أصداء

هذا جنته حماس عليّ وماجنيت على احد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مناظر الدم الفلسطيني الاخيرة لايتحمل تبعتها الا منظمة حماس ومموليها من ايران وسورية اللذين مع قادة حماس اكثر الناس سعادة اليوم بعد ان ابتعدت عنهم الضغوط السياسية بالكف عن تحويل قطاع غزة لكيان ارهابي وبتوخي لغة معتدلة حيال دعوات السسلم التي تدعمها منظمة فتح والرئاسة الفلسطينية..

حماس تتفنن اليوم منتشية بعرض صور طلفة فلسطينية سقطت نتيجة القصف الاسرائيلي ضد صواريخ حماس الاستعراضية وذات النشوة التي تعتريها حين تسقط طفلة اسرائلية من احد صواريخها..

فقد تحققت الغاية وحل عيد حماس وستهبط عليها الاموال التي كانت الجمعيات المتشدد في دول الخليج وحكومتي ايران وسورية بشرط التصعيد لمنح المساعدات المالية لقادتها لبناء القصور خارج الاراضي الفلسطينية. وتجيير القتل لصالح اجندتها المستندة على القتل ليس الا..

لقد كان التصعيد متوقعا منذ ان فجر مقاتلو حماس بوابات الحدود مع مصر لغرض ادخال خلايا من تنظيم القاعدة المطاردة في بلدانها وبات احتلال هذه الخلايا للقطاع امرا واضحا..

هي فرحة حماسية اذن بتحقق دعوات شيوخ جوامعها التي صاروا وزراء بمقتل اكبر عدد من الابرياء في القطاع لاحراج الرئاسة الفلسطينية. وكان صراخ خالد مشعل واضحا للحث على اشعال الحرب كمنفذ وحيد لانقاذ من ورطتها في غزة.

وبين هذه المعمعة من الصراخ الحماسي وسقوط القتلى الابرياء لن يلتفت احد لمن يقف خلف حماس من دول داعمة تبحث عن وسيلة لاحراج خصومها شعبيا واعلاميا على حساب دماء الابرياء.. فهل تفكر ايران قليلا بانها ساهمت بقتل ابراء غزة بدعمها لجهد حماس الاستعراضي؟
وهل فكرت قطر قليلا بوقف دعمها المالي والاعلامي لحماس حماس الاستعراضي البائس؟
وهل فكرت سورية بان ماتفعله تجاه حماس لن يفك عزلتها بل يزيدها؟

كان قتلى حماس من الاطفال يرددون: هذا جنته حماس عليّ وماجنيت على احد..

فهل تصيب فلسطينيي غزة صحوة كتلك التي حلت في مناطق غرب العراق بعد ان كانت حاضنا للقاعدة وشراذم التشدد لتلفت لهم وتأكلهم بعد ان اشتد عليها الطوق؟
هل ينتفض سكان غزة ضد حماس ومموليها وتصيبهم صحوة تحول حماس وخلاايا القاعدة النائمة واليقظة الى جرذان تبحث عن جحر للاختباء حما حصل لشراذم القاعدة في العراق؟
نأمل ذلك لاهلنا في غزة..

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اعطنا حلا
حماد -

وهل اسرائيل تريد ذرائع لهجومها على غزة؟ واذا كانت حماس تسيطرؤ على غزة فما بال الضفة الغربية التي يسيطر عليها أصدقاء اسرائيل لماذا تدمر هي أيضا ؟ القضية يا استاذ قضية اجرام صهيوني بمساعدة عربية عميلة لتصفية روح المقاومة الفلسطينية ,

من انت ايها
فلسطيني -

من أنت و من اعطاك الحق ايها .....لكي تقل ما قلت؟؟ أانت من استاجر بوش و اعوانه في المنطقة الخضراء في رام الله لكي تبيض صفحة اسودت بأمثالك؟؟ عيب عليك ايها القابع في مكانك ...

افتراء
احمد -

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهفي الحقيقة لم ابذل جهدا بعد قراءة مقالك يا سيد لأعرف انك مسلم لان اسمك محمد ولولا ذلك لظننت أنك لست أدري عمموما يا سيد متى كان الكيان الصهيوني المحتل بحاجة ل>ريعة لكي يجتاح قطاع غزة أو غيره من المناطق الفلسطينية أو غيرها لنفرض أن صواريخ حماس دفعت الكيان الغاصب لأجتياح غزة فما قولك يا سيد باجتياح الضفة الغربيةأظنك يا سيد أنك تبحث عن موقع في صفوف المتصهينين . هنيئا لك ان اوصلك مقالك هذا الى ما تصبو وهنيئا لكل الشرفاء الذين خرجت من صفوفهم أنت وامثالك

الفضيحة
د. أشرف الزينى -

مقال فضيحة بكل المقاييس ينزع عن إسرائيل تبعات الجرائم ضد البشرية و يحملها للضحية هل هناك فجر أكثر من هذا رد واحد على هذا المقال و هل ما حدث فى مخيم بلاطة و فى نابلس من قتل للفلسطينيين كان بسبب حماس التى تتواجد فى غزة

الظلاميين
الصفدي -

فعلا ان الاوان لتشكيل مجالس صحوة غزه للوقوف بوجه الظلاميين وتحرير غزه من ارهاب حماس وانقاذ الشعب المسكين

قل خيراً أو اصمت
osama -

سؤال أطرحه عليك فأجب لنعلم من أنت وما هو أصلك..هل أنت مسلم عربي ؟ أشك ..هل تود أن تعيش بكرامة؟ لاهل تريد رفعة للأمة العربية والإسلامية؟ لاهل تريد أن تعيش عزيزاً؟ لا إذ العيش بعزة تحتاج إلى ترك أموال اليهود والصهاينة والعيش في الكهوف وترك المنابر الإعلامية..سيدي لي منك رجاء ومن أمثالك كذلك أن تتحدثوا عن أنفسكم وعن شئونكم واتركوا أهل غزة فلا نريد أن ينصحنا تجار العار وسماسرة القضية ..بالمناسبة أنا من غزة وأعرفها أكثر من أي إنسان ، فلسطيني وأحبها أكثر من أي شخص ، عربي وأعرف قدرها أعظم من أي واحد وقبل ذلك مسلم أعتز بانتمائي للإسلام وعبوديتي لرب الناس...

يا كاتب..إختشي!!!
الــجــلــــيــلـــي -

يا كاتب ! إختشي,ما تشهده غزة يوميا هي جرائم حرب إسرائيلية موصوفة في القانون الدولي ضد سكان قطاع غزة المجاهد,و سيحاسب عليها المجرمون مستقبلا ,من سخف القول إتهام الضحايا المضرجة دماؤهم و الواضحة وضوح الشمس أنهم مدنيون عزل من السلاح,قضوا ظلما و عدوانا تحت أنقاض منازلهم المهدمة بفعل قذائف و صواريخ و قنابل جيش العدو الإسرائيلي.إنها جرائم إسرائيلية يتم التستر عليها تحت صمت عربي و دولي رسمي, لكن شرفاء العالم لن يسكتوا عنها و القانون الدولي بجانبهم رغم سطوة الإعلام المتصهين الذي يعكس الأمور بإدانة الضحية و تشجيع المجرم على إجرامه ,و سيفضحها مستقبلا إن عاجلا أو آجلا,و هم يوثقونها بالتفاصيل و الصوت و الصورة و الشهود و الوقائع الميدانية حتى لا يفلت المجرمون الإسرائيليون بفعلتهم دون إدانة أو عقاب.النازيون أيضا كانوا يقترفون جرائم حرب ضد المدنيين في أوروبا المحتلة,و حسبوا أنفسهم بمنآى عن العقاب,لكنهم لم يفلتوا بأفعالهم الإجرامية,و سيأتي ذلك اليوم الذي نشهد فيه محاكمة إيهود أولمرت و أخيه براك و أشكنازي على جرائمهم الوحشية ضد رضعاء و أطفال و شبان وشيوخ غزة المجاهدة.

لك كل الحق فيما تقول
لك كل الحق -

أريد هنا أن أتسائل أين قادة حماس الشجعان و أين الحماس فى تصرفهم؟ فهم فعلوا فعلتهم من صواريخ و حرب و عنجهية ثم يهربون و يختبئون ليدفع الأبرياء الثمن..... ياعينى على الحماس و المرجلة ...... و عجبى

توضيح
فلسطينية من غزة -

كاتب المقال معه كل الحق فلو ان المعلقين موجودين في غزة الآن، مثلي، لرأوا كيف أن حماس تستغل ما يجري لصالح اجندتها السياسية الحزبية التابعة لإيران. فعلا، إن من يحمل خطيئة من قتلوا في غزة هي حماس وليس اسرائيل، حماس التي تصر على اطلاق صواريخ عبثية ترد عليها اسرائيل بصواريخ حقيقية تدمر الاخضر واليابس.

على مهلكم ياقراء
ابو الوليد -

أما تلاحظون ياقراء إيلاف الكرام أن الردود كلها حمساوية..لقد لاحظت بأن أغلب الردود هي طالبانية التفكير وسلفية الهوى وقاعدية الإسلوب وصدامية الإصرار..ببساطة أن الردود المرسلة تدل على تخبطات أصحابها وحقدهم اللامبرر..أنهم سيكتشفون بعد فوات الأوان أن حركة حماس هي مثال أخر لصدام حسين والقذافي وحزب الله وغيرهم ممن جعلوا الحصول على الخبز بكرامة أشبه بالحلم العربي..

القاء التهم ليس حلا
رولى البلبيسي -

نبدع نحن العرب في القاء التهم واللوم على بعضنا البعض وكأننا نحن ملاك بلا ذنوب. الحقائق تشير الى مجزرة وحشية ترتكبها بكل راحة اسرائيل متعللة بمختلف الاسباب التي تأتيها جاهزة على طبق فضي، وان لم تتواجد فهي تختلق ملايين الاعذار بموافقة دولية ولكن الضوء الاخضر الحقيقي يأتيها من ضعفنا، تشتتنا، وذمنا لبعضنا البعض عوضا عن موقف موحد يوصلنا الى بر الامان ثم نتحاسب. عندما تولع النار في البيت اتهرب اولا" بأهلك أم تلقي اللوم على ابنائك؟

طارق -

و اذا نطحك الثور فهل تنطحه؟.... نعم تحتاج اسرائيل لذريعه! ليس فى مواجهة العرب و لكن أمام العالم فهى تقول (و العالم يصدق) أنها تدافع عن المدنيين الاسرائيليين. نحن نتألم من الوحشيه و العقاب الجماعى الواقعين على اخوتنا و أطفالنا و نطالب العالم كله بأن يقف الى جانبنا لحقن الدماء و لكن لا نطالب اخواننا بالكف عن اطلاق الصواريخ على المدنيين! كلنا نسلم أن شعب فلسطين مظلوم و الحق فى صفه و لكن فى حلبة مصارعة الثيران هل نكون الماتادور أو الثور؟

معك كل الحق ايها
رومانيا -

معك كل الحق ايها الكاتب العزيز كلامك كله صحيح اما من يقول غير ذلك فهو واهم ونائم فى العسل ولايفكر اطلاقا اتمنى من الشعوب العربية ان تفكر وتحلل ولاتحكم بعواطفها فاليوم عالم العقل فمن يمتلكه سينتصر اما من يمتلك العاطفة فهو فى خبر كان

ستحول حماس الغزاويين
كركوك أوغلوا -

الى قطيع جائع يعيش على مكرمات أيران من المال النظيف , ببطاقات تموين !!00كما حول صدام العراقيين أيضا ؟؟!!00بالروح 00بالدم 00نفديك يا 000

سلطة والا سلطة خضرا
ابو غضب الغضبان -

المشكلة انه صدقنا عدونا وامريكا وعربنا انه في سلام وفي دولة ولسا قيادتنا من حماس ومن فتح ومن كل التنظيمات مصدقين هالكذبة واللي شايفه هو تقاتل على الكراسي والقاب الوزير ورئيس والملك واسرائيل عم تقتل فينا على الساكت وما حدا شايف الا خلاف حماس وفتح على سلطة شرعية وغير شرعية.والله عيب عليكم تكونوا لهدرجة بتفهمه السياسة متل ملوك العرب وتصيروا تركضوا وراء الكراسي ورضى امريكا واسرائيل وايران وسوريا وسعودية وقطر والخليج كله اللي ممنوع فلسطيني من لبنان يحصل على فيزة عمل ويشتغل في بلاد العرب والمسلمين.الحل الوحيد هو انه نفيق من هالكذبة ونرفض هيك سلطة ونرجع للكفاح والنضال وبلا ديمقراطية وبلا هيك عيشة تحت رحمة معبر رفح فتحوه وسكروه تبع البتاع دى

الرجاء قراة التاريخ
حاتم حمدي -

انا من غزة عمري الان 27 سنة اعرف شئ واحد ان حماس جزء من الشعب اكثر 25 عشرون من الشهداء هم من المقاومين ومن بين المقاومين نجل الدكتور خليل الحية القيادي في حماس وايضا نحل الدكتور محمد شهاب الشيد عبد الرحمن شهاب اريد سوال واحد من اين انت ومن الذي اعطاك الحق حتى تقول عن الشعب الفلسطيني ذلك لان المقاومة حق من اجل الحرية لماذا كل هذا الحقد على حماس كفى الرجاء كفى( وحسبى الله ونعم والوكيل )

أنصروا إخوانكم بغزة.
الـــــــغــــــزاوي -

إختلطت المفاهيم و الرؤى و التفسيرات و التنظيرات لدى بعض الكتاب و القراء المعلقين من هول العمليات العسكرية الإجرامية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة على أهلها المنكوبين بالحصار من كل الجهات,و تحت سمع و نظر المجتمع الدولي,و تجاهل مريب لمنظمات حقوق الإنسان,و المدافعين عن قضايا حقوق الشعوب في الحرية و الإستقلال و الكرامة؛أراهن أنه لو حدث معشار ما حدث لأهل غزة في بقعة من المسكونة غيرها لقامت الدنيا كلها و لم تقعد,ذلك أن أهالي غزة و الضفة المجاهدة ,أولا هم من بني يعرب و مسلمون و نصارى شرقيين ,و هم في عرف إسرائيل والغرب و أمريكا في منزلة أقل من شأن الكلاب!,و وجودهم و بقاؤهم في أرضهم و مقاومتهم للمحتل الإسرائيلي في حد ذاته شاهد بأن ثمة قضية ما زالت حية,رغم تخاذل المتخاذلين ,و نفاق المنافقين ,و قعود الخالفين بحجة عدم تناسب القوى,و هرولة المهرولين نحو مفاوضات عبثية مع عدو لا يقيم لهم وزنا-و يصرح بذلك علنا!-,ويستعملهم ورقة إنتهازية أمام الرأي العام ضمن أجندة الإحتلال .أهالي غزة و الضفة المجاهدة يدافعون عن حقهم في أرضهم بوسائلهم المتواضعة في مواجهة بني إسرائيل و دولتها المدججة بالأموال و السلاح و التي نسجت علاقات تحالفية متينة مع أعتى قوى غربية معاصرة.و صوتها هو المعلى في المحافل الدولية؛ بحيث أن كلمتها و نفوذها يغطي يوميا على جرائم حربها في الضفة و غزة,هذا واقع الحال؛و لكن أن تتحالف معها رزايا ظلم ذوي القربى الأقربين و البعيدين,إلا من رحم ربك,فذلك دليل ساطع على أن معدن شعب الفة و قطاع غزة أصيل,و يذكرني بشعب أصيل آخر في الجزائر سبقه في درب الجهاد و المقاومة رغم كل الأهوال و النكبات و الرزايا؛و في حالة الجزائر على الأقل كان الأشقاء الأقربون و البعيدون يصدعون بالحق و مساندة أشقائهم في الحرية و الإستقلال ,و يمدون أشقاءهم بما تيسر من الدعم المادي و السياسي,نعم كان المغرب و تونس و ليبيا و مصر و سوريا يقيمون علاقات ديبلوماسية كاملة مع فرنسا القوة المحتلة للجزائر,و ذلك لم يمنعهم من إقامة معسكرات تدريب داخل أراضيهم للمجاهدين ,و فتح حدودهم و توصيل سيل من قوافل تموين بالسلاح و المجاهدين, فما بال مصر و الأردن و سوريا ولبنان تخاذلوا عن نصرة أشقائهم في الضفة و القطاع, نعم إعترفوا بإسرائيل يا إخواننا العرب!,لكن لا تنسوا إخوانكم المجاهدين في المحنة.و إتعضوا من تسونامي نكبة 1948,فق

لا تخافوا النقد
جورج -

بمغزل عن ان يكون المقال يقارب الحقيقة اما لا. لكن من الطبيعي ان يقرأ اي شخص الحدث من كل جوانبه الموضوعية والذاتية ليكون فكره صحيحه بل موقف صحيح عن احداث غزه او اية احداث اخرى، كل ما لمسته من الاخوه القراء ان هناك ثقافة الجمود الفكري والسياسي اي يحملون مقولات واحكام سياسية او عقائدية قد مر عليها الزمن ولا تفيد حاملها بل تزيده عمى سياسي وفكري وتجعله اسير هذه الشعارات الفارغة، ومن الواضح اننا امة لم تتعود على النقد والنقد الذاتي، فدائما نحن على حق نجعل من رئيسنا مهما كان إله لا يخطيء، واذا كان من ينادي ويثور من اجل حقه له الحق لكن الممارسة للحصول على الحق يجب ان تنتقد وتحاسب لان ليس كل الاساليب مبرره ومع هذا العدو وبهذه الظروف الكونية الجديده والمحيط العربي يحب ان يبتدع اساليب ثورية اكثر افاده من ( شولحة الصواريخ العشوائية) التي ترتد شضاياها على الفلسطيني اكثر مما تؤثر بالاسرائيلي