دفاعاً عن (اسامة) وعن معتقلي الراي في السجون السورية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الشاب(اسامة أدور موسى)،ابن بلدة (تل تمر) الآشورية، المعروفة بـ(الكامب).أهلها، مع أهالي عشرات القرى الآشورية المتناثرة على ضفاف نهر الخابور في الجزيرة السورية، هم الضحايا الأحياء لمذبحة (سيميل) الآشورية.أول مقبرة جماعية ارتكبها العسكر في تاريخ العراق الحديث، حدث ذلك في آب 1933.فبعد الأحداث الدامية لمذبحة (سيميل)،تم ترحيل عشرات الآلاف من آشوريي سهل نينوى الى ضفاف نهر الخابور في اطار اتفاق بين سلطات الانتداب الفرنسي على(سوريا) والانكليزي على(العراق).من غير أن يعترض هؤلاء الآشوريون على ترحيلهم،ربما لأن الجزيرة السورية هي الامتداد الطبيعي لموطنهم التاريخي (بلاد ما بين النهرين)،فضلاً عن أن وضع الآشوريين السوريين والمسيحيين عامة كان أفضل نسبياً مما كان عليه الحال في العراق.لهذا سرعان ما تأقلم الآشوريون المرحلون مع الوضع الجديد ولم تمض سنوات حتى اقاموا المزارع وصنعوا النواعير العملاقة للري وجعلوا من ضفاف وسهول حوض الخابور واحة خضراء و(سلة غلال) لأهالي المنطقة.
بسبب الاعلام العروبي المؤدلج والثقافة الوطنية المشوهة،القليل من السوريين اليوم يعلمون بأن هذه القرى الآشورية على الرغم من جراح أهلها العميق المحفورة في ذاكرة التاريخ، قدمت نحو ثلاثمائة متطوع من خيرة رجالها وشبابها تطوعوا للدفاع عن فلسطين في حرب عام 1948 مع اسرائيل وقد استشهد منهم ثلاثة عشر، استقبلت جثامينهم بالأهازيج والزغاريد كأبطال وطنيين سوريين. طبعاً كان للآشوريين في مختلف انحاء سوريا نصيبهم من الشهداء في حروب 1967 و 1973. بلدة (تل تمر)، التي افتخرت وابتهجت بشهدائها الأبرار في كل الحروب الوطنية والعربية،هي اليوم حزينة كئيبة تنتظر عودة ابنها البار (اسامة أدور موسى) الذي اعتقلته المخابرات السورية، لا لجرم أو لخطيئة ارتكبها بحق الوطن وانما بسبب حبه الكبير لهذا الوطن، وبسبب صرخة اطلقها في هذا الزمن السوري الصعب بكل المقاييس والمعايير،كواحد من ملايين السوريين الذين أمضوا الكثير من ليالي الشتاء الطويلة والباردة من دون غاز ومازوت وكهرباء.لاءات،صرخات، أطلقها في وجه حكومة هذا الوطن، (حكومة الأزمات)، في مقال له بعنوان: ( اللاءات الثلاث الجديدة : لا غاز، لا مازوت، لا كهرباء).هذا المقال المنشور على صفحات العديد من المواقع والجرائد الالكترونية، الآشورية والعربية والكردية،يبدو أنه استفز هذه الحكومة ودفع السلطات الأمنية لاستدعاء كاتبه (اسامة) واعتقاله بشكل تعسفي،ككل الاعتقالات السياسية، مخالفاً لمواثيق الأمم المتحدة والمعاهدات الدولية الخاصة بالحريات السياسية وحقوق الانسان التي وقعت عليها الدولة السورية.
بغض النظر عن مدى اتفاقنا أو اختلافنا مع الزميل اسامة حول طريقة تناوله ومقاربته للحالة السياسية العربية عامة والسورية خاصة،ثمة أسئلة عديدة يطرحها الواقع السوري والعربي المأزوم والمهزوم ببنيته الآيديولوجية والسياسية والاقتصادية.عربياً: هل بقي حزباً واحداً،تلك الموجودة في السلطة أو في المعارضة،متمسكاً باللاءات العربية (لا للصلح،لا للاعتراف ن لا للتفاوض)مع اسرائيل، التي يرى اسامة بأنها تراجعت و اختفت؟. طبعاً لا،باستثناء بعض التنظيمات والحركات الاسلامية المتطرفة التي بقيت ترفعها للمزايدة على القوميين العرب من جهة،ولتضليل الراي العام العربي والاسلامي من جهة أخرى. أين اصبحت الشعوب السورية والعربية من شعارات (الوحدة والحرية والاشتراكية)؟.أليست كل دولة عربية اليوم مهددة بالتفتت والانفجار من الداخل؟. هل التمزق العربي هو حقاً مسؤولية أمريكا والغرب والامبريالية العالمية التي جعل منها الحكام العرب شماعة يلقون عليها اسباب كل هزائمهم واخفاقاتهم السياسية والعسكرية والتنموية...؟ من المسؤول عن تحول منطقتنا الى مفرخة لكل أشكال وصنوف الارهاب والتطرف والتعصب؟.
سورياً:هل تستطيع الحكومة نفي حصول أزمة خانقة ونقص حاد في (الغاز والكهرباء والمازوت)منذ بداية فصل الشتاء الحالي؟.من المسؤول عن هذه الأزمة،أياً تكن أسبابها(نقص،تهريب،خلل بالتوزيع)الشعب السوري أم الحكومة؟.وفي سياق الموضوع ذاته، تجدر الاشارة الى أن برنامج (بلا حدود) الذي تقدمه فضائية (الجزيرة) القطرية استضاف قبل اسابيع وزير الاعلام السوري الطبيب (محسن بلال) قال له مقدم البرنامج (أحمد منصور): (( وأنا أمشي في أسواق الحميدية بدمشق الكثير من السوريين طلبوا مني أن اسأل في البرنامج عن أزمة الغاز والمازوت والكهرباء في سوريا)).ثم ألم تصاب الأسواق السورية بحمى التهاب الأسعار لمعظم المواد والسلع الاساسية وخاصة الغذائية منها ومن غير أن يقابلها أي زيادة في دخل المواطن السوري القابع تحت خط الفقر اصلاً؟...من المسؤول عن تدهور الوضع المعيشي وسوء الأوضاع الاقتصادية في البلاد في وقت يؤكد الحكم على أن( الملف الاقتصادي والمعيشي) هو في سلم أولوياته؟.من المسؤول عن كل هذا وذاك: الحكومة أم المعارضة السورية، التي زج العشرات من نشطاءها في السجون والمعتقلات بسبب انتقادهم لسياسات الحكومة ومطالبتهم الحكم بضرورة التسريع باجراء اصلاحات سياسية واقتصادية وادارية جدية وحقيقة تخرج البلاد من أزماتها؟.
أليس من حق المواطن السوري أن يسأل، بعد نصف قرن:ماذا جلبت له الشعارات والخطابات الثورية والتنظيرات الآيديولوجية المقولبة التي يتحصن بها الاستبداد،ويتذرع بها لتبرير العسف بالمعارضة والقمع الممارس في المجتمع ولبقاء البلاد تحت حكم الطوارئ ولاحتكار السلطة؟.الم تثبت تجارب الشعوب والأمم وعبر التاريخ بان مسالة الديمقراطية والحريات والعدل والمساواة هي أساس وشرط لكل تقدم وازدهار واستقرار وبناء (الدولة المدنية)،دولة المواطنة الحقيقة، التي تنتفي فيها كل الانتماءات والولاءات البدائية المتخلفة؟.فالمواطن المقموع والمسكون بالرعب والخوف لا يمكن له أن يحرر أرضاً أو أن ينجز وحدة ولا أن يبني وطناً قوياً.في ضوء كل هذا نتساءل:بماذا يفيد الوطن السوري اعتقال خيرة مفكريه ومثقفيه وناشطي الحراك الديمقراطي المطالبين بالتغيير الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة، أمثال( عارف دليله وميشيل كيلو وأنور البني ورياض سيف وفايز سارة وعلي العبداله وأكرم البني ورياض ضرار واسامة أدور، والقائمة تطول..عذراً عن عدم ذكر اسمائهم )؟.اليست حرية الوطن من حرية المواطن، وأن المثقفين هم ضمير الوطن وهم خير من يعبر عن نبض الشارع؟. أية جريمة أو خطيئة ارتكبها هؤلاء حتى يزج بهم في السجون والمعتقلات ويحرموا من حق الحياة بحرية في وطن أحبوه وأخلصوا اليه؟. طبعا، لا يخفى على أحد بأن الهدف الأساسي من كل اعتقال سياسي هو تعزيز سلطة الاستبداد والامساك بالمجتمع أمنياً وسياسياً من قبل الطبقة الحاكمة وارباك المعارضة واشغالها بقضية المعتقلين، وتالياً ابعادها عن أهدافها الأساسية وهي انجاز (عملية التغير الديمقراطي).
بلا ريب،أن اعتقال الناشط والاعلامي الآشوري (اسامة أدور)،في هذه المرحلة تحديداً، هو رسالة الى الحركة الآشورية السورية عامة والى المنظمة الآثورية الديمقراطية خاصة، التي ينتمي اليها(اسامة)،بعد أن خطت خطوات باتجاه المعارضة الوطنية السورية بانضمامها الى (اعلان دمشق) للتغير الديمقراطي الذي يضم غالبية قوى المعارضة السورية،العربية والكردية.لكن مع هذا، وفي ضوء الحالة السورية الراهنة والعقلية الأمنية التي تتحكم بها،أرى أن السلطات السورية لم تعد مهتمة كثيراً بالأحزاب والتنظيمات المعارضة بقدر ما هي تركز على الاشخاص الفاعلة والناشطة في الحراك الديمقراطي والسياسي والحقوقي المعارض. فالسلطات الأمنية تدرك جيداً بأن أحزاب المعارضة السورية غدت مجرد نخب معزولة من غير قاعدة جماهيرية. وما يؤكد هذا التوجه الأمني هو: ترك قيادات الأحزاب تسرح وتمرح بحرية،بينما تلاحق وتعتقل الكوادر النشطة فيها،أليس هذا أمراً يدعوا للتساؤل.وغالباً مسؤولي أحزاب المعارضة يتبرءون ويتنصلون من كتابات وتصريحات ومواقف سياسية لأعضاء أحزابهم اذا ما أزعجت هذه المواقف السلطات الأمنية.ثم أن معظم المعتقلين السياسيين في ظل العهد الجديد (معتقلي ربيع دمشق، واعلان بيروت دمشق، وحتى ممن اعتقلوا مؤخراً على خلفية انعقاد المجلس الوطني لاعلان دمشق)، هم شخصيات مستقلة غير منتمية لأحزاب سياسية.في ضوء هذه المعطيات والوقائع السياسية أرى أن المستهدف من العملية ليست المنظمة الآثورية وانما (اسامة) ذاته وبشخصه،بعد أن برز بقلمه الناقد الجريء لسياسات ونهج النظام وكشخص فاعل ونشط في لجان حقوق الانسان.فهو اعتقل على خلفية مجمل نشاطاته الحقوقية وكتاباته السياسية التي تناول فيها الهم الوطني والشأن العام.
لا شك،هناك الكثير من الآشوريين المنخرطين في الاحزاب السورية وقد اعتقل العديد منهم منذ أن فتح البعث الحاكم سجونه لأحرار سوريا.لكن (اسامة أدور موسى)هو بحق أول معتقل سياسي آشوري لـ(الحركة الآشورية السورية)، وهذا من دون شك، شرف كبير له و(وسام)،قومي ووطني، يستحقه. صحيح،في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي تم توقيف واعتقال لشهور بعض اعضاء وقيادات (المنظمة الآثورية الديمقراطية)، لكن اعتقالهم لم يكن على خلفية نشاط أو فعل سياسي حقيقي قاموا به،وانما كان بسبب أخطاء تنظيمية وادارية ارتكبتها بعض قيادات المنظمة في مرحلة اتسمت بالعمل السياسي السري،حيث كانت المنظمة الآثورية حتى نهاية التسعينات من القرن الماضي منغلقة على ذاتها، بعيدة عن العمل السياسي الحقيقي وعن الهم الوطني والشأن العام.حيال هذا الوضع المستجد(اعتقال اسامة) على المنظمة الآثورية،نتساءل:اذا ما أحيل الناشط اسامة الى القضاء السوري،وهو قضاء ملحق بالأجهزة الأمنية ويخضع لأوامرها،وحكم - طبعاً هذا ما لا نتمناه له،ما نريده الافراج الفوري عنه ومن دون محاكمات صورية- كيف ستتعاطى المنظمة الآثورية مع حالة الاعتقال هذه؟. وهل هي قادرة على تحمل الصدمة وتقبلها وتحمل مضاعفاتها السياسية وأعباءها المادية والمعنوية؟.خاصة وأن المعتقل هو كادر نشط وفاعل،تميز بروح التضحية والحماسة والجرأة والمصداقية والجدية في الالتزام والاخلاص للمبادئ. بلا ريب أن الصدمة ستكون قوية وقاسية على الأخوة في المنظمة الآثورية وهي اربكتهم من دون شك.وما يزيد من مضاعفات اعتقال (اسامة) أنه تزامن مع أزمة حادة تعصف بالمنظمة منذ سنوات والتي زادتها ترهلاً وضعفاً وأفقدتها الكثير من رصيدها الجماهيري.طبعاً نتمنى أن يكون هذا الحدث(اعتقال اسامة) مناسبة وفرصة جدية للمنظمة الآثورية لترتيب وضعها من الداخل والعمل بروح من المسؤولية القومية والوطنية،احتراماً وتقديراً للأهداف التي اعتقل اسامة من أجلها، وتتعاون مع الجميع لأجل توحيد صفوف الحركة الآشورية السورية،وذلك استعداداً لمتطلبات هذه المرحلة التاريخية والتي قد تدفع بالمزيد من النشطاء الآثوريين والآشوريين للاعتقال،دفاعاً عن الديمقراطية وعن حقوق وقضية الآشوريين السوريين،وبعد نمو الحالة الآشورية في سوريا، خاصة وأن الكثير من المعطيات والمؤشرات تدل على أن المرحلة المقبلة حبلى بالتطورات والأحداث.فهل ستكون المنظمة الآثورية الديمقراطية بمستوى الحدث والمسؤولية؟.نتمنى ذلك، وان كنا غير متفائلين في ضوء معرفتنا القريبة والعميقة بالمنظمة.
أخيراً: الحرية للناشط والاعلامي الآشوري الزميل(أسامة أدور موسى) ولجميع معتقلي الراي والضمير في السجون السورية المطالبين بالديمقراطية والمدافعين عن الحريات وعن الحقوق المنتهكة للانسان السوري.
سليمان يوسف يوسف
كاتب وناشط آشوري سوري
shosin@scs-net.org
التعليقات
اليوم والغد الأسود
نـاديـا قــادوري -سوريا اليوم, وبالرغم من جميع التغيرات والتطورات العالمية, لم تتقدم أية خطوة باتجاه ما يسمى حقوق الإنسان. بالعكس يزداد التعسف وخنق الحريات وتفقير الشعب, وامتصاص جميع خيرات البلد لصالح العائلة الحاكمة من خمسين سنة حتى اليوم. ما تمتصه هذه العائلة من ثروات غير مشروعة يكفي لرفع مستوى المعيشة للملايين من الفقراء في هذا البلد لسنين طويلة. لهذا السبب السلطة وحواشيها الأمنية تسخر كل قواها لا لحماية البلد ضد التهريب واللصوصية والسرقات والتهب والسلب واستغلال السلطة لإقامة مشاريع فرعونية خيالية, إنما لحماية كراسيهم ومناصبهم ضد المفكرين وكل من يطالب بحقوق الإنسان والعدالة الطبيعية. هل سيدوم هذا القدر التعيس في هذه المملكة العائلية, وفي جميع الدول العربية التي تشبهها والتي لا تعرف أية عدالة إنسانية. الجواب يائس.. مـعـتـم!!!
اللاذقية
محمد عوني المنزلجي -شكرا جزيلا على مقالكم الرائع, وأريد أن أفيدكم علما بأنني من أوائل المضطهدين من النظام الأسدي المجرم, لقد كنت أملك شركة تجارية للإستيراد والتصدير في مدينة اللاذقية معروفة بإسم شركة المنزلجي وكنت مجبورا على دفع أكثر من نصف دخلي السنوي على شكل أتاوات إلى جميل الأسد وأولاده, حتى أصبحت أحوالي المالية مرثية واضطريت إلى إشهار إفلاسي, وعندها قام آل الأسد بإتهامي بالنصب والإحتيال ورموني في السجن ظلما وعدوانا.,محمد عوني المنزلجي.
من يدري؟ من يدري؟!
عـصـام الـمـنـذر -في شتى البلاد العربية ابتلينا بالديكتاتوريات العائلية المتوارثة. منها ملكية متوارثة وأخرى (جمهوريات) متوارثة. لا مكان فيها لأبسط مبادئ الديموقراطية والحريات العامة مع مزيد الأسف. لا يوجد في بلاد هذه الحكومات أية نافذة أو طاقة بسيطة صغيرة للمفكرين. وكل تفكير أصبح مقيدا أو موظفا طائعا لأمر السلطة. وجميع وسائل الإعلام مجندة للتطبيل والتزمير للسلطان وذم وقدح القليل القليل النادر جدا ممن تبقى من الأحرار المفكرين.. والشعب؟ الشعب الجائع المخدر بالدين والإعلام والفقر, هـمـه اليومي البحث عن عمل أو هجرة. لهذا السبب أردد مع المعلقة الأولى على هذا المقال الجيد والصحيح, أن يومنا وغدنا وما بعد غد معتم أسود يائس.. ولكن من يدري؟ من يدري. من يدري؟ ألم يـقـنـع رجال الدين في الماضي أجدادنا أن الأرض مـسـطـحـة؟؟؟
خبر عاجل
علي دوبا -كل المؤشرات والقراءات للآوضاع في المنطقة تؤكد بما لا يدع الشك أن أيام النظام السوري باتت فعلا معدودة ولن تتجاوز الستة أشهر من الآن, وقد قيل أن رئيس دولة كبرى تعهد في الكواليس أن يذهب بشار قبله, لأن الرئيس المذكور تنتهي ولايته بنهاية 2008, وللعلم فان المراقبين للأوضاع الداخلية يؤكدون أن بعض المقربين من بشار يتصرفون على هذا الأساس ومنهم رامي مخلوف الذي باشر باجراءات بيع شركة الخليوية لشركة تركية.تغيير النظام سيتم بصورة هادئة ودون اراقة دماء وهذا ما يريده كل السوريين طبعا, والمرشح للخلافة رفعت الأسد
صغير صغير
أحمد عبود -كم يكون النظام صغيرا ...وضعيفا وغير واثق من نفسه ومن قدراته عندما يخاف من كلمة يقولها انسان مسالم لا يملك جيوشا ولا مخابراتا ولا سجونا. مقالة أسامة قرأها كل السوريين وليس فيها أي تهديد للنظام, المسكين كان يتكلم عن معاناة 90% من السوريين, وهو منهم, المكتويين بنار الغلاء.نتمنى لأسامة الحرية وكذلك لكل المسجونين في سورية
معركته مع الشعب السو
صلاح جديد -معركة النظام السوري الوحيدة هي مع الشعب السوري’ أما عن الصمود والتصدي والممانعة والثوابت القومية فهو كله ..... المعركة الوحيدة التي يخوضها النظام السوري الطائفي هي ضد الشعب السوري والمستمرة منذ عام 1970.أسامة لم يتكلم بمقاله الا عن الغلاء الشديد الذي اجتاح سورية ويعاني منه ملايين السوريين
انت رجل شجاع
nehro -انت رجل شجاع لاترعبك كل اشكال التعسف والتنكيل لانك رجل المباديء, وليخسأ الآخرون الذين باعوا انفسهم وتضحيات شعبهم لاجهزة مخابرات النظام من اجل مصالحهم وان يكون خداما طمعا في مراكز كمجلس الشعب وخلافها وهم يعرفون انفسهم .. وستراهم يوم سقوط النظام كيف سيفرون الى جحورهم في اميركا واوربا
المنظمين ينتظرون
جورج شماس -المنظمة الآثورية الديمقراطية مطالبة من قواعدها المنتشرة في ارض الوطن والمهجر بالاحتجاج والتظاهر امام سفارات النظام السوري والمطالبة بالافراج عن اسامة وعن كل المعتقلين السياسيين من اعلان دمشق باعتبار اننا منتمين للمعارضة ، نحن ننتظر ساعة الانطلاق .
مـتـى الــحــريــة؟
نـعـمـان لادقــانــي -أكبر مصيبة يمكن أن تصيب الشعب السوري بعد سلسلة المصائب الاجتماعية والمعيشية وخنق الحريات العامة, التي هيمنت عليه في هذه السنوات الأربعين الأخيرة, هي عودة رفعت الأسد إلى الحكم, كما يتنبأ أحد المعلقين, لا سمح الله. كل ما نأمل هي عودة حياة ديمقراطية حقيقية سليمة, ودولة برلمانية سليمة, بعيدة عن الفردية العائلية الديكتاتورية,وخاصة عن كل تعصب عرقي أو طائفي. حيث يتمتع كل نساء ورجال هذا البلد بحقوقهم الطبيعية بالحريات العامة وحقوق الإنسان التي وقعت عليها الدولة السورية في شريعة الأمم المتحدة.مــتــى الــحــريــة؟؟؟
تضامنا مع المعتقلين
جوزيف كانون -اذا كان هؤلاء المعتقلين قد أسائوا الى الوطن، فانهم يستحقون السجن والتعذيب، لكن كل ما فعلوه انهم طالبوا بانصاف المواطن المسحوق بين مطرقة المخابرات وسندان الفساد المستشري في سوريا لأكثر من أربعة عقود مظلمة، ذقنا فيها مرارة العيش.تضامنا مع أسامة، نطالب بالافراج عنه وعن كافة المعتقلين السياسيين والذين لم يرتكبوا جرما...تحية تقدير للأستاذ سليمان ولقلمه الجريئ
ADO is sleeping
ADO -Where is the syrian Decmocratic Organisation?? No body is doing anything.
الى متى يستمرالطغيان
مسعف -مامعنى أن يعيش بلد تحت رحمة آل الأسد لمدة أربعين عام نعم ماينشر في الصحف والمواقع الالكترونية ليس الا جزء يسير من حمام الدم في سورية وإلى متى يستمر هذا الظلم المجنون ماذافعلنا نحن السوريين حتى نبتلى بحكم طائفةنصيرية لاتتجاوز العشرةبالمئة من تعداد السكان لتذيق العذاب لكل أطياف الشعب السوري...ومامعنى أن يستمر هذا البلد في الجوع والهلاك وهو من أغنى البلاد العربية بالموارد الطبيعية إن من لايعرف متى تكون نهاية هذا النظام سوف يظل يحلم بذلك اليوم الذي حلم به ابي رحمه الله وتمناه جدي رحمه الله ولكن متى
لولا الأسد ما بقيت
حقاني -أقول لكم ان لم يكن (الأسد)يحكم سوريا لكان قضي الشعب السوري على بعضه القوي يقتل الضعيف فأهل سورية و منهم عائلات محددة من جبلة و غيرها حتي الآن يحاولون فرض نفوذهم حتي على الشرطة التي لا تجد من يحميها في ظل الوسائط و الرشاويعائلات في جبلة تتعرض للشرطة بالضرب و السب و الشرطة لا تجد من يحميها نحمد الله اننا خارج سورية لكن زيارتنا السنوية لهذا الوطن نكتشف فيها انه لولا الأسد ماكان ليحكم الشعب السوريإصلحوا أنفسكم أولا و كونو شعبا متحضر ثم إسألو الرئيس أن يرحل لأنكم بصراحة عبأ على الرئيس
الى على دوبا
Ahmed -الى اسم( الشرفاء) هذه مزحة طبعا و بعدين عايز تخلص من بشار لتحضر رفعت أتريد ان تستبدل الجنة بالنار
asad
ashor -سام اشوري ان الاشوري شعب حي لايخاف من احد نحن معك اسامة يسلم البطن يللي حملك يا سليمان
ما يسمون بالاقليات
برجس شويش -أومن بان الشعوب والاقوام في منطقتنا سيتحدون معا في صراعهم مع الاقوام التي تريد ان تفرض عليهم هويتهم، والحقيقة التي ينبغي ان يعرفها الاخوة الكلد والاشور والسريان بان الشعب الكوردي هو القوة الوحيدة من بين كل الاقوام والشعوب (مايسمى بالاقليات) التي تستطيع مجابهة الاقوام السائدة من عرب وترك وغيرهم الذين يتنكرون لحقوقهم وحتى الاعتراف بوجودهم، اومن بانه لا بد من التقارب بين هؤلاء جميعا كورد واقباط وكلد واشورين وسريان ودارفورين وامازيغين وغيرهم في ملحمتهم لاخذ حقوقهم المشروعة
الى برجس شويش
عربي مسلم مسيحي -أنا كمسلك وعربي أعتبر المسيحي من عربي وأشوري وكلداني وأرمني وسرياني أقرب لي من الكردي مهما كان دينه.تاريخ الآشوريين مشرف وأنا كمسلم عربي أعتز به وأشعر بالانتماء له, لكن تاريخ الأكراد مخجل ومخز بالعمالة والغدر والاستزلام لكل من يملك قوة أو مال, لا يوجد أي قدر من الرجولة والنخوة والشهامة
الى العربي
برجس شويش -لا شك ان الكورد قاوموا وقدموا التضحيات من اجل الحفاظ على هويتهم و وجودهم، انهم قاوموا القومين العروبين ونزعتهم العدوانية في فرض هويتهم والتنكر لحقوق الكورد المشروعة، وهذا وحده كافي ان يكون لهم نظرة عنصرية وحاقدة على الشعب الكوردي لانهم لا يريدون ان يتخلوا عن كوردستان كارض وكقوة بشرية ولكن الرياح تجري بما لا يشتهيه السفن، اما عن تقاربك مع الاشورين والكلدان والسريان اكثر من الكورد انا ارى العكس هو الصحيح ولا تنسى بانكم تعتبرون السريان والكلدان والاشورين عرب اي سلبهم هويتهم وفرض هويتكم عليهم وهم بسبب سياساتكم التعريبية اصبحوا قلة وهم على ارضهم التاريخية، فهم اذا يطلبوا بحقوقهم القومية فانكم ستجابهونهم بالحديد والنار كما جابهتم الكورد بالكيمياء والانفالات فهم مضطهدون في العراق ويستعمل التميز ضدهم وفي سوريا يعتبرونهم عربا اي انهم ليسوا باشورين او كلدان او سريان انهم عربا ولكنهم بعيدين كل البعد
كان زعيم ....
ابو كريم -الى المعلق العلوي رقم 13 الذي يدعي انه لولا ... الاسدين وفتكهما بالشعب السوري لكانت الناس تقتل بعضها في سورية ويضرب مثالا بالعائلات العلوية في جبلة التي تتعرض للشرطة ..ياحبيب الاسد الاب هو من اطلق ايدي العلويين جميعا ليعيثوا فسادا في كل انحاء سوريا وسط غياب كامل للقانون واجهزة المحاسبة وضرب هو بنفسه مع اولاده مثالا .....على مدى 27 عاما واطلاق يد اقربائه من آل شاليش وحيدر ومعلا ومخلوف وغيرهم بالسيطرة غير المشروعة على قطاعات مهمة في الاقتصاد الوطني لمصالح عائلاتهم الخاصة ..من يستطيع ان يفتح فمه ويسألهم وهم يمتلكون المعتقلات الرهيبة ويمتلكون السلاح ويمتلكون الدولة..كان الاسد الاب خاصة يحتقر الشعب السوري واهل السنة خاصة وكان مؤمنا بأنهم يستحقون التجويع والاذلال تبريرا لما كان يقوم به مع طائفته من ..... للموارد السورية
المعلق رقم 13
الياس -حلوة هذه اننا الشعب السوري عبأ على الرئيس الاسد, طيب لماذا لايرتاح سيادته من هذا العبأ وهؤلاء الاوباش ويذهب بملياراته ويستمتع بحياته في اوروبا مع زوجته الجميلة ويستكمل ابهارها في ماربيا مثلا قريبا من عمه رفعت ,,, سيرتاح ولكن قطعا سيريح
الحرية آتية
عباس عباس -الحرية كل الحرية والدعم كل الدعم لاحرار سوريا في السجون وخارجها في المعتقل الكبير ..... والعار لنظام بشار.وشعبنا الصابر يمهل ولا يهمل واذا الشعب يوما اراد الانتصا فلا بد ان يستجيب القدر.
انتفضوا ايها الشعب
عربي طفشان -الشعب الذي يرفع راسه ويصرخ في وجه الظلم اغلبهم من الاكراد الكاتب لم ينصف و حتى لم يذكر اسماء البعض المزجين السياسين من الاخوه الاكراد، فنحن العرب نتمى للعربي ايضا ان يرفع راسه في وجه الظلم و المعاناة و كما قال الشاعر نزار قباني ، نصف شعبنا ليس له لسان، ماقيمةالشعب الذي ليس له لسان و...الخ