أصداء

هل أطاحت وفاء سلطان بأسطورة الجزيرة؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قناة الجزيرة من قطر، قناة الرأي والرأي الآخر. هذه اللازمة الخشبية الرائعة التي طالما طرقت مسامعنا وصدحت ولعلعت عالياً في فضاء الإعلام الناطق بالعربية لمدة تربو على عشر سنوات بنيـّف قليل، يبدو أنها قد انتهت بشكل مأساوي حزين على أيدي جلاوزة وجلادي "الرأي الأول"، مساء ذلك الثلاثاء الحزين من يوم الرابع من آذار مارس 2008، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

فقد كان ذلك اللقاء العاصف حول الرسوم الدانمركية، بين الباحثة والطبيبة النفسية الأمريكية الجنسية، سورية الأصل وفاء سلطان، ممثلة "الرأي الآخر"، شعار الجزيرة المحبب والأثير، والأستاذ طلعت رميح الذي ممثل "الرأي الأول"، إذا جاز لنا التعبير، رأي الشارع العروبي والإسلاموي التقليدي، هو القشة التي قصمت ظهر الجزيرة وأنهت أسطورتها. وبدت الجزيرة وبرغم خطابها اليومي المكثف عن الرأي والرأي الآخر، ضعيفة ولا تحتمل "أنواعاً" محددة من الرأي الآخر، وتحديداً هو ذاك النوع الذي لا تطرب له، ولا تستسيغه آذان الأصوليين.

فقد جاء اعتذار الجزيرة غير المسبوق في اليوم التالي، ليشكل تحولاً بارزاً في سياسة القناة، وينهي بشكل عملي، احتكارها، وممارستها لشعار الرأي والرأي الآخر، الذي كان يشكو أصلاً من كثير من العيوب النواقص والتشوهات. ويدلل الاعتذار المفاجأة على فداحة الخطب الذي ألَمّ بها جرّاء ورود رأي آخر عِبـْر أثيرها لا يتفق مع توجه القناة الجديد عقب انضمامها إلى قطيع القنوات العربية التي لا تخرج، والحمد لله، عن الطاعة ولا تفارق فكر الجماعة (الجماعة هنا جامعة الدول العربية)، ولتطبق بعد ذلك سياسة النعامات الشهيرة، بدفن الرؤوس بالرمال، وصلى الله وبارك وكفى الله "الجزراويين" شر الرأي الآخر، وما جلبه ويجلبه لها من صداع ووجع للرأس. وتبع ذلك كله الدكتور فيصل القاسم، أيضاً، باعتذار هو الآخر غير مسبوق، لكن يبدو أنه تمّ بالتنسيق والمؤازرة من إدارة القناة، عما ورد وجاء على لسان "ضيفة" البرنامج في "الحلقة الماضية"، مشفوعاً، أيضاً وأيضاً و"بمحض الصدفة" هذه المرة ربما، مع هجوم عنيف ومطول، وخارج عن سياق الحلقة وموضوعها، على "الضيفة السابقة" من قبل الضيف الفلسطيني"الأحمر" في حلقة الثلاثاء الماضي في 11/3/2008. فأين ذهبت فضيلة الجزيرة باعتبارها قناة للرأي والرأي الآخر؟ ولماذا الهجوم على الرأي الآخر، دون أن يتقبل أحد، بالمقابل، أي هجوم على الرأي "الأول" (نقيض الرأي الآخر)، واعتباره رأياً مقدساً ولا يمس ولا يجوز الاقتراب منه؟ هل يبدو هنا أي شكل من الخروج عن آداب الحوار، وكيل بمكيالين، وازدواجية بالمعايير؟

قد يقول قائل بأن هذا "الرأي الآخر" قد تجاوز المسموح به وخرق المحرمات، ومسّ قدس الأقداس بالنسبة لأتباع دين معين، وقد يكون ذلك صحيحاً بالمطلق، ولكن أليست القاعدة الذهبية التي قامت عليها الجزيرة، وبرنامجها الحواري، والمبنية على إشراك الرأي الآخر والاعتراف بوجوده، تعني ضمنا بأن الرأي الآخر يجب أن يكون مختلفاً، وقد لا يعترف، بالتالي، بأي نوع من أو سلطة ووجل من المقدس؟ فهل فات على جهابذة الجزيرة وخبرائها الكبار هذه البديهية البسيطة التي لا تخفى على تلاميذ الأول الابتدائي في الإعلام؟ وأن بعضاً من الرأي الآخر قد يكون قائماً على الإلحاد واللادينية والعلمانية والفاشية والعنصرية والعصبوية وباقي القائمة الثائرة والمتمردة على كل القيم والمفاهيم والمسلمات المألوفة، وعدم الاعتراف بأي دين من الأديان، وأي مقدس من المقدسات ووضع كل ما يقع تحت يد وبصر هذا الرأي على طاولة النقد والتمحيص والتشريح دون أي اعتبار واحترام سوى لمعايير العقل النقدي التي لا تراعي أحداً على الإطلاق وكانت هذه الآلية هي السبب في نهضة العالم وقيامته من سباته القروسطي؟ وبنفس السياق، لا أعتقد أن الجزيرة بناء على سياستها الإعلامية الانقلابية والثورية المعلنة القائمة على التميز والتفرد، تنتظر من ضيوفها "المميزين والكبار" عادة، أن يكونوا مجرد آلات صماء وببغاوات وتلاميذ بلهاء يستظهرون ويرددون ما يردده وما يقوله الشارع الفقير المقفر المفلس فكرياً، والضحل معرفياً؟ أو ما يمليه عليهم شيوخ الفضائيات ووزرارات الأوقاف الرسمية ويكونوا صدى للصوت العروبوي القوموي والإسلاموي ونسخاً وصوراً طبق الأصل للزنداني والجفري وعمر خالد والقرضاوي والشعراوي....، وبقية فقهاء السلاطين الذين يجترون فكراً أكل عليه الدهر وشرب سطحي، هش وغير ذي بال، مراعاة لمشاعر الفوغاء والدهماء وميثاق الشرف لوزراء اغتيال وإعدام عقل الناس؟ أعتقد، إذا كان التصور على هذا الشاكلة والطرح الهزيل، فليس هناك ثمة من داع لاستضافة أي منهم على الإطلاق.

الأمر الآخر، لماذا لا تعتذر الجزيرة وأخواتها، عما يبدر من أصحاب "الرأي الأول" كثيراً، من تكفير وفتاوى مضحكة عن الإرضاع، مثلاً، ودعوة للقتل والسحل، وتسجيلات دموية تسيء أيضاً للأديان وسماحتها إذا سلمنا بتحفة المقدس والإساءات؟ وماذا عن نشر أفكار شيوخ التطرف والعنصرية والاستعلاء الظاهر بين سطور الخطاب، والبرامج الدينية ذات اللون الفئوي الإخوائي الفاقع، والتعرض لمقدسات الناس الأخرى حين يتم تكفيرها وتسفيهها والهزء بها، وإنكار وجودها وحقوقها ضمناً، والوقوف علناً في صف تبني الحجاب والدعوة لبدونة المجتمعات والحياة، وعلى كل ما يقدمه أصحاب الرأي الأول، الذين يكتسحون هذه القناة وغيرها من الباب للمحراب، عبر ما يقذفونه من سموم ودعوات علنية للفتنة والمواجهة والصدام؟

نقدّر تماماً نيـّة بعض القائمين على الجزيرة هذا المشروع الإعلامي الهام بالتميز والارتقاء، وسط خضم هائل يحفل بالتصحر والجمود والموات، لتقديم ألوان وبعض أطباق متميزة ووجبات إعلامية سخية وساخنة خارجة عن السياق العام للقناة، للعقل العربي الظامئ والقاحل باليباس والمجترات الأزلية القفراء، ولكن يبدو أن لهذه النوايا والمجهودات محددات تكبـّلها وتتحكم بها قوة الشارع المعبأ أصولياً، والمشحون عقائدياً، وقد خانتهم التقديرات هذه المرة، وجرت الرياح بما لا تشتهي سفن هؤلاء، وكما يقول المثل العامي " ما كل مرة بتسلم الجرة". إذ يبدو أن العقل والإعلام العربي، ومن يقف خلفه اليوم، من تروستات الاستبداد، بأنه لا يطيق إلا أن يعيش في تلك القوقعات والحالة النرجسية من الافتنان وعشق الذات، وترديد نفس المقولات، وقد أدمن سماع ما اعتادت عليه الآذان الطرشاء من ألف وأربعمائة عام من الركام الفكري الذي لم يـُجدِ في نقل هذه "الأمة" من حال إلى حال؟

وبغض النظر عن المضامين "الاستفزازية"، حسب خطاب الشارع، التي أتت بها وفاء سلطان، فهي في المحصلة تمثل الرأي الآخر، وتحاول أن تساعد الجزيرة في إنجاح سياستها وتكريس شعارها القائم على الرأي والرأي الآخر، ولم تأت وفاء لتردد خطب بن لادن والظواهري والزرقاوي وأبو حمزة المصري، وتتبنى فتاوى شيوخ التكفير التي يطرب ويسكر لها الشارع، ولا تحظى عموماً بأي اعتذار. وكان على الجميع التوقع بأن تكون آراء السيدة الفاضلة مخالفة لما هو متداول على نطاق واسع في الشارع المخدر بالأساطير والوهم والغيب والخرافات التي دخل بعضها أو جلها باب المحرم والمقدسات. ومن الواجب العقلي والأداء المهني، أولاً وأخيراً، التوقف عند هذا الرأي، ومهما كان، وأن يتم الاستماع له وتفنيده ودحضه، إن كان قد جانب "الصواب"، بالمنهج النقدي التحليلي المنطقي الاستدلالي لا بالغوغائية الرعوية القبلية والتكفير والشتيمة والسباب.

فهل عرفنا الآن قوة الرأي الآخر الذي ترفعه ولا تطبقه الجزيرة؟ وهل أدركنا قدرة هذا الرأي الآخر على إنهاء ليس قناة ومؤسسة إعلامية متميزة كالجزيرة رضخت لابتزاز رعاع الأصوليات ودهمائها وإجبارها على التراجع، بل قدرته على تقويض حضارات وإمبراطوريات بأكملها، وهذا ما فعله، وما كانت عليه وظيفة الرأي الآخر على مر التاريخ والذي حمل لواءه تنوير يون كبار من أمثال هيغل ونيتشه وفولتير وديكارت وكانط....... ؟ والآراء التي تغرد اليوم خارج سرب المنظومة الفكرية والمعرفية البدوية، وخارج الخطاب الفقهي الممجوج والغيبي، هي التي ستعيد تشكيل هذه المنطقة المنكوبة وحدها، وسيكون لها الفضل، في إحلال بنية معرفية وفكرية لهذه الكتل البشرية الصماء..


وداعاً لأسطورة الجزيرة، ولشعار الرأي والرأي الآخر الذي أطاحت به وفاء سلطان في ليلة حوارية عاتية ليلاء، حيث بان فيها الستر وانكشف الغطاء، تزامناً مع تطورات إقليمية ودبلوماسية أخرى أعادت الجزيرة إلى المسار Back To Track. فهل نقول مرحى لوفاء سلطان على هذا "الإنجاز" الذي عجزت عنه دول وأنظمة وحكومات، أم هارد لك للجزيرة، وندعو الله بأن ينزل على منبر الإخوان واسع الرحمة، وفيض من البركات؟

نضال نعيسة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
,غفلة,حسبة !!؟؟
عمر الشاذلي -

لم تطح وفاء سلطان بأسطورة الجزيرة,بل زادتها وهجا و مصداقية,فتمسك مدير القناة بإتاحة الفرصة كاملة للسيدة الإنجيلية حتى أفرغت كل ما في جعبتها,هو من حيث الجوهر يصب في خانة الرأي و الرأي الآخر,و لكنه من جهة أخرى آذى جمهور القناة الذي يتكون في أغلبيته من 99 % مسلمين, وهنا تظهر المفارقة,؟, غفلة بحيث لم يتم قطع الصوت على أضعف الإيمان؟ حسبة غير موفقة بألا تتمادى الإنجيلية الإمريكية حديثة النعمة بمذهبها الجديد في المهاترات البائسة ؟..أما التعميم بأن القناة هوت إلى درك .....ففيه نظر, ويلزمه سبر موثق و موضوعي للرأي العام في العالم العربي و الإسلامي. و لا يجوز إلقاء الكلام على عواهنه كما يقول العربان!.

إ?
اللوذعي -

تلك السيّدة الممثّلة للرأي الآخر، لم تكن معقولة، بل مهووسة ومتشنّجة، وأفرغت ما في جعبتها من نقد وقدح ذميمين، والدليل على ذلك أنها كانت لا تعير إهتماما لطلب القاسم والرّميحي أكثر من مرّة بأن تدلي برأيها في الأوضاع الرّاهنة. وحتى عنما سئلت عن محرقة غزّة، كان جوابها تقتلون وتُقتلون وأن الفلسطينيين يريدون الشهادة فليهنأوا بها.. أي شماتة ? . فهل لهذا علاقة بالتحليل العلمي والنقد الموضوعي للفكر الديني؟ أم هو الحقد المناخولي الأعمى؟

لعبة مكشوفة
لغريب مصطفى -

.ا انا ارى عكس ماترى.الجزيرة ضربت عصفورين بهذا الحدث وان كان غير مقصود فهي ابتنت على انها يمكن استضافة اكثرالعلمانيين تطرفا وفي نفس الوقت اعتذرت لتبين مدى احترامها لمعتقدات مشاهديها

الجزيرة رسمت خط احمر
العنود -

الكثيرين تهجموا على الاتجاه المعاكس ومقدمه تحت زعم التطاول على المقدسات. . ومع الاسف لم ينظر المنتقدين الى الجانب الايجابي جدا من تلك الحلقة المدوية. الايجابي يا سادة ياكرام ان الاتجاه المعاكس قام بعملية تعليق الجرس، فقام بتثبيت امر بغاية الاهمية وهو ان المقدسات خط احمر اياكم وان تقربوا منه. نشكر الاستاذ فيصل لانه وضع سياج حامي حول المقدسات من خلال الضجة التي احدثها برنامجه. الكل شاهد كيف ان مجرد الاقتراب من هذا الخط الاحمر جعل الناس تثور. وهذا من شأنه ان يردع في المستقبل اي شخص يحاول الاساءة. الجزيرة تحملت وزر الهجمة مع انها ليست مسؤولة عنها، لكنها قدمت لنا خدمة طيبة جدا عندما قالت للجميع. ها انا تصرفت بصرامة وحزم شديد مع موضوع محاولة الاساءة للمقدسات، وعليكم جميعا ان تحذون حذوي. فشكرا للجزيرة وشكرا لفيصل القاسم الذي تصدى كالغضمفر لتلك الكاتبة الخايبة التي حاولت الاساءة ولم تفلح.

قناة الشارع العربي
محمود عبدالكريم -

قناة الجزيرة هي قناة الشارع العربي. ومتى كان الشارع العربي راقيا في تعامله مع الرأي الآخر، متى كان الشارع العربي منطقيا في تحليله، متى كان الشارع العربي عادلا في حكمه، ستظل قناة الجزيرة تمثل الشارع العربي حتى يستبدل الله الشارع العربي بشيء آخر.

الحقيقه صعبه
2242 -

لقد رايت الحلقه و كانسان حر ومثقف لم ارى اي خطاء من قبل وفاء سلطان بل هي كنت قويه حيث كانت تبرهن على صحة تساءلاتها من كتب و معتقدات الطرف الاخر بالبراهين حيث عجزا ان يكذبها الطرف الاخر *

يقول المثل العربي ..
الخنفشاري -

الطيور على اشكالها تقع وفي قول اخر الطيور عن اشكالها تدافع وعجبي ؟!!!!

الاطاحة بالجزيرة
ابن الاخطل -

مقالة رائعة جدا و جريئة

كل الوفاء لوفاء
صلاح عبدالله -

نعم أثلجت وفاء القلوب بالجرأة وانارت العقول بالطرح وفاء تجرأت على احتكار المقدس وطرحت رأيا انتج حقيقتين الاولى أن قناة الجزيرة قناة الرأي السائد بالجوهر وبالشكل وهي في فلك من انشأها والحقيقة الثانية أن هذه الوفاء عرت الساحة أكثر لتبان تخلفها اذ ان هذه الساحة هي ساحة الجزيرة التي طالما تغنت بالديكتاتوريات واصحاب الفكر الديني الظلامي وهذا حقها لأنها محطة انشأت لهذا الهدف من اجل دغدغت العواطف وليس حوار العقول . وفاء أثني على فكرتك لأنك قلت ما لم يستطع قوله احد أنت يا وفاء تدفعين ثمن الجرأة والجزيرة ومن ذم بوفاء هو من اتباع الماضي الذين لا يدركون فهم الحرية معك يا وفاء ولك كل الوفاء

دفاعا الرأي الآخر
كركوك أوغلوا -

وهل الرأي الأول هو كالريشة في مهب الريح ؟؟!!00لاحول ولاقوة له ؟؟!!00

الجزيرة كبيرة وتكبر
سعاد زين -

الجزيرة كبيرة وكبرت أكثر في نظر الكثير الكثير من المشاهدين، فالتطاول على القران الكريم والمساس بشخص الرسول الكريم والاساءة لمشاعر ملايين المسلمين ليس رأيا آخر يا كاتب المقال وحتى لو كانت الاساءة للديانة المسيحية أو اليهودية فإني على ثقة تامة أن الجزيرة التي تحترم وتطبق ميثاق شرفها الصحفي لن ترضى بالإساءة لتلك الديانات،والدكتور فيصل القاسم كنا وما زلنا نحترمه وزاد احترامنا له بعد أن قدم اعتذاره للمشاهدين الذين أحبوه وأحبوا برنامجه الناجح ، لكنك يا كاتب المقال تصطاد في الماء العكر بل تعكر الماء وتصطاد فيه.

تحيه الى فيص قاسم
لينا السوريه -

اسم الجزيره سيبقى مرتبطا باسم فيصل الفاسم وهو اغناها وحلق بها غاليا عن اسراب طيور الظلام وخفافسش الليل الاصولية. فله الف تحية من لينا من سورية

الاعتذار غلط
محمد حبنكة -

اكبر وقعت فيه الجزيرة هو الاعتذار. ليش الاعتذار وعن شو. لازم كانت تعرف الجزيرة انو الاعتذار دليل ضعف خاصة مع الشعوب العربية المتخلفة. واضح ان الجزيرة تضعف يوما بعد يوم. واذا ظلت تتنازل بهذا الشكل الفظيع فاخاف عليها فعلا من الانتهاء. القناة لم تخطأ والمذيع أخطأ بأنه أخرس الضيفة. وهو ما لا يليق بالجزيرة. ولو قطعتم بعض الجمل القوية من البرنامج واعدتم بثه لما تطورت الضجة ولخرس كل الصائدون في الماء العكر.

الاعتذار كقيمه
قاريء ايلاف -

بالعكس الاعتذار قيمه جميله في الاعلام .. ودليل على احترام المشاهد ، فمتى سيعتذر خدام المارينز والصهاينة والشعوبيون الحاقدون ؟!!

سيدة من فولاذ
عمار -

لم نتعود بعد على مثل هذا النقد الجريء والصراحة الصارخةاعصابي كانت مشدودة جدا طول الوقت Thank you Elafعمار

كلام صادق
المعلم الثاني -

أعيد ما كتبه الأخ محمود عبد الكريم: ( قناة الجزيرة هي قناة الشارع العربي. ومتى كان الشارع العربي راقيا في تعامله مع الرأي الآخر، متى كان الشارع العربي منطقيا في تحليله، متى كان الشارع العربي عادلا في حكمه، ستظل قناة الجزيرة تمثل الشارع العربي حتى يستبدل الله الشارع العربي بشيء آخر.)

الرساله المراده
داوود الفلسطيني- دبي -

إلى المشاركه رقم 4.العنود: أؤيد ما قلتيه 100% وهو ما كنت أريد كتابته وأعجبني خصوصا(الاتجاه المعاكس قام بعملية تعليق الجرس ، الجزيرة تحملت وزر الهجمة مع انها ليست مسؤولة عنها) وهو قمة التضحيه بمعنى قول الحق بما يجلبه من عواقب لأجل الصالح العام والذي قد يكون جني ثماره على المدى البعيد أوالقريب أو كليهما معا ، و أضيف: بأن فيصل القاسم ذكي جدا وإسلوبه معروف و هو ليس بالغباء أن يسمح لها بالإستمرار بالتجاوز وتدمير مستقبله المهني و لكنه يقصد ذلك لإستفزاز الإنسان العربي والمسلم بشكل إيجابي و كأنه يقول لنا: إنظر كيف هي الهجمه علينا فماذا أنت فاعل يا عربي يا مسلم يا نائم؟

مقالة قيمة
احمد -

يعجبني مقالات الكاتب نضال نعيسة ,ففيها الدقة و الموضوعية..نعم ان ساطور الراي الاول(الاسلاموي القومجي,السلطوي) يحاول دوما كسر ظهر الراي الاخر(العلماني,الليبرالي,الماركسي),ليس برد علمي و موضوعي وهذا ما يفتقدونه وانما باقصاءه و تكفيره.

شكرا للجزيرة
عبد الباسط البيك -

يتميز السيد نعيسة بجرأة كبيرة في نضاله ضد أغلبية الأمة في موقفها مما فعلته الدكتورة وفاء سلطان . حتى من يتفق بالموقف مع الدكتورة سلطان لم يجارونها بما فعلته على قناة الجزيرة بطريقة عدوانية في حوارها مع الضيف الأخر و عتبوا منتقدينها على إسلوبها الفج في الحوار و سلاطة اللسان التي لا تغني من الحق شيئا. السيد نعيسة هو من نفس طينة الدكتورة سلطان و ينتمي الى نفس المدرسة العلمانية المعادية لكل قيم و مبادئ الإسلام .و كنا قد شاهدناه في وقت سابق يصول و يجول مهاجما الإسلام و المسلمين في حلقة سابقة من نفس البرنامج مع الدكتور فيصل قاسم . ليس غريبا أن يتقدم السيد نعيسة صفوف المدافعين عن زميلة له في الإتجاه الفكري لأن ذلك هو من أبسط قواعد السلوك الذي يتسم به خصوم الإسلام في مساندة رفيق لهم يتعرض للهجوم و الإنتقادات الكثيرة من طرف الجمهور العريض . يا سيد نعيسة لم تتحطم أسطورة الجزير ة على الإطلاق لأنها قدمت صوتا نشازا و برهنت للكثييرين أن التيار العلماني الصهيوني هو من بنات أفكار صهاينة أمريكان يبحثون عن نكرات من أبناء العرب ليكونوا لهم عونا على دينهم و أمتهم ..الإسلام لن يتضرر من هذه الممارسات الخطيرة و شكرا للجزيرة لأنها قدمت لنا نموذجا فريدا و نادرا من صنف فكري معادي جديد.

نقرة و... نقرة ؟
عمر الغريب -

من يقرأ لك الآن و أنت تدافع عن أم الدواهي بنت سلطان لا يراك و أنت ترد بكل تشنج و غضب على زميلك اللدود النابلسي حين انتهك محرماتك و استشعرت أنه أهان علويتك ..و نظامك الأسدي المقدس !صحيح , ما يوجع الإنسان إلا جرحه .. و سلم لي على الرأي الآخر سلام كتييير!

Vive VOLTAIRE - 2
أحــمــد بــســمــار -

متى نعرف .VOLTAIREمتى نستطيع استماع الرأي الآخر, دون تهديده بالمنع والتحريم والسحل والقتل. لماذا نخاف أن يهاجم رأينا, إن كنا مقتنعين أنه الأفضل والأصح, دون جميع الآراء في العالم كله. ماذا نخشى من الكلمة المعاكسة؟ ماذا نخشى من الإنسان الذي لا يؤمن بما نؤمن, إذا كنا نعتقد واثقين أن إيماننا ومعتقدنا هو أصح الصحيح. رحم الله VOLTAIREالذي قال في إحدى نقاشاته للشخص المعارض : أنا لست موافقا معك ولكنني على استعداد أن أعطي دمي حتى تعبر عن رأيك.أيها الغاضبون على وفاء سلطان, ايها الثائرون ويا أيها الشاتمون, عندما نصل إلى هذا المستوى من النقاش وقبول الرأي الآخر واستماعه بكل هدوء, وتخليل ما يقول بشكل منطقي هادئ, دون اللجوء إلى التهديد والتكفير والتحريم وفرض الممنوعات والصراخ في الشوارع .. لنبدأ في تحليل عقلي : لماذاولماذا ولماذا؟؟؟نستطيع آنـهـا أن نبني حضارة جديدة إنسانية مبنية على التآخي والتبادل والتقدم نحو الآخر .. الذي هو أيضا إنسان مثلنا!!!...أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الله الواسعة

بدل الاعتذار
ايمن -

بدل الاعتذار كان على الجزيره الرد على كل ما قالته د وفاء سلطان باستضافة اشخاص يستطيعون الرد عليها بحجه ومنطق وعلم ومعقوليه ,وعندها يترك الامر للمشاهد ليصدق او يعتقد ما يشاء .اما الاعذار فهو هروب من الرد ودليل عدم القدره على تفنيد ما قالته . فمثلا كيف تستطيعون الرد على قولها ان الاسلام هو اللذي شوه الانسان المسلم وليس ان بعض المسلمين هم اللذين شوهو الاسلام ؟؟؟ هذا كلام خطير يجب الاجابه عليه . ثانياقالت لو لم يكن الاسلام بهذه الحاله التي صورها الرسام فمن اين كان هذا الرسام سيأتي بمواضيع الرسوم الكاريكاتوريه ؟؟؟ما اللذي اوحى له بها ؟؟ واخيرا قالت ان القتل يحدث باسم كل دين وايديولوجيا لكن عندما يتم قتل الاخرين بفرمان الهي فهنا يكون الامر مختلف تماما . فهل في مثل هذا الكلام اي غضاضه ؟؟ثم طالبت بتنقية مناهج المسملين من الايات اللتي تحض على ارهاب الاخر وتكفيره وقتله وذكرت ايات قرانيه محدده , فهل تجيبون عليها وتقنعو الناس ام انكم وجدتم الاعتذار وسيله افضل للهروب من المواجه ؟؟

العلمانية اول الطريق
زياد طويل -

بدون شك وانا اشاطر الكاتب تحليله، الجزيرة على منعطف، ستخسر في البداية لكنها يمكن ان تكسب نوعيا وتصبح رائدة مرة اخرى لوتركت التيار العلماني العربي يعبر عن نفسه لانه الامل الوحيد لتقدم شعوب هذه المنطقة

حقيقة نضال
وليد عواد -

للعلم فان نضال نعيسة من أشد المعجبين بوفاء سلطان وهو دائما يتحدث عن اعجابه الشديد بها وبأفكارها, ويذكر ذلك صراحة في مقالاته التي تنشر في موقع الحوار المتمدن الذي هو موقع مخصص من قبل النظام السوري لسب الاسلام والرسول محمد صلى الله عليه وسلم نضال دائم الكتابة فيه الى جانب صديقته المفضلة وفاء سلطان والتي تكتب أحيانا باسمها

كيف تنطقون بالعربيه
واحد من الناس -

اؤيدكل كلام البيك فى تعليقه واستغرب من نعيسه نطقه وخطه باللغه العربيه لغه القران الكريم وان الجزيره ستظل قناه كل العرب والمسلمين وان بنت سلطان هذه تنتمى للمدرسه التلموديه الصهيونيه فقط تعرضت فى حوارها لخالق الكون وليس فقط لرسول الخالق (ص) فمن لا يخاف الله ولا يحترم رسله فلا حوار معه وشكرا للفيصل على وقفتهومنعها من الاسائه للمقدس والمعتقد فمن لا دين له لاامانه له

استبداد
عبد الحق -

شكرا للكاتب و ـ ايلاف ـ لنشر الاراء المختلفة بدون استبداد راى على اخر، مع الاسف لم اشاهد كامل الحلقة الا ما متاح على موقع ميميري حيث ما قالت الدكتورة استنادا الى المراجع الاسلامية واذا كان ما ذكرته غير صحيح فهي غير مسوؤلةوانما موؤلية تلك المراجع ومن ناحية ثانية ان عدد سكان العالم يتجاوز 6 مليار نسمة وعدد المسلمين بحدود مليار فهل على بقية العالم ان يقول نعم للمسلمين بما يعتقدون به ؟

حلوة ياأيمن..
مصرى وبس -

تعليق أيمن ياناس يختزل الإشكال القائم كله بين المعارضين والمؤيدين, فهل من مجيب؟

إحترام الرأي
Mohamed -

وأنا من جهتي أقول أن الكاتب الإنساني هو من يحترم أمته فلا يستهزء بمبادءها بحماقة وغباء كما يفعل نضال نعيسة في كل مقالاته ولا عجب في ذلك إذ أن قدوته ومثله العليا مستقاة كما جاء في مقاله حرفيا من فولتير شاعر المقصلة وجز الرؤوس إبان الثورة الفرنسية ومن مؤسسي الحركة الماسونية وأحد أعمدة المحفل الماسوني الأول في باريس وأما مثله الأعلى الثاني فهو نيتشة الشاعر العنصري وأبو الفكر الفاشي وشاعر العقيدة النازية وأما قدوته الثالثة فهو هيغل شاعر الأدب الماركسي المفلس والأب الروحي لعقيدة الإلحاد اليهودي ماركس. هذه هي المرتكزات الفكرية والثقافية لنعيسة المدافع عن وفاء سلطان والمتهجم على أمته وعقيدتها!

شكرا للكاتب
نــــ النهري ــــزار -

مقال جيد وموضوعي انا في رايي ان الضجة التي احدثها البرنامح ليس بسبب استضافته لشخصية علمانية فلقد استضاف البرنامج شخصيات علمانية كثيرة مثل سيد القمني وغيرهم ولكن الضجة كانت بسبب اسلوب الكاتبة الهجومي والصوت العالي الذي كانت تتحدث فيه لان هذا هو نفس اسلوب السلفيين واتباعهم وهذا ما لم يرق لهم لذلك تهجموا بهذا الشكل شكرا للدكتورة وفاء سلطان على الاسلوب الجريء في طرح المواضيع وسياتي اليوم الذي يقتنع به الجميع ان لا وجود لخطوط حمراء وان الحق سوف ينتصر في النهاية

Recommendation
Ben Sasso -

Respectfully, I recommend to the ELAPH readers who respect Reason and Faith to check the Middle East Media Research Institute as they monitor hate spewing militants

do you think so
fwz -

السؤال المهم هل تستطيع قرية صغيرة ان تقول ما تريد بحرية ليصلح حال امة من 1500 مليون؟ اليست محمية بقاعدة من اكبرا القواعد في العالم. اذا كنت تريد تبيان الحقيقة فيجب توضيح الأسس التي يصدر منها الرءى.

لا لم تطح بها
ميخائيل -

من يقرأ المقال للأستاذ يرى كم هو متعصب لفكره و يكاد أن يبطش بالأخرين(العروبوي,القوموي, الاسلاموي...) ممن هم على غير مذهبه و يتهم الاخر بما هو يمارسه ولم يستطع اخفاه في مقاله و بكل تشنج و عصبية. وأكاد أجزم أنه لا يطيق الاخر بالمطلق ملقي بالاتهامات شرقا و غربا لا نقاذ امرأة لا تعرف أسلوب الحوار و المحاورة و همّها الاول و الاخير هو السب و القدف والتحقير ليس الاّ.و اذا كان هذا هو مطلوب منها فقد نجحت و لكن لم نستفد منها معلومة أو ثقافة و لا من مقال الأستاذ نفسه مما يجعلنا نتعاطف معها أو معه.! وحقيقة أعطتنا الجزيرة صورة كانت غير واضحة لنا عن العلمانية الصهيونية و ماذا تخبىء للأمة تحت دثار الحرية و الرأي الاخر. لا لم تطح وفاء بأسطورة الجزيرة ولن يستطيع أحد ذلك. بل زادتها( أي الجزيرة) النيران الحاقدة على العرب و الاسلام السمح و المبادىء الخالدة له توهجا و ثقة بها و تمسكا و ثباتا. فقل ولتقل هي ما شاءت, فلن تطفىء نور الشمس زوبعة في استكانة.

الارهاب الاصلي 1
اوس العربي -

كل من يصطف مع وفاءديفيد سلطان من كتاب ومعلقين يفعلون ذلك كراهية في الاسلام والمسلمين والعرب والعروبة وهم بذلك يكشفون عن نفوس شعوبية مترعة بالكراهية لم تهذبها الثقافة ولا تعاليم السيد المسيح عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والتسليم والا فالواقع يكذب وفاء ومن صف معها لقد بدأ اليهود بقتل رسل الله وعلقوا المسيح على الصليب وبصقوا في وجه الشريف ورموا امه الصديقة بالبهتان العظيم عجيب اصطفاف احباء المسيح مع كل ناعق ضد الاسلام والمسلمين ؟!! والمسلمون يوقرون المسيح وامه الصديقه والمسلمون هم من اوجد حرية العقيدة للمسيحيين العرب وقد كانت صلواتهم وعباداتهم سرية ومن يضبط يصلي على غير مذهب الدولة الرومانية المحتلة للشرق يحرق حيا نحن المسلمين لا نريد سوى الانصاف وتعالوا الى لغة الارقام التي كتبها الغربيون عن قتلى البشرية على يد المسيحيين اما من يريد ان يعرف قتلى البشرية في اليهود فعليه ان يعود الى العهد القديم والى واقع الناس اليوم في لبنان وفلسطين ويرى القتل الحقيقي للاطفال والنساء والشيوخ وتدمير الممتلكات وحرث الزرع واهلاك الضرع بافتك الاسلحة وامضاها والى مافعله المسيحيون الرحماء بالبشر في العراق وافغانستان وبالارقام التي تجاوزت مليوني انسان في اربع سنين ؟

شكرا وفاء سلطان
UNICEF -

إذا أرادت قناة الجزيرة الاعتذار عما قالته وفاء سلطان لأنه يجرح مشاعر غالبية المسلمين فلماذا لاتعتذر القناة عن التصريحات الإسرائيلية لنفس السبب ؟ عندما نريد سماع الرأي الآخر علينا أن نتقبل جميع الآراء حتى التي تتصادم مع قناعاتنا. شكرا للسيدة وفاء سلطان التي هزت الأفكار الجامدة بجرأة لامثيل لها.

الارهاب الاصلي2
اوس العربي -

لا تضيف وفاء ديفيد سلطان اي جديد انها فقط تعيد انتاج ما قاله المستشرقون من قساوسة وحاخامات وما سطروه من اكاذيب عن الاسلام والمسلمين في محاولة يائسة منهم للاساءة الى الاسلام وحرمان البشرية من النور الذي اضاء الكون واخرج الدنيا من دياجير الظلمات وعبادة الطواغيت الى عبادة الله الواحد الاحد لقد انتصر الاسلام على السيف ولم ينتصر بالسيف والاسلام حيد المدنيين من نساء واطفال ومزارعين ورهبان وحيد المدن والصوامع والبيع والكنائس والتقى في ساحة الشرف مع الجيوش وهزمها وليس كما فعلت وتفعل العلمانية او اللادينية او المتتسربلة بالمسيحية والتي فتكت بالبشر بافتك الاسلحة ذات الدمار الشامل

الدكتورة وفاء سلطان
باحث -

عاشت وسائل التنوير وماتت الى الأبد وسائل الإحتكار المعرفي. لم تستشهد الدكتورة وفاء إلا بما هو موجود في كتب التراث من سير وتفاسير وعلوم لأسباب النزول الذي كان حكرا لقة من الناس الذين وجدوا لأنفسهم وسيلة عيش في التدين ومهنة لهم منحها السلطان لهم في عهود الظلام. هناك شريحة واسعة في مجتمعاتنابدأت تقرأ وتسمع وترى خارج المسجد وخطيبها وواعظها لم يعد محتكراالمعرفة بالدين و حق الكلام عنه. فالى مزيد من الحديث عن الدين وطقوسة وممارساته والى مزيد النقاش عن المقدس وغير المقدس وأنا متفاثل بالمسقبل وبعصر التنوير. واما الكتورة وفاء فهي الشمعة التي ستتليها ملايين الشموع لتضيءالطريق وتهزم الظلام.

من يفند ؟؟؟
مع ايمن -

هذه الردود المليئه بالسب والشتائم سواء على الدكتوره وفاء او السيد نضال لا تفيد احدا بل هي دليل افلاس ..انكم تردون على الاخرين بنفس الاسلوب دائما .. الشتم والسب والاتهامات بالعماله والتأمرك .. الخ هذه الاسطوانه الممله المستهلكه اللتي لا تؤثر في اي عاقل ...لكن من يفند ما قالته الدكتوره كما ذكر الاخ ايمن ؟من من يقنع الناس بعدم صحة كلامها ؟ هذا هو المهم في كل هذه النقاشات .

بارك الله فيك
معجبة -

مقالاتك يا نضال ترياق ودواء يشفي الغليل. لغة قوية وسلاسة وشقافية في التعبيروجرأة في الطرح، أنتظرك بفارغ الصبر دائما فلا تبخل علينا أيها البطل بما لديك من أطايب الفكر وهذا رجاء من كل قرائك المتنورين وبارك الله بأرض سوريا التي جلبت لنا هذا العملاق.

أعداء الحق والمنطق
محتار المحتار -

إياكم والنطق والجهر بكلمة حق فالسلفيين والأصوليين بانتظاركم اطربوهم بقصص السلف الصالح فقط ولا تقتربوامن العقل و ال منطق أبدا فسيوف التكفير جاهزة

جهال
المعتصم -

والله العظيم أنكم مجموعة من الجهال المرتزقة لا تفقهون ولا تعلمون شىء معيشين نفسكم الوهم

تحية لوفاء
سمر -

شكرا لكل الاصوات الحرة التي بدأت بالظهور عبر وسائل اعلامية مختلفة تحترم الراي الاخر ومن بينها ايلاف التي نامل ان تبقى على نهج احترام حرية الراي.شكرا لوفاء سلطان ،ونضال نعيسة وكل صاحب قلم حر. لا تتراجعو ليس انتم من اساتم للديانات فالتاريخ حافل باحداث وافعال قام بها الالاف ضد دياناتهم وابناء دياناتهم ومن اراد ان يعرف عليه مراجعة احداث التاريخ .ان ما جرى عبر الجزيرة ما هو الا تاكيد بان قناة الجزيرة الابنة الشرعية للحركات المتشددة وان الاعتذار الذي قدمته الجزيرة وكذلك فيصل القاسم ما هو الا اعلان رسمي بان القناة متحدثة باسم كل حلفاء ايران وانها تعلن بذلك عن عدم استقبال اي صاحب راي اخر وان حصل وشارك صاحب راي اخر فانه مع احترامي الشديد سيكون (صفر حافظ منزله لا اكثر )وسيعد كلماته قبل بدء التصوير.لا احد ينتظر وهجا لبرنامج الاتجاه المعاكس كما كان من قبل. ففيصل القاسم عمل كمن قال(المرة دده دده المرة الجاية... )الى الامام يا وفاء والى الامام يا نضال وتحية كل التحية لكل صاحب راي حر .

رأي و تحية
ســـنــاء حـنـاوي -

قبل كل شيء أهدي تحيتي إلى السيد أحمد بسمار على تعليقه الرائع. وكم أتمنى أن تعادل إيلاف في الردود والتعليقات بين الرأي والرأي المعاكس, حفاظا على توازن ديمقراطي بين جميع الأطراف المشتركة.

الارهاب الاصلي 3
اوس العربي -

هناك فرق بين النقد والاساءة ماذا تنقمون على الاسلام ؟!! الاسلام لم يذبح الناس على الجملة كما فعل المسيحيون في بيت المقدس ابان الحروب الصليبية والتي يسميها المسلمون بحروب الفرنجه تنزيها للمسيحة عن الارهاب ؟!! والاسلام لم يقم محاكم تفتيش لارغام الناس على اعتناقه والتفتيش عن ضمائرهم والاسلام لم يبني لا غنتنامو ولا ابو غريب للناس اقول لصبية وصبايا الكراهية انكم واجدادكم واحفادكم مدينون للاسلام في بقائكم على قيد الحياة وممارسة شعائركم بحرية مطلقه وكانت العادة ان الفاتح او الغازي المنتصر يغير التاريخ والجغرافيا والثقافة والديانه واسلوب الحياة حينما احتل المسيحيون العالم الجديد ارغموا من بقي على قيد الحياة من اهل البلاد الاصليين على المسيحية واقتلعوا الاطفال من احضان امهاتهم ووضعوهم في الاديرة وغيروا اسمائهم وازيائهم وطريقة حياتهم وفصلوهم عن ثقافتهم ونشروا بعد ذلك الموبيقات لن ترى البشرية ولم ترى ارحم من المسلمين يا ناكري المعروف لقد كان اخوانكم في العقيدة الرومان يحرقونكم احياء اذا ضبطوا اجدادكم يصلون على طريقتهم خلاف مذهب الدولة الرومانية واليوم تشتمون الاسلام وتصطفون مع كل شاتم ولا حول ولاقوة الا بالله .

يا احباء المسيح
الايلافي -

القدر الثابت ان الرسوم الدينماركية الحقيرة كان ورائها اليهود والمسيحية المتصهينة مثل ديك تشيني ودانيال بايبس اليهودي الصهيوني المتطرف وذلك لاذكاء ما يعرف اليوم بالحرب على الارهاب عجيب اصطفاف المسيحيين العرب مع اليهود ومع المسيحية الصهيونية يا احباء المسيح لا تعاملوا الناس باخلاقكم وعاملوهم باخلاق وتعاليم مخلصكم ان كنتم به تؤمنون حقا ؟؟!!

انتقائية مرفوضه
الخنفشاري -

لماذا خصت وفاءديفيد سلطان الاسلام بالاساءة وهي العلمانية اللادينية اظن ان صبية وصبايا الكراهية الذين اصطفوا معها سيرجمونها بالحجارة لو انها اساءت الى المسيحية او اليهوديه ؟

لبنان
منتهى عقيلي -

مقال رائع لهذا الكاتب فقد وضع اصبعه على الجرح واضيف اليه ان من حسنات هذا البرنامج انه بين لنا ان هناك راي اخر وقوي نحن ندفن رؤؤسنا كالنعامة كي لا نسمعه فهو موجود ويجب ان نسمعه وهذه الغوائية لا تزيله او تغيره، ثانيالماذا يسيرنا شعور القطيع الاعمى انظر من استثارتهم المراة هم مجموعة من الغوغاء لا يمثلون الشارع العربي او الاسلامي على كثرتهم، لان ما قدمته الجزيرة وخاصة هذا البرنامج من قصف للفساد وتعرية للزعماء العرب وثورة في الاعلام العربي لا يمكن ان يلغيه غضب شخص او مجموعة هنا او هناك وانا اعتقد ان هذه الحلقة كانت نقطة ان4لاق جديدة للجزيرة وللاتجاه المعاكس اي العلاج بالصدمة.

بلا عنوان
ام محمد -

لا ادري على ماذا يشكرون وفاء سلطان!!!! يشكرونها على اهاناتها لمعتقدات مليار ونصف مسلم !!! ترى لو انها اهانت المعتقدات اليهوديه او المسيحيه او حتى البوذيه والهندوسيه اكانوا يشكرونهها بنفس الحماس!!!!! اشك بهذا والعجيب انهم يشكرونها على جرأتها وشجاعتها ..الخ الخ يا اخوه هناك فرق بين حرية الرأي والتعبير وبين الاساءه فكلام وفاء سلطان يندرج تحت اهانة معتقدات الاخرين والاساءه اليهم وليس تحت حرية الرأي واقول لكل الشاكرين تخيلوا احدا يشتمكم ثم يقول لكم لماذا الغضب!!! انها حرية الراي والتعبير وقتها هل تتقبلون ذلك؟؟؟ مره اخرى اشك بذلك انا اعيش بدوله اجنبيه وهذه الدوله الاجنبيه يوجد بها قانون يجرم (بتشديد الجيم) كل من يهين او يسيء لمعتقدات الاخرين ولا يدرجون الاساءه والاهانه تحت تعبير حرية الراي والشاكرون لوقاء يقولون حرية راي وتعبير !!!! عجبي

ملة الحقد واحدة ؟؟
الايلافي -

كشفتم عن انفسكم يا صبية الكراهية من الشعوبيين المتصهينين المتصلبنين الحاقدين من حواري وفاء ديفيد سلطان ان ملة الحقد واحدة اليست كذلك ؟!!

من متى
عامر -

الباحثة والطبيبة النفسية الأمريكية الجنسية، سورية الأصل وفاء سلطان، من متى كانت وفاء أحمد او ماتدعى الآن وفاء سلطان باحثة .البحث الوحيد التي قامت به في السنوات الأخير فبل الشهرة هي البحث عن زبون للسيارات المستعملة التي كانت تبيعها هي وزوجها .وهذه الطبيبة الأمريكية هي ليست طبيبة في امريكا ولم تستطع اجتياز اي امتحان لتعديل شهادتها الجامعية السورية .ولكن وجدت الحل لكل مشاكلها المادية بالانتماء لمنظمات مهمتها مهاجمة الأسلام وفكر المقاومة وهذه المنظمات تسهل تسوية امور الهجرة والجنسية لكل المقيمين غير الشرعيين كوفاء احمد .لذلك لاالومها لآنها عانت كثيرا من شدة الفقر في بلد الحرية امريكا وآن لها ان تعيش مرفهة ولو على حساب قيمنا واخلاقنا .

ولا الف وفاء سلطان
ام ادهم فلسطين -

ولا الف وفاء سلطان تقدر تهز ثقتنا بالجزيرة فالجزيرة هي الام وما عداها هي ليس الا محاولات تقليد لها وبرغم مرور سنوات لقناتي الحرة والعربية الا انهما لم تزعزعا احترامنا لقناة الجزيرة التي كانت اول من رفع غشاوة الجهل الاعلامي عن اعين ملايين العرب والى من يدعي الغيرة على الدين الذي شتمته المدعوة وفاء سلطان فليقل لي ما صنع هو للاسلام وماذا استفادت الاديان والاوطان منا نحن العرب اما قرار اولمرت بمقاطعتها فانا برايي ان استضافة الجزيرة لاسرائيليين كانت نقيصة ... وانا شخصيا احترمتها اكثر بعد الاعتذار وهذا اسمى معاني التحضر مع انه لم يكن مطلوبا منها وحدث معها كما يحدث مع عائلة محترمة تضطر لاستضافة شخص بذئ هكذا ينبغي ان ننظر الى الموضوع لا اكثر ولا اقل

الاعتذار قوة
جابر العلي -

وهل الاعتذار قوة ام ضعف ؟؟عجبي على هذا المقال

الارهاب الاصلي 4
اوس العربي -

قضية الرسوم الدنماركية الحقيرة هي من صنع مثيرى الحروب وتجار الازمات من يهود ومسيحيين متصهينين ولعل ورود اسماء مثل دك تشيني المسيحي المتصهين المتطرف نائب الرئيس الامريكي ودانيال بايبس الصهيوني الامريكي وزمرة المحافظين الجدد وصبيانهم من اللبراليجيين المتصهينينن اللاعرب واليهود الصهاينة المبثوثين في الاعلام الغربي والذي على استعداد على ارهاب اي شخص يفكر مجرد تفكير في نقد اسطورة المحرقة اليهودية لتم ارهابه وسحقه وسجنه كل ذلك من اجل ايجاد عدو للغرب بعد الشيوعية وبعد الاسلام ستكون هناك اعلام غربي يتهم التنين الصيني النائم الان بشى انواع التهم الحقيقة ان الغرب لا يفهم في الحوار والمحاورة فقد تحاور مع الشعوب الضعيفة والطيبة بالباردود قديما في الامريكتين وبالقنابل الذرية والنابالم الاحمر في اسيا وفي شرقنا العربي استخدم هو ربيبته الكيان الصهيوني التوماهوك واليورانيوم النابض ووالفسفور والقنابل الذكية والغبية ذات الاطنان السبعة والقنابل العنقودية ان حكمة الغرب الجشع هو اما ان تكون معنا او يقضى عليك وهذا ما قاله الجنرال الامريكي للهندي الاحمر وقاله للفيتنامي وقاله للكوري والفلبيني ويقوله للعرب ان تبييض صفحة الغرب الاجرامية لن يحققها هذا المقال ولا مليون مقال مماثل ؟

من تكون وفاء ؟؟
الميزان -

لست من محبي برنامج الاتجاه المعاكس ، ولكن من هي وفاء سلطان حتى تطيح بالجزيرة ؟ احكوا كلام منطقي !! مشاهدي الجزيرة بالملايين ولن يتأثروا بمن تسمى نفسها وفاء !!!

Researcher in what?
Maher -

Correction, Wafaa is not a researcher by any means, and I want them to prove to me that she is practicing in any medical field in United States. Having said that, Waffa Sultan does not have any scholarly degree or deep knowledge in most of the reas she spoke about. I urge all the anti-Islam readers on Elaph to show me one research -only 1 research - aresearch- to qualify her to be a researcher. One last issue, you can insult Islam day and night in Aljazeera or even in gatering of the christo-facist, some of the American left, and of course the Israeli llobbiests, but when it comes to credebility she just does not have it. Islam is higher than shallow comments from anyone.

يا سيد نضال نعيسة
عبد الجبار اليائس -

كل هذه الشتائم والاعتراضات المتعصبة التي تنهال عليك, أكبر دليل على أنك تقول الحقيقة. وفي بلدنا من يقول الحقيقة منبوذ. عكذا كان وهكذا سيكون في مل بلد يسود فيه التعصب الطائفي والجهل والعتمة.

صوت صارخ
server -

وفاء سلطان هى صوت صارخ لامة لها عيون ولكنها لا تريد ان تبصر ولها اذان ولكنها لا تريد ان تسمع انه صوت صادق من قلب شفوق لامة ادمنت العنف والقسوة والجهل والدجل والخرافة ظانين انها من عند الله نعم انه صوت صارخ من عقل ذاق طعم الاستنارة والحب والحياة لامة تريد ان تعيش فى الظلمة والكراهية والموت شكرا لكل انسان راى الحقيقة بضمير صالح وتبع اثارها وشكرا لكل انسان سمع صوت الحياة فقام من قبر الموت وشكرا لكل انسان سمع صوت الحب فكره البغضة والتعصب وشكرا لكل انسان عرف ان جوهر الحياة هى ان يحب اخيه الانسان شكرا للاستاذ نضال نعيسة لانه مناضل فى سبيل ان صوت النور والحب والسلام والحياة والحضارة للعالم الذى يعيش تحت ظل شريعة الجهل البدوى المقدس

المطلق
روز -

الاسلام دين مطلق لايمكن ان يناقش .....برغم من التخلف والجهل والقتل والذبح وقطع اليدي ووووو... علما كل شيء في الحياة والطبيعة نسبي الا الاسلام والقرأن.... ولذا نعيش في السيان ...والظلام ... والتخلف ... والشعوذة...والسحر... والغيبيات...