أصداء

من المستفيد من اغتيال شهاب التميمي؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عند حدوث أي جريمه ووقوع أي حدث يجب ان يتبادر الى الذهن فورا سؤال من المستفيد واليوم نتسائل ونتحدث بصوت عال بعد اغتيال ذلك الشخص الوديع المهادن الذي لايخرج عن اطار المهنيه والنقابيه ولايتدخل في شؤون سياسيه اوحزبيه اوحكوميه وانما شغله الشاغل ان يحصل على مكاسب للصحفيين من الذين يسيطرون على خيرات الوطن وبيحث عن الحريه للكلمه الحره الصادقه في وقت المحاصصه الحزبيه ومصادرة الحريات تحت مسميات اسلاميه وقدسيه من اصحاب الميلشيات والكتائب والقواعد والمنظمات الذين استولوا على كل شيئ في البلاد وربطوه بهم بطريقه واخرى وبدات الامور تسير بطريقه خطيره حيث بدأت مساحة الحريات تضيق سنة بعد اخرى وظهر عشرات المتسلطين الذين يسيرون البلد على طريقتهم والاجنده المرسومه لهم من اسيادهم من خلف الحدود وهم يعلمون ان الاعلام هو السلطه الحقيقيه لكشف الاوراق وفضح المستور لذلك اوجدوا قنوات فضائيه وصحف خاصه بهم ولم يكتفوا بذلك بل اخذوا يبحثون عن ا لسيطره على المؤسسات الاعلاميه الاخرى في البلد وتكميم الافواه بالترهيب والتهديد والوعيد واصبحنا نحن الاعلاميين الذين نعمل في بغداد باستهداف دائم وتحت مطرقة الكتل السياسيه التي تعد انفاسنا وتحسب علينا كل كلمه وخصوصا الاسلاميه منها الشيعيه والسنيه على حد سواء واليوم نحسب الف حساب لكل كلمه نقولها خوفا من زعل تلك الكتله اوذلك الحزب ولاندري ماذا سيفعل بنا اتباعهم..المأساة تطول ولكن بعد السيطره على المفوضيه العليا المستقله للانتخابات وتقسيمها وفق المحاصصه الحزبيه والسيطره على كل مرافق الحياة في العراق واخضاعها لنظام المحاصصه ورحم الله الديمقراطيه واذا قلت هذا خطأ فانت اما بعثي صدامي اوعربي شوفيني اوصفوي ايراني وهذه ايضا تخضع للمحاصصه حسب انتمائك الى أي مكون على كل حال نقابة الصحفيين لم تخضع الى المحاصصه وهي الشاخص الوحيد الذي بقي في العراق لم تنله ايدي العابثين بكرامة الوطن ومقدراته نعم فجميع المنظمات والهيئات والنقابات قسمت بين الجماعه اما بالمحافظات فالموضوع يندى له الجبين العجيب في الموضع ان اعضاء الكتل البرلمانيه لم تكفيهم المحاصصه في مؤسسات الدوله والوزارات والاجهزه الامنيه بل امتدت الى منظمات المجتمع المدني وتشكيلاتها المهم ان شهاب التميمي كان عصيا على كل الابتزازات والضغوط رغم وداعته ولكنه قوي بمهنيته وصدق انتمائه الى المهنه الصحفيه وعندما تسأله عن موضوع سياسي يبادرك فورا نحن صحفيون يهمنا ان نحافظ على استقلاليتنا ومهنيتنا فهي الضمانه الوحيده لانتشال البلد مما هو عليه..رحم الله التميمي وعلى دربه سائرون لان الجماعه يريدون ان يبقى من هو على نهجهم وينفذ برنامج حزبهم ولايعترض على سلوكهم وسيطرتهم على البرلمان والحكومه والمؤسسات والانتخابات مضمونه لان المفوضيه بالجيب.

عماد العبادي

Amad_alebadi@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الخونه البعثيين
حسن -

ومن يقتل العراقي غير البعثي الجبان المتأمر مع القاعده والامريكان ودول الجوار من اجل الحلم الموعود وهو العوده الى السلطه نعم اخي عماد نحن نعلم من يقتل العراقيين لقد قتلونا سابقا وذوبوا ابداننا في احواض حامض التيزاب وطافت ابداننا في مياه شط العرب واغتالوا الشهيد الصدر في العراق وكذلك الشهيد مهدي الحكيم في السودان والمرحوم طالب السهيل في الامارات واليوم يغتالون العراقيين في كل مكان ولكن انى لهم انهم في هذه الاعمال يزداد الشعب حقداً وكراهيه وانتقام منهم والويل لهم لانهم دمروا العراق ويريدوا يدمروا العراق الم تعلم وهل سمعت حارث الذل والهوان يقول نتعاون مع القاعده والامريكان من اجل اسقاط هذه الحكومه العراقيه المنتخبه انهم لايقبلون بالانتخابات ولايقبلون يحكم العراق بأهله الشرفاء انهم يريدون السلطه والسلطان وهذا الهدف لو كلف العراق واهل العراق قتلهم وحرقهم وزجهم في السجون واكبر دليل 40 عام وانت شاهد والكل شاهد على عدة الحروب التي شنوها على العراقيين وعلى الجيران

جهاز حنين
عابد -

اعاد حزب البعث تفعيل جهاز حنين وهو جهاز الحزب المافيوي الدموي الذي يقوم على طريقة المافيا باصطياد وقتل كل من هو يمكن ان يكزن حجرة عثرة امام حزب البعث .لماذا يستعمل حزب البعث جهاز حنين ؟ عكس النظرية التى تقول بان الاكثرية تحكم عن طريق صندوق الانتخابات فان حزب البعث يومن بعكس ذلك تماما وهو :الاقلــــــية ممكن ان تحكم عن طريق الاغتيــــــالات

قالوا و فعلوا
أحمد التميمي -

ألاخ عماد العبادي , قبل أغتيال الشهيد شهاب التميمي بأسابيع قامت الصحيفة الناطقة بأسم حزب البعث العراقي و التي تصدر في سوريا بشن هجوم عنيف على الاستاذ الشهيد التميمي و نعتته بشتى الاوصاف و دعت للاقتصاص من كل من يعاون مع حكومة ( الاحتلال). و المقالة منشورة و يمكنك الرجوع اليها و التأكد من صحة هذة المعلومة .

أكيد نعم
د.عبد الجبار العبيدي -

لا يقتل المخلص الا المدان،ولايعتدي الا الفاقد للشرعية الدينية والاخلاقية ،والا من يجرأ وهو مستقيم وملتزم باخلاقية الانسان كائن من يكن ،ليقتل المهندس والكاتب والطبيب والعالم ،والقرآن يقول( من قتل نفسا بغير نفسٍ اوفساد في الارض فأنما قتل الناس جميعا).من يتجرأ على قتل العالم الذي قال فيه القرآن (انما يخشى الله من عباده العلماء).الامة الحضارية لا تقتل علمائها والاديان لا تقر بقتلهم وقتل الانسان.لكن الذين اعمت عيونهم الدنيا وقتلهم الطمع والجاه والسلطان هم الذين يقتلون الناس،الم يقتل الخليفة المنتصر اباه من اجل السلطة .انها لغة الجهالة والتخلف التي برزت هذه الايام باسكات اصوات الحق حين يعجزون عن مجابهتها بالحق والكلمة،وسيبقى العراق وكل الاخرين تحت رحمة سيوف الباطل الى ان يدرك المسئولون عظمة التكليف والامانة والايفاء باليمين القانونية التي تخلوا عنها لصالح الباطل والنفس الانسانية المعوجة.فهل سينتصر الحق؟اكيد نعم.

من القاتل
وسيم -

اخ عماد كان الاولى بك والمفروض ان تسأل من الذي قتل البطل ابن العراق لافائده في القتل بل العكس لقد خسرنا انسان عراقي ومهما يكون اتجاه وتنظيمه هويته لقد خسرنا عراقي لا لذنب لقد فقدنا انسان ذو خبره يمكن ان يستفيد منه اجيالنا المفروض بك ان تكتب وتسأل وتدين هذه الاعمال وكما قال بعض المعلقين نعم ان القتل والاغتيال ورائه اصحاب التأريخ الاسود ابو طبر واصحاب الحروب والسجون انهم البعثيين الخونه ولكن الويل لهم منا ومن الشعب انهم حونه متأمرين مع المحتل والقاعده لتدمير العراق ولكن هيهات ان يكون ذلك

شهاب هوى
عباسالتميمي -

بالم كبير تلقينا خبر الاغتيال شهاب هوى كان شمعة الصحافة ومنبرها الحر رافق شهاب الحركة الوطنيه منذ صغره وصارع الحكام وكل القوى المعادية لمصلح الشعب ومن اجل ذلكل كان ضيفا للمتقلات والسجون تمرس في الصحافة دافع عن عن كل من لم يجد له عونا كتب عن المجتمع وعن النشاط الاقتصادي الزراعة والصناعة والتجاره وعن كل مفاصل الحياة والتزم الدفاع عن القطاع العام وكان موقفه في الدفاع عن الصحفيين كبيرا مهنيا في النقابة وطنا في الكتابة

شنو القصة
بغدادي أصيل -

اولا السلام عليكم..وثانيا الظاهر ان الكاتب في وادي والمعلقين في واد أخر فالكاتب (العبادي) يتهم الحكام الحاليين بقتل المغدور التميمي والمعلقين يتهمون البعثيين وهو الذي خرج على شاشة قناة البابلية قبل مقتله بايام ينتقد الحكومة وأعتقد ان الله والراسخون بالعلم فقط يعرفون قاتله قاتلهم الله وتحياتي .

الى رقم 3 السيد احمد
عباس التميمي -

التعليق الذي كتبته خطير ويحتاج الى اسم الجريدة وتاريخ النشر ارقم العدد وهل يمكن الحصول عليها من الانترنت اشكرك ان وفرت ذلك خدمة للعدالة حتى لا يذهب الضن بعيدا لقد فقد العراق شهاب التميمي شلت يد القتلة انهم لا يعرفو من هو شهاب انهم ماجورين مدفوع لهم الثمن ان شهاب التميمي سيبقى منارا لكل مناضل من اجل عموم الشعب وكل من يؤمن بالكلمة الرة امى قلوبنا فقدك ولكن للمجرمين يوم اخر للجزاء المخزي في حين ذهبت مرفوع الجبين تحية لكل من كتب بايجاب عن حقيقة التميمي