الحرب بين "شمسَين": مَن يطفئ مَن؟ 1/2
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هي الحرب إذن بقضها وقضيضها، بويلها وعويلها وسعيرها، بخرابها وسرابها، بوصاياها وضحاياها، بأكباش فدائها وأمرائها.
هي الحرب الحقيقية الناشبة بين شمسَين: "شمس" تركيا الهجومية، الإحتلالية، الحاملة للواء "حملة الشمس"، وشمس "قنديل" الكردية، الممثلة ل"الشمس الشعب"، بملايينها الكردية الكثيرة، "اللاشرعية" تركياً، والخارجة عن "تركيا الدستور" وتركيا الحقوق"، و"تركيا الواحدة الموحدة، لشعبٍ واحدٍ، وعلمٍ واحدٍ، ولسانٍ واحدٍ، وزمانٍ واحدٍ، وأتاتورك واحد".
هي الحرب المفتوحة على كل الإحتمالات، منذ إعلان العمال الكردستاني لكفاحه المسلح في 15 أغسطس آب 1984، حين أصرّت تركيا على ما قالته في معاهدة لوزان(1923)، ل"لاأتراكها"، وأكرادها(أكثر من 15 مليون) على وجه أخص: "التركي يساوي العالم"، و"لا وطن في تركيا، فوق أو خارج أتراكها"، و"لا أب لتركيا يعلو على الأب الروحي الأكبر أتاتورك/ أي المعبود التركي الأوحد"، وسوى ذلك من المطلقات التركيات، على عواهنها.
هي الحرب الصعبة، بين جبلين صعبَين، عنيدين، متخاصمين: جبل "الشمس" التركي المتغطرس، المختوم، والمدعوم، هذه المرة، أمريكياً(وربما إسرائيلياً، بحسب المصادر الكردية)، والمسكوت عليه عراقياً، و"المتخوف منه"، و"المتحفظ عليه"، والمشكك فيه كردياً عراقياً(قالها رئيس "العراق الكردي"، مسعود البارزاني حرفياً: نحن نشكك في نوايا الأتراك من وراء هذه الحملة)، وجبل الشمس "القنديلي"، المدشّن والمرفوع، هناك، كردياً، حيث تقيم قواعد "كريلا" العمال الكردستاني، منذ ما يقارب أكثر من عقدين ونيف من الزمن؛ الجبل الذي قال كلمته وبقى؛ الجبل الذي يقول على الملأ وعلى مسامع كل العالم ومرآه، كلمته: "إما حقوق أكرادي أو الموت واقفاً"، ويبقى.
عملياً، يحتل هذا العبور المعنوَن ب"الشمس" تركياً، الرقم الخامس بعد العشرين، إلى "دولة قنديل الشمس"، الكردية.
الهجوم البرّي "الشمسي" التركي هذا، والمرخّص، والمدجج أمريكياً(استخباراتياً، سياسياً، ومعنوياً، وتكنولوجياً)، وُصف ب"الهجوم الأوسع نطاقاً، والأكبر، والأخطر، منذ ما يقارب عقدٍ من الزمن"، حيث يشارك فيه قرابة عشرة آلاف جندي تركي، مدرّب تدريباً خاصّاً، وفق ما تفيد به المصادر العسكرية التركية.
العراق محتلاً ومسكوتاً عليه
بعض الصحف الغربية الأكبر والأوسع إنتشاراً، وصفت الهجوم التركي ب"الإحتلال الثاني" وتصدرت صفحاتها الأولى عناوين من قبيل: "العراق تحت الإحتلال مرةً أخرى".
عربياً، هناك أكثر من سكوت، وعلى أكثر من مستوى، على "الشمس التركية" المحتلة للعراق راهناً، وكأنه "الإحتلال النزهة"، أو "الإحتلال الحرير"، أو"الإحتلال التحرير"، أو"الإحتلال الجميل" الذي ربما سيحمل "نور الشمس التركية"، ودفئها إلى شعب العراق، الذي لكأنه خلق كي يموت في جيوب الآخرين، وفتاوى الآخرين، وحروب الآخرين، وعلى حدود الآخرين.
العراق يُحتل، وكأن لا "جامعة عربية"، و"لا دول تجتمع تحت خيمتها"، ولا "بيانات أو مواقف عاجلة"، و"مؤتمرات طارئة"، ولا هم يحزنون.
أما أمينها العام السيد عمر موسى، فهو بات(على ما يبدو) مختصاً، في شئون "الكلام الترانزيت"، في الإجتماعات "الترانزيتية، التي تؤخر ولا تقدم من شأن قضايا ومشاكل الدول العربية العالقة والشائكة، وقبائلها السياسية المتخاصمة(فلسطين+لبنان مثالاً).
لبنان احتُل في حرب ال33 يوماً الإسرائيلية الأخيرة، حينها أقامت الدول العربية وجامعتها، وملحقاتها الدنيا ولم تقعدها، وهذا حق من الحقوق المقدسة، لأية دولة ذات سيادة معترفة بها، في الصكوك والمواثيق الدولية، ولكن السؤال، هو: لماذا يكون(عربياً) ذاك "احتلالاً" فيما هذا الأخير "التركي المقام"، والتركي القيام والقعود، "دفاعاً تركياً مشروعاً"، حسبما جاء على لسان الرئيس السوري "الأسد العنترة في أنقرة"، بشار الأسد.
في الحرب السادسة الأخيرة(حرب الصيف الساخن 12 يوليو/تموز ـ 14أغسطس/ آب 2006)، "المفتوحة" دائماً على إسرائيل(كما قالها السيد مؤخراً)، كان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أول "المعظّمين"، المباركين ل"حزب الله" و"سيده" حسن نصرالله آنذاك، وبدا في تصريحاته "الأخوية"، "التضامنية"، المفصّلة، تفصيلاً "عفلقياً" مبيناً، "نصراوياً" أكثر من "نصرالله"، و"عروبياً، قومجياً، وحدوياً، ناصرياً" أكثر من جمال عبدالناصر، و"خمينياً، مدافعاً، أميناً" عن "دولة لبنان الشيعية"(ولاية الفقيه)، أكثر من آية الله الخميني(1902ـ1989).
هو تحدث عن "لبنان الشقيق"، و"حزب الله الشقيق"، و"الشيعة الأشقاء"، و"ولاية الفقيه الشقيقة"(مبطناً)، و"المقاومة الشقيقة"، و"السلاح الشقيق"، "والدفاع الشقيق"، و"الشرعية النصراوية الشقيقة"، واصفاً إسرائيل ب"العدو المتغطرس"، و"الخارج على الشرعية الدولية"، و"المنتهك لعرض الدولة اللبنانية"، وسوى ذلك من الكليشيهات "العروبوية" المعروفة، التي تصدر على مدار الكلام، من الزعامات العربية، التي تركب ليل نهار، قضايا الآخرين(الفلسطينيين واللبنانيين الغلابة بشكلٍ خاص)، تاركين قضاياهم، تُلَعَب بها على موائد الآخرين، في الحانات السياسية، وما أكثرها هذه الأيام، الممتدة من تل أبيب إلى واشنطن، مروراً بطهران ودمشق، وسواها من العواصم المزدوجة.
أما اليوم، حيث الجيش التركي يحتل "عراقه" ويستبيح أراضيه من خاصرته الشمالية(الكردية)، نرى المالكي المناصر للقضايا العربية الشقيقة، من المحيط إلى الخليج، هناك، ينسى أو يتناسى حاله هنا، في "كردستان عراقه"، فينقلب الإحتلال في ميزانه السياسي، إلى "دخول مشروع" لملاحقة "أكراد غير شرعيين"، أو "أكرادٍ إرهابيين"، لا محل لهم من الإعراب في المنطق المالكي "الشقيق".
فالرجل "يتفهم"، كما يقول، لهذا "العبور التركي"، الذي يعلم بتفاصيل قصفه لأكراده في الشمال العراقي، و"تدميره للبنى التحتيه" لكردستانه.
أما مواقف أكراد كردستان العراقية، فهي على الرغم من التصريحات الكردية المنددة والمستنكرة لهذا "الإحتلال التركي"(برلمان كردستان+حكومتها+رئيسها الكاك مسعود بارزاني)، إلا أنها تبقى على مستوى الأرض، تصريحات "خجولة"، لا ترتقِ إلى مستوى الفعل الذي يمكن أن يغيّر من وجه الأحداث، لا سيما وأن الحرب بين الجانبين الكردي(العراقي) والتركي، لم تطال العلاقات الإقتصادية بين الجهتين بعد، حيث حركة المرور على جانبي بوابة الخابور، والتي تعتبر العصب الأساس، في الأخذ والرد الإقتصاديين، بين الطرفين، لا تزال هادئةً وعلى أحسن حالها، كما تشير التقارير.
كردستان الحرجة
الموقف الكردي، على مستوى "عراق هولير"، هو موقف يواجه أكثر من حرج، ويقع بين فكي أكثر من كماشة، ويكاد يضيع بين أكثر من سيناريو، وموقف، أو مخطط محسوبٌ له. الموقف الكردي الرسمي، هو موقفٌ حرجٌ ومحرجٌ في آن، حيث:
1.الموقف الشعبي لجماهير كردستان، سواء في العراق أو في أنحاء الأكراد الأخرى. هذه الجماهير العريضة، سواء داخل كردستان العراق أو خارجها، هي تعارض الإحتلال بشدة، جملةً وتفصيلاً. وهي تكون في الغالب، جماهير جاهزة تحت طلب أدنى إشارة من قياداتها، للقيام بالإنتفاضة الشعبية ضد التدخل التركي، في "شئونهم الداخلية". شعبياً، فضلاً عن مواقف النخبة الكردية، بات معروفاً، وبديهياً، أنّ "حزب العمال" ليس أكثر من "حجة تركية" جاهزة، يلجأ إليها أمراء الحرب الأتراك القائمين على شئون "تركيا العسكرية"، ويستخدمونها ك"قميص عثمان تركي"، ل"تأديب" كردستان القائمة، والناشئة في خاصرتهم، كلما اقتضت الحاجة التركية إليه.
2.الموقف الرسمي ل"عراق بغداد" الذي لا يختلف في محتواه عن موقف "عراق صدام"، واتفاقاته مع الأتراك، التي كانت تقضي بالسماح للجانب التركي ب"ملاحقة المتمردين الأكراد"، في عمق الأراضي العراقية. وهو الموقف الذي يشكل لدى الجانب الكردي العراقي سؤالاً مفصلياً، يكمن في: لماذا يسمح العراق لنفسه بتسجيل مواقف "تضامنية" مع عمقه العربي، وهي حلالٌ عليه، فيما ذات التضامن وذات المواقف، حرامٌ أو محرّمةٌ على أكراده تجاه عمقه الكردي، إن شمالاً، أو غرباً، أو شرقاً؟
فكيف لهذا العراق أن يتضامن مع لبنان(ه) ضد إسرائيل، فيما هو ذاته يتحالف أو يسكت على الأتراك ضد أكراده، أو على استباحة الأولين لسيادة الأخيرين، التي هي من سيادته؟
3.الموقف الأمريكي، الداعم بقوة للأتراك، الذي جاء بعكس تصورات القيادات الكردية وتكهناتهم، التي كانت ولا تزال تعتبر تحالفها مع أمريكا "المحرّرة"، "تحالفاً استراتيجياً". الظاهر، هو أن اللاعب الأمريكي انقلب بعكس التصورات الكردية، التي سلّمت كل أوراقها، إلى أمريكا، من "المحرّر" في بغداد، إلى "المحتل"(مع تركيا)، في هولير. وهو الأمر الذي يشكل "خوفاً إضافياً" لدى الفوق الكردي الحاكم في كردستان العراق، والذي يؤدي تالياً، إلى "التشكيك" بالموقف الأمريكي الراهن حياله. فتشكيك الكاك مسعود بارزاني في "النوايا التركية"، هو "تشكيك مبطّن" في ذات الوقت، ل"الختم الأمريكي"، الذي تمّ بموجبه، الحرب على "البنى التحتية" لكردستان، كما قال، رغم التصريحات الأمريكية، ليل نهار، التي تطَمئن الأكراد وكردستانهم، بأن الهدف هو "القضاء على العمال الكردستاني، وليس زعزعة استقرار كردستان، وضرب مدنييها".
في مؤتمره الصحفي(24.02.08)، قال رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، بدوره، مؤكداً على هذا التشكيك بالموقف الأمريكي "المتماهي" مع الموقف التركي، قائلاً: "تركيا تهاجم، أمريكا توافق، والعراق ساكت".
عليه، فإنّ صورة جورج بوش، قد تزحزحت الآن، لدى الأكراد العراقيين، وانقلبت من "بوش المحرّر الأكيد/ أبو آزاد، كما كان يُسمى كردياً)، إلى "بوش المحتل والمشكك فيه".
4.العامل الإقتصادي، حيث حجم الشراكة الإقتصادية الكبيرة بين كردستان وتركيا(70ـ80% من الإسثمارات الأجنبية في كردستان العراق، هي تركية)، إذ تعتبر هذه الأخيرة بوابتها الوحيدة، والأقرب والأسهل، على العالم، والتي تعتبر"عصب الحياة" الأساس، بالنسبة لكردستان.
إذن، الموقف الرسمي الكردي، رغم شبه تهديده الواضح اليوم(25.02.08)، وتلويحه ب"مقاومة شاملة" ضد قواتها المتوغلة في شمال العراق إذا وقع "اعتداء على أي مواطن في إقليم كردستان أو المناطق المأهولة"، إلا أنه يبقى، برأيي، موقفاً ينوس ويتحرك بين أكثر من موقف، وأكثر من تردد، وأكثر من عاصمة قرار، ليبدو موقفاً "بلاحول ولاقوة".
هو يبقى في المنتهى، كموقفٍ "محتارٍ"، بين "الحليف الأمريكي في واشنطن"، و"الحليف الحكومي في بغداد"، والحليف الإقتصادي في أنقرة"، و"الحليف الكردي الأساس وشارعه في هولير".
...للمكتوب صلة
hoshengbroka@hotmail.com
التعليقات
شكرا يا هوشنك
ميديا -كلامك يا استاذ هوشنك مئة بالمئة صحيح وان خبر نشر بان للاسرائيل يد فيها و هذا معروف و مكشوف و من منا لا يعرف بان تركيا هي عميلة للصهاينة و الامريكان، و نتمنى ان تستمر في مثل هذه الكتابات للاسقياظ الضمير الحي.
کلنا پکک
nawzad -اشکرک علی مقالتک، کلنا(الاکراد) فی وجه ترکیا واسرائیل
كفى تضليلا
محمد تالاتي -. مايجري على ارض كوردستان العراق هو هجوم تركي عنصري بكل الاسلحة للقضاء على التجربة الكوردية التي يبدو انها اصابت المسؤولين الاتراك بالذعر من وجود كيان كوردي شبه حر على حدود دولتهم الاتاتوركية العنصرية.
موقف الكورد 1
عمر الكوردى -مسؤلية الاطراف الكوردية تتوزع على ثلاثة محاور: اولا - حزب العمال يجب ان لا ينقل حربه الى العراق مسببا الاحراج لكورد العراق و مظيفا مشاكل جديدة للمنطقة الغارقة في المشاكل اصلا. المفروض ان تستفيد الحركة الكوردية في تركيا من الحركة الاسلامية حيث حوكم اربكان (اول اسلامي يفوز بالانتخابات) فقط لكونه ذو نزعة اسلامية و منع من السياسة لمدة 25 عاميا، لكن بعد مراجعة انفسهم نحن نرى اليوم رئاسة الحكومة و رئاسة الجمهورية بيد الاسلاميين. تركيا عضوة في الناتو و هي حليفة استراتيجية لكل من اسرائيل و امريكا و تحكمها العسكر الد اعداء الاسلام و القومية الكوردية، لكن الاسلاميين فازوا في نفس الوقت الذي خسر فيه الحركة القومية الكوردية، و ما فوز الاسلاميين باكثرية صوت الكورد في الانتخابات الا اكبر دليل على ذلك. لذا على حزب العمال ان يراجع حساباته و يحاول سياسيا بدلا من اسالة الدماء في معارك لا تغني و لا تسمن من جوع.
مسؤلية الكورد 2
عمر الكوردى -حكومة اقليم كوردستان و المتمثلة بالحزبين الرئيسيين معزولة من كل الاطراف و اولها من الشعب الكوردى نفسه، متاجرتهم بالقضية الكوردية في سبيل ملء الجيوب و حروب الاخوة الاعداء في سبيل الدولار و ظلمهم للشعب عزلهم من الشعب الكوردى الذي لا يجد بديلا عنهم. الشعب الكوردى خسر تعاطف الشعوب و خسر كركوك و سيخسر قضيته ليرجع الى خانة الصفر لا محالة بسبب انتهازية الحزبين و فسادهما. ستة مليارات هي حصة الاقليم و التي كانت من اسباب المشاكل مع حكومة المركز و استقتال الحزبين على نسبة ال17 ليس الا قوت الشعب فمعظم الاموال تذهب الى جيوب المسؤلين و ليس خدمة للشعب و لا للاقليم، و نفس الشيء بالنسبة لعقود النفط. هاي هي حكومة الاقليم عاجزة امام الهجوم المغولي الوحشي بسبب خسارتها كل الاطراف. و زعيق المسؤلين و اداناتهم للغزو ليس خوفا على كوردستان بل خوفا على سلطتهم و اموالهم و على كراسيهم التى بدات تهتز و الارض يزلزل من تحتها. الحزبين يجب ان يقررا اما العودة لخانة الشعب او الاستمرار في نهجهم الحالي الذي لا نهاية له الا نهاية بطل الحفر.
مسؤلية الكورد 3
عمر الكوردى -على الشعب الكوردى ان يعي مسؤليته و واجباته و يعرف اعدائه, امريكا و اسرائيل هما المتاجرتان الاساسيتان بقظية الشعب الكوردى و مازال الاحتلال الامريكي موجودا فنحن العوبة بيدها تلعب بنا كيفما تشاء. يجب على الشعب الكوردى تنظيم صفوفه و محاولة تكوين بديل يعتمد عليه بدلا من الحزبين اللذان اثبتا عدم اهليتهما لقيادة هذه الامة، فاحدهما يطلق التهديدات و يتوعد في حين هو غير قادر على الدفاع عن ارض كوردستان و المغول اصبحوا على مشارف اربيل، بينما الثاني يتملق كاي عميل وظيع لحزب تركماني معلوم عنهم انهم رجالات المخابرات التركية وسبب التفرقة بين مكونات الشعب خاصة في مدينة كركوك. على شعبنا ان يعرف ان لا الخنوع يفيدنا و لا التعليقات النارية و معارك الانترنت خلف شاشات الحاسبة بينما شعبنا ينزف دما بيد المغول. نرجوا تكوين جبهة كوردية وطنية تدافع عن قظيتنا و تكسر شوكة المحتل امريكيا كان او تركيا.
فوائد الدكتاتورية
خضير طاهر -أردنا في هذه المقالة المقارنة ما بين الأسوء والاقل سوءا، فالصدمة الدموية العميقة التي سببتها الكوارث الحاصلة في العراق دفعتنا الى الكفر بالديمقراطية وبكل الرومانسيات السياسية التي تتحدث عن دولة المساواة والمواطنة والحرية، وأجبرتنا على التفكير الواقعي رغم مرارته،ولو أخذنا ثلاثة نماذج دكتاتورية في المنطقة العربية سنجدها أفضل بكثير من ظروف العراق الذي يطبق نظام المحاصصة، بل ان العراقيين غادروا بلدهم للإحتماء في هذه البلدان الدكتاتورية طلبا للأمان والاستقرار والعيش فيها، وهذه البلدان الدكتاتورية هي : سوريا, وليبيا, ومصر.
كفى تضليلا
محمد تالاتي -الصورة الحقيقية لمايجري في اراضي اقليم كوردستان العراق،التي يحاول الكاتب تغطيتها بعبارات انشائية مضللة بعيدة عما يجري، تلك الصورة غير موجودة في هذا المقال.لقد اعطى رجال اوجلان المتمركزين في المنطقة الحدودية النائية بالرغم من حكومة الاقليم والحكومة العراقية،اعطوا الذريعة المطلوبة الى تركيا العنصرية التي تتطلع الى تدمير الكيان الكوردي كي تغزو قواتها الاقليم بذريعة ملاحقة رجال اوجلان الذين تركوا ساحتهم الاصلية ثكنة عسكرية يدمر فيها جيش اتاتورك العنصري يحرمها من الحرية والكرامة البشرية،نقل رجال اوجلان معركتهم الى اراضي الاقليم تتفق مع دعوة اوجلان لتركيا بالقضاء على الكيان الكوردي الذي يهدد وحدة الدولة التركية حسب مزاعم اوجلان ،وفي وقت عدم جدية الموقف الامريكي تجاه معاررضة الغزو وضعف حكومة بغداد، وهذايلقي عبئا ثقيلا على قيادة الاقليم التي تريد تركياجرها الى مواجهة قد تدمر منجزات الاقليم بفضل رجال اوجلان الذي اصبح انتقل الى جانب السياسة التركية العنصرية تجاه القضية الكوردية. لكن الكاتب ينفخ في مزامير اوجلانية تطرب تركيا وعبيد اوجلان.ان هؤلاء المقاتلين الشجعان يخوضون معركة خطط لها جنرات تركيا الطورانيين ومن اجل ضرب تجربة كوردية فتية. والكاتب هنا يكمل الصورة لصالح السياسة التركية المدمرة بتغطية المخطط التركي بتضليل حزبي اوجلاني، كما تفعل الابواق البعثية السورية حين تنفخ في بطولة المقاومة اللبنانية وتحرس احتلال العدو اراضيها. الدعوة الاوجلانية التي قزمت القضية الكوردية في عبادة اوجلان لا اكثر، عبادة مطية تركيا اليوم كما كان من قبل مطية للنظام الاسدي ، اصبحت اليوم اكبر تهديد للقضية الكوردية.
الحلم العثماني
سيبيل علي بيران -بداية لا يسعني إلا أن أشكر الاستاذ الكاتب هوشنك وكل الغيورين الكرد، حقيقة أن كردستان هي موطن الكرد ، لهذا من يقول نقل الحرب الى الجنوبي الكردستاني أو أمور اخرى غير صحيح وهذه الآراء تقع في سياق سياسة الدول المهيمنة على كردستان، إن قوات الكريلا الكردية تقاتل الجيش الفاشي التركي في جبال شمالي كردستان، واليوم الكريلا تدافع عن ارض جنوبي كردستان،وكما قال قياديواحزب العمال بانهم مستعدون للدفاع عن الأجزاء الأخرى أيضاً إذا اقتضى الأمر، لهذا يجب على الجميع العمل لفضح العدو التركي والقوى التي تدعمه، كما أن هناك ثمة شيء آخر ومهم أود قوله وهو موقف خليفة المقبور صدام حسين مام جلال، الذي صرح مؤخراً خلال لقاء مع فضائية "د" التركية ، بأن حزب العمال الكردستاني هو حزب ارهابي، كما انه سيزور تركيا قريباً، فعجباً أنني لم اسمع في حياتي رئيس دولة يقبل دعوة دولة تحتل أراضيه ويقبل الدعوة بكل سرور ، ولكن إذا عدنا ولو قلياً إلى تاريخ المام الذي قدم ولاءه لمعلمه صدام، حينها اقول أنا أخطأت .
التهديد بتأمين مصالح
كركوك أوغلوا -وأستثمارات التركية في أقليم كردستان 000ربما هذا سيكون له تأثيرأكبر من التهديدات السابقة ؟؟!!00
الى صاحب تعليق 9
محمد تالاتي -يبدو ان الطرب قد اصابك من هذا المقال البعيد عن الواقع.يا اخي لم يطلب كورد العراق من رجال اوجلان الدفاع عنهم وليسوا بحاجة لذلك بل هؤلاء هم السبب في العدوان التركي الحالي على اراضي الاقليم .هؤلاء الرجال لم يستطيعوا الدفاع عن ساحتهم في كوردستان تركيا فتركوها ولجأوا الى المنطقة الحدودية الوعرة هربا من بطش الجيش التركي الفاشي.فكيف تقول انهم يدافعون عن جنوبي كوردستان وهم اساسا يطلبون من يدافع عنهم.قيادة اقليم كوردستان طلبت منهم ترك السلاح جانبا او مغادرة اراضي الاقليم وعدم جلب مشاكل اضافية لمشاكلهم الكثيرة،لكن قيادة هؤلاء رفضت لانها خاضعة كما يبدو لمخططات معادية لنضال الشعب الكوردي. اتمنى ان لا تكون من الاخوان الذين يعتبرون اوجلان الزعيم الاوحد للكورد كلهم على طريقة البعثيين الصداميين والاسديين.ان مام جلال رئيس لدولة العراق وليس لدولة كوردستان وحين يزور تركيا بدعوة من رئيسها فانه يفعل ذلك كرئيس للعراق. ولماذا تسكت عن بقاء اوجلان اكثر من عشرين سنة في ضيافة نظام حافظ الاسد البعثي عدو الكورد الذي لايختلف عن نظام صدام الاجرامي،والفشل الذي يعانيه حزب اوجلان في ساحته جنوبي كوردستان وكل مكان حل فيه هوارتباطه الطويل بذلك النظام وحتى تسليم اوجلان الى تركيا كان للاسد يد فيه.والآن تستغل المؤسسة العسكرية التركية اوجلان وحزبه في للسيطرة على الحياة السياسية التركية ولتنفيذ اهدافها الاجرامي في كوردستان العراق ايضا.اقرأ كتب اوجلان الاخيرة ورسائله من سجنه لترى انتقال القيادة الاوجلانية الى الطرف المعادي للشعب الكوردي.
تالاتي
ابو الليل -كان الإنكشارية عندما ينتحبون شابا للإنضمام لصفوفهم يجبرونه على البصق في وجه والديه واخوته ثلاث مرات كدليل للولاء للجيش الجديد ونبذ العائلة والأصل. هل عرفت ماذا تفعل ياتالاتي كل مرة تشتم فيها اوجلان وحزب العمال الكردستاني؟
تالاتي
احمدو -اقسم انك عميل للإستخبارات التركية ياتلاتي لأنك نكرت اصلك ولاهم لك سوى سب الكرد ومقاتليهم الذي يسوى كل واحد منهم مائة من امثالك.
العلاكون
سلمان النبيه -والله انت الذي تشبه البعثيين ياتلاتي وتطلق مثلهم الشعارات الفارغة من المانيا. اذهب وقاتل مع اكراد العراق اذا لم تكن كذابا دعيا؟
من المضلل يا تالاتي
سردار زاخويي 1 -اليك راي الحزب الديمقراطي الكردستاني بما يجري كي نعرف من هو المضلل . يا تلاتي نحن الكرد في كردستان العراق نفتخر كما يفتخر كل كردي شريف بمقاومة ابطال حزب العمال الكردستاني . اما انت فتفرح اعداء الكرد وان لم تكن واعيا اقرا تعليقات الحادقدين . اليكم ما ورد في وكالة بيامنير التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني والتي تمثل راينا مو تلاتي الكردي الكاره لذاته :بحسب معلومات دقيقة وصلتنا من خلال عدد من مراسلينا ومصادر مقربة من جبهات القتال الدائر بين حزب العمال الكردستاني والجيش التركي ان عدد قتلى الجيش التركي وصل قبل ثلاثة ايام الى اكثر من 81 قتيلا، واكدت المصادر ان الجيش التركي تكبد خسائر في العديد من الجبهات وانسحب منها بعد زرع الالغام فيها. وقبل عدة ايام اعلنت مصادر في الجبهات الامامية للقتال ان الجيش التركي قام بانزال ثلاثمائة من قوات المغاوير في منطقة الزاب واشتبك مع عناصر حزب العمال الكردستاني، واعلن المصدر اليوم ان الثلاثمائة من المغاوير لم يعد احد منهم وتم العثور على جثث عدد منهم وجميع الباقين مجهولي المصير.واكد المصدر المذكور ان عدد الجثث التي نقلت الى تركيا لحد الان وصلت الى 81 جثة، مؤكدا انه : في يومي 26 و27 قامت قوات المغاوير التركية بتنفيذ هجوم على منطقة نيروه عند قرية شكفتا بريندار وبعد ساعتين من المواجهات مع عناصر حزب العمال انهزمت قوات المغاوير وخلقت وراءها خمسة قتلى.كما اعلن المصدر انه في منطقة نيروريكان وجمجي قام الجيش التركي بانزال مجموعة من الجنود والمرتزقة واشتبكوا مع عناصر حزب العمال واسفرت المواجهات عن مقتل 12 جندي تركي وبقيت جثثهم في المنطقة بينهم ثلاثة من (المرتزقة الكورد الذين يقاتلون مع الجيش التركي).واكدت هذه المصادر ان الجيش التركي انسحب من مناطق (جمجي، نيروريكان، شكفتا بريندار، اطراف سرمازي ووداي شيرين) ولكن بعد انسحابه قام بزرع الالغام في المنطقة.واشار المصدر الى اضرار حزب العمال الكردستاني خلال هذه المواجهات وقال : قتل من حزب العمال لحد الان خمسة اشخاص مع خمسة جرحى اخرين ولكن يقوم الاعلام التركي بنشر اخبار ملفقة لرفع معنويات الجيش وتضليل الراي العام واخفاء الحقائق عن الازمة التي تمر بها تركيا.ومن جهة اخرى في منطقة جلي اشتبك عناصر الجيش التركي فيما بينهم ومع ان هذا الاشتباك لم يخلف قتلى او جرحى ولكن ادى الى اغضاب الاكراد الموالين لتركيا
to Talani
Kameran Kirkuki -Talani stop repeating youre lies , if you are a man leave Sweden where you enjoy Commune social benifit and take a gun againt the nazist rejeme of Ataturk, if you are not up to the fight against this agressive attack by fascist rejeme of Turky keep quit and thank god that we kurds being blessed by some thousands guarrila fighters who can stand in the face of turky , not like you benifiting from Swedish tax payers,, Sir if you can fight , go and teach those guarrila fighters how to fight , if not, please dont repeat this old song , and if you have something perssonal with ocalan , please dont generalize youre point of view and make us hate Pkk , because we kurds noawadays converted to this great national ideology..there are now thousands of youths who abandoned Talabani and Barzani and joined gurrila fighters and now you are crying for youre personal injury from some memebers of Pkk when once you were a strong symphasizer of Pkk,,,and if you are another Turkish agent , trying to divide pkk between Syrian wing and Turkish wing , you cant succed , for niether you , nor Turkish military can divide us now
لنكن واقعيين
دحام العراقي -1- نتبجة تجبر القيادات الكردية وتملقها لامريكا لم تحسب حساب المصالح ومصالح الغد فلذلك دار الحكومة العراقية ظهرها الى الاكراد كي يفوقوا من تجبرهم وحساباتهم.2- تملق القيادة الكردية واظن حتى سلمت كل اوراقها لامريكا كي تعطيها الى تركيا وتضرب مواقع العمال الكردستاني.3- لا وجود اذا عن ما نسمع بالنضال الشعب الكردي لحلم الدولة الكردية الكبرى بل هي مصالح محدودة جغرافيا وماليا وسياسيا .4- يذكر محمد تالاتي بعمالة عبدالله اجلان عناكم القيادة يا محمد وكل القادة بفكر بمصالحه الشخصية والعائلية والعشائرية.ملخص الكلام يبدو ان الحركة الكردية قد تقسمت وسوف تتقاسم اكثر واكثر والمتضرر الشعب الكردي المسكين.
شكرا تالاتي
خالد محمد -الحق مع الأخ تالاتي اعتقد لايجب على الأكراد ان يقاوموا يجب ان يخضعوا للأنظمة الحالية وينسوا كردستان. هذه قناعة توصلت اليها بعد تجربة سياسية في حزب صلاح بدرالدين ونضال كبير في بيروت.