عن البهائية وحقوق الانسان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كتب الأستاذ أيمن رمزي نخله بتاريخ 9 فبراير "" البهائيه دين والإسلام دين ياشيخ الأزهر "
بالصدفة كنت قد دعيت في الليلة السابقه إلى منظمة " دائرة المدينه " وهي منظمه مؤسسه من عدد من المثقفين البريطانيين من أصول آسيوية مسلمة تطرح التساؤلات في كل المواضيع الشائكه بهدف تعزيز المواطنة البريطانيه والولاء للهويه المختلطة التي يحملها الشباب من الأصول ألأخرى.. الدعوة كانت للمناقشه في موضوع هويات محرّمه.... حيث تحدث الأستاذ جو ستورك مندوب المنظمة العالمية لمراقبة حقوق الإنسان.. بأن البهائيون المصريون محرمون من حرية العقيدة لأنهم مجبرون على وضع كلمة الإسلام في جوازات سفرهم بدلا من كلمة بهائي في بند الديانه، وأن هذا يسبب لهم مشكلات معقدة.. وهم يطالبون الدوله بدعم حقهم كمواطنين أحرار في إختيار دينهم وكتابته علانية في جوازات سفرهم أسوة بالمسلمين والمسيحيين وبعض اليهود الذين لا يزالون يعيشون على أرض مصر..
أما عن الجانب المصري.. تكلم رئيس منظمة حرية الحقوق الفردية في الشرق الأوسط وأفريقيا السيد حسام بهجت بموضوعية بحته.. حيث أكد أن الدستور المصري برغم أن المفروض به العلمانية إلا أن الماده الثانيه منه تؤكد بان دين الدوله الإسلام وأن الشريعه مصدر السلطات وأن النظام القضائي يسير بما لا يتعارض مع الشريعه.. وحيث ان الإسلام يعترف بالأديان السماوية الثلاثه فقط.. فإن معتنقي أي ديانة أخرى يعتبروا في عداد المرتدين او الكفره.. وأن المنظمه التي يديرها فضّلت الدخول في حوار مع رجال الدين في مصر وتأكيد حق الإنسان في إعتناق ما يريد.. عملا بالآية.. لا إكراه في الدين.
وأنهم توصلوا مع الحكومه المصرية إلى حل وسط.. وهو أن لا يكتب في جواز سفر البهائيون أي ذكر للديانه..
السؤال هنا لماذا يستمر العالم الإسلامي بالأخذ بالحلول الوسط..وإلى متى نستمر في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان كالنعامة التي تدفن رأسها في الرمل بينما كل جسمها مكشوف ومفضوح للعيان.. ألم يحن الوقت ان نخرج من هذه الحلول الوسطيه لنتعامل مع القضايا بأسمائها وبصدق وموضوعية وبلا خوف لنكسب إحترام أنفسنا ثم إحترام العالم لصدقنا..
ففي موضوع حقوق المرأه.. وثق المشّرع قانون الخلع لإخراج المرأه من سجن زوجية لا يطاق.. والذي يتناقض كلية مع روح أي قانون لأن الأصل في القانون المساواة.. وهو ينتهك هذا الحق لأنه يميز بين المرأه القادره على عتق نفسها من زواج فاشل.. والمرأه الغير قادرة على هذا العتق.. لأن نسبة النساء المتعلمات.. والقادرات على الإنفاق على أنفسهن قلية جدا في المجتمعات العربية والإسلاميه..
أذكر انني وحين دخلت في حوار مع الدكتوره نوال السعداوي حول قانون الخلع.. صعقت من إجابتها بانه خطوة في الطريق الصحيح.. وأنه لولا هذا القانون لما إستطاعت التخلص من زواج سابق فاشل.. صعقني ردها.. لأنني إعتبرته شيئا من أنانية إمرأه عماها الظلم من الدفاع عن حق إمرأة أخرى غير قادرة أخرسها الفقر والضياع من الدفاع عن حقها في عدم إمتهان كرامتها. وعليه رضيت كلاهما بأنصاف الحلول.. تغضت د.سعداوي عن مبدأ المساواة حين تغضت عن حق المرأه الأخرى... وقبلت المرأه الأخرى بالظلم لأنها غير قادرة على الخلع؟؟؟؟ ا
والآن مرة أخرى تأخذ الحكومة المصرية حلآ جزئيا ومؤقتا.. حين أقرت ان لا تذكر الديانه على جواز سفر البهائي؟؟ غير حاسبه للعواقب الناتجه عن عدم ذكر الديانه.. لما قد يتسبب ذلك من أذى أو إحراج للبهائي في حال أن ظن أي شخص بأنه كافر أو مرتد..خاصة في الظروف التي يعيشها المجتمع المصري ز. و
نعم، أحترم رأي السيد حسام بهجت بأنه من الأفضل الدخول في حوار مع رجال الدين.. لأنه قد يؤدي إلى نتائج أفضل من المواجهه.. و ولكني وفي ذات الوقت أتساءل لماذا تقبل الحكومة المصرية بل أي حكومة بأنصاف حلول في إجراءات لحماية حقوق مواطنيها... وترسخ لعدم المساواة.. فإما أن تكتب الديانة مهما كانت.. وإما أن يلغى بند الديانة لأنها حرية فردية وشخصية وعلاقة خاصة بين الإنسان الذي هو أرقى المخلوقات.. وبين الخالق عز وجل الذي خلقه حرا ومتساويا مع جميع الخلق......
أحلام أكرم
ناشطه وباحثه في حقوق الإنسان
التعليقات
هل تتوقعون هذا؟
عادل الحارثي -إذا لا نقبل الشيعة لانهم شيعة, ولا نقبل السنة لانهم سنة ونتهجم على المسحية واليهودية وهي اديان سماوية, هل تتوقون ان نقبل او حتى نفترض ان البهائية دين؟ إذا لم يتم تطهير المتطرفين و المؤمنين بالخزعبلات منا فان العدالة ستكون في إجازة والحقوق ملغاة ولينصرنا الله على اعدائنا بالحق والعدل والله ولي التوفيق.
الاسلام دين سلام
محمد صالح أحمد -الاسلام دين سلام دين شامل لكل الاديان السماوية وكلام الله تعالى بالقرآن دليل قاطع على ذلك والسئوال هل هناك دين غير سماوي ؟ وهل هناك دين جديد ؟ اذا كان ذلك صحيح فمعنى ذلك أنه كل زمان ومكان يمكن أن يكون فيه دين جديد ? ولكن الرب واحد هو الله والرسول محمد خاتم الانبياء والرسل والقرآن كلام الله به الماضي والحاضر والمستقبل
قبل فوات الأوان
sunrays -مصرنا مليئة بالعجائب قلنا وقال كثيرون الأوفق أن نتخلص من مظاهر التمييز بين المصريين عن طريق الغاء مايسمي بخانة الديانه من بطاقة الهويه لأن ذكر الديانه هو إيحاء للتمييز . لماذا الاصرار علي ذكر الديانه ؟؟. تحياتي لجميعكم مع خالص مودتي
الله خلق جميع البشر
أم صلاح -هناك قوتان في الدنيا . القوة السياسية والقوة الدينية ، وظيفة القوة الدينية تربية القلوب والأرواح وتعديل الأخلاق وتحسين السلوك وتحفيز الأبرار وردّ الأشرار. فالدين ليس له تعلق بالأمور السياسية والشئون الجسمانية . لأن جميع الاختلافات والحروب والحالات الانتحارية وسفك الدماء ، سببها التعصب وهو سبب هلاك العالم. فلذا علينا التحرر من القيود الأرضية وتتبع الخطط الإلهية . لأن خطط البشر ناقصة أما السياسة الإلهية فكاملة .شاكرة للأخت العزيزة أحلام أكرم ناشطة وباحثه في حقوق الإنسان على سعة أفكارها وطهارة قلبها ، وبارك الله في والديها على حسن تربيتهما . وفقك الله دوماً
ا ؟؟
عبدالعليم -من سماحة الاسلام انه يعترف بالديانتين الكبريان اليهودية والمسيحية باعتبارهما ديانتان سماويتان ا ا؟!!
تخيل نفسك يهودي
نور -نشكر الإستاذة أحلام أكرم الناشطة والباحثه في حقوق الإنسان علي طرح هذا الموضوع المهم.لو تخيل واحد مسلم أنه ولد لأب يهودى, ماذا سوف يكون رد فعله لو ظهر سيدنا عيسى أو سيدنا محمد (ص) وأعلن أنه رسول من عند الله؟ طبعا كونه يهودى فإنه لن يعترف بوجود أي رسول بعد سيدنا موسى وهذا الأعتقاد مبنى علي تفسير رجال الدين اليهودى بأنه لا رسول بعد سيدنا موسى وبناء علي ذلك نجد كثير من اليهود لم يؤمنوا بسيدنا عيسى أو سيدنا محمد. ولكن الغريب في الموضوع أن اليهود يتعايشون مع المسلمين والمسيحيين بسلام ولم يعلنوا علي الملاء أن المسيحية والأسلام كفر (أستغفر الله). طبعا هذا سلوك مهذب وراقي من المواطن اليهودى. أيضا نجد أن الدول الغربية المسيحية تسمح بحرية الرأي والعبادة للمسلمين وغيرهم علي أساس حرية الأنسان فى إختيار عقيدتة.....متى نري هذا السلوك في بلادنا
سماحة الاسلام
عبدالعليم -مقارنة بالمسيحية التي يعتبر الزواج فيها سجنا وقيدا ابديا للمرأة مهما كانت مساوي الرجل فان الاسلام اوجد نظام الطلاق للضرر للمرأة غنية كانت ام فقيرة واوجد نظام الخلع للمرأة المستطيعة ان الاسلام قد سبق النظم الحديثة العلمانية وغيرها بالف و اربعمائة عام وان البشرية مهما تعنت وعانت فانها بالنهاية ستصل الى ما اقره الاسلام من حقوق وواجبات
المرأة والعلمانية
الايلافي -نأمل من الكاتبة ان تخصص مقالا واحدا على الاقل عن احوال المرأة العلمانية تحت النظم العلمانية .
ليسيت ديانه
حسين- العراق -البهائية ليست ديانة ايتها الكاتبة العزيزة انها حركة سياسية اهدافها معروفة ومن هي الجهة التي وقفت وراءها وطورتها هدفها تشويه الدين الاسلامي . العودة الى ما كتب عنها من كتب ، يمكن معرفة ماهية البهائية......
عندما يتكلم الجهل
مسلم / محامي -للأسف أن تدعي الكاتبه الثقافة والمعرفةولم تكلف نفسها عناء العودة و البحث في الأحكام الإسلامية المتعلقة بالأحوال الشخصية فالزواج بالاسلام هو عقد مدني يبنى على الايجاب والقبول وإن الطلاق في نظام الإسلام يقع إما بإرادة الزوج منفردا أو باشتراك الإرادتين للزوج والزوجة من خلال المخالعة الرضائية أو بإرادة القاضي وهنا يحق للزوجه أو الزوج في أي وقت أن يتوجه إلى القاضي لطلب الطلاق للشقاق أو عدم الانفاق أو المرض أو العنه أو السفه أو الغيبة والقاضي يحكم بالتفريق بينهما بعد البحث في الأسباب ومحاولة الإصلاح وعقد مجالس التحكيم فلاشيء في الإسلام يكبل حرية المرأه في إطار عقد الزواج وقد حرص الإسلام على حريتها عندما جعل ذمة المرأة المالية مستقله عن الرجل وجعل الإنفاق واجب عليه حتى ولو كانت المرأه موسرة _ إنها عدالة الإسلام ومن الواجب أن ننوه أنه في بلدي سوريا تطبق الشريعة الإسلامية فقط في الأحوال الشخصية بكل مايتعلق من مسائل الزواج والطلاق والوصاية والأرث والحمد لله تعالى لانواجه أي مشاكل في تطبق النصوص الشرعية المتعلقة بذلك خلافاً لبقية القوانين التي تعتمد على القانون الوضعي والتي تحفل بالثغرات وبعض التناقضات لقصورها وصدورها عن بني البشر ( الحمد لله تعالى على نعمة الإسلام )
تجميل الغير جميل
خوليو -يقول السيد المسلم المحامي أن الطلاق بيد الرجل منفرداً، وكم كان جميلاً أن يقول وأيضاً بيد المرأة منفردة توخياً للعدل، ولكن السيد المسلم المحامي يتحفنا بقضية الخلع التي تفقد فيها المرأة حقوقها الشحيحة أصلاً، في سبيل التخلص من زوج عسير، ويسميه بالخلع الرضائي، إلا أنه لايوضح لنا لماذا التجأت إليه الزوجة،طالما باستطاعتها أن تحصل على الطلاق العادي، فهي حرة مثل العصقور في قفصه في جنة العدل الإسلامي، يريد المسلم المحامي أن يقنعنا بأن المرأة رضيت بالخلع لأنها راغبة فيه وهي تتنازل عن كل حقوقها برضاها، لايوجد شيئ بالدنيا أبشع من تجميل الذي لايمكن تجميله، على مايبدو أن السيد المسلم المحامي لافكرة عنده عن القانون الوضعي الذي يلمح لنا بأن به ثغرات، قد يصدقه قراؤه المسلمين، وليس كلهم بالطبع.
تحري الحقيقة
أم صلاح -رداً على الأخ حسين / العراق والذي أشار في تعليقه بأن البهائية حركة سياسية ... يقول الله تعالى في كتابه العزيز " يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين " الحجرات من الآية 6أخي العزيز نحن اليوم نعيش في القرن 21 فالوسائل السمعية والبصرية متوفرة على الإنترنت فبكل سهولة يستطيع الشخص المنصف أن يبحث في السايت الذي يخص الموضوع . فكيف لي أن أتحرى الحقيقة عن الإسلام يثرب والبطحاء . حبذا أن تفعل كما فعلت ، أولاً تحري نفسك وفؤادك عن الوهم والتقليد ومن ثم تتفرس في مظاهر الصنع بنظر التوحيد والمشاهدة في كل الأمور بالبصر الحديد وبالتالي تحكم على الآخرين .
معقول
rosha -سؤال بسيط جدا هل من المعقول ان يظهر دين فجاه عمره 150 سنة ؟؟؟ سيدنا نوح عليه السلام ظل يدعوا قومه 950 سنة بس فى الدعوة وسيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام دينه العظيم منذ 1400 سنة فعلا اصحاب العقول فى راحة
أين كرامة الإنسان ؟؟
امال رياض -إن إكراه المواطنين على إنفاق إمتهان كرامتهم لا تجيزه القيم الإنسانية ولا الأخلاقية بأى شكل من الأشكال ان الحماية الحقه لحرية الأديان وحرية الأعتقاد يستلزم حماية المواطنين من أى تعصب أو تمييز بين الأفراد.. لبد من مقاومة كل هذا التميز فلا مكان لها فى المجتمعات التى تنعم بالديمقراطية .فكل النصوص الحقوقية تمنع التميز بين الأفراد والأقليات لأ ن هذه الأقليات جذء لا يتجذء من المجتمع وكل أفرادهم من أبناء هذه الأرض وقد عانوا كل معناه مثلهم مثل باقى أفراد هذا الوطن وشاركوا بجهدهم فى نهضة بلادهم ولا يقلون ولاء لهذا البلد مثل كل أفراده .أعتقد أن هذا إنتهاك فعلى لإنسانية الفرد بل هو إغتصاب وحشي لكرامة الإنسان لا يقل عن الأغتصاب الجسدى الذى يعاقب عليه القانون .لذلك اتمنى أن تنموا فى هذا البلد العريق ثقافة حقوق الإنسان ونجد قانون يحمى الكرامة الأدمية والوحدة الوطنية التى فى قلب كل مصري ونحن نأمل أن يبادر المهتمون بشئون هذا الوطن إلى إتخاذ القرارات التى من شأنها تجيز القيم الإنسانية التى تبدأ بإحترام الإنسان لنفسة وحريته فى إختيار عقيدته واتوجه بالسؤال الى من هم يرفضون من يخالفهم لماذا لم نرقى بعد الى مستوى ثقافة قبول الآخر مهما إختلفنا فكريآ او عقائديآ او جنسيآ او عرقيآ ؟ لماذا يقف التعصب حاجز امام الفطرة الإنسانية التى خلقها الله مع البشر ؟ لماذا يمنع التعصب هذا التلاقى الوجدانى والروحى بيننا والذى هو جذء لا يتجذء من أساس خلق الإنسان هل الخطأ فينا أم فى تلك الثقافات الموروثة والتى باتت تقيد مشاعرنا وإحساسنا ببعضنا البعض وتتوجه بنا وراء السعى من أجل السعادة الفردية وسيادة حقنا الشخصى , وهذا هو عين الأنانية وحب الذات .ان الحب والتراحم هما عقيدة الإنسانية … الحب لا يقهره إختلاف عقائدى أو وطنى أو جنسى …. بالحب نحن سكان هذا الكوكب دعونا نتعامل بالروح والوجدان الذى ليس لهم عقيدة أخرى غير المحبة والتراحم ولنترك العقائد مكفولة لكل قلب