أصداء

الإسلام دين وليس أيديولوجية سياسية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

سنظل نقول ونعيد أن الإسلام دين وليس سياسة ودولة.. انزل الله الاسلام علي رجل واحد هو محمد صلي الله عليه وسلم من خلال كتاب واحد اوحاه اليه هو القرآن الكريم وتعهد فيه الله انه له لحافظ.."" انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون"والله قال في كتابه الحكيم انه اكمل الاسلام كدين في حياة محمد صلوات الله عليه وسلم،،"اليوم اتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا"..

والرسول وكبار صحابته منعوا تدوين الحديث حتي لا يختلط بالقرآن وكان في حياتهم معني السنة هو ماتواتر تواترا مؤكدا من أفعال الرسول وعندما تم مبايعة سيدنا أبو بكر الصديق في اجتماع السقيفة لم يحاجج الانصار والمهاجرون بعضهم البعض لا بآية قرآنية ولا بحديث عن الرسول صلي الله عليه وسلم بل تحاججوا بالعقل والمنطق..وكان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه يضرب بدرته من يتحدث عن الرسول.. والاحاديث المنسوبة لكبار الصحابة تعد علي أصابع اليد الواحدة في صحيح البخاري الذي اولاه المسلمون تعظيما كادوا ان يصلوا به الي مصاف القرآن وعده البعض أصح كتاب بعد كتاب الله وهي مقارنة لا تصح فلا يصح مقارنة ماهو من الله بعمل بشري..

رغم ان كبار الصحابة هم اكثر من تعايشوا ورافقوا الرسول صلي الله عليه وسلم..ورغم كل ذلك لم يكلف المسلمون انفسهم السؤال لماذا لم يتحدثوا عن الرسول؟ فالاسلام ليس من اصوله صحيح البخاري ولا مسلم ولا رأي مالك ولا ابو حنيفة او الشافعي او ابن حنبل..الاسلام الحقيقي ليس فيه المذهب المالكي ولا الحنفي ولا الشافعي او الحنبلي... والاهم ليس فيه سنة ولا شيعة..

وهما في الحقيقة مذهبين سياسين تكونا داخل الاسلام نتيجة الصراع السياسي بين سيدنا علي ابن ابي طالب وبين معاوية ابن ابي سفيان..الشيعة هم من أيدوا عليا والسنة وأهل الجماعة هم من استسلموا لمعاوية خوفا من سيفه او طمعا في عطاياه. لقد حول الفقهاء و من أطلقنا عليهم لقب الأئمة.. الاسلام من دين عظمته في بساطته الموافقة للفطرة والعقل الي دين معقد مليء بالخلافات الفقهية.. ذلك الخلاف الذي يصل الي حد الاقتتال وسفك الدماء وخاصة بين السنة والشيعة امتدادا للإقتتال الذي حدث بين الصحابة انفسهم لاسباب سياسية وليست دينية وصراعا علي السلطة. الله نفسه وفي محكم قرآنه في سورة آل عمران يقول : هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ فلماذا نتبع ما تشابه ونترك الآيات المحكمات اللاتي هن أم الكتاب.. ونختلف في تفسير من هم الراسخون في العلم حتي الآن لماذا لا نتعبد بالقرآن ونعتبر سنة رسول الله ماتواتر عنه تواترا لا يقبل الشك ؟؟

لماذا لا نأخذ من الاسلام دعوته الي العدل والتسامح والمساواة والتعاون بين البشر جميعا؟ لما لانعتبر بما قاله الله عز وجل في وصف المتقين كما وصفهم في أول سورة البقرة " الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل أليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون"وصف يصلح ان يكون اساسا للتعامل بين كل من يؤمن بالله من اتباع جميع الاديان وصف لكل من يوقن بالآخرة والثواب والعقاب ونترك لله عز وجل حسابنا علي نوايانا وعلاقتنا به ويكون الحساب الدنيوي علي ما نقترفه في حق المجتمع من جرائم ويكون بالقانون الذي نتراضي عليه ولا يخالف أصول الاسلام لماذا لا نعتبر بآية محكمة من أم الكتاب و هي الاية السابعة في سورة الممتحنة كأساس لعلاقتنا مع اتباع الاديان الأخري: "لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَولنبحث معا هل يحاربنا أحد في الدين الآن..

هل تمنع اي دولة في العالم اي مسلم يعيش علي ارضها ان يمارس شعائر الاسلام ؟وهل تمنع المسلمين من بناء المساجد بل وحتي مراكز الدعوة الاسلامية؟ طالما تقوم هذه المراكز بالدعوة بطريقة سلمية ودون استخدام العنف او التحريض عليه.. وهل حتي نعاملهم بالمثل ؟.. الحقيقة أنه لا أحد يحاربنا في الدين الآن ولا أحد يمنعنا من الدعوة للأسلام بطريقة سلمية رغم اننا لا نتعامل مع الآخرين بالمثل وبالتالي لا ينهانا الله أن نبر هؤلاء ونقسط اليهم وهذا الامر ينطبق تقريبا علي كل شعوب العالم ولا اتكلم هنا عن الحكومات.. نأتي الي الجزء الآخر من الآية وهو من يعتدوا ويخرجوننا من ديارنا.. وهؤلاء لابد ان نقاومهم ومقاومة المحتل هو أمر تقره كل المواثيق الدولية بل وكل الشرائع السماوية وليس الاسلام فقط..ولكن السؤال هو كيف تكون المقاومة..

تكون بمقاتلة العدو وليس قتل المدنيين من الشعوب التي لا تتحمل وزر حكامهم.. المقاومة تكون بمهاجمة القوات العسكرية وليس بقتل العزل من المدنيين وخاصة الاطفال والنساء.أما اذا قررنا ان نستمر فيما نحن فيه من تحويل الاسلام من دين للتعبد و التأسي به في اكتساب مكارم الاخلاق وقيم العدل والتسامح والعمل والمساواة الي دين للتنابذ بسبب اراء الفقهاء الذين قدسناهم واعتبرنا ارائهم هي الاسلام نفسه.. والي دين يقتتل بسببه اتباعه انفسهم ويتبادلون تفجير المساجد والاقتتال فيما بينهم كما يحدث في باكستان بين السنة والشيعة وكما يحدث في العراق يوميا.. والي دين يضطهد فيه اتباعه اتباع الاديان الاخري ويحرمونهم من نفس الحق الذي يطالبون به لأنفسهم.. واذا قررنا ان نصر علي تحويل الدين الاسلامي الي دين النحر والذبح الذي يطالب به ويدعو اليه المحرضون علي العنف في مصر و غيرها الذين يظهرون تأييدهم وفرحهم بكل عملية إرهابية.. وأذا قررنا ان نحول الاسلام الي أيديولوجيه سياسية فنعرضه للنقد والانتقاد كما يحدث مع اي أيديولوجية سياسية أخري سواء كانت يسارية ام يمينية.. شيوعية أو رأسمالية.. أذا قررنا ان نسير في هذا الطريق.. فانني احذر من يصر علي ذلك انه يحفر بيديه الطريق نحو الحاق الضرر بالاسلام كدين يدين به الملايين في هذا العالم ويلحق الضرر بكل المسلمين..

وسيتحمل هذا الوزر من هم علي شاكلة كل متطرفي العالم العربي والاسلامي و من معهم في حزب العمل وحزب التحرير والقاعدة وجماعات العنف والأرهاب وغيرهم في العالم العربي ممن يصرون علي تحويل الاسلام الي أيديولوجية سياسية تدعو الي العنف والتعصب والتطرف..ان لم نرجع بالاسلام ليصبح دينا كما أراده الله لنا وأتم نعمته به علينا.. فسنتحمل جميعا وزر الضرر الذي نلحقه بهذا الدين العظيم.. الحقيقة المرة انه لا مكان في العالم الآن لاي امة تعتقد انها فقط علي حق والآخرون علي خطأ.. العالم كله اصبح يعتبر هذا المفهوم مفهوما فاشيا وسيتكاتف للقضاء علي من يدعي ذلك كما تكاتف للقضاء علي هتلر وموسوليني وميلوسوفيتش ووقف بجانب المسلمين في البوسنة وكوسوفو. أن تحويل الاسلام الي أيديولوجية سياسية يضر به ويضعه في موضع المقارنة مع الايديولوجيات السياسية الاخري..فهل نريد ذلك.. هل نعي ما نفعله..

لنا الله

عمرو اسماعيل

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعليق صغيرة
منير محمد صلاح الدين -

مقال ممتاز كتبتة مرار وكتبة آخرون وللتأكيد علي ذلك فالأسلام لم يكن دين ودولة(الأ في فترة حكم الرسول الكريم فقط)وبعد ذلك يمكن ان يكون الأسلام دين ومجتمع فقط لأن الدولة أي دولة تتبع سياسات مختلفة أقتصادية وثقافية وأجتماعية ..الخ حتي انظمة الحكم لم تكن من ضمن الأساس الديني كما قال القرآن الكريم وايدةالعلامة الكبير رحمة اللة علية (علي عبد الرازق)في كتابة "الأسلام وأصول الحكم"فالسياسة الخلاف فيها هو الأصل أما الدين فلا خلاف علية أما خلط الأوراق يفسد الدين والسياسة معا اللة أعلم

مناضلون من منازلهم ؟
صلاح الدين المصري -

بل الاسلام كما يفهم المسلم صحيح الاسلام والايمان دين ودولة مصحف وسيف سلم وحرب حلال وحرام رجولة وانسانية علاقات اجتماعية وعلاقات دولية ان التفسير العلماني للاسلام مرفوض والعلمانيون لا يضيفون جديدا انهم فقط يرددون كالببغاوات ويعيدون انتاج ماكتبه المستشرقون الحاقدون على الاسلام من قسس وحاخامات بالجامعات الغربية والذين تتلمذ عليهم المغفلين من ابناء المسلمين الذين انبهروا وانهزموا نفسيا امام الغرب وقدموا تنازلات من دينهم وذواتهم غير مطلوبة منهم اننا ازاء زمرة ثقافية ببغائية مهزومة ومستلبه وكما قال احد الاصدقاء ميكروسكوبية مجهرية لا تملاء حتى ميكروباص في القاهرة ان مثقفينا المهزومين يعودون بنا الى تورا بورا التاريخ الى ما شجر بين الصحابة الابرار لنفي كون الاسلام دين ودنيا مصحف وسيف سلم وحرب ويحولون هذا الامر الى بعبع يخيفون به الناس متناسين ان الثورات الاوروبية قدم على مذبحها ملايين البشر حتى تصل اوروبا اليوم وبعد اربعة قرون من النضال الى ما وصلت اليه ومثقفينا يناضلون من منازلهم ولم يرهم الناس يوما في موقف بطولة او رجولة في مقارعة الاستبداد والفساد ؟!!

فصل الدين عن الدولة!
كركوك أوغلوا -

وألغاء البند الذي يشير الى أن الشريعة هي أساس وجوهر التشريع !!00ولكن لابأس بوجود البند الذي يقر بأن الأسلام دين الدولة الرسمي ؟؟!!00وغير ذلك سيكون كالحرث في البحر 00والى يوم يبعثون 00فلماذا الأنتظار الى يوم القيامة ؟؟!!00

حدثوا معلوماتكم
ابا اسيد العربي -

للعلم فقط الشيخ علي عبدالرازق تراجع عن قوله الاسلام دين فقط ، واستغفر الله وقال تلك كلمة وضعها الشيطان على لساني حدثوا معلوماتكم ؟!! بالنسبة للصديق كركوك والذي التصقت في لهاته عبارة فصل الدين عن الدنيا نقول له ان اكبر حزب سياسي في امريكا اليوم هو الكنيسة وعدد اعضاءه اكثر من اربعين مليون يقيمون الدنيا ويقعدوها

الا الاسلام ؟!!
مرتاد النت -

يبدو ان العلمانين العرب يلحون على روحانية الاسلام ويريدون ان يجردوه من ادواته ونزع اشواكه حتى انهم زاودوا على المسيح عليه السلام ففي الوقت الذي يدجج الاخرون انفسهم بافتك الاسلحة وامضاها حتى اعناقهم مطلوب من الاسلام ان يبقى عاريا حتى مما يستره وان يستعد للذبح وممنوع عليه ان يقول اخ ؟!!

النقاش المستحيل
نديم عتماني -

لا تعصروا الماء, أو النقاش المستحيل. يمكننا النقاش بأي موضوع مهما كانت صعوبته المنطقية والتحليلية والتاريخية, ولكن من المستحيل النقاش في موضوع الإسـلام. وخاصة الإسلام السياسي وعلاقته بالدولة. أو الأهم موضوع فصل الدين عن الدولة. نختاج إلى مزيد من الزمن والتحليل المنطقي الهادئ والثقافة المتزنة وكثيرا من حداثة النقاش الديمقراطي, حتى يسنح لنا قليلا من التفكير في هذا الموضوع, دون أن تصدر فورا الفتاوي بالتجريم والتكفير. لهذا السبب يتجنب كافة المفكرين العرب بلا استثناء التحدث بهذه المواضيع. لا لضعف طاقة التفكير والتحليل عندهم, ولكن خشية قطع أرزاقهم وتكفيرهم وتجريمهم.العالم كله وصل إلى حرية التفكير والمعتقد.. ما عدانا نحن.

دستورنا من ديننا
كمال الشوربجى -

على سبيل المثال لا الحصر ! المادة (3) من قانون التسوية الإنجليزى ـ تنص : ( على كل شخص يتولى الملك أن يكون من رعايا كنيسة انجلترا ، ولا يسمح بتاتـًا لغيرالمسيحين ولا لغير البروتستانتيين أن يكونوا أعضاء فى مجلس اللوردات ..)وكذلك عرش اليونان محظور على غير الأرثوذكس فى اليونان ؛ ففى المادة رقم (1) من دستور اليونان : ( المذهب الرسمى لأمة اليونان هو مذهب الكنيسة الأرثوذكية الشرقية ) ، وفى المادة رقم ( 47) : ( كل من يعترى عرش اليونان يجب أن يكون من أتباع الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية ) .وينص دستور الدنمارك فى المادة رقم ( 1) بند (5) على : ( أن يكون الملك من أتباع الكنيسة الإنجيلية اللوثرية ) ، وفى المادة (1) بند (3) : ( إن الكنيسة الإنجيلية اللوثرية هى الكنيسة المعترف بها فى الدانمارك ) .بينما تنص المادة ( 9) من الدستور الإسبانى على أنه : ( يجب أن يكون رئيس الدولة من رعايا الكنيسة الكاثوليكية ) وفى المادة (6) : ( على الدولة ، رسميـًا حماية اعتناق وممارسة شعائر المذهب الكاثوليكى باعتباره المذهب الرسمى لها ) .وفى الدستور السويدى ، المادة (4): ( يجب أن يكون الملك من أتباع المذهب الإنجيلى الخالص ) .. كما ينص على ذلك بالنسبة لأعضاء المجلس الوطنى 187; , وكذلك فى أمريكا من المعروف أن عرش البيبت الأبيض محظور على غير الأبيض الأنجلوسكسون البروتستانتى .ودول التقدم والعلمانيه والليبراليه ...الخ والحضارة الغربية المسيحية التى تحظر على أقليات مذهبية مسيحية ولا نقول أقليات إسلامية !! رياسه الدوله الأمر الذى جعل بلير لا يتجرأ على إعلان تحوله إلى الكاثوليكية إلا بعد أن ترك السلطةولا عزاء للمهاويس والمتمركسين المتلبررين والشواذ ...الخ وهرطقاتهم من مداد صهيونى يكتبون من كراهيتهم للاسلام أساسا وباسماء فقط مسلمه ولانه لايوجد تشريع مسيحى أساسا فيهاجمون بند الماده التانيه من الدستور ودين الدوله الاسلامللاغلبيه الساحقه من الشعب المصرى المسلم ؟

حاسب يا جدع 1
ابا اسيد العربي -

صدق او لاتصدق ان علمانيونا العرب ماضويون ؟!! وجميع طروحاتهم الفكرية ماضوية وعتيقة وحاجه قديمه ؟!! وانهم لا يعلمون انهم يروجون لانماط فكرية تجاوزها الزمن وعزف عنها قومها وتجاوزها وهم اليوم في مرحلة مابعد الحداثة ثم هل صحيح ان اوروبا تخلت عن دينها ؟!! الواقع يقول لا ان الملكة الانجليزية ترعى الكنيسة وكذا ملكة الدينمارك وهولندا وايطاليا واليونان مرجعيتها الكنيسة وحتى فرنسا العلمانية يدير امورها الدينية من خلف الستار كبيرهم الذي هلك من فترة وقد تسبب سبعة من رعاياه القساوسة في اشعال حرب اهلية في يوغندا راح ضحيتها عشرات الالوف من البشر ! وتورط قساوسة في بيع الاطفال السود ، هل يعلم علمانيونا الذين يريدون نفي الدين الاسلامي هل يعلمون ان اكبر حزب سياسي في امريكا هو الكنيسة والذي يحدد مصير السياسيين والقرارات السياسية ان الزعم ان الغرب العلماني قد نفى الدين اكذوبة كبيرة واخطاء شائعة ؟!! ماعلاقة الدين بالتخلف ؟!! ان الياباني الذي ذهب الى الغرب في نفس الفترة التي ذهب فيهاالمصري المسلم كان اذا انتهى من ابحاثه دلف الى غرفته اوقد البخور للامبراطور او ما يعبده من قوى الطبيعة او ارواح الاسلاف وهاهم قد ملؤا الدنيا باختراعاتهم حتى انهم تغلبوا على الغربيين العلمانيين المادييين . الاسلام لا يناهض العلم ولا الحياة ان القرآن الكريم مليء بالايات التي تدعو الى التفكر والنظر والبحث والعمل وعمران الكون وسعادة الانسان في الدنيا قبل الاخرة يا علمانيونا من ابناء المسلمين عليكم ان تقوموا بمراجعات فكرية لمصطلحات فكرية عفى عليها الزمن وتحنطت وتركها اهلها على قارعة الطريق لجامعي السكند هاند؟!!!

الاستبداد العلماني ؟
صلاح الدين المصري -

كيف يُسمح للأحزاب ذات المرجعيات المختلفة بالعمل السياسي ويحظر هذا العمل على الإسلاميين ذوي المرجعية الإسلامية في دولة دينها الرسمي الإسلام؟! وهل يسوغ بعد ذلك لمسؤول أن يرفض إقامة حزب سياسي على أساس إسلامي، وأنه ليعلم أن تطبيق الشريعة لا يعني العودة إلى نظام الحكم الديني بالمفهوم الأوروبي؟ ومع أن أوروبا قد أصابها ما أصابها من إجراءات رجال الدين المسيحي، لم ترفع هذا الشعار العربي الذي يرفعه بعض الجهلة: “لا سياسة في الدين” فنشأت أحزاب مسيحية كثيرة على مدى القرن التاسع عشر والقرن العشرين في هولندا وسويسرا وبلجيكا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا وفي أمريكا الجنوبية، والولايات المتحدة الأمريكية. أو ليس عجيباً أن يصدر هذا التصريح في بلاد المسلمين والأحزاب المسيحية تملأ الساحة الأوروبية؟! ويسمع أن هناك الحزب الشعبي المسيحي في إيطاليا والحزب الشعبي المسيحي في فرنسا، وحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي في ألمانيا، والاتحاد الدولي للشباب المسيحي الديمقراطي في ألمانيا أيضاً، وغيرها من الأحزاب المسيحية الأوروبية، والمنظمات والنقابات والجمعيات المسيحية، ولم تُحرم من الشرعية كما يفعل العرب؟ وإذا كان الاحتكام في نهاية المطاف إلى صناديق الاقتراع، فلماذا تحرم جماهير الأمة المسلمة الراغبة في التصويت للإسلاميين، لماذا تحرم من وضع أوراقها في هذه الصناديق؟! أو هكذا تكون الديمقراطية؟! إنها الهزيمة النفسية المقيتة التي تفرز مثل هذه الظواهر العجيبة الخطيرة في حياة الأمة المسلمة التي تخلفت عن هدي دينها.

إلى الشوربجي
حسن -

هناك مسلمون في مجلس اللوردات يا شوربجي. لا تكتب فيما لا تعرف !

فصل القرأن عن السنه
أبو جلال -

حاول و يحاول الكثير فصل القرأن عن الحديث وذلك بحسن أو سوء نيه ، لكن الثابت لدى الجميع بأن الحديث الصحيح ماهو إلا تفسير للقرأن الكريم وكثير من الأحكام وإيضاحها في السنة النبوية الشريفه فلم محاولة الطعن في صحيح الحديث ؟؟؟ وثانيا كيف لا يكون الإسلام دين دولة وفيه الحدود والأحكام الخاصة بالسلطان والحكم, لا شك بوجود مساحة واسعة للخلاف وإسلوب الحكم و السياسه لكن كل ذلك ضمن مبادئ و أحكام و قانون , وهل يوجد في الدنيا حكم أو سياسة دون ضوابط محددة ؟؟؟؟

الدين
د/فاطمه طه -

وجد الدين بداية كأحد عناصر الهوية. الخلاف الحامي اليوم هو نقاش في الهوية فالمتأسلمون ليسوا على استعداد لأن يناقشوا في هويتهم ولا الدكتور عمرو اسماعيل أن يناقش في هويته. لماذا عو مصري ولماذا هو عربي ولماذا هو ابن أمه وأبيه. عبثاً يا دكتور تناقش المتأسلمين في الإسلام الذي غدا هويتهم تجاه الآخر الذي هو الغربي الأمريكاني أو البريطاني الإنجليزي. عبثاً تقنع المتأسلم أن يناقشك في دينه. أحد الفلسطينيين من زعماء الاخوان المسلمين تشفّى بالذين احترقوا في الحجيج قبل سنوات لأنهم كان عليهم أن يستشهدوا في قتال اليهود وليس في الحج!!

بحب الاسلام لكن ؟!!!
صلاح الدين المصري -

يقول لك العلماني المسلم انا بحب الاسلام لكن بعد تخليصه من الشوائب ؟!!!! ليصبح حاجه كده باهته بلا طعم ولا ريحه اسلام بلاستك اسلام امريكاني صهيوني علماني ؟!!!!الاسلام والعلمانية ضدان لا يجتمعان في قلب مسلم صحيح الاسلام اما ان تكون مسلما او تكون علمانيا ، ان تجمع بينهما فهذا تلفيق وتزويق وتزوير ، العلمانية نافية وعدوة للاديان جميعها مسيحية ويهودية واسلام ، العلمانيون العرب نخبه فاشله متعاظمه مغرورة مزهوة بثقافتها الاجنبية لم نر العلمانيين ضحايا للاستبداد ولا في مواقف بطولة او رجولة دفاعا عن اوطان او حريات او مباديء يعيشون في ابراج عاجية ولا يهتمون بالشعب وقضاياه ناس مرتاحه لانها تقبض من دوائر هم ابواق لها ؟!!!

هو كذلك
مسيحي معتدل -

اقدر لك غيرتك الدينية الا ان الحقيقة ان الاسلام فعلا هو حركة سياسية , بالرغم من اني مسيحي واضطررت لدراسة الاسلام خلال سنوات دراستي في الخليج ولست نادما على ذلك , حيث 90 % من المواد الاسلامية كانت تتحدث عن الغزوات والغنائم وكم اوقع الاسلام قتيلا وانتصر والسبب هو نشر الدعوة وغنائم المشركين حلال وهو ما يطبق حاليا في العراق عندما قتل المطران رحمه الله وفي افغانستان وحركة طالبان , بالطبع انا ضد بوش وضد سياسة بريطانيا وضد اسرائيل الا انهم لم يحاربوا استنادا الى دين بل من اجل مطامع مادية وانتم تعلمون ذلك , فالمسيح الرب قال : احبوا اعداءكم باركوا لاعنيكم احسنوا الى مبغضيكم , فاين السلام في الاسلام والمشكلة في التاريخ الاسلامي وايات التحريض , هذه هي الحقيقة ايها الاخوة

الاسلام
نسرين -

ان مشكلة اللاسلام دين ودولة يكمن في كثرة الفتاوي التي يختلف عليها العلماء. ان معظم الشيوخ يختلفون على فتوة واحدة البعض يجيز والاخر يحرم.. كيف اذن هو الحال في لادارة دولة بشعبها وسيادتها.ان الدولة بحاجة الى دستور وقوانين ثابته تحكمها. قوانين يضعها اناس خبراء بالاقتصاد والسياسة والاجتماع ولا مانع من الدين ايضا ان احتاج الامر. لا يمنع ان يكون الرئيس من دين او مذهب معين (حسب الاكثرية في الدولة) لكننا لا نستطيع ان نجعل كل قرار متوقف على فتوى الشيخ او القسيس. لدي سؤال هنا: كيف يكون الاسلام دولة؟ ما هي القوانين التي نسعى لتحقيقها؟ هل هي العقاب في حالة الجريمه فقط؟ ام طريقة التعامل التجارية (مصارف اسلامية)؟ ام سياسة خارجية وداخلية؟ هل هناك دستور واضح وصريح (غير ما هو معرف من نواهي ومحرمات مثل السرقة، قتل،..)اين هو الدستور؟ هل هو الدستور السعودي او الايراني. ام لا هذا ولا ذاك.من اين نبدأ و كيف نبدأ؟ والاهم ماذا نريد وما هو الاصلح.ان اول ما تقوم به الدول وحتى الشركات لتكون اسلامية هو ان تأمر النساء بالحجاب حتى لو لم يكن مسلمات. اما الرجل فلا يهم ان كان مسيحي او بوذي. كأن الاسلام هو غطاء رأس المرأة. في دول مثل ايران يقام حد الرجم عند الزنا. والغريب بالامر ان حد الرجم يقام على نساء دون رجال!! ان كانت المرأة المتزوجة قد مسكت بالجرم بشهادة 4 رجال.. اذن اين الزاني؟! لماذا لم يرجم؟ اننا نعيش في مجتمع رجولي يحكمه مجتمع وعادات وتقاليد رسمها الرجل. الى الان نسمع عن جرائم شرف راح ضحيتها نساء عزراوات وشريفات. اننا بحاجة الى دستور وقانون عادل يضعه علماء متخصصون.انا بحاجة الى امة تفهم الدين الصحيح وتسعى الى مجتمع ذو اقتصاد وعلم واعد.

دين سياسي أم سياحي .
عبد الباسط البيك -

كتاب الترسو و نصف كم يضحكون على أنفسهم و يحاولوا أن يثبتوا لنا أن الماء ليس بمادة سائلة بل صلبة إذا تم تجميده ..لنفترض جدلا أن الإسلام دين فقط و ليس سياسة , و ليقل لنا العلمانيون الذين يحاولون سحب سمة السياسة عن الدين من هي الجهة التي يحق لها إقامة الحدود و تطبيق العقاب و القصاص حسب الشريعة الإسلامية ...؟و من هم المكلفون بجمع الزكاة و الصدقات , و من الذي سيقوم بصرفها و على من سيقوم بإنفاقها ..؟ نكتفي بهذين المثلين للدلالة على ضرورة وجود مؤسسات ترعى تطبيق شأنين هامين من شؤون المسلمين و المجتمع المسلم . و نظرا لأهميتها فإنه لا يمكن الإعتماد الا على إجهزة دولة مترابطة و مستقرة . ربما لا يريد العلمانيون التفكير بما أوردته كمثلين و لا يعجبهم أصلا تطبيق الحدود التي يرون فيها تخلفا و قساوة العقاب و لا يسرهم أن نتحدث عن الجوانب المالية في الإسلام . مختصر ما يريده العلمانيون هو أن يصير الإسلام مثل المسيحية و يتحول لدين سياحي لا سياسي ..و ذلك دونه خرط القتاد...

تعليق رقم 7
عبد القادر الجنيد -

كل من يتبع الأخبار يعرف ان مجلس اللوردات البريطاني فيه فى الأقل عضوا واحدا مسلم من أصل باكستاني ، وقد انتدبته بريطانيا عدة مرات للمفاوضة مع دول اسلامية. هذه الأيام نسمع عن أحد المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة وهو (اوباما) أسود من أفريقيا (كينيا) ، أبوه مسلم اسمه حسين ، منافسوه السياسيون () يحاولون الاستفادة من ذلك ، وهو نفسه يقول انه غير مسلم ، ليفوز بالانتخابات. كيف يسمحون له بالترشيح اذا كان هناك مانع من قبول السود؟ صحيح هناك أحزاب دينية فى اوروبا وأمريكا وشأنها شأن الباقين ، فمن يفوز بالأكثرية يحكم دون الاخلال بحقوق الأقلية. فى بلداننا الاسلامية لا توجد حتى للأكثرية.

الحقيقة صعبة
Amir Baky -

السياسة هى فن المتغير و الدين هو الأصل و الثبات و أى إختلاط بينهما يفسد الدين و الدولة معا. .

الأحكام و القياسات
Amir Baky -

الحدود من قطع يد السارق و الرجم للزانى و الزانية بعد وجود الشهود و التأكد أن الخيط يمر بينهما لإثبات الفعل. هل يجب أن تنفذ هذه الأمور بنصوصها أم بقياسها؟ فلو قيل بالقياس فجميع القوانين المدنية فى الدول الإسلامية تطبق العقاب لهذه الجرائم. ولو قلنا يجب تنفيذ العقاب بنصه فهذا معناه إننا أوقفنا عجلة الزمن بقوانين أهل الجزيرة لأربعة عشر قرن من الزمان.

الاسلام دين ودوله
احمد المصرى -

هناك من يكتبون من بزنس بوتيكات حقوق الانسان ومؤخرا طلب الاتحاد الاوروبى من مصر1- منع تعدد الزوجات.2- منع تجريم الزنا.3- إباحة الإجهاض وجراحات إعادة العذرية .4- إلغاء وصاية الآباء علي الأبناء بعد سن 16 سنة خاصة الفتيات وعدم سؤالهن عن علاقاتهن وعدم العقاب علي التأخر والمبيت خارج المنزل.5-السماح للزوجة بمقاضاة زوجها في حالة ممارسته العلاقة الشرعية معها دون رغبتها.6- تقسيم ثروة الزوج والزوجة مناصفة في حالة الطلاق.7-إلغاء المهر في عقود الزواجإن كل المقترحات تلغي نصوصاً شرعية ثابتة في القرآن والسنه.. والاتحاد الأوروبي يريد نسف القرآن وكل ما جاء فيه.بطبيعة الحال.. فإن مجمع البحوث الإسلامية رفض جميع هذه المقترحات.. وحتي لو لم يرفضها أو لم يرد عليها فإن الناس أنفسهم سيرفضونها لأننا بطبيعتنا متدينون ولذلك فإن كل المحاولات الغربية عامة لتشويه الدين وتفريغه من محتواه ستبوء بالفشل.منذ عدة سنوات حاولوا بث نفس المقترحات من خلال مؤتمر السكان الذي عقد في مصر.. وساعتها رد عليهم الإمام الأكبر الراحل الشيح جاد الحق علي جاد الحق ردوداً مفحمة صاموا علي أثرها سنوات إلا من بعض الفلتات جاءت في طيات تصريحات.الآن.. الهجمة شرسة تمس الدين والرسول والأسرة بوجه عام.. ولابد من التصدي لها بمنتهي الشراسة والحسم.غفرانك ربي ورحمتك.

شيوعي يعتنق الاسلام
من الانترنيت -

فالنتين بروساكوف أستاذ جامعي روسي المولد، من أصل يهودي، لم تكن تعجبه الشيوعية فهاجر إلى الولايات المتحدة هاربا من جحيم الشيوعية وراغبا بنعيم الديمقراطية الغربية، حيث عاش هناك 20 عاما وأثناء إقامته هناك صدم بالديمقراطية الغربية وظهر له زيفها، فعاد إلى موطنه الأصلي روسيا. وبعد تمعن وتفكير قرر أن يعتنق الإسلام فقد وجد فيه السعادة والحلول لكل مشاكل البشرية.ومؤخرا دشن بروساكوف بموسكو كتابه (رحلتي إلى الإيمان) باللغة الروسية، الذي يشرح من خلاله تجربته مع الشيوعية ورؤيته للديمقراطية الغربية، ولماذا اختار الإسلام في النهاية، وهو الكتاب الذي أصدره المجلس الإسلامي الروسي،.ويستعرض بروساكوف في كتابه نبذة عن حياته، مشيراً إلى أنه كاتب وصحفي عاش مرحلة الاتحاد السوفييتي وثار عليه وحُكم عليه بالسجن وبعد خروجه سُمح له بالسفر ليرحل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ومن ثم يعود إلى روسيا بعد تفكك الاتحاد السوفيتي (سابق) مكتسباً الجنسية الأمريكية، ومحاولاً أن يجد نفسه بعد ما عاش أيديولوجية الشرق والغرب ولكنه لم يجد نفسه إلا في الإسلام فاعتنقه وليصبح أحد الأدباء المدافعين عن الإسلام.

الحدود زواجر وروادع
اوس العربي -

ايه لا تتصيدوا عبارة هنا وهناك ان الحدود الشرعية رادعة وزاجرة ليت الغرب قبل الشرق يطبقها لعم الامن والامان في تلك المجتمعات التي لا يستطيع الفرد فيها ان يأمن على نفسه وعياله وممتلكاته بعد غروب الشمس ان الحدود تمثل 1% من الاسلام وقبل تطبيقها لابد من سيادة العدل والكفاية والمساواة الاسلام ليس مغرما بقطع الاطراف والاعناق ولكنها زواجر وروادع لحفظ امن الافراد والجماعات يستفيد منها المؤمن وغير المؤمن المسلم وغير المسلم حتى الحيوانات والجمادات . لكنها النفوس المترعة بالكراهية والحسد ولاحول ولا قوة الا بالله

هات من الأخر
الشويط -

فى الحقيقه يا عمرو بك ياريت يكون كلامك هذا حقيقى وياريت يختفى الانتحار والاحزام الناسفه وتفجير الاسواق او الاحزاب الالهيه ومنظمات قتل البشر الجماعى لنقلهم نقل جماعى الى الاخره ثم تفتخر صراحه بنسب هذا القتل لمعتقدها الاسلامى وتنشره على الفضائيات وعلى مئات مواقع النت بل وأتخاذ اسماء اسلاميه صريحه لتشرعن هذه الاعمال كمنظمة الجهاد الاسلامى مثلا وغيرها كثير ذو الاهداف والاسماء الاسلاميه الواضحه ولهذا لا اجد يا عمرو بك غير القول ان الناس تعبت وزهقت جدا وتتمنى انه يكون صوتك مسموع ويكون تحليلك هذا واقعى ونجده على ارض الواقع اصبح حقيقه . ولكن الواضح من اصحاب التعليقات انهم يرفضون هذا ا ولهذا المشكله فى الفكر وليس فى الناس ولهذا المقاله فرصه جيده لتعديل هذا الفكر

هذا هو الاسلام ..
عمرو اسماعيل -

تعليقات كثيرة أتمني الرد عليها و سأحاول في مقال منفصل .. ولكن الاسلام الذي أومن به ..تلخصه الآيات التالية العابرة للقرون والقارات .. أما ما يقوله بعض الإخوة هنا ممن يعترضون علي المقال .. فأقول لهم إني بلغت ..اللهم فاشهد .. لأنهم ببساطة شديدة يضعون الاسلام في عداء مع الانسانية والعالم .. .. وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ.. ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ نَزَّلَ الْكِتَاببِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ..لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّالْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلآئِكَةِ وَالْكِتَابِوَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَىوَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّآئِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَالصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْوَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَصَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ..

عقل ام روبوت
ameer -

من المضحك و المخجل هو الصاق و اتهام كل الذي يكتب بعقلانية بالصهيونية و الغربية و العلمانية و هذا الاتهام هو فقط لغلق فم و عقول الناس المثقفين و القضاء على التفكير و جعل البشر عبارة عن ماكنة اي روبوت هل انتم فخورون بجعل الانسان ماكنة جامدة و الذي كتبه السيد عمرو اسماعيل هو على كل انسان له عقل ان يكتبه و يويده و هل تريدونا ان نكون بدون عقل و بدون تفكير و لكن بلسان طويل و زهيقا عاليا

كلام جميل ولكن ..
نــــ النهري ــــزار -

يخرج لنا بين الحين والاخر اناس يحاولون ان يلمعوا صورة المسلمين. لقد فات الكاتب شيء مهم جدا وهو مسالة الناسخ والمنسوخ وانه لو تناقضت ايتان على سبيل المثال في القران فالرجوع الى الاية التي نزلت لاحقا وليس سابقا وهذا شيء منطقي وهناك لغط كثير حول تسلسل الايات في القران لان القران لم يرتب حسب تسلسل النزول لسبب ما. ولكن هناك حقيقة لا يستطيع ان ينكرها اي مسلم وهي ان الايات المدنية نزلت بعد الايات المكية ولا يوجد في الايات المدنية ما يدعو الى التسامح عدا ما جاء في سورة البقرة وهي اول سورة نزلت في المدينة واما ايات القتال والغزو فكلها مدنية. ارجو من الكتاب المسلمين من امثال كاتب هذه المقالة البحث بموضوعية ومصداقية حينما يقراون التاريخ لكي يكونوا صادقين مع انفسهم اولا ومن ثم مع الاخرين

الهنود الحمر
مدمن ايلاف القبطي -

انت تذكرنا بالماضي الجميل عندما كنا نذهب للكنيسة في الستينات واغلب اصدقائنا المسلمين معنا اي والله معنا في العيد وناكل معا ونشرب معا والله يعلم ان منهم ابن شيخ مشهور جدا من طنطا كنا نذهب الي منزلة في يوم عيد المسلمين وناكل كعط وايام مولد البديوي ونظل في منزلة بضع ايام وشقاوة الصبا معا رحم الله الماضي الجيمل لكن للاسف يا سيدي لقد ولي كل شئ جميل ولم يعد الا الهوام والاكلين علي موائدالله وخداع البشر ولن ينزل احد منهم الي مستوي الانسان فكماقال الاستاذ نبيل شرف الدين وكلواانفسهم بالنيابة عن الله وها هو رد الفعل اتي سريعا وسيندم الكل ها هو سيف البابوية اتي قريبا وسيف التعصب اليهودي المسلط بقوة سيدخل معمعة مع الارهاب الاسلامي واكثر الكل ندما سيكونوا هم المسلمون فقط ولن يخسر احد اكثر مما هو خاسر الان بل علي العكس سيكسب كل الاطراف الا المسلمين وسيندبوا حالهم ويقولواليتنا كنا سمعنا كلام الاستاذ الكبير عمرو اسماعيل وا نبيل شرف الدين او اشرف عبد القادر ولكي للاسف هل سمع صدام قولا لاحد من الناصحين لة قبل ان يتشنج بكبرياء للاسف المسلمين ذاهبين الي قدرهم المحتوم فقد رفضوا التعايش مع الناس وسيكون مصريهم مثل الهنود الحمر او يتخلوا عن الاسلام وسيجبرهم العالم علي هذا بعد ان يتسنزف مهم اغراضة السياسية وسترون

نقول تاني ؟!!
صلاح الدين المصري -

بل الاسلام كما يفهم المسلم صحيح الاسلام والايمان دين ودولة مصحف وسيف سلم وحرب حلال وحرام رجولة وانسانية علاقات اجتماعية وعلاقات دولية ان التفسير العلماني للاسلام مرفوض والعلمانيون لا يضيفون جديدا انهم فقط يرددون كالببغاوات ويعيدون انتاج ماكتبه المستشرقون الحاقدون على الاسلام من قسس وحاخامات بالجامعات الغربية والذين تتلمذ عليهم المغفلين من ابناء المسلمين الذين انبهروا وانهزموا نفسيا امام الغرب وقدموا تنازلات من دينهم وذواتهم غير مطلوبة منهم اننا ازاء زمرة ثقافية ببغائية مهزومة ومستلبه وكما قال احد الاصدقاء ميكروسكوبية مجهرية لا تملاء حتى ميكروباص في القاهرة ان مثقفينا المهزومين يعودون بنا الى تورا بورا التاريخ الى ما شجر بين الصحابة الابرار لنفي كون الاسلام دين ودنيا مصحف وسيف سلم وحرب ويحولون هذا الامر الى بعبع يخيفون به الناس متناسين ان الثورات الاوروبية قدم على مذبحها ملايين البشر حتى تصل اوروبا اليوم وبعد اربعة قرون من النضال الى ما وصلت اليه ومثقفينا يناضلون من منازلهم ولم يرهم الناس يوما في موقف بطولة او رجولة في مقارعة الاستبداد والفساد ؟!!

لماذا يا ايلاف
مسيحي معتدل -

لا اعلم لماذا ايلاف تشطب التعليقات المسيحية , وتعطي مقالة طويلة للتعليقات الاسلامية , اين حرية الرأي , فالاختلاف لا يفسد في الود قضية , المسلمين والمسيحيين العرب قضاياهم واحدة وهمومهم واحدة , ولكن توضيح المفاهيم الدينية ليس جرما , ارجو النشر

الي المتعصبين
مدمن ايلاف القبطي -

هل من حق الهوام وكذابي الزفة وانصاف المتعلمين من اضاعوا ميزانية مصر في توافة الكلام ان يسبوا المسيحيين والمسيحية في كل ردودهم المكررة والمعادة والمسنودة اصلا بالارهاب والقتل ولو لا هذا لماتت كل مقدساتهم بالسكتة العقلية وهل من حق ايلاف ان تنشر فهم وعندما نشير الي رقم اية من ايات القتل يرفض تعليقنا علي اي حال لا يهم سوف يصحوا الناس يوما ما

الإنسان العاقل
Amir Baky -

هل من العقل أن يصور شخص عقيدته بأنها جامدة و ليست متوافقة لجميع العصور و الأزمنة. للأسف هناك العديد من المتأسلمين يصورون الإسلام على هذا النحو. فقطع يد السارق منطقى فى مجتمع بدوى لا يوجد به سجون. فهل يوجد سجن من الخيام!!!؟ فنظرية القياس هى المنطقية ولكن تصليب العقل وتبرير تنفيذ الحدود و قطع اليد حتى لزماننا المعاصر أمر مضحك و محزن فى نفس الوقت. فالدولة هى مجموعة تشريعات و من يخالفها يكون له عقاب فكيف يكون الإسلام دين و دولة وله تشريعاته و لا تمثل الحدود سوى 1% كقول أحد المعلقين.

لو طبق حكم الشريعة
شلال مهدي الجبوري -

لو طبقت حدود الشريعةالاسلامية منها مثلا حدود السرقة في العراق اليوم فيستوحب قطع ايدي مالايقل عن 5ملايين سارق ..... .فهذا يعني نحن خلقنا ملايين المشاكل. لازم انحرم الغناء الفن الشعر والقائمة طويلة فاسال كيف نستطيع ان ندير دولة ونحن بالقرن الواحد والعشرين والعالم اصبح قرية بفضل الثورة المعلوماتية اخبروني كيف

الحدود زواجر وروادع
اوس العربي -

ان الحدود الشرعية رادعة وزاجرة ليت الغرب قبل الشرق يطبقها لعم الامن والامان في تلك المجتمعات التي لا يستطيع الفرد فيها ان يأمن على نفسه وعياله وممتلكاته بعد غروب الشمس ان الحدود تمثل 1% من الاسلام وقبل تطبيقها لابد من سيادة العدل والكفاية والمساواة الاسلام ليس مغرما بقطع الاطراف والاعناق ولكنها زواجر وروادع لحفظ امن الافراد والجماعات يستفيد منها المؤمن وغير المؤمن المسلم وغير المسلم حتى الحيوانات والجمادات . لكنها النفوس المترعة بالكراهية والحسد ولاحول ولا قوة الا بالله .

الغرب كأنموذج فاشل
مرتاد ايلاف -

بسبب القوانين الوضعية اكتضت السجون بنزلائها حتى انهم في امريكا لديهم مليون سجين محتارين ماذا يفعلون بهم وبسبب هذا الاكتضاظ يتم الافراج عن سجناء لاستقبال سجناء اخرين ؟!! لقد تحولت السجون الى معاهد وكليات وجامعات لتخريج محترفي الجريمة بكل اشكالها وفشل الغرب على المستوى الانساني والحضارى فلا تجعلوا الغرب قبلتكم ونموذجكم يقول احد عقلاء الغرب ان الادواء التي ادت الى سقوط الامبراطورية الرومانية متوفرة الان في الغرب مثل الانحطاط الاخلاقي وغطرسة القوه

الى الصديق د. عمرو
صلاح الدين المصري -

اظن ان افكار وكتابات الدكتور عمرو ذات النتائج القطعية والنهائية عن الاسلام والمسلمين راجعة احساسه بالحرج الشديد ازاء ما فعله بضعة افراد من المسلمين من امور ومعلوم ان تصرفات الافراد خارج تعاليم دينهم حجة عليهم لا حجة لهم وفي كل الاديان يوجد الاخيار والاشرار وفي كل الشعوب يوجد الاخيار والاشرار وهناك عنف الم ينتبه الكاتب مثلا الى المنظمات المسيحية مثل الباسك وجيش الرب وحزب الكتائب الماروني ومعسكرات يسوع الامريكية والتي تربي الاطفالالمسيحيين على الكراهية منذ نعومة اظفارهم والى مدارس الاحد القبطية وهل اطلع على ادبيات الاقباط من مطبوعات ومواقع وفضائيات ، والى منظمات يهوديه لها مدارس تلمودية تفتك بالمسلمين الفلسطينين الم ينتبه الى العنف لدى التاميل مثلا والعنف لدى البوذيين من اتباع منظمة الحقيقة اليابانية بالنهاية يضل العنف لدى كل اهل دين او شعب استثناءا وحالة شاذة من مجموع الناس ولكن هناك اتجاه مسحيي متصهين ويهود تلموديين يسعون الى شيطنة المسلمين ورميهم بكل نقيصه ووصمهم اجمالا بالارهاب والعنف ووصم دينهم ومعتدهم بذلك لكن الواقع يكذبهم لوجود ملايين المسيحيين وغيرهم في ارض الاسلام يزاولون معتقداتهم ربما اكثر حرية من المسلمين ذاتهم في كثير من البلاد الاسلامية ؟!! هناك اتجاه يسعى الى شيطنة وتنميط المسلمين لغايات عديده فلا تشعر يا صديقي الدكتور بالاحراج ففي كل داخل كل دين وشعب هناك تيار متطرف لكن الاغلبية بخير .