أصداء

اسرئيل و حزب العمال الکوردستاني: الى أين؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يبدو ان حزب العدالة و التنمية الترکي مستمر في صراعه المرير مع العسکر الترکي"المحافظ"على تراث باني ترکيا الحديثة مصطفى کمال أتاتورك، وتشير التکهنات و التحليلات المتباينة بهذا الخصوص، ان هذا الحزب بفضل سياسته"الاحتوائية"التي تحاول جمع الکرات العلمانية و الاسلامية في سلة واحدة، قد تمکن من کسب نقاط ثمينة من الجنرالات المتربصين به سوءا، إلا ان واقع الامر يدل على ان بضعة نقاط"مع أهميتها الآنية و المستقبلية الى حد ما"ليست کافية لحسم الامر. و يستدل من الرهان المستميت الذي يقوم به قادة الحزب على الولايات المتحدة الامريکية و اسرائيل، انهم ماضون قدما في هذا السياق متوسمين أن يقلموا أظافر العسکر و يعيدونه الى ثکناته التي أخرجه منها أتاتورك.


ويبدو جليا ان الحزب و قادته الکبار قد صمموا على أن يذبحوا"عجلا"و يقدمونه قربانا لضريح أتاتورك على أمل ان يصبحون هم"حفظة"و"رعاة"التراث الاتاتورکي و يزيحون العسکر من المعبد الاتاتورکي وبشکل نهائي. ولعل الصيغة التي أتبعتها الحکومة الترکية الخاضعة لمشيئة هذا الحزب في معالجتها للملف الکوردي الذي تحاول قسرا حشره ضمن إطار حزبي، يدل بوضوح ان حزب العدالة و التنمية قد حدد"العجل الکوردي"قربانا لکي يقدمه لذلك الضريح، غير أن المشکلة تکمن في ان"سکينة"الجزار الترکي ليست مشحوذة بما فيه الکفاية لذبح ذلك العجل و لذلك ولى السيد رجب طيب أردوغان وجهه صوب واشنطن و تل أبيب لکي يستعين بسکاکين جزاريها خصوصا وإن هاتين العاصمتين قد کان لهماlrm;"باعا"في مساعدة"الميت"الترکي لکي يلقي القبض على زعيم حزب العمال السيد عبدالله اوجلان، ولذلك فقد طفقت هاتان العاصمتان تتسابقان في تقديم "النصح" و"الاستشارات" و "المساعدات"للحکومة الترکية کي تنجح في نهاية المطاف من إنجاز مهمتها في ذبح العجل الکوردي ببرکة"زعيمة العالم الحر" و"واحة الديمقراطية في الشرق الاوسط"!


واذا ماکانت أمريکا في خضم تشابك أجندتها و زحمة مشاکلها و أزماتها المتباينة مظطرة و على مضض لتقبل"الدلال"الترکي، فإن الموقف الاسرائيلي لا يبدو بذلك الوضع المعقد و الشائك بل و ان اسرائيل المشهورة بذکائها الخارق في"المراوغة"السياسية کانت تتمکن و بسهولة من التغلب على إنفعالية و تسرع الساسة الترك والانفلات من مطاليبهم، لکنها و للأسف ليس لم تقم بذلك و إنما قطعت خطوات تبدو بعضا منها أکبر من تلك التي کانت الحکومة الترکية نفسها تتوقعها في مضمار تقديم الدعم لها في ما يسمى بمحاربة"الارهاب"الذي تدرك تل أبيب جيدا أن هذه الصفة أبعد ماتکون عن أحفاد صلاح الدين الذين يترفعون عن اللجوء الى أساليب و طرق المنظمات و العصابات الارهابية التي ذبحت و تذبح الابرياء من الناس في سبيل الوصول الى أهداف"معينة".


وإذا ماکانت الکاتبة السورية المثيرة للجدل"وفاء سلطان"قد ذکرت ان اسرائيل بمثابة حامية و راعية"الاقليات القومية و العرقية"في الشرق الاوسط، فإن تل أبيب التي حرصت طوال الحقب المنصرمة أن تتخذ موقفا يتميز بالخصوصية و التکتم بهذا الخصوص، فإن حکومة السيد اولمرت قد تجاوزت و کسرت هذه الخصوصية و التکتم و صارت عونا لدولة تشهد کافة دول المنطقة و التأريخ المعاصر نفسه بحقدها الدفين على کل ماهو کوردي وهي بذلك تسجل أکثر من علامة استفهام کبيرة على موقفها هذا و تدفع الکورد الذين يعتبرون في نظر العديد من الاوساط بمثابة"يد اسرائيل"في دول المنطقة، الى إتخاذ موقف مغاير تماما للذي يکنونه حاليا حيال دولة اسرائيل و قطعا ان لترکيا اجندتها الخاصة التي تتقاطع في خطها العام مع الاجندة الاسرائيلية و ان السنوات القادمة ستشهد حالة"إنقلاب"غير عادية على الساحة الترکية لن تکون أبدا في مصلحة اسرائيل و ان ماتقوم به حکومة العدالة و التنمية في مجال تهيأة الارضية لأسلمة النظام السياسي ـ الاجتماعي في ترکيا هو أمر سوف يکون له تداعياته السلبية على اسرائيل قبل الولايات المتحدة الامريکية و يومها، سوف تجد اسرائيل نفسها بحاجة الى أصدقاء و حلفاء في المنطقة وليس ببعيد أبدا أن يکون الشعب الکوردي من أشد الناقمين على الدولة العبرية والمتعاطفين مع دعوات معاداتها، والسؤال الاهم هو: هل نفضت تل أبيب يدها تماما من القضية الکوردية و إرتضت بالرقص في دائرة الموت الاتاتورکية؟

نزار جاف
nezarjaff@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عاشت كردستان حرة
اذاد عبد الحق -

القضية الكردية قضية عادلة و كردستان الكبرى حلم و لكنه سوف يتحقق و الاكراد يقاتلون وسط الجحيم ليس لهم دولة صديقة ابدا. و هم يعرفون ذلك جيدا كل شئ في هذا القرن هو مصلحة الدولة ليس هناك شئ اسمه نصرت المظلوم ليس هناك ديمقراطية للفقراء و حقوق الانسان كذبة مثل غيرها من الكذب هي كذبة التاريخ الكبرى و حقك يجب ان تاخذه بيمينك و الاجيال القادمة سوف تلثم الجراح و تعود الى الجبال و هي حرب ابدية حتى التحرير .

رأي
محمد تالاتي -

لايوجد فرق بين السياسيين الاتراك،علمانيهم واسلاميهم، في نظرتهم العنصرية الاتاتوركية للقضية الكوردية،جميعهم متفقون على انكار حقوق الشعب الكوردي وحرمانه منها.لكن القضية الكوردية ليست عجلا يذبح في العيد،هذه اساءة لها، فهي قضية شعب لايذبح مهما كثرت السكاكين حوله .واقع الكورد الحالي في تركيا يتحمل مسؤوليته حزب العمال ايضا.والقاء اللوم على اسرائيل وحدها دون موقف حزب العمال في هذا الشأن،يمثل رؤية نصف الواقع.وموقف الحزب من اسرائيل وامريكا ،معروف للكاتب الذي يهمله تماما هنا،حتى قبل اختطاف زعيمه،واساس ذلك الموقف العمالي الخاطئ يرجع الى اسناد الحزب ظهره الى نظام الاسد وخضوعه له ،ذلك النظام عدو الكورد المستعد لبيع نفسه للحفاظ على كرسيه،وقد باع الاسد حزب العمال وزعيمه . وفي رأيي ان اغلب اخفاقات الحزب ترجع الى تلك العلاقة الطويلة بين قيادة الحزب ونظام الاسد الذي استغلها لصالح سياساته.ان وجود حزب العمال في ساحته الاصلية مرهون بانجازاته على الارض،ونجاحات حزب العدالة الكبيرة اساسها انجازاته الكبيرة على الارض لصالح المجتمع التركي وليس علاقاته مع الخارج ،وهو ماينقص حزب العمال في ساحته كوردستان تركيا.

صدق تالاتي
التركماني الحر -

اؤيد الأخ تالاتي واشد على يديه. الواجب ان تلجا تركيا الى اعدام الارهابي اوجلان فورا وان تقمع حزب العمال بكل قوة وتادب الاكراد في العراق.

اوافق
محمد صافت اوغلو -

انا ايضا كعراقي تركماني اؤيد ما ذهب اليه السيد محمد تالاتي ان المشاكل كلها تأتي من حزب العمال الارهابي و زعيمة المجرم اوجلان و انني ارى كما يرى هو ان تطبيق الاعدام بزعيم الارهاب اوجلان قاتل الاطفال سيحل كل المشاكل في المنطقة, حيث يسير ان مسعود برزاني فهم ان لا حل سوى الرضوخ للعقل و اقامة الصداقة مع تركيا, و ها هو يوافق على رفع العلم العراقي على شمالنا الحبيب, و ارى ان العقلاء امثال السيد تلاتي هم خيرة ابناء الشمال الحبيب

الى التركماني الحر
شيرين -

اما انك اسأت فهم الاخ التالاتي او انك تريد اشعال الفتنة بين الاخوة الكورد. القضية الكوردية لن تنتهي بموت زعيم حزب او موت حزب من الاحزاب الكوردية. انها قضية شعب تعداده بالملايين يناضل من اجل تحرير ارضه من المحتلين وسيستمر بالنضال حتى تحقيق اهدافه. اسيادك الاتراك هم الخاسرون حتى ولو استعانوا باقوى القوى في العالم.

الواقع الجيوسياسي
التركماني -

أن التطورات التي شهدها العراق، إثر سقوط نظامه السابق، و تمتع الكرد في إقليم كردستان بإدارة ذاتية شبه مستقلة، في إطار الدستور العراقي الجديد، الذي أقر الشكل الفيدرالي للدولة العراقية الجديدة، و تبوأ القادة الكرد العديد من المناصب السيادية في الدولة كرئاسة الجمهورية و وزارة الخارجية و التخطيط و الموارد المائي; هذه الاشياء لم تثر حفيظة تركيا فقط وانما اثارت حفيظتنا نحن العرب شيعة وسنة لان الكرد اقلية والاستعمار اينما ذهب يولى الاقلية هذه المناصب جاءت مكافاة لكم لانكم عملتم ادلاء لدى الامريكان على كل عراقي عربي شريف ان يطالب الحكومة العراقية بفصل اقليم كردستان بمحافظاته الثلاث عن جسم العراق .الاكراد هم سرطان العراق وصداعه المزمن . واذا كان الغرب يحبكم واسرائيل تحبكم فمبروك لكم ولكن عيدنا الحقيقي عندما نرى ظهوركم وليس وجوهكم .

الى التركماني
شيرين -

اعتقد انك شخص واحد تنتحل اسماء وقوميات مختلفة وهذا ليس بالغريب عند الاتراك ولكن هذه المرة كشفت نفسك عن غير قصد لانك كتبت اسمك التركماني وفي تعليقك كتبت نحن العرب شيعة وسنة. اليس هذا عيبا؟

دقت ساعة الحقيقة
علي السعدي -

يريد الكاتب بمقاله هذا تعليم إسرائيل كيف تتصرف في علاقتها مع تركيا، وكيف تستحضر مصالحها أثناء تعاملها مع الملف الكوردي. إسرائيل أدرى بمصلحتها، ولها وسائلها الخاصة التي تستقرئ بواسطتها الاتجاه الذي تمضي فيه رياح السياسة. ومن هذا المنطلق، لا شك أن تل أبيب تأكدت أن معركة الأكراد من أجل إنشاء الدولة الكردية في شمال العراق، كمقدمة لإنشاء الإمبراطورية الكوردية في سوريا وإيران وتركيا معركة خاسرة. فأمريكا صوتت على تركيا واختارت الانحياز إليها في صراعها مع الأكراد، كما أنها أنشأت مجالس الصحوات من العرب السنة لإنقاذها من إعلان هزيمتها في العراق، فكيف يمكن لإسرائيل أن تتخذ مواقف متعارضة مع مواقف أمريكا التي توفر لها الدعم والتفوق على محيطها؟ إسرائيل تنسق في كل كبيرة وصغيرة مع أمريكا حول الاختيارات التي يتم اعتمادها في المنطقة. بعد كل الخدمة التي قدمها الأكراد لأمريكا في العراق دقت ساعة الحقيقة: سوف لن يحصلوا لا على كركوك ولا على الدولة. تعازينا الحارة.

التركماني
انمار العراقي -

هل تعلم ان سبب التخلف التي شهدته المنطقة العربية كله بسبب الاستعمار التركي للوطن العربي وان مرحله هذا الاستعمار كانت من افقر المراحل الثقافة الذي مر بها الوطن العربي بسبب الاستعمار الفاشي التركي .والجميع يعلم ان كردستان اراضي كوردية واحتلت من قبل العثمانيين .وانا اقولها للجميع العراق باقي والاكراد باقون في مناطقهم ولم نتنازل عن المكاسب الديمقراطية لجميع العراقيين وشكرا

!!!
نوزاد عارف -

من اكبر المظالم هو اختزال القضية الكردية في تركيا في حزب العمال فقط ؟!؟ هناك شعب زمن 20 مليون كردي في تركيا محروم من كل شيء ، مليونان منه مهجر من قراه الـ 4000 المهدمة من الجيش الكمالي وتركيا العنصرية لاتعترف حتي بوجودهم وتحاول صهرهم ولم تقدم لهم الكهرباء والماء من 90 سنة الا في المدن فقط ؟؟ واسم كردستان يعاقب القانون التركي عليه ؟؟ ليست القضية ان حزب العمال حزب جيد ام سيء وهو ما يحاول الكاتب جرنا اليه تماما مثل تركيا والعرب ؟؟ بل السؤال الحقيقي اين حقوق الكرد في تركيا ؟!؟ ولماذا تواطىء تركيا وايران واسرائيل في التغطية على مظالم الشعب الكردي ؟ واسرائيل حليف استراتيجي لتركيا الكمالية وقد زودت اسرائيل تركيا بطائرات مسيرة من دون طيار لتعقب المقاتلين الكرد

الىالتركماني واوغلو
محمد تالاتي -

الى التركماني الحر انا لا اوافق على ما تقول وارفض هذه المصافحة المتوحشة الملطخة واقول لك،وهذاشيء بديهي،انه حتى لواعدمت تركيا الزعيم اوجلان فهو فرد وكل فرد زائل اما الشعب الكوردي فهو باق والشعب لا يزول وسوف ينال حقوقه عاجلا ام آجلا.وردي على اوغلو هو ان كل مشاكل تركيا وكوردستان سببها السياسة الاتاتوركية العنصرية التي سوف تقضي عل اصحابها لانها سياسة الباطل ضد الحق الذي ينتصر دوما في النهاية مهما كان الباطل قويا.

ask your fater
cudi -

terkemaniyou knou wath is terkumani you must dont forgheyou must ask your fahter ataturk

خفيف في الميزان؟!
سمير -

صدقت يا سيدي نزار,كل المؤشرات كانت تشير أن البرزاني خلال اللغط الذي أثير حول إختفائه عن الأنظار من قصره في كردستان العراق,كان حقيقة في زيارة سرية لإسرائيل و تحديدا إلى بلدة هرتزيليا على البحر المتوسط,الآن فقط ظهر أن مساعيه لم تكلل بالنجاح لتوسيط نافذين إسرائيليين لذي صناع القرار الأمريكي لمصلحة الطموحات الكوردية في شمال العراق,و الآن ظهر جليا أن الإسرائيلي لن يعصى أمر الأمريكي في الشأن و السياسة التركية؛ فتركيا حلقة أساسية في المنظومة الأطلسية,و دورها العسكري التقليدي مهم للحلف,سيما أن روسيا بدأت ترفع رأسها من ركام الخنوع و لعب دور الكومبارس الذي تم تخصيصه لها منذ عام1991؛ماذا يساوي مسعود و بشمركته المهلهلين أمام جيش الإنكشارية الأتاتوركي؟,لا شيء تقريبا في الميزان!.

الى سمير
بهدين ابراهيم -

كلامك بخصوص زيارة البارزاني محض اكادَيب والبيشمركة (المهلهلين) حسب رايك حمو وما زالوا يحمون كردستان من جنود اسيادك المهزومين وجندرمة الاتراك الجبناء وهم على اتم الاستعداد لتأديب اسيادك واسياد اسيادك حينما يحين وقت المنازلة ولتنفعك امريكا واسرائيل.

we''ll get it
qami$lo -

المرى الوحيدة حتى الان التي خدم فيها الامريكان الشعب الكوردي بدون مقابل هي عندما سلموا اوجلان للاتراك ..تعيش كوردستان و شهدائها و يسقط القادة المتخاذلون اينما كانوا..اما اسرائيل فهي تعبد مصالحها ,لم و لن تخدم الكورد او اي اقلية لانهم يومين يقتلون الفلسطينين مدنيين كانوا او مقاتلين..و الكاتب ذكرَ اتفاقهم مع الاتراك و اما العرب و الاتراك و الفرس فلا يوجد فيهم شخص جريء يأخذ ذمام المبادرا ويعطي كل ذي حق حقه ففي كل مشكلة يأتيهم الامريكان او الاوروبيون لحل مشاكلهم (حسب المصالح) او هم يذهبون اليهم .. جبناء

ماكو دور للبشمركة!.
سمير -

يا عزيزي بهدين,أرى أنك متأثر جدا بالتراكيب و الشعارات الصدامية,المنازلة.. قال!, عن أي منازلة تتحدث بريك ,و أهلنا البؤساء في كردستان العراق يصطلون يوميا بنار مدافع و غارات طائرات تركية و تسهيلات إستخباراتية أمريكية-مسعودية!,ماكو دور للبشمركة بعد2007,لأن صدام سقط,و نظام البعث سقط,الثروة البترولية العراقية الآن ستنعم بخيراتها الشركات الأنجلوأمريكية,و هو المطلوب !.و البشمركة قامت بدورها على أحسن وجه,و استحق طالباني ومسعود منصبيهما و ثرواتهما و قصورهما مع محازبيهما عن جدارة وإستحقاق.أما أهلنا المنكوبون بهكذا قيادات فلهم الله تعالى وحده في تجرع مزيد من المآسي و النكبات.

عاشت كردستان حرة
اذاد عبد الحق -

القضية الكردية قضية عادلة و كردستان الكبرى حلم و لكنه سوف يتحقق و الاكراد يقاتلون وسط الجحيم ليس لهم دولة صديقة ابدا. و هم يعرفون ذلك جيدا كل شئ في هذا القرن هو مصلحة الدولة ليس هناك شئ اسمه نصرت المظلوم ليس هناك ديمقراطية للفقراء و حقوق الانسان كذبة مثل غيرها من الكذب هي كذبة التاريخ الكبرى و حقك يجب ان تاخذه بيمينك و الاجيال القادمة سوف تلثم الجراح و تعود الى الجبال و هي حرب ابدية حتى التحرير .

رأي
محمد تالاتي -

لايوجد فرق بين السياسيين الاتراك،علمانيهم واسلاميهم، في نظرتهم العنصرية الاتاتوركية للقضية الكوردية،جميعهم متفقون على انكار حقوق الشعب الكوردي وحرمانه منها.لكن القضية الكوردية ليست عجلا يذبح في العيد،هذه اساءة لها، فهي قضية شعب لايذبح مهما كثرت السكاكين حوله .واقع الكورد الحالي في تركيا يتحمل مسؤوليته حزب العمال ايضا.والقاء اللوم على اسرائيل وحدها دون موقف حزب العمال في هذا الشأن،يمثل رؤية نصف الواقع.وموقف الحزب من اسرائيل وامريكا ،معروف للكاتب الذي يهمله تماما هنا،حتى قبل اختطاف زعيمه،واساس ذلك الموقف العمالي الخاطئ يرجع الى اسناد الحزب ظهره الى نظام الاسد وخضوعه له ،ذلك النظام عدو الكورد المستعد لبيع نفسه للحفاظ على كرسيه،وقد باع الاسد حزب العمال وزعيمه . وفي رأيي ان اغلب اخفاقات الحزب ترجع الى تلك العلاقة الطويلة بين قيادة الحزب ونظام الاسد الذي استغلها لصالح سياساته.ان وجود حزب العمال في ساحته الاصلية مرهون بانجازاته على الارض،ونجاحات حزب العدالة الكبيرة اساسها انجازاته الكبيرة على الارض لصالح المجتمع التركي وليس علاقاته مع الخارج ،وهو ماينقص حزب العمال في ساحته كوردستان تركيا.

صدق تالاتي
التركماني الحر -

اؤيد الأخ تالاتي واشد على يديه. الواجب ان تلجا تركيا الى اعدام الارهابي اوجلان فورا وان تقمع حزب العمال بكل قوة وتادب الاكراد في العراق.

اوافق
محمد صافت اوغلو -

انا ايضا كعراقي تركماني اؤيد ما ذهب اليه السيد محمد تالاتي ان المشاكل كلها تأتي من حزب العمال الارهابي و زعيمة المجرم اوجلان و انني ارى كما يرى هو ان تطبيق الاعدام بزعيم الارهاب اوجلان قاتل الاطفال سيحل كل المشاكل في المنطقة, حيث يسير ان مسعود برزاني فهم ان لا حل سوى الرضوخ للعقل و اقامة الصداقة مع تركيا, و ها هو يوافق على رفع العلم العراقي على شمالنا الحبيب, و ارى ان العقلاء امثال السيد تلاتي هم خيرة ابناء الشمال الحبيب

الى التركماني الحر
شيرين -

اما انك اسأت فهم الاخ التالاتي او انك تريد اشعال الفتنة بين الاخوة الكورد. القضية الكوردية لن تنتهي بموت زعيم حزب او موت حزب من الاحزاب الكوردية. انها قضية شعب تعداده بالملايين يناضل من اجل تحرير ارضه من المحتلين وسيستمر بالنضال حتى تحقيق اهدافه. اسيادك الاتراك هم الخاسرون حتى ولو استعانوا باقوى القوى في العالم.

الواقع الجيوسياسي
التركماني -

أن التطورات التي شهدها العراق، إثر سقوط نظامه السابق، و تمتع الكرد في إقليم كردستان بإدارة ذاتية شبه مستقلة، في إطار الدستور العراقي الجديد، الذي أقر الشكل الفيدرالي للدولة العراقية الجديدة، و تبوأ القادة الكرد العديد من المناصب السيادية في الدولة كرئاسة الجمهورية و وزارة الخارجية و التخطيط و الموارد المائي; هذه الاشياء لم تثر حفيظة تركيا فقط وانما اثارت حفيظتنا نحن العرب شيعة وسنة لان الكرد اقلية والاستعمار اينما ذهب يولى الاقلية هذه المناصب جاءت مكافاة لكم لانكم عملتم ادلاء لدى الامريكان على كل عراقي عربي شريف ان يطالب الحكومة العراقية بفصل اقليم كردستان بمحافظاته الثلاث عن جسم العراق .الاكراد هم سرطان العراق وصداعه المزمن . واذا كان الغرب يحبكم واسرائيل تحبكم فمبروك لكم ولكن عيدنا الحقيقي عندما نرى ظهوركم وليس وجوهكم .

الى التركماني
شيرين -

اعتقد انك شخص واحد تنتحل اسماء وقوميات مختلفة وهذا ليس بالغريب عند الاتراك ولكن هذه المرة كشفت نفسك عن غير قصد لانك كتبت اسمك التركماني وفي تعليقك كتبت نحن العرب شيعة وسنة. اليس هذا عيبا؟

دقت ساعة الحقيقة
علي السعدي -

يريد الكاتب بمقاله هذا تعليم إسرائيل كيف تتصرف في علاقتها مع تركيا، وكيف تستحضر مصالحها أثناء تعاملها مع الملف الكوردي. إسرائيل أدرى بمصلحتها، ولها وسائلها الخاصة التي تستقرئ بواسطتها الاتجاه الذي تمضي فيه رياح السياسة. ومن هذا المنطلق، لا شك أن تل أبيب تأكدت أن معركة الأكراد من أجل إنشاء الدولة الكردية في شمال العراق، كمقدمة لإنشاء الإمبراطورية الكوردية في سوريا وإيران وتركيا معركة خاسرة. فأمريكا صوتت على تركيا واختارت الانحياز إليها في صراعها مع الأكراد، كما أنها أنشأت مجالس الصحوات من العرب السنة لإنقاذها من إعلان هزيمتها في العراق، فكيف يمكن لإسرائيل أن تتخذ مواقف متعارضة مع مواقف أمريكا التي توفر لها الدعم والتفوق على محيطها؟ إسرائيل تنسق في كل كبيرة وصغيرة مع أمريكا حول الاختيارات التي يتم اعتمادها في المنطقة. بعد كل الخدمة التي قدمها الأكراد لأمريكا في العراق دقت ساعة الحقيقة: سوف لن يحصلوا لا على كركوك ولا على الدولة. تعازينا الحارة.

التركماني
انمار العراقي -

هل تعلم ان سبب التخلف التي شهدته المنطقة العربية كله بسبب الاستعمار التركي للوطن العربي وان مرحله هذا الاستعمار كانت من افقر المراحل الثقافة الذي مر بها الوطن العربي بسبب الاستعمار الفاشي التركي .والجميع يعلم ان كردستان اراضي كوردية واحتلت من قبل العثمانيين .وانا اقولها للجميع العراق باقي والاكراد باقون في مناطقهم ولم نتنازل عن المكاسب الديمقراطية لجميع العراقيين وشكرا

!!!
نوزاد عارف -

من اكبر المظالم هو اختزال القضية الكردية في تركيا في حزب العمال فقط ؟!؟ هناك شعب زمن 20 مليون كردي في تركيا محروم من كل شيء ، مليونان منه مهجر من قراه الـ 4000 المهدمة من الجيش الكمالي وتركيا العنصرية لاتعترف حتي بوجودهم وتحاول صهرهم ولم تقدم لهم الكهرباء والماء من 90 سنة الا في المدن فقط ؟؟ واسم كردستان يعاقب القانون التركي عليه ؟؟ ليست القضية ان حزب العمال حزب جيد ام سيء وهو ما يحاول الكاتب جرنا اليه تماما مثل تركيا والعرب ؟؟ بل السؤال الحقيقي اين حقوق الكرد في تركيا ؟!؟ ولماذا تواطىء تركيا وايران واسرائيل في التغطية على مظالم الشعب الكردي ؟ واسرائيل حليف استراتيجي لتركيا الكمالية وقد زودت اسرائيل تركيا بطائرات مسيرة من دون طيار لتعقب المقاتلين الكرد

الىالتركماني واوغلو
محمد تالاتي -

الى التركماني الحر انا لا اوافق على ما تقول وارفض هذه المصافحة المتوحشة الملطخة واقول لك،وهذاشيء بديهي،انه حتى لواعدمت تركيا الزعيم اوجلان فهو فرد وكل فرد زائل اما الشعب الكوردي فهو باق والشعب لا يزول وسوف ينال حقوقه عاجلا ام آجلا.وردي على اوغلو هو ان كل مشاكل تركيا وكوردستان سببها السياسة الاتاتوركية العنصرية التي سوف تقضي عل اصحابها لانها سياسة الباطل ضد الحق الذي ينتصر دوما في النهاية مهما كان الباطل قويا.

ask your fater
cudi -

terkemaniyou knou wath is terkumani you must dont forgheyou must ask your fahter ataturk

خفيف في الميزان؟!
سمير -

صدقت يا سيدي نزار,كل المؤشرات كانت تشير أن البرزاني خلال اللغط الذي أثير حول إختفائه عن الأنظار من قصره في كردستان العراق,كان حقيقة في زيارة سرية لإسرائيل و تحديدا إلى بلدة هرتزيليا على البحر المتوسط,الآن فقط ظهر أن مساعيه لم تكلل بالنجاح لتوسيط نافذين إسرائيليين لذي صناع القرار الأمريكي لمصلحة الطموحات الكوردية في شمال العراق,و الآن ظهر جليا أن الإسرائيلي لن يعصى أمر الأمريكي في الشأن و السياسة التركية؛ فتركيا حلقة أساسية في المنظومة الأطلسية,و دورها العسكري التقليدي مهم للحلف,سيما أن روسيا بدأت ترفع رأسها من ركام الخنوع و لعب دور الكومبارس الذي تم تخصيصه لها منذ عام1991؛ماذا يساوي مسعود و بشمركته المهلهلين أمام جيش الإنكشارية الأتاتوركي؟,لا شيء تقريبا في الميزان!.

الى سمير
بهدين ابراهيم -

كلامك بخصوص زيارة البارزاني محض اكادَيب والبيشمركة (المهلهلين) حسب رايك حمو وما زالوا يحمون كردستان من جنود اسيادك المهزومين وجندرمة الاتراك الجبناء وهم على اتم الاستعداد لتأديب اسيادك واسياد اسيادك حينما يحين وقت المنازلة ولتنفعك امريكا واسرائيل.

we''ll get it
qami$lo -

المرى الوحيدة حتى الان التي خدم فيها الامريكان الشعب الكوردي بدون مقابل هي عندما سلموا اوجلان للاتراك ..تعيش كوردستان و شهدائها و يسقط القادة المتخاذلون اينما كانوا..اما اسرائيل فهي تعبد مصالحها ,لم و لن تخدم الكورد او اي اقلية لانهم يومين يقتلون الفلسطينين مدنيين كانوا او مقاتلين..و الكاتب ذكرَ اتفاقهم مع الاتراك و اما العرب و الاتراك و الفرس فلا يوجد فيهم شخص جريء يأخذ ذمام المبادرا ويعطي كل ذي حق حقه ففي كل مشكلة يأتيهم الامريكان او الاوروبيون لحل مشاكلهم (حسب المصالح) او هم يذهبون اليهم .. جبناء

ماكو دور للبشمركة!.
سمير -

يا عزيزي بهدين,أرى أنك متأثر جدا بالتراكيب و الشعارات الصدامية,المنازلة.. قال!, عن أي منازلة تتحدث بريك ,و أهلنا البؤساء في كردستان العراق يصطلون يوميا بنار مدافع و غارات طائرات تركية و تسهيلات إستخباراتية أمريكية-مسعودية!,ماكو دور للبشمركة بعد2007,لأن صدام سقط,و نظام البعث سقط,الثروة البترولية العراقية الآن ستنعم بخيراتها الشركات الأنجلوأمريكية,و هو المطلوب !.و البشمركة قامت بدورها على أحسن وجه,و استحق طالباني ومسعود منصبيهما و ثرواتهما و قصورهما مع محازبيهما عن جدارة وإستحقاق.أما أهلنا المنكوبون بهكذا قيادات فلهم الله تعالى وحده في تجرع مزيد من المآسي و النكبات.