومات الحياة : فلا أمن ولا كهرباء أو وقود ولا خدمات ولا تشغيل للأيدي العاطلة، ولا سكن لائق ولا ثقافة صحيحة، ولا حتى أفق لنور المستقبل! بينما تقطع الطرق والشوارع بين أسبوع وآخر في تسيير مواكب الزيارات والطقوس الاستثنائية التي لا مثيل لها بهذا الزخم في أية دولة متحضرة في هذا العالم! فأي ضلالة أكبر؟ هذه أم دعوة المهدوية؟
على رجال الدين المسيسين أن يمتلكوا الشجاعة، ويقروا بان ما جرى في جنوب العراق هو ليس أزمة مهدوية وحسب، بل هي أزمتهم هم أيضاً،وإن المهدوية إذا ما مرت وطويت، وأهيل عليها الكثير من التراب والرصاص والمناظرات الفقهية، فإن الكثير من الدعوات المماثلة ستظهر وإن بوجوه وأقنعة أخرى لكنها ستمتح ماءها من نفس البئر المظلمة!
فالوضع كله أمام باب مغلق،وأمام أزمة دين زج قسراً في السياسة من أجل مصالح رجال دين ارتضوا أن يكونوا في خدمة أولئك الذين يصلون ويلطمون أمام الناس نهاراً، وفي الليل يهربون النفط، ويسرقون ويرتشون، ويستولون على ممتلكات الدولة والناس ويتمتعون بالملذات التي يوفرها لهم هذا السحت الحرام!
ولابد لهؤلاء الذين يستثمرون الدين في السياسة من معرفة أن فكرة المهدوية هي خبز فاسد من عجينتهم، ومن أيدلوجيتهم المرقعة، والمكونة من خلائط مضى زمانها، وأضحت قاصرة عن بناء بلد، وإسعاف شعب أنهكته الحروب، وفيه خمسة ملايين طفل يتيم، ومليون امرأة أرملة، ناهيك عن صنع حضارة أو اللحاق بركب الأمم المتقدمة!
إن هذه الأزمة الصغيرة ما هي إلا جزء من طفح جلدي عضالي لا يعالج بالمراهم والمساحيق، ما لم يطهر جسد الوضع السياسي كله مما ضخ فيه من دم فاسد، وما حقن به من نخاع مسرطن!
وصار لزاماً على رجال الدين المسيسين أن يقرأوا تفجر أزمة المهدوية على أنه تفجر لأزمتهم، ولا يستغرقوا بنشوة الاعتداد والإعجاب بالنفس والعقيدة، عليهم أن يفكروا بان عودتهم إلى محاريبهم والاعتناء بآلام الناس الروحية والعبادية، والعمل على تنقيتها، وجعلها منسجمة مع روح العصر، هي أفضل مهماتهم، وأن يتركوا السياسة لسياسيين يجتذبون الناس ببرامجهم وفكرهم العلمي والموضوعي الذي سيخضع لامتحان الناس والحياة.
عليهم حقاً أن يدركوا أنهم إذا لم يستطيعوا أن يوفروا الجنة التي وعدوا الناس بها،فلا ينبغي أن يدخلوهم الجحيم!
إبراهيم أحمد
التعليقات
مكشوفه
علي العراقي -تضخيم دور القاعده يقصد به التغطية على جرائم الاحتلال واذناب الاحتلال ودورهم في تدمير العراق ارضا وشعبا وامكانات .
ضوء في آخر النفق
القاسم -اذا اردنا للعراق ان يستقر وينمو ويتقدم فعلينا اولاً واخيراً عزل رجال الدين عن السياسة وعلى اختلاف الوان عمائهم سواء كانت سوداء او خضراء اوقرمزية وليأخذوا دورهم بالارشاد والتوجية الروحي ، فألغرب لم يتقدم بنهضته الصناعية الا بعد ان تخلص من سلطة الكنيسة فيا رجال الحوزة والجوامع والحسينيات الا تكفيكم خمسة سنوات عجاف كانت السلطة بأيديكم فأين صار حال العراق وما حل باهل العراق تمزيق وتفريق وتهجير واغتصاب يفتون بقتل الاطفال والنساء ثم يتوضؤن لاقامة الصلاة نرجوكم أن تبقوا في صومعتكم واتركونا نعيش على الارض بسلام.
المسيسون شيعه وسنه
الكناني -يقول الكاتب رجال الدين سنه وشيعه يؤمنون بالمهدي المنتظر وهذا الاعتقاد يخالف العقل والعلم والمنطق اذا ماهو اعتقاد السيد الكاتب رجعنا الى الدايلكتيك والشيوعيه قمة الرفاه الانساني والعامل سنام الامه وروحها النابض عليك ايها الرفيق الا تلوي عنق الحقيقه بامراض قضةعليها الانسانيه مجتمعه نحن نفتخر بقول الرسول محمد ص وليس بقول ماركس ولينين الذين قتلوا عشرات الملاين من الابرياء لا لشىء سوى اشباع انفسهم المريضه ولا تزال بقاياهم تتربص باهل الدين حقدا وحسدا قل ماشأت لن يغير من الواقع شيء
في الصميم
علي حسين العمر -مقالة رائعة ،تضع اليد على الجرح والبلسم،ولكن من بسمع ورجال الدين الحاكون لا يقرأو ولا يكتبون،نشكر ايلاف إذ تتحفنا بين حين وآخر بمثل هكذا مقالات جريئة!
حل علمي ومادي
سلام منصف -اشيوعية تقجم حلاً علمياً ومادياً للمستقبل ،ستنتصر الإشتراكية وسيكون هناك فصل حقيقي بين اليدن والدولة وسيعرف رجال الدين آنذاك حجمهم الحقيقي ،وسيكون النصر للعلم والحقيقة وسعادة الإنسان
اهل الدين
الشامي -على كل مؤمن ان يتصدى لاهل الظلاله الذين يتصيدون في الماء العكر ماذا يريد الكاتب حتى يرضى عن هذه الامه هو لايؤمن بدين ولا بقول مقدس ويقول هذه الامه قاصره لانها متمسكه بعقيدتها التي تخالفه هل يريدنا مثل كوبا والصين حتى نثلج صدره ونحقق رغباته كلا لهذه الامه رب ودين قيم وستنهض رغم انف الحاقدين لانها امة محمد ص وغدا لناظره قريب
اين انت يا رائع
رعد الحافظ -الاستاذ الدكتور ابراهيم احمد المحترم..مقالاتك الرائعة لاتحتاج الى تعليق من مغمور مثلي فهي رائعة وصريحة وقيمة الى ابعد الحدود..فقط اسالك يا استاذنا الرائع..هل ستبقى نغصة في قلوب محبيك ان يلتقوك ولو في امسيةقصيرة..خصوصا ونحن نعيش في نفس البلد السويد..هل بوروس بعيدة جدا عنك الى هذا الحد..؟؟لانه حتى ظهورك في الفضائيات نادر جدا..فمثلك لايحتاج لدعاية .نامل الاستجابة..والشىء من ماتاه لايستغرب .
إستنتاج مضحك
عبدالله العبابسي -الكاتب المحترم توصل الى إستنتاج بأن القاعده فجرت مرقد سامراء بتمويل ايراني وفي نفس الوقت حصلت تداعيات تفجير سامراء بتمويل ايراني أيضاً؟!إحترم عقولنا رجاءً!فهل القاعده تحتاج تمويل ايراني؟!وأين ذهبت مليارات البعث ؟!وهل القاعده تحتاج الى محرض حتى تفجر المرقد؟! فإن كانت القاعده ترسل الإنتحاريين ليفجروا جيفتهم في مساجد باكستان وأفغانسان فهل يعجزون عن تفجير مسجد سامراء؟!
اليابان وين وصلت..
عمر عقيل- بغداد -مقالة جميلة ورائعة...... كافي شوفوا اليابان وين وصلت.. قدموا فد اختراع يخدم البشرية.. لكن صدام جان عنده دواء لهالشكولات رغم اني كنت من اشد المعارضين والمتضررين من صدام بس جان يعرف الموجودين بل جنوب مع احترامي للباقين من المحترمين والخيرين من المذهب الجعفري.. المهدوية يقتلون البشر لنشر الفساد وتعجيل فرجه..!!! اقول للمهدوية.. لو قتلتم 6مليارات من البشر.. سوف لن تجدوا المهدي سوى في عقولكم!!
ابقوا هلى تخلفكم
أبو هديل -إلى الخ الشام إذا كنت قد استطبت التخلف وفضلت استيرراد التقدم من الكفار حيث كومبيوترك من الكفار وتلفزيونك وبذلتك وسيارتك وتلفونك كلها من الكفار هنيئا لك بهذه التي تعيش عليها ولكن لا تنس هناك غيرك لا يقبل ان يعيش مثلك يمثل هذا التناقض
دفاعاً عن إيران
بهاء سالم -العباسي يدافغ عن غيران عجبي افيرانيون أنفسهم لا ينفون تدخلهم بشئون العراق ويفاوضون مع الإمريكان بحثاً عن مقايضة والعباسي الملكي أكثر من الملك يدافع عنهم الحكيم وموفق الربعي وعلى الدباغ يعترفون بأن لإيرانيين يتدخلون ويدعمون الجماعات الإرهابية والملكي أكثر من الملكي ينكر ويدافع عن إيران الأمريكان يقولون أن أيران تزود الميليشيات بالمتفجرات المتطورة والملكي العباسي ينفي ذلك ثم يريد من الكاتب ان يحترم عقله وقديما قالت العرب إذا لم تستح اصنع ما شئت وهنيئاً لإيران بالمدافعين عنها فهم أذكياء جداً
ابراهيم احمد
الانصاري -ابراهيم احمد شيوعي يناضل من السويد في ظروف حياتيه راسماليه يعيش على المساعدات كما هو حال اللا جئين يدافع عن الشيوعين ويعيش مع الرأسملين لايمتلك من حطام الدنيا الا بعض الكلمات المتكرره التي عفا عنها الزمن منذوقت طويل هناك من يطبل له وهم على شاكلته والنهايه معروفه لهؤلاءالمساكين
اليابان وصلت بمهديها
عبدالأمير -بعض الأخوه يتذاكون علينا وكأن الامام المهدي سبب تخلفنا؟؟!! ياسيدي إنظر لأغلب الدول العربيه التي لا تؤمن بالمهدي فستجدها تحتل المرتبه الاولى في التخلف العالمي! وهناك حكومه واحده في العالم تؤمن بالمهدي فأصبحت تنتج الطاقه النوويه؟!أما اليابان فهي أصبحت قويه لأنها لم تتخلى عن دينها؟ولو كانت مهزومه نفسياً(كبعضنا)لكانت اليابان مثل الدول التي تنكرت لتاريخها فأصبحت عبئ على العالم؟!
خليكم فى جهلكم
خليجى -مقاله جيده مع بعض الافترأت - الكاتب حسن عملت و خاطبت رجال الدين و فضحت نواياهم غير انك لم تخاطب تلك الجماهير المليونيه المغيبه و التى لا هم لها الا ان تقول آمين لرجال الدين خيرا كان او شرا و خير مثال بعض المعلقين -الشامسى و الكنانى وغيرهم - انهم لا يدركون بان الدين عقيده انزلها البارى لاسعاد البشر لا لافقارهم و تجهيلم و مصادرة افكارهم و خياراتهم و هذا ما يفعله رجال الدين سنه و شيعه خدمة لتركيز نفودهم و تسلطهم على البشر - لناخد مثلا : عندما يقتل الشيعه بمئات الالوف مادا عمل رجال الدين لانقادهم ؟؟ بل يدفعونه للموت ..كما حصل فى الكاظميه مخالفين قول البارى ..ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكه رجال الدين يهمهم جهل البشر و فقرهم بمقدار قدرتهم على تسديد خمس اموالهم مهما كانت المصدر ---حدث و لا حرج
ايران لا تحتاجني
عبدالله العبابسي -متى تفتحون عقولكم؟انا لم أدافع عن ايران لأنها لا تحتاج من يدافع عنها؟ والعجيب هو إستنتاجك بأن ايران تتفاوض مع امريكا حول دعمها للمليشيات؟! الموضوع أكبر من ميلشيات ويبدوا إن الموضوع أكبر من إستيعابكم؟!ياسيدي متى تعرفون إن العراق اليوم هو مخترق من جميع دول الجوار بل أغلب دول العالم وذلك يرجع لقائد الحفره القومية الذي جعل العراق نهباً لكل طامع حتى وصل الحال أن يسمح بتفتيش غرفة نومه؟!الخلاصه أنا عقبت على إستنتاج الكاتب حول دعم ايران للقاعده لانه بحق إستنتاج مضحك
لانزال احياء
علي الموسوي -الكاتب يقول على رجال الدين المسيسين وكأنه يقول عودوا الى مساجدكم حتى نحكمكم بما تشتهي انفسنا ونسى الكاتب او تناسا بأننا جربنا كل منجزاتهم ايام السحل بالشارع وايام الاشتراكيه العظيمه والعامل الثوري الذي لايجد حتى الكوخ يؤويه واهله وانكم ياسيدي سبب بلائنا وهزائمنا التي نؤون منها اليوم وغدا والمثل يقول احمق من جرب المجرب
الى الانصاري
كريم -يا انصاري تعال شوف بعض المسلمين الشيعة كبف طلقوا نساءهم في المحاكم وبدعون ان هذا الطلاق لا يجوز لانه تم في محاكم دولة كافرة ، وهدفهم من هذا الطلاق هو الحصول على مساعدة اجتماعية اكثر ولكن بعضهم تورط حبن رفضت السلطات تسجيل ابنائه الذين ولدوا باسمه لانه مطلق من زوجته ، ثم أن الكاتب لا يسنلم مساعدة من احد فهو يملك دار نشر مثلما تعمل زوجته صيدلانية وبراتب محترم والسويد ليس بلدا راسماليا كما تزعم انه صناعة الاشتراكببن الديمقراطيين ثم قل لي لماذا يأتي المسلم لبلد كافر مثل السويد ؟ ولكن ماذا يعفل الانسان لعقول تحجرت واستولى عليها التخلف
المهدوية في اليابان
عمر عقيل- بغداد -الى عبد الامير.. ولماذا تخجل في تسمية هذه الدولة؟لانه فعلا شئ مخجل!! الجميع يعلم ان هذه الدولة هي ايران.. وللاسف انتماء الكثير من اهالي الجنوب لايران بشكل اعمى.. قريبا سنرى كوارث التي حدثت في العراق في طهران وعلى يد امريكا.. في جانب اخر انت وحسب تحليلك يعني ان امريكا وكل الدول الاوروبية النووية تؤمن بمعتقداتكم.. والله مضحك!!اما اليابان ا لتي ظلمتهم وحطمت تقدمهم !! ابقوا بعقلية اللطم والتطبير والمهدي.. لقد اصبحنا مضحكة ومسخرة للشعوب الاخرى!!
هجوم المفلسين
طه محمد -أن يكون الإنسان متخلفاً مثل الأنصاري لا شك إن يستحق العطف والشفقثة لأن ثمة عوامل ربما تعود لبيئته المتخلفة هي التي فرضت عليه منطق التخلف ولكن أن يكون مصراً على التخلف مثل السيدين العباسي والأنصاري فهما لا يستحقان الشفقة وإنما ينبغي التفكير بطريقة لعلاجهما من لوثة مستحكمة ،أنتم في واد والكاتب في واد هو يريد هدايتكم إلى طريق النور والخير والعلم والمنطق وأنتم تشتمونه وترمونه بالحجارة عن بعد ماذا لو وقع بين أيديكم الله أعلم ثم تأتون للقول إن الغزاة والاحتلال واتلإمبريالية هي التي قتلتنا أو جعلتنا نقتل بعضنا إذا كنت تؤمن بالمهدي المنتظر وفي ثورة الخيمني فهل هذا يدعو للشتائم عيب عيب استفيدوا من أفكار المقالة واشكروا أيلاف ولا تظلوا متخلفين
هز العروش
منصور الساعدي -لأدري لماذا اقحمت الشيوعية في الموضوع والكاتب روائي معروف ولديه اصلا تصورات جديدة لاتتفق مع الأيدلوجية السالفة الذكرراجعوا موقف المرجعيات ياأخوة وستروا المواقف كم هي قلقة من هذه الحركات التي بدأت تهز العروش
اهل التقدم
هدى الساعدي -عندما تناقش شيوعي اول كلمه في قاموسه لماذا جأتم الى دولة الكفار وكأن السويد واوربا دول ملحده وهم في ديارهم وبين الاحبه ونسوا صراعهم المريرضد الرأسماليه وشعاراتهم الجوفاء انتم ياساده في دول مؤمنه بالذات الالاهيه وبعقيدت النشور يوم القيامه وهم اخوة المسلمين في التوحيدهم اقرب الينا منكم فلا تقلبوا الامور كما هو حال المفلسين اما التقدم فليس بالعري والانحطاط الاخلاقي الذي هو من صلب عقائدكم الفاسده الشعب الياباني من الشعوب المؤمنه بدياناتهم والمتمسكين بتراثهم واخلاقهم اذا كنتم ممن يعشق الفكر الماركسي فذهبوا الى كاستروا وهناك تجدون العطايا والعيش الكريم