أصداء

حول تعليقات امراة شرقية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مثل كل كاتب..أحب قراءة تعليقات القراء الأعزاء.. فهي المادة التي استقي منها الكثير من المعلومات.. وتبين عمق القرّاء ومشاركتهم الإيجابيه للوصول إلى حلول تفيد مجتمعاتنا ولتخفف من مرارة النقد.. وكإنسانه أتطلع إلى شيء يعيد لي الثقه والأمل. هذه الردود تقدم لي البرهان على جدوى كتاباتي.. حتى وإن كانت هذه التعليقات سلبية. لأنها تؤكد لي اننا في خندق واحد نشترك فيه في البحث عن وسيلة تخرجنا من المأساة التي نحن فيها جميعا.. وأن النقاش هو الوسيله الصحية الوحيده للوصول إلى أفضل الوسائل لمساعدة انفسنا ومساعدة مجتمعاتنا للتطور..


أكثر ما لفت نظري من خلال قراءتي للمقالتين - الأخت فاطمه أوزون.. ثم تعقيبي عليها.. أن هناك خلطا واضحا ومعيبا ما بين حقوق المرأه المستقاة من الحقوق الطبيعية لكل إنسان والتي تستند إلى حقوقها الطبيعيه في الصحه والتعليم والحياة الكريمه.. القيم المجتمعيه المفروض بها تأكيد إحترام الكرامه الإنسانيه للجميع رجلا كان ام إمراه.. وقوة القوانين المعمول بها لتأكيد إحترام هذه الحقوق.. وبين مفهوم حرية المرأه وهي خاصة وفرديه وتختلف من إمرأة لأخرى

وما اود أن ألفت النظر إليه وأؤكده أنني لست بصدد الدفاع عن حرية المرأه.. المرأة ذاتها أقدر مني على كسب او إكتساب حريتها بالطريقة التي تراها مناسبة لظروفها ومجتمعها.. ما أنادي به هو حماية كرامة كل إمرأه.. بإعطائها حقوقها الطبيعية في الحياة حفاظا عليها من التعثر او العوز والحاجه..ولحمايتها من إساءة فهم معنى الحريه..

لا نستطيع إلا أن نعترف بأن العصر الذي تعيشه مجتمعتنا.. وخاصة المرأه العربيه.. عصر يختلف كل الإختلاف عن العصور السابقه.. وأن مناداة البعض بالعودة إلى تطبيق ما دأب عليه السلف الصالح الذي وإلى حد كبير لم يختلف في زمننا.. والذي أثبتت ظروف الواقع بأن العمل بهذه القوانين والتشريعات لا يصلح كليا لبناء مجتمع العداله والإنصاف.. لأن المراة في هذا التطبيق.. مرة أخرى تهدر كرامتها الإنسانيه..
جوابي اليوم موجه إلى السيده الفاضله شرقيه.. التي كتبت:

إمرأه شرقيه..
الى الاخت فاطمة واحلام انا امرأة شرقية لا اعلم ولا ادري ما هي الحرية التي تردنها من المرأة هل تردنها ذكرا في ثوب امرأة ترفع الاثقال وتلبس ملابس الرجال وتتشبه بالرجال حتى نقول انها اخذت حقها من كل شيء لكل انسان طاقة، فطاقة المرأة غير عن طاقة الرجل هذا اولا. أما ثانيا : هل تقصدين بالحرية ان تتعرى المراة وتخرج من بيتها من الصباح حتى المساء وهذا ما يحدث هذه الايام والتي زادت فيها نسبة الانحلال المجتمعي بدليل انه كثُر اطفال اللقطاء الذي يرمون على باب مسجد او في القمامة ثالثا تتكلمين عن المرأة الغربية والى ما وصلت اليه لا ارى اي اختلاف فهي تتعرى وتخرج من الصباح حتى المساء. هل اصبح الحجاب شماعة تعلق عليها كل غث وقبيح ومن اراد ان يتحدث عنه الناس ويلفت الانظار اليه (أنه ما زال موجود) يتحدث عن الاسلام والحجاب مسكينة انت يا فاطمة وشقيقتك احلام. واخيرا أرى انكن معقدات وليس الحجاب او الرجل هو المسؤول عن هذا الشيء لاننا كلنا لدينا اخوة وازواج واباء ولم نشعر بما تشعرن. كفى قرفا لقد اصبتموني بالغثيان
سيدتي الفاضله..


لا أعتقد أن أي منا أقصد فاطمه أو أحلام تقصد التشبه بالرجال ولبس ملابسهم لأخذ حقوقها..
الهدف هو مساواتها الحقيقيه مع الرجل.. الحياة اليوم ترتكز على القدرات الماديه لكل إنسان.. إضافة إلى عوامل نفسيه من ثقة وإعتداد إما أن تكسبها المرأة من العمل.. أو من المجتمع حولها.. والمحظوظة تلك التي تجمع بين الإثنتين...
وبالتالي فحين تحرم المرأه من القدره على الإستقلال المادي سواء بالعمل أم بحقوقها الماديه الأخرى مثل حقها في نصف الملكيه أو حقها المساوي في الميراث.. فمعنى هذا إهدار لكرامتها الإنسانيه في حالات الحاجة والعوز..فمثلا حين تكتفي إمرأة بملاليم القروش كمؤخر للصداق بعد أن أفنت شبابها في خدمة ورعاية زوج وبيت وأطفال.. فكيف ستعيش بعد ذلك.. كيف تستطيع إمرأه لم تحصل على تعليم ولا مهنه لأنها حرمت منه تاهيلا لها لأن تكون طيعة في يد الرجل أن تقوت نفسها..كيف تستطيع إمرأه حتى المؤهله اكبر تأهيل العودة إلى العمل بعد إنقطاع لمدة سنوات.. يلفظها فيها زوجها للتزوج بإمرأة أخرى.. كما هي قصة السيده فاطمه..
بدون أن نرسخ للعمل كقيمه إن لم يكن واجب على الجنسين.. ونساوي بينهما في الحق والفرصه والتعليم.. ستبقى المرأه مهدورة الكرامه..
أما أن تتعرى المرأه.... فهذا امر خاص بها.. لأن هذا التصرف يكشف مدى إحترامها لنفسها ولجسدها.. وهي حرة إذا كانت تريد أن تتصرف كعاهرة أم كإنسانه تحترم جسدها.. أما أن الحجاب او النقاب يؤدي إلى إحترامها فهذا أيضا عار من الصحه لأن هناك الكثير ممن يلبسنه..للتخفي وللتصرف بحرية أكبر..

أما زيادة نسبة الإنحلال في المجتمع الشرقي لأن المرأه تخرج من بيتها من الصباح حتى المساء.. فهذا أيضا معيار غير مناسب إطلاقا للحكم على تحلل المجتمع.. فانحلال المجتمعات الشرقيه حاليا.. مقياسه في زيادة نسبة الفقر التي تضطر البشر لأن يتحايلوا ويكذبوا ويسرقوا للعيش.. والفقر سيد التبريرات حتى للدعارة.. مقياسه الفساد المستشري في أوصال المسؤولين في أجهزة الدوله.. معيار الإنحلال من عدمه هو التقدم الصناعي او الزراعي او التكنولوجي في بلد ما والذي يضمن إستمرار التنميه المستدامه.. ووجود وظيفه لكل فرد قادر في المجتمع....
أما كثرة أطفال اللقطاء الذين يرمون على باب مسجد أو في القمامه.. كما كتبت..
فلا يمكن أن يؤخذ كمعيار على إنحلال المجتمع.. بل عن مدى الكبت وإنعدام الضمير المجتمعي لحفظ حقوق هؤلاء الأطفال الذين هم ثمرة علاقه تمت في الخفاء وفي ظروف أو ملابسات لا نستطيع تقييمها بدون معرفتها... و تنصّل الرجل من مسؤوليته وواجبه الأخلاقي رغم انه المذنب الحقيقي يؤكد عدم عدالة القوانين التي تحميه... ولكن يبقى حق هؤلاء الأطفال في الحياة مساويا لحق إبني و إبنك و أي طفل في العالم في الكرامه وفي الحياة.. أما تسمية هؤلاء الطفال فهي معيار لتحضر المجتمع ولضميرة في التعامل مع أطفال بلا ذنب..

سيدتي الشرقيه وعزيزي القارىء.. تحضر الأمم يقاس بتحضر قوانينها وتماشيها مع حقوق الإنسان رجلا كان ام إمرأه.. وفي العصر الحالي حت اندونيسيا أكثر الدول إسلاميا.. تعمل على تحديث عقلية مؤسساتها التعليميه والدينيه.. بحيث تعمل على تماشيها مع الأخلاق والضمير قبل أي شيء... وإعتبار أي طفل مولود من هذا النوع مواطن مستقل عن ابيه وأمه له حقوق المواطنة كامله بحيث لا تعاقب الفتاة إجتماعيا في حال خداعها وحملها من دون عقد زواج موثق.. ا، لها جميع حقوق المواطنه مع طفلها او طفلتها.. وتعني بالمواطنه هنا نظام ضمان إجتماعي يكفل لها ولطفلها الحياة الكريمه بدون عوز مادي..


أحلام أكرم

باحثه وناشطه في حقوق الإنسان

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
منطق ذكوري
خوليو -

عندما قرأت رد امرأة شرقية في وقتها قلت في نفسي قد تكون امرأة ولكنها أكيد تتكلم من منطق ذكوري، مايلفت الإنتباه في مجتمعاتنا هو أنه عندما تُذكر أمامهم كلمة حرية يذهبون بتصوراتهم فوراً للإباحية والجنس والزنى، وهذا لايدل إلا على شيئ واحد، وهو أنهم لم يتلقوا أو يتلقين تربية ديمقراطية تملأ خلايا عقولهم أو عقولهن وتؤدي بهم أو بهن لمعرفة معتى الحرية و معنى أن يكون الإنسان صاحب قراراته وهو مسؤول عنها، النقص في التربية الإنسانية الديمقراطية للطفل والطفلة يؤدي إلى التجانس في الفهم عتد الكبر، لقد تعلموا أن حقوقهم وحقوقهن مدونة في كتاب وهذا كل مايستطعن الحصول عليه.

التفكير الصحيح
برشنك -

عاشت اناملكي ياكاتبة المحترمة , مقالة وجواب قيم, حقيقة واقعية وهذا اسلوب في تفكير الصحيح في هذا المجتمع وشكرا لكي مرة اخرى .

لا حل الا النقاب
لينا المغربي -

لا حل سوى الحجاب ثم الحجاب والحجاب. وبعد تحقيق هذا سيكون الهدف النقاب ثم النقاب ثم النقاب.

الأخت لينا المغربي
كركوك أوغلوا -

نعم أن النقاب أيضا بدأ في التطور الى حجب العيون أيضا بخمار أسود !!00لأن الذكور بدؤأ يغارون حتى على عيون زوجاتهم ؟؟!!00لأن جمال المرأة في عيونها !!!00الرجاء النشر , وشكرا لمنبر أيلاف الذي سيحرر العقول ويحمي ويصون أنسانية المرأة 000

الى لينا المغربي
ayeh -

لا حل سوى ان تصمتي ثم تصمتي ثم تصمتيطامه المراه الكبرى هي ان اشد من يعاديها ويسلب حقوقها هكذا نساء مغسوله عقولهن واللواتي يعتقدن كل هذا الظلم الواقع على المراه هو من الدين ومن عند اللهكيف يتزوج الرجل باربعه لينفس عن شهواته المريضهوكيف يكبت شهوات المراة بالختان ويخفيها من الوجود الحجاب والنقابواول ما يتم التطرق الى الحريه لا يتبادر الى ذهنهم سوى الجنس شغلهم الشاغل

الحل
yamolki -

حتى لا يقع المسلمون والعرب فى حيص بيص من هذا’ الحكى‘ سأعطيک الحل التالى السهل : دون التخلص من كل الثوابت ، والانخراط enlist فى مسيرة التحديث العالمية ليس تقنيا فقط، إنما بتبنى الثقافة والهوية العالمية التى اكتشفتها واعتمدها سائر البشرية فى سياق وصولها لهذا النجاح، فالبديل مرعب.

جذور الفساد 1
صلاح الدين المصري -

حركة تحرير المرأة: حركة علمانية، نشأت في مصر في بادئ الأمر، ثم انتشرت في أرجاء البلاد الإسلامية. تدعوا إلى تحرير المرأة من الآداب الإسلامية والأحكام الشرعية الخاصة بها مثل الحجاب، وتقييد الطلاق، ومنع تعدد الزوجات والمساواة في الميراث وتقليد المرأة الغربية في كل أمر … ونشرت دعوتها من خلال الجمعيات والاتحادات النسائية في العالم العربي. التأسيس وأبرز الشخصيات: قبل أن تتبلور الحركة بشكل دعوة منظمة لتحرير المرأة ضمن جمعية تسمى الاتحاد النسائي .. كان هناك تأسيس نظري فكري لها .. ظهر من خلال كتب ثلاثة ومجلة صدرت في مصر. - كتاب: المرأة في الشرق، تأليف مرقص فهمي المحامي، نصراني الديانة، دعا فيه إلى القضاء على الحجاب وإباحة الاختلاط وتقييد الطلاق، ومنع الزواج بأكثر من واحدة، وإباحة الزواج بين النساء المسلمات والنصارى. -

جذور الفساد 2
صلاح الدين المصري -

حركة تحرير المرأة: حركة علمانية، نشأت في مصر في بادئ الأمر، ثم انتشرت في أرجاء البلاد الإسلامية. تدعوا إلى تحرير المرأة من الآداب الإسلامية والأحكام الشرعية الخاصة بها مثل الحجاب، وتقييد الطلاق، ومنع تعدد الزوجات والمساواة في الميراث وتقليد المرأة الغربية في كل أمر كتاب: تحرير المرأة، تأليف قاسم أمين، نشره عام 1899م، بدعم من الشيخ محمد عبده وسعد زغلول، وأحمد لطفي السيد. زعم في أن حجاب المرأة السائد ليس من الإسلام، وقال إن الدعوة إلى السفور ليست خروجاً على الدين. - كتاب: المرأة الجديدة، تأليف قاسم أمين أيضاً - نشره عام 1900م يتضمن نفس أفكار الكتاب الأول ويستدل على أقواله وادعاءاته بآراء الغربيين. - مجلة السفور: صدرت أثناء الحرب العالمية الأولى، من قبل أنصار سفور المرأة، وتركز على السفور و الاختلاط. سبق سفور المرأة المصرية، اشتراك النساء بقيادة هدى شعراوي ( زوجة علي شعراوي ) في ثورة سنة 1919م فقد دخلن غمار الثورة بأنفسهن، وبدأت حركتهن السياسية بالمظاهرة التي قمن بها في صباح يوم 20 مارس سنة 1919م. وأول مرحلة للسفور كانت عندما دعا سعد زغلول النساء اللواتي تحضرن خطبته أن يزحن النقاب عن وجوههن. وهو الذي نزع الحجاب عن وجه نور الهدى محمد سلطان التي اشتهرت باسم: هدى شعراوي مكونة الاتحاد النسائي المصري وذلك عند استقباله في الإسكندرية بعد عودته من المنفى. واتبعتها النساء فنزعن الحجاب بعد ذلك. تأسس الاتحاد النسائي في نيسان 1924م بعد عودة مؤسسته هدى شعراوي من مؤتمر الاتحاد النسائي الدولي الذي عقد في روما عام 1922م .. ونادى بجميع المبادئ التي نادي بها من قبل مرقص فهمي المحامي وقاسم أمين. مهد هذا الاتحاد بعد عشرين عاماً لعقد مؤتمر الاتحاد النسائي العربي عام 1944م وقد حضرته مندوبات عن البلاد العربية. وقد رحبت بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية بانعقاد المؤتمر حتى أن حرم الرئيس الأمريكي روزفلت أبرقت مؤيدة للمؤتمر. ومن أبرز شخصيات حركة تحرير المرأة: الشيخ محمد عبده، فقد نبتت أفكار كتاب تحرير المرأة في حديقة أفكار الشيخ محمد عبده. وتطابقت مع كثير من أفكار الشيخ التي عبر فيها عن حقوق المرأة وحديثه عنها في مقالات الوقائع المصرية وفي تفسيره لآيات أحكام النساء. ( التفاصيل في كتاب المؤامرة على المرأة المسلمة د. السيد أحمد فرج ص 63 وما بعدها. دار الوفاء سنة 1985م كتاب عودة الحجاب الجزء

جذور الفساد 3
صلاح الدين المصري -

وهي صديقة هدى شعراوي في المؤتمرات الدولية والداخلية. وهما أول من نزع الحجاب في مصر بعد عودتهما من الغرب إثر حضور مؤتمر الاتحاد النسائي الدولي الذي عقد في روما 1923م. درية شفيق، من تلميذات لطفي السيد، رحلت وحدها إلى فرنسا لتحصل على الدكتوراه، ثم إلى إنكلترا، وصورتها وسائل الإعلام الغربية بأنها المرأة التي تدعوا إلى التحرر من أغلال الإسلام وتقاليده مثل: الحجاب والطلاق وتعدد الزوجات. - لما عادت إلى مصر شكلت حزب ( بنت النيل ) في عام 1949م بدعم من السفارة الإنكليزية والسفارة الأمريكية .. وهذا ما ثبت عندما استقالت إحدى عضوات الحزب وكان هذا الدعم سبب استقالتها. وقد قادت درية شفيق المظاهرات، وأشهرها مظاهرة في عام 19 فبراير 1951م و 12 مارس 1954م بالتنسيق مع أجهزة عبد الناصر فقد أضربت النساء في نقابة الصحافيين عن الطعام حتى الموت إذا لم تستجب مطالبهن. وأجيبت مطالبهن ودخلت درية شفيق الانتخابات ولم تنجح. وانتهى دورها. وحضرت المؤتمرات الدولية النسائية للمطالبة بحقوق المرأة - على حد قولها. سهير القلماوي، تربت في الجامعة الأمريكية في مصر، وتخرجت من معهد الأمريكان، وتنقلت بين الجامعات الأمريكية والأوربية، ثم عادت للتدريس في الجامعة المصرية. أمينة السعيد، وهي من تلميذات طه حسين، الأديب المصري الذي دعا إلى تغريب مصر .. ترأست مجلة حواء. وقد هاجمت حجاب المرأة بجرأة - ومن أقوالها في عهد عبد الناصر: " كيف نخضع لفقهاء أربعة ولدوا في عصر الظلام ولدينا الميثاق ؟ ". تقصد ميثاق عبد الناصر الذي يدعو فيه إلى الاشتراكية - وسخرت مجلة حواء للهجوم على الآداب الإسلامية .. وهي لا تزال تقوم بهذا الدور .. د . نوال السعداوي، زعيمة الاتحاد المصري حالياً. الأفكار والمعتقدات: نجمل أفكار ومعتقدات أنصار حركة تحرير المرأة فيما يلي:

جذور الفساد 4
صلاح الدين المصري -

تحرير المرأة المسلمة من كل الآداب والشرائع الإسلامية وذلك عن طريق: - الدعوة إلى السفور والقضاء على الحجاب الإسلامي. - الدعوة إلى اختلاط الرجال مع النساء في كل المجالات في المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية، والأسواق. - تقييد الطلاق، والاكتفاء بزوجة واحدة. - المساواة في الميراث مع الرجل. - الدعوة العلمانية الغربية أو اللادينية بحيث لا يتحكم الدين في مجال الحياة الاجتماعية خاصة. - المطالبة بالحقوق الاجتماعية والسياسية. - أوروبا والغرب عامة هم القدوة في كل الأمور التي تتعلق بالحياة الاجتماعية للمرأة: كالعمل، والحرية الجنسية، ومجالات الأنشطة الرياضية والثقافية. الجذور الفكرية والعقدية: بعد تبلور حركة تحرير المرأة على شكل الاتحادات النسائية في بلادنا خاصه والدول عامة، أصبحت اللادينية أو ما يسمونه ( العلمانية ) الغربية هي الأساس الفكري والعقدي لحركة تحرير المرأة. وهي موجهة وبشكل خاص في البلاد الإسلامية إلى المرأة المسلمة؛ لإخراجها من دينها أولاً. ثم إفسادها خلقياً واجتماعياً .. وبفسادها، يفسد المجتمع الإسلامي وتنتهي موجة حماسة العزة الإسلامية التي تقف في وجه الغرب الصليبي وجميع أعداء الإسلام وبهذا الشكل يسهل السيطرة عليه. ومن الأدلة على أن جذور حركة تحرير المرأة تمتد نحو العلمانية الغربية مايلي: - في عام 1894م ظهر كتاب للكاتب الفرنسي الكونت داركور ، حمل فيه على نساء مصر وهاجم الحجاب الإسلامي، وهاجم المثقفين على سكوتهم. - في عام 1899م ألف أمين كتابه تحرير المرأة أبدا فيه آراء داركور. - وفي نفس العام هاجم الزعيم الوطني المصري مصطفى كامل ( زعيم الحزب الوطني ) كتاب تحرير المرأة وربط أفكاره بالاستعمار الإنكليزي. - ألف الاقتصادي المصري الشهير محمد طلعت حرب كتاب تربية المرأة والحجاب في الرد على قاسم أمين ومما قاله: " إن رفع الحجاب والاختلاط كلاهما أمنية تتمناها أوروبا ". - ترجم الإنكليز - أثناء وجودهم في مصر - كتاب تحرير المرأة إلى الإنكليزية ونشروه في الهند والمستعمرات الإسلامية. - الدكتورة ( ريد ) رئيسة الاتحاد النسائي الدولي التي حضرت بنفسها إلى مصر لتدرس عن كثب تطور الحركة النسائية. - اغتباط الدوائر الغربية بحركة تحرير المرأة العربية وبنشاط الاتحاد النسائي في الشرق وتمثلت ببرقية حرم رئيس الولايات المتحدة الأمريكية للمؤتمر النسائي العربي عام 1944م. - صلة حزب ( بن

المرأة العلمانية 1
عبدالعليم -

العلمانيون والعلمانيات زمرة مجهرية شاردة في مجتمعاتنا الشرقية المتدينة وهم يرمون الى الاساءة الى منظمومة قيم السماء السائدة فيه واعتناق العلمانية الغربية التي حولت المرأة الى شيء وهذا حصاد العلمانية والاتبعاد عن قيم االسماء في المجتمعات الغربية .حقوق المرأة في الغرب بلغة الأرقام ! في تقريره السنوي الذي قام بإعداده فريق متخصص برصد أحوال المرأة في العالم الغربي، ذكر ;معهد المرأة; في إسبانيا ـ مدريد، مجموعة من الإحصاءات المذهلة، التي تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن مشكلة;حقوق المرأة&; وفق الرؤية الغربية التي تحاول الأمم المتحدة فرضها على العالم كله، هي مشكلة غربية لا أكثر، وأن المرأة الغربية ليست هي المرأة النموذجية، بحيث إن ما تعانيه لا بد أن تكون كل امرأة تعانيه أيضاً ! وبالطبع لا نعني بهذا الكلام أن المرأة في بلادنا لا تعاني شيئاً، ولكن بالتأكيد لا تعاني نفس مشاكل المرأة الغربية. والإحصاءات تخص دولتين هما الولايات المتحدة وإسبانيا؛ باعتبارهما يمثلان القمة والعتبة في ركب الحضارة والتطور بالمعيار المادي. أولاً: في إسبانيا : ـفي عام 1989م كان متوسط الولادات 1.36 لكل امرأة. - وفي عام 1992م كان متوسط الولادات 1.02، وهي أقل نسبة ولادات في العالم. - وفي عام 1990م ( 93 %) من النساء الإسبانيات يستعملن حبوب منع الحمل ولمدة 15 عاماً متتالية في عمر كل منهن. - وفي عام 1990م قدّم 130 ألف امرأة بلاغات بالاعتداء الجسدي والضرب المبرح من قبل الرجال الذين يعيشون معهن سواء كانوا أزواجاً أم أصدقاء . - ويقول أحد المحامين: إن الشكاوى بالاعتداء الجسدي والضرب المبرح بلغت عام (1997م) 54 ألف شكوى، وتقول الشرطة: إن الرقم الحقيقي عشرة أضعاف هذا العدد. - وفي عام 1995م خضع مليون امرأة لأيدي جراحي التجميل، أي بمعدل امرأة من كل 5 نساء يعشن في مدريد وما حولها. - كما أن هنالك بلاغًا يوميًّا عن قتل امرأة بأبشع الطرق على يد الرجل الذي تعيش معه. ثانياً: الولايات المتحدة الأمريكية - في عام 1980م (1.553000) حالة إجهاض، 30 % منها لدى نساء لم يتجاوزن العشرين عاماً من أعمارهن، وقالت الشرطة: إن الرقم الحقيقي ثلاثة أضعاف ذلك. - وفي عام 1982 م (80%) من المتزوجات منذ 15 عاماً أصبحن مطلقات . - وفي عام 1984م (8 ملايين) امرأة يعشن وحدهن مع أطفالهن ودون أية مساعدة خارجية. - وفي عام 1986م (27%) من المواطنين يعيشون

المرأة في العلمانية2
عبدالعليم -

إن الفكرة العالمية السائدة عن المرأة اليوم، هي ما يعرف في عالم الغرب بالمرأة الجميلة، الطويلة، الرشيقة، الناعمة، الشقراء الخالية من العيوب. إن هذه الفكرة عن المرأة تنعكس على مظهرها ولباسها، والصورة التي تصبو إليها، في تقديم نفسها جسدياً للعالم. وهذه الصورة تمثّل هويتها، التي ترتكز على فكرة أن المرأة، هي التي تحدّد لنفسها كل مظاهر حياتها، وطريقة لباسها، وعلاقاتها مع الرجال، إنها ترتكز على فكرة أن لا أحد غيرها يحدّد هذه الصورة، حتى الرب الذي خلقها. هذه هي الهوية التي ترتكز عليها صورة المرأة الغربية، لتكون نموذجاً لصورة المرأة في جميع أنحاء العالم بما في ذلك العالم الإسلامي. ويلعب الإعلام الغربي دوراً كبيراً في تقديم هذه الصورة من صناعة الموسيقى، والأفلام، وتقديم الأزياء، ومواد التجميل، وإعلانات التجميل في المجلات واللوحات الإعلانية، ومنه كذلك البث العالمي لمسابقة ملكة جمال العالم. ففي شهر كانون أول من عام 2002 شاهد العرض أكثر من مليوني شخص من أنحاء العالم. وانطلاقاً من هذه الصورة للمرأة الغربية يُنظر للمرأة المسلمة على أنها قبيحة ومتخلّفة. فقد علّقت شاري بلير (زوجة رئيس وزراء بريطانيا) بصراحة في سنة 2001م في مؤتمرٍ صحفي على طريقة اللباس الإسلامي للمرأة المسلمة قائلةً: "لا أعتقد أن هناك ما يمثّل تخلّف المرأة أكثر من البرقع" وقال السياسي الفرنسي جان ماري لوبان عن الحجاب بأنه (يبعدنا عن النساء القبيحات). لقد أصبحت الصورة والمظهر، مصدر انشغال النساء في الغرب اللاتي ربطن الجمال بالنجاح والثقة وتقديرهن واحترامهن في المجتمع. هل البحث عن الجمال مسألة اختيارية أم إلزامية؟ إن المرأة الغربية ترى أن البحث عن الجمال مسألةٌ اختيارية، وأنها حرةٌ في أن تحدّد لنفسها الصورة والمظهر اللذين تريد أن تتبناهما في الحياة، على الرغم من أن الحقيقة بعيدةٌ كل البعد عن هذه النظرة السخيفة. لقد حدّد المجتمع الغربي المقاييس التي تمثل المرأة الجميلة وهي أن تكون طويلة، رشيقة، جميلة، شقراء، مبهجة للحواس، وهذه النظرة للجمال تغصّ بها الآلاف من مجلات الجمال والموضة كمجلة فوغ و La. التي تباع يومياً في شوارع لندن وباريس وروما ونيويورك، وتشجعه صناعة الجمال وأدوات التجميل، وتقدمه العارضات اللاتي يستخدمن في صناعة الإعلان حيث الجسم والمظهر المثالي يقذف على منازل الملايين يومياً مثل كلوديا شيفر، وسيندي

روبابيكيا فكرية
اوس العربي -

صدق او لاتصدق ان علمانيونا العرب ماضويون ؟!! وجميع طروحاتهم الفكرية ماضوية وعتيقة وحاجه قديمه ؟!! وانهم لا يعلمون انهم يروجون لروبابيكيا فكرية تجاوزها الزمن وعزف عنها قومها وتجاوزها وهم اليوم في مرحلة مابعد الحداثة ثم هل صحيح ان اوروبا تخلت عن دينها ؟!! الواقع يقول لا ان الملكة الانجليزية ترعى الكنيسة وكذا ملكة الدينمارك وهولندا وايطاليا واليونان مرجعيتها الكنيسة وحتى فرنسا العلمانية يدير امورها الدينية من خلف الستار كبيرهم الذي هلك من فترة وقد تسبب سبعة من رعاياه القساوسة في اشعال حرب اهلية في يوغندا راح ضحيتها عشرات الالوف من البشر ! وتورط قساوسة في بيع الاطفال السود ، هل يعلم علمانيونا من بتوع الروبابيكيا الذي يريدون نفي الدين الاسلامي هل يعلمون ان اكبر حزب سياسي في امريكا هو الكنيسة والذي يحدد مصير السياسيين والقرارات السياسية ان الزعم ان الغرب العلماني قد نفى الدين اكذوبة كبيرة واخطاء شائعة ؟!! ماعلاقة الدين بالتخلف ؟!! ان الياباني الذي ذهب الى الغرب في نفس الفترة التي ذهب فيهاالمصري المسلم كان اذا انتهى من ابحاثه دلف الى غرفته اوقد البخور للامبراطور او ما يعبده من قوى الطبيعة او ارواح الاسلاف وهاهم قد ملؤا الدنيا باختراعاتهم حتى انهم تغلبوا على الغربيين العلمانيين المادييين . الاسلام لا يناهض العلم ولا الحياة ان القرآن الكريم مليء بالايات التي تدعو الى التفكر والنظر والبحث والعمل وعمران الكون وسعادة الانسان في الدنيا قبل الاخرة يا علمانيونا من ابناء المسلمين عليكم ان تقوموا بمراجعات فكرية لمصطلحات فكرية عفى عليها الزمن وتحنطت وتركها اهلها على قارعة الطريق لجامعي الروبابيكيا ؟!! يسمونها في الشام بضاعة من الباله ؟!!!

الجهاله العلمانية ؟!
اوس العربي -

الحقيقة ان الجهل مصيبة ؟! من اين جاءت الكاتبة ان المسلمة لها نصف الملكية ونصف الميراث المرأة في الاسلام مخلوقه كاملة الاهلية تماما لاتفقد اسم عائلتها اذا ما تزوجت كما يحصل في العالم المتحضر العلماني ؟!! وهناك اكثر من ثلاثين موضع ترث فيه المرأة المسلمة مثل الرجل او ازيد منه ، صحيح ان الجهل مصيبه ان عقد الزواج للمسلمه تستطيع ان تشترط فيه لنفسها ماشاءت ، والمرأة في الاسلام يلزم والدها او وليها بالانفاق عليها حتى تتزوج واذا ماطلقت فرض الاسلام لها النفقة لها ولاطفالها عجيب هذا الاصرار على الحرية الجنسية التي تجعل المرأة مشاعا لكل الرجال ؟!! نعوذ بالله من الخلق والعقول المنكوسة ؟؟؟

الحجاب والنقاب الحل
زبيدة بنت حارث -

اجد نفسي متفق تماما مع لينا المغربي لا حل سوى الحجاب والنقاب للمرأة المسلمة.

الحرية
امرأة شرقية -

سيدتي أحلام لم اقصد بالتحرر الذي قصدته انت التعلم والعمل للمرأة فهو امر طبيعي في هذا القرن ولو قمت بالذهاب الى الجامعات والكليات لوجدت النسبة الانثوية اكثر من الذكورية و لو نظرت الى المقاهي في الصباح والكوفي شوبات لعرفت ان البطالة اخذت نصيب الاسد بين الرجال وذلك لتنافس المرأة لاخذ مقعد الرجل في العمل .ولكن التحرر الذي ينادي به الغرب ليس كما تتخيلين انه التحرر من القيم والاخلاق والدين سواء للرجل او المرأة والذي نادى به السيد خوليو بطلبه ان نكون امهات عازبات ولا يعلم ان الاسرة عبارة عن ميزان المرأة في كفة والرجل في كفة والاولاد بالمنتصف اذا غابت المرأة اختل الميزان واذا غاب الرجل ايضا اختل الميزان ويبقى الاولاد في المنتصف متأرجحين.بامكان السيدة فاطمة ان تعوض ما فاتها فيوجد جامعات الآن مسائية ويوجد شواغر تناسبها اذا انتهت من تعليمها وليس بالضرورة ان تتعلم بالجامعة فيمكن لها تتعلم لها مهنة وتتقنها وتباشر بها من خلال بيتها او اذا استطاعت ان تكون لها مشروع ولا تتوقف عند نقطة واحدة وتضع كل اللوم على الرجل فبإمكانها ان تقف مرة ثانية على قدميها وتبدأ مشوارها بدون الرجل اذا ارادت حتى تنجح ولا تشركه بشيء حتى اذا فشلت لا تقول الرجل هو السبب

ما بين لينا وايه
rosha -

اخواتى الفضلايات لينا و ايه الا يوجد حل وسط بين الرايين حتى لا نشمت بنا الاعداء فالاخت لينا تتكلم من منظور ان الحجاب فرض وهو راى صحيح جدا وايضا يا اختى ايه الحجاب والتدين والتقيد ببعض الامور الشرعية التى فرضها الله على المراه لمصلحتها اولا ثم لمصلحة مجتمعها كلها اشياء لا تنقص من قدرها وحقوقها شيئا فى الاسلام وانتى تعلمين ذلك جيدا وانما الذى يوصلها فى بعض الاحيان الى هذه الحالة من الظلم والقهر هو التطبيق الخاطئ سواء منها هى نفسها او من الرجل المسئول عنها فالاعتدال ومراعاه الله فى كل التصرفات او الحل لتحصل به على حقها فالاسلام اعظم شئ فى الوجود ولكن علينا تطبيقة بشكل صحيح كما اراد الله ورسوله وليس على حسب اهوائنا الشخصية

الحرية
أحمد توفيق -

عشت في الغرب وفي الشرق مدد تفاوتت بينهما ظروف حياتي وأمضيت من عمري البالغ 52 عاماً ردحاً طويلاً من الزمن في القارة العجوز، لم أجد في أوروبا حقيقة ما تصبو إليه المرأة من الكرامة وإحترام الآخرين من الرجال لها، ما وجدته هو بأن المرأة سلعة في كل شيء في التلفاز والجرائد وحتى في الميترو ومحطات القطار والمطارات، أنا على علم بما تحتاجه كل إمرأة شريفة بيت زوجي، إحساس بالأمان سواءاً مادي أو معنوي نفسي وأخيراً ذرية. صدقوني لست متزمتاً ولست متحرراً فأنا إنسان عادي جداً ... قليل مما تطلب المرأة في الغرب موجود لديها ولكن كثير مما تريد المرأة في المشرق موجود لديها وعملية السفور أو الحجاب ليس مقياساً للحرية فالحرية أن تختار هي بين السفور والحجاب هذا شيء شخصي مع أن الأولى لها الإحتشام. في البلاد العربية المرأة تأخذ حقها من التعليم مثلها مثل الرجل وفي العمل أيضاً وهي محترمة في منزلها معززة ومكرمة. اللهم من بعض القصص الفردية الموجودة في سلئر أنحاء العالم بلا إستثناء، وعلى فكرة زوجتي سويدية (الأصل) وهي التي أرادت التحجب بعد تعرفها على الإسلام ولدينا الآن 4 أولاد وهي سعيدة في حياتها كما تقول وشكراً.

حصاد العلمانية ؟؟؟
اوس العربي -

الحقيقة ان العلمانية لا تاتي الا بكل شر وخاصة في موضوع المراة تحت محاربة الكبت الجنسي تم اطلاق الغرائز بلا ضابط فلما كثر اللقطاء قالوا نحلها بحبوب منع الحمل ثم بالواقي الذكري ثم الواقي الانثوي فاذا فشلت كل هذه الاحتياطات فعيادات الاجهاض جاهزة وبلاليع او بالوعات المجاري جاهزه لاستقبال الاجنة المسحوبة من الارحام فاذا خافت الانثى من العملية او فات الاوان اخترعوادار اللقطاء ثم اذا رغبت الفتاة التي ضحك عليها حبيبها ان تحتفظ بثمرة الحب الحرام اجريت لها جراية ماليه نفقه له ولها فيما يسمى بالامهات العازبات هذا مصير كل مجتمع يبتعد عن قيم السماء مزيد من النكد والضياع والانحلال والانحطاط الذي هو في نهاية المطاف ايذان بخراب الانسان والعمران

روبابيكيا فكرية 2
اوس العربي -

متى ستعرف زمرة العلمانيين والعلمانيات العرب المجهرية والمستلبه غربيا والتي لا تملأ حتى ميكروباص في كل عاصمة عربية ان التجربة الاوروبية لا تنطبق على الاسلام فالاسلام لم يعرف الكهنوت ولا وصاية رجال الدين والباباوات على الناس وان الاسلام هو دين العقلانية الايمانية وان ربنا عرفوه بالعقل لكن العقل اصغر من ان يحيط بكل شيء ويكون مرجعية في كل شيء ان العلماني اذا نزل بارض غريبه سيحتاج الى مرشد يرشده اذا احتاج ولن يسعفه عقله ؟!! ويتولى عادة النصارى المتطرفون الدعوة الى علمنة الاسلام والمجتمع المسلم لاغراض خبيثة كما فعلوا مع السفور ونزع الحجاب وغيره من الامور ان بعض نصارى العرب هو احصنة طرواده داخل المجتمعات الاسلامية وحل محلهم اليوم المغفلين من ابناء المسلمين الذين تعلموا في الغرب او انهزموا امام الغرب نفسيا وحينما رأوا حالنا البائس قالوا ان الترياق يكون بان نتحول عن اسلامنا ونصير اما ملاحدة او صليبيين حتى نتقدم ، ان العقلانية والعلمانية نبت في المجتمعات الاسلامية ولايمكن استزراعه الا في ظل الجهل والهزيمة والاستبداد السياسي ان المثقفين العرب زمرة شارده مستلبه مهزومة نفسيا وهي تروج اطروحات ثبت خطأئها في الغرب وان عقلاء الغرب يتنبؤن بسقوط الحضارة الغربية بسبب الانحطاط الاخلاقي وغطرسة القوة لتحلق بسابقاتها من امبراطوريات الشر الرومانية والفارسية

الاسلام والغرب
متصفح ايلاف -

لا اجد سوى تعليق موثق ل د‏.‏ حافظ يوسف فى مقال نبيل تحت عنوان الاسلام والغرب يقول فيه :إن انجلترا والدول الغربية كانت قد تبنت فعلا أساسيات الشريعة الإسلامية في النصف الثاني من القرن العشرين‏,‏ فقد ظل الطلاق ممنوعا في انجلترا اكتفاء بالفصل الجسدي حتي عام‏1937‏ عندما صدر قانون للطلاق يرعي حماية الأطفال ويرفع الحرج عن كثير من الزيجات البائسة‏,‏ وقد استحدث القانون في عام‏1938‏ إجراءات لمحاولة الصلح خارج وداخل المحكمة‏,(‏ وهو ما أمر به القرآن الكريم منذ أربعة عشر قرنا‏)‏ وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبيرا النساء ـ‏35.‏ وعندما نمت الثورة الجنسية في الغرب في النصف الثاني من القرن العشرين وزادت الزيجات الشبابية المتسرعة وأمكن علاج الأمراض التناسلية المعدية وعرفت وسائل منع الحمل المتطورة سادت المجتمع قيم جديدة استوجبت قانونا جديدا للطلاق بمفهوم جديد سري في المجتمعات الغربية بسرعة هو‏NoFaultDivorce,‏ أي الطلاق بدون خطأ ينشر علي الملأ‏(‏ أي المفهوم الإسلامي للطلاق‏,‏ فليس هناك طلاق بدون سبب‏)‏ وبهذا المفهوم صدر في انجلترا قانون جديد للطلاق عام‏1971‏ أتاح ما يسمي بثورة الطلاق‏,‏ وقدر وقتها أن هذا سيسمح بآلاف الزيجات بين الذين يتعاشرون دون زواج‏,‏ كما سيمنح الشرعية لمائتي ألف طفل غير شرعي‏.‏ وفي قانون الإصلاح العائلي الذي صدر في انجلترا عام‏1969‏ أصبحت العلاقة غير الشرعية وما ينتج عنها من أطفال داخلة في نظام المواريث‏,‏ وهو ما تسير عليه جميع الدول الغربية حاليا‏,‏ وفي ألمانيا منذ عام‏1879‏ لا يسمح بزواج الأرملة قبل مضي عشرة أشهر وهذا أول توجه أوروبي إلي ما يشبه فترة العدة الإسلامية‏,‏ كما تميزت ألمانيا بأحقية الولي في طلب الفصل بين الزوجين لعدم التكافؤ‏,‏ وبالنسبة لتعدد الزوجات يجب أولا أن نعلم أن العالم الغربي أصبح يعترف ويشجع أي شخصين قررا أن يعيشا معا كزوجين والاعتراف بزوجة واحدة مهما كان عدد العلاقات الخارجية‏.‏ وفي النرويج تقيم الحكومة نفسها القضايا لإثبات البنوة وتوقيع النفقة‏,‏ وعلي الأب الذي يشار إليه بالمسئولية عن الانجاب أن يثبت براءته من ذلك‏,‏ أي أن الرجل قد يكون متزوجا ومنجبا ويقوم بالصرف علي طفل يقيم مع أمه في مسكن آخر‏.‏ والنظام الإسلامي يتيح شرعية العلاقة الجنسية وما ينتج عنها من أطفا

وئد البنات
زنفل -

لا اجد فرق بين قتل النساء و تغطيتهم كخيمة سوداء فهو موت في كلا الحالتين ، المشكلة تكمن في عقل الرجل ، فالنفس الشبعانة تدوس على العسل ، حل المشكلة تكمن في قتل النساء كما كان يحدث في الماضي ليرتاح الكل .

الى زنقل الجاهل
الخنفشاري -

اولا يا جاهل كلمة وأد تكتب هكذا وأد ثانيا الخيمة السوداء ترتديها الراهبات والمكرسات للكنيسة ثالثا ..

الحجاب والتحجب
لينا المغربي _ اليمن -

مع فائق الاحترام والتقدير لكل الي ابدوا راءيهم بقول الحجاب صحيح انه فرض واجب على كل مسلمه بدلائل كثيره ولاخلاف عليه وانما استغرب لكل من يفهم ان الحريه التي ترغب بها المراه هي ان تتحرر من لباسها وحشمتها واعتبار العفة ظلم هناك ظلم للمراة لكن قد يكون من المرأه للمرأة احيانا ومن الرجل ايضا لكنه ياخذ ابعادا اخرى ليس لها علاقه بالحجاب وكل من يتطرق للحجاب فهو بلاشك احد اولئك الذين يريدون الاضرار بالامه الاسلاميه العربيه كون المراه هي اساس المجتمع الاسلامي المتماسك

زنــفل
ريما -

يــا واد يا تقيل ريحتنا على الأخير ، أريح ما نشوف خلقتكم...... سلام.