أصداء

بزنس الدعاة او رزق الهبل على المجانين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

(يا أيها الذين أمنوا أن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ. يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون.) سورة التوبة.35-34

كان من المتوقع، تماماً، أن ينتهي الدجل والسحر والشعوذة والتجارة ودغدغة عواطف المساكين والبسطاء وبفضيحة مجلجلة من العيار الثقيل، أظهرت وبما لا يدع مجالاً للشك، بأن ما يقف وراءالخزعبلات والحركات المسرحية القرعاء، هو في النهاية ابتغاء وجه الدولار، وليس بالضرورة ابتغاءً لوجه الله. نعم فقد أظهرت مجلة فوربس للأغنياء، بأن الداعية لله المدعو عمر خالد، يحتل المركز الأول بين زملائه من موجة الدعاة الجدد، الذين غزوا العقول واستباحوا الساحات، ممن فرختهم حقب انحطاط العقل العربي المديدة، بدخل سنوي بلغ اثنين مليون ونصف المليون، فقط، ليس من الجنيه السوداني والمصري، أو الدينار العراقي المنهار، بل من الدولار الأمريكي، واللهم لا حسد، حبيب الدعاة وملهمهم للدعوة والإرشاد، متفوقاً بأشواط وبمئات الآلاف، ويا حرام، على أقرانه الآخرين من " الكسّيبة" والمسترزقين من تجارة الكلمة التي يبيعونها، مع قليل من التوابل والشطارة والفهلوة للمخدرين بسحر وأساطير الأولين.

السوق الديني، أو البزنس الدعوي أصبح حقيقة واقعة. فلا يستغرب، بعد اليوم، أن يتم إدراجه يوماً ما في "البورصة الإسلامية"، استكمالاً لعملية الغزو والسطو التي تتم على عقول هذه الشعوب المنكوبة باسم الله، وأن يقسم كل داعية مؤسسته الدعوية إلى أسهم تباع لـ" الغلابة" وبهاليل المسلمين وترتفع أسهم هذا وتنخفض أسهم ذاك طرداً مع قدراته الاحتيالية على التمثيل والنصب والخداع، وقدرته على أسر ألباب العذروات، واستذراف دموع المخدوعات بسحر الحجاب. هذا البزنس المزدهر صار له رجالاته، وطقوسه، وسكرتيراته، ومؤسساته، ونجومه، وأثرياؤه، و"بضاعته" التراثية الجاهزة التي لا تكسد على مر الأيام، ويعيد إنتاجها أولئك الدعويون الأشاوس بقليل من الحنكة، والخبرة، وأحياناً الخبث، والمهارة التمثيلية، لإلهاب ودغدغة خيال الطامحين للحور العين والغلمان المخلدين، لنزعهم من واقعهم الحالي وأخذهم بعيداً إلى عوالم غابرة، وعصور سحيقة تزهو بالسحر والطهر والورع وقصص الرومانس، وإيهام المفتونين " المخدوعين"، بأن ذاك الزمن السالف، وكل تجارب البشرية الخلاقة قد توقفت كلياً في محيط تلك البيئة الصحراوية قبل 1400 عام ولا سبيل لمحاكاتهم على الإطلاق.

وإذا سلمنا بضرورة وجود دعاة للإسلام في المجتمعات المشركة، والعياذ بالله، أو لدى الوثنيين والبوذيين، واللادينيين لتعريفهم بدين الله القويم والحق، فلا أدري، في الحقيقة، ما هي الحاجة لوجود داعية، أو دعاة للإسلام في مجتمع إسلامي يولد بنوه مسلمين بالفطرة وهم مؤسلم من بابه لمحرابه، ويعيش بحرفية غير معقولة على فتاوى يومية يصدرها له شيوخ الدين من ألف وأربعمائة عام عن كل شاردة وواردة في حياته ومع ذلك، لم تستطع، وبكل أسف، أن تنظم حياته حتى الآن أو تضبط سلوكه الجنسي وعلاقته مع النساء؟ كما وتتلقف وزارات التربية والتعليم في الدول الإسلامية، الأطفال قبل أن يفتحوا عيونهم البريئة لتحشو عقولهم بأساطير الأولين وقصص الجان والعفاريت والثعبان الأقرع وعذاب القبر وأنكر ونكير، وتعاقب من لا "يختموا" جزء عم وتعرضه للإهانة والتوبيخ أمام أقرانه الطلاب. وفي أغلب الدول العربية يحظى الزمن المخصص لدروس التربية الدينية بحصة الأسد يقوم بإعطائها مدرسون خريجو جامعات أو معاهد دينية، وتعتبر مادة التربية الدينية مادة مرسبة لا يجتاز الطالب صفه الدراسي دون النجاح بها حتى لو كان فيثاغورث أو إينشتاين عصره. ويبدو الدعاة الجدد، في هذا الجو المتخم دعوياً، كمن يبيع الماء في "حارة السقايين"، وقد سيطر المد الديني أو الصحوي على أوجه الحياة في عموم العالم الإسلامي.

هذا وقد غزا المدرسون الأزهريون، مثلاً، دول الخليج، ( ودرءاً لأي سوء فهم والتباس فهو ليس ابتغاء لوجه الدولار)، وبعض الدول العربية الأخرى، وحولوا عقول أبنائها وشبابها وأطفالها الصغار إلى عصف مأكول، وكل الحمد والشكر لله. والسؤال الأهم لماذا يحتاج الدين لكل هذا التفسير والشرح والتأويل ولكل هذه الجيوش الجرارة من الدعاة وأطنان من الكتب والمؤلفات لتقديمه إلى العامة التائهين والجهلة بشؤون دينهم ودنياهم؟ أفبعد كل ذاك الضخ نجد أنفسنا، وبكل أسف، بحاجة لخدمات عمرو خالد وأمثاله من نجوم البزنس الديني لإثرائنا دينياً وضبطنا سلوكياً؟ وبالمقابل، لماذا يعيش الغرب بذاك الشكل المتكامل من الانضباط والرقي والحضارة ويحرزون كل تلك الإنجازات الخارقة في ميادين الطب والعلوم الأخرى دون أن يكون لديهم دعاة من طراز المدعو عمرو خالد أو الجفري والقرضاوي والجندي والفيشاوي...إلخ؟ أم أن هذه العقول الضامرة المضمرة قد أصبحت عاجزة عن استيعاب أي شيء آخر، وهي بحاجة مراراً وتكراراً لأن تعاد عليها قصص الغزو والسبي والفتنة الكبرى، وطرق النكاح وأبواب الإيلاج وأوقات الجماع، وفقه الحيض والنفاس المعقد والعصي عن الفهم، وعدد الزيجات لهذا الصحابي أو ذاك؟

وإذا كان الإسلام هو دين الفطرة، تأكيداً لما قاله النبي محمد: (كل مولود يولد على الفطرة)، (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) الروم-30، فلماذا هذه الحاجة لهذا الجهد الهائل لإقناع الناس به، وهم الذين فطروا عليه؟ وإذا كانت الآية تقول، وعلى لسان رسول الإسلام، على ما أعتقد ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً )، المائدة (3)، فهل ثمة من داع لجهود هذا الداعية أو ذاك لتوطيد أركان الدين، بعد أن حمـّل الله لرسوله العظيم الأمانة ليبلغها إلى الناس، وقام بواجبه، مشكوراً، وبلغها على أحسن ما يرام، وانتهى الموضوع و"خلاص"؟ أو هل لم تصل "الأمانة"، ولا سمح وأستغفر الله، بعد وهي بحاجة لـ"ساعات عمل إضافية" يتولاها هؤلاء الدعاة التي يثابون عليها بالدولارات الأمريكية فقط ويودعونها في بنوك اليهود والنصارى وليس في المصارف الإسلامية، ولا ينفقونها في سبيل الله وعلى أبناء جلدتهم من فقراء مصر، مثلاً، الذين يخوضون معارك شرسة وضارية بالرفس والنطح و"البوكس" الحي، وعلى الهواء مباشرة اليوم من أجل رغيف خبز كما نقلت لنا قناة الجزيرة في تقرير موسع لحسين عبد الغني من القاهرة يوم الجمعة الماضي، لما يعانيه الناس في ديار الإيمان والإسلام. ولِمَ لم يستطع هؤلاء الدعاة أن يفعلوا شيئاً حيال الفقر برغم خطابهم الوردي والدعوي، أو من إيجاد حل سحري وسماوي للفاقة والمجاعات التي تجتاح العالم الإسلامي؟ وهل سينسى الناس الفطرة في حال غاب عنهم هؤلاء الدعاة لسبب ما، لا قدر الله، ولن يكون بإمكانهم، بعد ذلك، مثلاً، الذهاب إلى الحمام، أو إرشادهم لكيفية امتطاء الجاريات وما ملكت الأيمان، وستعم الفوضى وتنتشر الخراب؟

لا يرقى عمر خالد لدرجة العالم الديني أو العالم بأي شيء، بمعايير الفقه والعلم الإسلامي، فكل ما يقوله ويجود به من قصص وسير محفوظ ومعروف لطلاب الابتدائي في العالم الإسلامي ، وجل مواهبه وإمكانياته وقدراته الخارقة هي تمثيلية ومسرحية ليس إلا يوظف فيها ذاك التراث البسيط لجني الملايين على حساب بعض البهاليل المخدوعين به.

أية تجارة رابحة تدر اليوم على صاحبها هذه الأرقام الخرافية التي صار الدعاة ينافسون بها كبار التجار ورجال الأعمال وحرامية القطاع العام، وهي، بالمناسبة، لا تخضع إلى أي نوع من الرقابة، أو الضرائب والمتابعة والمساءلة القانونية، وهي حلال بحلال، نقول أي نوع سوى هذا النوع من التجارة الرائجة والمسموح بها رسمياً والتي تأخذ من تيه وشقاء وشلل وانعدام حيلة الناس مادة لها، لتتحفنا بمليونيرية جدد من طينة عمرو خالد يضحكون بها على عقول وذقون الفقراء، لكنها مطعمة بنكهة سماوية مقدسة، ومنزهة عن أي شك وسؤال، ويكون صاحبها قد ضمن جاه الدنيا وفاز بالآخرة، ولعمري، فإن تلك معادلة صعبة لا يحققها إلا صناديد الرجال، وترتقي، حقاً، إلى درجة المعجزات؟

نضال نعيسة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عمرو خالد
نشوة -

عمرو خالد عامل حملة لمقاومة الادمان يستاهل عليها مليارات وبعدين ه نفى ان اجرة ملايين وكفاية الحملة اللى عاملها ماعملهاش اى صحفى واشمعنى الدعاة اللى ماياخدوش فلوس هما لازم يبقو شحاتين

سلامات
Salem Mohamed -

ما هذا الحسد وضيق العين، أتبيح للفنانات جني الملايين وتنكرها على رجال الدين؟ هن للترفيه والترويح عن النفس، وهؤلاء أيضا لراحة النفوس، طيب يا أخي عوزهم يشتغلوا ببلاش؟ المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف، والمال قوة

شكرا للمقال
زياد طويل -

مقال موضوعي يعالج بجرأة لب مشكلة العالم العربي والاسلامي. المزيد من مثل هذه الاقلام

نفحات من الله
هشام محمد -

فى حديث للنبى (ص) ما معناه : ألا إن لله فى دهركم لنفحات ، ألا فتعرضوا لها ، علّ أن تصيبكم منه نفحة فلا تشقون بعدها أبداً . وأنا شخصياً أعتقد أن الأستاذ / عمرو خالد والأستاذ / خالد الجندى وأمثالهم من السادة الأفاضل - إنما هم نفحة هذه الأمة التى يجدد الله بهم شبابها ويهدى أبناءها .

جاك العلم
اوعلي -

(رزق الهبل على الله سبحانه وتعالى هوالرزاق

الله يزيدهم
ثامر -

اللهم لا حسد , الله يزيد الدعاة من فضله ويجعلهم من أغنياء العالم , هولاء ذكرونا بالله العظيم وهذه لوحدها تساوي الملايين.أما مقولة أن الأنسان يولد على الفطرة ولايحتاج لداعية!!! فقد وقع الكاتب في خطأ وهل من يولد ؟ يولد عالما!! أم انه يحتاج من يعلمهويربيه ويهذب أخلاقه.والدعوة ألى الله أمر رباني كما قال سبحانه في سورة التوبة (اية 122)وما كان المؤمنون لينفروا كافة فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرونشكرا

كفاكم
على حسين عبد السلام -

0الاستاذ الكبير عمرو خالد ليس كرجال الدين الروتينيين اصحاب الخطب المالوفة ولكنة بالفعل صاحب فكر متجدد مثلا برنامجة صناع الحياة اظهر المواهب لدى الشباب العربى والمسلم من اختراعات وافكار تفيد المجتمع العربى ككل 0الحملات التى قام بها نحو الملابس الجيدة التى تزيد عن الحاجة يقوم بالتبرع بها للفقراء بعد كيها وتعبئتها للاستفادة منها 0 برنامج على خطى الحبيب التى كان يبثها عبر المسجد النبوى فى ايام شهر رمضان المعظم وكان ينتظرها ملايين المسلمين 0اختيارة عن طريق مجلة التايم الامريكية من ضمن الشخصيات الاكثر شهرة فى العالم اشياء كثيرة قام بها الاستاذ الكبير عمرو خالد وكذلك الشيخ خالد الجندى والشيخ على الجفرى والشيخ العلامة يوسف القرضاوى 0 يا سيدى الكاتب لماذا لا تتكلم عن من يسيئوا الى الاسلام والمسلمين ?

نظام حقد ليس الا ؟
صلاح الدين المصري -

اعتقد انه الحسد والحقد والغيظ ليس الا يعتمل في صدور كتاب المارينز والشعوبيين الحاقدين ، على الاسلام والمسلمين ان ادعياء اللبرالية وا لعلمانية و الالحاد يحسدون الدعاة الى الله على هذا الحضور الباهر والاعجاب المتنامي لا يستطيع ادعياء اللبرالية والعلمانية والالحاد التصريح بآرائهم تلك في جمهرة من الناس المؤمنين الطيبين لانهم ساعتها سيرجمون بما في الايدي و..... ان كل عبارة اساءة تنداح في رصيد هؤلاء الدعاة المحترمين ويوم القيامه سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .

---
--- -

لماذا لا يتكلم الكاتب عن مشايخه العلويين

مقالة وبحث هام
كركوك أوغلوا -

الأدمان على الشعوذة أخطر من المخدرات !!00لأن الأنتحاري يفجر نفسه بين الأبرياء , لأن الشهادة هي مبتغاه من حالته البائسة وحرمانه ؟؟!!00المطلوب أدانة هؤلاء المشعوذين بالتحريض على القتل والعنف وأهدار الدماء ؟؟!!00

الى نشوه وسالم محمد
ayeh -

الا يقول النبي(صلى الله عليه وسلم) في القرانالكريم بما معناه لقومه لا اريد منكم شيئا ان اجري على اللهاذكروا لي نبيا واحدا كان يتقاضى اجرا على دعوتههذا حال الانبياء مع ما عانوه من عناء وشقاء فما بالك بهؤلاء تجار البزنسفعلا لو كانوا يبغون وجه الله لما اغتنوا هكذاثم تقول عاوزهم يشتغلو ببلاش؟؟؟هل هو شغل؟؟؟ ومن شغلهم؟؟؟؟اليس الاحرى بهم ان يشتغلوا مثل الناس كما كان الانبياء فهذا راعي وذاك حداد ونبيناالعزيز الكريم كان تاجرالا تنخدعوا وكفاكم تيه وخبل

الرجاء
حبيب -

في المقالة القادمة سنحدثكم عن بزنس أكثر انحطاطا ....عن أناس جاؤوا إلى السلطة لا يملكون إيجار غرفة في دمشق ليصبحوا هم و عائلاتهم من أصحاب المليارات (اليورهات و الدولارات)حتى أني أنا شخصيا احترم .... أكثر من هؤلاء و من أولئك الذين يولون وجوههم هنا و هناك و لا يرون أفعال أبناء عضام الرقبة,و شكرا لايلاف

كفى حسدا
مسلمه -

عفوا كاتب او كاتبه المقال التي يضهر انها من المثقفين .ويكفي ااستاذ عمرو خالد ماقدمه في برنامج على خطى الحبيب الذي لااتصور ان الكاتبه قد شاهدته .. ان ما كسبه الاستاذ من الحسنات تفوق الملايين التي يتحدثون عنها.. ااجره الله وهدا كل عاصي

العلويون
محمد -

مشايخ العلويون من أفقر البشر ومعظمهم يعيش على صدقات البشر الفقراء في الريف حيث يعيش معظمهم. لم تعط الدولة العثمانية الإقطاعات والزوايا والخانكات والترب والمئات من القرى إلا للشيوخ السنة التي أصبح أفرادها مع مرور الزمن من مايسمى بالطبقة العليا ولنرجع للتاريخ والسجلات. توجد هذه الطبقة في مدينة اللاذقية مثلاً وكذلك حلب وحماة وحمص وبالطبع دمشق حيث أصبحوا هم الدمشقيون والبقية من الريفيون أمثالي مجرد فلاحين لاعلاقة لهم بالعاصمة . هل يحب علي أنا السوري أبن السوري ابن السورية بنت السورية أن أتمنى الحصول على ألقابكم؟ هل من المسموح أن يحكم إنسان ريفي؟ من الأفضل الريفي السوري أم العصملي المستورد ابن الذوات؟ سوريا للسوريون وبس...سوريا أولاً

الأستاذ نعيسة
سوري -

بارك الله فيك أستاذ نعيسة. و إن شاء الله يدوم حكام دمشق فوق رؤوس الاخونجية ... مسلطا يقطع رأس كل مدعي.

صحيح
عمرووووو -

...والله ان ما كتبه نعيسة صحيح

تجار
Niron -

تجار الدين هم من اقدم التجار على الارض .... ومزيدا من الاقلام النيرة

حرية ايلاف
نــــ النهري ــــزار -

في احد تعليقاتي على موضوع الدعاة قبل اكثر من اسبوع كتبت العبارة المكتوبة اعلاه (رزق الهبل .....) وعندما نشرت حذفت كلمة (مجانين) ووضعت بدلها نقاط والان ينشرون المقالة كاملة بكل كلماتها وسؤالنا لايلاف لماذا هذه الازدواجية مالفرق بين الذين يكتبون في اراء او في كتاب اليوم وبين المعلقين؟ بل على العكس ومع احترامي للكاتب نضال نعيسة هناك من المعلقين من هو ابلغ من كتابكم

حل عجيب!!
saleh -

السيد نعيسة لايريد أن يكون في الأمة دعاة ومربين ولا ينكر على الفاسدين و المفسدين الذين يجعلون من حياتهم سعاراً جنسياً خالصاً. لايريد للدعاة الذين يملكون قلوب الناس أن يكونوا كذلك. الأمة التي تحب العلماء أمة غبية (الدعاة هبل ونحن المجانين) أمة لا تخرج في نظر نعيسة عن أن تكون مليئة بالهبل و المجانين. هكذا العلمانيون إما تكون معهم فتكون متنوراً وتقدمياً أو أن تكون على خلاف معهم فتكون ظلامياً أهبل مجنون. يا جماعة عيب، يكفي هذا الهراء و السخف.

ان لم تستح ؟!!
الايلافي -

جاء في الهدي النبوي الشريف ان لم تستح فاصنع ماشئت وقياسا عليه نقول ان لم تستح فاكتب ما شئت ولاحول ولا قوة الا بالله

الحق اقول لك
مدمن ايلاف القبطي -

المسيحية هي العقيدة الوحيدة والايمان الذي انتشر بالسلام بين الفقراء والمعدمين وكان كل شئ بينهما مشتركا يقسموا العيش معا ولكن بعد 400 عام تقريبا استغل قسطنطين المسيحيين وللاسف انتشر الاستغلال من الاحبار والكهان والبابوات والكهنوت الذي ليس لةاساس من المسيحية فقد انتهي الكهنوت بالصليب بل واخترعوا صكو ك الغفران فزاد الدين مادة واصبحت الكنيسة غنية ولكنها لم تعد كنيسة المسيح بل كنيسة البابا الي ان اصبحت المسيحية هو البابا ولولا ان الرب ارسل دعاة شرفاء مثل مارتن لوثر وكلفن ليوجهوا المسيحيين الي المسيحية وتنحصرفي الكتاب المقدس فقط وهو فوق المهرجين لانة كتاب الرب الذي لا يفوقة اي خطاء لان حامية الله

ادلعي يا مصر
مدمن ايلاف القبطي -

سمعت في اتحدي الفضائيات عن مذيعة شهيرة تسال عالم علامة ووو الخ عن حقيقة ان( كل -- مكتوب علية اسم -- كحه) اترك للقاري الكريم ان يعرف ما بين السطور فهل لهذا يحصلوا علي الملايين من المرتبات والتي يدفع الموطن المسكين من يموت علي طابور رغيف العيش من كدة وعرقة لكي يسمع هذا

اصبت و أخطأت
عبد الله الكاتب -

اتفق معك بعدم جواز الارتزاق من الدعوة الا عند الضرورة القصوى القصوى و لكنني اؤيد ان يقوم دعاة مخلصون مخلصون(الثانية بفتح اللام)ربانيون بمعنى يحقق قول الله تعالى حكاية عن ابراهيم عليه السلام (( قل ان صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين ))بتزكية النفوس و تذكيرها بالله في زمن مليئ بالفتن و الاحزان و الوحشة و التوحش و الامة فيه ضعيفة مستضعفة موهونة القوى مشتتة الاوصال مستهدفة بحاضرها و ما ضيها و مستقبلها و شبابها و هويتها بل في مخزونها الحضاري ككل لعلها تنفع الذكرى. و لقد علقت على نفس الخبر في صفحة العربية فلم يسمح له حضرة المدقق العبد المستعبد الديكتاتوري الديموقراطي الحضاري المستبد بان ينشر و انا لا ادري لماذا توضع القيود على حرية الرأي للناس اما اهل السطان فليصنعوا و ليقولوا مابدا لهم يا ما احلاهم و لقد قلت ما معناه: صلى الله عليك يا سيدي رسول الله فلقد عشت في اسلافنا حياة صعبة مليئة بالكفاح و العطاء و الجوع و الصبر والبذل لم تاخذ اجرا و لا اورثت احدا و اديت الامانة على اتم وجه وابليت احسن البلاء و كيف لا و انت خير البشر و اسعد المخلوقات. ثم آل بنا المآل الى حفنة من المرتزقة اخبرنا الله تعالى عنهم و عن اضرابهم و اخبرتنا انت ايضا, نصبوا انفسهم علينا ائمة و دعاة و مالؤوا و تمالؤوا. ما هم الا تجار يتطفلون على جهاد و تراث رسول الله الذي رواه صلى الله عليه وسلم و صحابته الكرام من عرقهم و دمائهم, بضاعتهم في دكاكينهم - قال الله قال رسول الله - مع قليل من العلم و كثير من الوقاحة و الاستطالة على اهل العلم والفضل, و زيادة من النفاق و التملق لاهل السلطان, يبنون بذلك القصور و يركبون السيارات الفخمة كما كان يفعل كسرى و قيصر لا كما صنعت يا سيدي يا رسول الله فان ساءلهم احد او اعترض ثارت ثائرتهم و استاثروا بالدين لانفسهم ثم هاجتمه حشود المخدرين من اتباعهم و اوسعوه سبا و شتما وتكفيرا و ضربا و ر كلا لو طالته ايديهم - يا حسرة على العباد- ثم كالوا له اتهامات باطلة بالحسد و الغيرة و ضيقة العين و لعمري انها لاظهر دليل على ماديتهم وتمكن المعايير الدنيوية من نفوسهم المريضة و كانه لا حسد في الدين او الايمان او القرب من الله انا هي امهم الدنيا فحسب. حسبنا الله و نعم الوكيل و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم.

رسالة رثـاء مسبقة 2
أحــمــد بــســمــار -

أستغرب لماذا يلح الكاتب نضال نعيسة على معالجة ما لا يعالج, خائضا في نقاشات بصوت عادي في عالم الطرشان. مضادان لن يلتقيا أبدا. حتى أنني رغم قناعتي الشخصية بما يقول ويصرح. ولكنه لن يتوصل إلى أية نتيجة. بالعكس إنه يعرض نفسه للتحريم والتكفير والتجريم ممن يرتزق من هذه التجارات الغيبية وبيع أمتار في الجنة وحوريات مكفولة. لماذا تعرض نفسك بهذا الشكل يا نضال. إنني صدقا أستغرب وأتساءل. لأنك أنت إن استشهدت في سبيل حقيقتك. لا تنتظر لا حوريات ولا قطعة في الجنة. وحتى جيرانك سوف يتجنبوك .أنت تحارب بعبعا يكبر ويكبر, ويمتد ويمتد.. هذا التعصب الإسلامي الذي تحاول لفت أنظارنا إلى أخطاره التي تخنق الأفكار كالأخطبوط, وتشد العـامـة إلى مزيد من العتمة والجهالة, سوف تلحقك وتنالك فتاويه.. وحينها نفقدك يا نضال.. وبعدها لن أتلذذ بأية قراءة صحيحة واقعية.. وسأصمت عن كل تعليق...أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الله الواسعة.

ابشر بطول عمر
الايلافي -

لا تخوفوا نعيسه بالموت فان الابطال يعيشون طويلا ؟!!!!!!!!!!

العبرة في العمل
ابو علي الطرابلسي -

جل ما خرج (ت) به الكاتب (ة) نتيجة واحدة هي ان الاستاذ عمرو خالد لم ياتي بجديد فكل ما يقوم به هو تكرار و اعادة لما نعرفه كلنا من قصص الصحابة و هو موجود و درسناه ببغائيا في المدارس و مال نسيه او تناساه الكاتب (ة) ان ابداع الاستاذ عمرو خالد هو تلبيس ( من الباس ) التاريخ بالحاضر و ايصال صورة مشرقة للشباب و اقناعهم انهم قادرين ان يعيشو حياة ربانية كما عاشها صحابة الرسول الاكرم و ان الدين لا يعني البعد عن التمتع بالحياة ولكن التمتع بالحياة باسلوب صحيح بعيدا عن الموبقات لا اعرف هل ن ما يدعو اليه عمرو خالد مخالف لما يطمح له اي مجتمع ؟ العمل و الاخلاص بالعمل بعيدا عن الفساد الطموح و الوصول للنجاح الابتعاد عن المخدرات .... و ما المشكلة ان يكسب الملايين حلال عليه الا تقوم دول بصرف المليارات بغرض التوعية ؟؟؟ عجبي

مايحدث بأمريكا
dr bassam al khouri -

مايحدث بأمريكا لايختلف فمن خلال التبرعات يتم بناء كنائس بحجم ملاعب كرة قدم وافتتاح فضائيات بكافة اللغات ولا اعتقد أن راتب الداعية جويس ماير أقل من راتب عمرو خالد

تعليق بسيط
ابو الشوا -

طيب عمرو خالد نفى الكلام ده وكذلك اخرون واضح ان كل واحد بيسمع او بيشوف اللى هو عاوزه وبس علشان يقوى وجهة نظره ونالنسبه للاخ احمد بسمار فعلا فيه مرتزقه بس مش دول اللى كاتب بتيكلم عنهم- مش عارف اللى بيسمع عمرو خالد هل بيقول خرافات او شعوذه؟؟؟؟ انتوا اكيد بتسمعوا حد تانى

غلايب وعجيب - 1
مـهــا نـور -

مصدر الغرابة والعجب ان بعضاً من الكتّاب الذين نحترم رأيهم وسلامة وسلاسة اسلوبهم تطيش سهامهم احياناً . فالسيد نعيسة قـدّم مقالته بعنوان معتمداً على قول شعبي يتعارض معناه مع المفهوم الديني للأرزاق , وأعني هنا عنوان رزق الهبل على المجانين وسلفاً أُقـرّر بان الكاتب لم يقصد أمراً سيئاولكن على الكاتب ان يرسّخ مفهوماً صحيحاً فرزق العباد على ربّ العباد فلا كان علماؤنا الأجـلاّء هُبـلاً وما كان ربُّ العباد إلآّ كريماً , ثُـمّ ما الذي يضير العلماء والدُّعـاة لو كان لديهم دخلاً كثُر أم قل , أم انّ المطلوب حتّى يقنعونا بورعهم ويثبتوا صدقهم ونقاء عقيدتهم أن يكونوا فقراء ويبقوا متسولّين بثياب بالية ولحىً كثّـة وأياد واقدام خشنة ..

غريب وعجيب - 2
مـهــا نـور -

ومن ناحية أُخرى فإنني أخجل من عقد مقارنة غير منصفة ولا متوازنة بين هؤلاءالأجـلاّء مع طوابير من أصحاب الدخول المرتفعة ولكنني للتوضيح أقول بانني قرأت قبل سنوات - طبعاً ما زال الأمر على حاله مع إختلاف الأسماء وتضخـّم الثروات - بأن راقصة ما قد بلغ دخلها ليلة رأس السنة نحو (12000 )جنيه في الدقيقة الواحدة , بعد حسبة بسيطة لمجموع دخلها في تلك الليلة وقسمة هذا الدخل على عدد ساعات الرقص والدقائق... لقد قدّم لنا هؤلاء الدعاة خدمات عظيمة ووعظ باللتي هي أحسن , فنحن مسلمون مؤمنون والحمد لله ولكننا نكون أحياناً ساهون لاهون فلا بأس بمن يأخذ بيدنا مرة ثانية نحو الحق ويُعـدّل بوصلتنا نحو الإتجاه الصحيح فجزاهم الله عنـّا وعن سائر المسلمين خير الجزاء.. وشكرأّلإيــلاف

عحب
AZMI -

الكاتب لم يذكر البزنس الجديد ألا و هو مهاجمة الاسلام وتكرارمصطلح الاسلام فوبيا .... والهجوم على الاسلام اسمى واعظم رسالة في العالم ولن يفلحوا ابدا

يارب زيدهم من فضلك
محمود جمال المشتولى -

ليس من الضرورى ان يكون الداعية فقيرا او شحاتا فهو يقوم باسمى مهمه فى الوجود وهو تقويم المجتمعات لتتحلى بالصفات الحميدة وانا فى رايي لا تكفيهم الملايين مع اقتناعى التام بانهم رغم ذلك ان كان صدقا فاولئك مازالوا من الزاهدين ويستاهلوا المزيد ولم يحتكروا اسمنت ولا حديد وهم يحسدون على علمهم فقط وبارك الله فيهم وزادهم من فضله

نصيحة
امجد ابويقين -

نصيحتي الى كاتب المقال ان يوجه سهام نقده الى المتدينيين المتعصبين والمتشددين وليس الى المعتدلين فالفرق واضح بين عمرو خالد واسامة بن لادن

لا يستأهل
ابو غسان -

بالله عليكم هل يستأهل هذا المقال المليء بالتناقضات والشبهات والكراهية نشره في ايلاف؟ او هل يستأهل كل هذه التعليقات؟

الدعاة <العلماء
ما قاله ابن رشد -

الامة التي يعلو فيهاصوت الدعاة على صوت الفلاسفة والعلماء لن تقوم لها قائمة ابدا وستبقى تجتر انجازات الامم الاخرى ولن تساهم في تقدم البشريةوستكون عند الله في اسفل المراتب.

مقال طريف كاريكاتوري
عبد السلام غــنــام -

نعم مقال طريف كاريكاتوري عن اسياد المنابر المحترفين الحاليين الذين جعلوا من الدين تجارة. هذا المقال يصور وضعا واقعيا يتكاثر في أمريكا أيضا حيث أن شركات تلفزيونية كاملة هي ملك لبعض القسس البروتستانت والذين يملكون ثروات خيالية من تجارة الوعظ والدين وتخويف الناس من الآخرة.هذا الانحراف المكسبي موجود حاليا في جميع الأديان وفي الإسلام مع الأسف.التعليقات على هذا المقال غالبها حساس, ينفجر ضد أي نقد ولو كان إيجابيا, والآخر معقول مسلي يدل على إيجابية وانفتاح...