أصداء

الكردي، حياً او ميتاً!

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء التركي قال في أول "طلة" له بعد توغل فواته في أراضي اقليم كردستان الجنوبية ( كردستان العراق) بان "الجيش التركي سيغادر الأراضي العراقية حال تحقيقه لأهدافه المعلنة والقضاء على مواقع حزب العمال الكردستاني"، موضحاً بان "التوغل العسكري لايهدف أبداً المواطنين في شمال العراق، لكنه يستهدف فقط اعضاء المنظمة الإرهابية".

ورغم ان "الوعد" التركي المزمن بالقضاء على العمال الكردستاني، ذهب أدراج الرياح 24 مرة حتى الآن في حملات عسكرية هائلة، حدثت احداها في 1998 بينما كان أردوغان يقضي عقوبة بالسجن ل"تهديده النظام العلماني"، الا ان "التطورات السياسية في المنطقة" و"فيدرالية كردستان العراق"، و"مشروع حزب العدالة والتنمية" الرامي للقضاء على الهوية القومية الكردية في تركيا جعل من أردوغان يصرعلى إستصدار قرار الحرب من برلمانه( 17/10/2007) ليشرّعن التوغل البري الحاصل حالياً.

ولايحتاج المرء إلى الكثير من الدهاء والحصافة ليعلم بان هدف تركيا الأول من شن مثيل هذه العملية هو ضرب قواعد العمال الكردستاني ومحاولة إلحاق أكبر الخسائر والاضرار به بغية قمع المطاليب القومية الكردية في كردستان تركيا وتشتيت دعاتها( حزب المجتمع الديمقراطي ونوابه وقاعدته الجماهيرية) وتصدير "أكراد أردوغان" من الرهيط العميل: رؤساء عشائر واغوات وشيوخ الطرق الدينية الكردية، المرتبطين مصالحياً بحزب العدالة والتنمية واجندته في مناطق كردستان الشمالية( كردستان تركيا).

أما الهدف الثاني فهو التمركز في اقليم كردستان العراق وإقامة قواعد دائمة هناك( على شاكلة قاعدة {بامرني} التي أنشئها الجيش التركي عام 1997) والإقتراب من آبار كركوك لتكون "العصا الغليظة" مرفوعة في وجه حكومة كردستان ورئيسها مسعود البارزاني، تحديداً.

وتحاول أنقرة حالياً بقيادة أردوغان، الذي سيقول التاريح إنه رجل تركيا الأخطر على الكرد، حشد الدعم الدولي في حملتها العدوانية هذه، وإستحصال نوع من "الشرعية الدولية" للتمركز التركي الدائم في كردستان، وذلك كله على ضوء الموقف المتخاذل للحكومة العراقية الرسمية، والتردد و"ضبط النفس" غير المبرر من جانب حكومة اقليم كردستان، لتبقى القوات التركية في الاقليم إلى حين "تنفيذ المهمة". وهذه "المهمة" قد تشبه تلك التي جاء الجيش التركي ذات يوم لينفذها في قبرص ومازال حتى الآن منشغلاً بأمر تنفيذها!.

والمواقف الدولية كلها الآن في صالح الأتراك. فالعالم لن يتحرك مادام العراقيون راضون بالإحتلال التركي. لن يكلف أحد نفسه بالكلام مادام أردوغان يتصل برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عشية الغزو ويفاوضه على مساحة التوغل ومدة البقاء. لن يكلف أحد نفسه دعوة مجلس الأمن الدولي للإنعقاد الفوري والرئيس العراقي جلال الطالباني يستعد لحزم حقائبه للتوجه إلى أنقرة، بعد أول اتصال هاتفي من نظيره عبدالله غل. وهي الزيارة التي طال أمدها، وتحرّق لها فخامة الرئيس الطالباني كثيراً..

الولايات المتحدة الأميركية تخبر حقيقة الجماعة في المنطقة الخضراء وأربيل ونقاط ضعفهم، لذلك فهي مطمأنة بأنهم لن يشربوا "حليب السباع" ويهددوا بطرد قواتها من البلاد أو مطالبتها بتحديد جدول للإنسحاب في حال إستمرار الصمت على توغل الجندرمة التركية في الأراضي العراقية. العراق هو آخر شيء يفكر فيه رجاله الآن.

العراق الجديد، الذي طبلنا له كثيراً، أوصاله مقطعة وسيادته منتهكة. نفطه مسروق و"فلوسه" تٌنهب بالمليارات، و"العدد في الليمون" كما يقال..

واشنطن لاترى سوى مصالحها. والسياسة الحالية تقول ان تركيا قادرة على الإضطلاع بدور ما بعد رجحان كفة المصالح معها على كفة المصالح مع الأكراد بشكل خاص وكل العراقيين بشكل عام.

وكنا في كتابات سابقة قد حذرنا المسؤولين في كردستان من مغبة الإرتهان للولايات المتحدة وقلنا إنه من الخطأ العظيم وضع كل البيض الكردي في سلة بوش وتشيني والآنسة كوندي، سيما وان الإندحار يلوح في أفق هؤلاء بعد أن أفل نجمهم واندحر مشروع (الشرق الأوسط الكبير) الذي كانوا يهددون به ساعات السكرة. وعلى ذلك، طالبنا بموقف مستقل وقوي وواضح لايفرط بالحق الكردي في ملفات "الفيدرالية" و"كركوك" و"السيادة الكردستانية" مهما حصل. وذكرّنا قادة كردستان بحادثة هرولة الرئيس الأميركي جورج بوش إلى الأنبار للقاء الزعيم القبلي المرحوم عبدالستار ابو ريشة لكي "ينتخيه" ويستنجد برجاله على محاربة تنظيم (القاعدة) بعد ان أصبحت الهزيمة الأميركية قاب قوسين أو ادنى.

وكان أبو ريشة لايملك 10% مما يمكله القادة الكرد من رجال مسلحين مدربين. قلنا ان التنازل يقود للتنازل وأن تركيا لن تسكت على "التمدد الكردي" في العراق والحديث عن كركوك ومزيد من الصلاحيات الفيدرالية/الإستقلالية. لكن ما حدث ان رجالات الكرد في أربيل والسليمانية إعتقدوا بان مزيداً من العقود التجارية مع أنقرة وجلب بضع مئات من الشركات التركية سيئة السمعة والعمل للإقليم وبعض الكلام المنمق عن "الإخوة" و"الصداقة" وإستدعاء الزمن القديم وتذكير الأتراك ب"التعاون القديم" ضد العمال الكردستاني سيحل الوضع. وهو ما لم يحصل. الآن يتحدثون في أنقرة عن رأس البارزاني قبل رأس مراد قره يلان...

الوهن والضعف والتردد وتفضيل نعيم السلطة الناقصة كان وراء النكوص الأميركي وإنتهاء "شهر العسل الأميركي ـ الكردي" والجرءة التركية الوقحة هذه. والأكثر من ذلك، إن واشنطن بدأت توعز لرجالها في وكالة المخابرات المركزية الأميركية بنشر التقارير عن مواضيع حساسة مثل "الفساد في كردستان" و"ثروات الزعماء الأكراد" لمزيد من لوي الذراع والإبتزاز وبث الرعب والخوف في النفس الكردية الحاكمة المطمئنة..

المعارك دائرة على أشدها ساعة كتابة هذه السطور. ومقاتلو الكردستاني قتلوا في اليومين الماضيين 47 جندياً تركياً، جثة 15 منهم مازالت في حوزة المقاتلين الكرد. كما اسقطت صواريخ الكردستاني حوامة تركية من نوعية (كوبرا) اميركية الصنع. والجيش التركي وما ان سمع عن بيان الكردستاني حول مقتل جنوده حتى اعلن رسمياً عن مقتل 5 وجرح عدد آخر وتحدث عن مقتل العشرات من أعضاء الكردستاني. وهو الموقف الذي يذكرنا بحادثة أسر القوات الكردية ل8 جنود اتراك في مواجهات "أورمار" في 21/10/2007، اصر الجيش التركي على إنكار ذلك، لكنه أضطر للإعتراف بالأمر والقول ب"أن 8 من جنوده تاهوا في الجبال وانقطعت بهم السبل"..!.

العمال الكردستاني لن يٌهزم بعملية برية من شاكلة تلك الحاصلة الآن. كما لم يٌهزم ب 24 عملية برية سابقة. وهو قطعاً سيتقوّى كثيراً وستتضاعف شعبيته بين ملايين الأكراد وفي عموم الشرق الأوسط والعالم. ولعل الإستفتاء الأخير الذي نظمه العدالة والتنمية في بعض اقاليم كردستان تركيا قد بين مدى تراجع شعبية الحزب الحاكم وتقدم حزب المجتمع الديمقراطي، القريب من العمال الكردستاني. هذا فضلاً عن شعبية الكردستاني الصاعدة بين صفوف الأكراد في العراق.

ليلى زانا، البرلمانية الكردبة السابقة والتي سجنت 10 اعوام في السجون التركية هي و3 من زملائها لمجرد نطقهم باللغة الكردية ودعوتهم ل"إخوة الشعبين الكردي والتركي"، قالت اليوم في دياربكر بان الكرد "لن يتنازلوا أبداً عن حقوقهم مهما إشتدت الحرب التركية ضدهم". زانا دعت كذلك الرئيس العراقي جلال الطالباني ل"رفض زيارة أنقرة والجيش التركي يقتل الكرد يومياً".

زانا تطالب بالنضال والمقاومة وهي المرأة والأم التي سٌجنت 10 اعوام بينما البعض يطالبون بالسلامة والنجاة ويشيحون بوجوههم عند مشاهدة جحافل الإحتلال التركي، مع انهم يملكون عشرات الألوف من "قوات البيشمركة" و"الأسايش" و"الباراستن" و"الزانياري"، وغيرها...

نحن نعلم بان اقليم كردستان يعاني من مشاكل كبيرة وهو مطوق بالأعداء من كل صوب. ونعلم ايضاً بانه، كما هو الآن، ليس نداً لتركيا وجيشها، الجيش الثاني في حلف الناتو. ونحن لانطالب الحكومة في أربيل بامداد مقاتلي الكردستاني بالمال والرجال كما فعل بقية الكرد مع ثورة القائد الكردي الكبير المرحوم الملا مصطفى البارزاني لعشرات السنين، لكننا نطالب حكومة كردستان، وهذا من حقنا، بالدفاع عن سيادة الاقليم والرد على القوات التركية الغازية مهما كان الثمن. نطالبها بالإنسحاب من حكومة المالكي وطرد القنصل الأميركي ـ اذا كان ثمة قنصل في الأساس ـ مالم تضغط واشنطن لإخراج تركيا وإظهار موقف واضح في قضايا "كركوك" و"السيادة" و"العلاقة مع المركز".

ثمة من يقول من أبناء جلدتنا الكرد بان على العمال الكردستاني مغادرة المناطق الجبلية العليا من كردستان العراق والعودة إلى جبال كردستان الشمالية وكأن العمال الكردستاني غير موجود هناك وفي كل مدن تركيا. أوليس من الأفضل ـ والأوجب ـ أن يطالب هؤلاء حكومتي يغداد وأربيل بطرد جنود الجيش التركي المتمركزين في كل هذه السنوات في قاعدة (بامرني) الكردستانية ـ العراقية؟.

أهالي مناطق "آميدية" و"خاكورك" و"بامرني" و"قاديشه" و"شلادزه" و"بيكوفه" و"كاني ماسه"حملوا بنادقهم وخرجوا في وجه القوات التركية الغازية ما أن لمحوا الدبابات التركية تتوغل في مناطقهم وهي تحطم الجسور التي بنوها لربط قراهم وحقولهم ببعضها البعض. أولا تكون قوات البيشمركة بشجاعة هؤلاء وهي المناط بها الدفاع عن كردستان في وجه كل غاصب معتد؟.

طارق حمو
tariqhemo@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يوم الجهاد
فرهاد حسو -

إن تركيا الفاشية سخرت جميع امكاناتها لإحتلال جنوبي كردستان، والقضاء على مكتسبات الكرد هناك بحجة ضرب حزب العمال الكردستاني،وعلى الكرد أن يسخر كل طاقاته لإفشال هذا العدوان، اليوم يوم الجهاد والدفاع عن شرف الكرد، ومن يغمض عينه عن ذلك يقع في خانة الأتراك والمتعاونين معهم من عديمي الشرف.

يوم الجهاد
أبو سيروان -

قالت المناضلة ليلى زانا الكرد كالنار اذا اتقربت منهم بشكل جيد تحس بالدفئ والحرارة ، وإذا اقتربت منهم بشكل خاطئ تحرق،وحزب العمال الكردستاني والغيورين على مصلحة الأمة الكردية في كردستان والمهجر سيحرقون الفاشيين بنوعيه حاملين السلاح والقلم ممن يؤيدون أردوغان القاتل.

من هو طارق
أبو البعاقيق -

اشكر كل من يعيش بقلبه الصغير وضميره الحي مع الكريلا البطلة، وكل من يقف مع شعبه ، أشكر جميع الزنود التي تحمل السلاح والقلم للدفاع عن وجود الشعب الكردي ، واشكر طارق حمو.وأندد كل القوى التي تساند تركيا في حربها القذرة ضد شعبنا الكردي .

عقلية تامرية
hosni safi -

العقلية التآمرية للكرد هي التي اوصلتهم لهذا الدرك الاسفل

الامل
ميديا -

الى الكاتب و الضمير الحي انك دائما تاتينا بالخبر اليقين و عاشت ضميرك و قلمك الذي يكتب للدفاع عن ابناء جلدتك و الحرية لشعب كوردستان و نتمنى منك المزيد مثل هذه الكتابات و الى الامام يا طارق

التضليل الاوجلاني 1
محمد تالاتي -

الحق ان هدف الجيش التركي الطوراني الذي عبر الحدود بفضل الحزب الاوجلاني هو ضرب المنجزات الكوردية في كوردستان العراق والقضاء على الهوية الكوردية،وسيكون مصيره الفشل،ولكن اسأل ما جدوى وجود مراكز لمقاتلي حزب العمال في اقليم كوردستان للشعب الكوردي في تركيا واقليم كوردستان،الم يعطي تركيا التأييد الداخلى والخارجي ايضا كما هو حاصل الآن؟الا يؤدي الى ضرب الاماني الكوردية في اقليم كوردستان وتعريضه للخطر الشديد كما نرى؟الكاتب يعرف ان اوجلان زعيم حزب العمال المعبود،وهذه عبادة طورانية الاساس، قد دعا في رسائله المسؤولين الاتراك اكثر من مرة للهجوم على اقليم كوردستان والقضاء عليه لانه خطر شديد يهدد الدولة التركية،وان وجود مقاتليه في كوردستان العراق يعتبر اداة لتحقيق المخططات الاوجلانية والطورانية. والحقيقة المكشوفة التي يغمض الكاتب عيونه عنها عمدا او دون عمد هو ان اوجلان اصبح اكثر خطرا من اردوغان على حرية الشعب الكوردي في دعواته العلنية لتركيا لضرب كل توجه كوردي قومي.

التضليل الاوجلاني2
محمد تالاتي -

لا يختلف كثيرا التضليل الاعلامي اولاجلاني، وهو مايفعله الكاتب هنا، عن تضليل رفيقه البعثي السوري فكلاهما يدعوان لشيء ويعملان نقيضه.البعث السوري مازال يدعو منذ خمسين سنةالى تحرير الارض ويمنع اطلاق رصاصة واحدة في الجبهة السورية ويدعو الى وحدة العرب ولم يوحد جناحي حزبه الواحد في العراق وسوريا.والاعلام الاوجلاني يتبع نفس المنهج، نراه يدعو جميع الكورد الى الوقوف في وجه تركيا ويتوسل اليها للاعتراف به والحوار معه،ويدعوها للديمقراطية وهي عدوة الكورد ويرفض اي رأي كوردي مخالف لرأي زعيمه ،ويشتم امريكا ويدعو الى مواجهتها في العراق،وهو ما دعا اليه اوجلان في رسائله من سجن ايمرالي التي توافق السلطات التركية على مضمونها وتمررها الى حزبه ، وفي نفس الوقت يدعو الاعلام الاوجلاني امريكاللاعتارف به والحوار معه.ان من الظلم حشر المناضلة الكوردية الكبيرة ليلى زانا في هذاالتضليل الاوجلاني، لقد تحدت هذه البطلة السياسيين الطورانيين في عقر دارهم وانتصرت عليهم باعتراف العالم وتقديره شجاعتها في الدفاع عن حقوق شعبها،في حين اوجلان تنازل عن تلك الحقوق وانحنى لامهات الجنود القتلة امام عيون العالم الذي ذهل من تصرفه ذاك ،فالمناضلة زانا لم تدعو يوما الجيش الطوراني بالهجوم على اقليم كوردستان وتدميره، بل دافعت وما زالت تدافع عنه، وتدعو الجيش الطوراني الى الخروج من كوردستان العراق،ولا تدعو الى مواجهة كل دعوة كوردية قومية للتحرر كما يفعل اوجلان، الذي اصبح اداة مكشوفة في يد الطورانيين،لماذايسكت الكاتب، وهو يعلم هذه الحقائق اكثر من غيره، عن موقف اوجلان من غزو كوردستان العراق وتدميره. ان الكوردي الحر هو المطلوب حيا وميتا للطوارنيين وغيرهم من اعداء كوردستان، وليس الكوردي الاوجلاني غير الحر.

تالاتي المزايد
ابو الليل -

ليلى زانا ياتالاتي يامزايد ياقومجي تؤيد اوجلان وتعتبره زعيما لكل الأكراد. هل سمعت حديثها في البرلمان الأوروبي عن اوجلان؟. من السهل ان يكتب المرء مثلك اذا كنت صادقا اذهب لكردستان وقاتل الجيش التركي؟ ثم لماذا تزعل ومسعود بارزاني وكل بيشمركة كردستان يقدرون مقاتلي ال ب ك ك وهم يدعمونهم في السر وفي العلن. الحقيقة انك رجل مزايد وستموت من حقدك الأسود على ال ب ك ك. اتعرف لماذا؟ لأن حزب العمال الكردستاني لم يترك لك ولأمثالك من اعضاء الأحزاب الكردية السورية الفاشلة اي مجال للكذب والنصب على الناس. لقد سحب البساط من تحت اقدامكم واظهركم امام الشعب الكردي على حقيقتكم ثلة من الدجالين والكذابين والمزايدجية تنفذون اوامر الأجهزة الأمنية السورية وسيدكم محمد منصورة الذين شتت من شملكم وحجمكم وقلل من هيبتكم بحيث اصبحتم بلاهيبة لاتجيدون سوى الكلام الفارغ وكتابة التعليقات باسماء مستعارة مثل خفافيش الليل.

أين القادة الأكراد
كوردي -

أنني أتساءل هل أنه ليس من حق الأكراد أن يستفسرون أين هو الآن رئيس جهاز الأمن الوطني الكوردي أبن السيد رئيس أقليم كوردستان في هذه الفترة العصيبة .. ولماذا يقبع في سجون النمسا وذلك لأعتدائه بالضرب هو ومرافقوه على كاتب كوردي مجرد لأنه كان ينتقد فساد القادة الأكراد و أنشغالهم بجمع الأموال و أقتناء المومسات ..وذلك بدلا من الألتفاف الى مصالح الشعب الكوردي و حل مشاكله والقبول برحابة صدر من ينتقد.. أن تصرفاتهم يندى له جبين كل شريف .. ويفعلون ما لم يفعله أشرس و أخبث وأسوأ ما فعله النظام العراقي السابق.. أرجو من قراء أيلاف زيارة هذا الموقع الألكتروني:http://www.ekurd.net/mismas/articles/misc2008/2/independentstate2014.htm

الكرد وكردستان؟
م/ابراهيم المنجد -

عزيزي الكاتب انني تابعت قراءة مقالك الدقيق في توصيف حالة الكرد في كل أرض وانني متفهم تماما للغصة التي يشعر بها الأخوة الأكراد من ظلم ذوي القربى كما الجيران كما الأعداء. ولن أكرر ما سردته لأني أشعر(وبكل صراحة)انك تقول مافي نفس كل متابع للقضية الكردية ومتفهم(على نحو ما)لأبعادها وتشعباتها..وأعجبني أكثر نبرة الصدق في الحديث عن من يعتبرون أنفسهم قادة الكرد والمطالبين بحقوقه بينما هم الآن مهتمين بتقاسم العقود و(الكعكة)مع الطامعين القادمين من وراء المحيطات؟؟ لن أناقش هنا في هذا التعليق مشروعية وواقعية المطالب التي تطرحها بعض أو جل المجموعات الكردية لأنها في معظمها (كما أرى)مطالب عادلة يجب طرحها مع الآخرين بكل شفافية وجدية.علما أن التأكيد على البعد القومي (الترابي)بات غير ذي أولوية في خضم المتغيرات التي عصفت بالعالم وجعلت منه قرية صغيرة؟؟؟ انماالذي أراه أكثر جدية وموضوعية هو الحقوق المدنية للانسان فوق الأرض المتواجد عليها منذ مئات السنين ... وهذا يقود الى وموضوع كردستان(الأرض).وهومجال بحث آخر ؟؟على العموم كتابتك عزيزي ممتازة وانظر عبارتك الدقيقة:العراق الآن هو آخر شيء يفكر فيه رجاله(قادته). انها تلخص مأساة العراق وهل أدخل المحتل الى أرض العراق الاّ قادته الحاليون؟؟؟ شكرا سيدي وأتمنى أن أقرأ لك المزيد.

أمثال تالاتي موجودين
حسين علي -

التالاتي مرة أخرى يعيد اسطوانته ليلعن للجميع مرة أخرى بأنه حاقد على الكرد وعلى حزب العمال الكردستاني الذي يناضل من أجل الدفاع عن شرف الكرد، .

القادة الأكراد 2
كوردي -

ومن حق كل كوردي أن يتساءل ماذا يفعل الآن السيد أبن رئيس الجمهورية العراقية الكوردي والذي تزوج من فتاة يهودية ومن أشد مناصري أسرائيل ... أولا يتساءل الأكراد والناس الشرفاء عن ذلك .. والسيد المذكور هو ممثل لحكومة كوردستان (والذي هو جزء من العراق) في واشنطن.. وماذا يفعل السيد المذكور غير أنشغاله باللقاءات المتتالية لجني الأعمال التجارية والصفقات المالية لوالدته السيدة الأولى في العراق المبتلى وكوردستان المبتلى بهم.. والحياء قطرة في الجبين أذا أنسكبت فلا غيره !

اهداف الاتراك
شيرين -

الاهداف الحقيقية للحرب التركية هي منع الكورد من تحقيق اي انتصار حتى ولو كان في اقاصي العالم. الم يقل القادة الاتراك مرات عديدة بانهم لن يسمحوا بقيام دولة كوردية حتى ولو كانت في جنوب افريقيا او حتى في الارجنتين. الفرصة الان مناسبة لتدويل القضية الكوردية من اجل ايجاد حل لها في الامم المتحدة ولن تتكرر هذه الفرصة ربما لعقوة اخرى،لذلك على الكورد القيام بثورة شعبية في المدن الكوردية والمدن التركية والقيام بتفجير وحرق كل مايستطيعون في الداخل التركي حتى تصبح الالة العسكرية التركية نقمة على اصحابها وتقضي عليهم بدلا من القضاء على الشعب الكوردي.

القادة الأكراد 3
كوردي -

ومن يريد معرفة أكثر عن تفاصيل الفساد وجمع الأموال بالطرق غير الشرعية وسرقة أموال العراق وكوردستان .. وكيفية قيام القادة الأكراد بجلب المومسات الى ضيوفهم الأجانب لأغرائهم بالمشاركة بالأعمال التجارية فأدعوهم الى قراءة مقال السيد مايكل روبن والذي كان مساعدا لبريمر في العراق ومعاونا لأدارة البنتاغون وكلامه من الأدلة الدامغة على هؤلاء .ز أدعو قراء أيلاف الى قراءة:http://www.aei.org/publications/filter.all,pubID.27327/pub_detail.asp

شكرا لايلاف
محمد -

الى الاخ محمد تالاتي . اسالك بالله ان تجيبني على سؤالي..من يكون عبدالله اوجلان ومن يكون حزب العمال و من يكون طارق حمو اليسو هم بااكراد مثلك يدافعون عن شرفك و عرضك و كانهم هم العدو الدود لك وهم المسؤلين في تدمير القرى و الجسور في جنوب كردستان فاذا عقلك لا يستوعب فسوف اشرح لك، يا اخي كل العالم يعرف ان تركيا تحارب استقرار كردستان بحجة العمال الكردستاني فعمال الكردستاني موجودون في كل انحاء تركيا فبماذا تفسر رش القنابل على القرى المدنية و تدمير الجسور و...الخ من البنة التحتية الكردية فلا تكون حاقدا على حزب او اخر انت لا تنتمي اليه.

اسكت
كرد -

اسكت يا تالاتي وانضم لقادة الكرد?! الذين يتوسلون الطورانين للحوار معهم.....

الجيش التركي
التركماني -

الجيش التركي سيقوم بواجبه على أكمل وجه وسيدخل (شمال العراق الحبيب) وينزع أسلحة الميليشيات الكردية (البيشمرغه الجبناء القتلة)، وليبقى نزار جاف وفرقته الكردية (فرقة حسب الله والرزق على الله) يقاومون (بالانترنت) ويهددون بأيديهم وأرجلهم، فالقافلة العسكرية التركية ستسير والجيش التركي كالسيل يجرف كل شيء أمامه، وأقول هذا الكلام عن الجيش التركي لمعرفتي الكاملة بعقيدته وإيمانه المطلق بتركيا وطنا وشعبا تركيا، سترون قريبا انتهاء وزوال أقليمي عشيرتي (برزان وطلبان) فالأمريكان والأتراك اتفقوا على كل شيء قبل تقرير بيكر-هاملتون الذي صاغه الأمريكان بالتشاور والتنسيق مع الأتراك وهذا ما أعلنه مسؤولون أكراد في جماعة برزاني وطلباني بعيد صدور التقرير بأن تركيا وراء هذا التقرير وهم صائبون في قولهم، لذلك فإن العد التنازلي لاختفاء أقليمي عشيريتي برزاني وطلباني قد بدأ بمجرد صدور تقرير بيكر-هاملتون، انتظروا قليلا وسترون وهناك مثل تركماني رائع يقول: (الطحان يؤدي عمله ولا يلتفت إلى الكلام الفارغ لأنه يؤلم الرأس).

حكومة فلان وعلان
التركماني -

يبدو ان الشخص المدعو تالاتي قد اصيب بالهستيريا وانصحه بالتوجه الى اقرب صيدلية لشراء حبوب مهدئة فقد انلاصت الامور على الاكراد وضاعت احلام العصافير كما يبدو

وطن قومي
محمد كركوكلي -

ههههههه والله أضحك عندما أسمع أو أقراء كلمة وطن قومي على حساب من ثم من الذي لديه الحق كائن من كان أن يقطع الدول ويعطيها لهم بأي دليل وبأي إثبات هذا لهم وهذا لغيرهم منذ قرأنا التاريخ لم نسمع بهم ولا بكلمة فقط عرفناهم بعد أن دمروا العراق مع العدو أين كانوا من قبل رجل واحد سمعنا به في التاريخ هو صلاح الدين رحمه الله لكن للأسف بعض الأكراد يسبونه لأنه لم يكن نازي عنصري لم يبني لهم وطن.

حلفاءكم الأمريكان
رحيم التركماني -

المنطقة الحدودية شبه خالية ..وأين هي البشمركة التي ساندت أمريكا وصهيون في غزو العراق؟، وزحفت حتى الفلوجة للمساهمة في القتل والتدمير. انتظرواحلفاءكم الأمريكان سوف يأتون لنجدتكم،وجارتكم ايران وهي تسعى لامتلاك النووي فلن تتردد في حمايتكم....ها هي الاستخبارات الامريكية والتركية والايرانية والعراقية والسورية و..تتكاثف جهودها لرصد مراقد الإرهاب هناك.أين وصل بكم الحقد والتآمر على العراق وعلى زعيم الأمة العربية والإسلامية رحمه الله.

حلفاءكم الأمريكان
رحيم التركماني 2 -

هذا ليس اول مرة أكراد ينخدع اول خدعة سنة 1946 تاسس جمهورية مهاباد بالاستناد الاتحاد سوفيت و تخلى عنهم السوفيت انذاك من اجل مصالحهم و دمر دولة الكردية و في سنة 1975 وعد ايران لاكراد انشاء كيان مستقيل لاكراد في كردستان العراق و يساندهم ضد حكومة العراقية و لكن تخلى عن المساندة و تمت اتفاقية جزائر مقابل تنازلات قدمت لمصلحت ايران و نرى اليوم المشهد يعيد امريكا انتهت مصالحه مع الاكراد و يبيع اكراد بثمن بخس لتركيا لادري متى يعقلون هؤلاء الاكراد يستغلهم مثل الورقة متى يحتاجهم و ترمي الورقة عند النتهاء

حلفاءكم الأمريكان
رحيم التركماني 3 -

هده أمريكا التي ساعدت الأكراد على الإطاحة بصدام و كان الأكراد ذو فرحة عارمة ضنوا أن أمريكا ستساعدهم في بناء الوطن الكردي المنتظر , ولكن نرى أمريكا تساعد تركيا للقضاء على حزب العمال, متى يفيق أولائك الذين خدعوا في أمريكا و غيرها...

حلفاءكم الأمريكان
رحيم التركماني 5 -

هل مازال الكرد يعتبرون الأمريكان حلفاء لهم و هم يمدون الأتراك بالمعلومات الإستخباراتية ؟ أمريكا لن تضحي بحليفتها الكبرى في المنطقة. فذوقوا طعم موالاتكم عدو الله و القادم أشد و أمر عليكم. كما تدين تدان.

pkk
kurdi -

افادة مصادر قوات الدفاع الشعبي التابعة لحزب العمال الكوردستاني أنهم تمكنوا صباح اليوم من قتل الجنرال زفر كلج القائد الميداني للقوات التركية الداخلى في اقليم كوردستان. و كانت قوات الدفاع الشعبية قد اسقطت طائرة هيليكوبتر من نوع كوبرا و مقتل من فيها و التي حصلت صوت كوردستان على صورة منها. حسب المعلومات التي ترد الينا فأن عدد قتلى الجيش التركي بلق لحد الان 49 شخصا وقعت جثث 15 منهم في يد القوات الكوردية بينما بلغت خسائر القوات الكوردية استشهاد مقاتلين. هذا وتقوم وسائل الاعلام التركية بنشر صور قديمة لقوات الدفاع الشعبي بهدف رفع معنويات جنودهم

اويلي عليك ياعراق
اويلي -

العراقي المسكين ولد في بلد حاله كالتالي1- الاكراد مستعدون لحرق بلدهم من اجل تحرير تركيا مما يسمونه العسكرتاريا 2-العرب السنة مستعدون لتقديم اي شى ثمين في العراق من اجل العرب والعروبة 3- العرب الشيعة مستعدون لتقديم اي شى من اجل المهدي .اين الوطن ؟ اين البلد؟ اين الامان ؟ اين العيش الرغيد ؟ اين التعليم ؟اين الصحة؟ اين العمل ؟ اين حقوق الانسان ؟اين الاسرة ؟ اين التمتع بالحياة ؟ لاشى من هذا يمكن ان نسمى العراق بلد النكبة لان كل انسان ولد فيه هو منكوب .اما البترول اما الماء اما الهواء فليس لها قيمة لان حياة العراقي بيد هولاء

الى الاخ محمد
محمد تالاتي -

الاخ محمد صاحب تعليق (شكرا ايلاف): اقسم اني لا احقد على اي كوردي لاسباب شخصية.نحن جميعا اخوة.ولكني عندما وجدت حزب العمال يهتف لكوردستان واوجلان امام المخابرات السورية وهي تصفق له ادركت ان الحزب اصبح اداة في يد النظام البعثي عدو الكورد الذي رأينا وحشيته في قمع انتفاضة قامشلو البطلة، وعندما رأيت الاجهزة السورية تدفع الشباب الكورد السوريين للالتحاق بصفوف ثورة اوجلان في كوردستان تركيا تيقنت ان تلك الثورة تخدم اعداء كوردستان.وحين رايت زعيم الحزب يعتذر لامهات الجنود الترك الذين وصلت وحشيتهم الى اخذ بعضهم صور تذكارية وهو يحمل رؤوسا كوردية مقطوعة ونشرتها الجرائد الطورانية المتوحشة ادركت ان اوجلان هو رجل تركيا كما كان رجل النظام البعثي السوري.واذا كان الشعب الكوردي مع الحزب ويعبد زعيمه كما يقول اعلام الحزب ليل نهار فلماذا لم يتحرك هؤلاء حين القي القبض على زعيمهم و لم يشعلوا الارض في كوردستان تركيا تحت اقدام الترك المتوحشين.واين انتفاضتهم اليوم،التي اذا عمت كوردستان تركيا وكل الظروف مهيأة لها ستهزم تركيا بكل تأكيد،الا يرى هؤلاء القطعان التركية في المدن التركية تدفع جيشها لغزو كوردستان ،اين ملايين الكورد في ساحات كوردستان تركيا للاحتجاج على الغزو التركي؟وقد اعلن هذا الكاتب اكثر من مرة ان اهل كردستان تركيا كلهم مع اوجلان وحزبه فلماذا لايتحركون؟لماذا لاينتفضون والظروف مهيأة لهم؟ ولكن بدلا من ذلك تنقل قيادةالحزب المعركة من ساحتها الى كوردستان العراق لتدميرها كما اراد زعيمه، تلك القيادة التي جعلت من كوردستان تركيا ثكنة وارض خراب،ولانها لاتريد تحرير كوردستان وتحاربه ايضا.

الترکمان
Mohanad aliraqi -

کنا نتصور ان الترکمان عراقيين کما يدعون، ولم نکن نتصور انهم يبارکون الاجتياح المسلح الترکی لأراضينا، اقول لکم حلمکم قد انتهى بأى شىء يخص العراق وسوف نعيدکم الی من حيث أتيتم.

الحكومة المركزية
التركماني -

من المؤكد ان هذا القصف سيكون قاسيا على مجموعة حزب العمال الانفصالي الارهابي و لكنه بالتأكيد سيكون أقسى على الملا مسعود البرزاني و ذلك لسببين، الاول لانه خسر رهانه على الدعم الامريكي له مقابل مساعدته القوات الغازية و تسهيل عملها في دخول الشمال العراقي حيث كانت قوات البيشمركة تمهد الطريق للقوات الامريكية بحكم معرفتها بالعراق و الشمال تحديدا، الثاني هو عجزه المطلق عن ايجاد اي رد فعل يبرر موقفه و يحفظ له ماء وجهه و هو الذي صدع رؤوس الاكراد البسطاء الذين صدقوه بقوته و بتهديده لتركيا في حال اذا شنت هجماتها، اكيد ان كاكا مسعود الان في موقف لايحسد عليه و سوف يؤثر هذا الضعف سلبا بعلاقته مع الحكومة المركزية في بغداد و اذعانه لشروطهم حول المشاكل العالقة من مثل ميزانية البيشمركة التي وقفت تتفرج على القصف التركي لقراها الى عقود النفط و النسب العالية الى جيوب مسؤولين اكراد كانوا الى وقت قريب يلومون صدام على سرقته لنفط العراق.

عشت تالاتي
التركماني الحر -

الحمد لله ان بين الكرد من يعون حقيقة حزب العمال الكردستاني وزعيمه اوجلان الذي اذاق شعوب تركيا الامرين وانتهى به الى حيث يجب ان يكون في سجن انفرادي مدى الحياة .اعتقد ان وجود اخوة كالتالاتي بين الكرد امر مفرح حيث لم يؤثر عليه الحزب الاوجلاني ولا يخشاهم رغم الهجوم عليه وفي الاخير اقول عشت يا تالاتي عزيزا شجاعا في وجه الاوجلانيين

toronto-canada
sleiwa -

برزاني هذا نتائج العب المنفرد بلنار انت وأقربائك في الحكم,أنت واقليمك لست سوى حجر تلعب به أمريكا وعندما تنتهي سترمي الأحجار الى قمم الجبال, وانت وأقربأك أدرى بذلك فاستمر بمزاولة أسلوبكم لحين يقلعوقك اسيادك..