دفاعا عن وفاء سلطان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وفاء سلطان حالة أنتجتها ثلاثة عوامل متشابكة، ولا يمكن لنا التعرض للأمر بدون أن نقوم بالكشف عن هذه العوامل الرئيسية الثلاث، والتي لا تقف وحدها بالطبع فهنالك جملة أخرى من العوامل تساعد في ذلك. هذه العوامل الثلاث، نبدأ فيها من العامل الأكثر حسما وهو قناة الجزيرة القطرية كدائرة أوسع والدكتور فيصل قاسم كمؤسسة أضيق، لأن الدكتور فيصل بات مؤسسة لوحده، لها هامشها من الحرية في سياق سنسميه سياقا جزيريا. هذا عامل أول، متشابك مع عامل ثان وهو السلطة العربية. والعامل الثالث هو النفط. أما الرابع فهو ثانوي ولكن لا بد من ذكره، إسرائيل. ويضاف عوامل الإسلام فوبيا، والقاعدة، ومشاكل الهجرة وما ترتبه من إشكاليات داخل المجتمعات الغربية. هذا على صعيد السياق العام.
أما السياق الخاص والذي يتعلق بالدكتورة وفاء سلطان، فهو معقد إلى درجة الحديث فيه، شائك وغير مجدي. هنالك ناقد مهم على غرار الدكتورة وفاء سلطان وهو بسام درويش ناقد للدين الإسلامي ربما بأكثر عمق من وفاء سلطان، ولكن الجزيرة لا تستدعيه، لسبب يتعلق بفيصل قاسم، فهو يعرف أن بسام رجل مسيحي من جهة، ويعرف انتماء الدكتورة وفاء سلطان الديني من جهة أخرى، وهذا مهم بالنسبة للدكتور فيصل قاسم. وقد بدأت د.وفاء سلطان النشر في موقع الناقد الذي يشرف عليه بسام درويش نفسه ولازال. وأهميته تكمن في أن فيصل يعرف جيدا توترات الوضع السياسي في المنطقة، ويعرف أيضا علاقة السلطة العربية بحركية الإسلام السياسي وفضاءه الذي تشكل الدكتورة دون أن تدري وجه العملة الآخر لتنمية الإسلام السياسي في علاقته بالسلطة العربية، وشبكة علاقاتها. فكلما تأزمت بعض السلط، قامت قناة الجزيرة، بطرح نماذج كالسيدة وفاء سلطان، تماما كحال الرسوم الدنمركية، وهذا الملمح في الحقيقة، لا يتعلق بالهجوم على الإسلام بقدر ما يتعلق بخلق مناخات تتواءم مع بعض ما تريده سلطات بعينها. وهذه نقطة يبرع فيها الدكتور فيصل قاسم، عندما يتعلق الأمر بالنظام السوري، وبالإستراتيجية القطرية. منذ أن قرأت لوفاء سلطان وهي تردد نفس الجمل ونفس العبارات ونفس الشتائم، لدرجة بت فعلا أتعاطف معها، ومع صوتها العالي الذي يريد بعلوه وشتائمه أن يسيطر على الطرف الآخر، وهذا تعبير عن إحساس بالنقص المعرفي ومحدودية الأفكار.
وهذه يمكن ردها إلى مبحث نفسي أكثر مما يمكننا رده إلى جانب معرفي تستند إليه الدكتورة، في عملها هذا، فهو لم يعد يتعلق بالكشف عن أدوات معرفية جديدة تستخدمها الدكتورة ولا يعرفها غيرها، فهي لازالت لم تخرج من العباءة الشتائمية لموقع الناقد الذي تحدثنا عنه وكتابه الذين لديهم عمق معرفي أكثر مما للدكتورة وفاء ولكن ماذا تقول لقناة الجزيرة؟ قناة الجزيرة التي ليست غائبة مطلقا عن أجواء الصراع على سورية وداخلها. لهذا وضع الدكتورة وفاء يستحق الرثاء حقيقة، وهنا ليس من باب المجاملة ولكنه من باب الحقائق التي تدري أو لا تدري الدكتورة فهي أصبحت ضمن سياق معلب لا تستطيع الخروج منه، لا يوجد مثقف أو حتى شبه مثقف لا يجري مراجعة لأدواته النقدية وكيفية البحث عن طريقة أفضل لإيصالها، إلا وفاء سلطان، فهي لا تمتلك سوى جملة من الشتائم، ولو عاد المرء لأحاديث وفاء سلطان وكتاباتها، وعدد كم مرة تحدثت عن بول البعير؟ فلن يطول بها الأمر حتى تتحول إلى كتلة مهملة لا تجد من يقول له صباح الخير. وهنا أسجل تعاطفي معها كامرأة، وإن هي حاولت بصوتها المرتفع أن تظهر بغير هذا المظهر، فهذا شأنها. أعتقد أنه في هذه المناسبة يحق لنا التوجه إلى الدكتورة وفاء بكلمة صغيرة، ارتاحي سنة واحدة من الشتائم، وانظري إليها كمراقب خارجي، إن كنت تستطيعين فستقدمين خدمة لنفسك وللآخرين وللمهمة التي تعتقدين أن الله أرسلك لتوعية المسلمين، وهل حقا تريدين توعيتهم، أشك في أن لك مصلحة في أن يصبح المسلمون أكثر علمانية! البهرج الغربي، يتعامل في النهاية مع الفقاعات الإعلامية كما يتعامل مع لاعب كرة قدم مجرد أن يتقدم قليلا في السن، ينساه الغرب وإعلامه، مع العلم أن الإعلام العربي يحتفي بإظهار الدكتورة وفاء أكثر بمئات المرات مما يحتفي بها الإعلام الغربي- قناة الجزيرة بوصفها أهم منبر إعلامي عربي، الإعلام الغربي لا يحتفي بالشتامين. هذا لوحده له دلالة علينا قراءتها وقراءة مؤسسة فيصل قاسم واستطالاتها داخل قطر وخارجها. وفي النهاية وردة حمراء للدكتورة وفاء سلطان لكونها امرأة، وأتمنى أن يحدث بيننا لقاء نقرقع فيه المتة- مصطلح ومشروب خاص في سورية ولبنان- مع الدكتور فيصل.
أما لجهة الطرف الإسلامي الذي يتصدى لوفاء سلطان، فهو طرف ربته السلطة العربية كل شبر بندر. وفهمكم كفاية. فهو لا يضيف في دفاعه عن الإسلام كلمة واحدة خارج قاموس خطاب السلطة العربية. أموال توظف ومافيات تتحرك في كل اتجاه، إنها الوحيدة: السلطة العربية راسخة في العلم.
وفاء والطرف الآخر يسبحان ويسبحان- بتشديد الباء- بحمد من يجعل خطابهم سائدا، فلا قمع ولا نهب ولا فساد في المجتمعات العربية الأمر الآن عند وفاء سلطان.
بقي ملاحظة أخيرة ومهمة، من حق وفاء سلطان أن تقول ما تريد، حتى لو كانت موالية للمشروع الإسرائيلي، ومن حق الطرف الآخر أن يرد بما يريد، وفقا للرأي والرأي الآخر. وإذا كان الإسلام سينهار مما تقوله وفاء أو من الرسوم، فيا لهذا الإسلام.
سامي عبد الرحيم
التعليقات
Vive VOLTAIRE
أحــمــد بــســمــار -متى نعرف .VOLTAIREمتى نستطيع استماع الرأي الآخر, دون تهديده بالمنع والتحريم والسحل والقتل. لماذا نخاف أن يهاجم رأينا, إن كنا مقتنعين أنه الأفضل والأصح, دون جميع الآراء في العالم كله. ماذا نخشى من الكلمة المعاكسة؟ ماذا نخشى من الإنسان الذي لا يؤمن بما نؤمن, إذا كنا نعتقد واثقين أن إيماننا ومعتقدنا هو أصح الصحيح. رحم الله VOLTAIREالذي قال في إحدى نقاشاته للشخص المعارض : أنا لست موافقا معك ولكنني على استعداد أن أعطي دمي حتى تعبر عن رأيك.أيها الغاضبون على وفاء سلطان, ايها الثائرون ويا أيها الشاتمون, عندما نصل إلى هذا المستوى من النقاش وقبول الرأي الآخر واستماعه بكل هدوء, وتخليل ما يقول بشكل منطقي هادئ, دون اللجوء إلى التهديد والتكفير والتحريم وفرض الممنوعات والصراخ في الشوارع .. لنبدأ في تحليل عقلي : لماذاولماذا ولماذا؟؟؟نستطيع آنـهـا أن نبني حضارة جديدة إنسانية مبنية على التآخي والتبادل والتقدم نحو الآخر .. الذي هو أيضا إنسان مثلنا!!!...أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الله الواسعة
تحية لوفاء
سمر -مرحى للكاتبة وفاء سلطان على شجاعتها وقدرتها على بث ما في صدرها بغض النظر عن ما قالته عبر الجزيرة.فهي بذلك شكلت تحديا لم نعهده بفرد عربي حيث استطاعت ان تؤكد على حرية الراي، وتمارس حقها عبر قناة اخبارية تدعي احترام الراي الاخروتكشف دون سابق اصرار عن ماهية قناة الجزيرة وعجزها عن تطبيق الشعارات التي ترددها عن اخترام الاخر، ذلك الاخر الذي يختلف بثقافته وحضارته ولغته ومعتقده.ارى بان وفاء سلطان جوبهت كونها امراه اكثر من كونها صاحبة راي يختلف ولا يتماشى مع راي الذين يحتكرون الدين من اجل سلطانهم. وارى بان الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام ارقى واسمى واجل من ان تمسه اساءة سواء من الافراد او الجماعات او الدول ، تلك الدول التي تمكنت من اشغال الامة العربية والاسلامية بدغدغة مشاعرها الدينية .لماذا تحاسبون وفاء ولا تحاسبون من يسب الذات الالهية عشرات المرات من قبل عرب ومسلمين يتعدى عددهم الملايين ؟لماذا تحاسبونها ولا تحاسبون من ينتهكون الاعراض باسم الدين ويسرقون مقدرات الامة وقوت الفقراء؟ لماذا لا تحاسبون من لا يقيم الصلاة ويؤدي الزكاة؟ لماذا تلاحقون النساء لاقناعهم ترهيبا بارتداء الحجاب وكان الدين مظاهر وليس اصول واركان اساسية تركتموها جانبا وجعلتم من القاعدة استثناء ومن الاستثناء قاعدة والاهم من انتم؟؟هل انتم من يحق لكم تكفير الاخر وهل لديكم الشجاعة على الاعتراف باخطاءكم.اراهنكم بان العديد من ضيوف الاتجاه المعاكس يسبون الذات الالهية واكثر كفرا والحادا من وفاء ان كانت ملحدة وهي ليست كذلك.وقد كان احرى بقناة الجزيرة ان لاتعتذر عن اللقاء حتى تحتفظ بماء وجهها امام العالم . الجزيرة لن تخسر بسبب اللقاء بل ستتراجع بسبب الاعتذار.اقسم بان وفاء سلطان شكلت صرخة في اذان كل الذين يخافون التعبير عن رايهم وفتحت الباب امام كل صاحب راي حر ليقوم بواجبه تجاه مجتمعه وقضيته وحرية شعبه .واقسم انني اتمنى ان يرتدي كل رجل عربي ومسلم غطاء الراس ويحلق ذقنه ويلبس فستان لانه لم يعد في الامة العربية والاسلامية رجال.
العنصر الآخر
سناء قاسم -لم تذكر يا سيدي عنصر الارهاب الاسلامي الذي تأثرت به وفاء سلطان وهي طالبة مدرسية وعاصرته في السنوات الأخيرة.
دفاعا عن وفاء سلطان
جـبـر مـحـمـد جـبـر -دفاعا عن وفاء سلطان. أحب هذا العنوان. وكم أتمنى لو كان عندنا من زمان ألف وفاء سلطان.من بعيد أحييك يا سيدة الجرأة الصادقة والحقيقة النادرة. آه لو فكر وحلل مثلك مفكرونا النائمون. لما وصلنا إلى هذه الدرجة من الجماد والكوما الفكرية, قانعة أن الأرض ما زالت مسطحة. أحييك.. أحييك الف ألف مرة وأتمنى لك ديمومة الكتابة والكلام والشجاعة.
views
Habib -What is wrong with waht Wafa Sultan has said? almost every one on Elaph have defened here if they disgreeed with here views. so i guess people are ready to question the role of religion in general at the Arab world.thanks
محنه
مواطن عربي -الدكتورة التي تباكت على الضحايا الاسرائيليين في عز قصف غزة برا وجوا وقتل عشرات الاطفال الفلسطينيين بدماء باردة احتج عليها حتى الاسرائيليون انفسهم لم تذكر كلمة واحدة عن احتلال اسرائيل لاراض سوريةا - بلدها - هذه الدكتورة الارزقية ليست اكثر من بائعة سيارات خردة في كاليفورنيا وكانت تكتب مقالات ركيكة في منشورات مغمورة في لوس انجلوس قبل ان تلعب محطة الجزيرة لعبتها القذرة فتقدم للمشاهدين بائعة الخردة على انها مفكرة اسلامية وعربية ... وانها تقدمت لمعادلة شهادتها ولم تنجح في الاختبارات ....
مهزلة
raad salman -لقد شاهدت وفاء سلطان وكان كل ما قالته سخيف ولم تقل لنا لماذا هي تدافع عن مجرمي التاريخ من الفايكنغ وأمريكا وتتهجم على أعظم شخصية عرفتها البشرية محمد (ص): ودعوني اقول لها : سيدتي أنت كنتي عصبية ولن يستمع لك أحد سوى ربما جارة السوء ايران والأغبياء في الغرب لان حتى المنصفين الغربيين سيقولن عنك : انت متخلفة.
ماذا يريد الكاتب
نــــ النهري ــــزار -شيء وحيد فهمته من الكاتب هو انه لايريد ان تشتم وتصرخ الكاتبة لانها "حرمة" وكانه يعيش في بيت الشعر بفتح الشين. لم توضح لنا انت مع من؟ من قال لك ان هؤلاء الناس يبحثون عن الشهرة وكسب المال؟ وتريد ان يسلط الاعلام الغربي كاميراته عليهم. هؤلاء ناس يضيعون وقتهم ليكشفوا حقائق للناس ومنهم المعلم الرائع الدكتور كامل النجار. الذي لا يقبض بنسا واحدا على مايكتب. ولا يهمه ان يعرف الناس اسمه فهو يكتب فقط لاظهار كلمة الحق. هذه الاشياء بعيدة عن تصور بعض الناس للاسف ولا يفهموها الى اخر عمرهم
...
googel -ايها المسمى بالكاتب وقد تدعي احيانا بالعلمانية والعلمانية هي اقرب الى الظواهري وبن لادن منك ومن امثالك االمكبليين باغلال الدين ..لقد تفلفست كثيرا باتهاماتك للدكتورة وفاء مبينا تارة وومخفيا اخرى رواسب ولم تأت بكلمة واحدة عن امراء الارهاب الاسلامي وعن الارهاب الفكري وسيل الاساءات والاهانات التي تملأ مكبرات الصوت من مآذنكم يوميا, انك لم تقرألا لوفاء ولا لبسام درويش او انك قرأت ولم تفهم وهذه مشكلتك فما يكتبانه الاثنان هو حقيقة لايشوبها شائب وما حدث في برنامج فيصل القاسم الفاشل هو ان الشخص الذي استضافه القاسم مصري ولقد مل المشاهد من كثرة رؤيته في هذا البرنامج ولقد وصفه مرة احد الاميركيين يجيد العربية بانه من رواد الملاهي والمقاهي والقاسم كونه شخص مرتزق يعاود استضافة نفس الاشخاص لانه لم يعد اي انسان محترم يقبل بهذا البرنامج وهذا المصري هو الذي بدأ بتوجيه الاساءة لوفاء وماكان منها الا ان اعطته الحمام اللازم كما يقال بالعامية له ولفيصل , اما بالنسبة للرسام الدانماركي فتأكد انه ذو عقل راجح
الى وفاء وامثالها
انسان -هل قراءت الاعجاز العلمى فى القران وكيف علماء الغرب اعتنقوا الاسلام عندما توصلوا الى نتائج ابحاثهم حديثا بينما كانتالمعلومات موجودة فى القران قبل قرون من بحثهم وتوصلهم الى تلك النتائج من المعلومات مثل تكوين العظام اولا يوجد حاجز بين الماء المالح والحلو و ظلمات البحر الثلاثة التى اكتشفت حديثا بينما كانت موجودة فى القران من مئات السنين
افتراء
نديم -عزيزي الكاتب: منذ السنوات الطويلة التي تابعت بها الدكتورة وفاء لم اقراء لها او رأيتها تشتم احدا. لماذا هذا الافتراء؟ اهو ضعف؟ اهو جهل؟ و ما هذا الانغلاق الفكري باستخدام حجة الانتماء الصهيوني او الانساب للماسونية او الامبريالية.....الخ, بمجرد انهازمكم بنقاش مع من يخالفكم الرأي؟
عكس الحقائق
طارق -يا سيدي سامي عبد الرحيم انا الذي اشفق على وضعك..فأنت تحاول ان تري العالم ان ما قالته المفكرة وفاء سلطان لايؤثر عليك فقلبت السحر على الساحر وادعيتت بانك انت من يشفق عليها..ارجوك ان لا تضحك على القراء
تحية الى البطلة وفاء
عادل الكيلانى -وفاء سلطان لك حبى وتقديرى على هذه الشجاعةانت وفاء ولك سلطان ينهار امامه الارعاب
Logic
George -I read a lot of articles for Dr. Wafa , all are logic and I learned a lot from her.She also master the Arabic language and can express herself amzingly.The writer here did not discuss her ideas or opinions , he only attack her personality,We should be logic and discuss the Ideas.George
ماذا يقصد الكاتب
هادي مصري -لا اعرف من هو سامي عبد الرحيم اول مرة اسمع بهذا الاسم. كل ماراد انسان ينشهر يكتب اسم وفاء سلطان ويتكلم عنها.العنوان لا يتوافق مع المضمون ولم افهم من المقال مع من يريد الكاتب المجهول ان يقف اعتقد كتب ذلك فقط ليروج لموقع اسمه الناقد ولشخص اسمه بسام درويش والا ما الفاية التي قصدهالم افهم شيء سوى انه ضد وفاء الذي زعم انه يدافع عنها من اجل ان يضمن قرائة مقاله وانه يروج لموقع الناقد وكتابه
جاهلة
نهى عبدالكريم -بعيدا عن مصادرة رأي كائن من يكون إزاء أي حالة ولكن من السذاجة إستضافة شخصية كوفاء سلطان لا تتميز سوى بالتطرف الذي يتغنى بمبادئ العلمانية وهي حينما تجتر مقولاتها عبر المقالات أو الحوارات التلفازية تصبح شبية بأسامة بن لادن أو أيمن الظاهري أو أي من أصحاب الخطابات السياسية الخشبية المتطرفة كما أن تكرارها لمفردات بعينها يعكس حالة الخواء المعرفي التي تتملكها ولكن في زمن العولمة والفضائيات أصبح كل من يجعجع ويسيء لأي من الثوابت الجوهرية لدى أتباع ديانة أو ثقافة معينة ويطرح بعض المصطلحات التي تعد بديهية حتى لتلميذ الثانوية يطلقون عليه ناقد أو بروفيسور يالها من خدعة تلك التي نعيش فصولها والتي تتمثل في نماذج كوفاء سلطان وغيرها من أدعياء الثقافة والتحضر
تحية ل( سمر ) !!00
كركوك أوغلوا -لأنها ردت بما جاء في ردي الذي كالعادة لم يتم نشره ؟؟!!00
أين الدولة والقانون؟
اسماعيل -حرية التفكير مسألة أساسية وضرورية في تطور الأنسان ورقيه . واذا كان مفتي اسلامي، يقرر على قتل المفكرين الأحرار ، فلا أمل للمسلمين والمجتمعات الأسلامية غير التخلف. هل من يلبس العمامة يصبح حاكم مطلق فوق القانون؟ أين دور القانون والدولة؟ على الدولة ان تحاسب كل من يحرض على قتل المفكرين الأحرار. اين اصوات الكتاب الأخرين في الدفاع عن زملائهم المحكوم عليهم بالقتل ظلما ؟ ماذا ينتظرون؟ شكرا لأيلاف
جاهروا بالحق وليس با
بابلية -الدكتورة وفاء سلطان اولا انسانه تنادي بوجود الانسانية المفقدوة بالعالم, ومع الاسف معدومة تماما في عالمنا العربي والاسلامي وانا من وجدها والادلة كثيرة جدا, اتمنى لو 10 امهات مثل هذه الانسانه تكفي لاصلاح هذه الامة. هذا الموضوع للدفاع عن هذه السيدة فقط فاذا كنت مناقض للموضوع ما مجبور ان تقرا الباب واكرمنا بعدم التعليق.
النادلة والمتسلق
خليجي -من أراد الجرين كارد فعليه بسب نبي الاسلام ومن أراد الشهرة فعليه بسب نبي الاسلام أما هذه النكرة المزورة الفاشلة في حياتهاالتي لم تجد لقمة فعملت نادلة وربما ... وبسبب حياتها المليئة بالفشل والاحباط جراء عدم أمانتها للفقراء من بني جلدتهالم يكن أمامها إلا أن تسلك هذا المسلك الواطي لتصل ربما إلى مبتغاها والفضل يعود إلى ذاك المذيع الذي سعى للشهرة على حساب أي شيء حتى لو كانت على حساب أهله أما هذه النكرة فمآلها إلى حفرة من حفر التاريخ
ملة حقد واحدة
الايلافي -شكرا للكاتب ولاتهتم كثيرا بصبية الكراهية من الشعوبيين المتصهينين المتصلبنين الحاقدين من حواري وفاء ديفيد سلطان ان ملة الحقد واحدة اليست كذلك ؟!!
قمة الغرابة
متابع مستغرب -لا ادري ما هي الفائدة لنشر مقالات عن هذه الكاتبة والبروبجاندا لأنها سطحية ومدفوعة الأاجر لمهاجمة الأديان وظهر الاوباش للدفاع عنها وهي عباره عن مزمار الخراب الفكري والانطاط والرجاء النشر يا ايلاف ولا ادري لماذا تدعمون هذه الكاتبة
وفاء
انيسه -للمسيحيين قبل المسلمين ان ا مثال وفاء لايرون شيئا مقدسا فلايفرح احد انها سبت الاسلام. ان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قد لاقى من اهل الجاهليه مالم يلاقيه مصلح ولا نبي منذ ان صدح بدعوته. والسؤال المركزي اا كان الاسلام بهذه البشاعه فلماذا يدخله الالاف يوميا ولن يغيظه ان خرج منه امثال وفا سلطان ان السلام يلفظ الحبث ولا يبقى فيه امثالها .ان مسيرة الاسلام لن تتوقف ولن يوقف المد الاسلامي نعيق غربان الشؤم من امثال وفاء .
الارهاب الاصلي 1
اوس العربي -كل من يصطف مع وفاء... سلطان انما يفعلون ذلك كراهية في الاسلام والمسلمين والعرب والعروبة وهم بذلك يكشفون عن نفوس شعوبية مترعة بالكراهية لم تهذبها الثقافة ولا التربية الاسرية ولا تعاليم السيد المسيح عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والتسليم والا فالواقع يكذب وفاء ومن صف معها لقد بدأ اليهود بقتل رسل الله وعلقوا المسيح على الصليب وبصقوا في وجه الشريف ورموا امه الصديقة بالبهتان العظيم عجيب اصطفاف احباء المسيح مع كل ناعق ضد الاسلام والمسلمين ؟!! والمسلمون يوقرون المسيح وامه الصديقه والمسلمون هم من اوجد حرية العقيدة للمسيحيين العرب وقد كانت صلواتهم وعباداتهم سرية ومن يضبط يصلي على غير مذهب الدولة الرومانية المحتلة للشرق يحرق حيا نحن المسلمين لا نريد سوى الانصاف وتعالوا الى لغة الارقام التي كتبها الغربيون عن قتلى البشرية ...اما من يريد ان يعرف قتلى البشرية في اليهود فعليه ان يعود الى العهد القديم والى واقع الناس اليوم في لبنان وفلسطين ويرى القتل الحقيقي للاطفال والنساء والشيوخ وتدمير الممتلكات وحرث الزرع واهلاك الضرع بافتك الاسلحة وامضاها ؟
الكاتبه
masterenglish -من بين كلمات الكاتبه اعبد الحجر و لا ترمنى به اى انها تنادى بحرية العقيده و فى ذات اللقاء القت بأكوام من الحجارة على الاسلام هل ترون الحجج الواهية
الارهاب الاصلي 6
اوس العربي -هنا أنقل عددا من أخبار المنظمات والأعمال الإرهابية التي لم يشارك فيها مسلم ، من كتاب الباحث مختار شعيب بعنوان [الإرهاب] حيث قال : إن أول منظمة إرهابية عرفها التاريخ هي منظمة السيكاري التي شكلها بعض المتطرفين من اليهود من طائفة الزيلوت الذين وفدوا إلى فلسطين في نهاية القرن الأول قبل الميلاد بهدف إعادة بناء الهيكل الذي عرف بالمعبد الثاني. ويضيف المؤلف انه في نهاية القرن التاسع عشر ظهرت أول بوادر الإرهاب الحديث في روسيا بظهور منظمة الأرض والحرية في العام 1876م ، ثم منظمة الإرادة الشعبية التي تشكلت عام 1879وجعلت الإرهاب جزءاً متكاملاً من العملية الاجتماعية الروسية. ثم يضيف إن أول استخدام للقنبلة في العمليات الإرهابية كان من جانب الثوار الايرلنديين في العقد الثامن من القرن التاسع عشر في عملية الفرار من سجن كلير كنوبل في لندن. غير إن الإرهاب في مظهره الحديث كان من ابتداع الثورة الفرنسية التي قامت في عهد روبيسير وجان جيست بقطع رؤوس 140ألف فرنسي وسجن 300ألف آخرين . وعرفت أوروبا خلال مرحلة الحرب الباردة منذ بداية خمسينيات القرن العشرين ما سمي بالإرهاب الأحمر اليساري الذي ارتبط بالتنظيمات الشيوعية التي وجهت عملياتها ضد الدول الغربية وضد الولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة. كما عرفت أوروبا ما سمي بالإرهاب الأسود الذي ارتبط بالتنظيمات الفاشية والنازية في ايطاليا وألمانيا والنمسا وعرفت كذلك الإرهاب الانفصالي الذي تقوم به إحدى الجماعات الانفصالية بهدف تحقيق انفصال أقلية معينة تقطن إقليما معيناً عن الدول الأم كما في حالة الجيش الجمهوري الايرلندي في بريطانيا وحركة ;آيتا في إقليم الباسك بأسبانيا وحزب العمال الكردستاني في تركيا . ويضيف المؤلف انه منذ بداية الستينات عانى المجتمع الدولي من أشد العمليات الإرهابية خطورة وقسوة وهي تلك التي تمارس ضد الطائرات المدنية التي تستخدم في نقل الركاب بين الدول والسيطرة عليها وإجبارها بالقوة على تغيير مسارها وحجز ركابها داخلها لتحقيق مطالب معينة لخاطفيها الذين أطلق عليهم قراصنة الجو حيث كان أول حادث اختطاف طائرة مدنية في البيرو العام 1930.غير إن هذه الظاهرة لم تستفحل إلا في النصف الثاني من القرن العشرين . وبينما كانت المنظمات الإرهابية خلال السبعينات إما يسارية أو فوضوية وهي حركات تسعى إلى الحكم وأشهرها الألوية الحمراء في ايطاليا وبادرماينموف الأل
التوهان
masterenglish -اقتبس من كلام الدكتورة فى كلمتها امام مؤتمر الاقباط متحدون فى واشنطنصارلي اربعة ايام اصلى لربي و في لقاء على الجزيرة قالت لست مسيحية و لا مسلمة و لا يهوديه انا انسانة علمانية لا أؤمن بالغيبيات ليت الدكتوره تخبرنا اى اله تصلى له تصلى له اذن؟
لماذا لا نعالجها
اسامة الحصرى -اننى باسم الحضارة والانسانية والانتماء الى عالم كونى واحد ادعو المسلمين الى التوقف عن مهاجمة وفاء سلطان! لماذا كل هذة الضجة من يوم ان ظهر الاسلام وظهر معة الحاقدون واشامتون والشتامون مالجديد بذلك سواء بالدانمارك او باى ماكن اخر! اننى استمتع الى النظر الى وفاء سلطان بعنيها التى تشع حقدا بلاحدود وكرها للاسلام واعتقد انها تكرة الجميع حتى نفسها انها حالة لتجسيد الكراهية حتى اليهود او الصهاينة يكرهون الاسلام ولكنهم يعيشون ويتزوجون ويضحكون ولكن للاسف الشديد اضفت .... الى وفاء سلطان مزيد من الكراهية وحولتها الى امراة مكتئبة تكرة عالم العروبة والاسلام الرجولى لقد اختلط الامر عليها بين كرههها للرجال وكرهها للاسلام انظروا الى نظرات عنيها هل هذة عنيى امراة؟ .. انى ادعكوكم أن لاتهاجموها فقط ادعوا لها بالشفاء حيث طعمت الدكتورة فى كمية الحقدالتى انزلها اللة الى الارض فاثرت ان يكون لها وحدها دون الاخرين
الدكتورة وفاء
روز \ اربيل -الدكتورة وفاء انسانة عظيمة وعالية اعلى من النجوم... وتبقى نبراسة ومرشدة للحياة الجديدة لنا والاجيال القادمة , وتكون نور وبصيص الامل الذين يعيشون في قوقعة التخلف والظلام و لعلى يفهمون يوما بان كانت الدكتورة وفاء على الصواب ...