أصداء

اجراس الخطر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اجراس الخطر (2)

من اجراس الخطر الهامة والتى يجب ان تقرع وبشدة جرس المرأة المطلقة وما تعانيه من مشاكل عديدة ومميتة والتى يتم التغاضى عنها وعن ذكرها .

شريحة المرأة المطلقة..شريحة هامة جدا فى مجتمعاتنا العربية خاصة المصرية.

ولاشك ان العلاقات الإنسانية كثيرة ومتنوعة..وأى علاقة سوية لابد لها من بداية سوية ومقبولة حتى تستمر ويكتب لها النجاح .

.ولابد من وجود أطراف لهذه العلاقة تتفق فيما بينها على أبجديات هذه العلاقة..ولنأخذ مثال العلاقة الزوجية..فإن لم تنجح هذه العلاقة والتى يكون قطباها الرجل والمرأة..تكون النتيجة الحتمية هو الإنفصال

والحقيقة أننى أيضاً ُأبغض ذكر كلمة الطلاق..فقد أبغضها الله سبحانه وتعالى من قبلى ..ولكن وبرغم البغض والتحذير بانها أبغض الحلال.إلا أنها احيانا تكون بمثابة حياة جديدة للطرفين.

.ولكن تكمن المشكلة هنا فى الحياة الجديدة للمرأة المطلقة..وليس الرجل..فهنا لا مبدأ مطلق للمساواة بكل شىء مع المرأة المطلقة.

.فالمجتمعات العربية لا تؤمن بأى حق للمرأة المطلقة ، بل تضع كافة المحاذير عليها وعلى التعامل معها وتصرفاتها ، بل و على حقوقها كإنسانة وبشر يتمتع بكافة الحقوق التى شرعها الله سبحانه وتعالى..فلم يكن هناك نص قرآنى يقول بنبذ المطلقة أو التعامل معها طوال الوقت على إنها فريسة سهلة للرجل أو إنسان درجة عاشرة .

.فالمجتمع الذكورى العربى يشكل حياة الرجل والمرأة فى منظومة غريبة التناول وشاذة المنطق وصعبة الفهم عندما يعطى كل الحقوق للرجل المُطلٌّق فى ممارسة حياته بكامل مرادفاتها والتمتع بكافة الحقوق فيها دونما معارضة إجتماعية .. ويضع كل محاذير الكون فى نفس الوقت فى التعامل مع المرأة المطلقة ويرفض التعامل بمبدأ المساواة بالحقوق على الأقل الحياتية.. فأى مجتمع هذا؟
والغريب أن بعض المجتمعات العربية إلى الآن تمارس العنف النفسى تجاه المرأة المطلقة حتى إنها تمنع من حق الإحتفال بطقوس زواجها الثانى..معتبرة أن المطلقة ليس لها هذا الحق البسيط..
فبعض الأسر ما زالت تنظر للمطلقة على أنها عضو شاذ فى المجتمع لا يحق له أى شىء بالحياة وكأنها أجرمَت عندما إستخدمت حق شرعه لها الله سبحانه وتعالى..
هذه نظرة دونية للمطلقة ..مع أن الإسلام نهى عن التعامل مع الناس بحسب إنتمائهم العرقى أو السياسى أو الدينى أو اللون أو الجنس ..بل فضل البعض على البعض بالتقوى..(لا فرق لعربى على اعجمى الا بالتقوى)..
وفى قوله تعالى : "يا أيها الناس" " يا بني ادم" كان خطابٌ شاملَ غير مميز بين ذكر وأنثى..
ومن هنا نجد أن الخطاب الدينى خاطب الإنسان بكونه إنساناً له كافة وكامل الحقوق وعليه أيضاً ما يترتب على الحقوق من واجبات.

وقد كشفت آخر الإحصائيات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر وحدها..أنه توجد 240 حالة طلاق يوميا، بمعدل مطلقة كل 6 دقائق،و أن عدد المطلقات 2 مليون و459 ألف مطلقة..
وأن 34,5% ينفصلن في السنة الأولى، 12,5% ينفصلن في السنة الثانية، 40% من حالات الطلاق يكون في سن الـ(30).
وعلى صعيد ترتيب المحافظات والمدن المصرية في ملف الطلاق تتربع سيدات بورسعيد، تليهن نساء الإسماعيلية ثم السويس ثم القاهرة ثم الإسكندرية ثم دمياط والجيزة ومطروح، وفي النهاية تأتي محافظات أسيوط وسوهاج والوادي الجديد.
وفى بلد عربى مثل السعودية ..جاءت التقارير لتشير إلى أن النسبة بمدينة الدمام وحدها تراوح بين 7 إلى 8 حالات يوميا ..وقال مدير فرع وزارة الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد في المنطقة الشيخ منصور الهديد إن الكثير من حالات الطلاق تجري لاسباب تافهة لا تستدعي حدوث مشاحنات بين الزوجين..
ولو خرجنا للعالم الغربى فمثلاً..
الإحصائية الغريبة كانت من تايوان وتؤكد أن النسبة تزيد على 83% سنويا
وتشير الاحصائيات الرسمية الصادرة في تايبيه الى أن عدد حالات الطلاق قد سجل رقما غير مسبوق على مدار تاريخ مقاطعة تايوان الصينية منذ الاعلان عن تأسيسها فى عام 1949.

ومن مكتب الإحصاء المركزي التشيكي تبين وقوع تسعين حالة طلاق يوميا ،الأمر الذي يجعلها تتصدر مضمارالدول الأكثر طلاقا إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا والدانمرك وبريطانيا
وبذلك نجد أن مؤشرات الطلاق ترتفع بشكل كبيروعالميا ً..ولذلك لزم البحث وفتح ملف حقوق المرأة المطلقة..وخاصة فى الوطن العربى.
فلماذا نتعامل مع المطلقة وكأنها إنسان من الدرجة الثانية وإن تعاملنا مجازاً معها على أساس أنها من البشر ..نعطيها نصف حقوقها..!! ؟؟
إلى متى ستظل المطلقة رهن عادات وتقاليد بالية تمتهنها وتنزل بها لأحط درجة .؟؟. وإلى متى سيظل المجتمع يقف من مشاكل المرأة المطلقة موقف المتفرج..؟
فطلاق المرأة يكون بمثابة خروجها من سجن ومعاناة إلى منفى ومعاناة مع مجتمع بأكمله وليس مع فرد مثلما كانت تعانى مع زوجها..
وتكمن أسباب التعامل الغير الآدمى من المجتمع تجاه المطلقةً..على إعتبار أن المرأة هى السبب الرئيسى فى الطلاق.. مع إن حالات الطلاق والتى تحت المجهر بالمحاكم تؤكد أن الرجل و المرأة سوياً هما السبب وليس المرأة وحدها..
ومن المنغصات الإجتماعية للمطلقة..وإن أختلفت من واحدة لآخرى تبعاً للبيئة وظروف المعيشة.. ووو.. سوء المعاملة الأسرية..وخاصة مع السيدات الغير عاملات..والتحكم بأبجديات حياتها فتسير بحياتها كمطلقة وفق معايير خاصة وضوابط وممنوعات مدونة بقائمة لا تستطيع لها عداً ولا حصراً..
ناهيك عن ما تتعرض له من تحرش جنسى وخاصة إن كانت تعمل ..وأضف لذلك الشائعات المسيئة لسمعتها
وإن تركنا كل ذلك ..وطرقنا الناحية القانونية.. فيكفى العلم أن المطلقة لا تحصل على حقوقها القانونية إلا بعد أعوام..وإن حصلت عليها تكون فتاتاً تلقى لها من الزوج الذى أفنت معه من عمرها سنوات شبابها ، تقدمها له فى رضى وترضى باليسير من العيش..فيكون الجزاء ليس من جنس العمل ..ولا يكون رد الجميل بعد الطلاق إلا بإنكار كل ذلك وإنكار حتى القليل من حقوقها الشرعية والقانونية والتى شرعها الله لها..ولكن منعها الزوج والمجتمع عنها..فأى عدل فى ذلك؟؟
إن حق الرجل مكفول بالزواج من آخرى ومكفول الحق له فى الطلاق وقتما شاء والزواج مرة آخرى كيفما شاء.. وممنوع على المرأة هذا الحق .. كل حق للزوج هو شىء محرم للمرأة.. بخلاف التعدد فهو شىء خاص بالرجل بما شرعه الله ولا جدال بذلك..
هنا نقرع جرس إنذار للمجتمع وبخاصة للفئة المثقفة القادرة على التبصير بالمشكلة ..نصف المجتمع فى خطر.. وشريحة كبيرة منها تعامل بشكل لا يرضى عنه الله ورسوله..فى مجتمعات المفروض أنها تتعامل وتمشى حسب الشريعة الإسلامية..


وفى النهاية لا أحد ينكر بأن الطلاق ظاهرة غير محببة فقد ورد في الحديث الشريف: (أبغض الحلال عند الله الطلاق) رواه أبو داود وابن ماجة

ومن وراءهذه الظاهرة تنبعث مشاكل وأمراض إجتماعية خطيرة وخاصة على الأسرة .. وخصوصاً إذا كان بها أطفال ما زالوا بمراحل سنية صغيرة.. ولكنه .. وضع قائم وينبغى التعامل معه بشفافية والبحث عن أفضل الحلول للمشاكل المترتبة عليه..لا الإكتفاء بلوى الرؤوس ومصمصة الشفاه والنظرات الغير مبالية وإن كانت مبالية فتكون مملوءة بالعديد من عبارات السخرية والإستنكار ..والموجهة لشخص المرأة المطلقة.. فليضع كل رجل هذه المطلقة مكان إبنته أو أخته أو حتى والدته ويتعامل معها بحق الله.. ولتضع كل إمرأة فى إعتبارها عتدما تنظر لغيرها المطلقة .أنها معرضة لنفس الموقف وربما تكون حاملة لهذا اللقب يوماً ما ..وتتعامل معها مثلما تحب أن يعاملوها الناس...وربما يکون وضع المطلقة فى وطننا العربى من اجراس الخطر التى يجب ان نقرعها جميعا ونجد الحلول لها حتى تصبح المطلقة كائن حى له كيان مماثل للمرأة المتزوجة تماما فى المجتمع ونظرته اليها.. وحتى لا يكون العذاب إمرأة مطلقة..

ولكم تحيتى

نجوى عبد البر

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا طلاق في المسيجية
د. رأفت جندي -

من كلام السيد المسيح (لا تدينوا لكي لا تدانوا, لانكم بالدينونة التي بها تدينون تدانون, وبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم ويذاد) هذا المبدأ يجعل الانسان ينظر للكل بنظرة حانية وليس فقط للمطلقة. المسيحية ليس فيها طلاق الا لعلة الزنا.

الامية الدينية
الايلافي -

الحل يكمن في القضاء على الامية بكافة انواعها ومن اهمها الامية الدينية بعد القراءة والكتابة الامية الدينية وحقوق المرأة في الاسلام وواجبات الرجل متفشية في اواسط المسلمين ويجب ان يكثف الخطباء والوجهاء والاعلاميون جهودهم في تنوير الرجال بحقوق النساء المجتمعات الاسلامية تحكمها العادات والتقاليد اكثر مما تحكمها الشريعة في السمحاء الصدر الاول للاسلام كانت المرأة الارملة والمطلقة تخطب في عدتها .

د. رأفت
طارق -

للتذكره فقط فبعض المذاهب المسيحيه لا تسمح بالطلاق الا لعلة الزنا و لكن مذاهب مسيحيه أخرى و مجتمعات مسيحيه كثيره تسمح به. الجمله الأخيره من تعليقك لا تضيف الى الموضوع. أتفق مع الكاتبه أنه لا يجوز التعامل مع المطلقه كانسان من الدرجه الثانيه و للأسف فهذا يحدث بصوره أوضح فى المجتمعات التى تعامل المرأه بصفه عامه كمواطن من الدرجه الثانيه

دندن ياسيدي ؟!!
الخنفشاري -

طيب قول لنا يا حضرة القس ازاي يتم اثبات الزنا بالاقرار او بالشهود و بكرسي الاعتراف كالعاده؟؟؟؟؟

العزيزة نجوى "شهد"
قدري ثائر / فلسطين -

الطلاق وقتما شاء والزواج مرة آخرى كيفما شاء.. وممنوع على المرأة هذا الحق .. كل حق للزوج هو شىء محرم للمرأة.. بخلاف التعدد فهو شىء خاص بالرجل بما شرعه الله ولا جدال بذلك.. مقالك رائع ويتطرق لقضية اجتماعية كبيرة بمجتمعنا العربي وهي الطلاق اقتبست مسالة هامة وهنا يجب ان تعطى المراة حرية اكبر بعد الطلاق في اخيار نصيبها وحياتها الجديدة بطرق صحيحة ومقبولة رغم ما تعانيه من المحيطين بها بعد الطلاق سلم قلمك المشرققدري

بحاجة الى جهد أولى..
م. زياد صيدم -

** الفاضلة الكاتبة نجوى..........هذا فعلا جرس لا بد من دقه فى المجتمعات العربية كافة. وباعتقادى انه يجب التركيز على الجهود الأولية بمعنى منذ المراحل الاعدادية مباشرة بوضع مناهج تثقيفية خاصة للبنات . أما بخصوص من لا يستطعن الاكمال فيكون التثقيف ضمن مسلسلات اجتماعية تغزو شاشات فضائياتنا بدل هذا التعرى المخيف الذى له دور فاعل فى نسب الطلاق وارتفاعها الملحوظ ..!.تحياتى لكم ................

أجراس الخطر
عبد اللطيف التجكاني -

تحياتي لنجوى إن لم يكن وفاق ففراقإن الطلاق قد يأتي من طرف العائلتين ومن الرجل إذا كان سكيرا قمارا كسولا عاطلا عن العمل لا يعير اهتماما لأسرته ، ومن المرأة العنيدة أيضا لا تمتلك وسائل وأدوات تبني بها بيت ورد أضخم من قصر ما وأوسع من شوارع الكرنيشإن الزواج الميثالي يتوقف أساسا على مودة ورحمة بعد الاقتناع

موضوع هام
أحمد محمد راشد -

لك مني أستاذة نجوى خالص الشكر على هذا الموضوع وتناوله يعتبر أمرًا هامًا والذي أحب أن أضيفه وهو ليس بالكثير أن لدينا مشاكل تتعلق بدور المرأة فمنهم من يريدها خادمة ومنها من يريدها فقط فراشًا ومنهم (من الرجال) من يريدها ممولاً إضافيًا ، وفي كل هذه النظرات تتجزأ النظرة للمرأة باعتبار منفعتها فإذا انقضت منفعتها صار اللجوء إلى التصفية تصفية الشركة ذات الطابع النفعي هو الخيار الأهم .. مناهجنا التعليمية لم تعظم ولم تتناول هذه القضايا وتناولت قضايا سطحية أخرى .. منظمات المرأة لم تتوغل في الأحياء الشعبية والأزقة ولم تقم بعمل قنوات اتصال بينها وبين المجتمع المنوط بهذا الإصلاح .. بعد ذلك كله نجد السخف الذي لا ينتهي من خلال الإعلام الذي لا يتناول القضية بشكل جاد وإنما يكتفي بجعل الطلاق والزواج مادة للفكاهة والنكتة بغض النظر عن واقعها الأليم.كيف نصنع الحب غير المشروط بين الزوجين ؟ هذا هو محور الحديث ولو أن عشر من تزوجوا كان زواجهم من منطلق المودة والرحمة لما كان هذا حالنا .. أشكرك على طرح هذا الموضوع وشكرًا أكثر لهذه الإحصاءات المخيفة والتي أرجو أن توضحي لي كيف يمكن الحصول عليها .. يرعاك الله

اين انت ياامينة
فتحى ثابت<< الدكش>> -

الاستاذة / نجوى اولا الطلاق زمان كانت له اسباب جوهرية قوية 0اما الان نجد اسباب الطلاق اختلفت المراة اصبحت تتفنن كيف تتهرب من المسئولية والامانة التى خلقها الله لها فتركت بيتها وتربية اولادها واصبحت تبحث ما يشبع وهنا مكمن واساس المشاكلعندما ننظر الى بيوتنا اصبح الاب يأن من مسئوليته والحمل الملقاه على عاتقه 0 وقد استطاعت المؤمرات والحيل تغير تفكير المراة وخاصة العربية وغرس افكار هدامة مثل مجتمع ذكورى وحقوق المراة حتى اصبحت المراة التى تقوم بدورها الريادى فى بيتها مثال للسخرية والعبط ( امينة) استطاع هذا الجيل ان يحرر البلاد ويبنى بلد وقد اتت بالعقاد والباز وطه حسين اين انت يامن هذا الجيل ماذا انجبتم سؤال اوجه الى الاخت الكاتبة نجوى واريد منها بحث اسباب الطلاق الاساسى المراة او الرجل بدل البحث عن حقوق المراة المطلقة0 اريد ان اذكر سبب نظرة المجتمع الى المراة المطلقةعلى انها غير سوية الان لان معظم المطلقات وليس كلهن غير سويات الان على وجه الخصوص لان معظمهن يهلث وراء سراب اسمه الشهرة والمال حتى ولو على حساب سمعتها وبيتها واولادها0

الرائعة نجوى
خليل حسن -

اسجل مرورى واعجابى بما خطه قلمك الرائع من موضوع مميز ومهم ودمت بالف خير وعافية

أمراض المجتمع
سمية البوغافرية -

إذا كان الطلاق بوابة نحو النسيم العليل فحسب المقال بوابة نحو الغرق والاختناق... لذا على المرأة أن تجتهد أكثر وتناضل من أجل الاستمتاع بحقوقها كاملة... إلى حد متى ستظل المرأة مغلولة بأفكار العمي بصرا وبصيرة...شخصيا أحمل المرأة معاناة ما بعد طلاقها... عليها أن تثور في الضوء وفي المباح قدر استطاعتها وعدم الاستسلام لكل ما يقال ولخرقة العادات البالية... من قال أن المرأة المطلقة ممنوعة من الزواج؟؟... مع احترامي الكبير للكبيرة نجوى عبد البر أرى أنها تنقل فكرة عن زاوية معينة من مجتمعاتنا العربية و نماذج معينة من النساء المطلقات وهن اللاتي يرزحن تحت ضغط الجهل والأمية والحرمان والفقر ووو ولا أتوقع هذا الوضع المريض من امرأة متعلمة مثقفة التي تتخذ من الطلاق بوابة نحو حياة أفضل من التي أخفقت فيها مع زوجها الأول أو الثاني...ولا أدري إن كنت عزيزتي نجوى ستوافقينني على القول بأن كثرة الطلاق بالرغم من مساوئه وأضراره أنظر إليه بأنه ظاهرة صحية ولصالح المرأة وإثبات وجودها وحقوقها... كما أني لا أرى أن المجتمع الذي تتدنى فيه نسبة الطلاق على أنه مجتمع مثالي وأن المرأة فيها تعيش في النعيم الأبدي... المشكلة في نظري القوانين الصارمة التي تعطي لكل ذي حق حقه وكذا في سوء تطبيقها إن وجدتتحياتي وتقديري للكاتبة ولكل من مر من هنا

يااستاذة سمية رفقا
فتحى ثابت<< الدكش>> -

أن كثرة الطلاق بالرغم من مساوئه وأضراره أنظر إليه بأنه ظاهرة صحية ولصالح المرأة وإثبات وجودها وحقوقها... وهل اثبات الذات يكون بخراب البيوت هناك مجالات كثيرة تستطيع المراة اثبات وجودها رغم اهمية المراة فى المجتمع فهى المجتمع وليس النصف كما يقولون 0عندما خلق الله الكون ووضع فيه كل شئ بمقدار لاسماء تكون تحت ولاالبحر مكان السماء حتى فى طبيعة الحيوانات التى نصفها بعدم العقل والتميز فأن مجتمعها عندما نعرفه نجد ان كل كائن له وظيفة وعمل ولا يمكن ان تتبدل الادوار فلا يمكن ان يكون مثلا يعنى لايمكن الذكر يصبح انثى ولاالانثى تصبح ذكر مش 0 كده ولا ايه فما بالك بالانسان العاقل 0الطلاق له ناسه ولا يختلف بالثقافة او البيئة