أصداء

ثقافة الحوار وإشكالية الصواب المطلق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تستبد ببعض الناس لحظات، يقف فيها أمام بعض الحروف،يخاطبها بعصبية وإزدراء،فقد لا يعجبك الفكر المطروح أو أسلوب الكاتب فى التناول قائلا ً رأيى بالتأكيد هو الصحيح، وماهذا الغثاء الذى يدور من تعليقات وموضوعات تنشر بلا وعى ولا فائدة...الخ؟؟؟
وقد تستبد بك اللحظة أكثر لتعلن رفضك المناقشة، أو إنك تستخف بعقل الكاتب أو المعلق وتقول فى سخرية ما هذه العقول الفارغة وما هذه اللغة الركيكة؟


أو أن ينطق لسانك وتسطر بيدك بما لذ وطاب من السباب فأنت على يقين أنه لا يراك أحد هنا (فى حالة إن كنت من رواد شبكة الإنترنت) ولكن نسيت أو تناسيت من يراك و يرانى ويرى كل الآنام عالم الغيب، القادر فى علاه، الله سبحانه وتعالى،"والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير".
وقد تتفوه بعبارة جارحة، أو تسطر أصمت يا (..) ولا تكتب هنا مرة آخرى،لملم أقلامك وحروفك الرثة ومحبرتك السامة وإرحل من هنا.
أو قد لا يعجبك أسلوب الكاتب الجرىء فتسطر داخلك عبارة - الكاتب غير محترم وعديم الحياء -،وهنا قد يكون الموضوع لامس منطقة متورمة بداخلك ولا تود لأحد ما أن يتلمسها من بعيد أو قريب، ولو حتى بالكتابة عنها فأنت تخفيها داخلك وتخاف بل تخشى النبش فيها،فتقف لحظة لتقول فى إستياء ما هذا الكلام الغريب على عاداتنا وتقاليدنا؟؟


بينما ما سطره لك َ الكاتب ما هى فى الحقيقة إلا مساعدة منه لتصحيح مسار أو إعوجاج ما فى المجتمع من طفرة مشينة أو ظاهرة ما طفت على السطح وبدأت فى التفشى والكل صامت أمامها ولا يجرؤ أحدا أيا كان من الإقتراب منها والتصوير شأنها فى ذلك شأن المنشآت العسكرية والآسرار الحربية،

أعتقد عزيزى القارىء المعلق الواعى، ما كان يصح منك وأنت الواعى سلوكك هذا تجاه أى كاتب كان، فتلك ألفاظ رثة بالية شأنها شأن الثياب الرثة لا يصح إستخدامها ولا يجوز تداولها مع الآخرين، دع أفكارك ترتدى من الألفاظ أحسنها فى تحاورك مع الآخر ولتستبدلها بعبارات أكثر عذوبة وأدبا ً وتأدباً؟؟


مثلا ً،، لمَ لا تقل للكاتب فى مطلع حديثك أو تعليقك أنك تتفهم وجهة نظره، أو أنك مقدر لمجهوده المبذول فى الكتابة فى هذا الصدد وتشاركه الفكر مع بيانك لنقاط إختلافك معه فى يسر وسهولة ولغة راقية؟،

أنت بذلك تحترم نفسك كإنسان قبل أن تحترم الكاتب، بإستماعك له ولوجهة نظره ومحاورته بالتى هى أحسن،فقد قال الله تعالى فى محكم آياته " وجادلهم بالتى هى أحسن"

وكما يتقن الرسام لوحته والنحات تمثاله ليخرج عمله الفنى للناس فى أحسن وضع يجب أن يتقن الإنسان أيضا ًحديثه وحواره مع الآخر،وليكن جمالك فى لسانك،

والحوار لا يقتصر على التحاورالأدبى والثقافى وحده ولكنه يمتد أيضا ً ليشمل ما هو أعم وأشمل من ذلك والذى هو (البيت والأسرة) نواة المعلق المتعصب والمصيب الناس بشرر وشرور حروفه القاتلة الحارقة،

فإن أحسن الوالدان الحوار مع بعضهما البعض ومع الآخرين وأيضاً مع الطفل من الصغر وكانا القدوة الحسنة له، لنمت هذه البذرة وترعرعت على أدب الحوار مع الآخر وحسن الإستماع له وأدب الإختلاف معه دون تجريح أو آذى،

فكل ما يحتاجه الطفل الصغير - كمعرفة - أن يفهم بطريقة سلسة أن أدب الحوار يستلزم إمتلاك أذن صاغية تحسن الإستماع، ولسان عذب الكلام، والكلمة الطيبة صدقة، فالحوار ما هو إلا نوع من التفاعل السلوكى الناجح والتبادل المعرفى والتجاوب العاطفى المريح، ومن كل ذلك وأكثر ينشأ الحوار الصحى، على أن يكون النقاش بين الأطراف المعنية بالموضوع من تقديم البرهان لإثبات الحجة وتصحيح الموضوع المعروض دون إساءة أو إبداء الإستياء،ورد الشبهات من القول والفاسد من الرأى فى هدوء،

والإختلاف سنة الكون فلم يخلق الله الكون متماثلا ً إنما مختلفا ألوانه وصفاته..الخ،( ومن آياته خلق السموات والأرض وإختلاف ألسنتكم وآلوانكم )، فما وجد الخلاف والإختلاف إلا لإثراء الفكر ورسالته فى تجديد وتنبيه فكر المجتمع للصالح والطالح.

والإنسان بطبيعته مجادل " وكان الإنسان أكثر شىء جدلاً "
ميال للجدل فى كل شىء فى الدنيا،وحتى فى الآخرة فالنفس تأتى مجادلة فى حسابها بنفسها عن نفسها، ويكون الجدال بين الروح والجسد" يوم تأتى كل نفس تجادل عن نفسها "

والجدال الهادىء يبرز قوة الشخصية المتحاورة فى طرح وجهات النظر وأيضا وسطية إستيعابها من المتلقى لها بالسلب أو بالإيجاب،

فهناك من ينجح فى طرح فكره بأسلوب يستوعبه القراء على إختلاف ثقافاتهم وهناك من لا يوفقه الله فى ذلك،

ونجاح الإنسان مرتبط بإحترامه للآخرين وإحترام الآخرين له وخلو خطابه معهم من الإزدراء والإستفزاز والسخرية.

وهنا أيضا،، أنوه أنه يجب على الكاتب الإنصات لكل تعقيب والآخذ بالنقد البناء الذى يضيف لخبراته ولا ينقصها والذى يدفعه قدما فى طريق النجاح ولا يؤخره، ولا يغضب لمجرد إختلاف الآخرين معه أو مع وجهة نظره المطروحة، فالأفكار ليست مادة تصب فى قوالب ونغلق عليها، إنما كل فكر مطروح هو قابل للنقاش والتحاور على أساس علمى ومعرفى وبعيدا عن الحوار السلبى والتعصب الأعمى والإثارة وإفتعال العواصف، وعليه ان يتعامل مع المجادل العقيم والذى يتحاور عن جهل ٍ متبعا ً قول الإمام الشافعى رضى الله عنه " ما جادلت عالما إلا وغلبته وما جادلنى جاهل إلا غلبنى"،.

وكما منحنا القارىء اليسير أو القليل من وقته ليقرأ حروفنا -له أيضاً على الكاتب حق الإستماع - وإن لم يناقش أو يعقب على القارىء - يتبقى عليه أن يستمع وينصت لرأى القارىء، دون ثورة أو إفتعال أو تعدى باللفظ الغير لائق،فهذه ليست بالمعركة ولابد فيها من منتصر ومهزوم بل هى فى المقام الأول محاولة للنهوض بالمجتمع بفكر راق سليم وحوار واع مهذب، ونقاش مثمر مفيد،فنحن لا نملك سوى بعض المعرفة نستكملها من الآخرين،والمرء يظل فى تعلم حتى يتوسد اللحد.

وحاول قدر الإمكان الإبتعاد عن المكابرة والنقاش فيما ليس لك به علم، ولا تدعى العلم وأنت جعبتك خاوية من العلم ورحم إمرىء عرف قدر نفسه،وإعلم أن العلم منتشر فى الكتب وصفحات الجرائد والمجلات وأنت لن تستطيع تجرعها كاملة، والكمال لله وحده.

وأعتبر نفسك مجرد قطرة فى أرض المعرفة تزيدها وفرة وخصوبة ونماء، وأمض وفى داخلك إقتناع تام بأنك لابد وأن تكون مبددا لعتمة الدروب والعقول بقلمك المنير بالخير والدعوة إلى السلام والمعرفة الجادة، والبعيدة عن الإسفاف والإثارة بكافة أنواعها المبتذلة، ولا تتاجر بحرفك وقلمك فى الدنيا تجارة خاسرة، فلتكن تجارتك مع الله فهى طريقك إلى الخلود والجنة، وإجعل من مدادك واحة تروى ظمأ كل متعطش للمعرفة،وحاول السمو بحرفك وفكرك لتأخذ بيد بعض الحائرين والضالين من مفترق الطرق وترشدهم بنور فكرك إلى دروب الهداية والصلاح،لعلك بذلك تكن سببا فى غرس طيب يثمر الطيب فى أرض طيبة إن شاء الله،فجاهد نفسك فى ذلك وإن جهاد النفس لشىء عظيم.

وهمسة أخيرة أهمسها لكل كاتب أو قارىء على حد سواء، لا تجادل إلا فى الحق وبقول الحق وللحق فهو ضالة كل عاقل مؤمن، او كما قال الإمام على رضى الله عنه "إعرفوا الرجال بالحق ولا تعرفوا الحق بالرجال "

وفى النهاية كقارىء أو كاتب، أنا لا ألومكما، فما نحن فيه من ضحالة فى ثقافة الحوار والوعى بالآخر ما هو إلا نوع يضاف لقائمة تكتظ بعدد لا بأس به من أبجديات الأشياء التى نجهلها ونجهل كيفية التعامل معها ولا ندع لأنفسنا أو نمنحها فرصة التعلم.

فكروا فى قول الإمام الشافعى رضى الله عنه حين قال : " رأيى صواب يحتمل الخطأ ورأى غيرى خطأ يحتمل الصواب"،

ويتبقى لى أن أقول إن لم نتفق وإختلفنا ستظل المودة بيننا،الإخوة قوامها.

ولكم تحيتى

نجوى عبد البر

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الى الكاتبة العزيزة
الايلافي -

الحقيقة ان ليبرالية ايلاف سمحت باستغلال صبية الكراهية وهم تيار متصهين ومتصلبن من المهجر لفضائها اللبرالي وتسللوا لنشر باطلهم والطعن في الاسلام والمسلمين ووصفهم بالارهاب والتخلف وهم مستنفرون دائما لمهاجمة كل كاتب منصف او موضوعي او حتى محايد نفوس تربت على الكراهية على ايدي قسس الكراهية تعمل معاهم ايه ؟!!

سبحان الله
عبد اللطيف التجكاني -

الأخت نجوى بالتأكيد أن الكلمة طيبة صدقة ، وكل إنسان على وجه الأرض يتمناها ، فكم من مشاكس ،أعادته إلى صواب ؟، ومجرم خرج من السجن ويريد أن يعود إليه ، لا لشئ سوى لفرض نفسه بأفعال وحشية أمام المجتمع الذي لم يرض به ولم يهتم بوجوده ؟ هناك أناس جعلهم الله أشرارا خبثاء كما جاء في قوله تعالى :ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها . صدق الله العظيم ، أي هناك نفس فاجرة وأخرى تقية بإذن الله تعالى تحياتي

علمها عند ربى
أحمد راشد -

الأستاذة نجوى عبد البر:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،أشكرك على هذا المقال القيم . حقيقي ما تقولينه لا أختلف معك قيد أنملة .. بحكم أني دارس لعلوم التربية وعاشق لها حتى الثمالة فأقول أن التربية وسائر الوسائط القائمة بها كالإعلام والتعليم أفقدا المجتمع هذه الإيجابية وليست في المدارس مناظرات إلا من باب الشكليات فحسب .القضية بعد ذلك قضية مسؤلية فالكاتب المسؤل هو الذي لا يستغل معنى الحوار والجدال ليزعزغ الثوابت التي لا يمكن المساس بها . والقارئ المهذب هو الذي يعرف أن ترك الآخر المماري بالباطل دون رد عليه هو أقصى عقوبة بحقه .المهم أن نعرف ماذا تعني كلمة الحوار والجدال.. برامجنا الإعلام والصحافة لعبت دورًا متميزًا في القضاء على معنى الأدب والسلوك القويم في الخلاف .وفي القرآن " ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون" حقيقة يلعب بعد ذلك سلوك الأسرة دورًا كبيرًا في إنتاج المجتمع الحر المسؤل والذي لا يجادل لتضييع الوقت. مثلاً الكلمة التقليلدية التي يقولها الكبار للصغار الجيل بتاعكم ده جيل منيل بستين نيله وإحنا كان جيلنا جيل رجاله ما كناش ما يصين ولامايعين ولا متمرقعين .... من شأنها صنع الفرد أحادي الجانب لأن الصغار هم الآخرون يقولون : وعلى أيامكم كانت الحياة أهون بكتير من اللي إحنا فيه"متى تتماسك الحلقات المختلفة لتكوين الإنسان المناقش المهذب ؟؟ علمها عند ربي

بناء العقل
عبد الستار نورعلي -

الأخت الفاضلة نجوى عبد البر،بناء العقل والفكر يبدأ مثلما ذكرتِ من البيت. كل ظاهرة اجتماعية وفكرية تبدأ من التربية البيئية في حضن العائلة.فالامراض النفسية في الكبر أو التوازن الداخلي في تتبع جذورهما وأسبابهما نجد ان البيت هو الاساس. صحيح أن البيئة الخارجية لها دورها الفاعل في كل الظواهر الاجتماعية والنفسية لكن تبقى العائلة هي الاساس. لذا جاء ديننا الحنيف بالتركيز على العائلة من خلال الزواج والاولاد والوالدين ومدى اهمية انتشار الرحمة والمودة بينهم. لأن سبحانه وتعالى هو الخالق والراعي والموجه. لذا هنا في الغرب حيث نقيم نرى ان أهم سبب من اسباب التفكك الاجتماعي وانتشار الامراض النفسية والاجتماعية هو التفكك الاسري، لذا انتبهوا الى اهمية الاسرة في البناءزسنوا القوانين الحامية لها وللطفل.وأول بناء نفسي للطفل هو الاصغاء الى مايقول دون ردع او تقليل من أهمية القول مهما كان صغيراً، وكذلك تربيته على الاصغاء الى الغير قبل أن يقول ما يريد قوله، واحترام ما يقوله الاخرون.لكن في مجتمعاتنا يعامل الطفل في البيت بالقسوة والعنت والاهمال والتصغير من الشأن، وهذا سبب مهم من اسباب رفض الآخر وعدم الاصغاء لما يقول.واثارتك لمثل هذه الموضوعات جرأة نحتاجها في هذا الزمن. وانتقاء المثلة من تاريخنا بجانبه المضيء أمر في غاية الأهمية، لا التعكيز على ماقاله مربو الغرب، فهم قالوا ما قالوه انطلاقاً من واقعهم، ودينهم وثقافتهم. وهذا لا يعني ان ليس هناك مشترك انساني يمكن الاستفادة منه.تقديري الكبير لقلمك اللماح، وأسلوبك الحواري في الكتابة مما يشي بابداع سردي في قلمك.مودتي واحترامي عبد الستار نورعلي

الرائعة شهد
خليل حسن -

اسجل مرورى واعجابى بما خطه قلمك الرائع يا شاعرة ودمت بالف خير وعافية وبما اننا نعانى بالوطن العربى من قلة القراء والفهم المسبق للقراءويوجد انا س بيتسلو فى التعليقات على الكتاب والكاتباتفذلك يريد وقفة جادة

الى الايلافى
سلوى المهند -

ممكن تبدى رأيك دون تجريح الآخر هذا ان كنت استفدت من المقال المنشور وتحية للكاتبة

اقصاء الفكر جريمة
أوزجان يشار -

العزيزة شهد إقصاء الفكر جريمة تمارس من خلال وهم التقليل من فكر الآخر على اساس القناعة بالتفوق أو من الخوف من مقارعة الراي برأي أفضل أو للعجز التام عن التواصل مع الآخر .. تحياتي

لا تنه عن خلق وتأتي
مياده الاسدي -

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهوالسلام على كاتبة المقال المنحول عن موضوع(( بين الحقد والنقد مسافة شاسعة لا تقاس ولكن الكاتبة غيرت فيه باسلوبها الخاص ومن الغريب والعجيب ان السيدة نجوى عبد البر او شهد الرفاعي كانت من ضمن مجموعة عصبة المعليقين والتي اعتبرت هذه القصيدة المنشورة في جريدة شباب مصر ثقافة وادب وطبيعي وهي لم تؤيدها باسمها الصريح ولكن باسم مستعار الا ان احتجاج المثقفين العرب على انحطاط مثل هذا النص جعلت الجريدة المذكورة ان تقوم بحذفها واليكم تلك القصيدة درة منشورات شباب مصرشعّوري دمّرت الشعر ! ( قصيدة باللهجة العراقية) ابن العراق2/20/2008 12:09:00 AMمهداة الى من لا يهتم لمحنة بلاده شعّوري دمّرت الشعر يوميّه تبعرلك بعر مرآوي صاير يا طعر روح لجهنم للقعر هناك أكو مرايا كثر شعّوري دمّرت الشعر! * * * شعّوري دمّرت الشعر نصبح على نجمة سما ونمسي على حب و غدر! شعّوري دمّرت الشعر! * * * دموعك عليها تنهمر و النغف صاير هاكثر! شعّوري دمّرت الشعر! * * * صِل إنتَ لو طنطل ولك يا نوع إنتَ من ِ البشر؟! الوادم انسبيت سبي ودمها جرى مثل النهر وانتَ ابنجمتك ملتهي مصخّم ولك ما تستحي گلبك حديدة لو حجر؟! شعّوري دمّرت الشعر! * * * بطّل أحلفك بالرضا بطّل أحلفك بالخضر بطّل ولك لو أنتَحر چبدي مردته من القهر شعّوري دمّرت الشعر شعّوري دمّرت الشعر! شعوري تصغير شاعر و تقابلها بالفصحى شويعر. المقطع الاول: أكو : توجد المقطع الثالث: النغف: المخاط كناية عن كثرة البكاء و النحيب المقطعالرابع: صل : ثعبان كبير , طنطل : جني, الوادم: بني آدم , مصخم : مسوّد الوجه بالسخام تعبير عن الخيبة, گلبك: قلبك وتلفظ الكاف الاولى من الكلمة كالكاف المصرية المقطع الخامس: الرضا : هو الامام علي بن موسى الرضا من اهل بيت النبي (ص) , الخضر : هو النبي او العبد الصالح, بطّل ولك لو أنتَحر: أترك الشعر والا انتحرتُ انا چبدي: كبدي و تلفظ الجيم بالجيم التي تحتها ثلاث نقاط و هي خاصة باللهجة العراقية ________________________________________ إقرأ أيضا - إيقاعية - انا ابقه مين ( محاولة باللهجة المصرية) - القصر المهجور - ما خطب الردى - نصيحة معلم - شعّوري دمّرت الشعر ! ( قصيدة باللهجة العراقية) اليست كتابة هذا المقال الذي يخاله المرء عين الصواب مناقضا لتأييدها ال