أصداء

دجاجة إيران التي تبيض ذهباً

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حماس المنتصرة مهما كانت نتيجة الحرب
دجاجة إيران التي تبيض ذهباً

بلال خبيز من بيروت: رحبت إيران بفوز حركة حماس في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني في العام 2006، وأثناء تولي إسماعيل هنية رئاسة الحكومة الفلسطينية زارت وفودا من حماس إيران، والتقت مسؤولين إيرانيين. وتجول وزير الداخلية سعيد صيام في المدارس العسكرية الإيرانية، من مدرسة الشرطة إلى الحرس الثوري، وأبدى المسؤولون العسكريون الإيرانيون إستعدادهم لمساعدة حركة حماس في فلسطين. وعلى ما جاء في أخبار الزيارة الرسمية الفلسطينية لإيران، فإن المرشد الروحي للثورة الإسلامية السيد علي خامنئي، إستفسر من زواره عن القوة التنفيذية التي شكلتها حركة حماس، وأبدى استعداده للدعم الكامل.

الحديث عن علاقات حركة حماس مع ايران حديث طويل. ويرقى طبعاً إلى ما قبل تشكيل حكومة هنية، واستمر بعد ان اقالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 14 حزيران - يونيو 2007 اثر الانقلاب الدموي الذي نفذته حركة حماس على السلطة الفلسطينية بقيادة شقيق محمود الزهار رجل حماس القوي المتشدد ووزير خارجية الحكومة الحمساوية. وليس خافياً ان دعماً مالياً ولوجستياً تقدمه ايران لحركة حماس، فضلاً عن تصريحات ايرانية متكررة تشير إلى مناطق النفوذ الإيراني الفعلية، التي لا تنفك تكرر مقولة زوال اسرائيل بسواعد ابناء فلسطين ولبنان، اي حماس وحزب الله اللبناني. لكن اخبار الصحف ووسائل الإعلام لا تعكس غالباً حقيقة ما يجري في الظل بين حماس وحزب الله وايران. ذلك ان جل التقديمات التي تقدمها ايران للطرفين هي تقديمات عسكرية وتتسم بالسرية المطبقة.

ويدرك قادة الدول المجاورة لفلسطين ومسؤولوها الأمنيون مبلغ الخطورة التي تواجههم بسبب من المجاورة السياسية والأمنية، إذ لا يكاد يمر يوم على مصر من دون الحديث عن تخوف امني وتحسب من احتمال ان تمتد يد حماس إلى توأمها الروحي في مصر المتمثل بالإخوان المسلمين، فتعيث في البلاد ارهاباً، على ما يردد اكثر من مسؤول مصري وتتناقل وسائل الإعلام. والامر لا يختلف كثيراً في الأردن الذي يخشى ان يشتد عود الحركة الإسلامية بما فيها من تقاطعات خطرة، تمتد من مصر المجاورة إلى العراق المضطرب والذي يشكل خزاناً لكل انواع الحركات الإسلامية المسلحة، وصولاً إلى فلسطين حيث للوضع الفلسطيني في الأردن خصوصية لا يعدلها وضع آخر.

والحق ان التخوف الاردني - المصري من امتدادات حماس في البلدين يشكل امراً بالغ الخطورة في البلدين. ذلك ان الخطر الحقيقي الذي يتهدد هذه البلدان حيال التهديد الإيراني لا يتأتى بطبيعة الحال من الشيعة العرب، وهم اقلية في كل مكان، ومن قوى مسلحة شيعية على غرار حزب الله اللبناني، بل من الولاية الإيرانية المتعاظمة على حركة حماس السنية، والتي بسبب من اصولها المذهبية قد تنجح في مد خيوطها في دول الجوار العربي، مما يعني حكماً تمدداً ايرانياً إلى الداخل العربي يصعب استئصاله ومواجهته.

يزداد الشعور بخطر هذا التهديد الذي تمثله ايران في العالم العربي إلحاحاً بعد مشهد الحرب الإسرائيلية على غزة. فإذ تنجح ايران في اللعب على وتر القضية الفلسطينية في وقت الامة العربية الضائع. اي في اللحظة التي تجد الامة العربية نفسها غارقة في لحظة التحضر لطبيعة واحكام الصراع المقبلة بعد فترة دامية من الصراعات كلفت العرب دماء كثيرة وغالية. حيث لا تكف الاذرعة الإيرانية عن تهديد استقرار الدول العربية بما لا يتناسب حكماً مع التهديد الذي تمثله لإسرائيل. بل ان حركة حماس في الأسابيع القليلة الماضية التي سبقت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كانت تعمل جاهدة لافتعال مشكل حدودي مع مصر. حيث بدا في الأيام التي تلت تفجير الجدار الفاصل بين رفح المصرية والفلسطينية تركيز حماس الواضح على تظهير المشكلة مع الحاجز المصري على رفح وليس مع الحاجز الإسرائيلي في الجهة الثانية من الحدود. لكن الامر لا يقف عند هذا الحد.

فحركة حماس التي نفذت انقلاباً غير مفهوم بالنسبة لمعظم المراقبين، خسرت معه شرعية كانت تستمدها من الشرعية الفلسطينية التي يمثلها محمود عباس، معرضة غزة لحصار خانق لا مثيل له، لم تكن تفعل ما تفعله بسبب خطأ في الحسابات مثلما يحسب البعض. بل ان الانقلاب نفذ وخطط بعناية لا مثيل لها، حتى ليمكن القول ان حماس هي دجاجة ايران التي تبيض ذهباً وليس حزب الله. على اي حال، لم يتورع حزب الله في العام 2006 بالدخول في المعركة ضد اسرائيل عبر خطف الجنديين الإسرائيليين في تموز - يوليو من ذلك العام بعد مجازر في غزة لم تصل في عنفها إلى الدرجة التي وصلت إليها اليوم. والأرجح ان تكرار السيناريو نفسه ليس مستبعداً، واكاد اقول مرجحاً خصوصاً لجهة ما يتردد في بيروت عن حجوزات فندقية لشركات اعلامية غربية كبرى، تشم رائحة الدم عادة، وتحضر كالنسور القمامة ما ان تلوح حرب في الأفق.

نفذت حماس انقلابها لأنها، على ما عبر قادتها من دون لبس، تتهم الأخوة في فتح بالعمالة لإسرائيل. امر العمالة ليس ثابتاً ويصعب تصديقه، لكن الحركة نفذت انقلابها على شعارات من هذا القبيل. وغامرت بعزلة دولية خانقة واقتصادية مريعة من اجل ضمان الأمن الذاتي وعدم الاختراق من اي جهة كانت. حماس كانت في سلوكها هذا تسير على هدي خطى حزب الله، الذي لأسباب بالغة التشعب، استطاع ان يبني مجتمع المقاومة، وهو المجتمع الذي يبدو عصياً على اي اختراق امني اسرائيلي او غير اسرائيلي. ولم يكن حزب الله لينجح في مهمته هذه لو رضي بشركاء له في المقاومة، او كان يعمل وينشط في وسط مختلط ومديني.

فالشرط الأساس لهذا الكتمان الأمني الذي يلعب دوراً حاسماً في اي مواجهة عسكرية كان توافر الصفاء الاجتماعي. وعلى غرار ما حصل في غزة فإن حزب الله يقيم دولته الخاصة في مناطق السكن الشيعي من لبنان، ويتصل بمباني الدولة اللبنانية من خارج هذه الدولة وعلى تخومها، فيرفض اخضاع مناطقه لأي سلطة من اي نوع، ويطالب السلطة المركزية بحمايته بل ويحملها مسؤولية تعرضه للهجوم الإسرائيلي. وهذا بالضبط ما ذهب إليه خالد مشعل وهو يحمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس مسؤولية المجازر التي تجري في غزة من دون ان يرف له جفن. تريد حماس، شأنها شأن حزب الله، ان تتمم جهوزيتها في الكتمان الشديد، لكنها ايضاً تريد ممن تعتبرهم خونة واعداء في فلسطين وفي العالم العربي عموماً ان يردوا عنها غائلة الهجوم الإسرائيلي. والحال، فإن الشعب الفلسطيني في غزة يتحول إلى مسؤولية محمود عباس وسلام فياض يوم تعلن اسرائيل الحرب على غزة، ويعود إلى مسؤولية اسماعيل هنية ومحمود الزهار يوم ترفع الآلة العسكرية الإسرائيلية ضغطها الهائل عن كاهل القطاع. النصر من نصيب حماس والهزائم دائماً من نصيب السلطة وممثليها. الموتى والشهداء يصبحون مواطنين فلسطينيين من مسؤولية السلطة الفلسطينية حمايتهم اما الاحياء فهم من مسؤولية حركة حماس التي ترى فيهم مقاومين محتملين.

اوجه الشبه بين حماس وحزب الله تدلل بلا شك على الصلات الوثيقة بين الطرفين ومع المصدر الأم الذي يغذيهما. والطرفان حين يعلنان حرباً، فإنها لا تسقط اسرائيل ولا تهزمها، بل الأرجح انها تحرج البلاد العربية وتهدد استقرارها. ذلك ان العين الإيرانية تنظر ملياً إلى جوارها العربي الذي تحسبه في لحظة ضعف وهزال شديدين، وتريد حصتها في الجسم العربي وقطعاً هي لا تطمح في حصة من ارض فلسطين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ايران ونحن
hsn_211@hotmail.com -

هذه المقاله تصب في صالح ايران وان كانت تقصد الاساءه اليها ..فاذا سكتت ايران قلنا اسرائيل تقصف وتحارب سكان غزه والعالم كله يتفرج .واذا خرجت ايران عن صمتها ونددت بالمحرقه الاسرائيليه قالوا ايران تستغل الورقه الفلسطينيه !!!بالله علمونا ايهما افضل ان نشاهد القتل كما نشاهد استار اكاديمي ..او علي الاقل نكون زي ايران ..(حسن فنان )

المصيبة
حمود -

مصيبة المنطقة هو النظام الإيراني وعميله النظام السوري. لن ينقلع النظامان قبل أن يدفعا المنطقة إلى كارثة تفوق كل التوقعات

موتوا بغيظكم
جنوبي -

تحليل حاقد لا يمت الى الواقع والوقائع بصلة ولكن موتوا بغيظكم

ورجينا شطارتك
عربي -

عجبا منكم يا كتاب الأنظمة اذا كانت انظمتكم لا تدعم المجاهدين الفلسطينيين لنظالهم المشروع لنيل الحرية والكرامة والذي تبيحه كل الشرائع السماوية فهل تعيبون عليها ان تتلقى هذا الدعم من غيركم هذا من جهه ومن جهة اخرى عن قولك ان حماس انقلبت على الشرعية الفلسطينية سأنقل لك تصريحات ديفيد وورسر مستشار نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني، والمحسوب على اليمين الصهيوني والمعروف بعلاقته الوثيقة بالاحتلال الصهيوني، والتي قال فيها إن إدارة بوش "دخلت حرباً قذرة بهدف تقديم انتصار إلى ديكتاتورية فاسدة (حكومة عباس)، وأن ما حدث في غزة لم يكن انقلاباً من "حماس" على "فتح" بل العكس تماماً.هذا التقرير لم تفبركه حركة حماس المحاصرة بغزة ولكنه نشر في مجلة "فانيتي فير" وقد تحدى محرر التقرير البيت الأبيض على نفيه .والى مزبلة التاريخ يا مثقفي الأنظمة الفاسدة التي تمثلوها

حاجة محيرة جدا!
طارق الخطاب .مصر -

هؤلاء الذين يكتبون ماذا يقصدون هل من يقراؤن حجارة صماء لا تفهم بالله عليكم كونوا طبيعين فقط اكتبوا كلاما يفهم هذا الكاتب بني مقالته علي ان ايران تساعد حماس في غزة!والمثل المصري يقول صاحب العقل يميز !اين هذه المساعدات ومن اين تدخل مبارك يحاصر كل المناطق المتجه الي سينا ومن ثم قطاع غزة بكل رجال خراب الدولة (عفوا كانوا يطلقون عليها مباحث امن الدوله)وفمن اين يدخل رغيف خبز وليس حتي رصاصه او يمكن مبارك متواطئي مع حماس وبيساعدهم بالسلاح والله تبقي نكتة الموسم وكل موسم اولا السلاح بيوصل من الاردن من عند الملك عبدالله الانجليزي نسبا فهمنا الله يهديك ويهدينا من اين يدخل حتي الهواء لهؤلاء المحاصرين الممنوع عنهم الطعام والمواد التي تجعل الماء صالح للشرب .العصافير نفسها لا تعرف تدخل والله نفسي امثال هذا الذي لا اجده له تعريفا يستحي ولكن هذا لن يحدث من انتم هل انتم بشرا او هل انتم من فصيله غير المخلوقات الطبيعية هل انتم كائنات اخري لاتفقه الا لغة المال فقط اليوم الهيئات البريطانية الخيرية تصرخ من وضع الفلسطينين في غزة وهذا الذي لا اجد له تعريفا في علم المخلوقات يكتب هذا الغثاء شئ يقرف

تحليل واقعي
عربي حر -

نعم لهذا التحليل التقدير لكن الحل بعد سقوط العراق الذي كان يغطي تقصير العرب في معظم الاوقات فرأينا كيف كان صدام يمول ويساعد ابناء فلسطين و رأيناه كيف دفع ايران الى الزاوية عندما صرح الخامنئي بضرورة قطع الامدادات النفطية على الغرب لنصرة فلسطين فقطعها صدام فخرج علينا الايرانيين بحجة ان الغرب يستطيع تأميين حاجاته النفطية من دول جديدة كنيجيريا و غيرها من الدول حديثة العهد بلنفط كلنا نحب فلسطين حتى لم انك استوقفت احد من المارة في الدول الغربية و سالته عن فلسطين فستجده متعاطفا مع قيام دولة فلسطينية مستقلة لكن العبرة في نصرة ابنائها كما فعل العديد من ابطال القادة كلملك فيصل رحمه اللهنحن نعلم ان السعودية لا تضمر الا خيرا لفلسطين و شعبها لكن الوضع الحالي من سقوط للعراق و صراع النفوذ الفارسي و الغربي على ثروته نارة بأسم المذهب و تارة باسم الديقراطية و مشكلة لبنان و انقلاب حماس يضع المملكة في وضع صعب عليها ان تكون الأب والام والنصير والحكم و .........لان ما قامت به حماس وفق التعريف اللفظي انقلاب و دموي لسقوط ضحايا ابرياء و فتحاويين اذا انقلاب حماس قد يختلف مع اخواته من الانقلابات العربية الاخرى من حيث الشعارات والمظهر لكن الاسلوب العنيف نفسهفلسطين و فدائيوها الشرفاء و مفكرييها العقلاء رفضوا هذا الانقلاب و حماس عليها ان تختار بين فلسطين الثورة و فلسطين الانقلاب نصر حزب الله قد يكون شجع حماس و جعل لعابها يسيل لنصر مماثل كي تصبح القضية من يجرؤ و من يتحدى لكن ليست هذه الطريقة التي تاتي بنصرناففلسطين تنتظر فرسان و ابطال العرب والمسلمين على خيول بيضاء كما فعل صلاح الدين و قطز و غيرهم حذاري و هدر دم الاخوة قد يكون وفد حماس قد جال خلال معسكرات ايران لكنه بلتاكيد لم يسأل مواطن ايراني واحد عن رايه بلوضع و لم يرى حقد الشعوب الايرانية على حكامهم اصحاب العمائم فلعمة لا تشفع و الغاية لا تبرر الوسيلةعلى حماس الاهتمام بشعب فلسطين اذا كانت حريصة على القدس و كامل التراب لأن القضية حية بشعبها الحي لا بشعبها الميت الجائع المحروم لأنه اذا لم نفعل شيئا فلأفضل ان نورث نضال و تاريخ مشرف لابنائناعلهم يفعلوها هم لكن اذا ما ورثناهم تبعية لايران و انتظار رواتب من امريكا فضلا عن احقاذ تمتد الى ما لا نهاية بين حماس و فتح نكون بذلك هزمنا شر هزيمة

تحليل ؟
mazen -

تحليل تافه لا يمت للواقع بصلة, تقرير مبني على الحقد القبلي, المتأصل في نفوس الأعراب, بإساً لقومٍ لا يعرفون عدوهم, و ان عرفوه استسلمو له او خزلوا اشراف قومهم, اتمنى من الكاتب ان يعود الى الله عز و جل يوم يسأله ماذا فعل لنصرة قومه و نصره الحق و إن بالكلمه,

ايران خطر استراتيجي
ابن الأحواز -

إنَّ هذه العناوين الدعائية تقف ضد تطلعات ونضال شعبنا العربي الأحوازي وأمتنا العربية،مهما كانت مضامين أقوال ايران وتبرجها القذر فيما تبديه من دعم لهذه الجهة العربية ، او تلك بغية تغطية جرائمها اليومية المرتكبة بحق شعبنا العربي الأحوازي الذي تحتل ايران ارضه وخيراته وعروبته وتهين كرامته منذ ان وطأت اقدامهم القذرة لأرضنا الطاهرة في العام 1925م وقتل الرئيس الشرعي للأحواز الأمير الشيخ خزعل الكعبي،فالنتائج هي التي تقوّم الأحداث،فالدماء الزكية المقدسة التي سفحتها أرواح الشهداء الأحوازيين الأماجد،منذ اِستباحة الفرس لأرضنا المغتصبة هي الدليل والبرهان الدامع في أن للفرس مشروع توسعي عنصري في امتنا ، فالأحواز مثال بارز ـ الجزر الإماراتية مثل بارز ـ العراق مثال بارز ـ والحوثي والسيستاني وغيره من الطائفيين المجرمين امثلة واضحة جلية واكيدة على أن الخطر الفارسي الصفوي يضاهي ويوازي الخطر الصهيوني تجاه امتنا وتجاه عروبة الأمة ومشروعها ... فهل انتم مبصرون ؟

نكته
مراقب -

نكته اسمها بلال خبيز تغنى شيوعيا طيلة حياته واصبح في النهاية غريدا امريكيا باحتراف واحسرتي على الاعلاميين العرب .... واصحافاه وانكتتاه .. سأكسر قلمي وانزوي في احدى غابات الامزون لافضح الجميع بلا استثناء . رفقنا بعقولنا يابلال

اين هم العرب؟
سووووووووووري -

ان كانت الامور كما يصفها الكاتب فالسؤال الذي يطرح نفسه هو ما شعور انظمة العربان والعالم كله يهتز مما يجري في غزة وهم يستقبلون اليهود المتطرفين ويحبسون الفلسطينين بالتعاون ىمع اسرائيل وامريكا وتجار الدم في السلطة الفلسطينية السيئة الصيت وفي نظري مرحبا بالتعاون مع الشيطان لرفض هذا التخاذل العربي فكيف اذا كان التعاون مع دولة مسلمة مثل ايران

لا
برزقري -

ليس وراء ايران الا القتل والتدمير والتخلف والرجعيه والعوده الى العصور المظلمه وما فتأت تريد تصدير ثورتها المزعومه ومذهبها فهى تساعد الشيعه في الخليج لقلب النظم العربيه فالحقد على العرب واضح والحقد على اهل السنه والجماعه اوضح وكذلك الشيعه في الخليج يرتبطون بها مذهبيا ومرجعيا ويعملون ضد دولهم في سبيل رغبه ايران

المشروع الصهيوايراني
باسم المحميد -

ان الأخ حمود والأخ ابن الأحواز والعربي الحر الشرفاء هم من وصًفوا الحالة بشكل قريب جدا من الواقع، يااخوان ياعرب لا يفتننكم حماس ولا حزب .....، صدقوني انها ليست الكرامة العربية بقدر ما هية زيادة في الانشقاقات القائمة، والشعوب العربية المتنورة، انظر مايسمي نفسه بحزب الله، بعد ان بلع الهزيمة المرة ودمر لبنان بإعترافه، قال فزت ورب الكعبة، كذلك ما دأب عليه محمود الزهار، يااخواني هاتان المليشيتان دائما ما تعملان لأجل حب في تصدر السلطة، مضحين بدماء الأبرياء. ولا اقصد من هذا انتظار الفرج من القادة .... بل السعي وراء تكوين نظرية ومفهوم عربي شعبي بعيد عن التشنجات والتوافه التي تفرق، لكي تكون البذرة في الانقلاب على الحكام المتأمركين، واود ان اوضح شيئاً مهما يااخوان صحيح ان هناك من الشيعة المأدلجين وبعملون لمصلحة نظام الفرس، ولكن هناك كثيرا ايضا من الأخوة الشيعة العرب الذين يؤمنون برسالة سيدنا محمد (ص) ويعملون بكل اخلاص ويحبون اهل البيت جميعهم ولايسبون الصحابة. كما يؤمنون بمصيرهم المشترك مع اخوانهم العرب وليس من حق احد ان يسلبهم هذا الحق على الأقل اعرفهم هنا في بلدي. وأخيرا اود ان اضيف الى اخي الأحوازي بأن نظام المجوس الايراني والنظام الحاكم في سوريا العزيزة (بشعبها العروبي الأصيل) ومن يحلق في فلكهم كحزب .... في لبنان، والأحزاب الطائفية في العراق من حزب الدعوه والمجلس الأعلى، ومعهم جماعة الهاشمي وللأسف حماس بعد قتل القادة الشرفاء وبقاء ....، ومعهم اخوان مصر هم جميعا لايوازون الخطر الصهيوني، .

النظام الإيراني
محمد أحمد -

نعم صحيح أشد على أخي إبن الأحواز وكذالك محمود أن النظام الإيراني المتلبس بأسم الدين يدعي النصر إلى فلسطين والمقاومة العربية ضد إسرائيل وهو بنفس الوقت يقمع ويقتل ويسجن ويعذب أهل الأحواز العربية بالرغم من كونهم شيعة وعرب ! إذن هذا يثبت نظرية المشروع التوسعي الإيراني المتستر بالدين ونظرتة الشمولية لكل من خالفة الرأي وأنصح أخواني الشيعة وخاصة العرب منهم ومن في الدول العربية عامة أن لا تغتروبالنظام الإيراني وشعارتة الإسلامية ولكم في أخوانكم بالأحواز عبرة فأنتم في النهاية عرب . وتحياتي إلى الكاتب وإلى إيلاف وأرجو النشر .

-
- -

شكرا للكاتب على مقاله المهم , لكنه أغفل الدور السوري الخطير جدا ضمن هذه التركيبة المدمرة , لا شيء يبعث على التفاؤل على أي حال .

اذا طاح الجمل
مواطن -

اذا طاح الجمل كثرة سكاكينه. تعتقد الانظمه العربيه باخذها موقف الاعتدال والتنحي في قضاياها المفصليه انها تحمي نفسها. ولكن يجب ان تعلم انه كلما سقط جزء منها كان سقوط الجزء التالي اكثر سهوله وكان الوضع اكثر مذله. ومادام الانظمه العربيه غير قادره على رد العدوان فانها ستسقط تباعا ومثل ماكالو اذا طاح الجمل كثرة سكاكينه لو ان احنا ما شفنه يوم ان العرب صاروا جمل يعني حدهم ارنب.