أصداء

الاتجاه المعاكس برنامج استفزازي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الاتجاه المعاكس برنامج استفزازي لا يحقِّق الفائدة المنشودة


كنتُ وما أزال من المتحمِّسين لحضور برنامج الاتجاه المعاكس، وحلقة بعد أخرى أجدني أنفر من هذا البرنامج مع أنَّه أخذ صيتاً وانتشاراً كبيراً في العالم العربي والغربي أيضاً!

لا شكَّ أن الدكتور فيصل القاسم اعلامي بارز وبارع في إدارة الحوار كحوار عبر برنامجه المشهور، ولكن البرنامج لا يحقِّق الهدف المنشود ولا الفائدة المرجوّة، لهذا يراودني الكثير من التساؤلات المتعلقة بهذا البرنامج وبصيغة تقديم البرنامج وإدارة الحوار وكيفية انتقاء ضيوف البرنامج وصيغة تقديم الضيوف والهدف من البرنامج ككل!

أعلم جيداً كما يعلم الجميع، أن القاسم حصل على جوائز عديدة لقدراته ومؤهلاته العالية في مهنته الاعلامية كأحد الاعلاميين البارزين على الساحة العربية، من حيث جرأته وقدرته الفائقة على تحريك الحوار الدائر بين ضيفيه الذين ينفشان ريشيهما مثل الديكة، حيث كل واحد منهما يحاول أن يتهجَّم على الآخر، محاولاً عبر صراخه وضجيجه وأوراقه أن يقنع المشاهد على أنه على صواب!
هذه النقطة التي يرتكز عليها البرنامج لا تعجبني على الإطلاق، حيث أنه يسعى إلى تعميق الخلاف بين الضيفين وبين المشاهدين، مؤيدي هذا الضيف أو ذاك، وقد بدأتُ شيئا فشيئاً أرى أن هدف البرنامج يتزحزح عن مساره ويضيع في متاهة الصراخ والتهجم وكيل التهم لبعضهما بعضاً، ويبقى أحياناً مدير البرنامج في حيرة من أمره، ممَّا يرى، فيفقد أحياناً السيطرة على قيادة البرنامج فلا ينصاع له الضَّيف، بل سرعان ما تتداخل أصوات الضيوف وكأننا في معركة حوارية، حيث يفقد الضيفان آداب الحوار، فيتهجمان على بعضهمها بعضاً وكأنّ القاسم استضافهمها كي يشتما بعضهما أو يتهجما على بعضهما ويجرحا مشاعر المشاهدين، تاركين الهدف الذي رُسِمَ من أجله البرنامج جانباً، وكم من مرة وجدت مدير البرنامج في حالة يرثى لها لعدم قدرته على ضبط الحوار الساخن بين ضيفيه، حتى أنه وصل إلى مرحلة توسَّل إليهما كي يتوقفا عن الصراخ والشتائم، وسمعته مرّة يتوسل أحد ضيوفه قائلاً أبوس اِيدك توقّف، ورجاءاته لا تتوقف في أغلب البرامج المعاكسة على مدار سنوات، كما أنه أحياناً بصعوبة بالغة يقفل برنامجه من ضيق حالة التنفس، ويبدو وكأنه سينهار من شدة الأسى والضغط الذي يرافقه من جراء تأزم الحوار، لهذا أودُّ عبر هذه الورقة أن أتوقف عند هدف البرنامج، منافعه ومضاره، نجاحه وفشله، ترجمته لما يحصل على الساحة العربية والعالمية، كل هذه النقاط سأتوقف عندها تباعاً!

قبل أن أخوض في تفاصيل البرنامج، أودُّ الاشارة إلى أن فكرة البرنامج فاشلة أو بالأحرى أثبتت فشلها من خلال أكثر البرامج التي شاهدناها على امتدادِ سنوات، لأننا لا نخرج بنتيجة مفيدة، بل غالباً ما يزداد المشاهد والمتابع والسياسي والمسؤول، تشبثاً في الأخطاء المتفشية في عالمنا العربي، أو بتعبير أدق يتعمق الخلاف بين مَن يدافع على هذا الضيف أو ذاك، وأسأل بدوري الدكتور فيصل، هل من المعقول أن تستضيف ضيفين على طرفي نقيض، إلى برنامج اسمه الاتجاه المعاكس وتؤجج الحوار من دون أن يشتعل فتيل النار بين ضيفيك؟ فمن البديهي أن يجنَّ جنون الضيفين ويتهجما على بعضهما بعضاً، لأنكَ يا دكتور تقوم بمهمة اِلهاب النقاش والحوار ويشبه دورك كمدير البرنامج كمن يضع الزيت على النار، وكلا الضيفين يجمران ناراً، وأنت تزيد من لهيب النارِ ناراً، وبنفس الوقت تطلب منهما أن يخفِّفا من لهيب النَّار المسعورة في قلب كلٍّ منهما، كيف سيتوقفا وهما على طرفي نقيض قلباً وقالباً، وحضرتكَ لا تقدِّم عبر حوارك وبرنامجك ما يمكن أن يتَّفقا عليه، بل تقدِّم كلّ ما يمكن أن يختلفا عليه وكلَ ما يمكن أن يعمِّقَ الخلاف بينهما؟
لهذا أدين البرنامج بشدّة، لأنني لا أراه يحقِّق الفائدة المرجوّة، ولا الهدف المنشود من الحوار، لأنه يقوم على أسس استفزازية من قبل مدير البرنامج ويحاول كل ضيف أن يبرهن للمشاهد على أنه على صواب وعبقري زمانه في الدقة والموضوعية والحقيقة، في الوقت الذي أرى أن كليهما على خطأ في طريقة تقديم أفكاره ورؤاه للآخر وللمشاهد، لأنني لا أجد متحاوريَن يحترمان بعضهما بعضاً، ولا أجد حواراً بالأساس، بل أشاهد صراخاً وكيلاً من التهم لبعضهما بعضاً، فتضيع الفائدة من لقائهما عبر حوار متشنج مستفز وغير هادف، فلا يمت هكذا حوار إلى آداب الحوار، أريد أن أشاهدَ حواراً مفيداً مثمراً وخلاقاً، لا حواراً نارياً مليئاً بالسباب والشتائم وكيل التهم والتهجم الشخصي أحياناً وتجريحات لا تمتُّ بصلة إلى موضوع الحلقة أحياناً أخرى، ولا إلى مضمون الهدف المرسوم من أجله البرنامج!

من هذا المنظور أتساءل، لماذا يا دكتور فيصل تستضيف ضيفين متناقضين مع بعضهما بعضاً حتى النخاع، وتركِّز على مدار الحلقة على تأجيج نقاط التناقض والنفور بينهما، ولا تركز على نقاط التلاقي ونقاط التفاهم كي تخفِّف من الهوّة بين كلٍّ منهما؟! على الأرجح ستجيبني أن هذا هو هدف البرنامج، وأنا أجيبك لهذا أعتبر البرنامج غير هادف وفاشل، رغم انتشاره الكبير، فمثلاً عندما تقدم ضيفاً علمانياً وضيفاً آخر ذات منحى ديني، لماذا لا تقرّب وجهات نظرهما إلى بعضهما بعضاً بحيث يبيِّن كلّ منهما على أنّه يكمِّل الآخر، ونخرج بنتيجة مفادها أن الدين بقيمه ومعاييره الأخلاقية السامية تعاضد وتساند العلوم الإنسانية، فلا قيمة للعلوم من دون الأخلاق ولا قيمة للأخلاق من دون العلوم فكل منهما يتمِّم الآخر بصيغة أو بأخرى، لا أن تقدِّم العلماني وكأنه ملحد أو مناقض للدين والأديان، والديني كانه منقذ البشرية، كلاهما له من القيم والفائدة في المجتمع والدولة والحياة، ولهذا من خلال البرنامج يزداد المشاهد والمتابع تشدُّداً على نزوعه الديني ذات الرؤية الأحادية أي لا ينفتح على علمانية العلوم، على أساس انها ضدّ الرؤى الدينية، وبالتالي يظل العلماني على الطرف المعاكس من الدينيين، مع العلم أنه بكل بساطة ممكن أن نستفيد عبر الحوار وعبر البرنامج وعبر الحياة مما هو ديني ومما هو علمي بحيث أن نعطي لكل جانب حقَّه سواء في البرنامج أو في مشاهد الحياة، كل من موقعه، بحيث أن يساهم كل واحد على تعاضد الآخر.

لماذا لا يسير برنامج الاتجاه المعاكس بشكل هادئ وحضاري، لماذا عندما أحضر البرنامج يتراءى أمامي مظاهر التخلف والتحجُّر الفكري وحوار الطرشان؟! عندما أتمعَّن في قسمات وجهكَ وفي طريقة إدارة الحوار، أشعر أحياناً كثيرة وكأنك في بلوة أو ورطة، تنتظر الخلاص، خلاص البرنامج! وعندما تقفل البرنامج تبدو لي وكأنَّ حجرة كبيرة أزيحت عن صدرك، لماذا كل هذا التوتر، فيما بينك وبين الضيوف وبين الضيف والضيف؟! يا عزيزي دكتور فيصل، أنت أعلامي بارز جداً ومحاور بارع للغاية، لكني لا أراك تسخّر براعتك الحوارية لما هو مفيد للمشاهد والقناة والحياة، هدّئ من روعكَ وروع الضيوف، وتذكَّر جيداً أن البرنامج يحتاج إلى الكثير الكثير من إعادة صياغة الحوار، وأهداف الحوار، وكيفية تقديم الحوار، بحيث أن تخرج بنتيجة مفادها، تقريب وجهات نظر الضيوف من بعضهما بعضاً وخلق لقاء تلاقي وتفاعل، لا أن تركِّز فقط على التناقضات وكشف العيوب والعورات وتعميق الخلاف والاختلاف، ألا يكفينا تخلفنا واختلافنا فتأتي أنتَ عبر برنامجك المعاكس، تعمِّق هذا الجانب المخلخل في مجتمعنا والمصاب أصلاً بتخمة مفتوحة على الهلهلة، فتجعل الغرب وكل مَن له رؤية انفتاحية حضاريّة يضحك علينا، مردِّداً: إذا كان مفكِّري ومنظِّري ومتديني الشرق العربي هكذا فما على الشرق بكل نفطه ودفئه السلام؟!!!

لاشك أن كشف العيوب والأخطاء من كلا الطرفين مهمة جداً، لكن الأهم من هذا هو كيف ممكن أن نعالج هذه العيوب وبالتالي نتجاوزها من كلا الطرفين، بحيث يفنّد كل ضيف فكرته بهدوء ودقة وموضوعية، ويقنع كل منهما الآخر بما لديه من تبريرات صحيحة وسليمة تكمّل أحدهما الآخر، على أن يصلا إلى نقاط مشتركة ومفيدة يجتمع الضيفان عليها، لا أن يخرجا من البرنامج وكل منهما يحقد على الآخر، وأحياناً كثيرة أخشى أن يقوم أحدهما من شدة استفزازه وغضبه ويلكم الآخر، وبعضهما خرج من البرنامج ولم يعد، وآخرين بُحّتْ أصواتهم في البرنامج، فمَن المسؤول عن إعادة الأصوات المبحوحة؟!

لهذا أرى أنه من الضروري أن تضع قناة الجزيرة ومدير البرنامج في الاعتبار الفوائد والمضار الناجمة عن هكذا برنامج، فأنا أرى أن المضار أكثر من المنافع، حيث يعكس البرنامج للغرب وللعالم أجمع، أنَّ العالم العربي متصارع مع ذاته وغير قادر على الحوار مع ذاته وهو في حالة غليانية بين أطيافه وتطلعاته وأهدافه متطاحنة مع بعضه بعضاً بشكل اعتباطي، وهو غير قادر على خلق حالة حوارية حضارية مفيدة، لأن البرنامج بعيد كل البعد عن الحوار الحضاري الفعّال والمفيد، وهو معركة مؤجَّجة على مدار البرنامج، حتى أن سير البرنامج غالباً ما يخرج عن اطاره وعن جوهر الموضوع المطروح ليصبَّ في خانة التهم وتصفية الحسابات بين الطرفين، لهذا يخرج البرنامج عن دائرة الحوار الجادّ والهادئ والفعَّال، فلا ضرورة لهكذا برنامج طالما يسير وفق استنفار الضيفين، وبالتالي استنفار المشاهد، فهذا يصفُّ مع الضيف الفلاني وآخر يصفُّ مع الضيف المعاكس، وكلاهما يعاكس الآخر، وتجد الكثير من المشاهدين لا يصفّ مع أيٍّ من الضيفين، فيركِّز على اغلاق البرنامج لارتفاع ضغطه من الصراخ وكيل التهم والشتائم بين الضيفين، وكأنهما يتسابقان في الغوص في جوف الصحراء بدون أية بوصلة، فلا يصل أيٌّ منهما إلى الهدف المطلوب، بل يزداد ضياعاً وتيهاً واختلافاً!

التساؤل القائم إزاء كل مانراه هو، إلى متى سيدور العالم العربي وما يجاوره وينضوي تحت لوائه من شعوبٍ وأقوام في حلقات مفرغة، بعيداً عن الحوار المثمر والمفيد، تائهين وضائعين وغير قادرين على تثبيت موطئ قدم راسخة وقوّية على خارطة حضارة العصر، ومدنية العصر وتقدُّم العصر، وجمال وإبداع العصر، ضارباً نفطه ودفئه وشمسه عرض الحائط وكأنه غائبٌ عن الوعي وفي صراع مرير مع نفسه للعبور في أقصى أقاصي الظلمات؟!!!

صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
sabriyousef1@hotmail.com
www.sabriyousef.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
والحل,,؟
بابا فين -

المقال جيد وشيق لاننا كمشاهدين للاتجاه المعاكس نشعر بما يدور في هذا البرنامج من نعيق وزعيق وصياح ...ولكن الكاتب لم يقدم شيءً جديداً بل على العكس فقد زادنا من حلقات الاتجاه المعاكس حلقة، حلقته هو (الكاتب)ضد فيصل القاسم في هذا المقال. نحن كمشاهدين نريد حلولاً بديلة ولا نريد تعليقات على هذه البرامج ... كان من الاجدر بالكاتب ان يدلنا الى سبيل الحل او الامر البديل من الزعيق والنعيق والصياح في الاتجاه المعاكس,,, مثلاً ان يطالب الدكتور فيصل القاسم بان يحاول اجراء اللقاء بين فكرتين مختلفتين وليس شخصين متخاصمين .حتى يكون البرنامج اتجاه معاكس فكرياً ولا يكون بين شخصين ما بيطيقو بعضهم من اصلو. فحتى لو اتفقوا على الفكرة فانهم خصمان شخصيان اذاً العملية الحسابية غير قابلة للحل وبعدين احنا مالنا ؟ انا فين ؟ بابا...بابا...بابا فين؟؟؟

يجب ان لا نخشى النقا
مرهون -

نحن بحاجة لكشف المستور . ان نعرف عمق مشاكلنا نمتلك الخطوة الأولى للحلول. خلي العالم تضارب على الشاشة بدلا من الساحة. البرنامج جيد ويجب ان لا يتوقف.

تهريج
شيمحدي منصور -

فيصل القاسمي مهرج وبرنامج الاتجاه المعاكس هو تهريج.اختيار ضيوف البرنامج كذلك تهريج وقسم من الصيوف مشهورين بالتهريج. اذن القضية كلها تهريج بتهريج.ولكن.اليس هذا عصر التهريج العربي؟وهل افضل من التهريج لتسلية العربان؟ وهل يؤمن هؤلاء بغير التهريج والتهييج قبل خلودهم الى النوم.اذا تكلمت منطقا كفروك واذا تكلمت بهدوء نبذوك اما اذا سبيت وشتمت واتهمت فانك تشفي غليلهم وتجعلهم ينامون ملئ جفونهم ويحلمون احلاما سعيدة.

القاسم و المقسوم في
أسعد الوراق -

الأخ العزير صبريمقال جميل جداً ( الأتجاه المعاكس) برنامج فكاهي أشبة ببرنامج الكاميرا الخفية أو مسلسل صح النوم لسيد غوار الطوشة تحية

.زوبعه فى فنجان
مغاربى -

مع بدايته كان برنامجا ناجحا وأكسب مقدمه { نجومية ، أما الآن عبارة عن { وزوبعة فى فجان والحصيلة معروفة وأنكشف المستور

فيصل القاسم
مروان -

على الاقل الاتجاه المعاكس برنامج يعالج فكرتين متناقضتين ويحترم الراي والرأي الاخر وتحية للدكتور فيصل القاسم

قاطع
رشيد راشدي -

قاطع ( الاتجاه المعاكس)، وتمتع ببرامج الإخبارية لكي تطمئن وترتاح.

الحلقة الاخيرة
ابو زكرياء -

خرجت عن السيطرة ة الاخيرة ابرزت مدى اختلاف الراي عند العرب

هل تعرفون VOLTAIRE
أحــمــد بــســمــار -

رحم الله Voltaire ولكن هل تعرفون يا سادة يا كرامVoltaireهو الذي قال : أنا لست موافقا معك. ولكنني على استعداد أن أعطي دمي حتى تعبر عن رأيك!عندما نصل اليوم إلى هذا الرقي من الإيمان الفكري المتسامح, نبدأ أولى خطوات تعلم الحضارة !مع مزيد الأسف نحن اليوم على مئات السنين من هذا التفاهم الاجتماعي والإنساني. وعندما نرى في مجتمعنا وإعلامنا كيف تبدأ أبسط المناقشات وكيف تنتهي بالشتائم والتهديد والتكفير والفتاوى والتذكير بالمحرمات وعدم المس بهذا أو ذاكمن حاضرنا أو ماضينا. تزداد قناعتي بأننا بحاجة إلى مزيد من القراءات الهادئة والتحليلات النفسية الطويلة عن ماضينا وحاضرنا, حتى نفهم ما السبب, وبأن كل من لا يفكر مثلنا, ليس عدوا لنا أو كافرا زنديق؟!!!...أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الله الواسعة.

هل تعلم
علمه -

هل تعلم ان المناظره بين المصري وحرمه من امريكا هذه الحرمه سوريه وهي قريبة الملونير رامي مخلوف وهي تمت بقرابه الى الرئيس حافظ الاسد (الى العائله الملكه)

اتفق معك
محمد العلي -

كنت قد ازلت قناة الجزيره من تلفازي والى الابد ففي غيرها الخير الكثير وفيها .... والكيل باكثر من مكيال ولا استبعد ان تكون مموله من جهة امريكيه ... تخالف توجهات الادارة الامريكيه الحاليه من باب خالف تعرف وما يدريك لعل ذلك يكون صحيحا والسلام

بالهدوء
nabeel -

انا عندي الحل و هو الاتجاه المعاكس و النقاش الحاد و الحر و لكن بدون تشنج و بدون هيجان و زعيق و الاهم بدون تهديد للاخرين و اذا نجح ذلك فهو ثورة كبرى و تغيير نحو الاحسن

البـــنـــادول ؟؟؟
أحمد عبد التواب -

أعشق الاختلاف المحترم الهادئ أما مع الاتجاه المعاكس فتضيع النقود على البنادووووووووووووووووووول ...

المشكلة في الميكرفون
عبد الله بن عتيق -

فيصل القاسم مشكلته ان يحاول ات يسكت الطرف الاخر الذي يقاطع خصمه منفعلا دون ان يسيطر على انفعالاته فيتحول الصراع الفكري الى صراع الديكة وفي الواقع اذا جاء طرفان متفقان او يحاولا الاتفاق وتقريب وجهات النظر نعلم ان فيصل فشل في اختيار ضيوفه هذه المرة ان ابسط حل لصراع الديكة هو حرمان الاخر من المقاطعة عن طريق الكنترول اذا تم تحذيره

رأي شـخـصـي
مـاجـد ســلــوم -

أصدق ما في هذا المقال وما تلاه من التعليقات, هو تعليق السيد أحمد بسمار, الذي أطالع تعليقاته من وقت لآخر في هذا الموقع. نعم يجب أن نتعلم الهدوء واستماع الآخر في نقاشنا. وهذا الأمر لا نمارسه اليوم لا في نقاشاتنا العادية او السياسية او الاجتماعية وخاصة الدينية.ثقافتنا في هذا المضمار محدودة, محدودة جدا.

الكلام والنقاش
ثــريــا الــبــاشـا -

مشكلتنا الرئيسية في جميع البلاد العربية والإسلامية, أننا نولد وفوق رؤوسنا ممنوعات ومحرمات لا حدود لها. والخطوط الحمر والصفر تحيط بنا كالمرحوم جدار برلين في الماضي وكجدار فلسطين الإسرائيلي اليوم. لهذا نتقاتل وننهش بعضنا البعض حتى نتقاسم القليل القليل من الكلام الذي سمح لنا السلطان التفوه به. ولهذا تتكاثر التفاهات والعنتريات والمدائح الاحترافية لهذا أو ذاك من الحكام, أو تظاهرات دينية وادعاءات خشوعية من المدافعين عن أحكام الخالق ورسله في الأرض ضد الكفار أو من تبقى منهم. الرأي والرأي الآخر يا أستاذ فيصل, ليس لنا, أخطأت في الزمان والمكان.. مع الأسف. قد نستطيع أن نتابع برنامجك بعد مائتي سنة.. أو لن نشاهده أبدا...

دكتوراه في التحريض
كردي -

الا تلاحضون بان فيصل قاسم قد تجاوز حدود الصحافة وكان متعمدا في ذالك لانه اختار الحاقدة وفاء سلطان وكان السيد فيصل يعرف مسبقا خلفيات الدكتورة وفاء والحقد التى تملكه على الاسلام والقران ونلاحظ بان فيصل لم يكفيه التحريض بين الشعوب والقوميات وتحول الى التحريض بين الاديان وكان مرتاحا من كلام وفاء وفخورا به

الفضائيات العربية
على حسين عبد السلام -

برنامج الاتجاة المعاكس كان برنامجا ناجحا للغاية مما كان يساعد على وجود اراء مختلفة قد يجد المشاهد فيها ضالتة ولكن مع اتساع القنوات التى التى كشفت المستور وخاصة الامور السياسية فقد البرنامج رونقة واصبح حوارا للطرشان يديرة الدكتور قيصل القاسم 0

افلاس البرنامج
ناظم أبو السعود -

افلس برنامج الإتجاه المعاكس حتى أن مثقفاً محترماً لم يعد يقبل الظهور فيه ولذلك ترى فيصل يستظيف البعض عشر مرات ولأسأل كم مرة استضاف البرنامج طلعت رميح من مصر وميخائيل عوض من لبنان ؟