أصداء

هل أنصح كل كاتب مغمور بإتهامي بالسرقة?

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


هل أنصح كل كاتب مغمور بإتهامي بالسرقة من أجل غد أفضل?

استغربت كثيرا عندما قال لي صديق أن موقع إيلاف المحترم نشر إتهاما غير محترم لي بسرقة قصة فيلم خارج على القانون من كاتب شاب، استغرابي لم يكن مبعثه الإتهام نفسه فهو إتهام أتشرف أنه تكرر لي للمرة الخامسة، لأنضم بذلك إلى قائمة عظماء تكرر إتهامهم بهذا الإتهام في أكثر من عمل على رأسهم أساتذتي وحيد حامد وأسامة أنور عكاشة، والإتهام في حد ذاته صار دليلا لي على نجاح العمل الذي أقدمه نجاحا فائقا بحيث صار مطمعا لآخرين يرغبون مشاركتي فيه، ولو كان العمل فاشلا لما فتح أحد منهم فمه بأي إتهام لي. إستغرابي كان مبعثه أن موقعا عربيا كبيرا كإيلاف يقدم ممارسة مهنية راقية يفترض أنها تقتضي أن لاينشر الموقع إتهاما مرسلا دون تقديم دليل عليه أو حتى دون أخذ الطرف الذي توجه إليه أصابع الإتهام، كاد الإستغراب يتحول إلى غضب من أصدقائي في إيلاف لولا أنني لم أكتف بالسماع وقرأت نص الخبر المنشور الذي يوجه لي الإتهام والذي تناقلته عن إيلاف منتديات كثيرة، وعندها أدركت أنني لاينبغي أن أغضب من إيلاف لأن الموقع الكبير وقع مثلي ضحية لرغبة صحفي شاب في مجاملة زميل دراسته على حساب المهنية والأخلاق والضمير.


المدهش أن كل من يقرأ وقائع الإتهام الموجه لي والذي نقله الصحفي محمد عبد العزيز عن مدونة زميل دراسته محمد علاء الدين سيندهش لأن صديقه لم يوجه لي إتهاما صريحا بسرقة الفيلم كما تطوع الصحفي بإيلاف وسجل ذلك في العنوان وأقره عليه مسئولو الموقع دون حتى أن يقرأوا متن الخبر. والذي أعرفه أن من له حق في فيلم أو قصة لايقوم بنشر كلام مجهل به من التلقيح حسب التعبير المصري أكثر من الإتهام، بل يتجه برجولة ومسئولية للجهات المسئولة لكي يثبت حقه إذا كان حقه فعلا يوجعه. المدهش أيضا أن الأستاذ علاء لم يتهم أساسا الكاتب المدافع عن الحقيقة والذي قام زميل دراسته بالإشارة إلى أنه أنا، بل اتهم الإثنان تجهيلا ثم تصريحا المخرج الشاب أحمد جلال لأنه أخذ الفيلم الذي كتبه علاء وقام بإعطائه لي وطلب مني أن أنقله، وطبقا لهذا الإتهام المضحك فإن أحمد جلال هو زعيم العصابة وأنا مجرد فرد فيها، بل إن علاء يفترض أنني لم أعلم أساسا بنية جلال في السرقة، بل كل تهمتي هي أنني تمليت ماقاله لي جلال، ولاأعتقد أن الإملاء يدخل في بند السرقة، لكن الأخ عبد العزيز تطوع بذلك، وهو مايجعل منه هدفا سهلا لقضية سب وقذف مضمونة يخجل المرء من رفعها ضد كاتب أيا كان مافعله، ويترك فيه الأمر لله عز وجل ليقتص له.


كنت أتمنى أن يمارس الأخ عبد العزيز وقائع التثبت من التهمة نيابة عن صديقه كما تولى عنه وقائع الإتهام والقذف، فيسأل الأستاذ أحمد جلال عما نسبه إليه علاء، ولو فعل لأوضح له أحمد جلال الصورة كاملة كما أوضحتها أنا لصديقه علاء الذي كنت أعتز بصداقته وقدرت له حزنه على ضياع جهده ولذلك أوضحت له والله على ماأقول شهيد أن الفيلم الذي كتبته وهو خارج على القانون أعمل على جمع تفاصيله منذ سنوات، ويمكن لعلاء ان يسأل في ذلك صديقه وصديقي الروائي أحمد العايدي، كما أنني كنت أعمل عليه منذ نهاية عام 2006 مع النجم كريم عبد العزيز والمخرج محمد ياسين، وظللنا نعمل عليه حتى وصلت أنا ومحمد ياسين إلى طريق مسدود في فبراير 2007 عندما أدركنا استحالة اللحاق بالموسم الصيفي لأن الفيلم يحتاج إلى تحضير طويل، وبالتالي اعتذر محمد ياسين عن المشروع، وقمت بإدخال السيناريو إلى الرقابة في شهر إبريل 2007، وفي هذا الوقت كان أحمد جلال مشغولا بتحضير وتصوير فيلم كده رضا للنجم أحمد حلمي، وظل منشغلا فيه حتى نزول الفيلم إلى الأسواق في شهر يوليو 2007، وبعد أن انتهى واطمأن على فيلمه قرأ نسخة فيلمي وأعجبته جدا وبدأ التحضير، ولم يكن لديه وقت لكي يضيف شيئا إلى فيلمي الذي كان وقتها قد قرأه كل من يعمل في شركة الإنتاج فضلا عن بطل الفيلم كريم عبد العزيز والنجوم نور الشريف وشريف منير ومجدي كامل ومي عز الدين وكل هؤلاء كانوا مرشحين للعمل في الفيلم قبل مجيئ أحمد جلال أساسا لإخراج الفيلم وقبل أن يعلم عنه شيئا، وجميعهم اعتذروا لتفاصيل تتعلق بحجم أدوارهم لكنهم جميعا قرأوا سيناريو الفيلم وأعجبهم بشكل عام، وجميعهم موجودون ويمكن سؤالهم فضلا عن سؤال المخرج محمد ياسين الذي ولد الفيلم على يديه منذ كونه فكرة في سطرين نبعت من رغبتي في عمل فيلم يستلهم حيرة هاملت بطل شكسبير الشهير ووصولا إلى النسخة الأولى من السيناريو. يعني باختصار أحمد جلال دخل على الفيلم مباشرة دون أن يقرأ سيناريو الأخ محمد علاء وليس شرطا أن يقرأ كل مخرج أي سيناريو يقدم إليه، ولو كان قرأه ورأى وجود تشابه بين الفيلمين لكان قد حذرنا ولفت إنتباهنا لذلك لأنه في نهاية الأمر سيكون حريصا على إسمه في السوق، وهو إسم يعلم الجميع أنه متميز ولاتشوبه شائبة.


لقد أوضحت للأخ محمد علاء أن مايظنه من تآمر قمنا به عليه لمجرد تشابه الخط الدرامي للفيلمين أمر غير معقول، ليس فقط لأننا لسنا من السذاجة أن نسرق سيناريو صديق لنا، وليس لأننا أناس معروفون لدى الجميع بأخلاقنا ومواقفنا المحترمة، بل لأن الفيلم كان قد انتهت كتابته قبل أشهر من تولي أحمد جلال إخراجه مما ينسف شكوك علاء واتهامات زميل دراسته.


لقد كنت أظن أن لدى علاء وزميل دراسته من الوعي مايجعلهما يفرقان بين وجود تشابه درامي في تيمة شائعة عالجتها عشرات الأعمال العربية والأجنبية سينمائيا ومسرحيا وأدبيا هي أن يقوم قاتل بتربية إبن من قتله وينكشف هذا السر في وقت معين، وبين فعل شنيع كالسرقة، وكنت أظن أن لديهما من يقظة الضمير مايجعلهما يسعيان لأن يتثبتا قبل إتهام الناس بما ليس فيهم لمجرد فش الغليل والتنفيس عن الإحباط، لكن ظني خاب في الحالتين فضلا عن خيبة ظني في أن يقدر بعض ناس هذا الزمان قيمة العشرة والعيش والملح.


عموما أنا في العادة لا أرد على إتهامات مرسلة بل أفضل أن أرد أمام الجهات المسئولة التي يلجأ إليها طالبو الحقوق، وقد برأني الله عزوجل في أكثر من إتهام وجه إلي كان أشهرها إتهامي المؤسف بسرقة فيلم واحد من الناس وهو الإتهام الذي برأتني منه لجنة من كبار السينمائيين لاتربطني بأعضائها أي صلة مباشرة، ولم تسارع وقتها عشرات الصحف والمواقع التي نشرت إتهامي بتبرئتي، لكن الله سبحانه وتعالى عوضني بأكثر من جائزة وأكثر من تكريم. ولولا حرصي على مصداقية موقع كإيلاف لكي لايقع ضحية للغرض والمرض، لما كنت قد بادرت إلى هذا الرد المفصل.


يبقى في النهاية أن أعبر عن قلقي من استسهال البعض اتهام من يظنون أنهم هدف سهل للتشنيعات والإتهامات منتهزين فرصة عدم وجود معايير للتثبت من الإتهامات قبل نشرهم، مما جعل صديقا لي يطلب مني أن أوجه نصيحة لكل كاتب مغمور أن يبادر لإتهامي بسرقته عمال على بطال لكي يجد نفسه بطلا على صفحات الإنترنت والصحف، وهي نصيحة أرفض توجيهها، وأستبدلها بنصيحة أن يتقي الله كل من يستسهل تشويه سمعة الناس لأنه سيسأل عن ذلك أمام الله، وأن يوفر الوقت الذي يضيعه في الإتهامات الغير مسئولة في تطوير نفسه والبحث في أسباب قصوره وفشله.


هذا ولايبقى إلا أن أشكر لكل من تطوعوا في مواقع كثيرة بالدفاع عني في غيبتي دون حتى أن يقرأوا هذا الرد ثقة منهم في إبداعي وذمتي وقبل كل شيئ ذكائي، كما أشكر كل من تطوعوا بتصديق الإتهام دون حتى أن يتشككوا فيه مضيفين إليه سيلا من الشتائم والإتهامات فهم فضلا عن أنهم أكسبوني حسنات أنا في مسيس الحاجة إليها أكدوا لي أنني لازلت ناجحا بفضل الله لكي أثير أحقادهم بهذه الدرجة المثيرة للرثاء.
ختاما. رب إني مغلوب فانتصر.


بلال فضل
كاتب سيناريو مصري

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السرقة مدرسة
لوزان الحسيني -

لم تعد الرسقو تهمة بل صارت عقيدة ومدرسة لها قواعد وهيئة اركان واعراف مثلا في مجال الشعر صار اي جربوع أو نصاب أو نكرة يعمد الى قراءة نص شعري عالمي او محلي ثم يعد خياطته بطريقة اخرى حتى ان مؤلفه الاصلي لا يعرف، وهناك طريقة اخرى في مجال الشعر ايضا ـ وخاصة عند طالبي اللجوء السياسي من العراقيين ـ هي وضع كلمة فوق الاخر بدون نحو ولا صرف ولا لغة، ثم الذهاب الى الامم المتحدة كشاعر مضطهد... هناك خبراء في سرقة الاوطان وخبراء في سرقة الجثث والنفط وفي السيطرة على الاضرحة بل حتى في مجال الحب هناك سرقة لقلوب العذارة!

غريبة
doaa -

غريبة فعلا ان الناس يتهموا بلال فضل بالذات خمس مرات، وكأن مافيش غيره اللي بيكتب وبينجح، خمس مرات يا عالم، مش ممكن، ده أكيد تربص لبلال بالذات

ابو الحصينيات
د.عادل حامد -

يا زلمه لقد اتعبتني في قراءة هذا الموضوع عن السرقه والسارقين والحراميه والنشالين وضعت معاك وضيعلتي الطاسه .ولماذا الزعل والغضب والتوضيخ ولو ان كل واحد انسرق منه دجاجه اومؤلف او فيلم او حتى ميراث ابيه وجده وثرواته ووطنه لما وسعت ايلاف ولا كل الشبكه العنكبوتيه ولصار الحبر والقلم بدينار ودنانير .هديء من روعك يا هذا فهناك من يسرق الامل ومن يسرق الكحل من العيون وهناك من يبيع ويشتري فينا واحنا قاعدين زي الهبل ناكل ونشرب وننام ونتكاثر .الدنيا يا صديقي اصبحت مثل الغابه ونام فيها الهزبر وصحى فيها الثعلب الحصني فخطف الدجاجات والبيضات والصيصان ونام من شبعه وامتلاء معدته امام الخم فجائت صاحبة الخم وحملته في صحن وعلى راسها لترمي هذه الجيفه في البر وما ان قذفت بجيفته من على راسها حتى تفاجئت به يركض امامها سليما معافى وهو يتلمظ بباقي الطعام الذي في فمه

أين ؟؟؟
سونا -

يذكر بلال فضل أن القضاء برأ ساحته أكثر من مرة، مع أن قضايا الملكية الفكرية في الغالب لا تثبت، لأن مجرد تغيير شخصية في الفيلم يسقط حق المدعي، فالقضية من قبل أن يرفهعا الذي ادعى السرقة، محسومة لصالح بلال، حتى لو كان بلال بالفعل سرق السيناريو

لخبطة
خيرالله خيرالله -

كل يبحث عن ما ينقصه, فبلال يبحث عن الحق والانصاف وانت تبحث عن الشرف والاخلاق والمنطق التي تفتقدها لهذا لم تفهم ما كتبه بلال,إبحث عن ما تفتقده وبعدها علق في إيلاف.

الى شر العباد
مسافر وزاده الخيال -

ولماذا تنصب نفسك يا خيرالله مسؤولا عن المعلقين في ايلاف ان لم يعجبك كلام احدهم فلا تشتم المعلقين في شرفهم ومنطقهم واخلاقهم لان التطاول على خلق الله وتكميم افواههم مرفوض مرفوض وهي من خصال الصغار الذين يلعبون في الشوارع ومالهم من مربي .ان حفاظ الشخص على شرفه واخلاقه ومنطقه لايكون باتهام الغير بانهم يفتقدون اليه .كل اناء بما فيه ينضح ويفضح.

مسافر والباقي تعرفه
هاني -

يبدو انك تفتقد ما اشار اليه خيرالله (على فكرة اسمه يشابه اسم احد كتاب المقلاات في إيلاف , فهل من صلة بينهما؟),إن كنت لا تفتقد ما اشار اليه المدعو خيرالله, فمايجعلك تنصب نفسك حامي الحمى, وافصحت عن ما يجور فيك وفي تفكيرك وصحيح كل إناء ينضح بما فيه وانت نضحت شراو تطاولا وقلة ادب و إرهاب وإجرام لا وجود له حتى في اعتى المجرمين الذين يقتلون والديهم من اجل حفنة من المال, هؤلاء هم اشراف مقارنة بما بثيته من سموم يا ايهاالذي يخاف حتى من وضع اسمه الصريح على التعليق, رجاءا النشر عملا بمبدا الرد والرد المقابل, مع الشكر

لابد من توضيح
د.عادل حامد -

عندما علقت على السرقات الادبيه وعنونتها :ابو الحصينيات :يبدو لي ان من فهمها على انها ابو الحسينيات وهذا ما لم ولن اذهب اليه فحاشا لله ان احتقر او اكره او احارب او حتى ازعل احد من اخواننا الشيعه او اقول عليهم كلاما يمكن ان يغضبهم لا لشيء ولكنهم اخوه لنا وهم اخوه لنا وانا لا افرق بين طائفه وطائفه وانا مع المظلومين والمعذبين في الارض في كل ارجاء الدنيا .اما ابو الحصينيات فهو يا اخواني لقب الثعلب في بلاد الشام ويقولون عنه الحصين او ابو الحصين في دول الخليج .ارجو ان يكون هذا واضحا واعتذر لمن اساء فهم العنوان وظن انه شتم في طائفه الشيعه التي اكن لها كل احترام وتقدير .لعنة الله عليه هالثعلب وعلى كنيته لانه دائما هو من يسرق جهد غيره

ولا يهمك
مصرية للابد -

الى الكاتب الكبير بلال فضل ولا يهمك نحن نحترمك ونقدرك .انت موهوب وعبقرى

عادل حامد
علي الشوملي -

تطاولك وإستهزائك والسب والشتم وأزدرداء الاديان والمعتقدات والانبياء هي التي تميزك عن الغير وهذه ليست المرة الاولى ولن تكون الاخيرة التي فيها تتعدى على إيمان الغير و قدساته, إن كانوا مسلمين, مسيح, شيعة, سنة او غيرهم, حيث ان تعليقاتك تدل على ان هوايتك المفضلة هي النيل من جميع ما سبق ذكره ولن اقول إلا, حسبي الله ونعم الوكيل فيك, حسبي الله ونعم الوكيل فيك,

ليه يا شوملي
د.عادل حامد -

اتحداك يا اخي علي الشوملي ان تاتي لي بتعليق نلت فيه من اي دين او اي طائفه ولعل توضيحي السابق يدلل على ما اشعر به من احترام وتقدير للجميع سنه وشيعه ومسيحيين واي دين او معتقد اخر وعلى العموم ما عندي غير الله يسامحك ويغفرلك

مرة اخرى يا عادل
جمال عبدالله -

الم اقل لك انك مستهتر وتستهزا بكل المعايير والقيم؟ وها ردك على السيد على الشوملي, يبدا بتحدي!!!!!!, ثم تدعو من الله ان يسامحه ويغفر له؟؟؟؟؟؟؟ اطلب الرحمة والغفران لنفسك من كل الاثام التي إرتكبتها بحق الجميع, وعسى ان تكون هذه عبرة لك, ولكن هيهات ان يتعلم المتطرفين دروس الحياة, الشفاء العاجل لك من داء الارهاب وسب وشتم الجميع.

الى جمال عبدالله
د.عادل حامد -

الله يهديك يا اخ جمال وكانك تريد ان تقول انني ارتكبت اثام كثيره .هل تدلني على اثم واحد .اما التطرف والارهاب والسب والشتم فانا ايضا اتحداك ان تجد لي تعليق اقترف ما تدعيه على العموم يا ايلاف لقد وجدت التالي في المعلقين والكتاب :بعضهم له شعار من لم يكن معنا فهو ضدنا .البعض الاخر قسم الناس الى فسطاطين فسطاط الايمان وفسطاط الكفر .الكثير من المعلقين يدخل الى الشاشه باجندته الخاصه ويحاول سب وشتم من لا يعجبه وهؤلاء يتمترسون باسماء وهميه لهذا فان مستوى البعض جعلني اتوقف عن التعليق مستقبلا لانه مافيش فايده وغطيني يا صفيه.صحتي احسن من كل الدنيا