أصداء

هل بقاء إسرائيل في قتلها لأطفال غزة؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لايمكن لأي إنسان في العالم ان يوافق على تمزيق الطائرات الإسرائيلية للمدنيين العزل في مدينة غزة الفلسطينية والقصف الأعمى/العشوائي الذي طال، حتى الساعة، حياة 17 طفلاً ورضيعاً فلسطينياً إضافة إلى 28 إمراءة. ويتوقف المرء ليسأل نفسه لماذا كل هذا الحقد تجاه المجموع الفلسطيني، لماذا هذا العقاب الجماعي الظالم، الذي يرتفع لمقام الجريمة، بقصف كل مكان وقتله للأطفال والرضع؟.

يعارض المرء القصف الصاروخي الحمساوي للتجمعات الإسرائيلية الآهلة والذي يذهب ضحيته مدنيون أبرياء، لكن المرء يحق له ان يعارض، بالقدر نفسه، جرائم قصف الأسر الفلسطينية الامنة في غزة وعدم التفريق، عند إلقاء القنابل والإنشطاريات، بين مدني ومقاتل، طفل ومسلح. إن ما يحصل الآن للفسطينيين العزل في غزة جريمة كبرى لايمكن القبول بها أبداً.

أربعة أيام من القصف وإلقاء القنابل والرصاص على رؤوس سكان الأحياء المكتظة في غزة( الفقيرة، المعترة، المبتلية بالإحتلال والديكتاتورية الدينية) والحصيلة مايقارب المائة قتيل. هل هؤلاء كلهم مقاومون ياترى؟. هل لكلهم "يد" في قتل مدنيين إسرائيليين، كما تروج آلة الحرب والدعاية الحربية الإسرائيلية؟.

عين العقل يقول إن بقاء إسرائيل وأمنها لن يكونا بقتل الأطفال في غزة، وإنه لو كان القصف الصاروخي لمغامري "حماس" والذي يستهدف المستوطنات الإسرائيلية بقصد القتل والترويع، جريمة وإستهدافاً للمدنيين، فإن القصف الإسرائيلي المنفلت هذا هو بدوره جريمة قتل للمدنيين، عن سبق الإصرار والترصد والتبجح والإستهتار ايضاً.

مشاهد أشلاء الأطفال الرضع لايقبلها أي إنسان في العالم. لكن الثابت بأن سمعة إسرائيل وتراث جريمة الهولوكوست بحق اليهود أصبحا في خطر ماحق مادامت الطائرات الإسرائيلية تدك البيوت وتسفك دماء الأبرياء كل لحظة...

والدم لا يغلسه دم، كما يقول المثل الكردي....

طارق حمو
tariqhemo@hotmail.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يا حنون
hamdan -

سيدي الكاتب افهم زعلك على اطفال غزة,ولكن يا سيدي الحنون لم اسمعك ولا لو مرة واحدة ان تعبر عن حزنك على قتل الارمن والسريان وغيرهم لا لذنب الا لانهم مسيحيين ,فهل تعدني ان تكتب عما قام به الاكراد والاتراك من قتل وسفك دماء بين عامين 1913و1915 ام ان حنيتك لاناس معينة؟

بالروح بالدم
مشرد -

بهذا المقال البيان اثبت الكاتب انه مناضل اممي كبير ويستحق اوسمة عليه من حماس وحزب الله والبعث السوري.

لم نفهم شىء
خالد -

الايرانيون يقتلوننا في العراق و الاكراد يقتلون العرب في كركوك و ديالي و الموصل و الاسرائليون يقتلوننا في فلسطين هذا حالنا للاسف

الى الاخ HAMDAN
قول الحقيقة -

يا اخ حمدان لا تضع الاكراد في خانة الجرم الذي ارتكبه الاتراك أنذاك فلا ينكر احد منا بأن البعض القلة من الاغوات و الباشوات العملاء لتركياانخرطت في هذا العمل الشنيع فنحن الاكراد نرفضه وهذا ليس من شيم الاكراد ، فوالله جدي مسيحي و اسمه حتى الان مسيحي الله يرحمه، فقد هرب جدي انذاك مع العوائل المسيحية الى الحدود السورية و خبؤا انفسهم في بيوت عوائل كردية وهذه القرية تدعى عين ديوار و هي تقع على الحدود التركية السورية فالاكراد ساعدوهم كثيرا وانا لي اصدقاء ارمن و هم يعرفون حق المعرفة كيف صارت الاحداث أنذاك.

شوفيني بحت
محمد -

الى خالد الاكراد ليسوا قتلة مثلك

الی خالد
سوران -

‌اولا الایرانیون کانوا یقتلوننا زمن صدام حسین والکورد ماقتلوا أی شخص ما فی أی مكان أو زمان الا وکانوا قتلة وسفاحین ولکن العکس صحیح فی کرکوک ودیالی والموصل، الکورد قتلوا علی الهویه فقط وهذا معروف جدا لدینا وانت تکتب ضد الحقیقه وتضللها لتشویه سمعة الکورد،ونحن الشعب الکوردی کنا ولا نزال مع المظلومین وننصرهم لأننا کذلک من المظلومین.

إفهم يا خالد
كامل -

كما قتلتم العزل واصحاب البلاد الشرعيين وابدتم حضارات من الصين شرقا حتى إسبانيا غربا لولا لطف الله الذي رحم العالم من شروركم لكانت نهاية العالم كم زمان بعيد, الان جاء دوركم لتذوق الماسي التي مارستوها بحق شعوب العالم, لا تاسف على حق واجب عليكم

حمدان وخالد
برجس شويش -

يجب ان يكون جليا بان الاتراك قاموا بتلك المجازر الرهيبة بحق الارمن وغيرهم من المسيحين وان الكورد كشعب بريء مما حصل لهم وعلى العكس ان الكورد حموا الكثير من العوائل المسيحية من الموت المحتم، فالاوامر جاءت من الباب العالي بابادة الارمن والاشورين والسريان وليس من الكورد، واقحام اسم الكورد في تلك المجازر يدل على الحهل ويخفف وطأة الادانة للمجرم الحقيقي الا وهو الترك، ثم يجب ان لا ننسى بان الكورد مثلهم مثل الارمن تعرضوا ولا زال يتعرضون للابادة الجماعية والحروب على يد الجندرمة التركية. اما عن القتل الذي ذكره الاخ خالد بحق العرب ، ارجو ان يعكس صيغة ما قاله حتى يكون اقرب الى الحقيقة فالعرب هم ايضا يقتلون غيرهم ويقتلون من انفسهم ايضا

كاثوليكي أكثر من..
كوردو -

يبدو ان الأخ ظارق يريد ان يظهر نفسه في هذه الأيام على انه المناضل الثوري من طراز "كاسترو" أو "اوجلان" والذي اكل الدهر عليهما وشرب.طارق لا تكن كاثوليكي اكثر من البابا!الفلسطينين لن يبادلونك العطف ولن يذكروا مآساةحزبك في جبال قنديل.

الفارق
طارق -

من وجهة نظرنا: اسرائيل ترتكب جرائم وحشيه فى غزه..... من وجهة نظر أغلب العالم الغير عربى (و بعض العرب): اسرائيل تدافع عن نفسها ضد الصواريخ التى تستهدف الجميع و فى سياق هذا الدفاع يقتل بعض الأبرياء الموجودين الى جانب الأهداف الشرعيه. و اذا استخدمت اسرائيل ما فى جعبتها من الأسلحه بلا تمييز لقتل عشرات ان لم يكن مئات الآلاف من أهل غزه. كيف نخرج من هذه الحلقه المفرغه؟ الواضح أن الصواريخ البدائيه ليست حلا! الحل هو بناء دوله قويه و وطن قوى علميا و اقتصاديا و حضاريا ثم عسكريا

ارهاب صهيوني
مدمن ايلاف القبطي -

بل هي بداية النهاية المحتومة لاسرائيل فلم اري وحشية مثل هذا وللاسف البعض يتهم المسلمين بانهم ارهابيين اما المشكلة فان المسلمين بدلا من ان يوجهوا بنادقهم لمن يستحقها من بني صهيون يوجهوها لاخوانهم في الوطن ولبعضهم بعضا اما لمسيحي مسالم او لفتحاوي لة تاريخ طويل في الكفاح ضد اسرائيل وعنصريتها والان ثبت فشل الشيوعية وفشل التاسلم الحل هو العلمانية والتطور وتحديث الاسلحة والتعليم والافكار لنصبح قوة قادرة علي الردع والا فسنموت تخلفا

يا حنون
hamdan -

سيدي الكاتب افهم زعلك على اطفال غزة,ولكن يا سيدي الحنون لم اسمعك ولا لو مرة واحدة ان تعبر عن حزنك على قتل الارمن والسريان وغيرهم لا لذنب الا لانهم مسيحيين ,فهل تعدني ان تكتب عما قام به الاكراد والاتراك من قتل وسفك دماء بين عامين 1913و1915 ام ان حنيتك لاناس معينة؟

بالروح بالدم
مشرد -

بهذا المقال البيان اثبت الكاتب انه مناضل اممي كبير ويستحق اوسمة عليه من حماس وحزب الله والبعث السوري.

لم نفهم شىء
خالد -

الايرانيون يقتلوننا في العراق و الاكراد يقتلون العرب في كركوك و ديالي و الموصل و الاسرائليون يقتلوننا في فلسطين هذا حالنا للاسف

الى الاخ HAMDAN
قول الحقيقة -

يا اخ حمدان لا تضع الاكراد في خانة الجرم الذي ارتكبه الاتراك أنذاك فلا ينكر احد منا بأن البعض القلة من الاغوات و الباشوات العملاء لتركياانخرطت في هذا العمل الشنيع فنحن الاكراد نرفضه وهذا ليس من شيم الاكراد ، فوالله جدي مسيحي و اسمه حتى الان مسيحي الله يرحمه، فقد هرب جدي انذاك مع العوائل المسيحية الى الحدود السورية و خبؤا انفسهم في بيوت عوائل كردية وهذه القرية تدعى عين ديوار و هي تقع على الحدود التركية السورية فالاكراد ساعدوهم كثيرا وانا لي اصدقاء ارمن و هم يعرفون حق المعرفة كيف صارت الاحداث أنذاك.

شوفيني بحت
محمد -

الى خالد الاكراد ليسوا قتلة مثلك

الی خالد
سوران -

‌اولا الایرانیون کانوا یقتلوننا زمن صدام حسین والکورد ماقتلوا أی شخص ما فی أی مكان أو زمان الا وکانوا قتلة وسفاحین ولکن العکس صحیح فی کرکوک ودیالی والموصل، الکورد قتلوا علی الهویه فقط وهذا معروف جدا لدینا وانت تکتب ضد الحقیقه وتضللها لتشویه سمعة الکورد،ونحن الشعب الکوردی کنا ولا نزال مع المظلومین وننصرهم لأننا کذلک من المظلومین.

إفهم يا خالد
كامل -

كما قتلتم العزل واصحاب البلاد الشرعيين وابدتم حضارات من الصين شرقا حتى إسبانيا غربا لولا لطف الله الذي رحم العالم من شروركم لكانت نهاية العالم كم زمان بعيد, الان جاء دوركم لتذوق الماسي التي مارستوها بحق شعوب العالم, لا تاسف على حق واجب عليكم

حمدان وخالد
برجس شويش -

يجب ان يكون جليا بان الاتراك قاموا بتلك المجازر الرهيبة بحق الارمن وغيرهم من المسيحين وان الكورد كشعب بريء مما حصل لهم وعلى العكس ان الكورد حموا الكثير من العوائل المسيحية من الموت المحتم، فالاوامر جاءت من الباب العالي بابادة الارمن والاشورين والسريان وليس من الكورد، واقحام اسم الكورد في تلك المجازر يدل على الحهل ويخفف وطأة الادانة للمجرم الحقيقي الا وهو الترك، ثم يجب ان لا ننسى بان الكورد مثلهم مثل الارمن تعرضوا ولا زال يتعرضون للابادة الجماعية والحروب على يد الجندرمة التركية. اما عن القتل الذي ذكره الاخ خالد بحق العرب ، ارجو ان يعكس صيغة ما قاله حتى يكون اقرب الى الحقيقة فالعرب هم ايضا يقتلون غيرهم ويقتلون من انفسهم ايضا

كاثوليكي أكثر من..
كوردو -

يبدو ان الأخ ظارق يريد ان يظهر نفسه في هذه الأيام على انه المناضل الثوري من طراز "كاسترو" أو "اوجلان" والذي اكل الدهر عليهما وشرب.طارق لا تكن كاثوليكي اكثر من البابا!الفلسطينين لن يبادلونك العطف ولن يذكروا مآساةحزبك في جبال قنديل.

الفارق
طارق -

من وجهة نظرنا: اسرائيل ترتكب جرائم وحشيه فى غزه..... من وجهة نظر أغلب العالم الغير عربى (و بعض العرب): اسرائيل تدافع عن نفسها ضد الصواريخ التى تستهدف الجميع و فى سياق هذا الدفاع يقتل بعض الأبرياء الموجودين الى جانب الأهداف الشرعيه. و اذا استخدمت اسرائيل ما فى جعبتها من الأسلحه بلا تمييز لقتل عشرات ان لم يكن مئات الآلاف من أهل غزه. كيف نخرج من هذه الحلقه المفرغه؟ الواضح أن الصواريخ البدائيه ليست حلا! الحل هو بناء دوله قويه و وطن قوى علميا و اقتصاديا و حضاريا ثم عسكريا

ارهاب صهيوني
مدمن ايلاف القبطي -

بل هي بداية النهاية المحتومة لاسرائيل فلم اري وحشية مثل هذا وللاسف البعض يتهم المسلمين بانهم ارهابيين اما المشكلة فان المسلمين بدلا من ان يوجهوا بنادقهم لمن يستحقها من بني صهيون يوجهوها لاخوانهم في الوطن ولبعضهم بعضا اما لمسيحي مسالم او لفتحاوي لة تاريخ طويل في الكفاح ضد اسرائيل وعنصريتها والان ثبت فشل الشيوعية وفشل التاسلم الحل هو العلمانية والتطور وتحديث الاسلحة والتعليم والافكار لنصبح قوة قادرة علي الردع والا فسنموت تخلفا