لا أهلاً ولا سهلاً بأحمدي نجاد في بغداد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إذا كان العراق محتلاً من قبل القوات الأمريكية من جهة والأجهزة الإيرانية من جهة أخرى، والصراع يدور بين الطرفين على من تكون له الغلبة في (الساحة العراقية)!! حيث أصبح العراق وبتواطؤ وضعف وغباء أحزابه النافذة، ورقة للمساومة في صراع إقليمي أكبر!!
وإذا كانت الخارجية العراقية تقوم بدور (السمسار) الدبلوماسي من أجل لقاء الطرفين الأمريكي والإيراني في عاصمة الرشيد، ليقررا مصير العراق وتوجهاته المستقبلية!! وبعد أن أصبحت الأحزاب النافذة عصابات سياسية تتقاسم نهب المال العام وسرقة النفط على رؤوس الأشهاد، ثم تدفع الأتاوات السياسية إلى الأمريكي مرة وإلى الإيراني مرة، حيث أصبحت غالبية العراقيين وفي جميع المحافظات تنظر لهذه الأحزاب بمزيد من الاحتقار والاشمئزاز، فما هو الهدف الأهم من زيارة أحمدي نجاد إلى بغداد وفي هذه اللحظة السياسية الملتبسة بالذات؟!
أن الاجتهادات حول أهداف هذه الزيارة المشؤومة، ستكون كثيرة ويمكن تناولها من زوايا عديدة من قبل الأطراف المختلفة، وهذا لا يمنع من القول بأن واحداً من أخطر الأهداف سيكون ذا طبيعة إعلامية - سايكولوجية، القصد منه كسر شوكة العراقيين وفرض الأمر الواقع الإيراني عليهم، بعد أن فرضت الأحزاب الدينية والكردية حالة من الخذلان والصمت الباهض، مُطبّـقةً عليهم قاعدة الحجاج بن يوسف الثقفي الذي كان يقول للعراقيين: ( من تكلّم قتلناه ومن صمت مات كمداً ) وهذا هو واقع الحال، حيث مع شيوع عمليات الإغتيال السياسي التي غالباً ما تُسجل ضد مجهول، شاعت أيضاً حالات الموت كمداً وسيطرة حالة من الاحباط وداء الكآبة على الجو الاجتماعي العام، خصوصاً في الفرات الأوسط والجنوب بعد أن عاثت الأحزاب الدينية بالأرض فساداً وإفساداً معتمدةً على الجهلة والمتعصبين دون أن تجد من يردعها!!
فبعد أن استتب الوضع للأجهزة الإيرانية وتغلغلت في أجهزة الدولة وفي مفاصل الأحزاب الدينية التي أصبحت دناءتها السياسية فضيحةً في طول البلاد وعرضها، فإن المطلوب إيرانياً هو كسر شوكة العراقيين وفرض الأمر الواقع عليهم، وهذا هو الهدف السايكولوجي البغيض، الذي يحقق لحكام طهران رغبة الانتقام الرخيصة التي تعتمل في دواخلهم جراء ما عانوه خلال سنوات الحرب مع مثيلهم في التخلف والعنصرية صدام حسين.
لقد نشطت القاعدة في العراق طوال السنوات الماضية، خربت مدناً وأزهقت عشرات آلاف الأرواح البريئة، وتم لها ذلك بتغافل من الأمريكان ودعم مباشر من قبل أجهزة النظامين الإيراني والسوري. وإذا كان الأمريكان قد وجدوا مؤخراً أن من مصلحتهم الوقوف في وجه القاعدة حيث خرجت الأمور من سيطرتهم، اضطروا إلى دعم (ظاهرة الصحوات) التي دافعت بشهامة وتضحيات كبيرة عن العراقيين في المحافظات الغربية وبغداد وأضعفت القاعدة في عموم العراق، فإن هذه الصحوات أصبحت هدفاً مشتركاً للقاعدة وأجهزة النظامين الإيراني والسوري، والهدف هو ليس الصحوات بحد ذاتها رغم خسائرها الفادحة، بل الأستمرار في تدمير العراق، وكسب عامل الزمن بمزيد من عمليات القتل والتخريب، حتى يتم لهم هزيمة أو عرقلة خطة فرض القانون التي حققت نسبة ملحوظة من النجاح مؤخراً.
وإذا كانت غالبية العراقيين تنظر بعين الريبة والشعور بالقهر لزيارة أحمدي نجاد، فإن الخونة والأنذال والحرامية هم فقط من سيفرح بوجوده في بغداد. لماذا؟ لأن هذه الحثالات، ورغم نفوذها في مؤسسات الدولة، تشعر بحصار داخل الشعب العراقي المغلوب على أمره، وتشعر في أعماقهم بأن أيامها لا بد أن تنتهي وفضائحها وسرقاتها وجرائم القتل وانتهاك حرمة الدولة والمجتمع التي دأبت عليها بمساهمة الأجهزة الإيرانية وبدفع منها، باتت مكشوفة للجميع، وأصبحت أكثر من طاقة العراقيين على احتمالها.
تعتقد حكومة (المكونات الثلاثة) أن من حقها أن تكذب على العراقيين ثلاثة آلاف مرة باليوم، وأن من واجب العراقيين أن يصدقوا أكاذيبها. فبعد استشراء تدخل الأجهزة الإيرانية في شؤون العراق الداخلية وأحتلال البضائع الإيرانية للأسواق العراقية، أشاعت أحزاب المحاصصة، مقولة مفادها : ( أن السياسة مصالح، وإن إيران تمتلك أطول حدود مع العراق وهذا يعني أن لها مصالح كبيرة فيه، ومن الطبيعي أن تدافع عن مصالحها في العراق ) فكان السؤال الذي طرحه العراقيون في مواجهة هذه المقولة الزائفة، هو : هل مصالح إيران تعني السماح لها باختراق الأحزاب العراقية وأجهزة الدولة وغزو الأسواق وتسليط الجهلة والحرامية على الوزارات والمحافظات؟! هل أن مصالح إيران لا تستقيم إلا بتخريب الاقتصاد العراقي، حيث أصبحت كلفة البضائع الزراعية أكبر من سعر نفس البضاعة المستوردة من إيران وغيرها، بسبب إهمال الدولة للفلاح العراقي، وأيضاً عدم وجود نظام ضريبي يحمي المنتوجات العراقية المحلية من المنافسة؟! هذه الأسئلة ظل يطرحها الناس ويطرحه الواقع يومياً. وبعد أن عاثت الميليشيات المدعومة من إيران في الأرض فساداً، وجدنا الأحزاب الدينية، وللتملص من فضيحتها، تردد أكذوبةً جديدة مفادها :( أن الأجهزة الأمنية والمخابرات الإيرانية غير خاضعة لسلطة رئاسة الجمهورية ولا لسلطة ولايات الفقيه، وأن نجاد وعلي خامنئي غير راضين عما تفعله الأجهزة الإيرانية في العراق )!! فهل هناك أكذوبة أكبر من هذه. هل توجد دولة في العالم لا تسيطر فيها السلطة السياسية على السلطة الأمنية؟! وإذا أردتمونا أن نصدق أكاذيبكم، فهذا يعني أن نجاد لا سلطة له على اطلاعات وفيلق القدس!! فلماذا دعوتموه إذن، وما الفائدة من وجود رئيس بدون سلطة في بغداد؟! ولماذا أنتم مستبشرين خيراً به إذا كان أمّعة لا يحل ولا يربط؟!
لكن أحمدي نجاد يقول العكس تماماً، وعلى ذكر نزعة الانتقام المريضة عند حكام طهران، ورغبتهم في تدفيع العراقيين ثمن حروب صدام، ها هو نجاد يقول قبل يومين وأمام عوائل شهداء الحرب الإيرانية العراقية (1980-1988) ( لقد فهم الجميع ان ايران هي القوة الأولى في العالم ) وأضاف في خطاب نقله التلفزيون الرسمي ( اليوم، أصبح اسم ايران لكمة قوية على فك الدول القوية توقفها في مكانها )!! هل توجد لغة تنتمي لأشقياء الشوارع والاغتيالات أكثر وضوحاً من لغة نجاد هذه؟! هل هذه لغة رئيس أكبر دولة في المنطقة أم لغة رئيس عصابة؟!
أن من لا يصدق بدعم إيران لعصابات القاعدة رغم كل الدلائل المتداولة، التي بدأت منذ إلقاء القبض على إيرانيين منخرطين في أحداث الفلوجة 2004 ناهيك عن الاعتقالات المتكررة لإيرانيين في بغداد وغيرها، من قبل أجهزة الشرطة العرقية حيث يتم اطلاق سراحهم باستمرار!! فهو أما غبي أو مستفيد. أن أخطر ما قامت به الأجهزة الإيراني هي خلقها لجماعات عراقية مستفيدة من التدخل الإيراني، بل وارتبط وجودها ومصالحها الكبيرة بهذا الوجود المشؤوم. لنتذكر أشتباك دورية الشرطة العراقية في شط العرب، قبل ثلاث سنوات، متصدية لباخرة تقوم بتهريب النفط، حيث فاجأتها دورية إيرانية كانت تحمي المهربين، وفتحت النار وقتلت أحد عناصرها. لقد ذهبت دماء ذلك الشرطي الشهيد هدراً، لأن القضية تمت لفلفتها ثم نسيانها!! أن أحمدي نجاد ومن سيستقبلونه في بغداد سوف يسحقون على جثث شهدائنا وعلى كرامتنا وعلى سيادة بلادنا، لذلك لا نملك أن نقول سوى : لا أهلاً ولا سهلاً بنجاد في بغداد. لا أهلاً ولا سهلاً برمز التخلف والحقد والعنصرية، لا أهلاً ولا سهلاً به وبمن سيستقبلونه في عاصمة الرشيد الجريحة والتي لا بد أن ينفجر غضبها قبل أن يفوت الأون!!
كريم عبد
التعليقات
عملاء
خالد -هذه هي المؤامرة علي اهل السنة في العراق بين الاكراد و ايران و شيعة العراق عندما يقول الطالباني كنا نتذكر تنلك الايام التي كنا نحلم بها ان نستنقبلكم في بغداد و المؤامرة تستهدف اهل السنة اين نحن و ماذا فعلنا
صح لسانك
ممتاز -أخي الكريم كاتب المقالة .. صح لسانك زاريد اقول شيء أنه عام 2005 كنت اقوم بتوريد مواد معينة لوزارة الداخلية لتفيد عطاء معين في ايام الوزير الفارسي السابق صولاغ الذي هو الآن وزير مالية وذهبت للوزارة وتم الاتفاق مع بعض المسئولين على الانتظار في موقف خاص على اطراف مدخل الوزارة ليأتي شخص من مكتب الوزير لمرافقتي لمقابلته والذي حصل أن الشخص بعد أن ادخلني الوزارة قال اذهب للطابق رقم كذا وذهب هو وصعدت للطابق وكان الطابق الخطأ حيث دخلت مجموعة مكاتب افتش عن مكتب سكرتير الوزير وللأسف كان جميع من في هذه المكاتب وفي هذا الطبق من الفرس يتحدثون الفارسية مع زيهم المعروف بدون ربطات عنق واطلاق لحاهم وكانت يوجد تلفزيون في كل مكتب والمحطات كانت اغلبها فارسية وسلوني لماذا أنا هنا وماذا اريد وخرج بعضهم ورائي يتكلم عربية مكسرة وادخلني احدهم مكتبهم يريد الاستفسار مني بالتفصيل عن نوع العطاء الخ.. واخيرا اتصل معي المسئول من مكتب الوزير على الموبايل يسألني اين أنا فقلت في الطابق كذا قال تعال بسرعة للطلبق كذا ولا تبقى لحظة هناك وحاولت الخروج لكنهم كانوا يلحون ورائي الى أن جاء شخص من مكتب نائب الوزير واصطحبني للطابق الذي كان فيه الوزير.. هذا مختصر لعله يفيد شيئا لتوضيح الصورة إذا لا يمكنني اعطاء تفاصيل اكثر
الأحتلال التركي
كركوك أوغلوا -العثماني للعراق دام (400 سنة), ولكن الأحتلال الأيراني الصفوي سيدوم الى يوم ظهور المهدي المنتظر ؟؟!!00
افضل من العثماني
IRAQI -اهلا بايران الحضارة.... ايران حافظ شيرازي والخيام وسعدي والفردوسی ......
ليش الطائفية ؟
sami -المقال مكتوب بحس وطني عراقي وموضوعية تعتمد على الوقائع، لكن التعليقات الثلاثة الأولى منطلقاتها طائفية والطائفية هي التي ستضيع العراق والعراقيين، فليش هالطائفية يا جماعة ؟! أعتقد أن المشكلة هي أن الأحزاب السنية الطائفية ترد بنفس الأسلوب الطائفي على الأحزاب الشيعية الطائفية، وهكذا أصبح الجمهور العراقي ضحية للعبة الأحزاب الطائفية التي تضحك على عقول العراقيين لكي تحصل على حصتها من السلطة، فمتى تصحون يا عراقيين وتنفضون أيديكم من الأحزاب الطائفية وتعودون إلى وطنيتكم المعهودة كي تحمون بلدكم من هذه الأحزاب ومن الأحتلالات التي تكالبت عليكم بسبب انقساماتكم المؤلمة !! متى تصحون قبل أن يضيع العراق؟
لا أهلا
داليا عزالدين -أتساءل: كيف يأتي نجاد لزيارة بلد تحت الإحتلال الأمريكي وهم ينعتون دائما أمريكا بالإستكبار العالمي و.. و...؟إيه يازمان، نجاد يقول أن زيارته جاءت لتعزيز العلاقات (الأخوية) بحق الأخوة أية أخوة هذه،يقصد الأخوة الطائفية؟!!!!أين أيام الإنتصارات العراقية من زاخو حتى الفاوأين أيام بارق و صباح الفخري وعدنان خير الله أين أيام صدام حسينالله يازمان ماقيمة الأوطان حين تشترى وحين تباع وحين يحكمها العملاءماقيمة الأوطان حين تتحدث بغير لغتها وتحكم بغير أبنائهاماقيمة النخيل في الفاو ، ماقيمة السرو والصنوبر في كردستان حين يكون الحاكم عميلا ، ولمن هه .. للفرس
الى البعثين
الكنانى -البعثين بعدما فشلوا ونهبوا العراق وسلموا اهل العراق بدبابتين لا اكثر الى بوش خرجوا الان من جحورهم ليعلموا الناس عن الصح والخطأ الكاتب بعثي معروف ومن الرداحين لبطل التحرير القومي ماذا قدمتوا الى العراق غير الموت والمرض والفقر وفوق كل ذلك اكثر من 2000 مقبره جماعيه لاتزال اكثر من 400 مقبره غير محفوره والضحايا اكثر من مليونين من المظلومين هل تريدنا ان نصدقك ونكذب انفسنا ارجوك رجاء خاص ان تمنحنا الفرصه لنسيانكم فقط لاننا نتألم على اهلنا واحبتنا والله غالب على امره
واهلا ببوش
fatima -كنت احترم الكاتب لكن يظهر تبين لي صدق المقولة عش ترى عجبا وقلت لنفسي ما من مرة قرات للكتاب الذين يدعون الوطنية ويتباكون على العراقيين عنوانا كهذا اي لا اهلا ولاسهلا ببوش الذي يزور العراق من غير علم حكومة العراق وتحتل جيوشة العراق وتغذي هي والموساد الفتن الطائفية اقول للكاتب سيرضى عنك من تريد ارضائهم بمثل هذا العنوان ولكنك حتما لن ترضي الله والشعب العراقي اطلاقا
بل اهلا وسهلا بنجاد
amedi -يا اخي لمادَا تعمم رأيك,ان كنت لا تريد رؤية رئيس دولة جارة ومهمة في العراق هدَا رأيك ولكن لا تقول اغلب الشعب العراقي يرفض ,الاصح ان غالبية الشيعة والسنة والكرد يؤيدون هدَه الزيارة المهمة لدولة جارة ومهمة,اما القلة من اصحاب التعليقات المتشنجة فهم لا يمثلون الا نفسهم وبقايا البعثيين,اهلا وسهلا بكل اشكال التعاون بين البلدين بعيدا عن الاتهامات الطائفية البغيضة.
مرحبا بالرئيس البطل
عراقي جنوبي -مقال هيستيري من كاتب مبتدئ كل ما يميزه هو انه يتناغم مع المنطق الطائفي الذي بدات تخطه ايلاف لنهجها منذ وقت ليس بالطويل..ومن انت حتى ترحب بهذا ولاترحب بذاك؟..الرئيس الايراني مرحب به في العراق اكثر من رؤساء العربان وهذه هي رغبة اهل البلد الذين يشكلون نسبة 85% منه من الاكراد والشيعة اما اصحاب ال13% فليس لهم ان يختاروا بل ان يطيعوا فكفانا الدمار الذي جلبوه لنا كل السنين الماضية ومن يعجبه ذلك اهلا وسهلا ومن لايعجبه فليضرب رأسه بالحائط..واخيرا اقول مرحبا بك يااحمدي نجاد بين اهلك في بلدك الثاني العراق..وارجوا ان يسمع صوتي اذا كانت لدى ايلاف الشجاعة لنشر هذا الرد
===
حيادية -لا كاتب المقال ولا الردود يفهموا ما معنى اللعب بالعلاقات الدولية والسياسية .ثم ان العراق يحيطه تركيا من جهة وايران من جهة اخرى والأثنان معا يعتبران عضيمتان , فما على العراق ان يسالم الأقوى . لولا دعم الكثير من الدول للعراق لم تقدر على مجابهة ايران لوحدها هذه حقيقة لا يمكن اغفالها . التعصب والعداء الفارغ لكل من الدولتين لا يؤدي الى اي سلام في العراق .الحلول فقط بالبروتوكول السياسي .
إلى فاطمة والكناني
حميد -يا كناني كيف تقول(الكاتب بعثي معروف ومن الرداحين لبطل التحرير القومي) و كريم عبد من أشد معرضين حكم البعث وآخر مقال نشره في إيلاف عنوانه ( حزب البعث بصفته وباءً طائفياً )أين وضعت ضميرك يا كناني؟ أما أنت يا فاطمة يبدو أن طائفيتك جلعتك لا تعين ما تقرأين، فالكاتب في السطور الأولى أدان الأاحتلال الأمريكي وأتهمه بالتواطؤ مع القاعدة، أي أنه ضد جورج بوش، وكان بوسع الكاتب أن يتهم الأمريكان بالتواطؤ مع الإيرانيين على تقاسم العراق. وهناك وقائع تؤكد هذا التواطؤ. العراق يضيع وأنتم غارقين بالطائفية، أحزابكم الدينية أيامها معدودة بعد أن أثبتت أنها أحزاب لا يؤمن جانبها أم أنك تنكرين هذه الحقيقة وتريدن من الكتاب العراقيين أن يكتبوا مدائح للفاسدين والعمائم المزيفة. طائفيتكم أعمت بصائركم ولم تعودوا قادرين على تمييز الوطني من المغشوش مع الأسف.
الى حيادية
majd -تقولين ( لا كاتب المقال ولا الردود يفهموا ما معنى اللعب بالعلاقات الدولية والسياسية) وهذا يعني أنك واثقة من نفسك في علم السياسة، لكن الوصفة التي تقدمينها هي أغرب وصفة في العالم: ما علاقة ما تقولين بما يدور في العراق؟ العراق منهوب ومستباح من قبل إيران والموساد والمخابرات السورية وكل هذا تحت علم الاحتلال الامريكي بما في ذلك وجود حزب العمال الكردي ومطاردة الأترك له. المطلوبة يا سيدة هو أن يدافع العراقيون عن العراق لا أن يقدموا بلدهم لكي تتقاسمه الدول المجاورة أو البعيدة. المشكلة هي أحزاب المحاصصة التي أبعدت الوطنيين والكفاءات العراقية النزيهة وسلمت الدولة للجهلة والفاسدين فهل هؤلاء يملكون مصداقية إقامة علاقات متكافئة مع الدول الآخرى ؟ راجعي مفاهيمك قبل أن تُخطئي الكتاب والمتخصصين.
حق الجار علی الجار
KURDI -لايهمني نجاد او الطالباني لان الحكام زائلون ولكن الشعوب باقية وكيف وان هنالك الكثير الكثير من العناصر المشتركة بين الشعبين العراقي والايراني او بالاحری الشعب العربي والايراني وتمنياتي بان يستفاد الشعبين من القواسم المشتركة لما فيه خير الشعبين العراقي والايراني بعيدا عن التطرف وبعيدا عن حل المشاكل بينهما بالقوة .
السلام خير من الحرب
أبو مالك -العراق وايران جاران تربطهما علاقات تاريخية ودينية وثقافية ومصلحية أساسية لا يمكن باية حال التغاضي عنها او إغفالها. والعقل يقول أن السلام والتعاون بين الجيران أفضل من التجافي والاقتتال. فاذا قالت ايران انها تريد السلام والتعاون فمن العقل ان نعطيها فرصة لنرى هل هي صادقة وقادرة على معاونة العراق في محنته التي لم تكن هي في سببها بل كنا نحن تحت نفوذ الغرب سببا في نكبتها في حرب ما انزل الله بها من سلطان. وانا كاحدهم اعتقد ان من مصلحتها ان تكون صادقة في رغبتها لمعاونة العراق واستتباب الامن فيه. هذا أمر ، أما الأمر الآخر (وهنا ثالثة الاثافي!) : هل الغرب يسمح حقا لجارين اثنين كبيرين ام صغيرين في عالمنا هذا ان يصطلحا ويعيشا مع بعض بسلام، خاصة وان العراق واقع الان مباشرة تحت الاحتلال؟ التجربة تقول: لا، والله أعلم.
العودة للذات
شاعر لامنتمي -أحييك ياكريم على روحك العابقة برائحة النهرين.وأناجي البعض أن ينتمي الى حزب نفسه وأن لايراهن دوماً على الجواد الخاسر بدافع من الملّة أو النحلة التي لاطائل تحتها والتي حولت حضارة سومر وبابل وآشور وبغداد العباسيين الى مطية سواد.الى متى يقلّ العراقيين القطار الأمريكي...القطار الذي لاتنتهي فصوله المضرّجة بالدم.قبل مججيءهذا القطار وتناسل الأغراب كان العراقيون أنصاف تعساء أما الآن فاكتمل عليهم ثوب الحداد.إن المعممين أشباح الجحيم هم أعداء الفن والمرأة والحياة إكتشفوا أن ولاءهم للأجنبي أكثر من ولائهم لأرض الرافدين لأنه لم يكن بوسعهم التواصل مع التراكم الحضاري لهذا البلد العريق لذلك سرعان ماأصبحوا مطايا سواد يلهبون ظهور العراقيين بسياط حقدهم الطائفي الدفين بعد أن حولوهم الى كائنات تتخبط في بؤسها المادي والروحي مجردة من النور والهواء النقي والثوب النظيف.آن الأوان للعودة للذات فالهوية آذنتنا بالنثار.وره كل باب ...إنه أحباب...لاسلفي يغرّبنه....ولاصفوي يعيّث بدارنه فساد.
انا شيعى
رفيق عبد الحق -عزيى كاتب المقال كل ماقلته صحيح الى فى مواضع عندم تقرن مساوء ايران وكانها على اهل السنه فقط ان شرور ايران لكل العراقين فانا شيعى ولاكننى اعتبر بان المستر بوش ارحم علينا ملاين المرات من هذا المله الصغير واعلم بان ايران تدمير عصابات من الشيعه والسنه وتدربهم على التخريب والقتل والاختطاف فالشيعى يقتل الشيعى ليتهم به السنى وبالعكس قبل فتره وتحت لافتت تطبيع العلاقات جمعوا افراد من السنه والشيعه منصلاح الدين حتى البصره وهناك ادخلوهم بعملية غسيل دماغ وزرع الكراهيه للعراق وشعبه وتدريبهم على القتل والتخريب بسبب وبغير سبب وكان بين هؤلاء من له ضمير وحب لبلده فاعترضوا على هذا الاسلوب فارجعوهم فى الحال للعراق واعلم بانك العراقى لاتحصل على الهويه او شهادت الجنسيه الابشق الانفس والايرانى ياخذها من ايران بساعات من العراق ارجوا ان لاتفكر بشكل طافى فتكون قد سمحت لنفسك ان ترضخ لمطامع واهداف الايرانيين نحن العراقيين اصلاء واذكى والوت من ان يلعبنا الفارسى ويمرر علينا اهدافه الخسيسه المكشوفه فوالله انى لم احمل فى قلبى يوما كراهيه اوحقد على شخص لانه سنى بل انى عشت حياتى فى مجالات كثيره مع اخواننا السنه ولم اشعر اتجاههم بشى يتميز عن شعورى للشيعى فارجو ومن ضلالك لكل اهل السنه احذروا المشروع الفارسى فى تفتيتنا وان نتقاتل ما بيننا فنحن ابناء دجله والفرات والعراق كله بلدنا وكونوا شوكه بوجه الفرس وذيولهم وعبيدهم ولاتنجرفوا وراء الدعايات والحرب النفسيه والسلام
لاتعليق
صباح المياحي -لاتعليق لي على ماورد في هذا المقال والكاتب حر فيما يراه في هذه الزيارة الا اني لااتفق معه عندما يعلن نفسه متحدثا عن العراقيين عندما يقول يجمع العراقيون بعدم الترحيب بزيارة الرئيس الايراني اذن ليقل رايه هو دون ان يكون المتحدث باسم العراقيين اما بعض المعلقيين وخصوصا منهم ايتام المجرم صدام واداته القمعيه فمن خلال تعليقاتهم تعرف من هم لكن اقول لكم موتوا بغيظكم نسيت معلق جدا عبيط عندما ساق لنا قصه هنديه عندما راد ان يتعاقد مع وزارة الداخليه وتفاجا بان كل من موجود هناك يتحدث الفارسيه طيب اذا انت هيج وطني ومخلص لماذا تتعاقد مع الوزير الفارسي حسب ادعائك اما انت مريض او بليد بحيث تتوقع ان يصدقك احد إلا اللهم ايتام المجرم صدام هم الوحيدون من يصدقوك ظلوا بحجيجكم والباقي على العراقيين التكمله.
لا اهلا ولا سهلا بك
زبنب الرحمن -انا غير سعيدة بزيارة نجاد الى العراق ثم اماذا بتدخل هذا الرجل بشون العراق ويسمح لنفسه ويقول ان شعب العراق لايحب نوش وانت اماذا تتكلم باسناءنا ومن سمح لك بذلك يارجل
اهلا وسهلا ومرحبا
شاهر الاردن -لاتعير اهميه الى الطائفيين ونحن بدورنا 24 مليون عراقي نعتذر اذا مسك اذى او ازعاج من بعض الطائفيين العراق من ايران وايران من العراق ونحن اهل واخوه واحبه والذي لايحب ولايقبل بهذا الكلام هذا شأنه واذا شاء فالينفصل من العراق نحن نموت في ايران لنها شيعيه
الاستعمار الفارسي
مثنى بن حارث -يا صباح المياحي ان حقيقة وجود الفرس داخل ززارة الداخلية حقيقية ومعروفة للجميع حتى في مكاتب التابعة للوزارة موجودون الفرس ولك هذه القصة لدي موضف شيعي ارسلته الى احد الدوائر ل اتمام معاملة وبعد عودته وكان في حالة ذهول قال لي بان الدائرة الفلانية اكثر الموضفين ايرانيين حيث كانو يتحدثون بالفارسية وهذا يدل على مدى تغلغل الاجهزة الاستخباراتية الايرانية في الدولة العراقية ف اهلا يالاستعمار الايراني ارضاءا ل عقول وقلوب متعفنة ترضى بان يكونو مطية ل نجاد وللفرس
نعم للتعاون الخليجي
د.باقر -اقول نعم للتعاون العراقي الإيراني. ونعم للتعاون الإيراني الخليجي. لقد خاض العراق والخليج خلفة حرب ضروس مع ايران ماذا جنا الجميع غير الخراب والدمار وضياع فرص التنمية لقد حان الوقت لطي الماضي البغيض والتطلع للإمام ووضع مصلحة المنطقة والشعوب اولا.
الى الكناني العراقي
الكناني من الاحواز -اولا الكاتب كريم عبد معروف بنزاهته وانسانيته وثانيا يا ابن عمنا الكناني المخدوع بفارس والدجالين من مايسمى برجال الدين الشيعة والذين بسبب جرائمهم وارهابهم الممارس ضد من اوصلوهم الى السلطة اصبح اليوم الارتداد من الاسلام اكثر انتشارا من ما مضى في اوساط ابناء فارس انفسهم حيث اصبحوا يفضلون الرجوع الى الزرادشتية ام المسحية اما الشيعة من العرب في الاحواز والتركمان والترك اصبحوا يتسابقون على التسنن ، فيا اابن عمي المغفل انا من ابناء قبيلتك ولكن شاء القدر ان نكون تحت الاحتلال الايراني البغيض منذ ثمان عقود وفي هذه الفترة ما ضقناه وما عانيناه لم يضوقه الشعب الفلسطيني من اسرائيل مع احترامي للشعب الفلسطيني فحبذا يا كناني تقوم بزيارة الاحواز وهناك تنطق اسم الاحواز بدل خوزستان المزوره حتى ترى بأم عينيك حقيقة الفرس وما خفي تحت العمامة السوداء والبضاء
مقال غير واقعي
حسين- العراق -مقال لايمثل راي واقعي وعملي وما زال يتباكى على الاطلال المريضة وكذلك بعض التعليقات التي تشير الى افكار مريضة مضى عليها الدهر. سبق وان زار العراق رئيس وزراء وعدد من الوزراء الاتراك لم نسمع هذا النفس المريض. هذا هو واقع الحال لدينا جيران وعلينا التعايش معهم شئنا ام ابينا هذا هو ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا. ولكن بما يخدم مصالح العراق واحترام حسن الجوار وليس الحرب والغزو والتدمير والقتل. الرئيس الايراني وقبله الرئيس التركي لم يأتو بجيوش جراره لاحتلال العراق كما يتصور كاتب المقال وبعض التعليقات. جاءوا لاقامة علاقات وهذا هو التعامل السياسي والدبلوماسي والاقتصادي . لايمكن ان يكون العراق تابعا لايران ولا لتركيا ولا لاي قوة.سبق ان واجه العراق غزوات وتدمير ولكنه بقي وسيبقى ويعيش ابناءه مهما عمل الطغاة والمجرمون الذين استباحوا شعبنا وجعلوه لقمة سائغة وجوعوه. الطغاة قتلونا وادخلونا حروبا باسم حكم الشعب والحزب الواحد. .
لاننسى والخلاصة هي
عربي -وصول ايران للعراق هو وصول الفرس الى العراق وجعل الشيعة قوة بالعراق هو لاحقا هدف ايراني أسرائيلي بحت ضد كل الدول العربية وتحديدا الخليجية حيث اليوم الشيعة متواجدون بكثرة بها بالبحرين الأمارات الكويت والسعودية لقد أتفق الفرس مع اليهود الصهاينة لأعادة هيكلة السياسات العربية الخليج للفرس والشرق الأوسط لليهود وأن تكون القيادة فارسية يهودية صهيونية مشتركة وأهداف واحدة فلا فرق أن يكون المحتل فارسي بعمامة أو يهودي صهيوني بقلنسوة المهم المصالح الأستراتيجية البعيدة لأبتزاز العرب من كلا الطرفين .ونهب خيراتهم على المدى البعيد .
لا للتحريض
سامر -ارى أن زيارة الرئيس الايراني للعراق ودعمه لحكومته الوطنية سياسياً واقتصادياً هي خطوة ايجابية يجب أن تحتذى من قبل الدول العربية وخاصة المجاورة ولا رضي الله عن المحرضين والمفرقين بين أبناء الشعب العراقي وأبناء الامة الاسلامية.
قومي رؤوس كلهم رؤوس
امير العراقي -قال الشاعر قومي رؤوس كلهم رؤوس اراءيت مزرعه البصل واقعا حيره السنه اكثرهم اتراك وحتي حينما تدخل كل يوم العمه تركيا بجيوشها رايحه راده ست مرات لا يهم لان الجماعه الذي كانو يحكمون سنه وتركيا ليس فقط عندها سفاره اسرائليه وانما عندها اتفاقيات مع اسرائيل والبعثيه حكموا اربعين سنه ما حركوا اي شيء لاسرائيل مثل بقيه العربان اليتفرجون علي غزه الذبيحه ان صاحب المقال الذي يفوح كلامه غيظ كغيظ اسرائيل علي شيعه لبنان الاحرار وكل الذين علقوا بنفس هذا الغيض هم لايستحون والذي لا يستحي يفعل ما يشاء .واحمدي نزاد احسن من دولارات النفط العربيه التي تبعث الغنم للتفجير وفتاوي وهابيتهم المارقه لاسلمه التفجير .قاتلكم الله هذه فلسطين ولكن انتم مسيريين من قبل اسيادكم الامريكان لعن الله يثير الفتنه ليتهم الشيعه بالصفويه وهو لايضيز اذا كانو من اهل الجنه وهم خير من الاتراك الاسرائليين فكفي عنصريه وامويه انتبهوا الي العالم وانتم بهذه السخافات ابنوا العراق اخرجوا الامريكان الذين جاءوا بقاعدتها بالاتفاق مع المقبور صدام ليدموا العراق ولكن حاشالله سوف لن يرجع الامويون ليقفلوا علي اهل العراق الاباه ثوار العشرين والسلام علي من اتبع الهدي .
الى ابناء عمومتنا
المناني -السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا
اخر زيارة
مثنى بن حارث -لقد صدر قرار جديد لل لمجلس الامن بحظر السفر على مسؤولين إيرانيين، وحظر نقل المعدات التي يمكن أن تدخل في الاستخدامات المدنية والنووية. كما يقضي بفرض مزيد من الرقابة على المؤسسات المالية الإيرانية، وإجراء عمليات تفتيش تشمل الطائرات والسفن من وإلى إيران. فيبدو ان نجاد قام باخر زيارة له خارج ايران والقادم اعضم لقد تجاوزو على الخطوط الحمراء متوهمين بان غوغايتهم وعملائهم سيكونون درع لهم لاكن ما سيحدث سيثبت ان ايران مجرد نمر من ورق
قتل البعثي ولا الكهر
خضر الكاظمي -البعثي الصدامي يقول .. اتمنى قتلي قبل ان أرى الكهرباء في العراق ..وايران الصفوية هذه سترسل الكهرباء الى العراقيين بقوة ..والاخ الكاتب في خوف شديد .. ماذا تريدون ان تكون كتاباته ؟