فضائيات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حصاد الفواكه في الأغاني
تنوعت أساليب وطرق قطف وتلحين التمار والفواكه في الاغاني العربية تبعا للتطورات التي لحقت بالساحة الفنية ففريد الاطرش كتب بدمع العيون فوق غصنك ياليمونة اما فهد بلان فقط جلس تحت التفاحة سنة وشهرين ورغم ذلك "ما شاف الراحة " اما في "العهد الحالي " لإنحدار مستوى الأغنية العربية فقد تدنت اسعار الفواكه في الأغاني فبدأت رحلة سقوط البرتقالة مع سقوط بغداد وتلتها سلة الحمضيات العراقية من "يوسف افندي" الى "ليمون ابوصرة" وصولا الى عنب "سعد الصغير" الذي ينطبق عليه قول " الأباء يأكلون الحصرم والابناء يضرسون "!
ابو علي بين روزي ومارلين مونرو
يطلق لقب ابو علي على الفتى " الجكل " اي القبضاي وبالمصري "الحمش " وهورمز للرجولة والشهامة الذي لايقبل الضيم ولا يقبل ان تظهر إمراته على الغير ولا يرفع بصره الى جارته ويحمي الحمى اما في عصر الكليبات الهابطة فقد تحولت صورة أبو علي من رمز للرجولة والفتوة إلى رمز للسخرية والاستهزاء والتابع الذي يدلل قطة المغنية فقد استعانت روزي بشخصية " ابوعلي " في كليبها "حسن ابوعلي " وربطت بينه وبين مارلين مونرو حيث ظهرت ترتدي ثوبها الأحمر الذي اشتهرت به وتضع احمر شفاه فاقع ورخيص وهي تتلوى بدلع ثقيل الوزن والظل معا منادية حسن "ابوعلي" ان يقترب منها فيهرول طائعا مثل قط أليف يلبي اشاراتها ذليلا خاضعا لرقصها وميوعتها دون كرامة أو شهامة "قبضايات زمان". ولسنا ندري ان كانت روزي تعمل بالمثل القائل " من قلة الرجال ننادي للديك أبو علي " او العكس!!
نادي المولى الرياضي
لانعرف لماذا يصر غسان المولى أن يكون "نجما" ولو بقوة عضلاته المفتولة مستغلا اسم والده الذي كان بطلا رياضيا وممثلا في الماضي ويقوم بأدوار "اكشن " فيركز كثيرا في صوره وكلبياته على ان تحتل عضلاته المساحة الاكبر، ولم يكتف غسان ب"ركل "المشاهدين وحده هذه المرة بل استعان في كليبه الاخير بشقيقه "سالم" الذي يملك صوت لايقل عضلات وسواعد عن شقيقه غسان ليحولا الكليب الى حلبة ملاكمة ولم يقتصر الامر عليهما بل احضر والده ايضا لتكتمل الصورة وكان ينقص ان يحضر بقية اعضاء نادي المولى الرياضي.
التعليقات
ي
وسام -هذا هو شكل الاعم العربي اليوم
واو
واحد -موضوعات قيمة جدا
شباب عربيزي
د.عادل حامد -هناك حمله شرسه تتفرد بها الساحه وتلعب بها اياد خفيه هدفها اضاعة الذائقه للفن والفنون وتمييع الشباب وانقاص رجولتهم وتصييع البنات ودفعهن الى ملا تحمد عقباه وهذه الهجمه تجدها في الاغاني المسموعه والمرئيه التي تتحفنا بها قنوات ابوصره واذاعات الحره.وهذه الهجمه اتت بنتائج واضحه تجدها في لبسهم وعاداتهم في المأكل والملبس والمنطق الذي يتكلمون به وثقافتهم وحسهم الديني والوطني وانعدام الانتماء لتراثهم وحضارتهم وكلامهم دائما عربيزي وهوهجين من اللغتين العربيه والانجليزيه .وقد اجد لهم العذر في بعض الاحيان واقول في نفسي بكره بيكبروا وبيعقلوا و مفيش عود الا وهزه الهوا .لكن تقع المسؤوليه في التربيه والتقويم على الاباء والامهات واقول الله يعينهم على هالمسؤوليه