أصداء

شخصيات في المعارضة السورية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

في غمرة الأحداث الحالية المؤلمة والحزينة في آن واحد، كثرت المقالات التي كتبت بخصوص المعارضة السورية، بعضها تؤكد على ما هب ودب وتناقش في مسائل جانبية مردودة على أصحابها وبعضها تركز على خطوط معينة متعلقة بمطامعها الشخصية وبعضها تضرب أخماساً بأسداس وتجلد هذا وذاك.

من هنا لا أحب أن أدخل في مناقشة الأمور حول الصعوبات التي تلف أطراف المعارضة السورية والمشاكل التي تواجهها. وهي كما هو معروف ليست منسجمة فيما بينها، وعلى ما يبدو هناك نقاط إختلاف بين أقطابها. لذلك ومن باب المسؤلية الشخصية كوني أعتبر نفسي أيضاً من المعارضة أن أسلط الضوء على أهم شخصيات هذه المعارضة، من الأستاذ عبد الحليم خدام إلى الأستاذ فريد الغادري إلى الأستاذ علي صدر الدين البيانوني إلى الدكتور رفعت الأسد، مع العلم أنه توجد شخصيات أخرى لاسيما في الأحزاب الكردية لكن على ما أعتقد في سبيل عملية مقارنة صحيحة بين هؤلاء السادة المشار إليهم فوق أن أهمل بقية الشخصيات من الحساب.


كما أنه في البداية أحب أن أقول إن الأحزاب الكردية مختلفة فيما بينها إلى درجة تدعو إلى الأستغراب من الأستاذ حميد درويش الذي كان حتى الأمس القريب يعد طرفاً مكملاً للنظام إلى الأستاذ صلاح بدر الدين الذي همه الأكبر جمع الأموال من الحركة الفلسطينية المناضلة إلى شخصيات أخرى إما ليس لها رصيد شعبي أو تبحث عن نوع من ( الهوبرة ).


والآن لو أننا ركزنا على أهم النقاط التي تثير إهتمامنا حول تلك الشخصيات الأربعة التي أصبحت والحق يقال معروفة على عدة أصعد، على الصعيد الوطني، وعلى الصعيد الأقليمي وربما حتى على الصعيد الدولي، وخاصة إذا شاهدنا بعض التقارير التي تذكر أسماء هؤلاء السادة، من الأستاذ عبد الحليم خدام الذي زاول قسم من نشاطه في لبنان ثم كونه نائباً لرئيس الجمورية السابق حافظ الأسد وثم أنشقاقه الذي جلب أهتمام معظم المهتمين بشؤن الشرق الأوسط، إلى الأستاذ فريد الغادري ونشاطاته الكثيرة هنا هناك وخاصة زيارته الأخيرة إلى إسرائيل ومقابلته على قناة الجزيرة ( مباشر مع )، إلى الأستاذ علي صدر الدين البيانوني في مقابلاته العديدة على قناة الجزيرة وقناة العربية وغيرها، وثم كونه المسؤل الأول في حركة الأخوان المسلمين المحظورة رسمياً وفق القانون رقم 49، إلى الدكتور رفعت الأسد الذي من خلال قناته الخاصة شبكة الأخبار العربية وعلافاته في كل من أسبانيا وفرنسا وبريطانيا أصبح هو الآخر معروفاً حتى عند الأمريكان.


ولكن رغم ذلك توجد نقاط أختلاف فيما بين هؤلاء السادة على عدة أصعدة التي سأحاول توضيح أهم مفاصلها، على الصعيد الليبرالي و على الصعيد الشعبي وعلى الصعيد الجدية وعلى الصعيد الشخصي.


على الصعيد الليبرالي : حسب رؤيتي الخاصة أجد إن الأستاذ فريد الغادري هو أكثرهم ليبرلياً وأكثرهم حباً لليبراليبة لأنه حسبما تابعت تصريحاته يدعو بكل قوة إلى مجنمع متحرر، مجتمع بعيد عن الظلم وعن الأستبداد، ولايكتفي بذلك إنما بدعو إلى مشاركة الجميع في الحكم بما فيهم الأكراد والفئات الأخرى، وبربي هذا زبدة الليبرالية، في حين إن الشخصيات الثلاثة الأخرى مترددة في هذا المجال، فالدكتور رفعت الأسد هو القائد الأوحد، والأستاذ عبد الحليم خدام يرى نفسه البديل الوحيد للرئيس الحالي الدكتور بشار الأسد، والأستاذ علي صدر الدين البيانوني لن يرضخ لأحد وهذه مصيبة عويصة.


على الصعيد الشعبي : حسب مفهومي للأمور من يكون أكثر ليبرالية يملك شعبية حقيقية فلا يجب أن نقيس الأمور بالواقع الحالي فقط فهناك المستقبل. وأعتقد إن المجتمع السوري لن يلتزم بما تطرحه حركة الأخوان المسلمين من مسائل معقدة بعض الشيء بخصوص الحكم والإدارة كما أنني لاأعتقد أن المجتمع السوري سوف يرتاح لمجيء الدكتور رفعت الأسد وأما بخصوص الأستاذ عبد الحليم خدام فأعتقد أن شعبيته في الحضيض خاصة أنه يتعامل مع حركة الأخوان المسلمين ومع أكراد أنتهازيين لاوزن لهم في الداخل السوري ولا في أي مكان.


على الصعيد الجدية : من الواضح أن الأستاذ عبد الحليم خدام والأستاذ فريد الغادري يأتيان في المقدمة لأنه كلاهما قطعا كل العلاقات مع النظام السوري، فالأستاذ عبد الحليم خدام لن يرتاح قبل سقوط النظام وكذلك الأستاذ فريد الغادري الذي برهن في زيارته لأسرائيل أن الموضوع يهمه إلى أقصى حد في حين أن الأستاذ علي صدر الدين البيانوني يبحث عن أمتيازات حزبية بالدرجة الأولى أما الدكتور رفعت الأسد فالأمر غير مستعجل بالنسبة له.


على الصعيد الشخصي :غني عن البيان أن الأستاذ فريد الغادري هو الشخص الذي يرتاح له المجتمع السوري بخصوص ماضيه الذي يبدو نظيفاً لحد الآن وعلى ما أعتقد سيستمر ذلك في المستقبل وهنا أنا لا أثير الشكوك حول الشخصيات الأخرى لاسمح الله أنما ذلك من حيث ميدأ ونوعية المقارنة وهذا لايعني عدم دعوتي لهم جميعاً التعاون مع بعضهم البعض ريثما يسقط هذا النظام بعد ذالك لكل حادث حديث......

فوزي الأطرش

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مغالطات واضحة
سـامـيـة علم الـديـن -

مع كل احترامي للكاتب المحترم, لم يقدم لنا أية عملية تبييض لكل من الشخصيات المعارضة التي يحاول بيعها لنا الواحد تلو الآخر. وخاصة عن ماضيهم المشحون جدا. رفعت الأسد او عبد الحليم خدام. مهما ركعوا وصلوا, هل يمكن لرب عادل أن يغفر لهم جرائمهم التي تستحق محامكة جرائم ضد الإنسانية. السيد الغادري يبيع ماضيه وحاضره ومستقبله للسياسة البوشية وللصهيونية العالمية. أما عن السيد البيانوتي؟ لا شكرا... لأننا رأينا آثار التعصب الإسلامي وما مداه المتوسط والبعيد عند جيراننا. والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين. أما عن المعارضة الحقيقية إنها في السجون السورية. لا نريد أبواقا معارضة من الخارج, لا نريد سياسة أمريكية في بلدنا النائم على برميل بارود. نريد تغيرا ديمقراطيا شعبيا من الداخل وبكل هدوء, دون أية تفرقة طائفية ولا عتصرية.السوريون شعب عاقل متزن, لا يريد مغامرة لمصالح أشخاص يبيعونه من أجل تكديس ثرواتهم في الخارج... كفاه تجاربا وألما... بالانتظار...

من أين لك
مازن الدمشقي -

عزيزي ألكاتب اسمح لي بأن اؤكد لك بأنك لم تتدارس شخصياتك التي أنتقيتهم على أنهم أوجة المعارضة السورية ضعيفة وناقصة من أدنى المقومات ألأتزانية,وخاصة بما تفضلت بذكر تاجر السياسة فريد الغادريوهمه ألأول ألحصول على المكاسب ( المادية ) من وراء خدماتة للأسياد المموليين القابعين بمكاتبهم( بمؤسسات ألثينك ثانك)ولم تذكر مغازلاتة مع ألأسلاميين ووعودة لهم وعلاقتة بألأنفصاليين ألأكراد, وذكرك على أنه (بدعو إلى مشاركة الجميع في الحكم بما فيهم الأكراد والفئات الأخر) وهذا أيضآ افتراء ياسيد فوزي الرجوع لتصريحة بشهر أوغسطس عام ألفان وستة كيف صرح بأن دمشق عاصمة ألأموين وليست عاصمة ألعلويين وأعطاهم مهلة للرحيل عنها !!هل تعتبر شخصية كهذة أن تكون مخولة لقيادة شعب؟؟ نحن نعرف ألتاجر السياسي عن كثب وعلاقاتة المشبوهة.

خلصنا من ظلامنا
مصطفى2 -

تعليق رائع عين الحقيقه والصواب من السيده ساميه علم الدين . قادة البلاد الحقيقيين والذين فعلا ضحوا هم الان في السجون عند بشرى وماهر الحريه للساده الكبار العظام كيلو والبني واللبواني والدكتوره فدااء الحوراني الخخ ومئات الاحرار الذين واجهوا النظام وهم الان في السجون وليس للذين يتبادلون العزائم . ولم يفكروا حتى في فضائيه تنقل للناس همومهم وما يحدث في البلاد والعباد

فريد الاطرش
سيف الدولة الحمداني -

لااعرف عن الكاتب سوى كنيته التي يحملها,ولست متأكد اذا كان سوري الهوية والهوى ام غريب عنهما,ولكن ما انا متأكد منه بان السيد الكاتب لايعرف شيئا عن المجتمع السوري,فهذا المجتمع بغض النظر عن القادة يرفض كلمة الخيانة,واذا نظرنا لتاريخ القادة الاربعة الذي يكامنا عنهم نجد تاريخهم اسود,واكثرهم هو سيده الغادري,اذا النتيجة معروفة,اما عن السمعة فحدث ولا حرج,فجميع المواطنين السوريين لم يسمع عن هؤلاء "القادة"اذا كان هؤلاء خيرة رجال المعارضة,فليحيا هولاكو وجنكيز خان,وراسبوتين و ستالين وغيرهم من القتلة في التاريخ.

اعانكم الله
بسام -

كيف للمجرمين ان يصبحوا قادة بلاد وهل القضاء على البلاء يكون ببلاء آخر . من .... رفعت الأسد الذي لايمكن للشعب السوري ((الذي حسب زعم قناته ينتظره الشعب بفارق الصبر))كيف يمكن للشعب نسيان الجرائم البشعة التي قام بها بحماه وسجن تدمر وجسر الشغور و...و,,, .خدام النفايات النووية وخدام الشعب اللبناني قبل الأنشقاق والذي يبشرنا منذ انشقاقه ان النظام على حافة الأنهيار...روح يا عمي حاج كذب.ها الغادري الذي يستنجد اسرائيل لتضعه بالحكم كيف للشعب ان يقبل به إذا كان أول شيء له زيارة اسرائيل واين هذا التاريخ الناصع له الذي يذكره لنا كاتب المقال .اما البينوني الذي قبل بهؤلاء بصفوف المعارضة فهذا كفيل ليضع عليه الشعب السوري اشارة x .من يريد صالح الشعب السوري عليه بتقديم البديل الصالح وليس كالمستأجير من الرمضاء بالنار .

يا سيد فوزي الأطرش
نـادر الــعــبــاس -

لست أدري ماذا يريد أن " يـبـيـعـنـا" السيد الأطرش, الذي يحمل اسم عائلة محترمة في عالم الوطنية والـفـن. هل يمكنا لشعبنا الذي يعاني الأسى والفقر وخنق الحريات العامة منذ أكثر من خمسين سنة حتى هذا اليوم, هذه الباقة اليابسة من الأسماء التي يعرضها علينا كمعارضة مقبولة. وهل يظن السيد الأطرش أننا بعد هذا الجمود الحجري الزمني, أننا وصلنا إلى الغباء الكامل حتى يبيعنا عبد الحليم خدام أو رفعت الأسد, اللذين أحرقا الأخضر واليابس في سوريا حتى يكدسا أكبر الثروات العالمية في البنوك الأوروبية والأمريكية, وحققا مجازر ضد الإنسانية في البلد لا يمكن أن تنسى بعد ألف سنة. من يريد أن يقاوم يا سيد أطرش.. يقاوم من داخل البلد, رغم الصعوبات الأمنية الرهيبة والغير إنسانية على الإطلاق.. كما يحدث لدى الشعوب المثقفة المناضلة والتي لا تؤمن سوى بالمقاومة الديمقراطية.. أنظر إلى شعب التيبت الذي يقاوم جبروت الحكم الصيني من سنين عديدة.. وأنت تريدنا أن نزعم الغادري وأنصاره الأخونجيين وأن نفتح قوافلهم المحمولة على الدبابات الأمريكية, حتى تغرق سوريا الصابرة الجائعة في مذابح طائفية(عراقية) بلا حدود زمنية وكوارث أبدية...يا سيد أطرش إن أردت أن تحرر بلدك.. ساهم بالدفاع عن الأحرار الحقيقيين الذين يقبعون في السجون السورية الرهيبة المظلمة من سنين طويلة طويلة.. بــلا أمـــل!!!

نظرة متسرعة
محمد تالاتي -

اختصار الكاتب الشخصيات الكوردية المعارضة في اثنين مع الاحترام لهما،يعكس تسرعه وعدم موضوعيته.ولا اعتقد انه يمكن اعتبار رفعت الاسد من المعارضة لتاريخه الدموي في البلاد،وتقتضي العدالة ان يكون في نفس قفص الاتهام مع مسؤولي النظام البعثي الطائفي الاجرامي حين يحاكمون على جرائمهم في حق الشعب السوري بكل اطيافه.

الغادري احلاهم
سوري -

الغادري شخص محترم و حليوة كمان و هو انظف واحد في هؤلاء

الى تالاتي
عربي سوري وفخور -

كلامك وكلام غيرك من الشوفينيين الأكراد عن الكرد والمعارضة الكردية وما تسمونه غرب وشرق وتحت وفوق كردستان, هو هراء بهراء, اذا كان الخلاص من النظام السوري سوف يعني أن تأخذوا حكم ذاتي في الجزيرة العربية السورية فهذا بعدكم, السوريون مستعدون أن يبقوا تحت حكم بيت الأسد ل 1000 سنة ولا يحصل ذلك.كفاكم شوفينية وتعصب ونظرة غبية ضيقة, هذا لن يحصل وقريبا ستزول دولة كردستان من شمال العراق على أيدي سورية وتركيا وايران

الفئة المجرمة
ابن سوريا -

كل من ذكر في المقال هم من المجرمين الذين تاجروا بكرامة وداء الشعب السوري

عاصمة الأموين
عبدالله أبوهاشم -

متى تتحرر عاصمة الأموين من براثن الإحتلال الفارسي و ترجع دمشق لتكون عاصمة العرب كل العرب ؟؟؟؟؟

شكرا للاستاد اطرش
حنانيا -

ابربك اتريد نقلنا من خازوق الى اخر؟

كل يغني على ليلاه
محمد -

الكل يغني على ليلاهنريد تحرير القضاء من رجس الاستخبارات ليقوم القضاء بإقامة العدل وتطبيق القانون على الجميع بعد أن باع نفسه للقمة العيش واستعباد المخابراتنريد رحيل الحزب الحاكم المحتل للوطن والمواطن ولا نريد استبداله بحزب آخر أيا كان مسماهنريد أن تعود الليرة السورية إلى قوتها لينعم المواطن بقوة شرائيةنريد حق المواطنة للجميع سواسية في الوطن بلا تفريق مذهبي أو قومي أو دينينريد كلمة الحق أن تنطلق من حناجر العقلاء وموازنة المكاسب والخسائر بعين الحكمة وخبرة التاريخ والحياةكل المذكورين في المعارضة والموجودين في السلطة لا يحققون ما نريد أعلاه...فلذلك كل يغني على ليلاهوإلى أن يستيقظ الشعب السوري وتستيقظ المعارضة وتستيقظ السلطة لمعرفة الحق والحقيقة نحتاج للاستيقاظ من نوم أهل الكهف سنين عجاف أخرى وإلى حين استبدال رائحة المراحيض التي سكنت في الأنوف فتآلفت معها ولم تعد تحس برائحة عطر الحرية بكل معانيها نحتاج إلى سنين لكي توقظنا من ركدتنا...لأنه ما لجرح بميت إيلاموالله من وراء القصد وليس لأحد غيره

للعلم فقط
عيدالله -

لا يوجد نفايات نووية في سورية, كاد يكون هناك نفايات لكن عبدالحليم خدام هو الذي أحبطها والإثنان المتورطان فيها(ضباط جمارك) قضوا أحكام سجن.هذا الملف صار معروف وللذين لا يزالون يتكلمون عن النفايات معلوملتهم تحتاج تحديث.أما عن المقال فرجائي للأخوة أن يوقظوني عندما يبعث نبي مرسل لينقذ سوريا. أما وأن ذلك لن يحصل فلو جاء إبليس ليخلصنا من آل أسد فسأعرف كيف أتعامل معه لأنه سيكون قطعآ قطعآ أقل أذى وضرر على سورية والعرب والخليج ولبنان والعالم من عصابة آل أسد,ومن لف حولهم.فحتى أبليس وشياطينه أصبحوا عاطلين عن العمل في سوريا لأن عصابة أسد كفَت ووفَت.

الى عربي فخور
محمد تالاتي -

معروف عن البعثيين الشوفينين او مرتزقتهم انهم لايعترفون باي جهة سوى تلك التي يقف فيها قائدهم او ولي نعمتهم،ولكن اعتقد انه لن يبقى مكان للقائد الجلاد الذي جعل من سوريا العظيمة مزرعة للعبيد وسجنا لاحرارها،سوى حفرة الطاغية العراقي قبل ان يحاكمه الشعب السوري بكل اطيافه على جرائمه ضد الشعب السوري كله،في حماة وتدمر وقامشلو وغيرها،وينبغي ان تعلم وتتأكد ان الشعب الكوردي له نفس حقوق الشعوب الاخرى وهو سينالها عاجلا ام آجلا، ونهاية الطغاة ومرتزقتهم معروفة.