إرهاب سلطة إقليم كُردسـتان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
في ثمانينيات القرن الماضي كان نظام البعث في العراق يُعد الأشرس والأكثر ديكتاتورية على مستوى المنطقة. لكن مع ذلك كانت هناك مساحة متروكة لأداء بعض الممارسات الأخلاقية. ليس مهماً إذا كانت الدوافع سياسية أو شيئاً آخر، فنظام البعث، وربما لإظهار نفسه بمظهر المتزن الأمين المخلص، كان يبدي أحياناً تصرفات من قبيل العفو عن المحكومين بالإعدام أو السجن المؤبد.
قبل أسابيع وفي مذكرات شخصية نشرت على موقع (سبَي: الغد) روى السيد نوشيروان أمين أنه طالب باطلاق سراح رفاق له في سجون البعث، فلبي طلبه. وفي أحاديث له يروي السيد مسعود بارزاني أنه أيضاً طلب من قادة البعث إطلاق سراح شخصيات معينة، فلُبي طلبه أيضاً. قادة أكراد اُخّر قاموا بهكذا مهمات شخصية، وكشفوا عنها في الصحف واللقاءات الإعلامية. أما الشخصيات الكُردية التي كانت على وفاق مع نظام البعث سابقاً، فقامت هي بدورها بمحاولات إنقاذ شخصيات كُردية محكومة في سجون البعث، بطلبات خاصة نالت الموافقة من لدن قادة البعث. السيد عمر سورجي زعيم حزب المحافظين، وفي مقابلة له مع اسبوعية (ميديا) الكُردية، يشير إلى توسطه لدى نظام البعث للحيلولة دون إعدام أشخاص مسلحين من البيشمركة وقعوا في يد البعث، فتم ذلك وأطلق سراحهم.
معنى ذلك أن البعث كان يمارس أحياناً أخلاقيات معينة لتحسين صورته، وإبداء مرونة معينة لغايات معينة. والأمر في كل الأحوال محمودٌ لأن فعل الخير خيرٌ بغض النظر عن الأسباب والدواعي.
في عام 2006 أجرت مجلة (ستاندر) الكُردية مقابلة مهمة مع الدكتور عبدالستار طاهر شريف، الشخصية الكُردية ووزير سابق في حكومة أحمد حسن البكر. الدكتور عبدالستار كان أستاذاً جامعياً وصاحب ذخيرة من التجارب السياسية والعلمية. في لقاءات صحافية وعبر مقالات متنوعة، كشف الرجل أسراراً مهمة جداً حول القيادات والأحزاب الكُردية.
كشف الأسرار القديمة والجديدة أثار غضب وجنون القيادات والأحزاب.
كان خوف كادر المجلة المذكورة كبيراً جداً، لذلك بادر إلى كتابة صفحة من الترهات حول الدكتور عبدالستار بطريقة كوميدية ساخرة لمجرد إرضاء السلطة الإرهابية، وللحيلولة دون تعرض كادر المجلة إلى إرهاب الأحزاب الكُردية وقياداتها. وأخبرني كاتب الصفحة أن ذلك مجرد تعويذة من الإرهاب الكامن في السلطة الكُردية تجاه كادر المجلة بسبب المقابلة مع الدكتور عبدالستار شريف.
إن تحول السيئ إلى مقياس لمعرفة حسن وقبح الكينونات كارثةٌ كبيرة جداً. والقصد هنا هو قياس الأحزاب الكُردية بحزب البعث على وجه المقارنة. إن حزب البعث ليس معياراً سليماً لمقايسة خير وشر الآخرين، لأن البعث كان كارثة بدوره.
ولكن المصيبة تكمن في من جاء بعد البعث، أسوأ منه وافضح وأحلك ليلاً، حتى أمسى تفضيل السابق على اللاحق واقعاً باستغرابٍ ونفور.
الدكتور عبد الستار شريف كان في الرابعة والسبعين من العمر، قبل أن تغتاله يدٌ آثمة في أحد أحياء مدينة كركوك قبل أيام.
في توضيحٍ لأسبوعية (هاولاتي) الكُردية يؤكد مصدر موثوق أن شريفاً أجرى مقابلة تلفزيونية، غير منشورة بعد، مع محطة كُردية حيث أشار فيها أنه تلقى تهديداً بالقتل من قبل رجالٍ تابعين لأحزاب كُردية عن طريق الموبايل.
الحكمة تقتضي أحياناً مداراة الظالم من أجل مصالح أكثر أساسية من أهداف سياسية معينة، لأن دفع المفسدة أولى من جلب المنفعة. ومنفعةٌ تجلب السوء منهيّ عنها بحسب المصالح الأساسية التي اجتمعت في أصول الشرع الإسلامي بخمسةٍ يجب الحفاظ عليها: النفس، الدين، المال، العرض، النسل، وهن أصول تعمل بها الدول المتقدمة في العالم الغربي في مجتمعاتها. أي المحافظة على هذه الكينونات واجبٌ في الإجتماع العام، في إطلاقٍ يشمل الجنس البشري كلّه دون فروق.
ولكن كيف تقدر على مجاراة سلطة منحطة لا تعير هذه الأسس أي أهمية، ولا تردع في قتل النفس الإنسانية؟
أي سلطة قذرة ومنحطة هذه التي تغتال رجلاً كهلاً، لمجرد إختلافه مع هذا الحزب أو ذاك؟
أي سلطةٍ ساقطة هذه التي تدع مواطنيها يموتون من البرد والجوع، فيما يسوق المسئولون القائمون على شؤوننا الفتيات إلى ضباط أمريكيين في فنادق كُردستان الفخمة؟!
كيف نرضى بالسكوت وأطفال كُردستان يرتعدون من البرد ويتضورون جوعاً ومحرومون من الحياة ونعمها، بينما يتمتع المسئولون وعوائلهم بالرفاه كلّه وبالإجرام كلّه ضد الشعب؟
هل تركت هكذا سلطة مجالاً للعيش تحت ظلالها، من دون اللجوء إلى موقع نرفضها جملة وتفصيلا؟!
ألم يكن الأجدى إقامة حوار مع الرجل وإتاحة الفرصة له للتعبير عن آرائه، ومن ثم الإستفادة من تجاربه وثقافته، لمجتمعٍ يحتاج إلى كل ذي علم وذي ثقافة؟
للأسف الأكراد في جملتهم اليوم، عدا قلّة مثقفة، لا تدرك المخاطر المستقبلية لما تقترفه سلطة الإقليم الإرهابية من جرائم كارثية ستحني ظهر الأكراد غداً، أمام تحديات المستقبل وثقاله.
الأكراد يعلمون ويشعرون بالكوارث الراهنة التي تفتك بهم، لكنهم في الحقيقة يجهلون مخاطر المستقبل. وإننا نكتب أحياناً بحدة لأننا نشعر بجلل الكارثة، والمخاطر التي تواجه الأجيال الكُردية القادمة.
إن أحط إنسان كُردي ليس رجل السلطة الذي يكسر رقبة المجتمع الكُردي دون أدنى ضمير، بل ذلك الكائن الخانع الذي يبرر الجريمة بحجج واهية، ويقوم بالدفاع عن الطاغوت.
إذا كان الطفل محروماً من طفولته، والشاب من شبّته، والكهل من حياته ورعايته فما هو المبرر في الإستمرار تحت نير سلطة تخوفنا بالأعداء القوميين، وهي عميلة لها في واقع الحال؟!
يُقال لنا أن أعداء التجربة الكُردية (إيران، تركيا، سوريا)، متربصة بها وتحيك المؤامرات ضدها، لذلك علينا تجنب إنتقاد سلطة الحزبين الكُرديين في الإقليم.
هل من أحدٍ يقدر أن يشرح لنا إذا كانت تركيا وإيران وسوريا ضد تجربة إقليم كُردستان، فما سرّ قوة العلاقة بين الحزبين الكُرديين مع هذه الدول، وتمتع قادة الأكراد بمصالح تجارية داخل عواصمها من أملاكٍ ومتاجر؟
وهل من حكيمٍ يحلل لنا أسرار ترك الشعب الكُردي عرضة للفقر والضياع والتخلف والإرهاب، إذا كانت كُردستان محاطة بالأعداء؟!
إذا كان الإدعاء المذكور صحيحاً، أليس الواجب أن تقوي السلطة الكُردية بنيان الشعب الكُردي، وتسند ظهره بالقوة والحياة والتقدم؟
ويجب عليّ مرة أخرى، أن أصحح مفاهيم أخرى هنا في هذا المقال. إن البعض مازال يظن أن المتمسكين بالشأن الكُردي في الإقليم كانوا مناضلين في يومٍ من الأيام. في الحقيقة ما عدا قلّةٍ قليلة، وهي مهمشة اليوم، فإن الآخرين لم يكونوا أبداً مناضلين.
هؤلاء كانوا يقاتلون بعضهم بعضاً بمساندة دول إقليمية، وكانوا إلى يومنا هذا محكومين من قبل عواصم دول الطوق الرباعي كمرتزقة، حولوا كُردستان إلى ساحات حروب. وهؤلاء ليسوا مناضلين، لأن الذي ينهب ثروة الشعب ويصرفها على شهواته، ليس بمناضل بل هو مجرمٌ آثمٌ منحط.
ومن ثم فإن الوقوف بوجه المؤامرات التي تحاك ضد إقليم كُردستان، يكمن في تقوية الشعب وخدمته وكسب ولائه، وليس دفعه نحو أتون الضياع واليأس والحرمان والإنكسار.
إن ما تفعله سلطة إقليم كُردستان هو العكس. فهي ترضي دول الجوار وتخدمها وتعمل من أجلها من جانب، وتفتك بالأكراد وتقهرهم وترهبم من جانب آخر.
إن رجال هذه السلطة فتحوا أكبر سوقٍ للبضاعة الفاسدة لدول الجوار في كُردستان، وخصوصاً الأدوية والمواد الحاملة للأمراض والمفاسد.
إذن من هو الذي يخدم أعداء الأكراد ويواليهم ويخدم مصالحهم؟
إن قادة الأكراد يملكون القصور والفنادق والشركات التجارية في إيران وتركيا وسوريا، لذلك فإن العميل الحقيقي لهذه الدول هم قادة الأكراد قبل أي واحدٍ آخر.
إن كاتب المقال لا يأبه عما يقال ضده قيد شعرةٍ، فهو يستمد مداد كلماته من حزن الفقراء ودموع اليتامى وآهات الثكالى وحبه لشعبه الذي ترعرع بينهم يستمد الوجود من وجوده.
والمقال لا يخاطب الضمائر الميتة، لأنك لا تُسمع الموتى، ولا أنفخ أنا في رماد.
أخاطب الشباب، حاملي المدى وبناة المستقبل، أن يقوموا قيامة رجلٍ واحد، وأن يزيلوا تلك الحثالة المنحطة التي أعدمت حياتهم وحياة ذويهم، فدوة لنيران شهواتهم التي يخمدونها في الليالي الحمراء، داخل وخارج كُردستان.
أخاطبهم أن الحياة مازالت بخيرٍ وان المستقبل في إنتظارنا، ونحن جميعاً نقدر أن نبني ما يفيد شعبنا وإنساننا. اليأس لا معنى له على الإطلاق، ونستطيع أن نعوض ما خسرناه بسبب إرهاب السلطة وفسادها وجرائمها إن استعملنا عقلنا و تسلحنا بالهمّة.
سننتصر ولا نحتاج في ذلك سوى الشجاعة. الحياة والشجاعة توأمان لا ينفصلان. تشجعوا فمن يقتل كهلاً عالماً، لن يرحمكم وذويكم.
لنضع أيادينا في أيدي بعضٍ ونقوم للحق، وننتصر لبلادنا وشعبنا، ونسقِط هذه الطغمة المجرمة التي لم تزل سكاكينها مغروسة في صدر الوطن وظهر الشعب.
علي سيريني
Alisirini1@gmail.com
التعليقات
مغالطات
آزاد محمد -السلطة الكردية يا عزيزي على الرغم من أخطائها هي سلطة منتخبة من قبل الشعب الكردي انتخابا ديمقراطيا. مقالتك مليئة بالمبالغات في تصوير معاناة الشعب الكردي و شيطنة الأحزاب الكردستانية لدرجة مقارنتها بالبعث!!! لا أعرف ما هي دوافعك و مصالحك و لا ماضيك, الا أنني أعرف أن من يخون شعبه في مثل هذه الظروف يلعنه التاريخ الى الأبد.
عرب وين طبورة وين
falah -الاخ علي انت وين عايش اخي نحن خلصنا من الطغات العرب الكبار والان يوجد عندنا كياننا الخاص ومنطقتنا الامنة وحكومة تسهر على امن المواطن وقليل من الفساد الاداري والكثير من التنمية والبناء والقليل من النواقص الخدمية وهل يوجد دولة اكرر دولة لا يوجد فيه هذه النواقص من دول الجوار ايران نحن احسن منه بالف مرة وسوريا فحدث ولا حرج اما تركيا فاحسن منا بالامن والديمقراطية ولكن هم دولة عملاقة ونحن بعد لم ندخل ركب الحضارة العالمية اخ على ارجوا منك ان تكتب بموضوعية ولا تتاثر كتاباتك بالحوادث الانية التي تحصل في الدول المتحولة ومني لكم الف تحية.
مساكين
Kuwaiti in Jordan -الاكراد يتلونون كاوراق الشجر ..كل يوم بحال..والله انكم ستندمون ..لقد غيرتم عاداتك وتقاليدكم فكيف تستمرون وتواكبون الانسانية...المستقبل مظلم!!!!جدا جدا.
حكمهم زائل
علي البصري -والله صدقت في كل ما كتبت.البعث كان ارحم منهم.
علي سيريني
ابو الليل -الأستاذ علي، كفيت ووفيت وقلت عين الحق والله. الآن ارجو ان تستعد لشتائم ومزايدات أكراد سوري. هؤلاء تحولوا لسدنة فكر البعث الكردي ويطبلون للفساد والنهب في كردستان كما كان مثقفوا صدام وقادسيته يفعلون. الى الأمام ولاعزاء للفسدة والتجار والمجرمين واذنابهم من المرتزقة. الى الأمام حتى تحقيق حرية الإنسان الكردي المهمش والمسحوق جراء ظلم وفساد هذه الشلة القاتلة التي ابتليت بها كردستان.
مالعمل..
ابو عامر -يا استاذ مشکلة اوضاع الفساد في کوردستان لاتحل بنشر الغسيل امام القراء العرب..فهم يعيشون اوضاعا مماثلة ان لم تکن اسوأ، وهم ابتلوا من قبل اهل کوردستان بالاستبداد والتوريث والفساد بکل اشکاله والوانه..الحل يکمن في التواصل مع اهل الاقليم وبلغتهم بهدف مساعدتهم وتوعيتهم بکيفية التحرك باتجاه تصويب الخطأ واعادة التوازن الى الميزان المختل ..
باختصار
yamolki -باختصار .. علي سيريني تحول بسرعة مدهشة من سياسة الدقائق المتساوية ( فى الكم لا المفعول كما تعلمون )إلى سياسة عرض أنصاف الحقائق وإخفاءالنصف الآخر، والآن إلى سياسة الكذب الصريح، بحيث يكاد يصعب تفرقتها عن إعلام التحريض الصريح كالجزيرة وأبو ظبى وحزب الله و حماس. هل يسعدنا ذلك أم يزعجنا ؟ يسعدنا طبعا! هذه مؤشرات هزيمة.المطلوب ببساطة يا علي سيريني ان تأتينا بالخبر الدقيق المنزه عن التلوين الأحمر والأخضر والأسود أو أيا ما كان. و نريد من ایلاف ان تأتينا بمحللين حقيقيين وليس محرضين .
من هو علي سيريني؟
zana -بين فينة واخرى يخرج علينا المدعو علي سيريني في موقع ايلاف السعودي بمقالات يتهجم فيها ليس فقط على القيادات الكوردية بل حتى على الامة الكوردية ايضا، لذلك ليس غريبا ان تعيدالمواقع الالكترونية الحاقدة على الشعب الكوردي نشر مقالات سيريني وبشكل بارز، ولكن من هو علي سيريني؟ علي سيريني ابن اقطاعي كوردي من قرية سيرين قرب مدينة رواندز في محافظة اربيل، التحق بصفوف الحركة الاسلامية المتطرفة، وارسلوه الى سوريافي منتصف التسعينات باسم الدراسة حيث كان يدرس في كلية الدراسات الاسلامية في دمشق ولكن بسبب الخلافات التي حصلت بينه وبين مسؤول الحركة الاسلامية في سورياانذاك ملا مشير مصطفى كلالي المقيم حاليا في لندن فتم طرده من الحركةواتهم علي سيريني بالعمل لصالح المخابرات السورية ،حيث ارسله المخابرات السورية الى لبنان والتحق بصفوف حزب الله ودخل في عدة دورات عسكرية منظمة من قبل حزب الله ، وفي نفس الوقت تقدم بطلب اللجؤ الى الامم المتحدةوادعى بانه لايستطيع العودة الى كوردستان لانه مهدد من قبل الحركة الاسلامية لذا تم قبوله لاجئا سياسيا في استراليا، وفي هذا العام2007 عاد سيريني الى كوردستان بغرض الزواج ،وخلال اقامته في كوردستان كان يزور مقرات الحزب الديمقراطي الكوردستاني ويشيد بالانجازات التي تحققت في كوردستان ، وقدم مشروعا الى وزارة الثقافة باقامة مهرجان تكريمي للكاتب الكوردي فاضل رسول الذي تم اغتياله عام 1989 في النمسا مع الدكتور عبدالرحمن قاسملو سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردستاني الايراني من قبل المخابرات الايرانية،وكان المهرجان الذي اقترحه سيريني يتطلب دعوة العديد من الشخصيات العربية كما يتطلب صرف ملايين الدولارات ولكن بسبب رفض وزير الثقافة للمقترح فقد بدا علي سيريني حربه على السلطة الكوردية بنشر مقالاته الهجومية على الاحزاب الكوردية والسلطة الكوردية ، والسؤال هو لماذا سكت علي سيريني كل هذه السنوات على الفساد في كوردستان ولم ينهض من غيبوبته الا بعد رفض مقترحه من قبل وزارة الثقافة؟ وهل يتوقع من شخص تربى بين احضان الحركة الاسلامية والمخابرات السورية وحزب الله ان يكون موضوعيا في كتاباته
علي أبو الليل
Reber Husein -لا أعرف كيف تسمح إيلاف نشر هكذا مقالات مليئة بالشتائم والإتهامات، مثل العمالة والحثالة.أقول لعلي وأبو الليل، وصلتنا رسائلكم المسمومة، ونعرف حقاً مايجول في خواطركم.وللعلم ان القيادة الكوردية وبشهادة الأعداء قبل الأصدقاء هي أفضل قيادة وطنية في منطقة الشرق الأوسط،والأنجازات الحاصلة في كوردستان خير دليل على ذلك، وفي النهاية أقول لكما، القافلة تسير .... .
Disgraceful
Kurdi -I do not know whether, or not you understand the meaning of the word disgraceful but I can tell you it is to describe someone who has no principles. That is what you are you instrument of the Turkish MIT. I do not know why or when you would stop you blatant lies you man who claims to be a Kurd and Kurds do not want you or your lies. Stop your lies or provide evidence for your provocative lies and false accusation. Where is the evidence? name names
لقد فات الاوان
سامان -سوف يدرك الاكراد في وقت ما(اخشى ان يكون متاخرا)ان دعاة القومية هم يشكلون الخطر الحقيقي على اقوامهم فنظام عبد الناصر كان اكبر مضر للقومية العربية وكذلك جلب هتلر الكثير من المتاعب لشعبه ولا ننسى ان العربي العراقي كان يسلخ من جلده تحت شعار امه عربية واحدة.خلاصة القول ان ما جلبه حكم خمسة عشر عاما من الحكم القومي الكردي من التخلف والفوضى والشقاء لا يمكن ان يفعله اي حكومة في مئة عام واتمنى ان ارى في حياتي حكم حزب العمال الكردستاني التركي لكي اضحك ملئ قلبي من دعاة القومية من الديناصورات المنقرضة.
إلى آزاد وفلاح
صابر عمران -الحكمة تقول: الصامت عن الحق شيطان أخرس. أما المُدافع عن الباطل ومن يريد تجميل الوجه القبيح لسياسة الأحزاب الكردية والدينية فهذه هي العبودية التي تريد هذه الأحزاب تكريسها لدى العراقيين عموماً كي تثبت سلطتها الظالمة. أن مقال علي سيريني يجمع المعرفة والصدق والشجاعة في قول الحقيقة، والمقال ينطوي على إدانة سلطة الأقليم بالوقائع كما يدين المثقفين الأكراد الصامتين رغم أنهم يرون مظلومية الشعب الكردي كل يوم. أما المثقفون العراقيون الذين يتراكضون لمهرجانات أربيل (الثقافية) فعليهم أن يُدركوا بأن الشعب الكردي سيحتقرهم وينظر لهم نظرة المرتزقة كما كان ينظر العراقيون للمثقفين العرب القادمين لمهرجانات صدام.
افضل من الجيران؟؟
نوزاد عارف -اتساءل فقط هل بعض الاخطاء هنا وهناك في اقليم كردستان تحتاج كتابة مقال طويل وعريض من الكاتب ؟!! الم يكن الاولى مناقشة الارهاب التركي وهدم الفي قرية كردية في كردستان تركيا وقمع 15 مليون كردي في تركيا ؟! الم يكن اولى مناقشة القمع في ايران ؟! لا ادعي ان التجربة الكردية خالية من الاخطاء والهفوات ولكنها ستظل رغم كل شىء افضل من تجارب جيران كردستان الذين تملىء حكايات قمعهم لشعوبهم صفحات منظمة العفو الدولية ؟!!
لا اجد العبارة
محمد تالاتي -مقالا بعد مقال يظهر لنا للاسف ، حقد الكاتب على سلطات اقليم كوردستان وعداؤه الشديد لوجوده ،والواقع انه في مقاله لاينتقد من اجل اصلاح الاحوال بل يوجه سهامه الى قلب الكيان الكوردي بغية وتدميره وهو في هذا لايختلف عن القادة الطورانيين الذين واصدقائهم البعثيين السوريين الفاشيين و بعض عملائهم من الكورد المفلسين ، وقد بلغ الى تفضيل حزب البعث الصدامي الفاشي على الاحزاب الكوردية ،وادعوه الى النظر الى جريمة مشاهد من جريمة حلبجة المروعة التي تعرض بعض القنوات مشاهد منها هذه الايام ،واسأله من يعطيه الحق بتذكير حسنات هؤلاء ؟ .
الكاتب ذو مصداقية
جتين تركماني/أربيل -الأستاذ علي سريني كاتب عراقي أصيل يتوفر على ثقافة عالية وحريص على الإصلاح ومحاربة الفساد في شمال العراق بقلمه، الكاتب على اطلاع تام على الأوضاع المزرية في شمال العراق تحت سلطة الحزبين الدكتاتوريين حزب عشيرة البرزاني وحزب عشيرة الطلباني، وبالمناسبة أنا أول من علقت على عملية اغتيال الدكتور عبد الستار شريف الوزير السابق في منطقة رحيم آوه (ذي الأغلبية الكردية) على يد مجموعة مسلحة وقلت أن وراء اغتيال هذا الشخص جهة كردية 100% لا يقبل النقاش لأن المنطقة مليئة مقرات الحزبين الكرديين والبيشمرغه فكيف استطاع الجناة الخروج منها بعد العملية (زي الشعرة بالعجين)؟؟؟!!! أنا كتركماني ربما أختلف مع الأخ الكاتب في بعض الأمور وهذا لا يفسد للود قضية ولكني أحترم آراءه وقلمه لأن صادق وصائب ، وللأسف الشديد عندما نعلق نحن التركمان أو يكون هناك أي خبر عن التركمان في إيلاف أو غيرها نجد المعلقين (المتحزبين) الأكراد يشتموننا ويهاجموننا بشكل معيب، فنحن التركمان نفرق بين الشعب الكردي الذي له علاقات اجتماعية متشابكة مع الشعب التركماني في العراق وبين (المتحزبين) الأكراد الذين هم جزء من إمبراطورية الفساد التي أشار إليها الكاتب ولكنهم لا يقتاتون عليها كما القيادات الكردية والمسؤلون الكبار بل يقتاتون على فتاتها، لا تزال المرأة الكردية والشيخ الكردي في أربيل والسليمانية تفتحان أكفهما وتستجديان في شوارع أربيل ولا يزال كثير من الأطفال الأكراد المساكين لا يعرفون المدارس والدراسة ويخلطون الليل بالنهار راكضين وراء المارة ليسمحوا لهم بصبغ أحذيتهم مقابل أجور زهيدة، وهذه حقائق يعرفها كل من يزور هذه المدن ويراها بأم عينه في الشوارع، فضلا عن بيوت الدعارة التي أصبحت تشبه لما هي موجودة في العاصمة اليونانية أثينا لإشباع نزوات ورغبات الضباط الأمريكان والكوريين الجنوبين كما ذكر السيد الكاتب، مع الشكر لإيلاف.
مقال حاقد لا اكثر
محمد تالاتي -للا سف الشديد في مقاله هذا، يظهر لنا الكاتب وبوضوح، حقده الشديد على سلطات الاقليم وعداؤه لوجوده الذي يبدو ان الكاتب ينظر اليه وكأنه خنجر في ظهر تطلعاته (الاسلامية) وغيرها،ومن المؤسف انه يسخر امكانياته كلها لا لانتقاد الاحوال السيئة والاخطاء والمظالم الموجودة في الاقليم من اجل الاصلاح وتحقيق العدل ، لكنه يجعل امكانياته سهاما موجهة لقلب الاقليم بغية قتله وتدميره،تماما مثل اعداءالكورد الذين يرفضون وجود شبه حر في كوردستان العراق، امثال قادة تركيا الطورانيين وشركائهم البعثيين الفاشيين السوريين وبعض عملائهم من الكورد المفلسين الذين يقلدون البعثيين.ادعو الكاتب للنظر الى المشاهد المروعة التي تعرضها بعض الفضائيات حاليا، واسأله كيف اعطى لنفسه الحق في تذكير بعض (حسنات واخلاق) هؤلاء القتلة الوحوش .
افتراءات (من سيدني)
عبدالله علي -ما يقوله (من سيدني) ماهو الا نوع من الانتقام من بعض الناس من الاكراد الذين ربما لايحبهم لسبب معين ، يأتي هذا الكلام عادة ممن تربوا في بيئة كانت تنتمي الى (المخابرات العراقية) ، ليشوهوا سمعة اناس مناضلين ، ان الذين فقدوا مراكزهم هنا في كوردستان لا يعرفون اين يولوا وجوههم فيذهبون الى هذه المواقف المعروفة اسبابها سلفا..
كلامك صحيح ولكن ينقص
عبدالله علي -كلامك صحيح ولكن ينقصك الشجاعة الكافية لكي تقول الحقيقة ولكي اوفر لك بعض الوقت والعناء اقول: عبدالوهاب لم بكن مناضلا بل كان عنصرا مخابرايا وبوقا لصدام حسين اذهب واسئل الاستاذ سرو قادر واسئل عن المذكور لكي يقول لك تاريخ هذا الرجل أو اذهب الى الشاعر المعروف شيركو بيكس ليقول لك الحقيقة عن هذا الرجل أما الرجل الثاني فلا تحتاج ان تسال احد عنه قهو معروف في وتاريخ والده معروف في سجلات البارتي و ، وبامكانك ان تتحلى بابعض من الجراءة والشجاعة واعلمني بنتائج بحثك . البعثي بعثي والمناضل مناضل يا سيدي العزيز
الحكومة الفاسدة
كوفند -كيف نرضى بالسكوت ان تحكمنا العائلة العشائرية الثيوقراطية المتخلفة التي تنظر الى شعبها كالحشرة كالعبيد ....اي انسان وطني ومخلص لشعبه يرفض هذه الحكومة وهذا الواقع الاليم...حكومة النهب والفساد المالي والاداري ...