أصداء

العقلية العراقية: أبيض وأسود

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تعود العراقيون أو سكان بلاد ما بين النهرين ومنذ الفتح الإسلامي على المصائب والفتن وعدم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، ومنذ العهد الأموي والعباسي والمغولي والعثماني والبريطاني والجمهوري والقومي حتى الآن،لم يتمتع سكان العراق بالهدوء والسكينة والاطمئنان،وعلى الرغم من افتخار وإصرار بعض العراقيين على إن أجدادهم العراقيين الأوائل هم من اكتشف حروف اللغة الأولى وإن الملك الكبير حمورابي قد وضع القوانين التي تنظم علاقات الدولة بالناس وعلاقات الناس مع بعضهم،وان كوديا ملك الوركاء الورع الذي دعا الناس إلى ضربه في الأسواق ليشعروا وكأنه واحدا ً منهم، وإن أحد ملوكهم الأقوياء قد بنى جنائن ينذهل الناظر إليها،إلا إن ما شهدته وعايشته شخصيا ً وما نشهده الآن يؤكد على إن الدماء والعنف وعدم احترام الآخر والبداوة والتعصب والمؤامرات والخيانات والتاريخ الأسود هي المواصفات السائدة التي تتشكل منها عقلية الفرد العراقي أو على الأصح عقلية سكان مابين النهرين،وهذا ما أكده ابن خلدون ثم د.علي الوردي في كتبه جميعا ً وكذلك هادي العلوي في كتبه وخاصة كتابه الموسوم (تاريخ الإسلام السياسي).

ومنذ البداية اتفق رجال الدين (ليس جميعهم ) وبكل أنواع دياناتهم مع كل فاتح لهذا البلد ومع كل سلطة أو ملك أو سلطان أو والي أو باشا أو حاكم أو ملك أو رئيس جمهورية،والتاريخ يكشف لنا عن أسباب ذلك التواطؤ المؤسف،كما يكشف لنا عن النفاق العام الذي مورس ويمارس من قبل سلطات روحية واجبها المعلن هو الفضيلة وإهداء الناس إلى السراط المستقيم ومساعدة الفقراء واليتامى والمعوزين وإيواء المشردين ورحمة الضالين وكذلك الثورة على الظالم باليد واللسان والقلب..والقلب المكافح هو أضعف الأسلحة.

وفي العراق ومن خلال رجال الدين (كل حسب طائفته ) وحدهم وبسببهم تمت فتن وثورات وانتفاضات تدعو للعدل والكرامة أو للأسف تقاتل احتلال من أجل إبقاء احتلال آخر كما حصل في ثورة العشرين!!!، ولكن أيضا ومن خلال تعاونهم النشيط مع السلطات تمت مؤامرات واغتيالات وإعدامات واستباحات مدن وإغراق قرى وصلب مفكرين وشعراء وأصحاب أعمال ونساء وأطفال،مما أنتج وعبر تقادم السنين والأجيال ثقافة حادّة واحدية تابعة لا تقبل سوى المديح من المستفيدين الوصوليين أو الهجاء حين يتمرد البعض على تلك الثقافة ولا سبيل هناك في اعتدال أو عقل أو دراسة،وكل ذلك يتم تبريره شعبيا ً فكما يقال وينتقل ويدار بين العراقيين إن الخليفة الراشدي الرابع قد (طمغ) أهل العراق بالشقاق والنفاق،فيما دعى عليهم ابنه القتيل شهيد كربلاء بأن يجعل الله منهم (أمما فرقا)،ومقولات الحجّاج فيهم، وكذلك الملك الأردني الحسين حين سمع بمقتل أبناء عمه في العراق عام 1958 الذي قال اللهم اقطع أنسالهم كما قطعوا أنسالي!!!.

حينما جاء البعثيون القوميون قبل خمسة وأربعين عاما إلى السلطة و(حسب اعترافهم بقطار أميركي )،فتكوا بالعراق وأبناءه وبمؤسساته،وكأنهم ليسوا حكاما ً جدد،عراقيون،اختلفوا مع سياسة عبد الكريم قاسم ومناصريه من الشيوعيين في إدارة بلاد شهيرة تاريخيا ً في العالم،فقاموا وكما هو معروف بمذابحهم التي أكدت عدم وطنيتهم العراقية،فيما هم يؤكدون ويكشفون وبكل افتخار عن هويتهم القومية العروبية البدوية،ومن ذلك الحين أصبح الشيعي المتدين صفوي شعوبي،والشيوعي خائن روسي،والليبرالي والمسيحي عميل غربي،والكردي إنفصالي،والسني غير المناصر خائن للعروبة،ثم بعد حين إنهارت قومية عبد السلام عارف على رؤوسهم والذي حاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه بجعل العراق تابعا ًذليلا ً لقومية عبد الناصر المصرية التي قادت الهزائم فيما بعد.

مرة أخرى جاء البعثيون وهم عراقيون من مختلف الملل والنحل و حسب ما يقولونه بانقلاب أبيض عام 68 من القرن الماضي،ليزينوا إنقلابهم الأسود السابق،وما أن حكموا حتى شرعوا بإعداد المؤامرات والاغتيالات ثم تحالفوا مع الشيوعيين (الأبرياء ) ثم أعلنوا الحرب على الأكراد القوميين، ثم ابتدأت الدولة القومية الطائفية في احتكار الجيش والجامعات ومؤسسات الدولة والمجتمع فأصبح هناك فكر واحد صارم وإجباري في أدمغة العراقيين وهو البعث،حتى ظهور شعار( كل عراقي بعثي وإن لم ينتم ِ... طبعا ً إلى حزب البعث )،وهذه الواحدية الإجبارية هي اكثر العوامل التي تسيء للمخلوق البشري.

تقول امرأة عراقية من البصرة،إن البعث وجلاوزته كانوا لا يحاسبوها لأنها سافرة أو تضع مكياج على عينيها أو أحمر شفاه على شفتيها،لكنهم كانوا يسألون هل أنت بعثية أم لا، تقول الآن ( الجماعة ) يسألون هل أنت دعوة أم فضيلة أم صدر أو بدر ثم بعد ذلك يتفحصون الجسد ويحاسبون على الأمور الشخصية....الله وأكبر هل لهؤلاء علاقة مباشرة مع رب السماوات والأرض؟؟،وفي قناة تلفزيونية تابعة لأحد الأحزاب العراقية الحاكمة يصور عمل كارتوني للأطفال قصة آدم وحواء بتفاصيل جديدة وخاصة في ملابس حواء فقد ظهرت أمّنا العارية حواء وهي ترتدي الحجاب والجلباب...!!.

وهكذا نجد إن العقلية العراقية المتسلطة تستبدل الفكر القمعي الواحدي الشاذ الأسود بآخر....،فحين يفرح بسطاء العراقيين بسقوط صنم صدام لم يك ليتوقعوا أن القادم هو الأسوأ،فمن مصادرة الحريات السياسية والفكرية والثقافية إلى مصادرة كافة الحريات بما فيها (قلم الحمرة ) وكذلك خدمات الماء والكهرباء والغاز والطرقات والمحاكم...الخ، ولي أن أردد الله وأكبر عليكم.

واصف شنون

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اصبت
فاضل البصري -

انا ومثلما أؤيد الكثير مما جاء في المقال فانا كنت في احد البلدان العربية وكان بعضهم يقول لي بانكم ستندمون على صدام وكنت استاء كثيرا لذلك القول الا ان المؤسف جدا ان تجد بعض الناس تفضل حرق العراق وتحرم اهله من الماء والكهرباء وحتى الطعام لو استطاعوا لمجرد خلافهم مع الحكومة وهو منطق لم اجده في اي مكان في العالم حتى في الدول الاشد تخلفا ونحن نتباهى بحضارتنا!!!!!!!!!!!!!!!

طبقة سهلة الاختراق
فائز بجائزة خرافية -

تاريخ العراق الحديث من صنع بلطجية ولم تتح للعراقيين قطيعة بنيوية مع الماضي لتاسيس حداثة جوهرية، ولكن الأسوأ ان الطبقة الثقافية في العراق طبقة هشة وسهلة الاختراق من قبل سياسيين اميين ومن جهلة. لذلك تزدهر اليوم في مرحلة الانحطاط عقلية الشطارة والحيلة والنصب والخطير ان هذه العقلية تسللت الى الادب والشعر خاصة، فصار الادعياء يسابقون السياسيين في النصب والاحتيال واصبح في وسع اي مفلس بكل انواع الافلاس أن يعلن بدون حياء رغم اميته وابتذاله انه شاعر مبدع وحاصل على جائزة عالمية في الشعر كما اعلن احدهم دون احتراس وفي سخرية من الجميع. ولكن عقلية الابيض والاسود وكل هذه الثنائيات تزدهر حين تغيب المرجعيات الفكرية والاخلاقية وحين تصبح الشطارة ـ وليس الموهبة ـ هي المقياس، وحين يصبح الكسب وعقلية الغنيمة ـ سواء مادية أو ادبية ـ هي الغاية. ذهنية الثنائيات هي ذهنية العقل المعطوب والجسد المعطوب الذي يحاول، عن طريق النصب والاحتيال، التعويض عن كفاءة حقيقية.

منهم وبيهم
IRAQI -

حقيقة لم اری وانا ايضا عراقي اي شعب آخر شعبا انتهازيا مثل الشعب العراقي فلقدصدق الذي وصف الشعب العراقی باهل الشقاق والنفاق . لقد صفقوا لكل من هو في السلطة واصبح الغالبية بعثيون . اني اصبحت اخجل بان اقول اني عراقي لان العراق لم تعود دولة بل ...... يحكمها العربنجية .

لا للبعث الارهابي
وسيم -

احي تاكاتب المحترم اخي القارء المحترم هي القضيه ليس ابيض واسود او اخضر او اصفر عقلية العراقي تريد وتصرح وتصر وتقول لا لا للبعث وبراثنه ودون هذا كل شىء مقبول حالنا حال امة محمد اينما وجدت وبهذا يكفي الله المؤمنين شر القتال ان العقده الوحيده في العراق هي عصابة البعث وازلامه الخونه الذين اعتدوا على الشعب وعلى الكويت وعلى ايران وعلى الكرد وسوريا ولهذا نقول كلا كلا للبعث والف امريكي ولا بعثي

الحق لا يصر باطلا
ابو حيان التوحيدي -

من قال ان العراق دولة يحكمها العربنجية لان لهؤلاء اخلاق وقواعد عمل واصول وهم بؤساء ونتاج وضعية اقتصادية مزرية. العراق اليوم يعيش ما قبل الدولة، اي مرحلة القطيع، او العصابة. وقد شارك مثقفوه على مر العصور في هذه الماساة لانهم لم يفتحوا سجلات المسكوت عنه واكتفوا بعشق العصافير والورود في اشعارهم ونسوا الخراب الاجتماعي، واي كاتب يحاول الاقتراب من نقد مفهوم السلطة والمجتمع والتاريخ يضعونه على رؤوس الحراب ويدورون به في المدن تجريحا وتشهيرا مع ان كتاب اوروبا حتى اليوم في صراع دائم مع مجتمعاتهم وسلطاتهم الديمقراطية. اما عندنا فمن يفتح فمه في نقد المجتمع المنهار والتقاليد فنطلق عليه: كاتب يحب مشاكل.... أو عنده مشاكل مع الناس وهذه بالضبط وظيفة الكاتب في ان يكون بديلا عن الوضع القائم وفي صارع مع المجتمع. اما القول ان الطبقة الثقافية كلها سهلة الاختراق كما علق قائ اعلاه، فهذا غير صحيح. ان الدعي الذي اعلن فوزه بجائزة شعر خرافية وهمية لم يقنع احدا وظل على الهامش واضطر في الفترة الاخيرة من اليأس والجنون والاحباط الى اطلاق الشتائم على الجميع كرد فعل طبيعي على الخيبة. وبتعبير ابو حيان التوحيدي( الحق لا يصير حقا بكثرة معتنقيه) فليس الجماعة رمزا للحق. وفرد واحد قد يقف ضد أمة. ان وجود تفاحة فاسدة لا يعني فساد كل التفاح ونرمي بالسلة لأن هذه انتقائية...

صلة هؤلاء بربهم ؟!!0
كركوك أوغلوا -

الجواب على سؤالك ليس من عندي ولكن من نص رباني :- وأطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم 00وكما ذكرت في المقدمة ومنذ الغزو لبلاد وادي الرافدين , أنما هم ينفذون تلك الأوامر الربانية (في حلهم وترحالهم وهجرتهم),, بما فيها آيات الجهاد والسيف والى يوم القيامة ؟؟!!00

هل كل العراقيين هكذا
سامي الجابري -

واضح من اسمك انك عالم اجتماع جديد نبغ في ارض الرافدين,فقد اخذت تشرق وتغرب وتخلط الحابل بالنابل بتوصيفاتك وتسرد كثيرا من امور التاريخ وتفصلها على مقاس فهمك الضيق لعادات وتقاليد الشعوب, هذا الشعب الضارب بالقدم والذي مرت بدياره كل انواع الحضارات والشعوب من غازيه ومستعمره ومحرره,بعد كل ماجرى ويجري على العراق وشعبه تريد ان تصور لنا بان العراقيين شعب لايستحق الحياة وانه ضحية لدعاء الامام الحسين او الملك حسين !!!هل يمكن لعاقل ان يصدق هذه الهرطقات؟؟ ثم ماذنب الشعوب اذا الحكومات فاسده ودكتاتوريه وفاقده لكل قيم الانسانيه , خصوصا اذا كان الشعب عانى ويعاني على مر العصور من كل انواع القهر والتسلط والحرمان, وهل شعوب المنطقه باسرها بافضل حال من شعب العراق؟؟ لكي تسطر انت هذه الخزعبلات بمقاله ترسلها للنشر, من يتعرض لشعب باكمله دون تميز او تمحيص فهو اما جاهل او حاقد ولافرق بين الحالتين.

تغريد خارج السرب ؟؟؟
خالف تعرف -

في بداية كلامك ’’قلت ان بعض العراقببن يقولون ويتغنون بناريخ بلدهم,,وهم اول من اكتشف ووضع القوانين وووووو الخ؟؟؟ثم يفضحك قلمك ولسانك’’’’عندما ذكرت ان العراق بلد شهير تاريخيا؟؟؟؟ممكن تفسير ذلك؟؟؟ام انها فقط خالف تعرف؟؟؟؟

العربنجية اصحاب ضمير
ISLAMI -

اني اعترض بشدة علی الاخ العراقي الذي يقول بان العربنجية يحكمون العراق . لا اخي والف لا..... لان العربنجية عندهم ايضا اخلاق وضمائر وليسوا لصوصا للمال العام في وضح النهار ........ واتفق معه بان العراق لم تعود دولة والدليل القاطع علی كلامه هو اعضاء البرلمان سراق قوت الشعب العراقي واصحاب الامتيازات وجيش المستشارين خريجوا محوا الامية والمزورين .

المثقف صديق الحاكم
فكري حسونه -

تُفسرْ الدولةالدكتاتورية بالقمع وإنتشار آلية الإرهاب، وتقترن في قرننا الحالي الدولة الديمقراطية بالنهب الذي يراه المواطن المتواطيء على الوجوه في المراتب العليا من الحكومة وفي المؤسسات الكثيرة.والحديث عن العراق من خلال تاريخه هو حجة غير مرئية لتشابك أوضاع الوضع وسيطرت قاعدة واسعة من الناس كانت وفي الماضي لا دور لها في العملية الإنتاجية، سوى المشاركة في الحروب كوقود، أو التطبيل للدكتاتور أو الحاكم. أما والقوى التي يمكن أن تؤثر في عملية قلب ميزان الوعي فهي قوى مهشمة مفلسة على صعيد الشارع، والعراقي كغير يريد أن يصبح ثرياً حتى وأن جاء الثراء عن طريق ممارسة القتل والمقايضات الدموية والنصب من خلال أحزابه وتنظيماته والتي لا تقل خطورة عن تنظيم الماضي، ومشكلة المثقف العراقي تعود أنه نتاج تاريخ من المواقف المهزوزة والإرتزاقية، وحين يموت المثقف فلا تسمع سوى أخباره السيئة وموالاته التي كان يغطيها بورقت توت، فهو يوالي ويؤيد من يملأ جيبوبه، لكنه وبنفس الوقت ينتقده في المناسبات الخاصة. هذه بعض من أسمال التاريخ العراقي، ويقال أن كل من يكتب بطريقة يغلب عليها الطابع النفسي والعصابي، لا بد وأن يكون من سدنة الجديد، فالعراق إبتلى بالمثقف الذي يبيع مواقفه بدقائق، ثم يستردها شكل ثورة عارمة ضد سلطة كان من أول المؤيدين لها. وهكذا مارسوا اللعبة البائسة مع الدكتاتورية الإستبدادية وهاهم اليوم يمارسونها مع الدكتاتورية الدينية العصرية سنية كانت أم شيعية. وسوف تستمر لعبة الإحزاب والأفراد حتى مجيء نظام آخر، تستعد فيه ذات الجوقة في ممارسة الدجل والرياء والكذب.

حكومات ؟؟؟؟
ناظم علي -

لم يشهد العراق وعلى مر الزمن اسوأ من هذه الفترة والمظلمةواجندتها الخارجية اذا لم تسعى حكومة من الحكومات السابقةعلىمحو الهوية العراقية مثلما فعلت حكومات الاحتلال وتسابقها لتقديم تنازلت لدول الجوار المستفيد الوحيد من غزو العراق فياخي الكاتب لانستغرب ان تقول على العراق هكذاوتزيدالطين بله.

الله أكبر
سيبويه -

عدد كبير من الكتاب يكتبونها (الله و أكبر) وكذلك فعل السيد كاتب هذه المقالة، وهذا طبعا غير صحيح ، لأن لفظ الجلالة هنا مرفوع بالضمة ولا يوجد (واو) بعده. وهناك خطأ آخر (لم يرد فى هذه المقالة) ولكن الكثيرين من الكتاب صغارا وكبارا يقعون فيه وهو استعمال كلمة (يتواجد)، عندما يقصدون (موجود).ان كلمة التواجد مأخوذة من الوجد ومعنى الوجد هو الغرام الشديد او الحزن الشديد ، وشكرا

الحداثة والنقد
سلوى -

لم يفعل واصف شنون أكثر من ممارسة حق بديهي في نقد المسلمات ان الحداثة الغربية تأسست على فكرتين: النقد والتجاوز. ورغم كل هذا الانحطاط يرفض الاميون اية وجهة نظر . هذا دليل اخر على خواء هذه المجتمعات في حين في العالم المتحضر يتم نبش السجلات الرسمية وتاريخ الملوك ونقد المقدسات وغير ذلك. هل فهمتم الان لماذا نفتقر الى كتاب وروائيين وشعراء متمردين؟لأن الخروج عن الاسطبل يفسر على انه خروج من المجتمع والذوق.والبديل؟اشبعوا، موتا.!

الى اخوانى العراقيين
سوران -

حيثما تكون الجهالة نعيما,من الحماقة أن تكون حكيما.نحن فى العراق لا نؤمن بالوحدة الحقيقية ولا بالاتحاد مع الاسف ندمر كل شئ جميل بأيدينا ونسبب فى تدمير البلد وتأخره ونضع اللوم على الاخرين, نحن لا نحترم ولا نقدر بعضنا البعض, نلتهب ونتوجه بالعواطف فى كثير من الاحيان ونتأثر بشكل كبير بالاعلام والاعلام العربى مع الاسف فيها الجيد والسئ,فأن هذا الموضوع طويل جدا وشائك جدا أرجو أن لا تفهمونى بالغلط.فأن اللذى يتمنى أو يفضل الدكتاتورية والاضطهاد على الحرية والكرامة والديمقراطية فأقول له انه ليس على صواب ولا نتمنى أن نرجع الى الظلم والضلام الى الماضى الاليم والى الاستبداد والابادة الجماعية.

الاناء ينضح بما فيه
karradia -

يا اخي ; الكاتب ; كيف لك ان تصف شعبا عريقا بكل هذه الصفات ؟ الى متى تحركك العقد الكامنه في نفسك ؟عقد سوق الشيوخ,والهور والشطره ؟ أما ان لك ان تنسلخ عن ماضيك وأنت تعيش في مجتمع متمدن ينبغي ان تتعلم اول مفرداته : الموضوعيه ..؟ اليست مفارقة بلهاء ان تعيش انت بكل سطحيتك متنعما بجهلك في الغرب . فيما يموت كل يوم مثقفو وجهابذة العراق ذلا وجوعا وقهرا ...؟

بارزان ابنة البعث
سفين دزه يي -

اقليم كوردستان يستعيد قوانين البعث ... حكومة اقليم كوردستان أطال الله لنا في عمرها مستمرة في أنجازاتها المتميزة للشعب الكوردي و تسن قوانين ديمقراطية و تقدمية على الطريقة البعثية المعروفة. ففي خطوة نادرة من أجل" تصليح" النظام القضائي حول( اصول القضاء العسكري) أضافت فقرة الى القانون باسم (التبليغات) و بموجبة يعفى المسؤول العسكري من العقاب في حالة قتلة لشخص أخر بشكل متعمد أو غير متعمد. هذا القانون كان موجودا في عهد صدام و بموجبة كان المسؤول العسكري معفو من جرائم القتل التي يقترفها . هذا القانون ألغاة البرلمان العراقي بينما أعاد اقليم كوردستان العمل به كي يصبح ساريا في ألاقليم. ما القصد من وراء استرجاعة؟؟؟ هل لتقوية العسكرتارية؟؟؟ أم لجعل العسكريين و المسؤولين فوق القانون!!!

العراق دولة غير
ابن حمرابي -

العراق دولة ذات تاريخ غير متصل كل فاتح يلغى الاخر وكل فاتح ياتي بشعبه .اقراوا ماذا يقول ابن بابل عن مدينته التى عاد اليها بعد الاف السنين .شعب ميسوباتاميا يترنح منذ سفوط بابل وقفت عليك ياارض بابل لابكيك انا ابنك اعود اليك بعد الاف السنين بعد ان ضيعوا لساني وفكري وتاريخي سرقوني منك مثلما سرقوا كل شى جميل فيك .او حولك بحثت عنك في كل مكانانت يا جنة الدنيا ومجدها تركتك قبل ان يزورك الاسكندر وها انا اعود لافتش عنك بقلبي قبل عيوني لم اجدك لقد ضاعت وسرقت منني ومنك الهوية .طرقت الاف الابواب فوجدت الساكنين غرباء لايعرفونك ويقولون بابل! بابل ليست منا جعلناها خراءئب واطلال حتى يستريح فيها اهل البادية

كوادين العراق
ابو مهاوش -

اقسم بالله العظيم لو ان الرئيس السابق صدام حسين يقرا هكذا تعليقات ولا اخلا عليه لاستقال من السلطة وهرب،لكن حكام المنطقة الخضراء لا ضمير لهمق لهم ولا شرف لهم

سطحية
محمد القيسي -

المقال سطحي والتعليقات معضمها اكثر تسطحا ولا تستحق الرد

الصراط المستقيم
لطيف الخياط -

الله أكبر وليس الله وأكبر ..الواو زائدة .. يمكن بالعامية يصير المقال جيد ويصلح كمقدمة لكتاب عن تاريخ العراق الحديث في حالة تعمق الكاتب في هذا التاريخ

اللجان الشعبية
شبل شعبي -

الكتيب أخيرأ إكتشف السر وراء شيوعيته وعقوقه لأهله وبدأ ينكسر لليأس والقنوط بعد تجربة الشيوعي الشيعي بقيادة الامبريالي المتأسلم وجلوس حميد مجيد و مفيد على كرسي الحكم..فلاضير ان الثوري لايأس من عون الله إلا اذا كان فاسقا .وإستدلالي بأن أول من أشاع العنف في العراق هم سدنة الشيوعية وليس البعثيين.والتاريخ يشهد بعد الجمهورية والتحالف مع الزعيم الاوحد بتشكيل اللجان الشعبية وقتل القوميين والوطنيين رغما انها مرحلة المد القومي حينها.والذين عاصروا المرحلة شاهدون والكثير لازالواأحياء..فلاتصديق ولاموضوعية في كتاباتك ياأيها القابع في أقصى البلاد الاسترالية.وأأمل لك ان تصف بالشفافية والموضوعية لكي لاتقع بالمكسبية والابتذال

ألى (لطيف الخياط)
كركوك أوغلوا -

ما تشير أليه (الصراط المستقيم), هو ما يشير أليه الكاتب (الأسود والأبيض), و وضع (الواو), هو متعمد !!00لأنه يؤكد بأن (الصراط المستقيم), هو سبب البلاء الذي حل ببلاد وحضارة وادي الرافدين ؟؟!!00هل وصلت الرسالة ؟؟!!00

العراق
يحيى العراقي -

العراق هو عراقنا للابد بتاريخه سيء كان او جيد.

الى سفين المزور
كوردي -

شنو علاقة المقال بالكورد يا مزور ياحاقد على شعب الكوردي

كردي ـ شيوعي
د. حسن الصدامي -

الى كرديلأن الأخوة الاكراد مشاركين و مشتركين بالهم العراقي أيها البطل الكردي الهمام..وأغلب الظن أن المعلق أدرك ان الاكراد ساهموا سلبيا ولعبوا دورآ هداما تخريبيا على مر تاريخ العراق الحديث وبتحالفهم مع المرتدين الشيوعين.. ويكثر الاكراد من إنتقاد النظام السابق ـنظام الشهيد صدام ـ وعدم رفع العلم الصدامي ومغاطات أخرى كثيرة..حين انه هو نفس العلم الذي قبلـه بارزاني وطالباني وبنجماته الثلاث والان تختفي النجمات ويبقى الله اكبر ..والاخيرة هي فقط ترمز الى الرئيس صـدام وليس النجمات التي أضيفت في 1963. و صدام وحزبه كانوا من المدافعين الحقيقيين عن الاكراد بتشريع قانون الحكم الذاتي عام1970 اي بعد عامين من تسلمهم الحكم وكل المحايدين امتدحوا القانون وتطبيقاته رغما من قيادات كردية هي نفسها الحاكمة حاليا مستقوية بالاجنبي والصهيوني ضد العراق وشعبه..فبعد هذه التجارب المريرة سابقا وحاليا ولاحقا استطيع ان اقول لاأسف على القيادات الكردية العميلة إذا قررت الانفصال عن العراق لتاسيس دولتهم على سليمانية اربيل دهوك.وأهلا وسهلا بأخوتنا الاكرد اذا قرروا ان يحتموا باهلهم العرب الكرماء..