المضحك المبكي في عالمنا الفكاهي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
المضحك المبكي أن معظم الدول العربية ومصر بالذات هي التعريف العملي للعلمانية ورغم ذلك نجد بعض المصريين وطبعا الكثير من السلفيين يعتبرون أن العلمانية هي نوع من السبة يتم وصم أي كاتب ليبرالي مصري بها..رغم أن الدين في مصر هو في الحقيقة اختيار فردي والقوانين فيها هي قوانين مدنية مشتقة اساسا من القانون المدني الفرنسي.. الا فيما يخص الأحوال الشخصية.. بها قضاء مدني.. ونظام حكم رغم كل عيوبه نظام مدني.. يفصل بين الدين والدولة.. وهو نظام سيتحول تلقائيا مهما قاوم الي نظام مدني كامل مثل أي دولة أوروبية..لأن هذا هو التقدم الحقيقي.. لاالأزهر ولاالمفتي ولا البابا شنودة.. يستطيع أن يفرض أي أمر دنيوي خارج القانون المدني ومن ضمنه قانون الأحوال الشخصية.. وحرية العقيدة يمارسها المصريون رغم أنف الجميع منذ عشرات السنين..
فمصر بها كل أنواع المذاهب الاسلامية وكل أنواع المذاهب المسيحية.. ولا يحتاج أصحاب أي مذهب أو طريقة صوفية مثلا تصريحا من شيخ الأزهر لممارسة شعائر مذهبه.. أو عدم ممارسة شعائر أي دين حتي لو كانت خانة البطاقة تقول أن هذا الشخص مسلم أو مسيحي.. المصريون في الحقيقة يعتبرون هذه الخانة خاصة فقط بقوانين الزواج والوراثة.. العلمانية لا تحتاج أن يكون لها خانة في البطاقة لأنها ليست دينا أو عقيدة.. ولا تعادي اي دين أو عقيدة.. والأهم أنها واقع..مصر.. كمجتمع ونظام هي دولة علمانية حتي النخاع.. الدين فيها هو دين.. والدولة فيها هي دولة.. والإنسان فيها حر تماما في اختياراته.. يستطيع أن يذهب الي المسجد بحرية... لا أحد يستطيع أن يجبره ولا أحد يمنعه.. ويستطيع أن يتبرك بمساجد أولياء الله ويتمسح في جدرانها.. لا يستطيع أحد أن يمنعه.. ويستطيع أيضا أن يشرب الشيشة ويلعب القهوة بجوار مسجد الحسين والميكروفون يعلن إقامة الصلاة حاضرة.. لا يستطيع أحد أن يجبره عن التوقف.. والذهاب للصلاة..ليس عندنا مطوعين.. مثل بعض البلاد التي يؤدي فيها المصلون الصلاة جماعة في معظم الأحوال دون وضوء ولا نية..المجتمع المصري ومنذ عشرات السنين بل ومئات السنين هو مجتمع علماني بالسليقة والفطرة دون أن يتعب نفسه في تعريفها.. في الريف والحضر... يمارس بتلقائية الاختلاط بين الجنسين والمرأة فيه سافرة في القرية قبل المدينة.. ويمارس بتلقائية شديدة الحرية الدينية قبل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وقبل الدستور.. موسي نبي... عيسي نبي.. محمد نبي.. وكل من له نبي يصلي عليه..تجد في كل قرية أو مدينة مسجدا وكنيسة وقهوة.. من يريد أن يذهب الي أي منهم.. لا يستطيع أحد منعه.. في اي وقت.. الحرية متروكة للإنسان المصري بتلقائية شديدة.. اين يحب أن يتواجد..في مصر.. كانت دائما هناك الموالد الشعبية لمن يعتبرهم الشعب المصري أولياء الله الصالحين.. مسلمين كانوا هؤلاء الأولياء أو مسيحيين.. وفي هذه الموالد.. كان وسيظل المصريون يمارسون الحرية الكاملة.. يصلون ويرقصون ويلعبون الثلاث ورقات.. تمتزج في هذه الموالد أصوات الأدعية الدينية والصلوات.. واصوات الموسيقي والغناء والرقص.. هل هناك حرية دينية وفصل بين الدين والدنيا أكثر من ذلك... في نفس المكان ونفس المناسبة.. التي قد تكون مناسبة دينية او سياسية ..الشعب المصري كله تقريبا.. يحتفل بالمولد النبوي ويحتفل بالكريسماس.. ورأس السنة الميلادية الجديدة.. يحتفل بشم النسيم وهو احتفال فرعوني.. ويحتفل بعيد الغطاس وخاصة في الريف.. مسلمين ومسيحيين..المضحك المبكي.. أن الشعب المصري في الواقع هو شعب علماني حتي النخاع.. ثم نجد من يعتبر العلمانية سبة..والمضحك المبكي أنه كلما كتب أي منا في السياسة والثقافة مطالبا بالحرية وإعمال العقل وتأكيد حقوق الانسان تكالبت عليه جوقة من نصبوا انفسهم متحدثين رسميين باسم الله دون وجه حق متهمين إياه اتهامات ما أنزل الله بها من سلطان ومشككين في دينه ووطنيته رغم أن ما يكتبه ليس له علاقة إطلاقا بأي أصل من أصول الاسلام ولم يحلل فيه حراما ولم يحرم فيه حلالا.. ولكن ما يكتبه قد يمس من قريب أو بعيد مفهوم البعض منا للدين وعلاقته بالسياسة رغم أن هذا المفهوم ليس بالضرورة هو صحيح الدين..
وكل هذا يحدث نتيجة لحالة غريبة تفشت في مجتمعاتنا منذ عقدين أو ثلاثة.. ولم تكن أبدا موجودة في مصر.. أصبحنا نضع فيها يافطة الاسلام عل كل شيء..علي المستوطفات الطبية ومحلات الجزارة بل وبعض المنتجات بعينها، وشركات توظيفالاموال والبنوك وقنوات التليفزيون وبرامجه والأهم الكتب والمجلات والمقالات وشرائط الكاسيت.. لنكسب قلوب العامة الذين يحبون الله والاسلام والرسول.. وهذه الظاهرة هي في الحقيقة لا تسعي لنصرة الاسلام كما يحاول البعض الإيحاء ولكنها في الأساس طمعا في الدنيا ومكاسبها.. وهي ظاهرة مستوردة حديثا..فهذه اليافطة تمنع الانسان العادي من التساؤل عن جودة المنتج والخدمة وهل التعامل المصرفي سليم اقتصاديا أم لا وهل الكتاب او المجله او المقال يحتوي فكرا حقيقيا أم مجرد رص لآيات قرآنية وبعض الاحاديث يستطيع اي طفل في العاشرة من عمره ان يأتي بها من علي الشبكات الاسلامية المنتشرة علي الانترنت أو أي مسلم مهما كانت درجة ثقافته أن يأتي بها من الذاكرة.. والمفاجأة لهم جميعا..لكل من نصبوا أنفسهم امتحدثين رسميين باسم الله واسم الإسلام ... أنهم هم من يريدون أن يضعوا قيدا من حديد علي عقول البشر باسم الدين والثوابت .. وهم فعلا من يؤخرون نهضة هذه الأمة.. وهم من يصبون في النهايه في مصلحة الاستعمار والصهيونية..الحجة الثانية لتكميم افواهنا ومنعنا من التفكير للخروج من نفق التخلف المزمن وهم لا يفقهون أن المشروع الذي ننادي به هو الامل الوحيد للخروج من الهيمنة الاجنبية الي الابد..لأن المشروع الذي ننادي به هو السبيل للأستقلال الحقيقي..الاستقلال الاقتصادي والحضاري.
أما الشيء المضحك المبكي في نفس الوقت فهو اتهام كل من يحاول الدعوة الي الدولة المدنية والي الديمقراطية أنه مؤيد لامريكا واحتلالها للعراق وتأييدها لأسرائيل وهي فريه ومحاولة ساذجة يلجأ اليها كل من لا يملك الحجة.. لا يا سادة ليست هذه الحقيقة.. معظمنا إن لم يكن كلنا ليس مؤيدا لاحتلال أمريكا للعراق وهو معارض لتأييد أمريكا علي طول الخط لإسرائيل.. وهو يدعو الي حل القضية الفلسطينية حلا عادلا ونهائيا يحفظ للشعب الفلسطيني حقوقه العادلة وأهمها حقه في دولته المستقلة القابلة للحياة والازدهار.. اعتمادا علي القرارات الدولية و المبادرات العربية.. ولكننا في نفس الوقت ضد أن تملأ جثث العراقيين الغلابة المقابر الجماعية و ضد أن يتحولوا الي أشلاء بالسيارات المفخخة كما يحدث كل يوم والمصداقية هي أن ندين جميع أنواع الارهاب وخاصة الارهاب الذي تستغله اسرائيل حجة لممارسة أرهابها علينا..
مقاومة حنود الاحتلال هو حق مشروع في كل القوانين الدولية والشرائع السماوية ولا تستطيع حتي أمريكا نفسها إدانته ولكن المقاومة هي لجنود الاحتلال وليس قتل الغلابة من المدنيين وليس قطع رؤوسهم وليس الاعتداء علي وخطف وقتل عمال الإغاثة الدولية والدبلوماسيين وليس قتل الشرطة العراقية المنوط بهم حفظ الأمن وليس بخطف الصحفيين وقتلهم وليس بقتل المدنيين في أي مكان..في العراق أو أفغانستان.. في اسرائيل أو غزة.. في السعودية في الرياض أو مصر في طابا ودهب وشرم الشيخ.. قتل المدنيين هو ارهاب سواء حدث في نيويورك أو مصر.. في بغداد أو تل أبيب.. فهل نعي ما هو الحلال والحرام وما هي المقاومة المشروعة وكيف تكون.. هل نعي ما هي الديمقراطية والليبرالية.. وما هو الدين.. وما هي الدولة.. الفرق بين البشر.. وبين الله.. بين الاسلام وبين من يدعون بدون وجه حق أنهم الممثلين له والمتحدثين الرسميين.. أما المضحك المبكي فعلا فهو اعتبار العلمانية تهمة وخاصة في مصر.. رغم أن مصر هي دولة علمانية حتي النخاع .. لنا الله
عمرو اسماعيل
التعليقات
عالمكم الفكاهي ؟!!
رشاد القبطي -المضحك المبكي في عالم العلمانيين العرب الفكاهي انهم لايعرفون انهم زمرة فكرية ميكروسكوبية مجهرية لا تملأ حتى عربة ميكروباص في القاهرة مثلا ؟!! ومع ذلك يملؤن الدنيا جعجعة وطحنا وصراخا وغطيطا ويهاجمون ثوابت الامة وانهم زمرة ثقافيه متعجرفه تنظر من علو واستسصغار للامة في امالها واحلامها وجهادها وانها تروج لبعبع الاصولية الاسلامية وهذا الامر يعجب الاستبداد والفساد فالمستبد يطرب لطروحات العلمانيين الفكرية وهو وهم في مركب واحد والعلمانيون زمرة فكرية مرجعيتها الثقافة والتاريخ الفرنسي وهم فئة رعديده لم يسجل لها انها قاومت الاستبداد والاحتلال بل انها في تماهي وتناغم مع الاستبدادومع الانفصاليين والانعزاليين الطائفيين في مصر والاحتلال نكاية في الاسلام والمسلمين ؟!!!!!
من هو الشهيد؟
المعلم الثاني -خطف (مقاومون) اسقفا في الموصل وقتلوه..قتلوه لانه رفض التنازل عما يؤمن به وفضل الموت الجسدي شاهدا بذلك على ما تعلمه من سيده ...هذا هو معنى كلمة (شهيد)... وليس كل من مات غريقا أو حريقا أو من قتل نفسه بالمواد الناسفة قاصدا الخراب والدمار لمن حوله فاعتبروا يا أولي الألباب
الموالد ليست الاسلام
ماجد المصرى -الكاتب لايدرى أن من تمسك بتأكيد بندالشريعه الاسلاميه بالدستور المصرى هو المرحوم الدكتور محمد عبد الحليم محمود وهو محسوب على الصوفيه بل علق استقالته من رئاسه الازهر للرئيس السادات .ولان (من تصوف ولم يتفقه فقد تزندق )وما اكثر المهرطقين وأتباعهم فى زمننا ...وما يحدث من ممارسات من (العامه ) مرفوضه وأعجب من لكاتب الذى يشيد بها !! ولله فى خلقه شؤن
المعلم الثاني
عابر سبيل -غزو واحتلال العراق هو المسؤل عن الفضوى بالعراق ؟ أليس بوش الذى كان الرب يأتيه بالمنام ؟والمسيحيين كانوا ينعمون بالحريه فى عهد صدام والان هناك عصابات ومقاومه ومرتزقه
وهذا فى امريكا
مؤرخ مصرى -يعتبر التيار الديني المحافظ دائما، الحزب الجمهوري الحزب الوحيد، الذي يحافظ علي القيم والتقاليد الاجتماعية. وتعد هذه هي المرة الأولي التي يفشل فيها التيار الديني المحافظ في الالتفاف حول مرشح جمهوري يدعمونه لخوض انتخابات الرئاسة.والمسيحيون الإنجيليون منذ أسس القس المتشدد جيري فالويل، الزعيم البارز لهذا التيار، جماعة (الأغلبية الأخلاقية) عام ١٩٧٩، يعتبرون أقوي الكتل التي لها حق التصويت بالحزب الجمهوري.ومع بقائهم متحدين، كانت لهم القدرة علي ممارسة سلطة الفيتو علي المرشحين الجمهوريين، وطرح القضايا ذات الأبعاد الدينية والاجتماعية مثل رفض الإجهاض، وزواج الشواذ جنسيا، وأبحاث الأجنة، وغيرها مما ستقوم عليه الحملة الانتخابية للمرشح...هذا فى امريكا فما رأى السيد الكاتب ؟ ونحن متمسكون ولن نتنازل عن اِسلامنا ابدا ولن نسمح بتشويه مهما حاول البعض
الغرب اخذ منا
د. حافظ يوسف -الهجوم الذي تعرض له أسقف كانتربري في انجلترا بسبب اقتراحه إدخال االشريعة الإسلامية في القانون البريطاني لا معني له, حيث إن انجلترا والدور الغربية كانت قد تبنت فعلا أساسيات الشريعة الإسلامية في النصف الثاني من القرن العشرين, فقد ظل الطلاق ممنوعا في انجلترا اكتفاء بالفصل الجسدي حتي عام1937 عندما صدر قانون للطلاق يرعي حماية الأطفال ويرفع الحرج عن كثير من الزيجات البائسة, وقد استحدث القانون في عام1938 إجراءات لمحاولة الصلح خارج وداخل المحكمة,( وهو ما أمر به القرآن الكريم منذ أربعة عشر قرنا) وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبيرا النساء ـ35.وعندما نمت الثورة الجنسية في الغرب في النصف الثاني من القرن العشرين وزادت الزيجات الشبابية المتسرعة وأمكن علاج الأمراض التناسلية المعدية وعرفت وسائل منع الحمل المتطورة سادت المجتمع قيم جديدة استوجبت قانونا جديدا للطلاق بمفهوم جديد سري في المجتمعات الغربية بسرعة هوNoFaultDivorce, أي الطلاق بدون خطأ ينشر علي الملأ( أي المفهوم الإسلامي للطلاق, فليس هناك طلاق بدون سبب) وبهذا المفهوم صدر في انجلترا قانون جديد للطلاق عام1971 أتاح ما يسمي بثورة الطلاق, وقدر وقتها أن هذا سيسمح بآلاف الزيجات بين الذين يتعاشرون دون زواج, كما سيمنح الشرعية لمائتي ألف طفل غير شرعي.وفي قانون الإصلاح العائلي الذي صدر في انجلترا عام1969 أصبحت العلاقة غير الشرعية وما ينتج عنها من أطفال داخلة في نظام المواريث, وهو ما تسير عليه جميع الدول الغربية حاليا, وفي ألمانيا منذ عام1879 لا يسمح بزواج الأرملة قبل مضي عشرة أشهر وهذا أول توجه أوروبي إلي ما يشبه فترة العدة الإسلامية, كما تميزت ألمانيا بأحقية الولي في طلب الفصل بين الزوجين لعدم التكافؤ, وبالنسبة لتعدد الزوجات يجب أولا أن نعلم أن العالم الغربي أصبح يعترف ويشجع أي شخصين قررا أن يعيشا معا كزوجين والاعتراف بزوجة واحدة مهما كان عدد العلاقات الخارجية.وفي النرويج تقيم الحكومة نفسها القضايا لإثبات البنوة وتوقيع النفقة, وعلي الأب الذي يشار إليه بالمسئولية عن الانجاب أن يثبت براءته من ذلك, أي أن الرجل قد يكون متزوجا ومنجبا ويقوم بالصرف علي طفل يقيم مع أمه في مسكن آخر.والنظام الإسلامي يتيح شرعية العلا
تصحيح فقط
الايلافي -من خطف المطران وقتله هم قطاع طرق لاعلاقة للمقاومة الاسلامية بهم ان ارض العرق صارت ارضا مستباحة لكل اشكال المخابرات والمافيات خطفوه لابتزازه وقطاع الطرق موجودون في كل الاديان والملل والنحل حتى من بين العلمانيين واللبراليين ؟!!
من هنا نبدأ ؟!
اوس العربي -ذهب الياباني البوذي الى الغرب في الوقت الذي ذهب فيه المصري المسلم ، فماذا كانت المحصلة ؟! تفوق الياباني وضل محافظا على اصالته بعد ان ينتهي من دراسته وابحاثه يعود الى سكنه ومخدعه فيوقد البخور ويؤدي صلواته للامبراطور او ارواح الاسلاف او لقوى الطبيعة التي يعتقدها وذهب المصري وعاد بخفي حنين فقد اصالته واعتنق ثقافة القوم وكثير من الانبهار بالغرب الى درجة الغاء الذات والحاقها بالاخر وقد استغرقتنا السفسطات والحذلقات والصراعات الفكرية والتكفير الثقافي واعجاب كل امرء بثقافته طويلا فكنا كالمنبت لا ارضا قطع ولاظهرا ابقى اعتقد ان الصراع بين الاصالة والمعاصرة صراع مفتعل والاستغناء عن الدين والروحانيات ليس شرطا للتقدم فهاهو كما قلنا الياباني الذي يركع لصورة الامبراطور او يعتقد بارواح الاسلاف او قوى الطبيعة يخرج للدنيا كل تسعين يوما اختراعا جديدا ان اكثر العلماء والاثرياء وطلبة العلم اليوم هم من المتدينين الانسلاخ عن العقيدة ليس شرطا للتقدم ان شروط النهضة تبدا اساسا من الذات الاصيلة والاراده المتوثبه وكثير من العمل وقليل القليل من الكلام ؟!!
جملة ملاحظات
قاريء ايلاف -أنصح الكتاب الليبراليين والعلمانيين الضائعين بين طموحهم للبروز كمفكرين لا معين، أن يقدموا لنا فكرا ناضجاً، لا أن يستخدموا السخرية والهجوم على القيم باسم التحرر، فالتقدم العلمي المادي لم يحصل نتيجة ترك القيم، وإنما نتيجة البحث العلمي، وتشغيل رأسهم العلوي وليس السفلي... فليس أهل الدعارة هم علماء الفضاء أو الكومبيوتر أو... 4- حكمت الليبرالية أغلب العالم العربي والعالم الثالث في القرن العشرين وما زالت ولم تجن البلاد سوى الذل والمهانة للشعوب، وانتجت اللصوص في شتى الميادين.. 5- التفكير المتوازن يذكر الحسنات والسليبيات، والمحاسن والمساوئ، ويبحث لتجنب المساوئ.. 6- التفكير فريضة قرآنية، وهبة الله لخلقه، والمسملمون علموا العالم معنى الحرية: متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا، ومازالت المرأة تبع للرجل في الغرب بالتخلي عن اسم عائلتها لتلحق باسم عائلة زوجها 7- الصراعات تكون لأهل الدنيا ، وأما طلاب الآخرة فلديهم الفتوحات، فتوح البلاد وقلوب العباد ليعبدوا الله تعالى وحده، ، أو فصل الدين عن الدولة في الداخل، والتئام الدين والدولة في السياسة الخارجية كما حصل ويحصل في الواقع الغربي والأمريكي.. 8- الإسلام دين صريح وواضح وسهل وبسيط ضد التعقيدات ورحمة للعالمين ولكن أيضا دين ودولة يحمي شريعته ومواطنيه عبر وزارة الدفاع والداخليه، ولايقبل من أحد المساس به. 9- من المؤسف أنه لم يتكلم أحد عن المدرسة التي تصدر الإرهاب اليهودي وإنما اكتفي باسم المدرسة الدينية اليهودية لكسب العطف الدولي، وكنا نتمى على الكتاب الليبراليين أن يكشفوا تلك الحقائق باعتبارهم تنويريين ولكن لم يفعل ذلك أحد حتى تاريخه... 10- من المؤسف أن فكر الليبراليين والعلمانيين في بلادنا هو لإثارة الفتن بين الدولة والاسلاميين، وهو فكر تحريضي ولا يعيش في تحليل الشهوات 11- نريد فكرا تنويريا قياديا وليس فكرا انهزاميا يرضى بالخنوع ويرضى بالاحتلال ويكشف عوراته باسم الفن والتقدم ؟!!
اول المعترضين
محمد القيسي -والمضحك المبكي يا اخي الكاتب ان اول من يهاجمك الان ليس رجال الدين وانما ضحاياهم
سؤال بسيط
عراقي إيلافي -الى الايلافي, اوس, مرتاد, مؤرخ, رشاد, المشاغب او طارق الوزير, هل لديك الجراة والرجولة لمفاومة الامريكان في العراق, ام انك ستجبن حين تطا قدميك ارض العراق الطاهرة؟ وتنوح وتولول حين تواجه قطاع الطرق من اخوانك المتطرفين الاسلاميين؟ إذا إعترف صبايا الارهاب الاسلامي انهم المسؤولين عن قتل رجل الدين المسالم, و نشروها في مواقع حقدهم وإجرامهم في الانترنيت , هل تستطيع يا جدع ان تثبت عكس ذلك, الم يكفيك ما بثيته من فساد وسممت اخلاق الناس بغدرك واخلاقكك؟ هل سلمت اية دولة من سموم التطرف الاسلامي المصري؟ هل سلمت اية ملة من إرهاب التطرف الاسلامي المصري البغيض؟ هل لديك الرجولة الكافية لتاتي الى العراق الجريح حيث ساضيفك في منزلي وسنرى كم يوما ستصمد امام الافعال الاجرامية ومتى ستولي الادبار هربا من ازيز الرصاص ودوي القنابل الارهاب الاسلامي؟ هل تتفضل إيلاف وتنشر تعليقي هذا ردا عل تخرصات صبايا التطرف الاسلامي المصري الذي دمر العراق ومص دم ابنائه وسرق ماله واهان ابنائه بعون بطل الحفر المقبور صدام إبن صبحة مدمر العراق؟ هل تتفضلون علينا بحقوقنا باسم الله والانبياء دم ابناء العراق ضحايا صبايا التطرف الاسلامي المصري؟
ماشاء الله ؟!!!
الايلافي -ما شاء الله نحن صرنا الذين اهدر دماء العراقيين ودمر العراق ؟!!! فماذا عن الاحتلال الامريكي والاحزاب الطائفية التي اتت في ركابه ماذا عن بلاك ووتر والموساد وغيرها من الجيوش والمنظمات والاجهزة المتصهينة والمتصلبنة والطائفية ؟!!
الى د. حافظ يوسف
متابع -شكرا لك على مداخلتك الرائعه ومعلوماتك الموثقه...فهكذا يكون الدكاتره المثقفين
د عمرو اسماعيل
جرمان -انت بطل وشجاع الى الامام ولا تلتفت للمتخلفين والجهله