أصداء

حزب العمال الكزدستاني أرهاب أم فتنة أم تآمر?

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يعتفد الكثيرون إن حزب العمال الكردستاني وطني قومي يدافع عن عدالة القضية الكردية في كردستان تركيا وأنه ظهر كضرورة منطقية على الساحة التركية ليلبي الطموحات والأماني للشعب الكردي هناك، وفي نفس الوقت يعتقد هؤلاء أن عبد الله أوجلان بطل وزعيم، له في السياسة والفكر الباع الطويل، والمراس المطلوب. لكن على ما يظهر أن الأمور تسير في اتجاه معكوس، أو في انجاه مغلوط، فلا حزب العمال الكردستاني هو كذلك، ولا عبد الله أوجلان هو هكذا.


عبد الله أوجلان يعترف منذ البداية في كتاباته أن المخابرات التركية كانت بحاجة إليه، وإلى بقائه حياً، وأن الأمور كانت تتنسق بين الجهتين عن طريق زوجته التي كان والدها ضابطاً في الأستخبارات التركية، وأنه هو الذي سهل هروبه إلى سورية. وهتاك قامت الأستخبارات السورية بتكملة المسرحية البائسة وتطورت الأمور رويداً رويداً إلى هذا الوضع المأساوي. وكان هذا جزء من التنسيق الأمني بين تركيا وسوريا. ومنذ ذلك الوقت أصبحت المهمة الأساسية لحزب العمال الكردستاني ولسيده البالوني تخريب نسيج المجتمع الكردي في الأجزاء الأربعة سوريا تركيا أيران العراق، وضرب القضية القومية في تلك الأجزاء، ومعاداة الحركة التحررية وتزييف روح الوطنية فيها. فما كان منه إلا ويادر إلى أغتيال كل قادة الحزب بدون أستثناء من الأخ مظلوم إلى الصديق شنر وتصفيتهم على الطريقة السورية. وقد تمت تصفية الصديق شنر في وضح النهار، في الساعات الأولى بعد أن أجبر على العودة إلى مدينة القامشلي من كردستان العراق على يد الأستخبارات السورية التي وعدته بمصالحة مع عبد الله أوجلان. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فقد تمت تصفية مئات من الشياب الكرد السوريين على الحدود على يد المخابرات السورية والتركية، بعد وعود كاذبة بأنهم سيلتحقون بالثورة في تركيا، وأن إقامة كردستان ستكون بعد عدة أشهر. لهذا السبب ترك معظم الطلبة الجامعيين كلياتهم، طالما أن كردستان هتاك تنتظر قدومهم لتحريرها. وهؤلاء السادة لم يفتكروا ولالحظة كيف إن الأستخبارات السورية التي تنمعهم عن طريق قرار أمني صادر سنوياً في محافظة الحسكة من التحدث بلغتهم الكردية، تشجعهم على تحقيق الشعار الأول لحزب العمال الكردستاني : تحرير وتوحيد كردستان الكبرى!؟. وهؤلاء السادة لم يفتكروا ولا مجرد ثانية لماذا الأستخبارات السورية تسمح لهم أن يقتلوا من يشاؤون من الأكراد، أن تكون لهم السيطرة المطلقة على كل المناطق الكردية في سوريا، لكنها تمنع الحركة الكردية السورية من أن تتنفس، أو أن تعبر عن أهداف القومية للشعب الكوردي. فما قام به حزب العمال الكردستاني وزعيمه ضد القضية الكردية في الأجزاء الأريعة، ما كان بمقدور أستخبارات تلك الدول أن تنجزه ولا بأي شكل من الأشكال.
يقول عبد الله أوجلان في كتاب للصحفي اللبناني هشام ملحم " سبعة أيام مع آبو " وكذلك في مجلة " صدى كردستان " أن سوريا وأيران تقفان بحزم إلى حانب قضايا الشعوب ضد التهجم الشرس للأمبريالية على شعوب المنطقة، لذلك فإن علاقته مع هاتين الدولتين استراتيجية غير قابلة للتغيير. وهاهو اليوم يؤكد، حسب تصريحاته لمحاميه، أن على القوى الكردية الدخول في الحلف التاريخي السوري الأيراني الشيعي. وكأنه يستخف بكل ما يجري في لبنان، وفي المنطقة!! في الحقيقة أنه لايستخف بالوضع، فهو يسعى إلى زرع الفتنة و التآمر على تجربة كردستان العراق الرائدة!! ولا يتوقف التآمر عند هذا الحد بل يدعو من خلال تلك التصريحات دعوة تحذيرية إلى تركيا كيلا تكون هذه الأخيرة ضحية غبن من الولايات المتحدة الأميركية التي ستدعم إنشاء دولة قومية في تركيا. وهو لايتمنى ذلك لأنه ببساطة يطالب بدولة تركية جمهورية ديمقراطية. ويتابع تحليله الساذج إن الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود البرزاني، والأتحاد الوطني الكردستاني بقيادة جلال الطالباني، والولايات المتحدة الأميركية، استفادت من نضال حزب العمال الكردستاني لأنشاء دولة قومية. وتركيا لاتفهم الأمر ولا تفهم ما يرمي إليه عبد الله أوجلان لأنه الوحيد الذي يحافظ على الجمهورية الأتاتوركية!! لكننا نفهم عليك عبد الله أوجلان، ونعلم جيداً أنك لست كردياً، وأنك من أصول أخرى، لكن هذه مسألة أخرى. ونفهم جيداً أنك تسعى بكل ما أؤتيت من قوة، وبكل ما أؤتي أسيادك من قوة لتدمير المجتمع الكردي. ولهذا السبب قمتم بأعمال أجرامية في أتوسترادات ألمانيا الأتحادية سنة 2003!! لتفريغ القضايا الكردية من محتواها السلمي الديمقراطي!! والآن تقدمون خدمة مجانية مقصودة لتركيا لخلط بعض الأوراق السياسية بين حكومة الأقليم والولايات المتحدة الأميركية وتركيا، لكن أطمئنكم أن سقف العملية لابد أن تكون محدودة، وان تركيا لن تستعيد أبداً دورها التاريخي السابق، وأن العلاقة بين حكومة الأقليم والولايات المتحدة لن تتأثر في هذا المستقبل القريب..


وكما أننا نعلم لماذا غيرت آرائك بمجرد القبض عليك في نيروبي عاصمة كينيا سنة 1989 وصرحت على الفور إنك في خدمة الدولة التركية، وإن الأنفصال أو شعار تحرير وتوحيد كردستان مهزلة، وتنازلت عن كل شئ، حتى الكرامة، لقاء الحفاظ على رأسك حياً. لهذا كتب الأخ عبد الرحمن الراشد في مجلة الشرق الأوسط على أثرها : إنك أهنت الشرف الكردي.. فأين أنت وأين المناضل مروان البرغوثي!!


و كي لا يعتقد الأخ القارئ أننا نظلم عبد الله أوجلان، سأقوم بأقتباس مقتطفات متناقضة من كتابه " دفاعي منعطف على مسار الحل الديمقراطي " وهي توضح ذلك بشكل دقيق. " جوهر دفاعي حتى ولو كان مكرراً فهو يتكاثف حول مفهوم الحل الديمقراطي.. وقد استعنت في ذلك بكتاب الحضارة الديمقراطية من تأليف ليسلي ليبسون...فذلك الشعار الذي تم رفعه في السبعينيات حق تقرير الشعوب لمصيرها، كان يفسر على إقامة دولة منفصلة فقط.. وعندما وجدت أن الطروحات مثل الدولة المنفصلة والفيدرالية والحكم الذاتي والمواقف الأخرى متخلفة وتعطي المجال لبعض التعقيد مقابل طراز الحل الديمقراطي..ص7 "


" ولكن حزب العمال الكردستاني تمسك بالمقاومة وبدلاً من تطوير ذاته قام بتكرار ذاته بشكل متطرف..ص43 "
" والجمهورية كانت إنجازاً مشتركاً جمبلاً..ص 23 ". " وبدلاً من التمسك بالدولة المنفصلة والجزء المستقل الذي لايتجاوز أبعاد ألأيديولوجية والمثالية، كان ينبغي التمسك بالوطن المشترك...فحتى لو أقيمت دولة مستقلة..ليست هناك ضرورة لذلك..ص 44 ". " أن أفضل وأعمق الحرية والأستقلال في هذه الأرض كردستان هي التي تتحقق ضمن الحدود العامة لتركيا والواردة في الميثاق المللي..ص 99 ".
" فكردستان المنفصلة تعني ألأنتهاء أو بيدقاً بيد قوى أخرى..ص 99 "." شعار ما أسعدني لأنني شعب في الجمهورية الديمقراطية، ويرفض الأنفصال..ص 140..".." حزب العمال الكردستاني أولاً ثم كل التنظيمات غير الشرعية المشابة له يجب أن تستعد للتكيف مع المرحلة السياسية والقانونية في نشاطها..ص 111 ".


" ومهما ورد في لائحة الأتهام التحدث عن تقسيم الجمهورية، ومهما تم تقديم الدلائل على ذلك من البرنامج ومن أقوالي..من البرنامج ومن أقوالي.......فالجمهورية هي القالب الصحيح للوحدة..ص 101 "...

د. فيصل شيخي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا يا دكتور
Azadi REHA -

مهما يكن ذالك صحيحا، فان هذه النوع من الكتابات في هذا الوقت العصيب يشكل خدمة مجانية للعدو بكل المقاييس. لماذا تاخرت عن ابداء هذه المعلومات. لماذا اليوم فقط؟!!!

عجيب عجيب عجيب عجيب
عجيب عجيب -

Kak Faisal; wrote in his article...يعتفد الكثيرون إن حزب العمال الكردستاني وطني قومي يدافع عن عدالة القضية الكردية في كردستان تركيا....... و..وأنه ظهر كضرورة منطقية على الساحة التركية ليلبي الطموحات والأماني للشعب الكردي هناك، وفي نفس الوقت يعتقد هؤلاء أن عبد الله أوجلان بطل وزعيم، له في السياسة والفكر الباع الطويل، والمراس المطلوب. لكن على ما يظهر أن الأمور تسير في اتجاه معكوس، أو في انجاه مغلوط، فلا حزب العمال الكردستاني هو كذلك، ولا عبد الله أوجلان هو هكذا!!!!!!!!!!!!!!!!!!.عجيب عجيب عجيب.... Do you know Kak Faisal ,that more than 80% of Kurds all over the world support PKK? And they are the best nowadays , at least they are not corrupted and more loyalist than others………..wish you will be more constructive next time ..

معيب
غسان الناصري -

لا اعتقد البته ان يكون ما جاء اعلاه من كتابة انسان كردي ليس بسبب اختلاف الراي .لانني فلسطيني ولست كرديا ولا عضو في حزب كردي ولهذا لا ادعي الاختصاص في تاريخ حزب العمال الكردستاني لكن معلوماتي البسيطة تقول ان مظلوم دوغان الرمز الاشهر لحزب العمال الكردستاني اضرم النار في نفسه في يوم نوروز عام 1982 فكيف قتله الحزب .الامر الاخر وصفك لاوجلان بانه رجل المخابرات معيب حقا ولا يليق باي انسان كردي شريف ان يشوه مواقف اوجلان وحكمته وشجاعته كما كتب الاخ بسام ابو شريف المتستشار السياسي للقائد الكبير ابو عمار في جريدة الشرق الاوسط كذلك بعد محاكمته .الامر الاخر انا اعلم ان لقاء نبيل ملحم كان قد اجرى لقاء مع اوجلان في كتاب امتلكه لكنه ليس من منشورات حزب العمال الكردستاني والامر الاخر اني تاكدت من مصادر ان الحزب كان يصدر مجلة صوت كردستان وليس صدى كردستان . فكيف تكون دكتورا وتكتب المقالات وكرديا كذلك في الحين الذي يكون شخص فلسطيني متلي ليس مختصا معلوماته اكتر مما تملك . ام ان الاستخبارات السورية التي تخشى من انصار حزب العمال بات عليهم تشويه سمعه من قاومو معنا ببطولة في قلعة شقيف في وجه الغزو الاسرائيلي عام 1982 . ارضاء لتركيا واسرائيل

...
يوسف قرقوع -

جميع اصحاب الايديولوجات السياسية ناضلوا وشاركوا في ثورات عديدة واستشهد بعضهم،ونحن إذ من ان نقيم نضالهم بالسلب والايجاب ،الا اننا وبتقييمناهذا يجب ان لا نتجاوز حدود التقييم،فمثلا انت تقول انه صناعة تركية مخابراتية، ولكنك لم تقدم الدليل،مما يجعل القارئ يشعر وكانه حقد اعمى،وليكن وانا متفق معك ان المخابرات السورية هي التي ساعدت على انتشاره،ولكن هل كانت المخابرات القفقازية وراء وصولهم الى اقصى القفقاز وسيبيريا،وعبدالله اوجلان كردي حتى لو لم يعجبك فكره وشكلهنظرية المؤامرة التي ورثناه من البعث،يجب ان نتجاوزها،نحن نمر الان في مرحلة عصيبة؛ان لم نكن يدا واحدة فسندهس بالنعال،المعذرة ولكن للاسف مقالتك تفتقر الى الواقعية ،

kameran_69@hotmail.c
kameran kirkuki -

Another MIT agent , how much turkish rejeme paid you???????????are you anothet Turkmen?? , and who is youre master?? PKK will stay stronger and it is the only hope for kurdish nation..you, MIT agents die for youre griefe and disaponitement , youre collapsed army cant stand against 3000 pkk freedom fighters, what would be youre miserable situation if the whole kurdish nation united ??We will make you a clown of the age

عشت وتالاتي احرارا
التركماني الحر -

يبدو ان الكرد الذين يكتشفون حقيقة حزب العمال الكردستاني يزدادون يوما بعد يوم . فقبل الان كان الوحيد الاستاذ محمد تالاتي في تعليقات كان الاكثر جراة والان الدكتور فيصل شيخي الذي كتب مقالة تثلج الصدر فعشتم احرارا غير خائفين من اوجلان وانصار الكثر المفتقرين للعقل

الى صاحب تعليق 1
محمد تالاتي -

يا أخي، ذكر الدكتور القليل مما هو موجود في كتابات اوجلان التي تكشف حقيقته المعادية للقضية الكوردية،ومن حق الشعب الكوردي الاطلاع عليها.هذه خدمة للقضية الكوردية.في الواقع قام السيد اوجلان وحزبه بدور تخريبي كبير في الساحة الكوردستانية، ونظرة صادقة فاحصة تكشف ذلك.ربما يذكر كثيرون خبرا نشرته جريدة لبنانية في اوائل السبعينات عن قيام المخابرات التركية تعليم عشرات من عناصرهااللغة الكوردية بلهجاتها،ودسهم في صفوف القوى السياسية الكوردية لتحريفها وتدميرها،وعن انشاء تلك المخابرات حزبا يساريا رمزه نجمة حمراءلضرب القوى اليسارية التي كانت تسيطر على الساحة السياسية في تركيا في تلك الفترة،وبالفعل تم ذلك وحدث اقتتال داخلى بين قوى اليسار واليمين وبين اليساريين انفسهم خصوصا في المنطقة الكوردية،يومها تحالف الاوجلانيين مع الآغوات الكورد المدعومين من الحكومة وضربوا القوى السياسية الكوردية النشيطة(حزب كاوا)وقاموا بتصفيتها،وانتشرت المصادمات والذعر بين الاهالي وحدث الاضطراب السياسي في كل تركيا التي كانت تتجه سلميا نحو الديمقراطية،كل ذلك اعطى الجيش التركي الفرصة للانقضاض على القوى اليسارية والكوردية بانقلاب الجنرال كنعان ايفرين الذي جعل تركيا وكوردستان بشكل خاص ثكنة عسكرية محرومة من نسمة حرية.وفي سورياكان دور ب ك ك وارتباطه بالسلطات السورية مكشوفا.وكذلك اعماله التخربية ضد القوى السياسية الكوردية في كوردستان العراق بدعم من السلطات السورية والتركية التي سمحت له بالتمركز هناك.هذه حقائق مؤلمة لكل كوردي مخلص، ولكن يجب عدم اغماض عيوننا عنها.

كاتب من القمر
علي -

استغرب ان تسمح لايلاف لهكذا مقالات ومن يطلقون على انفسهم كتابا . فانا بحثت عن هذا الكاتب في محرك البحث غوغل لكني لم اجد له شيئا لكنهالان بات كاتبا في ايلاف التي يبدو انها باتت تخلط الحابل مع الاسف الشديد في الاونة الاخيرة .فبات امثال شيخي يشتم ويكذب دون رادع فكل معلوماته كاذبة وهي ليست مسالة راي بل كذب وكذب وكذب مدفوع الاجر

يا عيب
shereen -

يا عيب عليك من بين الاكراد اذا انت كردي وعم تحكي هيك شو خليت للباقي؟ولا المهم انه تحكي؟يا ريت تحتفظ برأيك لنفسك واوجلان بطل وكلنا بنعرف هذا الشيء بس يا عيب عليك وعلى قوميتك

مو صحيح
ميديا -

الكاتب يضرب الاكراد بعضهم ببعض بهذه الاكاذيب و الكلام الغير واقعي

في قاموس الشعوب
سمير -

اني عربي من لبنان ولي صديق من كردستان و هذه اول مرة اسمع بهذه الاكاذيب، فكما اعرف في قاموس البشرية فلا يوجد عربي يهجم على اخاه العربي بعدوانية و كذلك يطبق على الانسان الكردي اذا كنت فعلا كرديا

قضية شعب وليس حزب
نوزاد عارف -

من اكبر المظالم هو اختزال القضية الكردية في تركيا في حزب العمال فقط ؟!؟ هناك شعب زمن 20 مليون كردي في تركيا محروم من كل شيء ، مليونان منه مهجر من قراه الـ 4000 المهدمة من الجيش الكمالي وتركيا العنصرية لاتعترف حتي بوجودهم وتحاول صهرهم ولم تقدم لهم الكهرباء والماء من 90 سنة الا في المدن فقط ؟؟ واسم كردستان يعاقب القانون التركي عليه ؟؟ ؟ بينما الفضائيات مشغولة بانقطاع الكهرباء في غزة ثلاثة ساعات فقط ؟؟!!!

لماذا الان
امينة امين -

لماذا الان يااستاذنا والشعب الكردي تسحقها دبابات ومدافع وطائرات تركية , بلاشك انك تخدم الاتراك في هذا الوقت الصعب للشعب الكردي .الواضح العالم الان يساند الشعب الكردي وخاصة اوروبا وانت تكتب بقلم العنصرية التركية .

القضية
محمد - أربيل -

انا اتفق مع الرد رقم 12 فليس من العدل اختزال القضية الكوردية في شخص معين او فئة معينة رغم ان العمالي الكوردستاني هو الاقوى والاكثرة تأثيرا على الجانب التركي ,,,,, هناك مؤثرات كثيرة ف الجانب لشخصية ابو لكن هذا لا ينفي كونه انسان ذكي وشجاع وقائد لامة لقدج صنع حزب العمال هو ورفاقه وأرغم تركيا الكمالية على التنازل شيئا فشيئا وما سوف يتأتى في تركيا لاحقا ستكون نتيجة وثمارا لنضال ابو , الكاتب وعن طريق ادانته ربما يتقرب لحكومة اقليم كوردستان التي توزع الفلوس على المتملقين وبائعي المقالات الرخيصة ,,, ربما من التسرع الحكم عليه الان , لكني ارى العشرات من الكتاب يشربون افخر انواع الويسكي في سهرات قيمة عشاء واحد تعادل دخل 20 اسرة كوردية في شهر واحد في أربيل

حقيقة ب ك ك
أبو سيروان -

لم اتوقع في هكذا وضع أن يتجرأ مأجور وبشكل علني أن يدافع عن الترك في وقت تقوم الطغمة العسكرية التركية بدعم من اكريكا واسرائيل والدول الاوروبية وبعض القوى الاقليمية بإحتلال جنوبي كردستان،إن حزب العمال وقائده أوجلان اثبتا للعالم أجمع حقيقة الكرد، وتركيا التي تعدالقوة الثانية في الناتو لم ولن تستطع النيل من إراجة الكرد وأمثال عضو حماة القرى فيصل شيخي موجودون في كل وقت وهذا طبيعي أن يثير حقده ضد من يعري حقيقته.أوجلان وما خلقه من ثورة بين الكرد هي معجزة وفرصة كبيرة لنا، وماقيام الكرد في كردستان باجزائها الاربعة في وجه مغتصبي كردستان والتضامن مع أوجلان يثبت حقيقته.

خلاف ولكن!
ندى محمد -

قرات مقالة الدكتور ومن حقه ان يكتب باي شان ولكن ليس من حقه الافتراء على الحقيقة فالحقيقة ملك الجميع في نظري ان العدوانية في السطور تنبع لدى الدكتور من افق الصراع بين الجديد والقديم كقانون ديالكتيكي يحكم الظواهر فاوجلان قد عصرن تفكيره بخطوات سريعة وواسعة وليس من السهل ادراك مدى ذلك لمن هم على شاكلة السيد كاتب المقال الذي وبالضرورة يتخيل ان اوجلان عدوا للقضية الكردية لانه لايمكن ان يتخيل رحابة الحل المطروح في فكر اوجلان وبالتاكيد ان ذلك يخلق مزاحمة شديدة للحلول التي تطرحها القومية البدائية التي يتمتع الدكتور بقسط كبير منها على غرار الطالبانيين والبرزانيين الذي يقدمون انفسهم كقادة وحيدين للشعب الكردي ملاحظة اخيرة انني عربيةولايمكن ان انحاز لطرف دون اخر من اخوتنا الكرد على حساب الحقيقة

الجديد
سردار زاخويي -

نحن الكرد في كردستان العراق نفتخر كما يفتخر كل كردي شريف بمقاومة ابطال حزب العمال الكردستاني . :بحسب معلومات دقيقة وصلتنا من خلال عدد من مراسلينا ومصادر مقربة من جبهات القتال الدائر بين حزب العمال الكردستاني والجيش التركي ان عدد قتلى الجيش التركي وصل قبل ثلاثة ايام الى اكثر من 81 قتيلا، واكدت المصادر ان الجيش التركي تكبد خسائر في العديد من الجبهات وانسحب منها بعد زرع الالغام فيها. وقبل عدة ايام اعلنت مصادر في الجبهات الامامية للقتال ان الجيش التركي قام بانزال ثلاثمائة من قوات المغاوير في منطقة الزاب واشتبك مع عناصر حزب العمال الكردستاني، واعلن المصدر اليوم ان الثلاثمائة من المغاوير لم يعد احد منهم وتم العثور على جثث عدد منهم وجميع الباقين مجهولي المصير. واكد المصدر المذكور ان عدد الجثث التي نقلت الى تركيا لحد الان وصلت الى 81 جثة، مؤكدا انه : في يومي 26 و27 قامت قوات المغاوير التركية بتنفيذ هجوم على منطقة نيروه عند قرية شكفتا بريندار وبعد ساعتين من المواجهات مع عناصر حزب العمال انهزمت قوات المغاوير وخلقت وراءها خمسة قتلى. كما اعلن المصدر انه في منطقة نيروريكان وجمجي قام الجيش التركي بانزال مجموعة من الجنود والمرتزقة واشتبكوا مع عناصر حزب العمال واسفرت المواجهات عن مقتل 12 جندي تركي وبقيت جثثهم في المنطقة بينهم ثلاثة من (المرتزقة الكورد الذين يقاتلون مع الجيش التركي). واكدت هذه المصادر ان الجيش التركي انسحب من مناطق (جمجي، نيروريكان، شكفتا بريندار، اطراف سرمازي ووداي شيرين) ولكن بعد انسحابه قام بزرع الالغام في المنطقة. واشار المصدر الى اضرار حزب العمال الكردستاني خلال هذه المواجهات وقال : قتل من حزب العمال لحد الان خمسة اشخاص مع خمسة جرحى اخرين ولكن يقوم الاعلام التركي بنشر اخبار ملفقة لرفع معنويات الجيش وتضليل الراي العام واخفاء الحقائق عن الازمة التي تمر بها تركيا. ومن جهة اخرى في منطقة جلي اشتبك عناصر الجيش التركي فيما بينهم ومع ان هذا الاشتباك لم يخلف قتلى او جرحى ولكن ادى الى اغضاب الاكراد الموالين لتركيا وتركوا جبهات القتال وعادوا الى منازلهم. كما اوضحت المصادر ان زرع الالغام في المناطق الحدودية التابعة لاقليم كردستان العراق خرق تركي اخر بحق السيادة العراقية واقليم كردستان والمواطنين المدنيين.