الفالن - طين وعالم مجنون..مجنون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نحن العرب لدينا كل المناسبات أعياد،ولعل مبعث عدم فهمي هذا يرجع إلى أن الاحتفال بهذا العيد يمثل جلبا لثقافة غربية دخيلة ومحاولة لإثرائها وضخ الدم العربى فيها، وجعلها من مرادفات حياتنا، والمدهش أنهم نجحوا وبإمتياز فى ذلك الغزو المنظم،قد يكون لإفتقارنا لثقافة السعادة والفرح وما تعانيه مجتمعاتنا من تخمة الحزن والكآبة،أو لخطأ فى إستيعابنا لمفهوم السعادة والحب وأشياء آخرى وكيفية التعبير عنها وممارسة هذه المفاهيم.
أو عيد الحب VALENTINE،S DAYيوم عجيب وغريب،وعالم يصيبه الجنون فى هذا اليوم
أوقد تسبقه أيام من جنون الاحتفالات المتبلة باللون الأحمر التي تبثها الفضائيات ووسائل الإعلام، فى مسلك منحرف يبث للبسطاء وعامة الشعب،دفعتني إلى أن أعاود الكتابة فى هذا الموضوع مرة أخرى..وأعود وأسطر ولن ينتابنى الملل من ترديدها..وبعد أن أدركت أن خيبتنا أصبحت بالفعل حمراء ورغم ما يصلنى من إيميلات تتهمنى بالرجعية وعدم مسايرة العالم..أقول : إن كانت الحداثة تعنى أن تكون خيبتى حمرا..فأنا أرفض هذه الحداثة وأرحب بالرجعية.
والحقيقة أنني لا أدرى ولا أفهم المبرر الكافى لهذا الإصرار العجيب على الإحتفال بعيد العشاق هذا أو (الفالن-طين) الغربى..
وبالرغم من وجود البديل العربى المصرى الذي يوافق 4 نوفمبر..وأرجو ألا يفهم كلامي هذا على أنه ترويج لمناسبة مصرية، مع أنه سبق وخصص يوم للأم ـ وهكذا أحب وصفه ـ وأصبح هناك يوم للاحتفال به فى العالم العربى على غرار يوم الأم المصرى
(وإن كنت لا أحبذ إرتباط المعانى والقيم فى حياتنا بيوم وساعة محددة) إلا أنه يمر دون اى احتفال يذكر، وكأننا مكبلون بعقدة الخواجة والتشبث بكل ما هو غربى.
صيحات غريبة لا معنى لها.. ومناسبات أكثر غرابة..جاءت إلينا عبر الفضاءات المفتوحة.. لتدثرنا بثقافات غربية سلبية..رغم أن هناك ما هو أنفع كثيرا للمسلمين من يوم العشق هذا..وما يصاحبه من إحمرار للفاترينات والشوارع والوجوه..
ورغم أن الرسول الكريم نهانا عن الاحتفال بغير العيدين ـ عيد الفطر وعيد الأضحى ـ إلا أننا نصر على تجاهل هذا التوجيه النبوي الشريف، وعلى أن نكلف أنفسنا فوق طاقتها على مدار العام، بدءا من الاحتفال بعيد الأم، الذي يقتضي قيام الزوج بتقديم هدية لوالدته وحماته وزوجته، وأن تتكبد الزوجة نفس الشىء أيضا.. ناهيك عن أن الأولاد بدورهم و هدايا للمدرسات، والأصدقاء والأحبة..الخ
ونفس الأمر ينطبق كذلك على احتفالات أعياد الميلاد والزواج، وغيرها من الأعياد التي شرع المصريون والعرب في تقليد الغرب فيها، والتي تخلو جميعها من الدفء والصدق
ولكن كل هذه الأعياد -شىء- وعيد "الحاج فالنتين" الرومانى أو ما يطلقون عليه عيد الحب ـ شىء آخر، فهذا العيد أصلا تقليد غربى بل غريب على مجتمعاتنا ـوهو يمثل الاحتفاء بذكرى وفاة هذا القسيس الروماني في 14 فبراير عام 270 م
والغريب أن العالم يموج فى يوم عيد الفالنتين فى اللون الأحمر وكأن حمامات الدم الحمراء المنهدرة شلالات فى أرض المعمورة من كل صوب وحدب لا تكفيهم، آلا تكفينا شلالات الدم الفلسطينى والعراقى واللبنانى المنسابة على أسفلت الشوارع، والتى تصافحنا فى كل لحظة عبر نشرات الأخبار؟ والمفارقة أن هذه الدماء تسفك بأيدى غربية تعبث بمقدراتنا وبمستقبل هذه الأمة الفاقدة لوعيها، والغارقة فى اللون الأحمر الذى لا حل له.
كل شئ يكتسى ويغلف حولنا باللون الأحمر في هذا اليوم، وجوه البنات وقد رصعت بالقلوب الحمراء والشوارع وفاترينات المحال وملابس الشباب ـ وحتى الألسنة ـ صارت حمراء..حتى أن الحياة من حولنا غرقت فى غمامة حمراء اللون لم أجد أحمر منها إلا فى العالم العربى..فأصبحت خيبتنا ثقيلة وبالألوان، بينما-وهنا الطرافة- فى الغرب بدأوا يتخلون عن هذه "الخيبة الحمرا" وأبدلوها باللون الأزرق، فصارت الورود الزرقاء ( البوكيه وصل سعره إلى 150 دولارا)، وعلى الزوج والحبيب طبعا ان يدفع!!! بينما خصصت الورود السوداء لمن فقد الحبيب أو فارقه
سباق محموم فى الفضائيات لتقديم الولاء للحاج فالنتين وعائلته..المذيعات والشاشات والديكورات "حمار فى حمار".. ويتحول اليوم إلى تجارة"سبوبة عيش" و مجردة الحب من معناه السامى.. في حين أنه كان من الواجب على هذه الفضائيات أن تقدم المفهوم الجميل لهذا اليوم، وليس الاحتفال بهذه السطحية الثقافية وترويج أفكار غريبة وضيقة الأفق عن الحب للشباب الصغير من خلال كليب ساقط أو غنوة دلوعة أو رسالة موبايل، فكل ذلك من شأنه دغدغة عواطف الشباب المتأججة فعلياً..فقط من أجل تحقيق مكاسب مادية..حتى وإن كان الثمن ضياع مفهوم رائع عن الحب..وتسطيح معناه في عقول المراهقين
والعجيب أن غالبية من يحتفل بهذا اليوم هم شباب تحت العشرين أو في مرحلة العشرينيات من العمر.. فتجد شط النيل يزخر بالأحبة من الشباب الصغير..إثنان إثنان..وفى الشوارع..نفس الخيبة.. وهذا هو مربط الفرس (غزو عقول الشباب و تسطيح تفكيرهم بأشياء لا معنى له)
إن تاريخنا الإسلامي يزخر بالعديد من قصص الحب النبوى، وفى تراثنا الأدبي لدينا قيس وليلى وجميل وبثينة وعنتر وعبلة،..الخ
وأتساءل،ببساطة شديدة،لماذا لا نحتفل بتاريخنا ونفخر به..ونوقره..؟؟
ولماذا لا تتسم أعيادنا الإسلامية أو العربية الشرقية الهوية بمثل هذا الدفء الذى نراه فى عيد الحب هذا؟؟
إن اللون الأحمر لون مثير للأعصاب..وملازم لنا من فترة طويلة فى نشرات الأخبار، فلماذا الإصرار على جعله رمزا للحب؟؟ لماذا لا يكون الأبيض مثلا..ليرمز إلى كل ما يمثله الحب من صفاء ونقاء ووفاء..؟؟
ومما لاشك فيه أن الحب موجود بداخلنا.. وهو لا ينتظر التعبير عنه في يوم محدد مختوم بخاتم وإمضاء غربى.. ولا بشراء الورود والهدايا بين الأزواج.. فالحب يعنى الوجود.. وإن تزلزل هذا المعنى تزلزلت الحياة من حولنا
أحبائى،، أحيوا الحب بداخلكم أولاً ثم احتفلوا به.. وأحيوا مناسباتكم التاريخية قبل أن يجرفكم التقليد الأعمى للغرب، فرأس السنة الهجرية مرت دون أن يحس بها أحد..فهل كان من المفروض أن يكون لها لون حتى ننتبه لها؟! وهل كتب علينا أن نكون أذيالا للغرب فى كل شىء.. حتى فى احتفالاتهم الخاصة بهم؟ ولماذا لم نسمع عن أحتفالهم بعيد خاص بنا وتحمسهم له بدرجة حماسنا لمناسباتهم الغراء؟
بقي أن أقول إن الحب ليس بالشىء المخزى ولا الحرام، مادام محكوما بعاداتنا وتقاليدنا العربية النبيلة، وقبل ذلك كله محكوم بآدابنا الإسلامية السمحاء، فالحب هو الحياة وبدونه تتحول إلى صحراء قاحلة..ولكن..كن محباً وعبر عن حبك بدون إسراف، وبطريقتك الخاصة شريطة ألا تزعج أحدا.
نجوى عبد البر
التعليقات
لماذا؟
آه آه -لماذا نحن أعداء للحياة؟ الأسباب تداخلت وتشابكت، وتولد عن ذلك سيل من الأسباب يتجدد ويتوالد باستمرار، وينفث عقده التي لا علاج لها في كيان العربي وروحه، .
لاشخصية لنا
نانا -المشكلة ليست في الاحتفال بعيد الحب الذي اراه فرصة لكي تحصل المرأةفي محتماعاتنا على تعبير عن الحب الذي تفتقده الكثيرات وانما في كوننا لاشخصية لناوفنحن نتبع كل الموضات و حتى اتباعنا للدين اخذنا القشور وتركنا الحوهر
الأسلمه!
قارئ -بل أسألك أنا: لماذا الأصرار علي أسلمه كل شئ في حياه شعوب الشرق الأوسط المنكوبه والمغلوبه علي امرها؟ في حياه هذه الشعوب فتاوي دينيه حولت حياه المسلم البسيط الي جحيم يصطلي.فأصبح لايعرف كيف يدخل دوره المياه بيساره ام بيمناه! وتدخلت الفتاوي حتي في أدق خصوصيات حياه المسلم في علاقته مع زوجته هل حلال له أن يري جسد زوجته ام حرام عليه! وتأتي أنت الأن وتزيدي فوق القيود قيد جديد. دعوا المسلم يختار لنفسه! أنه أنسان رشيد! أنه أنسان حر! أنه أنسان عاقل! لاترسموا له خطا لايتعداه.مابالكم كلكم أصبحتم دعاه دين وليس أي شئ أخر ؟ هل هي حمي أصابتكم فصار الجميع لايتحدث سوي في الدين. أين التشجيع علي البحث والأنتاج والتحفيز علي التطوع لخدمه المجتمع بكل طوائفه. عتابي عليكي ياأيلاف فأن المتأسلمون بدأوا في التسلل الي صفحاتكم!
الهزيمة النفسية 1
صلاح الدين المصر ي -يقولون ان المهزوم مغرم بالاقتداء بالمنتصر في فكل شيء ونحن يا سيدتي بعضنا مهزم نفسيا امام الغرب ومن بيننا اناس ذوو توجهات غربية ادمغتهم مركبة شمال ؟!! يقول احد الاصدقاء انه كان استعد للاحتفال برأس السنة الميلادية ودخل على صديقة يحثه على الخروج معه للاحتفال فما كان من الصديق الا ان اخبره انه عربي ومسلم وان المناسبات الغربية لا تلزمه يقول هذا الصديق انه ذهل وكأنه اول مره احد الناس يذكره بهويته ودينه ان رياح التغريب عاتية ولا يصدها الا تمسكنا بهويتنا العربية وعقيدتنا الاسلامية وايجاد البديل الايجابي والمسارعة الى تحصين الشباب وشغل فراغهم الفكري والنفسي بمشروع نهضوي خلاق يستثمر طاقاتهم في التقدم والخير .
أرجو الكاتبة تراجع
المحايد -مقالة في المرأة الشرقية , للدكتور والعالم النفسي بسام درويش , وحبذا لو كتبت الأخت الكاتبة مقالة تعقيبا عليها 00سيكون هذا خدمة للمرأة في كل زمان ومكان 0ونحن بأنتظار ذلك !!0000تحياتي
قاتلة للحب والقرح
hamdan -سيدتي الكاتبة,انا اعجب كيف تكونين امراءة وكاتبة وانت فاقدة لكافة الاحاسيس البشرية التي انعم بها الله بها على عباده,هل اظهار الحب جريمة؟ اليس لنا قلوب تخفق كالاخرين؟ انت تصلحي فقط كارهابي فاقدلكافة المشاعر الانسانيةالله يكون في عون زوجك واولادك على قساوة قلبك
شكرا للكاتبة
الخنفشاري -سلم يراعك ، الكاتبة صوت عروبي مسلم في زمن المتصهينين والمتأمركين .
المحبة انواع ؟!!
قاريء ايلاف -الله يعطيك العافية ما أجمل الحب العربي الأصيل و الصادق الذي و مع الأسف اصبح منعدما في زمن المادة.. زمن العجايب..و يحضرني تعريف للحب عن ابن حزم الفقيه و السياسي الأندلسي الذي عاش في النصف الأول من القرن الخامس الهجري.. اذ قال .." ان الحب أوله هزل و اخره جد, و هو لا يوصف بل لا بد لك من معاناته حتى تعرفه, و الدين لا ينكره و الشريعة لا تمنعه , اذ القلوب بيد الله عز وجل , وقد احب من الخلفاء المهديين و الائمة الراشدين كثير.و المحبة انواع. أفضلها محبة المتحابين في الله, و أنواعها الاخرى محبه القرابة, و محبه الالفه, و محبة التصاحب و المعرفة, و محبة البر و يضعه المرء عند اخيه,و محبة الطمع في جاه المحبوب, و محبة المتحابين في سر يجتمعان عليه, و محبةالعشق التي لا علة لها الا اتصال النفوس المعشوقة, و كل هذه الانواع تتغير اسببابها الا محبه العشق الصحيح هي التي لا فناء لها الا بالموت."
تخلف
رنا -لقد اصبحتم انتم الذين تحسبون البشر الانسان بطبعه لا يرى عيبه نفسه يريد ان يحاسب الناس ولا يحاسب نفسه انا دائما احتفل بعيد الحب تحياتي
نصيحة للكاتبة
عائشة -اذا كان الله قد حرمك من نعمة الحب فكل امنياتي لك بالشفاء العاجل
غزو ثقافي و خمول
Saeed -شكرا للاخت الكاتبه التي لفت انتباهنا الي الغزو الثقافي الكبير يهدد كيانانا الثاقافي. اني لا انكر تحاور الثقافات بل اخالف صهر ثقافتنا في اي ثقافه كانت. و اليوم نري كيف اصبحت ابضاعه اثقافه الغربيه و بفلاف جميل تتخلل في عروق ثقافتنا. انه لغزو اكبر من غزو العراق و لكن قليل من اناس و النخب اواعيه تنتبه لمايجري. شكرا يا اختي علي هذا الموضوع
شلة الكراهية المقيته
اوس العربي -العجيب هنا ان العلمانيين والكنسيين يطالبون المسلمين بالانغماس في العادات والتقاليد الغربية ذات الاصول الكنسيةـ فلانتاين هذا قسيس ـ واذا حاول المسلمون الدفاع عن دينهم وهويتهم ومرجعيتهم فان السنة واقلام صبية الكراهية من علمانيين وكنسيين متطرفين ، جاهزة لهم لتوصمهم بالارهاب والتشدد والتخلف وكل ما في قاموس العنصرية من شتائم ؟!!!! في الوقت الذي هم فيه يحافظون على دينهم وهويتهم ويعضون عليها بالاضراس والانياب والنواجذ ؟!!!!
تهانينا للكاتبة بمحبة
كركوك أوغلوا -حدوقة والخنفشاري وصلاح الدين المصري وزمرتهم !!00ياحيف على حياة في الدنيا , الرجاء النشر وشكرا , وكل عام وأنتم في حب في عيد الحب !!!00
والله صدقت
أحمد محمد راشد -يستدعي هذا الموضوع حديثًا نبويًا في صحيح مسلم ;لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبراً بشبر وذراعلاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لإتبعتموهم : قلنا يارسول الله اليهود والنصارى : قال فمن ؟; أي فمن غيرهم تظنون ؟حقيقة أتفق معك في كل ما تذهبين إليه في هذا المقال وفي غالب المقالات .. لا أرى المسألة واقفة عند هذا الحد ، بل هي ثقافة التلقي السلبي .رحم الله ابن خلدون لما قال ولذلك ترى المغلوب يتشبه أبداً بالغالب في ملبسه ومركبه وسلاحه؛ في اتخاذها وأشكالها، بل وفي سائر أحواله. الإعلام ذلك الشيطان الضخم الذي ضخ أفكاره ليلهي بها الناس عما يصير لهم في كل مكان.. الحياة لونها بمبي والذي لا يجد وردة يشتريها فعليه أن ينوي في نفسه أن يشتري العام القادم .وما أجمل ما كتبته الشاعرة الراحلة سعاد الصباح أنا امرأة من جنوب العراقوإن مسني الحب يومًا فلست أجاملفبين عيوني تنام حضارات بابلوفوق جبيني تمر شعوب وتمضي قبائلوماذا تريد النساء من الحب إلا قصيدة شعر ووقفة عز وسيف يقاتل وماذا تريد النساء من المجد أكثر من أن يكنّ بريقًا جميلاً بعين مناضلوفي مقطع آخر تقولفكيف أقيم علاقة حب إذا لم تعمد بماء البطولةوكيف تحب النساء رجالاً بغير رجوله؟أقترح إنشاء مؤسسة الورود الحمراء لإعلان الحرب والتحرر والجهاد ومن ثم الانتصار في معركة (الحب) ضد الكراهية باركك الله فاروق جويدةوإن ضاقت بنا الدنياوخانتنا أمانيناوجاء الموت في صمتوكالأنقاض يلقيناوفي غضب سيسألناعلى أخطاء ماضينافقولي ذنبنا أنا جعلنا حبنا ديـــــــــناإذا كنت محبًا فلتحب .. الحق المهضوم ، العدل المنشود ، الكبرياء المجروح، السلاح المخمود ، التضحية في سبيل ما يستحق وحينئذ تبادلوا الورود كما شئتم.أخيرًا ..تبرعوا بربع سعر الورود لوردة صادقة إلى أسر أهلنا في غزة والعراق .. وكل عام وأنتم بحب
الحب
عبد اللطيف التجكاني -الرائعة نجوى ، كان لدي قبل قليل بعض المفاهيم ، وحين وصلت إلى فقرة نصك الأخيرة عدلت عليها ، ولكن هؤلاء سبقونا في كل شئ ولن نلحق بهم ولو زحفنا ، فمعظمهم سعداء ، لأنهم يسعدون ، وعندهم ثقافة الحب قوية ، ويدركون تمام الادراك أن سعادتهم لن تتحقق إلا بإسعاد الغيرالحب الحقيقي يجب أن يكون بمنتهى الاسراف لمن نـحـب ، به تُنشأ الثقة وتنمو مع الغيرأنت كاتبة ، وكل الكتاب يتميزون بالحب أشكرك على موضوعك القيم
دعيني أرد على عائشة
عبد الرحيم محمود -سيدتي شهد / نحن نختلف في فكرنا كثيرا فالقضية ليست الأعياد وأسلمتها أو عربنتها ليست القضية هكذا ولكن الغرب يحاول البحث عن السعادة بطريقته فيخلق اياما يحاول اسعاد نفسه فيها لأنه مادي لا تسعده الا المادة اما نحن فيؤمن بان السعادة الحقيقة برضى الله ، قال الشاعر:ولست أرى السعادة جمع مال // ولكن التقي هو السعيدزار ابن بطوطه مقبرة الملوك والسلاطين فراي على بابهامكثوبا :والسلاطين سل الطين عنهم /والملوك العظام باتوا عظاما .اما أنت يا عائشة فأرجو أن تمكنك من الرد المؤدب ، لا يحرم من الحب ينبع كلامه من قلبه غيرة عليك .....
رد
جمال غلاب -العزيزة نجوى عبد البرمحبتي و تقديري اقتباسومما لاشك فيه أن الحب موجود بداخلنا.. وهو لا ينتظر التعبير عنه في يوم محدد مختوم بخاتم وإمضاء غربى.. ولا بشراء الورود والهدايا بين الأزواج.. فالحب يعنى الوجود.. وإن تزلزل هذا المعنى تزلزلت الحياة من حولنا العزيزة نجوى طرحك للموضوع لا يحتاج الى كل هذاالاستعلاء و الازدراء و التهكم من بعض المعلقين و من خلال قراءاتي لكل نصوصك لم أقف في طروحاتك الا على الوسطية و هو ما يعني أنك تطاردين كل ما هو ايجابي ينفعنا و يقوي اللحمة على التماسك و التآخي و المحبة بل أن طريقة تفكيرك ترتكز على منهجية واسعة الوجود لا تقف عندها الحدود معتبقرة كل ما هو عربي أخا لك أخوة الدم و كل ما هو مسلم أخا أخوة الدين و كل ما هو انساني أخا لك أخوة الانسانية و أنت في كل هذه المستوايات اجابية الى حد النخاع بحبك و عطفك على الجميع و بدون استثناءللجميع أنا العربي و المسلم المتشبع من كل الثقافات العالم عندما أريد الاحتفال بهذا العيد من المفترض طرح مثل هذا السؤال : هل قصرت معي عقيدتي الاسلامية في ممارسة الحب المؤسس على ضوابط ؟ هل عقيدتي الاسلامية حرمت علي القيام بفرض الزواج حتى يعود الفضل لفلطين في انقاذي ؟ بل اين هو الفراغ الذي يكمن في ثقافتي حتى اضطر الى اصتراده من الخارج و من رجل دين مسيحي لا يعترف بعقيدتي و لا بديني و لا بانسانيتي و لا بوجودي أشد على يدك لمرة الثانية العزيزة نجوى واصلي نبشك مودتي
الحب في زمن اللاحب
العربي مسعود -أقدر رفيقتي كل ما ورد في نصك ومفهومك للحب وللطريقة الممكن اتباعها من أجل الظفر بعالم كله حب وسلام، وهذا لن يتأتى كما فهمته من بنية النص بتقليد الآخر الذي يعمل على ابتلاعنا والعبث بهويتنا ورموزنا وثقافتنا وكل ماهو جميل وجوهري فيها.إن الحب ليس وردة أو زهرة تهدى في يوم أو لحظة محددة قد تعبر عن شعور مصطنع المرادمنه تقليد الآخر والانزياح غن ماهية وجوهر وحقيقة الأشياء في مجتمعاتنا الأصيلة، بل الحب هو عشق ووفاء وإخلاص وتقدير لآدمية الإنسان في بعده الكوني، إنه ثقافة وممارسة عبر عنها وبإتقان كل الشعراء العرب وربطها بعصهم بالأم والأرض اخلاصا لعمقه وتجذره في كينونتنا، إنه معنا وبسكننا أين ما رحلنا لدى فالتكن لدى كل منا الرغبة الجامحة والجياشة في الحب بمفهومه العميق الذي لايخضع للزمان او المكان. رفيقكم العربي مسعود من الصحراء الغربية
وعى حضارى ودينى
sara -لماذا البعض يقرأ بسرعة ولا يتأمل المقال بصورة محايدة؟ نحتاج نفهم ما نقرأ
الحب,,, وبعد
أحمد ذياب -حاولت بمثلكم جميعا أن أتصدى لهذه الظاهرة. ظاهرة تأتيني من بلاد الفرنجة. وتصديت فعلا. أقفلت كل الابواب. تلك التي تأويني وتأوي أسرتي, لكنّها عادت من كل النوافذ الشبابية والتلفيزيزنية والصحافية ووجدتني بمثل الأسير دون كيشوت لا أقول الأمير المحارب دون كيشوت.هي العولمة سيدتي.بارك الله فيك أن أثرت اليوم الموضوع بلغة عربية، فقد تلغى هذه اللغة ونعلق على المقال بلغة الفرنجة؟.
جماليات البخت المايل
علي الستراوي -عزيزتي - شهد ( نجوى عبد البر )مأساتنا اننا في وطننا العربي اصبحنا نلتذ بالهمبرجر ، ونفرح ونرقص على موسيقى مايكل جنسون .حسرتنا في اننا لم نعد نعي معنى العيد ، فكل زوج وزوجة وحبيب وحبيبة، وام واخ بحاجة للحب وللفرح ولكن ليس على غرار عيد الحب ، فهذا ياسيدتي عيد للطنين ( من اليعاسيب ) حاجتنا لعيد موجوداً وحث الله عباده عليه ( التقوى اولاً ) واحساس الجار بجار واخيه ، لا أن نرفع اصواتنا بزمارة الغرب ونقول : محلى عيد الحب .فالعيد بمعناه الصحيح ، ان نكون على وعي من لعبة المسخرة وان نحمل اعيادنا في تراصصنا كأمة ركبها سيل الطمى ، فاصبحت ترقص على زمارة الأنتصار على الكرة ، ولاتدمع على اوطان تستباح ، وجوع يفتك بالاطفال والكبار .عيدي ياسيدتي ان اشعر بك وبما تحملينه من الم وفرح .ولكن نعم حاجتنا لعيد الحب بما اوحته لنا رسائل السماء وما جاء به محمد ( ص ) من لدن خالق عظيم .مرحباً بالحب الأنساني علي الستراوي
موضة وموجة
فهد -فى خلال ثلاث سنوات استطاع الاعلام الغربى فرض سيطرته على العرب واغراقه سنويا فى اللون الاحمر فى الرابع عشر من كل عام وان دل يدل على تقزيم الفكر العربى والتقليد الاعمى الحب موجود من غير رعاية امريكية اوربية
مافيش فالنتاين
محمد الشيخ -عيد الفالتاين عيد وثني من زمن الملك النمرود و يقومون بذبح كلاب لااله الخصوبة لديهم و الذي يتمثل في انثى الذئب . و يقومون بجلد فتيات بسياط منغمسة في الدم و من ثم البنت التي تختارها تكون امراتك حتى العيد القادم.لمزيد من المعلومات عن أصل هذه الممارسة. تجدوهل في موقع يتكلم عن جميع الممارسات الوثنية التي تقع تحت المظلة الشيطانية. و للمناسبة خاتم الانبياء لم يحدد لنا نحن الادميين يوما محددا الاحتفال.اذا كنا حقا مؤمنين بالله سوف نرى و نسمع و نعرف ان كل يوم نحياه في الحياة الدنيا هو عيد ليوم مضى من السنة التي تسبقه و التي قبله....انه فقط من معنى الكلمة نرى ان العيد هو ما يعيد نفسه.كل يوم نحياه هو عيد لمخلوقات الله تحياه لتحتفل به بجميع الطرق التي دعا اليها الله..و من هذه الطرق:قل ان صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين.
يسلم فمك يا عم الشيخ
محمود خيو -اذا كنا حقا مؤمنين بالله سوف نرى و نسمع و نعرف ان كل يوم نحياه في الحياة الدنيا هو عيد ليوم مضى من السنة التي تسبقه و التي قبله....انه فقط من معنى الكلمة نرى ان العيد هو ما يعيد نفسه. كل يوم نحياه هو عيد لمخلوقات الله تحياه لتحتفل به بجميع الطرق التي دعا اليها الله..و من هذه الطرق:قل ان صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين.