واشنطن ارغمت انقرة على وقف اجتياحها البري لكردستان العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تراجعت تركيا بشكل مفاجئ عن موقفها الرافض تحديد جدول زمني لعمليتها العسكرية البرية في شمال العراق لتصفية قواعد و مقاتلي العمالي الكردستاني، او سحب قواتها الا بعد ان تحقق ما رسمته من اهداف، مثيرة علامات استفهام كثيرة محليا و اقليميا و دوليا لاسيما و ان رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان كان وزع صباح الجمعة نص كلمه ينوي توجيهها في المساء تؤكد استمرارالهجوم العسكري، ثم عاد و سحبها بعد مرور ساعات، تاركا الانطباع بأنه اما لم يكن يعلم بقرارالجنرالات، او ان امرا استثنائيا حدث استدعى هذا التراجع الفوري الذي شمل ايضا المؤسسة العسكرية التي كان رئيسها الجنرال ياشار بيوط انيط الذي كان ابلغ الصحفيين قبل ذلك بساعات ايضا بان "العملية ستستمرطويلا".
ويعزوالمراقبون التغيرالمفاجئ الى تبدل الموقف الاميركي، وقالت جريدة " حرييت " ان وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس طلب وقفا فوريا للعملية، مهددا بوقف التعاون الاستخباري، ووصل الى انقرة بعد ان كان الغى زيارته، ليبلغ المسؤولين الاتراك شخصيا بان الرئيس بوش يصر على انهاء الهجوم فورا وسحب القوات من العراق.
وكانت مصادر تركية مطلعة اكدت ان واشنطن تريد من انقرة الشروع في خطوات سياسية لحل القضية الكردية من خلال الحوار مع القيادات الكردية العراقية، وبمشاركة فعالة من الخارجية الاميركية.
وضع حرج وتبريرات
لقد وجدت قيادة الاركان التركية مثلما اردوغان نفسيهما في وضع حرج للغاية امام الشعب و الخارج وبدا وكأنهما خضعا للتهديد الاميركي، اذ اصدرت هيئة الاركان بيانا قالت فيه " ان اطلاق العملية و انهاءها تم اتخاذ قرارهما من قبلنا، ولم يؤثراي عامل خارجي او داخلي على ذلك" مضيفة الى " ان الحرب ضد الكردستاني ستتواصل بعزم الى ان نوقف خطر تهديد امن البلاد القومي".
واضطرانيط الى الذهاب ابعد مما ورد في البيان لمواجهة تداعيات القرار المفاجئ، حينما قال بصراحة لوكالة الاناضول الرسمية " ان الاعلان عن انهاء العملية بعد زيارة غيتس محض صدفة"، مشيرا الى" ان القرار اتخذ لان العملية انجزت مهامها وحققت اهدافها، و ان المنطقة لم تعد معقلا للارهابيين".
وكان مصدر عسكري رفيع ابلغ جريدة " راديكال" ان العملية مخطط لها اصلا ان تستمر اسبوعين فقط في اجتماع مجلس الامن القومي في 21 فبراير الماضي.
البداية و النهاية.. اميركية
الشئ المؤكد ان العملية البرية بدأت بموافقة امريكية وتعاون وتنسيق في تنفيذها عملاتيا و استخباريا ودعما سياسيا تمثل في اعتبار الرئيس بوش و ادارته " العمالي الكردستاني منظمة ارهابية و عدوا ليس لتركيا فقط وانما لامريكا ايضا" وانتهت ايضا بضغط امريكي بعد ان تأكد للاميركيين عسكريين و سياسيين ان استمرارها سيعقد الوضع العراقي اكثر مماهو عليه من تعقيدات، على خلفية معلومات و تحذيرات بان العملية ربما ستدفع باتجاه صدام مسلح بين البيشمركة الكردية و القوات التركية من جهة، واقتتال داخلي بين مقاتلي الكردستاني و البيشمركة التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس جلال الطالباني الذي اتهمته صراحة قيادات العمالي الكردستاني بالضلوع المباشر في التخطيط و تسهيل العملية البرية التركية، والسر المشاع هو ان ان هناك اختلافات في الرؤى من هذه المسألة بين الزعيميين الكرديين الطالباني و البارزاني الذيي يقاوم ضغوطا تركية و اميركية لاعتبار العمالي الكردستاني منظمة ارهابية، ويرفض الانخراط في اي مشروع يستهدف تصفيته سياسيا و عسكريا ويصر على حل سلمي شامل للقضية الكردية يستجيب للمطاليب المشروعة للاكراد في تركيا، فيما لا يخفي الطالباني موقفه الرافض لنهج العمالي الكردستاني ويطالبه باستثمارواقع جديد ومتغير واضع في موقف حزب العدالة و التنمية من القضية الكردية، و رغبته الجدية لاول مرة في تأريخ الاحزاب التركية في تحقيق حل سلمي للقضية الكردية.
محمد خلف
صوفيا
التعليقات
مختصر مفيد
من كوردستان -على الجنرالات و العنصريين الاتراك و غيرهم ان يعرفو ان زمن القوة و التهديد و المؤامرات قد ولى و ان التطلع الكوردى نحو الحرية و الاستقلال لابد ان يتحقق ... عاش الكورد و عاشت كوردستان .
مهما کان السبب
aram -الاتراک أنهزمو امام تصدی گریلا الکردستانی. و الامریکان تعرفو الثقل الکردی فی العراق والمنطقه، ولکن مهما کان السبب، لقد أثبتت بان المعادله السیاسیه والجیوپولتیکیه قد غیرت، الاکراد صارو رقمـا مهما فی المعادلات الشرق الاوسطیه..
حقيقة ب ك ك
أبو سيروان -بداية لابد أن نذكر للقراء المقاومة التي سطرها مقاتلوا حزب العمال الكردستاني ضد الاحتلال التركي ،وهنا انتقد الكاتب المحترم لعدم الخوض في هذه النقطة الهامة، تسعة أيام وتركيا لم تتكمن من احتلال منطقة زاب وجممجو رغم حشود عشرات الآلاف من الجنود والقصف الجوي المستمر والمدعم كما يقول الكاتب من امريكا استخباراتيا ومن اسرائيل ليعلم أيضاً.وموضوع اندحار قوات الجيش التركي التي تكبلت الخسائر حيث قتل حسب مصادر العمال الكردستاني 125 جنديا وثلاثة من الجحوش المرتزقة، كما اسقط المقاتلين الكرد حوامة من طراز كوبرا. واثبت الكرد مرة أخرى بأنهم لن يقفوا مكتقوفي الايدي تجاه الاحتلال، وأنهم مصرون في الوقت نفسه على الحل السلمي والديمقراطي.أما عن موقف الطالباني فتاريخه معروف ، لأنني لم اسمع في حياتي رئيس دولة يقبل أن يزور دولة وأرضه محتلة من قبلها، بل ليس هذا فحسب ، أن يكون متفقا معها لإحتلال وطنه، صدق من قال أن الطلباني هو خليفة الطاغية صدام، لأن الاتفاقيات التي ابرمت في عهد صدام مع الاتراك ينفذها الطالباني الذي يدعي بانه كردي، ينفذها بحذافيرها.
ليس الحق
كوردي -انت مخطيء يا كاتب خلف ليش ماتكول الحقيقة انهزم الاتراك والا هم اغبياء لايسمعون كلام احد حتى امريكا سيدهم قل كلمة الحق حتى نقول لك تسلم ومانكول شيء اخر
مقاومة الابطال
ابو اوميد الكردي -فعلا كان لامريكا الدور الاكبر في اعطاء الضوء الاخضر لتركيا باجتياح اراضي كردستان العراق ,ومن ثم الطلب من تركياالانسحاب ولكن السبب الاكبر كان توحيد الراي الكردي ضد الغزو وكذلك للمقاومة الباسلة من قبل ابطال الحزب العمال الكردستاني هو الذي اجبر القوات الغاشمة على الانسحاب
ارغام تركيا
برجس شويش -عدة عوامل ادت الى ارغام تركيا الى الانسحاب من كوردستان: اولا الشعب الكوردي، انه من المعلوم بان الكورد اصبحوا قوة تحسب لها الف حساب من قبل القوى الاقليمية والخارجية والكورد بعد تحرير العراق وكوردستان اصبحوا اكثر ثقة في التصدي للدول التي تقتسم كوردستان، فالعملية التركية الاخيرة اثارت كل الكورد ضدها وفي حال ان استمرت تركيا في عدوانها فان العواقب لم ستكن في صالحها، العامل الثاني هو الموقف الشجاع للبرزاني بالتصدي للاتراك بمقاومة شاملة وبالتأكيد سيلبي دعوته الكورد في كوردستان الشمالية وهذا ما لا يحبذه الاتراك وستكون خارج نطاق سيطرتهم وهذا الموقف بالذات والوضع العراقي الهش واستقرار كوردستان و رؤية البرزاني القائل بان الحل العسكري لن يجدي وبضغط من قبل اصدقاء الكورد كل هذا ادى الى ان يتخذ الامريكان موقفا حاسما والطلب من الاتراك الانسحاب من كوردستان، اما عن العامل الرابع فهو المقاومة التي ابداها المقاتلون الكورد بالتصدي للغزاة وعدم اعطاء الفرصة لهم بتحقيق اهدافهم اي ان الحل العسكري الذي يريد الاتراك تحقيقه هو بعيد المنال، بكلمة مختصرة، تركيا خسرت الحرب وانسحابها المفاجئ والتناقضات في كلام قيادتها وجنرالاتها كانت صفعة قوية لهم فليس امامهم سوى الحل السياسي
السبب الحقيقي...
عبد البا سط البيك -ستبدي لكم الأيام ما تتجاهلونه يا كاتب المقال و أولئك الذين ظنوا أن الجيش التركي قد إنسحب نتيجة هزيمتة بمواجهة حزب العمال الكردي التركي.الإنسحاب تم بعد أن قام أكراد العراق بحلف أغلظ الإيمانات بالعمل يد بيد مع تركيا لإيقاف ابناء العمومة عن غيهم و منعهم من إستخدام شمال العراق كملجأ و قواعد خلفية ضد تركيا . أكراد العراق اصابهم الذعر من إنهيار كيانهم الهش البنيان على رؤوسهم إن إستمر الجيش التركي بالتقدم و القصف ..و لكي لا تنفضح الحالة عندهم تعهدوا لواشنطن بالخضوع التام لمطلب تركيا مقابل توقيف الهجوم .و هذا كل ما حصل . جماعة الإنفصالين من الأكراد ينظرون الى ظاهر ما حدث دون تكليف أنفسهم بالبحث عن السبب الحقيقي .و تركيا لا يهمها أن تعلن الأسباب أو أن تبقي سرية لأنها حققت هدفها بالحصول على تعهد غليظ من الأكراد بشمال العراق بملاحقة حزب العمال و منعه من التعرض لتركيا .
التعليق رقم 7
برجس شويش -يبدو ان السيد صاحب تعليق رقم 7 يجهل بان النظام العراقي البائد قام باشرس العمليات ضد الشعب الكوردي وهو صاحب السيادة على العراق استعمل السلاح الكيميائي وقام ببناء المقابر الجماعية واطلق حملات الانفال وقام بتعريب كوردستان كل هذا كان مدعوما اقليميا وعربيا ودوليا ولكن هل تقر بان في النهاية الشعب الكوردي انتصر، واذا لا تعرف السبب فهذه هي مصيبتكم في انكم لا تحمسون سوى للحروب والدمار وللظالم اما الحل السلمي والسياسي فانتم لستم من انصاره، وهل تعلم بان تركيا القوة الثانية في الناتو لم تستطع وعلى مدى 24 سنة ان تقضي على 5-7 الاف مقاتل من الحزب الديمقراطي واود ان اطمئنك بانها لن تقضي عليهم ولو منحت قرن من الزمن، انتم تجهلون بان للشعب الكوردي حقوق وبدون هذه الحقوق لن يستطيع اعداء الكورد ان ينالوا من ارادته المصممة على تحقيق النصر، وهل تجهل بان اعداء الكورد من القومين العروبين والترك والفرس يحاربون الكورد وعلى مدى قرن من الزمن ولم ينتصروا على ارادة الشعب الكوردي على العكس تماما الكورد يحققون الانتصارات وماذا يعني لكم حين ارغم اعداء الكورد بالاعتراف بوجوده حيث كانوا ينكرون وجوده وماذا يعني لكم حين يتكلمون عن حقوق الكورد بعد ان وضعوا رؤسهم كالنعامة في التراب ، فالنظام البعثي السوري يتكلم عن الكورد ويقول بانهم نسيج اساسي من المجتتمع السوري والاتاتوركين يتكلمون عن الحل للقضية الكوردية في تركيا و ماذا يعني لكم حصول الكورد على حقوقهم في العراق الفدرالي، من يجهل الكورد يجلب الدمار على نفسه
هزيمة طورانية
محمد تالاتي -اتفق مع الاخ برجس شويش في تعليقه حول انسحاب الجيش الطوراني من كوردستان العراق الذي صفق لعدوانه على كوردستان اعداء الحرية في منطقتنا.واتمنى من الاخ ابو سيروان ان لايشهر سيفه الحزبي ليقطع رأس كل كوردي يخالفه في رأيه وان لايتهم الآخرين يشيء هو غارق فيه.ان مام جلال رئيس دولة العراق الفيدرالي ولايمثل الكورد وحدهم، وقد انتخب بشكل ديمقراطي وليس على طريقة بالروح بالدم والى الابد.وانتقادك له بعدم زيارة تركيا التي العراق واقليم كوردستان بحاجة ضرورية لعلاقة حسن الجوار معه،انتقاد متناقض تماما مع دعوة ب ك ك وزعيمه اوجلان لتركيا ذاتها بالجلوس مع الحزب من اجل حل سلمي.المشكلة انك تتصور ان سكة اوجلان وحدها يجب على الكورد جميعهم السير عليها دون اي نقاش.والغريب ان قيادة ب ك ك في غاية الديمقراطية مع تركيا وفي غاية الديكتاتورية مع الاحزاب الكوردية،وهذا ما يصفق له اعداء الشعب الكوردي ويستغلونه لمصلحتهم.لقد انتصرت ارادة الكورد الحرة وارغمت الجيش التركي على الانسحاب السريع الذي ذكرني بانسحاب القوات البعثية المهين من لبنان،تلك الارداة الحرة مع اصدقاء الكورد الحقيقيين .
تعليقات مذهلة؟
بغدادي -بعض التعليقات تثير الضحك والشفقة معا ورحم الله من عرف قدر نفسه. أذا كان هؤلاء المقاومين الأبطال بهذه القوة والجبروت ولم تستطع تركيا ان تقضي على ال 5 - 7 آلاف منهم؟ فلماذا لايعلنون دولتهم في العراق وتركيا وأيران وسوريا وروسيا وبلاد الواق واق ويفضوها ويتربع كاكا على عرش العالم؟ كفاكم ...... فارغةوشفتوا شلون أصابكم ..... قبل و أثناء العدوان التركي؟ وحكموا عقولكم والتفتوا الى راحة وأمان مواطنيكم الذين يطحنهم الفقر, يعني بالعربي الفصيح قللوا سرقاتكم وأطعموا شعبكم والذي بدونه واحدكم مايسوة فلس.
تحرير شمال كردستان
نوزاد عارف -ان المقاومة الباسلة للمقاتلين الكرد من pkk والطبيعة الجغرافية الصعبة للمنطقة واعلان التاهب بين البيشمركة في اقليم كردستان والثلوج الكثيفة والضغوط الدولية كلها ادت الى الانسحاب المذل للقوات التركية ، ان الفشل التركي ليس بالجديد فهو فشل ممتد من عام 1984 عندما اعلن الكفاح المسلح لتحرير كردستان الشمالية من الاحتلال التركي ، ومنذ ذلك الوقت فشل الجيش التركي في القضاء على خمسة الاف مقاتل فقط رغم الدعم الامريكي والاسرائيلي ، لان المقاتلين الكرد يقاتلون لتحرير ارضهم من المحتل وقضيتهم عادلة
ليس بشويش...
عبد البا سط البيك -برجس بشويش يظن أنه وحده يعرف الأكراد و معاناتهم , و يتطوع ليمنح زملائه المعلقين دروسا و معلومات يعرفها كل من يتعاطى السياسة . لمعلوماتك يا سيد برجس أنا أعرف المناطق الكردية العراقية كدهوك و أربيل و صلاح الدين و سرسنك و سنجار و تل عفر ..و أعرف وعورة جبالها و شربت من مياهها و أكلت الكباب الأربيلي مع اللبن الرائب و و كان لي صداقات جيدة و علاقات طيبة مع جماعة البارتي .لذلك لا داع للمزايدة علينا و كأنك أعرف خلق الله بمشاكل الأكراد و معاناتهم. الإنفصال لن يتحقق و لو شرب الأكراد مياه كل الينابيع في الجبل بعد ذوبان الثلج , و لو ركب الأكراد على ظهر الرياح العاتية و سهروا الليل و قاموا النهار . حقوق الأكراد لا جدل حولها ,وهم مواطنون اسياد مثل بقية أبناء الشعب الذي يسكنون أرضه , و لا تغرنكم صروف الدهر و تقلباته , و إذا سايركم الحال الآن فما هي الا زجرة واحدة ثم تعقبها الواقعة التي تذهب بك و بعجرفة بعض سياسيكم الذين يقودكم الى الهلاك لا غير . إنتهوا و عودوا لوعيكم و إفهموا واقعكم و إعملوا حسب ما أنتم عليه لا كما تحلمون به , فكم أردى الخيال و الحلم بصاحبه و لكم القرار و الإختيار ...و لن يكون الرد بشويش بل سيكون عاصفا ماسحا ماحقا على من ركب رأسه .
عبد البا سط البيك
مدمن ايلاف الترکماني -عاشت ايدك. کل مرة تصيب فيها كبد الحقيقة ماعداتلعفر فهي تركمانية.
حلم
مدمن ايلاف الترکماني -الى كاكا برجس شويش اعتقد انت تحلم.
الاتراك
شمال العراق -أضيف صوتي إلى المعلقين 10 و 12 وشكراً لكم.
صمدنا امام العواصف
برجس شويش -ان الشعب الكوردي انتصر على الانفالات والسلاح الكيميائي وسياسات التعريب والتتريك والتفريس وصمد وقدم التضحيات الجسام في سبيل حريته وحقوقه ولم يترك اعدائنا وسيلة ولم يجربوه ولكن التاريخ ونتائج الصراع الكوردي-العربي والتركي والفارسي اثبت بانهم يحلمون بالقضاء على ارادة الشعب الكوردي في التحرر ولن يمسحوا سوى بيوتهم ولم يمحقوا سوى رؤوسهم، وهم في النهاية سيركعون اما ارادة الشعب الكوردي، ويجب ان لا ينسى بان شعوب هذه الدول التي تقتسم كوردستان ستخرج من طور البدائية ويكونون اكثر تقبلا وتفاهما لاستقلال كوردستان، نحن لا نحلم ولكن نقدم التضحيات الكبيرة في سبيل ان ننتصر وان تكون كوردستان حرة ابية دون وصاية من امم لا نريد ان نربط مصيرنا معهم، ان من يضحي لا يحلم والحق هو الحق ولن يستطيع اعداء الكورد تشويهه مهما حاولوا
PKK و حزب الله صنوان
سمير -الأتراك بعيدون من الاذعان للسلام وقد تنجح الگریلا في ابراز نصر كاذب تماماً كما فعل كانتصار حزب الله المزعوم كانت مهمة الأتراك زرع الألغام وتم وضع آلاف الألغام ولم يعد هناك حاجة لحملات مقبلة الانتصار الذي حققه PKK وهم مصطنع ويدرجه الارهابيون دوماً لكسب العطف أن قائدهم أسير وهم يتمسكون بجبال قنديل وكأنه لا جبال ضمن كردستان تركيا,الشعب الكردي مستاء جداً من هذا الحزب ولم يعد له ذاك الحضور الفعلي في الساحة الكردية
خذها من شواربي
تيمور تركماني/كركوك -أنا أعدك يا محمد خلف أن الجيش التركي ستكون له زيارات متكررة لشمال العراق ، انتظروا فقط قليلا ذوبان الثلوج من أعالي الجبال وسترون كيف سيأتي الجيش التركي وبشكل مكثف وموسع، فأهم شيء الآن أن الجيش التركي وضع قدمه في شمال العراق وكسر (تابو) تجاوز الحدود الذي وضعه الأمريكان بسبب رفض البرلمان التركي لتذكرة شهر مارس سنة 2003 لاستخدام القوات الأمريكية الأراضي التركية في دخولها لاحتلال العراق، والآن الأحداث تسارعت والأمور اختلفت فبدأ المسؤولون الأمريكان بزيارات مكوكية متكررة إلى أنقرة لإعادة المياه إلى مجاريها في علاقة الدولتين الإستراتيجية التي تمتد لأكثر من 50 سنة وقبل الأمريكان بكل الشروط التركية وعلى رأسها جعل مصير المنطقة الشمالية بيد تركيا ولذلك فحزب العمال هو في الواقع (حجة) تركية (ثمينة جدا) لتأديب برزاني إن حاول اللعب بذيله أو تشكيل دويلته أو الاقتراب من كركوك والموصل، لذلك خذها مني أن الجيش التركي آتٍ آتٍ ومراتٍ مراتٍ والأسابيع والأشهر القادمة ستثبت صحة كلامي هذا. مع تقديري واحترامي لإيلاف.
لا عداوة مع الكرد
عبد البا سط البيك -نحن لا نؤمن ابدا بإبادة الأكراد ,أو الدخول معهم في حروب و نزاعات لأتهم أكراد فقط . السيد برجس شويش يزعم بأن العداء ضد الأكراد أمر مستحكم من جانب العرب و الأتراك و الفرس , و يبدو من كلامه فقط أسباب قيام تلك الأمم بحروبها ضد الأكراد ..لا شيئ غير فكرة الإنفصال النتنة التي سيحاربها أي بلد تظهر أعراضها عند بعض من مواطنيه . هل يظن السيد برجس أن الفرس و العرب و الأتراك سيسكتون و يقفوا مكتوفي الأيادي أمام حلم ووهم يعشعش في رؤوس بعض القيادات السياسية الكردية ..؟ أي فئة تطالب بالإنفصال عن الوطن الأم ستكون في موقع العدو و ستجابه بالقوة لإخضاعها و إرجاعها الى الطريق الصحيح . لا تخترع يا سيد برجس سيناريوهات لتبدو فيها حملا وديعا تخفي تحته ذئبا شرسا ..حقوق الأكراد لا تنال بالقوة و السلاح ...الطريق الوحيد هو الحوار لأن للأكراد الكثير من المناصرين من أبناء البلد و الأنسب إغلاق باب الفتنة التي يريدها العدو الخارجي .
وين العدو
arsalan -الا يعقل العاقلون بان لم يطلق احد من الجماعة حزب العمال طلقة واحدة باتجاه جيش التركي لانهم خبئوا انفسهم في حضن قنديل وشجاعتهم لا يزيد عن شجاعة قائدهم ابو من قي اول مرة من قبض عليها بات امه تركي