كتَّاب إيلاف

هل تستعيد تركيا الفرع الى الأصل؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أخيرا.. وقبل فوت الأوان إستفاقت القيادة الكردية من غفلتها على وقع بساطيل الجندرمة التركية التي بدأت تغزو كردستان في مخطط إنقشع عنه الغبار قبل ثلاثة أشهر من الآن، ولكن يبدو أن القيادة الكردية كانت في حينها في شغل شاغل عنها، فداوت الجرح الناجم عن الخنجر في الظهر ببعض المهدئات والمسكنات..


وأخيرا غزت تركيا أرض كردستان التي ( كانت ) مقدسة الى ما قبل سقوط صدام، لكنها أستبيحت بعد أن إستوطنها الفساد، فكفر الناس بقدسية الأرض وبالإنتماء إليها، بعد أن ضاقت بهم أرض كردستان بما رحبت عن إحتواء آلامهم ومعاناتهم الناجمة عن الأوضاع المعيشية الصعبة والفساد الذي يضرب تلك الأرض التي رويت بأنهار من دماء هذا الشعب..

يست شماتة مني بتلك القيادة، فليس من شيم من كافح في سبيل أرضه وشعبه أن يشمت في الأيام العصيبة، ولكنها دعوة مخلصة للقيادة الكردية كي تستفيق وتفيق أكثر على آلام هذا الشعب الذي يستهدفه الأعداء، وما أكثرهم من حوالينا، وأن تعود الى تلك القيم الثورية النبيلة التي بذلت من أجلها دماء مئات الألوف من أبناء هذا الشعب، وتضع حدا لهذا النهش المستمر من لحم هذا الشعب تحت وطأة الفساد؟ّ!.

نعم لقد آن الأوان لذلك، فالشعب وحده قادر على قهر إرادة الاعداء، وقبر مطامعهم الدنيئة على الأرض، والجوع كافر، ومن يجوع يكفر بكل المقدسات، لذلك ليس غريبا أن نسمع البعض من أبناء هذا الشعب وهم يتطلعون الى الخلاص من أوضاعهم المعيشية الحالية حتى ولو على حساب الإرتماء تحت أقدام المحتلين والغزاة البرابرة؟!.

عندما حاولت قبل فترة قليلة، صعود جبل قنديل لمعانقة رفاقي هناك، ولكي أطبع قبلة على جبين مقاتلات حزب العمال، وأبوس الأرض التي يمشي عليها اولئك الأبطال، إعترضتني سيطرة كان مسؤولها يتحدث الى بلغتي الكردية؟؟!!. فتذكرت حينها سيطرة كركوك الرئيسية التي كانت تربط عراق صدام حسين بكردستان، وكانت من أشد سيطرات النظام شراسة وإرهابا، فمن كان يعبرها منا آمنا، كأنما يعبر الصراط المستقيم لينعم بعدها بالجنة الموعودة، فقد كانت تلك السيطرة في فترة من الفترات حدا فاصلا بين جحيم صدام، وجنة كردستان المتحررة..


كنت أود أن أنقل معاناة سكان تلك المناطق التي فرضت حكومة الإقليم حصارا إقتصاديا وإعلاميا عليها، وأن أروي للعالم حكاية نفر من شعبي وهم يرزحون تحت وطأة الفصل القارص البرودة، ومن الحصار الإقتصادي الظالم الذي فرض عليهم بضغط من تركيا الفاشية، التي تحاول القضاء على حزب ثوري يهدد كيانها بتجويع نفر من الناس، ويا لبؤسهم من تلك المحاولة العقيمة!.


كنت أود أن أزف المقاتلة الكردية التي رأيتها في زيارة سابقة وهي تعانق بندقيتها كأنها تحمل باقة من زهرة النرجس لتهديها الى حبيبها، وأن أشم خصلات شعرها المتربة بعد أن صمدت هي ورفيقاتها الأخريات أمام تلك الهجمة الشرسة للجندرمة البرابرة، والقصف اليومي المتكرر للطائرات والمدافع الثقيلة التي إنهمرت على جبل قنديل معقل الثوار الكرد طوال شهرين متتاليين.


كنت أعتقد وكتبت ذلك في مقال سابق، أن قيادتنا في كردستان أخطأت عندما جوعت أخيها إرضاءا لعدوها،وكتمت أنفاس سكان المنطقة الذين كانوا يلوذون بالكهوف والوديان لكي لا يسمع العالم أصوات إستغاثاتهم؟؟.


واليوم تصدر رئاسة إقليم كردستان بيانا تشير فيه، الى أن الهدف التركي من غزوه لأراضي كردستان تجاوز حدود القضاء على حزب العمال الكردستاني، فهي ترنو الى إحتلال كردستان. وتتساءل عن معنى أن تقصف الطائرات الحربية التركية جسورا تربط قرى ومدن كردية بعضها ببعض في محافظة دهوك؟؟!.


لقد قال الكثير من قادة حزب العمال الكردستاني أن الهدف التركي من تهديداته للإقليم يتجاوز ذلك الحزب، وسبق أن دعا هذا الحزب الى جبهة قومية تضم جميع القوى الكردستانية في أجزائها الأربعة للوقوف بوجه الغزو التركي المحتمل، ولكن لم يكن هناك من قادتنا من يتصور أن تقدم تركيا على مغامرة تفوق التصور بإرسال طائراتها الحربية للتحليق فوق أجواء مدينة أربيل، ولكن ذلك قد حصل، وأثبتت الأحداث، أن الدكتانورية والفاشية صنوان لا يفترقان في المطامع، فكما حاول الدكتاتور المقبور أن يستعيد الكويت ( الفرع ) الى العراق ( الأصل)، فما يضير تركيا الفاشية لو أنها سعت لإستعادة ولاية الموصل ( الفرع ) الى تركيا الإسلامية ( الأصل )؟؟!.


فطالما كانت هناك مباركة أمريكية وإسرائيلية للغزو، وسكوت مطبق من الحكومة العراقية لإستباحة أراضيه، ونأي مستنكر من الدول العربية عن نصرة إحدى الدول المؤسسة للجامعة العربية، وإدانة خجولة من المجتمع الدولي، فلماذا لا تقدم وريثة السلطنة والباب العالي على مغامرة مماثلة لإستعادة الفرع الى الأصل؟!.


لم يمض الوقت بعد، فما دامت القيادة الكردية قد إستفاقت من غفلتها، فما زال هناك متسع من الوقت لتدارك الشرخ الحاصل بينها وبين شعبها،وإعادة اللحمة الى علاقاتها مع رفاق الدرب، وإعادة ترتيب البيت الداخلي لمواجهة تلك الهجمة البربرية التي بدأتها تركيا للزحف على كردستان بهدف وأد التجربة الوحيدة في تاريخ الشعب الكردي.
فبوحدة شعبنا فقط يمكننا قبر أحلام الذئاب التركية..
نعم.. بيدي وليس بيد عمرو!..

شيرزاد شيخاني

sherzadshekhani@yahoo.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الرهان بمشاركة شركات
كركوك أوغلوا -

تركية في الغنائم , يبدو أنه كان رهانا خاسرا ؟؟!!00نعم تركيا تريد وتطالب بحصة الأسد !!00فهل سيتخلى عرابي الفساد والسرقة والقجخجية للفرهود العراقي , بذلك ؟؟!!00لاحول ولاقوة لهم , عدا الموافقة والتعايش كما تعايشوا وأتفقوا مع صدام في أيرادات الجمارك والتهريب للنفط العراقي ,التي كانت أيضا سببا للحرب بين السلطتين في الأقليم ؟؟!!00

لمن يهمه الامر
من كوردستان الحبيبة -

اولا اريد ان احى السيد شيرزاد و مقالته الرائعة , واريد ان اقول لمن يعول على هجوم احفاد المغوليين ان ما يسمى ب (تركيا و ايران و عراق و سوريا ) ستذهب الى الجحيم بحدودها الوهمية التى صنعتها الاستعمار و ستبقى كوردستان قلعة للتحرريين المدافعين عن شعب ذنبه ان الله تعالى خلقه كوردا و رافضين للعنصرية و الشفينية و الاستبداد ..فعاش الكورد و عاشت كوردستان

مرحبا بالأصل. فرعي
حسن صالح -

برأي عودتنا الى الأصل سوف تنهي الكثير من الصعوبات أمام حرية أفضل لكل كردستان و لربما للمنطقة بأسرها. حبذا لو ضمت تركيا المناطق الكردية في كل الدول اليها، عندها سوف نواجه عدواً واحداً و ليس مائتين! و هذا التوسل من حكومة فشلت لأن تمثل ناسها ليس في محله، فكيف يترجى من قيادة فقدت ثقة الناس منذ زمن بعيد و أن تتدارك الشرخ...الخ. نحن بحاجة الى إنطلاقة جديدة و من غير هكذا قيادة لو أردنا حياة حرة و مجتمع أفضل ينعم الإنسان فيه بالكرامة و المساوات أمام القانون.

الكاتب الغيور
هوفان محمد -

اشكر الاستاذ شيزاد على مقاله النابع من وجدانه الحي وقلبه النابض .أنا أحيي كل مناضل شريف غيور اينما كان، أشكر كل قلب نابض للحرية ومدافع عن الحق.أشكر كل من يعرف شعبي على حقيقته . أشكر كل جسور ومضحي من أجل رفع راية الكرد عالياً.أشكر شيرزاد الشير"الأسد.

مثقفون متهورون
Reber Husein -

يتضح من مقال شيرزاد انه عضو ب ك ك، ويريد من حكومة كوردستان ان تكون متهورة مثله، فنماذج هؤلاء المثقفين كثر، حيث تطغى عواطفهم على عقولهم. هل مطلوب من البرزاني فقط مواجهة الأتراك؟ وماذا عن 20 مليون كوردي في تركيا؟ ماذا عن رفاق شيرزاد في داخل كوردستان الشمالية، ماذا عن نواب حزبه في البرلمان التركي؟ انني ارى طبخة عفنة للقضاء على هذا الجزء من كوردستان وبأيدي خبيثة!شيرزاد اذهب الى مقارعة الأتراك فالمناضل لا يوقفه سيطرة هنا أو هناك، أم انك تريد الفذلكة فقط.

أين القادة
كوردي وطني -

أن من حقنا وحق كل كوردي أن يسأل أين هو السيد أبن رئيس أقليم كوردستان وهو رئيس جهاز الباراستن (الأمن الوطني) في هذه الفترة العصيبة .. ولماذا يقبع في سجون النمسا بعد أعتدائه على أحد الكتاب الأكراد والذي كان ينتقد الحالة هذه والفساد الغارقين فيه بدلا من الألتفاف الى هذه الأمور الوطنية.. أرجو من قراء أيلاف زيارة هذا الموقع الألكترونيhttp://www.ekurd.net/mismas/articles/misc2008/2/independentstate2014.htm

زوبعة في فنجان
ابو فرات -

كم كنت اود ان اكون معك لزيارة مقاتلى حزب العمال الذين يدافعون عن الوجود الكوردي وعن بقايا ماء الوجه لهذه الامة المظلومة . الرهان على تصريحات لصوص كوردستان هو رهان خاسر لانه لايتعدى كونه زوبعة في فنجان وذرالرماد في العيون. من يسرق شعبه ويجوعه ويهين كرامته ليس له اي شي مقدس سوى ارقام الحسابات البنكية اما الارض والكرامة فهي مفردات غريبة على سماسرة الوطن. هذه الفرصة يجب اسغلالها من اجل زلزلة عروش الصداميين الجدد وازاحتهم اذا كنانريد دحر الغزاة من الضباع والذئاب التركية. حتى قوات البيشمركة فقد تم افسادها واضحت ادة قمع ومشروع فساد بعد ان تم تطعمها بجحوش صدام بعد صفقات مشبوهة مع خونة الوطن. من يخون قوميته مع صدام لايتورع عن خيانتها مع احفاد المغول. عرفاء سلطة الفساد الانترنيتون امثال شويش سوف يخونون من يسفة اله الفساد وهم الذين وفي الامس القريب كان قد اتخذوا امريكا رب لهم واسرائيل نبى. امريكا ربكم هي عيون الغزاة واسرائيل صديقة مسعود هي مستشارة ال اتتاتورك فاي مصداقية بقت لكم؟

عدد نفوس الكرد
حامي الحريات -

اتفق مع رأي السيد حسن صالح بعودة الفرع الى الاصل ولاية الموصل بالكامل وكوردستان سوريا بالكامل وكوردستان ايران بالكامل سيكون بذلك نفوس الكورد ان لم يزد على نفوس الترك سيكون متساويا وانني على ثقة بان الكفة راجحة لاكثرية الكورد قياسا بالترك.ثم في هذه الحالة يتعذر على الحكومة التركية اهمال اكثر من نصف السكان وان اية حركة تحررية مسلحة شاملة ستكون مستحيلة القضاء عليه وبالتالي سيكون من الاسهل تشكيل دولة كوردية موحدة وليس كل جزء يحرر جزئه وبالتالي طلب الوحدة او الاتحاد اقترح على القيادتين الكوردية والتركية العمل بهذا الاتجاه .ان اجراء كهذا يجعل الاقتصاد التركي اقوى ويكون اكثر تقبلا لدخوله الى الاتحاد الاوروبي وبذلك سيكون كوردستان جزء من الاتحاد الاوروبي.لم لا سيكون من السهل تغيير اسم تركيا الى اي اسم اخر على سبيل المثال تركيا الاتحادية مثل المانيا الاتحادية او روسيا الاتحادية .اليس هذا افضل بكثير من الحروب والمآسي الى متى لا يستفيق المنطقة ويخلص نفسه ويلتحق بركب الدول المتقدمة.شكراللايلاف على تفضله بنشر التعليق .

مرحى
عراقي -

مرحى لتركيا التي جعلت مسعود وجلال واتباعهما يرتجفون خوفا خاصة بعد ان تخلت عنهم اميركا.. اللهم لاشماتة.. لكن تركيا لديها حق وتريد تقمع الارهابيين..

اين الموضوعية؟
محمد تالاتي -

نقف معك فيما تدعو اليه من تحقيق العدالة ورفع الظلم عن الشعب الكوردي من قبل سلطات الاقليم.وننظر باعتزاز الى تحذيره رئيس الاقليم الشديد للجيش التركي من الاعتداء على المدنيين الكورد في الاقليم.واود ان الفت نظرك الى ان ميدان المقاتلة الكوردية البطلة التي تعانق بندقيتها لكي تقاتل بها حقا الجيش الطوراني الفاشي هو في كوردستان تركيا وليس جبل قنديل.ان تمركزها هناك يفتح الطريق امام الجيش الفاشي لضرب المنجزات الكوردية في الاقليم والقضاء عليهاولمنع عودة كركوك الى اصلها الكوردستاني.ان قادة الحزب الاوجلاني يعملون بتوجيه من اوجلان ذاته الذي دعا الدولة الطورانية اكثر من مرة للقضاء على الكيان الكوردي الفيدرالي،واذا كانت تركيا الفاشية قد بدأت حملتها فان الفشل سيكون مصيرها بكل تأكيد لان تركيا لاتستطيع اقتضاديا ان تحارب طويلا ولمعارضة الرأي العالمي لاحتلالها كوردستان العراق الذي تعلم انه لن يكون في صالحها .على حزب اوجلان قبل اي شي آخر ان يتصالح مع الشعب الكوردي في تركيا لكي يحصل على دعمه في السلم والقتال.لقد طالب زعماءالاحزاب الكوردية من حزب العمال بالكف عن شن هجمات عبر اراضي الاقليم لان ذلك لايفيد القضية الكوردية بل يضرها كثيرا وهو ما يحصل الآن.يبدو لي انك تنقل موقف حزب اوجلان الرافض لاي موقف كوردي آخر غير موقفه، كأنك تعتبر اوجلان وحزبه هم الشعب الكوردي كما يزعم الاعلام الاوجلاني المضلل، في حين الانتخابات البرلمانية الاخيرة في كوردستان تركيا اكدت خطأ هذا التقدير.اخشى ان يكون نقدك القاسي، كالحقد الاعمى احيانا، للاوضاع في الاقليم يكون مبعثه هذه النظرة الاوجلانية الخاطئة.

كافي مشاكل
العراقي هادي -

والله جزعت ارواحنا منكم ومن مشاكلكم مو كافي عاد صيروا اوادم

تالاتي
ابو الليل -

انظرو من يزايد على من: تالاتي الكردي السوري العطال البطال القاعد على مؤسسات الضمان الإجتماعي الألماني يزايد على البيشمركة القديم شيرزاد شيخاني. هزلت والله!

ماساة شعب ولارض مسرح
روز من اربيل -

كاك شيرزادي : الشعب ما مات يوما ولن يموت ابدا مهما استعمل الاسلحة والقنابل و... السلطة السياسية تندفق من فوهة البدقية ,ولكن كاك شيرزاد المفروض كنا الان مسلحين !!!!! لتصدي الهجمة البربرية من قبل الغزات على شعب لاحولة ولاقوة مجرد يطالب ان يعيش كانسان لا كالحيوان وفي الفرن 21.. ماساة شعب والارض مسرحها ... وشكرا

للصبر حدود
عامر قره ناز -

رغم التزام تركيا بكافة تعهداته والتزاماته تجاه العراق والعراقيين وانصياعه للنصائح المقدمة من الادراة الامريكية ووعودها بان امريكا ستتعامل مع حزب العمال الكردستاني واخدها بنظر الاعتبار التوصيات الاوروبية المتكررة التي كانت تصدربين حين واخرعن الاتحاد الاوروبي لتركيا والذي ترغب تركيا بالانضمام الى عضويته ،بالتأني والصبر لتلك الخروقات من قبل ساسة الاكراد هي احد الاسباب القوية التي دفعت تركيا الى ضبط النفس وعدم القيام بشن هجوم عسكري ضخم ضد قوات حزب العمال الكردستاني المتمركزة والمدعومة من قبل اكراد العراق في شمال العراق ولكن ثبث اثباثا قاطعا وليومنا هذه ان امريكا فشلت في ايقاف تلك العمليات الارهابية من شمال العراق ضد تركيا ولم تقم باي فعل لايقاف تسلل تلك الجماعات الارهابية من التسلل الى الاراضي التركية ، بل بالعكس ازدادت الهجمات مما ادى الى تفشى المشاعر المعادية لامريكا في صفوف الشعب التركي وقد احس القادة السياسيين والعسكريين في انقره ان ضبط النفس تجاه العمليات الارهابية التي تقوم بها الاكراد المتمردون من داخل شمال العراق قد تلحق بهم الضعف السياسي، وازدياد الضغوطات من قبل المعارضة التركية ، حذا بالرئيس الوزراء التركي من تحذير الرئيس الامريكي انه اصبح غير قادرا على السيطرة على تلك الضغوطات وخاصة على الجنرالات التركية المطالبة بان لا تبقى تركيا مكتوفة الايدي امام الارهاب القادم من شمال العراق وان لا تبقى خارج المعادلة وانه اذا بقي خارج العملية، فلن يكون ممكنا ان تكون في وضع يستطيع مواجهة التطورات في النهاية ويمكن ان يتعرض امنه القومي للخطر ويجب ان يفكروا في مصالح بلدهم على المدى البعيد

ايهما اكثر قايده
fuad -

شعب كردستان سوف يدافع عن كوردستان وعن المنجزات وعن المؤسسات الاصلاحات اتيه لامحال ونحن ملتحمون مع حكومتنا ..ولكن يااخي يجب ان نكون واقعيين ماذا هو فائده ال pkk لكردستان في اتعس الضروف التي كان يمر بها الاقليم اصبح هدفا لل pkk وكلنا نعرف ذلك وهذه الحقيقه وليس ما اقوله معناها انا ضد كفاح الشعب الكردي في كردستان تركيا او اني ضد حقوق ذلك القسم من كردستان الكبرى ولكن للضرورة احكام عندما كان حزب العمال الكردستاني يضرب قوات البشمركه الذين لتوهم داخلين لبيوتهم او مدنهم التي تركوها منذ عقود من الزمن كان تركيا الدوله الوحيده التي فتحت ابوابها للكرد للخروج الى العالم اين كانت سوريا مثلا او ايران ..ليس لنا طريق غير تركيا ومهما تكن فتركيا دوله مؤاسساتيه سوف تفهمنا اجلا ام عاجلا والpkk بهذاالعقليه التي لم تتغير لاني متتابع ومنذ عقدين من الزمن سوف تضربنا عند اول فرسه ..ومامعنا هذا هني ضد حزب العمال الكوردستاني ..واني اؤيد الاخ شرزاد في حسهه القياده الكرديه ان يبدا وفورا بخدمه ابناء شعبه لانه الشعب الكوردي هو سندهم الوحيد وليس الفلوس

الشجاع تالاتي
التركماني الحر -

ساكتب في كل مرة ممتدحا موقف الاخ تالاتي من الحزب الاوجلاني وانصاره لانه لم يخشاهم رغم كل قوتهم وخاثذصة في اوروبا التي يملكون فيها قوة هائلة مع الاسف الشديد .اتمنى من الجميع الكرد ان يعو حقيقة الحزب الاوجلاني كما الاخ تالاتي وان يكون بشجاعته