أصداء

في الذكرى الخامسة: اعتذار لسعدي يوسف والقراء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لا أتحدث هنا عن شاعرية سعدي يوسف وتعمقه في الأدب والشعر والحياة، لكني أريد وأمام الجميع أن أعتذر له ولكم عن غبائي الشديد في فرحتي الكبرى بإحتلال بلدي " الذي هو العراق "، وكذلك أود من صميم الفكر والقلب والوجدان أن أقدم أسفي الهائل لبعض من القراء الذين أفرحتهم بكتابات تتنبأ بالحرية تتجاوز التاريخ المعلن و السري وأحزنتهم بكتابات تسيء لثقافاتهم القومية والدينية،وكنت أنوي المساهمة في دفع المجتمع ومن يتسلط عليه إلى أمام التقدم والمدنية.

و لا أخفي على أحد وأنا في الذكرى الخامسة الأميركية،والذكرى السابعة عشر من خروجي من العراق،إن الكثير ممن أعرف من الأحياء والموتى قد ساهموا وحسب النية البيضاء أو السوداء في وضع حلول لمعضلات العراق المستمرة،لكنهم جميعا، وخاصة الأحياء منهم قد انجرفوا مع المحتل العسكري الأميركي أو مع الاحتلال الطائفي الإيراني.

وكنت قد كتبت وقبل سنوات رجاء ً إلى الشاعرين سعدي يوسف والمرحوم الشاعر كمال سبتي أن ينتبها إلى الاتهامات الموجهة إليهما حول الطائفية، وقلت إن سعدي وكمال بعيدان عن التهمة مثل الأرض إلى الكون في التفريق الطائفي،لكن كمال سبتي مات مدحورا معزولا كأي مبدع عراقي في هولندا،بينما صمت يوسف وهلة عن حكام المنطقة الخضراء،حتى أطلق قربة الفساء الخاصة بالجمهورية الجديدة.

لذلك وجدت فرصة قراءة مقال لسعدي عن الحرب الأميركية في العراق في ذكراها الخامسة لأعتذر عن كل تصوراتي السابقة في الليبرالية والديمقراطية الأميركية في الشرق الأوسط التي إقتنعت بها لسنوات طويلة.

كتب يوسف كما يلي:
ما يجري في العراق الآن، هو أبشعُ من التوصيف.
أعني أن إبادةَ شعبٍ، تتِمُّ، بتصميمٍ شــرِّيرٍ لم يسبقْ له مثيل ٌ في التاريخ.
سنواتٌ خمسٌ من الاحتلال، وحكم عملائه، تكاد تُنهي شعباً كاملاً.
ملايين القتلى والجرحى والمعوّقين.
ملايين الـمُهَجَّرين والمهاجِرين.
عشرات الآلاف من العقول تُقتَل يومياً...
لصوصٌ محترِفون سُلِّـطوا على شعبٍ فقيرٍ.
إلخ


ماذا بإمكان مثقف عراقي أن يكتب أكثر من ذلك، العراق وطن لكل من هب ودب ولكن ليس لأبنائه، يضطر ُ شاعرٌ مثل سعدي يوسف لكي يقدم الذكرى لنا، أو الإهانة في نفس الوقت، و منا من يعترف، و منا من ينتظر.

واصف شنون

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعليق
أبوسفيان -

أجل إنها إبادة شعب بتصميم شرير لم يسبق له مثيل في التاريخ، هذا ما ردده سعدي وما حدس به أصحاب الضمائر الحية.فسقوط نظام صدام وقتله، لم يكن جزاء إستبداده وبطشه، بل لأسباب رمزية بحتة قصدها تمرير مشروع إنهاء العراق وتحويله إلى جثة يهشّ عليها ذباب العالم .. تحية لكل من جهش بالبكاء يوم 9 نيسان الأسود .. ولعنة الله وملائكته وسعدي يوسف ( ولعنات كاتب السطور)على كل من ساهم(قولا أو فعلا )في إحتلال وتدمير العراق من مرابي البترودولار والطائفيين والشوفينيين والعملاء المرتزقة وأبواقهم (جمعية أقلام للإيجار) . في النهاية وبكل حسرة ولوعة أذكر بيتين من الشعر القديم ( لشاعر مجهول من العصر الموحدي في المغرب )طالما إحتقرتهما في الماضي، لكني إكتشفت أنهما يفيضان حكمة ويحكمان علاقات الأمم والشعوب : وحكّم السيف لا تعبأ بعاقبة، وخلّها سيرة تبقى على الحقب. فما تنال بغير السيف منزلة ، ولا تردّ صدور الخيّل بالكتب.

الحمد لله على السلام
سليمان الفهد -

الف الف الف الحمد لله على السلامة اخينا العزيز واصف وجعلك الله من ابناء عراق موحد بلا احتلال من اي طرف كان دون وهن او وجل وانتظر منك حمل معولك لتسحق به الروؤس العفنة والبغيضة في بلاد ما بين النهرين ... الان اشم بين دفتي قلمك رائحة الهور وطيبة اهله.... تحياتي

نحن ندفع الثمن
عمران أحمد -

سوأل لكاتب المقال و لسعدي يوسف : من بدأ عمليات أبادة الشعب العراقي غير صدام و أسيادة ؟ من قتل نصف مليون شاب عراقي بحرب عبثية مع أيران ؟ و من قتل ربع مليون شاب عراقي في حرب غبية مع القوى العظمى بعد قراره الغبي بدخول الكويت ؟ و من قتل مئات الالاف من الاطفال العراقيين في الحصار الذى فرض علينا بعد عناده بالانسحاب من الكويت في بداية الاجتياح . ومن قتل ما يزيد عن نصف مليون عراقي بقرار اناني و فردي و مصلحي و أهوج بمواجهة أمريكا دون القيام بمحاولات سياسية حقيقية لتجنب الحرب ؟ نحن كعراقيين ندفع ثمن سكوتنا و خوفنا و هلعنا لعقود طويلة من عائله المجيد المرضى النفسيين السايكوتكس اللذين دمرونا و دمروا بلدنا و تلاعبوا بمصائرنا و مصائر أطفالنا و شبابنا دون ان نجرأ على أن نقول كفى . سعدي يوسف نفسة كتب رسالة مشهورة يطالب فيها ( الاجنبى ) على تخليص العراق من صدام حسين . نحن مازلنا ندفع ثمن السكوت الذي أقترفناه أثناء حكم صدام .

العودة للدات
حامد حميد -

إن اليقظة المرعبة التي يحياها الفرد العراقي المثقف وعلى وجه التحديد ذلك الذي لم يرقص رقصة البهلول على دفوف الاحتلال ومطايا الاستعمار الأنكلو الأمريكي جعلته أشبه بالشاهد والقاضي في آن معاً،فسقوط قشرة الواقع السياسي ولعبة تبادل الأدوار والمناصب،إذ يتبوّأالخائن مكان الوطني ويمارس ضده شتى ألوان النفي والاقصاء محاولاً تهميشه مستخدماً بذلك كافة الأساليب الميكافيلية،كل هذا جعل من العراق ارض قتل ونحراً مجانياً وميداناً للتناطح بين آل علوان وآل عمران يغذيه الأغراب أعداء حضارة العرب الساميين الذين هم أول من أشاع علم التوحيد المطلق وفتحوا الممالك فتحاً روحياً .أينبغي أن يسقط هذا الانسان العظيم الذي ينتمي الى أرض النهرين وقد تجاوز عمره الخمسة آلاف سنة تحت سنابك الغزاة؟ لقد وقف الشاعر البابلي القديم صارخاً في وجه الظلام ومعذّبي الأرض منتظراً الطوفان لكي تستعيد الحياة وجهها الحقيقي الناصع .وأنا أنشد تلاطمي يابحار الكون ......لتغسلي أدران أرض النهرين....ضاع الوجه الآخر فينا والوردة تنضب وراء الجدران.... شاعر عراقي

قصيدة توني بلير
صابر -

الملاحظ على كتابات واصف شنون أنه يكتب تحت وطأة حالة عاطفية، والعواطف لا تُنتج فكراً ناهيك عن قدرتها على تلمس الحقائق. يا عزيزي واصف من باب أولى أن يعتذر سعدي عن قصيدته الشهير، قبل سقوط النظام، التي يدعو فيها توني بلير لاحتلال العراق وتخليص العراقيين من صدام. ثم أن سعدي لم يكن بعيداً عن القوى التي رحبت بالاحتلال فهو حظر مؤتمر (الديمقراطيين المستقلين - بقيادة عدنان الباججي) قبيل بدء الحرب باسابيع لكن الحصص تغيرت فتغيرت المواقف. ولكن الأهم أن علينا أن لا نشغل أنفسنا بهذه التفاصيل، بل علينا التركيز على ما تفعله الأحزاب الحالية التي تتقاسم النفوذ مع الامريكان والايرانيين على حساب الشعب العراقي ومستقبل العراق، ثم علينا أن ننتبه لما يفعله الإرهابيون وأولئك الجالسين في أحضان النظام السوري الذين يغذون الأرهاب باسم المقاومة، مأساتنا الآن أكبر من العواطف والتفاصيل غير المؤكدة يا عزيزي واصف.

الضمير
رشيد راشدي -

الإنسان هو الذي يتعلم من التجربة ويستفيد من الوقائع التي عاشها في حياته. الإنسان هو الذي يؤنبه ضميره ويوبخه إن ارتكب خطأ أو جرما.. الإنسان هو الذي يراجع تصرفاته والمواقف التي اتخذها خصوصا إذا ما تبين أنها كانت خاطئة، ويعود عنها. أما الذي يستمر على نفس المواقف وفي ذات الاختيارات وعلى رأسها اعتبار الاحتلال تحريرا، رغم الدمار الذي حل ببلده وبأشقائه في الوطن، فهذا النوع من البشر، إما أنه مستلب العقل، ولا يفقه ما يفعل، لأنه معبأ بحقد طائفي لا يستطع الفكاك منه، وبالتالي فلا خير ولا أمل يرجى منه، لا لنفسه ولا لوطنه، وإما أنه من النوع المستفيد ماديا، من واقع الاحتلال وهو من الذين يتربحون على حساب إخوتهم في الوطن، وهؤلاء، الوصف الذي يطلق عليهم معروف للجميع ولا داعي لتكراره، ولا يفيدهم في شيء إنكاره. أهنئ الكاتب على مراجعته لمواقفه. فالذي يؤنبه ضميره إن أخطأ، إنسان له ضمير.

البديل!
حسن صالح -

الفاشل في الذي حصل في العراق هو ساسة العراق، صدام و البعث و كافة أحزاب المعارضة و قادتها على الأخص. المعارضة لعدم تمكنها من أن تأتي ببديل أكثر تحضراً و تمدناً من الدكتاتورية التي شتتهم في الدول المجاورة للعراق و خاصة أيران. و الخاسر الأكبر الضحية هم العراقيون جميعاً. قدر كبير من اللوم يقع على أميريكا التي إعتبرها، محقين، الكثير من العراقيين بضمنهم الكثير من المثقفين بالمحررة و ليست بالمحتلة، إلا أن سياستها لما بعد صدام نمت عن غباء أو سياسة هدم متعمدة بدل أن تكون بناء ما روجت له شعاراً لحملتها - الديمقراطية. هل ننسى العراقي البسيط "أبو كريم"، إن لم تخنني الذاكرة، الذي رشق صورة الطاغية بنعاله تعبيراً عن المكتوم في صدره لسنين مما عانى الناس من صدام و بعثه. كان صدى نعال أبو كريم أقوى بكثير من صرخة سعدي يوسف التي لم تقارب فرحة الناس بالتخلص من أعتى دكتاتورية و لو على يد محتل/محرر كأميريكا. هل كان العراقي يمتلك أي أمل في قدرته من التخلص من صدام بغير قوة خارجية أعتى من صدام و بطشه. يبدو أن علينا تقبل العراق الواقع الحالي كمرحلة لا بد منها إلى أن يأتي يوم يتعلم الناس فيه أن ليس بإمكانهم العيش إلا بإتباع أساليب حياة و تفكير و سياسة مختلفة عن ما يتبع الآن، أو يتم بناء كيانات تفصل المكونات المتناحرة الحالية، و برأي فإن الخيار الأخير ترجح كفته أكثر.

ثقافة الاعتذار
سلمان العامري -

سواء اعتذر وصاف شنون ـ وثقافة الاعتذار غير واردة في حياتنا عامة ـ او لم يعتذر، فان هذا لا يغر واقع الحال. الحملة التي شنت على كتاب عراقيين معروفين كانوا لهم موقفا سلميا من قضية بلداهم تعكس وحشية العقلية الثقافية. وهل سعدي يوسف وحده تعرض للتشهير؟ هل نسينا الحملات التي شنت على سليم مطر للسبب نفسه؟ وعلى الكاتب علاء اللامي وعبد الامير الركابي وحمزة الحسن وعبد الامير علوان وغيرهم؟وظل هؤلاء جميعا محافظين على موقف متوازن يرفض الفاشية ويرفض الاحتلال ان واحد في حين ظل كثيرون يتراوحون كل يوم على صورة جديدة حتى اننا لم نعد نعرف بأي رجل نرقص معه. ليست المسالة في هذه المراجعة الطيبة من واصف شنون نتيجة خيبة بالواقع اليوم ولكنها كان يجب أن تحدث لان اي احتلال هو بنفسه خيبة. لكن الأهم: هل تكف نخب الثقافة في العراق عن هذا الرقص وراء السراب والحرب الاهلية بينهم التي اعلنت قبل الحرب الاهلية في بلدهم وكانوا هم أول من مهد لها وشجعها ودعمها نتيجة قصر نظر ومراهقة فكرية.

Iraq
Iraqi -

على المثقفين ان ياخذوا دورهم في حماية الوطن والامة . لقد وصلنا للحضيض....اين انتم

تبريرغير مقبول
ايفون -

كلما جرى الحديث عن الوضع المأساوى الحالى فى العراق ، أنبرى وكلاء ايران و ذيول وكلاء ايران و الطائفيون المتخلفون من كل لون و صنف لسرد جرائم صدام . نعم ارتكب صدام أبشع الجرائم بحق الشعب العراقى . و لكن هل جرائم صدام يبرر جرائم فرق الموت التى تصرف عليها ايران بسخاء و هل سؤ تصرف عائلة و حاشية صدام يبرر تهريب النفط العراقى و نهب المال العام و الأستيلاء على الممتلكات العامة . وهل كان صدام حاصلا على جنسية أجنبية و عائلته تعيش فى لندن او جنيف او باريس ؟ حكام العراق الحاليون أكثر قسوة و أسوأ بكثير من صدام . الشعب الذى فرح يسقوط صدام ، يتحسر على عهده بكل مساوئه . فألى اى درك اوصل الأحتلال و دمى الأحتلال العراق و شعبه الجريح . والله والله سيكون مصير زعماء فرق الموت الذين يتربعون اليوم على السلطة فى العراق أسوأ من مصير صدام !

ياسادة ياكرام
عراقي -

الاخت أيفون أرجوا الانتباه الى ان ما حصل لنا لم يحصل دون مقدمات كما انه لم يحصل لاي شعب اخر ..لماذا ؟ لقد سلّمنا أمورنا و أستسلمنا لحكم البعث لمدة خمسة و ثلاثون عام ...فماذا فعلوا بنا , لقد سلمونا للامريكان بليلة سوداء و بسهولة تعجب لها الامريكان قبل العراقيين . فأي وطني كان يتبوأ يا أخ حامد حميد ؟ و ما هذة الوطنية ؟ لقد سلمنا بأيدى أحقر و أشرس قوة غاشمة في العالم التي مهدت بدورها لفرق موت و مخابرات أيرانية و أسرائيلية ..حتى جيبوتي صار عندها مخابرات بالعراق ..التفكير العلمي يقول بضرورة تحليل الاسباب التي أدت الى المشكله ياسادتي المحترمين , الخطوة الاولى حدد المشكلة و الخطوة الثانية ما هي الاسباب التي أوصلتك للمشكله ..لو أتبعنا الاسلوب العلمي فسنصل لنفس النتائج .. اللهم الاأذا نظرنا للموضوع من خلال حساباتنا البنكية !!

بلاش
أبو حمزة المصري -

ادي الاخ أبو سفيان بيحرض عالسيف و الخيول و بكره هيتهموه بالارهاب .هو أنت نسيت قرار الناس الكبار بمنع التحريض على الارهاب , و الا أخذتوا عالموضوع خلاص و مش عارفين تجيبوا حاجه تانيه كويسه ؟

وفر اعتذارك
كريم الحسيني -

هذا محض توريه لماذا الاعتذار وعن ماذا مع حبي واحنرامي لسعدي الشاعر انما هو كلام يوصف الاحداث والمنغيرات في يد ليس بالتأكيد يده وساقطه بالاصل تهمه العماله الا في اوهام عاشقي الدوله القوميه ولو كان لدى الاخرون قوه لملئو الفراغ قبل ايران انه زمتن اخر وعصر اخر واوطان اخرى جديدهلاتعتذر انت ووفره الان للفقراء المطحونين لزمن اكثر ايلاما انه اتي ليس لان العراق محتل بل فساد الحاكمين

مسمامير صدئة تبحث
سلوى -

تعقبا على تعليق الاخ سلمان العامري حول الحملة التي شنت على كل مثقف وكاتب كانت له وجهة نظر رافضة لاحتلال بلده امر طبيعي في حرية الراي وفي قضية مصيرية، اقول من الغرائب&; ام من الطبيعي؟; انه في مواجهة كل كاتب رافض للاحتلال حشدوا مجموعة من الكتبة لكي يتعرض له بخصوصياته وحياته وطويته على طريقة اذا اردت اهانة شخص محترم اطلق عليه----. ومن الغرائب&; ام من الطبيعي&; ان جميع الكتاب الرافضين للاحتلال تم توزيع نفس التهم الشخصية لهم كما لو انها تصدر من مركز واحد وهي جميعا تتبع اسلوب المعارة الشرقية وكان على راس حملات التشهير والتسقيط شيوعيون تائبون عن الاشتراكية وتوابيت صدئة تبحث عن من يجدد لها مساميرها وقد اختار هؤلاء كتبة مجهلون ووضعوهم في الواجهة لسب كل محتج ومعترض ولو بالكلمة. ان مجورة العراق شارك فيها جنود عراقيون مجهولون ومن المخزي من الطبقة المثقفة.

شنون شنو هالتواضع
عراقي مل من السوالف -

(أقدم أسفي الهائل لبعض من القراء الذين أفرحتهم بكتابات تتنبأ بالحرية تتجاوز التاريخ المعلن و السري وأحزنتهم بكتابات تسيء لثقافاتهم القومية والدينية،وكنت أنوي المساهمة في دفع المجتمع ومن يتسلط عليه إلى أمام التقدم والمدنية) ...على كيفك ويانا ياغسان كنفاني , ترة احنا هم اخوتك ...

الجالسون عاليا
عراقي -

هل صار من يسكر يكتب ليوجهالجماهير كان صدام ينتشي فيحتل دولا الظاهر انا شعب كلنا رؤساء او مدقعين.من لم ياكل من الكعكة يسب المضيف .العراق يريد درسا في الموت يصل الجالسون عاليا او خارجا ويتفلسفون.ملينا خطبا رنانة ومأتم رادحة الكل يكذب وسينتهي الوطن.