أصداء

كتاب مفتوح إلى السيد حسن نصرالله

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ايها السيد
لا ثقة عندي انك ستقرأ هذا الكتاب. لكنني منذ زمن بعيد، يا سيد، اشعر انني اكتب للأشجار الكبيرة والريح. ثم من أنا لأخاطبك رجلاً لرجل، وانت ما انت في هذه اللحظة. لكنني مع ذلك، ولهذا السبب، اجرؤ على مخاطبتك، لأنني منذ ان صرت حبيس بيتي وعائلتي، ما عدت املك غير الكتابة وسيلة تشعرني ان الحياة ما زالت ضاجة وصاخبة خارج نافذتي. وان الشمس ستظل تشرق على الناس الطيبين.


كلي ثقة انك تستطيع ان تعرف انني لا اخاطبك من معراب، ولا من قريطم او كليمنصو. فأنا منذ ان تقطعت سبلي في مقاومة اسرائيل بت حبيس بيتي بالمعنى الذي يكون عليه الحبيس. اعمل لأتقوت وحين اخرج فلأتنفس، لكنني اصرف جل وقتي في غرفتي وحيداً وغريباً. ويشهد الله انني لم اسع، كغيري ممن تعرفهم جيداً، لاستغلال ارثي الشخصي في المقاومة من اجل مكاسب هنا او هناك. وانني يوم خرجت من سجن عتليت، في فلسطين المحتلة، بكيت كثيراً، وخفت، ليس على نفسي، بل على ما حل بنا. إذ ما أن عبرت بنا سيارات الصليب الأحمر الدولي من الأرض اللبنانية المحتلة إلى الأرض اللبنانية المحررة، وانا يا سيد كنت مساهماً اساسياً في تحريرها، حتى اطبق علينا المسلحون الذين اوقفونا وفتشونا وشتمونا ثم اختلفوا في ما بينهم واطلقوا النار على بعضهم بعضاً، ولم يكن ذلك ترحيباً بنا بطبيعة الحال. لكنني ورغم دموية الاستقبال لم يأخذني الإحباط ولا خاب فيّ الأمل.
انا يا سيد، تقر عيني حين ارى هذا الحشد من الناس يجتمعون لسماع خطبتك. تقر عيني، لأن بعض هذا الجمهور، كان في ما مضى من زمن، يقيم لنا الحواجز ويبني المعتقلات، لأننا كنا نقاتل العدو الذي يحتل ارضنا. تقر عيني، لأن هذه المقاومة التي انت على رأسها استطاعت ان تحول هذا الجمهور جمهور مقاومة. ولو اردت محاصصتك على الأمتار، لقلت ان المقاومة التي انتسبت انا إليها، كانت يوم بدأناها مرذولة وملاحقة في بيروت الجنوب على حد سواء. وبأعداد قليلة وامكانات اقل استطاعت ان تحقق انجازاً لم يسبق له مثيل ايضاً. لقد حررت تلك القلة بيروت والجبل والبقاع الغربي ومعظم الجنوب، وحين انتصرت، لم يسمح لها بالاحتفال بنصرها. وما كنا نريد الاحتفال. ذلك ان النصر لا يتحقق بسبب بطولة المقاومين، بل بسبب قناعة الأهل والناس والمواطنين ببطولاتهم. وبكلام آخر، وما دام الحديث عن النصر مفتوحاً على مصراعيه. اقول: لم نحتفل بنصرنا يومذاك، لأننا لم ننتصر حقاً. لا شك ان الجيش الإسرائيلي انسحب تحت وطأة ضربات هذه القلة القليلة، وعلى وقع صلابة من تسميه شيخ الشهداء، راغب حرب، وانا لا اعترض على التسمية، لكنني يومها كنت اعتبره، حياً وميتاً في ما بعد، قناعنا نحن المقاومين الملاحقين، الذي نخفي به وجوهنا عن العدو. في النبطية بعد عاشوراء الدامية، تمشينا ثلة من المقاومين المطلوبين جداً جداً والغرباء عن المدينة جداً جداً، إذ لم نكن من اهلها، تحت الشمس الساطعة، وفي الهواء الطلق. كان راغب حرب قناعنا.


هزمنا العدو يا سيد، لكننا لم ننتصر يومها. ذلك ان الانتصار يكون انتصار البلد لا انتصار المقاومين. وحين يكون البلد في واد والمقاومة في واد آخر، قد نهزم العدو لكننا لن ننتصر. هزمنا العدو يا سيد ودحرناه، لكننا هُزمنا ايضاً، لأن البلد لم يتقبل انتصارنا، ولم يرض ان نشاركه احتفالاته. هُزمنا لأننا كنا نقاتل المحتل، وكان ثمة من يقاتلنا في الداخل ويلاحقنا، وكان ثمة ايضاً من يريد السلام بأي ثمن، فكنا نحن هذا الأي. الثمن الذي يمكن دفعه من دون ان يتأثر احد. وإذا اردنا الانتقال إلى الصعيد السياسي المباشر، التمس منك العذر لأقول: هزمنا، لأننا رفعنا شعاراً سياسياً وقاتلنا تحت راية سياسية لم تستطع ان تفرض منطقها على البلد او حتى على شطر منه. كان البلد يعيش حروبه الأهلية العابثة، وكنا نردد: وجهة السلاح جنوباً جنوباً. وما ان تحرر معظم الجنوب حتى دخل كسائر المناطق في حروبه العبثية التي تذكرها، من دون شك، واذكرها انا ايضاً لأنها تركت آثارها في جلدي. لا يكفي ان ندحر العدو لننتصر. علينا ان ننتصر في البلد. وانت تعرف جيداً معنى ان تنتصر في البلد. فالانتصار في البلد لا يكون، طبعاً بإخضاعه او ترهيبه. انت الذي من دون شك يكبر قلبك وتقر عينك حين ترى الحشود المؤيدة للمقاومة، تعرف جيداً ان المقاوم الذي ينتصر ولا يجد من يقول له صادقاً: عافاك الله، يعرف انه مهزوم. المقاوم لا يريد ان يحتفى به رغبة في تحقيق مجد او اعلاء كعب، بل لأنه يريد ان يشعر انه كان يبذل ويقدم في المكان الصح، لا في الجهة الخطأ.


انا ايضاً تقر عيني، يا سيد حين ارى الحشود. وادرك حجم الانجاز، ليس لأنني مقتنع ان اسلحة حزب الله اقوى من اسلحة اسرائيل وافتك. بل لأنني ارى حشداً واسعاً يعتبر ما جرى انجازاً. لكنه كما تعلم يا سيد، ومهما صغرنا من حجم الحشد المقابل، هو حشد ناقص. الا يؤلمك مثلي ان يشعر الكثيرون من اللبنانيين بالخوف من حزب الله المقاوم؟ هل هم مخطئون؟ ولو كنت مكاني في اواخر شباط 1985، هل كنت لتتهم الناس الذين انفضوا من حولنا وعاملونا كمرضى البرص بالخيانة والعمالة؟ ام كنت لتنام على الجرح كذئب في فلاة؟ إنه شعبنا، شئنا ام ابينا، ولن يذهب إلى اميركا ولا فرنسا، ولا اي مكان. شعبنا الذي قاتلنا لاجل عزته وكرامته. والشعوب يا سيد لا توصم بالعمالة ولا تتصف بالخيانة.


في وسعك ان تقول ان الآخرين لم يأتوا إلينا. لكن هذا مثلما تعلم خطاب ناقص، هذا على ما تقول، على سبيل المحاججة، وينجح في ندوة تلفزيونية من الندوات التي لا تطحن قمحاً ولا تقطع حطباً. وفي وسعك ان تحاجج بالقول ان الآخرين هم من يصم المقاومة بالعمالة، ولك كل الحق. لكن ذلك لا يعفي المقاومة من ضرورة تمتين الأواصر ما جهدت وما عملت، لئلا يصير الدم ماءً.


وليكن السؤال اوضح. لماذا لا يستطيع من كان مثلي ان يذهب مذهبك اليوم؟ وفي وسعك ان تجيب ان شطراً كبيراً من الأفراد والجهات السياسية يوالي اليوم حزب الله ويدعمه. لكنني اعرف، ويعرف معي كل الناس طراً، ان هؤلاء، افراداً واحزاباً، ليسوا سوى متقاعدي النضال والأحزاب. وان حزباً متقاعداً لا يستطيع إن يساهم في الإنجاز، وإن كان يمكن ان يؤدي دوراً في حفلات الشتائم المتلفزة التي تتحفنا بها التلفزيونات يومياً، لكنه حين يجد الجد يصبح ثقلاً على الجسم ينبغي التخفف منه. ثم من ذا الذي يحق له ان يحيل احداً إلى التقاعد ولما يبلغ سنها بعد؟

بلال خبيز

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المقاومة والبناء
خوليو -

المقاومة عمل مشروع لكل الشعوب عندما تحتل جيوش دولة أرضاً ليست أرضها ، لاخلاف على ذلك، ولكن عندما لاتلحق عملية التحرير بعملية أخرى لاتقل أهمية عن مشقة عملية التحرير ، يصبح الشك في هدف المقاومة منطقي ومبرر، مقاومة السيد لم تكتمل لأنه لايسعى الآن لتعمير لبنان المستقل الحر السيادي، مما يؤشر على أنّ برأسه كان موالاً آخر، وما شعار المقاومة الحالي سوى وسيلة لتحقيق هدفه المخفي، وهذا ما بدأت شرائح واسعة من الشعب اللبنانبي تدركه، وما الجنرال وورقة التفاهم سوى وسيلة أخرى للوصول للهدف الغير نبيل بدون شك، الأحزاب الأخرى الموالية للسيد ماهي إلا أتباع يسترزقون.

لا مجال
jebran -

لامجال الأن لاستيقاظ الضمير ياصديقى فالعجلة قد دارت ولا أعتقد ان السيد يستطيع ايقافها فى مرهونه بتخصيب اليورانيوم والقنبله النوويه , إن الخطاب جميل وعاطفى ومؤثر لكنه لن يسمعه ابدا فقد اسلم البلد لمصير مجهول , فعلى اللبنانيين ان يوحدوا كلمتهم ويوجهوها لسيد السيد خامئنى ويطلبوا منه ان يرفع يده عن لبنان الجميل لبنان الأخضر الديمقراطى ويذهب يبحث عن مكان أخر لمعركته فلبنان لايتسع ابدا لمثل هكذا معارك فقد تعب اللبنانيون ,,,, اتركوهم نرجوكم

أيها المناضل بلال!!0
كركوك أوغلوا -

أن نضالك ومقاومتك للعدو المحتل كان لأجل لبنان الوطن السيد الحر والمستقل , ولكن مقاومة السيد هي كما جاء برد (خوليو), من أجل أيران ودولة ولي الفقيه وتحويل لبنان الى دويلة تابعة للمرجعية في قم ؟؟!!00وهذا ما يحدث في العراق أيضا , حيث تحول الجنوب وبغداد (عاصمة الرشيد), تحت السيطرة الأيرانية , فلا حدود ولا شط العرب , ولا الخليج العربي , كلها تحولت الى الفارسي ؟؟!!00

مصادرة الانتصار
عباس الحسيناوي -

نعم انتصر لبنان وهزم اسرائيل وكنت سعيدا ان يعلن حسن نصر الله ان الانتصار لكل اللبنانيين ، ولكن ان يتحول الى دكتاتور وتابع ومصادر لاراردة الاغلبية فهذا هو السقوط بعينه ، عد الى رشدك ايها السيد وتمسك بلبنان لانك بدونه لا تساوي شيئ ابدا.

إلى بلال
عبد الغني -

بلال! عشت حراً وأبياً في محبسك تقتات خبزاً تعرق في خبيزه لا تلوثه الأموال " الطاهرة "

صدقت
جورج -

استاذ بلال، لا يسعني الا ان اصدقك القول والاحساس فدعني اذكرك واضيف على ما كتبت يوم مقتل العميل عقل هاشم على ايدي المقاومة الاسلامية، حينها برز بشكل واضح العطب الذي تعاني منه المقاومة الاسلامية لجهة مفهوم الانتصاروالتحرير على المستوى الداخلي، حينما ارسلت البطركية احد رجال الدين المسيحيين للمشاركة بل لتأبين عقل هاشم، هذا كان ابرز ان المقاومة الاسلامية لم تستطع رغم الدعم الشعبي الصوري المصنوع صوريا لها بان تكون عامل توحيد لجميع اللبنانيين على قضية وطن واحتلال فالعميل لا زال شيهدا بنظر البعض والذنب ليس ذنبهم لان المقاومة اسلامية وستبقى اسلامية ولن تكون وطنية مهما علا الصراخ على المنابر فلم يشعر الغير مسلم(حتى بعض المسلمين)ولا حتى المقاومين السابقين ان لهم مكانا في هكذا مقاومة بل كانوا قد استشعروا بانها ستكون شيعية وستستثمر شيعيا عند العودة الى الوطن( الى المحاصصه) باختصار المقاومة الاسلامية حررت بعض الكيلومترات من الوطن لكنها لم تستطع توحيد وطن بل على العكس مع الاسف.

الخائن من يقتل
بهاء -

بغض النظر عن أي تجاذب سياسي، أي بندقية لبنانية تقتل لبنانيا آخر بندقية خائنة سواء كانت مما يسمى موالاة أو معارضة وخطاب الحرب الأهلية بدأه جنبلاط وأخشى أنها قادمة (وكلهم سيدافعون عن لبنان الأخضر). وأقول للسيد لا يمكن أن اصدق أنك تأتمر بأمر حكام إيران أو سوريا، لكني أخشى أنهم يكلفونك ثمنا عاليا مقابل دعمهم، فنوايا حكام إيران وسوريا ليست خيرا لا لشعوبهم ولا للبنان، وأتفق معك أن نوايا أمريكا وإسرائيل ومعتدليهم من حكام العرب أشد شرا بلبنان، لكن لو اشتعلت الحرب الأهلية فكل انتصارات المقاومة وشهدائها ستذهب هدرا مهما كان سبب الحرب، لا شيء يبرر القتل يا سيد نصر الله. أنتظر منك التزاما واضحا أمام الله ولبنان أن بندقية حزب الله لن توجه للبناني حتى لو رفع لبناني ما مدفعا أمام أبطال المقاومة. وأخيرا نقولها لا لبنان ولا سوريا تستطيع تحمل حرب مدمرة أخرى وما قلته عن زوال إسرائيل لن يتحقق بالبندقية بل السلام وتقديس الإنسان سيزيل العداوة من قلوب الجميع بمن فيهم مواطنو إسرائيل لأنهم بشر أيضا، وحتى لو لم يرانا حكامهم كبشر لنا قدسية الحياة أيضا فالخطأ لا يبرر خطأ.

المقاوم المنسي
م/ابراهيم المنجد -

سامحني عزيزي الكاتب اذا قلت لك أني أتألم لوجعك فان مصاب المناضلين في رفاق الدرب أشد ألما في النفس من اصابات أسلحة العدو. وان كل كلمة في رسالتك هذه(رغم عدم يقيني بواقعية أحداثها أم لا)الاّأنها تعبر عن صادق المشاعر والأحاسيس التي تنتاب المناضل المنسي من رفاق الدرب والمصير. وكل ما أوردته سيدي هو معاناة المقاومين الشرفاء خاصة بعد أن يأخذ المقاوم قسطا من الراحة أو بعد توقف لعلعة الرصاص وكل أنواع الأسحلة..ويجلس المقاومون للمحاسبة والمقاسمة للغنائم(ان وجدت).وحتى لاتحزن عزيزي فاني سوف أروي على مسامعك قصة هي شبيهة بجزائك من رفاق السلاح ...في حرب ال73كان أحد أفضل ضباط الجيش السوري لاتغمض له عين لتأمين دمشق...وبعد انتهاء الحرب(التي سميت زورا وبهتانا:حرب تشرين التحريرية)كان نصيب ذلك الضابط السجن (نعم السجن) بينما الذين فروا من المعركة واختبؤوا في الجحور نالوا أوسمة البطولة والشجاعة.وفي القوى البحرية السورية (حيث كانت خدمتي)نبهني معظم العناصر في قطعتي بتجنب ضابط (والله لم أعد أذكر بالضبط اسمه ولو أني أتذكره لذكرته ولا أبالي )المهم هذا الضابط رفض في حرب 73أيضا الخروج بزورقه لاعتراض وفك الحصار عن الميناء (اللاذقية) وادعى وقتها أنه أصيب باغماء و و وخرج في الدورية الفدائية وقتها الضابط الشهيد ...الحاج يحيى (ان لم تخني الذاكرة)وطبعا استشهد ومجموعته ...ماذا كانت النتيجة؟؟؟ منح الضابط المتخاذل وساما ورتبة؟؟؟هذه جزاءات الشرفاء ياسيدي من قادتهم اللئام فلا تحزن ان تناساك السيد حسن أو أزلامه فانه وهم مشغولون بتأدية فروض الطاعة على أعتاب قم وطهران عله يجلب المزيد من المال الطاهر يتقاسمه مع أزلامه و أتباعه...عزيزي بلال تحية ودعاء لك بالصبر ودوام الصحة.

تحية للسيد حسن
مريم عبد الباقي -

ليش زاعجكم السيد حسن والله ما عماعرف ابداااااا. الف تحية للمقاومين الابطال

المقاومة فقط
احمد حمشو -

يوم يشتغل المقاومون والمجاهدون في التنظير السياسي سينفض من حولهم كثير من الناس وسيخسرون الكثير لان السياسة تترك لاهلها والمقاومون يشتغلون بالعدو فاذا فعل حزب الله ذلك فانه سيحافظ على الزخم ولكن الذي اراه غير ذلك فقد دخل حزب الله في خصومات سياسية وولاات ليس لهم فيه مصلحة الا انهم يدمرون انفسهم بانفسهم وخاصة عندما يتحول الولاء جهارا نهارا الى غير وجهة لبنان الى ايران وسورية وهنا سيفقد الحزب المقاوم كل شيء بعد فترة كان الكفاح الفلسطيني بقيادة فتح ايام حرب الكرامة يغزو الافئدة والبيوت وعندما اصبحوا يعملون لحسابات اقليمية لم يعد احد يثق بهم وحل محلهم قوى اخرى مثل حماس

إسمه
محمد -

شرب الضابط كما قالوا زيت محركات وإسم الضابط الذي خرج بالزورق بدلاً منه هو منير يحيى

سمعان بالضيعة
F@di -

عن اي إنتصار تتكلمون ؟ تم تدمير لبنان من جنوبه الى شماله وتم تشريد مئات الالآف من أجل ان نثبت ان إسرائيل هزمت ! نحن ندفع الثمن منذ 30 عاما وغيرنا يتفرَج علينا ويساعدنا بالكلام الفارغ ولتحسين شروطه مع إسرائيل واميريكا. اما هؤلاء المعلقين الذين ما زالوا يعيشون في عصر الانحطاط نقول لهم (هذا إذا إستوعبوا الكلام) الحرب الاهلية إنتهت وإذا إشتعلت لوموا حسن نصرالله ونبيه بري لا تلوموا الذين يعملون على قيام الدولة وليظهروا قوتهم بالانتخابات ومن ضمن الدولة وليس بالسلاح عندها ليحكم الاقوى شعبيا وليحكم كيفما شاء

القصة الخرافيــة
بــــــــا سيــل -

اضحكتني قصتك الخرافية ايها الخبيز حتى انك لم تفلح باقناعنا بقصتك الوهمية هذه ولكـن..اني انا الذي اقول لك واذكرك انه منذ عام اثنين وثمانين ونحن في المقاومة الاسلامية والشعبية وليست الشيعية فقط كنا نقاتل العدو الصهوني وفقط نعم وفقط الجمهورية الاسلامية في ايران هي التي كانت تدعنا بالسلاح وليس بلد غيرها ومنذ ذاك العام والكل كان يشارك في المقاومة وعندما ظهر حزب لله اشتد عزم المقاومة ونادا سيدها عباس الموسوي جميـع الاطياف للاتحاق بركب حزب لله لكن هناك من باع سلاحه وهناك من دفن سلاحه في الارض خوفا من بني صهيون وعلى فكرة كنا ثلاثين مقاوما سنييا في حزب الله ومعنا الكثير الكثير من اهلنا في الجنوب لم اسمع يوما باسمك ولا حتى عرفتك يوما مع انني اعرف كل من قاوم وجاهد من الاف الشهداء كفاك كذبا ان السيد المجاهد القائد حسن نصرلله الذي تتكلم عنه كان معنا مجاهدا يومها وليس امينا عاما ولم يكن ذا مرتبة بالحزب سوى انه كان من المقاومين والمجاهدين لكن ان تتهجم عليه بالكذب والافتراء فهذا من شيم الصهاينة وليس من شيم العرب او المجاهدين ومع ذلك كان هناك الكثير من اخواننا المسحيين كانه في الجبهة وذكرناهم وصورهم ملئت الشوارع لا يسعني القول سوى انك تكذب على نفسك وعلى القارئين وتخدم الصهاينة اكثر مما تخدم اهل بلدك

حدّث العاقل !!
jaber -

الى خوليو ..عندما تتحرر البلاد من احتلال اجنبي هذا امر محمود .. ولكن عندما تُستعمر و تحتل من قوى داخلية تتحكم في مصير الناس وتستبد بالقرار والسيادة .. بل وتجعل لعدو الشعب الخافي والظاهر موطيء قدم وحظوة .. فـ "كأنك يا بوزيد ما غزيت"! فما جدوى الشعور بأنك دولة مستقلة محرّرة وانت لا تملك السيادة و حرية القرار .. بل انك موجّه من قوى عظمى تأمرك افعل ولا تفعل .. قل ولا تقل! ثم من اولئك الذين يسترزقون من حزب لله .. رغم ان المال والجاه والنفوذ عند السنيورة والحريري ..! ماذا لدى حزب الله غير البحث عن الشهادة والحرية والمصاعب والتعب .. ان من يسترزق لا يرهن نفسه برجل معرض للاغتيال والتصفية في أي لحظة من العدو الظاهر والخافي.. حدّث العاقل بما لا يعقل ..!!

شيم الرجال
زمن العربان -

والله اجرك على الله لان اللى عملته تأخذه من الله لان اكيد راح يروح هدر وبعدين يا ما اكثر الدول العربيه والاسلاميه حسب علمي ليش ما تدعم هذه المقاومة مو هيه الاولى بدعم المقاومه لعدة اعتبارات اولا دوله عربيه واسلاميه وثانيا من زمن البعيد وقضية فلسطين وهيه ما انحلت والدول العربيه ما اله وجود وبينما هما لو تجمعوا على هدف واحد لكسحوا العالم كله ومن اتات ايران ودعمت المقاومه صارت عماله وبينما من السعوديه تدعم السنة بالعراق محد يتكلم ويكولوا عليهم عمله وكانما عمل بطولي من يفجرون ويغتالوان واسرائين بعد كم شبر عنهمعزيزيى الكاتب كل المقاومه بيه تضحيات وانته من اتيت للمقاومه ما اجيت من اجل منصب وانما لاهداف ترضي الله فخلي هدفك بالاخره انشاء الله

رائع
اكرم عليق -

مقال رائع يا بلال.. الف تحية لك

الى رقم 13
سامي بشارة -

نصيحتي لك ان تفتح عينيك احياناً على قنوات غير المنار لتعرف الحقيقة.. جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية اطلقها -والكل يعرف- الشهيد جورج حاوي في 16 ايلول 1982, لقد قاوم الشيوعيون بوطنية وحرية لأجل لبنان.. كنا لا نخاف من الصهاينة داخل الشريط المحتل بقدر خوفنا من الغوغاء المأجورين الذين كانوا يصطادوننا في زفتا وغير زفتا بطلب شعوبي وسوري يعرفه القاصي والداني.. مقاومة حسن نصرالله يا باسيل ليست اكثر من وسيلة لحماية عصابة قتل بعثية معروفة وللدفاع عن المشروع النووي الإيراني.. اليس كذلك ؟ كفانا غوغائية.. !

خلصونا بقى ......
جبل عامل -

والله شي عجيب . اسرائيل تقول حزب الله هزمنا ونحنا نقول (نحن انهزمنا).والله عيب.فرنسا تحررت بس باريس تدمرت . لكن هوليك ابطال.اما نحن اللي بيوتنا نحنا تدمرت واهلنا نحنا استشهدوا وشبابنا نحنا قاتلوا وقاوموا واستبسلوا واستشهدوا فشغلنا هذا غلط خرب البلد .شو هالازدواجية بالقياس شو هالدجل والخربطة.اتركوا السيد والله وحزبوا يقاتلوا ويرفعوا لنا راسنا ونحنا مستعدين نضحي معو.الله يحفظوا .... انتهى زمن الخنوع وجاء زمن العمل والله مع اللي معو .....

المقاوم با سيل
حسن يحيى -

يبدو ان عملك في المقاومة يا سيد با سيل قد اثر على قدرتك الاستيعابية. كيف تراءى لك ان المقالة تهاجم المقاومة وسيدها حسن نصرالله. ويبدو من لغتك انك اما لا تعرف القراءة ولا تفقه معنى ما تقرأ، وإما انك ما زلت صغيراً إلى الحد الذي لا يمكن ان تكون معه مقاوماً منذ 1982. ولمعلوماتك فقط فإن عماد مغنية نفسه لم يكن مقاوماً عام 1982. على اي حال يجب عليك ان تشكر الكاتب لأنه اجبرك على القراءة، وما كنت لتفعل ذلك من تلقاء نفسك.

لبناننا الأخضر
صديق قديم -

أنا حزين وحزين وحزين , لقد أحزنتني كلماتك المؤثرة والصادقة أيها المناضل الصادق , ولكن سر الموضوع يكمن في مسألة ( التقية) عند قادة حزب الله , فبعد إبعادهم للمقاومة الوطنية والمقاومين المخلصين , وتجيير ومصادرة العمل المقاوم( وقد نجحوا بذلك ) , إستداروا الآن لمصادرة وتجيير الوطن اللبناني بكامله لمصلحة مخططهم السوري ـ الايراني , إنها التقية يا صديقي , إنه الكذب والتدليس والنفاق المشروع الذي يختبيء تحت العمائم السوداء , رافعا أعلامه وصحافته الصفراء , ليدمي ويمزق ويحرق لبناننا الأخضر , إنها التقية التي لن تفيدهم في المحكمة الدولية القادمة , تحية واحترام إليك أيها المناضل الكاتب , ولنراهن معا على طلوع الشمس بعد ليل العمائم المظلم , والسلام .