أصداء

أخلاقية الحرب العادلة والحرب الجهادية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قد يتففق المصطلحان من حيث المفهوم المجرد وعمومياته. فالحرب العادلة التي وردتْ وفقاً وقسراً لما نشرته الكنيسة الكاثوليكية منذ قرون والى عالمنا اليوم تدخل أيضاً في مصطلحات ومعاجم العلوم الحربية والعسكرية، كما يتبناها رجال السياسة والفكر السياسي الغربي في أنكلترا والولايات المتحدة. فنظرية الحرب العادلة كانت النبض الأول في تحريك وتحريض شعوب الغرب الأوربي الأمريكي وتحشيد الرأي العام المحلي والعالمي عند شن الحروب وتبريرها من الناحيتين الأخلاقية والدينية. ولعل السبب الأخر الأكثر وضوحاً في المجتمعات الغربية لهذه التسمية هو أنه من الصعوبة أعلان الحرب لما فيها من عدوانية وقسوة ودمار وتمريرها الى عامة الناس دون لجوء السلطة التنفيذية والقوت المشتركة في القتال الى أخذ الموافقة الشكلية العلنية للأسباب الموجبة من سلطة ألهية عليا ممثلةً في الكنيسة وعلماء الدين والعامة.

فالمفاهيم الأخلاقية والدينية تُحرم الحروب العدوانية والقتل وتدعو الى نشر المحبة والأخوة والتسامح الأنساني، كما وردتْ في تعاليم المسيح عليه السلام، ووردتْ في الأسلام في آيات عديدة في القرآن الكريم والسنة الشريفة.
وقد يسخر البعض منّا ويتساءل: أذن، من قام بالحروب والحملات التي جلبت الويلات على الشعوب منذ بدء الخليقة الى اليوم؟ ومن يقوم بها ويحرض عليها اليوم ؟ فلقد جرتْ تحت باطن المُسميات الحربية (العادلة والجهادية ) أكبر الجرائم التي مرتْ بها الأنسانية ولعبتْ النبض الأول في جرائم مؤكدة تاريخياً، كجرائم الرق والعبودية التي رافقتْ الحملات التبشيرية وجرائم الحروب الأستعمارية التي شنها الغرب لأستعباد الشعوب وضمها الى " مملكة الرب " في أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا خلال القرنين الماضيين. وهذا التسائل في محله، وللأجابة عليه يتطلب على الأنسان الأبتعاد عن تشويه صور الديانات، فالدين ليس بالضرورة محصور بارادة رجال الدين، كما أن التحلي بفضيلة الدين وواقعيته في تزويد البشرية بأمثلة وخلاصة نقية للتعامل الخلقي والتعبد الى لله وعدم " الشرك به وألأضرار بالناس" هي قيّم وتعاليم وضعية أيضاً، وقد وضعت أساساً لتهذيب سلوكية الأنسان في مجتمعه. كما أن الجدل التاريخي للموضوع من ناحيته السياسية فقط قد يضعنا في موقف المحاججة الغبية التي تستند الى الأراء الشخصية للأنسان الأحمق، كما يقول المثل الأمريكي "لاتجادل الأحمق، لأنه ليس في أستطاعة الناس معرفة الفرق بينكَ وبينه " كما أن معظم الناس في العالم الأسلامي والعالم الغربي يدركون التشويه الذي أدخلته الحملات الصليبة مثلاً على الدين المسيحي وتعاليمه السمحة التي لاتتصابق مع مافعله الصليبون، كما يدرك المسلم، الوجه المشوه الذي أدخلته الحركات الجهادية المبطنة بغلاف سياسي لتقويض المجتمع المدني وقيّمه، كالأرهاب في الجزائر وحركة أبو سياف في جنوب الفلبين وحركة طالبان في أفغانستان والدعوات الجهادية التي تتبناها القاعدة في العالم العربي اليوم والتخريب الذي ألحقته في العراق، الى الدرجة التي أصبحت فيها كلمة صليبي في العالم الأسلامي ترادف كلمة مجاهد في العالم المسيحي الغربي.

لذلك أودُ أن أستدرك وأقول بسرعة قبل الأستمرار بالموضوع، بأن الغربيين عموماً، وخاصة الطبقات السياسية المثقفة العسكرية والمدنية منها، تعترف وتتفق بأن الجرائم التي أرتكبها الغرب، عند مواجهتهم بحقائقها التاريخية في أي مناظرة أو نقاش يخص الموضوع، هي وصفة الشر التي لم تنزل في التعاليم السماوية الرفيعة، وأنما أدخلتها القوى الدينية المتطرفة لضمان ديمومتها وأستمرار مصالحها.
لذلك تجد النقيض الخّير الذي يحاربها، وتدفع الدول والمنظمات الأنسانية والدينية الخيرة عن أخطاء هذه الجرائم من أموالها ووضميرها لتضمن وجودها كمجتمعات متمدنة أموالها ووضميرها لتضمن وجودها كمجتمعات متمدنة Civilized Societies
ولايزال منظرو الحروب يرون أن التعريف الحقيقي للحرب يطابق في معظم الأحوال ماذكرهُ كارل فون كلوزفيتر أعظم شخصية عسكرية ألمانية في مؤلفاته " بأن الحرب هي أستمرار لسياسة الدولة بوسائل أخرى أكثر عنفاً ". وقد تسقط مفاهيم الحرب العادلة والحرب الجهادية بحلول مفاهيم مقبولة للمجتمع، فلا يوجد في الحرب أي مبدأ للقدرة السماوية وقد لاتصمد أفضل وأدق عقائد الحرب العادلة والجهادية وأكثرها أكتمالاً أِلا لفترات قليلة بمجرد بدء الأعمال العدائية، لتعود المشيئة الألهية الى مكانها الطبيعي.
وقد لايّعدُ خروجاً عن صلب الموضوع القول بأن حركات المقاومة الناجحة، كانت على الدوام مقبولة داخل المجتمع، نظراً للأعتراف الجماعي للمجتمع المدني لها ودعم أبناء الوطن وقبولهم الطوعي برفع المجاهد للسلاح وحماية المقاتل. ولذا نجد التعريف العلمي والديني المعاصر بأن مايميز المجاهد عن الأرهابي بكل بساطة هي ظهوره العلني دون لثام أو خوف بين أبناء شعبه ومدينته وقصبته، ولايقوم بتخريب بنية أرضه التحتية كما يحمل المجاهد الرمز والشعار الوطني الذي يمثل المقاومة الوطنية للمستعمر، كما هو الحال في حركة المقاومة الفلسطينية ضد الصهيونية والمقاومة الفرنسية للنازية وحركة التحرير الجزائرية.
ولعله من الغريب أن تتفق مفاهيم الحرب العادلة مع مفاهيم الحرب الجهادية عند مقارنتهما. فالحرب لاتخاض الا بوجود قضية. كما أنها تستخدم الدين كذريعة وأن القادر سبحانه وتعالى قد أوحى بها ورخّصَ بشنها، وأنها تخاض بحق لدرء عدوان قد وقع أو وشيك الوقوع. ولاتختلف في هذا الشأن الديانة اليهودية كما وردت في العهد القديم وتعاليم الصهيونية بأن الله وقف معنا في حروبنا الجهادية لأستعادة أرضنا، أرض الميعاد والعودة.

أن الأندماج الحضاري والتأخي الأنساني لن يتبوء الموضع الحقيقي الصحيح له مادامت هناك دعوات دينية في الغرب والشرق وتقاد من قبل الصهيونية العالمية التي تثير الأحاسيس في الغرب والتحريض المنظم ضد الأسلام وتمادي بالحديث عن تصادم الحضارات، لأن أثارة الغرب ضد الأسلام يصب في مصلحة أسرئيل. ولعله من المؤسف أن هناك العديد من الأشخاص الذين لهم مواقعَ دينية متميزة في المجتمعات الغربية المتحضرة ويمتلكون من الثروة والقنوات الأعلامية يبثون البدع والتشويه والتشهير بالأسلام في عمل مستمر ومتقن في غسل الدماغ بأن الجهاد الذي يقوده العرب أساساً هو لتقويض وأنهاء الديانة المسيحية والحضارة الغربية، كأمثال رجل الكنيسة الربانية بات روبنسون في الولايات المتحدة رغم الصفعات التي يتلقاها من القوى الدينية المتطلعة والواعية كقوى التحالف المسيحي الأخرى.

ولتوخي الدقة التاريخية والألتزام بالموضوعية، لابد لي أن أذكر أن الحروب العادلة والحرب الجهادية تتماثل من حيث الرؤية الأخلاقية بأصدار تعليمات دينية محّددة عند خوض القتال، وأِن كانت في معظم الحالات لاتتمسك أو تلتزم بها، لكنها ترى الضرورة لها، لقناعاتهم الفكرية بأنها أرادة الرب المباركة، ونظراً لما للدين من هيبة في نظر العامة. فهي تُحرم العقاب والقتل الجماعي والتخريب المتعمد والمعاملة الأنسانية لأسرى الحرب، وعدم أنتهاك الحرمات، ومعاملة الشيوخ والنساء والأطفال بالحسنى، وعدم مصادرة أو سرقة الممتلكات الخاصة.
فهل هذا مايحصل حقيقةً ؟

وقد تكون رغبتي في أعطاء الأجابة مسهبة ومطولة على القارئ، لذا قد يكون من المستحسن ترك الجواب لذوي الأختصاص الثيولوجي للوصول الى أستنتاج يستند الى نصوص كنسية و تفسير دقيق للنصوص الدينية نظراً لتعددها وتناقضها مع حقائق دنيوية تاريخية.

وختاماً، لربما من المناسب التوضيح بأن الرؤية الأخلاقية وتغليب الأرادة الآلهية وتبريرها عند أتخاذ قرار الحرب هي مجرد أحتضان نصوص وتنظيرها بأراء وعقائد غرضها شن حرب عدوانية غير مقدسة بصياغة آلهية وأرادة مباركة من الله.

ضياء الحكيم

Dhiahakim7@cox.net

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اول مرة
نون -

اول مرة اقرأ في ايلاف لكاتب منصف شكرا لك ايها الضياء الحكيم النبيل

تمني
خوليو -

تمنيت أن أقرأ ولو لمرة واحدة لكاتب إسلامي متدين عندما -يخوض في مسألة الحروب والجهاد- أن يكون منصفاً، كل الحروب ياسيد همجية ولايوجد حرب عادلة، وكلها لها أسباب ، الحروب الصليبية جاءت رداً على تدمير وحرق كنيسة المهد في فلسطين،تصور لو حدث ذلك من قبل جهة غير اسلامية للكعبة، وحضرتك تعرف أنّ الإنسان الغير مسلم لايحق له زيارة الكعبة، فكيف إذا قامت جهة ما بتهديمها، لا أظن أنك تجهل السبب في حرمان غير المسلم من الزيارة : وإنما المشركون نجس تقول الآية، نفهم من مقالتك أن الحرب العادلة والحرب الجهادبة أخوة في الرضاعة، كفى استهزاء بعقول القراء وإذا أردت أن تكتب فكن منصفاً، كل الحروب همجية وكلها لها أسباب، مقالتك تصلح لقراءتها في حلقات التدريس الدينية مع كل احترام.وأما التعبئة في الغرب ضد الإسلام فهي شرح لما تحتويه كتب التراث الإسلامي ليتعرف العالم على الإسلام فكيف سيتعرف إنسان ما على دين دون قراءة كتبه.

الاءسلام دين الاخلاق
نوزاد عارف -

الاءسلام دين الاخلاق قبل كل شيء، ولذلك كان الجهاد مقيدا بقواعد اخلاقية صارمة، منها تحريم قتل المدنيين واتلاف الاموال وحرق المحاصيل وتحريم قتل الاسرى وعلاج جرحي العدو ودفن قتلاه وفداء الاسرى واحترام كرامة الانسان والشعوب وعدم المساس بدور العبادة للاديان الاخرى وغيرها، لذلك اصبح الجهاد دعوة عامة للاءسلام لما فيه من اخلاقيات عالية ، ولكن للاءسف الشديد اليوم ياتي زمر من ايران (التفسير الكسروي للاءسلام ) ومن بلاد العرب ( التفسير الصحراوي للاسلام)، ويفرضون تفسير مجتمعاتهم المتخلفة على الاسلام، فيتلقف العلمانيون ذات الفكر المستورد ذلك ليدعوا ان الاءسلام دين الدماء والعنف ؟!!؟

اضرارجانبية للقصف ؟؟
نون -

الحقيقة مرة وهذا سبب رفض التيار الكنسي والعلماني المتطرف لاي كلمة انصاف واحدة للاسلام لقد كان في الاسلام كما هي بقية الاديان والمذاهب ان يبيد الاخر وان المنتصر يحق لها ابادة الاخر وتغيير ثقافته ودينه ومعتقده ويغير التاريخ والجغرافيا والهوية كما فعلت مثلا المسيحية بالهنود الحمر في الامريكتين وبقية القارات لكن الاسلام من سماحته ترك الناس وما يعتقدون هو فقط ازال النظم الطاغوتية ولم يزل لا كنائس ولا بيع وكنس ولا اديرة بل كانت الوصية للقائد المسلم ان يتحرز للنساءوالاطفال والمزارعين والرهبان وكل المنظومة المدنية ان الاسلام لم يستعمل الابادة الجماعية والقصف العشوائي كما فعلت المسيحية واليهودية والعلمانية الحديثه هو حيد المدنيين والتقى مع الجيوش خارج المدن وقاتل المقاتلين فقط بل ان القادة المسلمين رفضوا اقامة جندهم داخل المدن وهذا ما لم تفعله اليوم امريكا في العراق التي تستأسد على المدنيين وتسمي اي اصابات ناتجة عن القصف اضرار جانبية غير مقصوده ، قاتل الله الحقد والحاقدين واكثر الله من الناس الموضوعيين مثل الاستاد ضياء زاده الله ضياءا ونبلا

للمدعو خوليو
خالد ح. -

انت تقول ان الصليبين جاءو بسبب تدمير كنيسه المهد .... انت بتضحك علينا ولا على نفسك؟ الصليبين جاءوا بأطماعهم الى الشرق لنهبه واستعماره فإذا كان المسلمون هدموا الكنيسه كما تدعي فلماذا لم يهدموها بعد هزمهم للصليبين ؟ ولماذا لم يتم هدم الكنيسة في عهد عمر رضي الله عنه ولماذا رفض ان يصلى فيها او حتي تحويلها لمسجد ؟ والله الواحد من كثر مابيقرا هالاراء التعصبيه صار متعصب الله يلعن المتعصبين يارب

الي خالد ح.
د. رأفت جندي -

كن عارفا وليس متعصبا, اول الحملات الصليبية كانت بسبب قيام الحاكم بأمر الله الفاطمي بحرق كنيسة القيامة, هذه حقيقة تاريخية لا ينكرها احدا. ولكن بعض الحملات الاخري التي اتت بعدها كانت لاطماع استعمراية ليس الا. وقد تم جلاء الفرنجة بعد 500 عاما من احتلالهم القدس تغيرت فيها المعالم والاشخاص وكانت ايام صلاح الدين الايوبي الكردي الاصل الذي انهي حكم الدولة الفاطمية وقتل المتبقين منها. هل سألت نفسك عن شرعية غزو المسلمين الشام ومصر؟ ولماذا يطلقون علي الغزو الاسلامي فتح؟

خير وبركة
رشاد القبطي -

فتح العرب المسلمين لمصر والشام جاء من اجل تحريرها من الاحتلال الروماني بناء على دعوة اهلها ولتأمين حدود الدولة الاسلامية وفي كل الاحوال كان الفتح العربي لتلك المناطق مشروعا بمقاييس ذلك الزمان كما يزعم اليوم ان امريكا غزت المنطقة لاسقاط نظم ونشر الديمقراطية بقوة التوماهوك والكروز حلال للامريكان حرام على الاسلام باي منطق تتمنطقون ؟!!!! دعكم من التاريخ ولا تعيشوا في تورا بورا التاريخ وخليكم اولاد النهار ده منذ خمسمائة سنة اي منذ سقوط غرناطة والعالم الاسلامي يتعرض للهجوم والغزو من قبل اوروبا المسيحية وطوال هذه الفترة الى الان المسلمون يدافعون عن انفسهم وعن اوطانهم ضد الغزو الاجنبي ايا كان نوعه ومصدره وغايته .

لا. لخلط المفاهيم
قاريء ايلاف -

على الكاتب ان لايخلط بين المقاومة والارهاب والحرب الهجومية والحرب الدفاعية فكل مصطلح له معناه ومؤداه

الفتوح الصليبية 1
المعلم الثاني -

لتصحيح بعض المفاهيم أقول: 1)عودوا إلى مؤرخيكم وستعرفون من المقريزي وغيره مقدار المعاناة التي احتملها اباؤكم للحفاظ على إيمانهم بالمسيحية..أقول هذا للمسلم قبل المسيحي فإن 90% من مسلمي هذه الأرض صمد أجدادهم ببسالة ولكن جائت لحظة ضعف واحدة من أحد هذه الأجيال ال70 فتحول كل النسل إلى الإسلام و باب العودة ممنوع كما تعرفون...ضعف بسبب مجاعة وما أكثرها عبر التاريخ...ضعف بسبب إمرأة...مرض نفسي أو عقلي...ضعف بسبب جهل...تعددت الأسباب والطريق يبدأ سهلا لكن العودة مستحيلة!!...2) عند قدوم مسيحيي الغرب كان معظم الشعب ما زال مسيحيا تحكمه أقلية ظالمة(باجماع المؤرخين)من دين اخر وقد فرضت عليه لغة ليست له ومنع من ترميم أو استحداث دور للعبادة أو للمجاهرة بما يؤمن أو اظهار الصليب..وهذا أسوأ بمراحل مما يقوم به الصهاينة...(ترى هل يكون تحرير فلسطين مستحلّا حتى بعد قرن من الإحتلال أم يسقط الحق مع الزمن؟)... نعم أجمع المؤرخون المسلمون على أن الحاكم بأمره هدم كنيسة القيامة قبل قدوم أي غربي للشرق و قد سبقه الإخشيد و آخرون...

الفتوح الصليبية 2
المعلم الثاني -

3)لم يبِد الغزاة المسلمون الأوائل الشعوب المسيحية لسبب واضح فإنك لا تقتل من سيزرع ويعمر...أنسينا أن معظم المساجد الهامة بناها مسيحيون بدء بالمسجد النبوي الذي بناه مهندس قبطي،و جامع ابن طولون (السرياني الحبيس) ، والأموي (كنيسة يوحنا)،وايا صوفيا،السطان أحمد (بناه سينان الصربي)،ودور الأرمن في جوامع اصفهان....وأخيرا الرفاعي بالقاهرة والمرسي أبو العباس في الاسكندرية و جامع كازابلانكا.....4) كاذب من ادعى بأن أهل البلاد طلبوا العون من العرب فلم يذكر أحد من المؤرخين مثل هذا الهراء...5) تعريف الإرهابي معروف لمن لا غرض خبيث في نفسه: الإرهابي هو من استهدف (أعيد: استهدف) قتل العزل من نساء أو أطفال أو حتى رجال ...و هذا ينطبق بكل وضوح على من يفجر نفسه في مكان عام سواء في العراق أو في اسرائيل. أما من استهدف مسلحين يختارون المناطق المكتظة بالسكان احتماء بهم فإن المسئول عن الضحايا هو الجبان الذي يستجدي حدوث اصابات بين المدنيين ليقيم الدنيا ويقعدها..وعلى الذين يحمون هذا الإرهابي ان يتحملوا تبعات خياراتهم ..............أعيد للمعترض المقريزي وغيره أمامك......إقرأ

الفتوح الصليبية 3
المعلم الثاني -

لا يفهمن أحد من كلامي أنني أستحسن ما سمي بالحملات الصليبية ،فكما قال خوليو كل الحروب همجية .لكنني أرد على من أعاد وكرر واجتر الأكاذيب حتى صدقها..وأفهم بالطبع أنه يفضل أن يعيش في عالمه الأسطوري فينام مرتاح البال..الأفضل للجميع أن يعودوا إلى القراءة...فهل ترى حماس واخوانها أن شروط الحجة العمرية عادلة ؟ فليعلنوا قبولهم بمثل هذه المعاملة من المحتل ..هل نعتبر التطهير الديني للجزيرة مثالا للعدل؟أو أن التطهير اللغوي لل"عادل" عمر بن عبد العزيز الذي فرض لغة المحتل على شعب لم يتكلم أبدا به ؟ فلماذا إذن نجرم الصهاينة وكيف لنا أن نواجههم ونحن نقبل بأبشع مما فعلوا؟لا مناص من مواجهة الماضي بحيادية وشجاعة لنتمكن من بناء المستقبل .

Historical Facts!
Noora Yasmin -

المعلم الثانيThank you fotis brief historical lecture. Unfortunately, some muslims, the great grandchildren of the defeated Christians, are so blinded that they won''t even bother read their true history to discover their roots.Arabs are invaders to our great land from Iraq to North Africa.Historical Facts!!!!