فضاء الرأي

وفاء سلطان والقرآن

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أي حديث للدكتورة وفاء سلطان يحظي بكم هائل من ردود الأفعال ما بين مؤيد ومنكر، وتصبح شغل الناس الشاغل،وخاصة أحاديثها التلفزيونية في "الجزيرة". بما أن وقت عملي لا يسمح لي كثيراً بمشاهدة التليفزيون ناهيك عن "الدش" فأتابع الأخبار دائماً من خلال الإنترنت،وسمعت أن آخر لقاء للدكتورة وفاء سلطان قد أثار زوبعة في الميديا العربية،حتى إن قناة "الجزيرة" قد قدمت إعتذاراً لمشاهديها عما قيل في هذه الحلقة.


إلتقيت د. وفاء مرتين في مؤتمرين،وهي-لمن لا يعرفها عن قرب- إنسانة هادئة جداً، لبقة الحديث ومنفتحة جداً، تحدثت معها على هامش المؤتمرين مطولاً،واختلفت مع فكرها كثيراً، وافترقنا والبسمة على شفاهنا،وفي إحدي المؤتمرات وأثناء تناولنا الغذاء في الفندق،احتدم النقاش بين صديقي نبيل شرف الدين والدكتورة وفاء،وانفعل صديقي نبيل شرف الدين من آراء وفاء سلطان، حتى أنه ترك الغذا وتوجه إلى غرفته في الفندق،ويرجع سبب الخلاف أن نبيل قال لها أنت غير مؤهلة للكلام عن القرآن والدين بدون علم،وأن هناك من يملك حق التفسيرمن علماء وشيوخ الأمة،ولكن د. وفاء أصرت على كلامها. حاولت أن ألطف حرارة النقاش لأنني كنت بجوارهما،وبعد صعود نبيل إلى غرفته،خلوت بالدكتورة لأناقشها في أفكارها،فأوقفتني بعبارة "يجب تدمير الدين"،فضحكت-وشر البلية ما يضحك- وقلت لها: لا يمكن ذلك، فالدين مكون أساسي في حياة الإنسان، لأنه يرضي نرجسيته بعدم الفناء بعد الموت بالخلود في حياة أخرى،كما أن للدين وظائف إجتماعية أخرى، حيث أنه عزاء للمحزونين، فلا أحد يستطيع القضاء على الدين، وإن من حدثته نفسه بالقضاء عليه لا يفعل غير حمل الماء لطاحونة المتعصبين الدينيين على حساب المتنورين والمصلحين الدينيين. والمطلوب ليس القضاء على الدين،فهذه خطيئة وإستحالة في وقت واحد. بل إصلاح الدين، ليساعد الإنسان المنكوب،مثلنا،بالعزاء والسلوى،في الحالات القصوى كالبؤس والمرض والموت. والله يا سيدتي، لا يفرج كربي عندما تضيق بي الدنيا بما رحبت،وأعجز عن تلبية مطالب أسرتي،إلا الصلاة، والحق مع ديكارت عندما قال (لو لم يكن الله موجوداً لكان لابد من إيجاده). كانت تستمع إليّ فقط ولا تعقب، فتابعت:دورنا كمثقفين ليبراليين هو أن نعيد النظر في الفكر الإسلامي، وهناك فرق كبير بين الإسلام والفكر الإسلامي، الإسلام دين ثابت،والفكر الإسلامي متحرك بحركة الزمان ومتطالباته، دورنا هو تجديد الفكر الإسلامي، وحث علماءنا على نسخ الآيات التي أثبت لنا الواقع عدم صلاحيتها لروح عصرنا،كما نسخ الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الميامين، ننسخ مثلاُ آيات الجهاد،وننسخ الأحكام الفقهية التي فات زمانها،وننسخ الأحاديث الموضوعة التي تحقر من شأن المرأة، كما فعلت الحكومة الإسلامية التركية برئاسة المصلح الإسلامي الكبير الأستاذ طيب رجب أردوغان،أكثر الله من أمثاله في هذا العالم الإسلامي،الفقير في المصلحين العظام أمثاله(انظر مقالي "الغنوشي يكفر أوردغان"إيلاف 14/3/2008)، وعلينا أن نساوي المرأة بالرجل في الحقوق والواجبات والإرث،وأن نساوي المواطن غير المسلم بالمسلم.، دورنا هو أن نرسى أسس الديمقراطية وحقوق الإنسان من خلال المجتمع المدني، وأن يكون هناك تداول سلمي على السلطة كما يحدث في البلدان الأوربية، لنعاصر عصرنا ونركب بآخر عربة من قطار الحداثة السريع، هذا هو دورنا لا أكثر.

لم تقتنع بما قلت،رغم ما أبدته من حسن استماع لي، أصرت على رأيها من أن الطريق لما قلت لن يتم إلا بتدمير الدين،ابتسمت مرة أخرى، وقلت لها : أنت تطلبين المستحيل.

افترقنا رغم اختلاف وجهات نظرنا. أما تحليلي لإصرار الدكتورة وفاء على موقفها من الدين-وهي الطبيبة النفسانية- أنها تريد الشهرة بأي ثمن، تماماً كما فعل سلمان رشدي، ولولا فتوى الخميني بقتله ما علم به أحد حتى الآن، ولكان كاتباً للرواية من الدرجة الثالث تحت الصفر، فمن يريد أن يهدر دمه-بسبب تعصب شيوخنا وإصدارهم فتاوى القتل- يصبح ناراً على علم بعد أن كان نكرة،تماماً كما حدث مع رسام الكاريكاتير الدنماركي،الذي لم يسمع عنه أحد،وأصبح الآن ملء السمع والبصر.

أهمس في أذن د. وفاء سلطان بكل حب لأقول لها:فرقي بين الدين، والفكر الديني، الدين ثابت والفكر متحرك ومتغير ليناسب روح العصر، لن يكون التحديث بالهجوم على الإسلام،بل بإصلاح الإسلام وتنقيته من جرثومة التأسلم،سيدتي، أصلي من أجلك ليوفقك الله لما يحبه ويرضاه.

أشرف عبد القادر

Ashraf3@wanadoo.fr

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أنت تطلب المستحيل
هاني الذهبي -

أعتقد أن نقوم بعمل تعديلات جذرية في بناء قائم قديم سيعود علينا بالكوارث ، بينما تشييد بناء جديد تماما سيكون أسهل بكثير ، ولك حرية الإختيار ؟

ذكاء
Open Heart -

أثق انك تؤمن جدا بأن ما تقولة وفاء سلطان هو الحق , ولكنى أحترم ذكاءك يا أشرف , فهى فرصة الأن لكى لاتحسب فى ملعبها , فأنت مصلح فقط ولست كافرا , إنة ذكاء لن ينفعك كئيرا , فهم يكفرون المصلحين أيضا

يا سلام
أبو العز -

أعتقد أن كلامك غير صحيح،فمثلا المساواة المطلقة بين الرجل والمرأة هي ليست قمة العدل، ولو رجعت لأحكام الميراث الاسلامية لوجدتها أفضل بكثير للأسرة والمجتمع وان كانت تبدو غير عادلة للمرأةتحديدالأن ديننا دين تكافل يضمن الأفضل للمجتمع ككل، وهذا جزء بسيط من تميز الاسلام في أحكامه عن كافة القوانين الوضعية التي كلما تم التعديل عليها كلما وجد القائمين عليها احتياجها لتعديل آخر. ثم لماذا علينا نسخ آيات الجهاد؟ هل لأننا أحسن حالا; بدون جهاد بعد أن تجرأت كل الأمم علينا؟؟!!!

God and State
Rose -

Seperate religion from the state, then everybody is free to choose his own way in faith......We can replace religion with the word the Way Jusus said I am the way to the Father and the Gate to Heaven god need us to come close to him and there is one way Jesus Christ who gave up himself in place of each one of us to let us live and be put right with God

أنت!!
ناصر الدين -

;وحث علماءنا على نسخ الآيات التي أثبت لنا الواقع عدم صلاحيتها لروح عصرنا،كما نسخ الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الميامين، ننسخ مثلاُ آيات الجهاد،وننسخ الأحكام الفقهية التي فات زمانها،وننسخ قال تعالى: :اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناالله يقول بكمال الدين وسماه النعمة التامة، وأنت تطلب نسخ بعض الآيات. هذا من باب دسم السم في العسل، !!

الإعتدال
Amir Baky -

أختلف مع المتعصبين ومع اللادينيين ولكن أخاف من المتعصبين الذين يبيحون القتل و لا أخاف من اللادينيين. فالتطرف من الجهتين أمر لا يتفق معى. أتعجب من التطرف الدينى الذى يدعى التدين و عبادة الله و يرهب البشر. فالإعتدال فى التدين أمر مطلوب.

اذا سقط لدين عم لشر
ابو مالك -

من لا دين له لا شرف له - قالها برناردشو العلماني. فالدين هو الالتزام بايمان، وهو من صنع الانسان بوحي من نظام الكون العطيم، ويولد في ضميره منذ ان يتحسس بدفء محبة امه وهو يرضع من صدرها (من هنا المثل: فلان حليبه طاهر!) وجوهر الدين ثابت لا يتغير بكلمتين اثنتين : افعل خيرا لنفسك وافعل خيرا لغيرك وأنت تتطلع لهذا الكون الذي أنت جزء منه وقد انطوى كله فيك بكلمة منسوبة للامام علي:أتحسبُ انك جرمٌ صغير // وفيك انطوى العالمُ الأكبرُاما ما عدا ذلك فالزمن هو الحد الرابع لكل الاشياء (اينشتاين) وهو الذي يعدلها بعناية كافية مع مسيرته التي لا تنتهي. اما الاسلام فهو القدحة الاولى كانت تلسع في البداية ولكنها تحولت الى نور أضاء جوانب الدنيا الاربع واقامت حضارات واسست اخوة انسانية هي الاخوة الاسلامية. اما القرآن - دعونا من بعض الهوامش ! - فهو بمجمله صرخة للانسان، لا جديد أخلاقي فيه سوى انه هزر ما قبله وعدله ايضا ببعض عرف زمنه، ثم اخذ يحضه لنهضة جديدة في عالم الرقي والانجاز الانساني، ولكنه حقا جديد كل الجدة في بيانه الذي لا يزال يسحرنا، وهو الذي عمود وحدتنا الروحانية وهو الضي حفظ ونشر لنا لغتنا بين الامم التي وسعت علوم العصور وسلمتها لهذا العصر الوثني الذي انكر الدين فسقط شرف اتباعه بتبني العدوان على بني الانسان.

رد وبس
عمر البحرة -

كأن الأولى بالكاتب أن يدعو للفصل بين الدين و الدولة وأن تكون القوانيين والأحكام القضائية تنطلق من محاكم مدنية لا من محاكم شرعية ،ذكر الكاتب الجملة التالية (( وحث علماءنا على نسخ الآيات التي أثبت لنا الواقع عدم صلاحيتها لروح عصرنا) يا ترى كيف يقابل رجال الدين هذه الطلب انا لن اجيب لكني اعتقد ان كثير من المعلقين سوف يتصدون لذلك،ومقترحاتك لتعديل الدين هي في الواقع ضرب تحت الحزام في اسسس الدين ، ويا ترى ما الفرق بين أن نضع قوانين جزائية ومدينة أوبما يسمى عند الفكر الإسلامي قوانين وضعية ،و بين الغاء العمل ببعض احكام الشريعة، ذلك القوالنين الوضعية تعتمد في كثير منها على أسس القوانيين الشرعية إلا أنها تتعارض مع حرفية القوانيين الشرعية ورفضها رجال الدين ، مع احترامي للكاتب اول من يعترض على افكاره هم رجال الدين كان الأولى بالكاتب ان يقول بالحرف علينا أن نفصل بين الدين والسياسة وأن توضع قوانين مدنية تحكم العلاقة بين الناس تراعي متطلبات العصر بحيث لا تتصارع الفتاوى على الشعوب وتطبق عليهم قوانيين متناقضةبين فتوى وأخرى ومدرسة فقهية وأخرى وكل ذلك تحت إسم تطبيق الشريعة

يا حبيبي يا رسول الل
بنت الاسلام -

هكذا نجازي اللة والرسول واللة الذي قال في كتابة( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون)خلقنا لهدف واحد لعبادة اللة ليس بصلاةوقراة القران بل بالكلمة الطيبة والحسنة .ما موقف وفاء سلطان عندما تقف بين يدي اللة ويسالها عن اساتها للقران وللرسول ؟ماذا سوف تجبة يا جماعة اكبر من هيك الدول الغربية تتكاتف علينا مجلة اخرى تسئ لرسول وتقول هذة المجلة نسئ لرسول وللمسلمين حتى نمل نحنا المسلمين ولا نستطيع رفع عود كبريت واللة انا على دين الحق وان ربنا اللة ونبينا محمد جاء مسامحا كريما لم يخطئ في حق احد سامحنا يا رسول اللة نحن من اخطا في حقك نحن من طئطئنا رؤؤسنا للدول الغربية

التبشير بخلاص البشر
ايه رأى وفاء ؟ -

اِعتذر بابا الفاتيكان عن نشر المسيحية قسرا في أمريكا اللاتينية !!.وواقعة الاعتذار. ليست بعيدة !. فقد نفي بابا الفاتيكان في بادئ الامر خلال حديثه في سان باولو، فرض العقيدة المسيحية قسرا علي سكان أمريكا اللاتينية، ونفي ايضا فقد عشرات الملايين لحياتهم بسبب هذا الاسلوب !!. وأسرع الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز يطالب الكنيسة الكاثولوكية وبابا الفاتيكان بالاعتذار لسكان أمريكا الاصليين خاصة أمريكا الجنوبية عما جاء في حديثه. ثم ظهر شافيز في برنامج تليفزيوني في كاراكاس عاصمة بلاده، وأعلن تعرض سكان أمريكا اللاتينية خلال نشر المسيحية لأسوأ وأخطر من الهولوكست، والابادة الجماعية خلال الحرب العالمية الثانية!!. وتراجع بابا الفاتيكان فورا عن رأيه الذي أعلنه في سان باولو، واعترف خلال لقائه الاسبوعي كل اربعاء مع اتباع الكنيسة الكاثوليكية في ساحة القديس بطرس.. اعترف بتعرض سكان أمريكا الاصليين للمعاناة والظلم خلال عمليات التبشير!!. أعلن البابا هذا الاعتراف في شهرمايو الماضي بعد أيام من ظهور الرئيس الفنزويلي في تليفزيون بلاده عندما طالبه بالاعتذار. واضاف بابا الفاتيكان خلال الحديث الذي اعتذر فيه قائلا: ثمة ظلال شابت عملية التبشير المسيحي في أمريكااللاتينية.وأضاف: ولاشك مع ذكري ماض مجيد..

..وبالتخلص منهم ايضا
ايه رأى وفاء ؟ -

..لايمكن أن نتجاهل الكلمات التي رافقت عملية (أنجلة) أمريكا اللاتنية.كما أعترف أيضا بصعوبة نسيان المعاناة والظلم اللذين فرضهما المستعمر المسيحي علي السكان الاصليين الذين دهست حقوقهم حسب تعبيره !!.وهكذا استجاب بابا الفاتيكان لطلب شافيز بالاعتذار لشعوب أمريكا الاصليين. فقد قال شافيز أيضا للبابا: ان رفات السكان الاصليين من ضحايا مذابح التبشير التي ارتكبها الغزاة الاوروبيون.. خير شاهد علي خطأ تصريحات البابا التي نفي فيها فرض المسيحية قسرا علي سكان أمريكا اللاتينية آن الأوان لكي يكف الآخرون عن التمادي في تصديق أكذوبة أن الإسلام دين عنف‏,‏ وأن أتباعه بالضرورة إرهابيون ودمويون‏,‏ مشيرا إلي أن كل ذي عقل وفهم يستطيع ـ إذا كان راغبا ـ أن يقف بنفسه علي حقيقة رسالة الإسلام‏,‏ وعلي ما جاء به نبيه وقرآنه‏.‏ وأكد أنه يري أن المسلمين هم الذين أصبحوا هدفا للغرب يمارس عليهم إرهابا فكريا وعقائديا‏,‏ يريد به أن يوصلهم لدرجة الشعور بأن إسلامهم تهمة‏,‏ وعقيدتهم جريمة تستوجب منهم التبرير والدفاع المستمرين‏,‏ وهو ما لا يتصور استمرار حدوثه‏,‏ خاصة مع التأثير المدمر لمثل هذه التصريحات العنصرية المتعصبة علي أجواء الحوار والتفاهم

كحلتها عميتها /!
كركوك أوغلوا -

مختصر مفيد :- فصل الدين عن السياسة والشريعة من الدساتير العربية !!00كما هو الحال في الدول المتقدمة شرقية وغربية , وعدا ذلك فنحن الى طريق مسدود ؟؟!!00

أين أنت يا خوليو؟؟
كركوك أوغلوا -

لقد فقدناك !!00نرجوا أن يكون المانع خيرا ؟؟!!0حبذا لو أنت في شهر عسل بعيدا عن وجع الرأس 00الرجاء الأجابة لنطمأن على سلامتك !!00

لا إلاه إلى الله
العرب -

كلام جميل جداً يا أخ أبو مالك الله يكون معك

لا فرق
اخون -

الغيرة على الاسلام ؟!! ان للاسلام ربا يحميه كان غيركما اشطر ؟!!

أعتذار البابا!
بل مارأيك أنت؟ -

أعتذر البابا عن ماحدث لسكان أمريكا اللاتينيه عند نشر المسيحيه! شئ عظيم وشجاعه متناهيه..فمتي سيعتذر أصحابنا عن نشر ديانتهم وماحدث لسكان العالم كله؟ مجرد سؤال..هل من جواب!! وياكركوك أوغلو أقول لقد رحل الكثير ولعل الأستاذ العمير يحقق في الأمر..لعل هناك محررين جدد لم يرتاحوا لبعض الأراء!!!

د. وفاء على حق
طارق -

حاول الامام محمد عبدة و طه حسين و دفع العظيم فرج فودة حياته ثمنالمحاولة الدخول في نقاش مع وكلاء الدين و لم يفلح أحدا .

ما رايكم؟
اديب الكسار -

الاعتذار والاعتراف بالخطا صفات القوة والايمان اما الاستمرار على الخطا وإختلاق الحجج للاستمرار بالخطا فهو الجنون بعينه. هل إعتذر التطرف الاسلامي عن الفضائع التي إرتكبها بحق شعوب العالم للقرون الارعة عشرة الماضية ولا زالوا يرتكبونها بحق كل المسالمين؟ هل إعتذروا عن تدمير إسبانيا, حرق مكتبة الاسنكدرية؟ عن إرغام شعوب الدول التي إحتلوها بتغيير ديانتهم او مواجهة مصيرهم المحتوم؟ هل إعتذر السفاحين المتطرفين الاسلاميين عن بقر بطون الحوامل, الاعتداء على النساء والعجائز والعاقين؟ هل إعتذروا عن حرق المعالم الاثارية, دور العلم, المستشفيات, المتاحف في اية بقعة إحتلوها؟ من رحمة الخالق انه لم يضع اي سلاح فتاك بايد هؤلاء, فالسيف وكل تلك المجازر التي لا يوجد رقم معروف يوازي صحاياه!!! كيف كان سيكون الحال لو لا قدر الله كانوا يملكون سلاحا فتاكا؟ لكانت نهاية العالم من امد بعيد. هل إعتذرتم من الصين شرقا الى إسبانيا غربا عن سياسة حرق الارض التي إتبعتوها؟ هل إعتذرتم عن إختراع وتطوير وتوزيع الارعاب والقتل والاجرام؟ ارجو النشر وإذا كان هنالك ردا مقنعا وبدون سب وشتم وتحقير الاديان والانبياء فاهلا وإلا فالسكوت والرجوع الى طريق الحق علامة الذكاء

(للبيت رب يحميه )
جاك عطاللة -

لقد كنت حاضرا تلك المناقشةالساخنة بين الدكتور نبيل شرف الدين والدكتورة وفاء سلطان وانفعال الدكتور شرف الدين وصعوده لغرفتهوللاصدقاء الاعزاء نبيل واشرف اقول قولة عبد المطلب ((((للبيت رب يحميه )))))ولهذا ذهب يطلب ابله ولم يطلب حق البيت مع انه من سدنة البيت وله حق الرفادة والسقايةمن هو الاحق بحماية الدين ?? رب الدين ام العبد الضعيف ?ان كان الدين صحيحا يحميه ربه ولا خوف ولا انزعاجفلماذا الغضب اذن من الدكتورة وفاء سلطان وهى تقول رايها بصراحة كما تقول انت و نبيل رايك بالشيوعية اوالهندوسية اوحتى بعبادة الشيطان ?? وصدقنى ماتقوله له اساس بالقران والسنة وكتب التفسير المعتبرة--وللاصدقاء الاعزاء نبيل واشرف اقول عبد المطلب وضع مبدءا ممتازا للعرب لعلهم يتبعوه فيريحوا ويستريحوا --وليت اخوتنا شيوخ المسلمين يعودون الى القران المكى كاساس للمصالحة مع الذات اولا ومن ثم مع العالم وبالعصرالحديث لم يعد احدا يستخدم كتبه المقدسة فى القتل او التحريض عليه الا اخوتناالمسلمين--ولهذا يخصهم الكثيرين بالتعليق

لا فرق بينكما
اخون عبدالصهاينة -

الكاتب اخطر الف مرة من وفاء ديفيد سلطان هي في عدائها للاسلام مباشرة ، والكاتب يتستر بالغيرة على الاسلام من اجل تفجيره من ا لداخل ليغدو اسلام امريكاني ؟!!!

انتقائية مرفوضة
ابو وش عكر -

لكن نبيل و وفاء لم يقولا رأيهما في المسيحية هل تقبلون بهذا ؟!! العلماني يجب ان يكون محايد ازاء الاديان او يشتم كل الاديان بلا استثناء وتخصيص الاسلام بالهجوم والنقد والاساءة انتقائية مرفوضة و يكشف عن نفوس مترعة بالكراهية قريبة من دوائر المحافظين الجدد لقد رفض موقع اقباط متطرفون لصاحبه ابادير نشر مقال لولدنا العاق كريم يتعرض للمسيحيين ولم يتحمل الموقع رأيه وان ك ان افسح له لشتم الاسلام وا لمسلمين بلا تحفظ .

مسخ
جندلة -

الايمان بالرب يعني القبول بكل ما امرك به والانصياع له واليقين بان ما قاله الرب صالح لكل زمان ومكان. غير ذلك يعني تحولك الى مسخ حقيقي. مقتنع معك بان دكتورة "هدى" هادئة جدا وليست منفعلة كما كانت تحاول ان تشتهر من خلال القناة المنكوبة بفيصل القاسم وان تجعل شهرتها قائمة على السباحة"العارية" ضد التيارونسف ارث 14 قرنا تعهد الرب بان يحفظه حتى نهاية الحياة. لا ادرى لماذا تهمون ايها الكسالى الليبراليون بمناطحة الجبال وتحاولون خرقها ظانين ان انوفكم الهشة تعمل عمل ماكينة الدرل. انكم تحاولون القيام بعمل ما وانتم ملتصقون باماكنكم خشية ان يستولي عليها غيركم وبهذا فان الاسلام ( الجبل الشامخ ) بمأمن منكم. لعلي اتحدي ايلاف ان تنشر ما قلته عن الكسالى الذين لن يغيروا في هذا العالم قدر انملةبسبب كسلهم المحمود والذي ادعوهم لدعمه وتحسينه حتى يظل شرهم يدور مكانه

ليس هناك حقا مطلقا
السكري -

ان اي انسان يدعي انه يملك الحق المطلق هو انسان متكبر فالمسيحي الذي يريد ان يفرض مسيحته بالقوة هو لا يفهم انجيله واليهودي الذي يريد فرض ديانته بالقوة هو غير فاهم لدينه وكذلك البوذي والالا ديني انا عارف اني كلامي صعب ولكن ليه لا نفكر بدلا من ان نغضب لقد احتلت بريطانيا مصر ولم تجبر مسلما واحدا علي ترك اسلامه بل كان يعيش الجميع في سلام المسلم اخو القبطي وفي قلبه والقبطي شقيق المسلم وفي بيته وحينما قامت ثورة 1919 وقف القس بجوار الشيخ لمحاربة الاحتلال وخطب القس ساورجيوس في الازهر الشريفواستعمرت فرنسا لبنان وسوريا ولم تنشر المسيحية ولم تحارب الاسلام بل كان الجميع يعيشون بحب وسلاماما المسلمون يعتقدون انهم يملكون الحقيقة المطلقة لو حصر المسلمون انفسهم في جوامعهم ومنازلهم ولم يعتدوا علي الديانات الاخري ووصف الاخرين بالضالين واحفاد القردة والخنازير لما تعرض لهم احد الحق المطلق الوحيد هو حق الانسان ان يدين بأي دين يراه المسلم له الحق المطلق في ان يكون مسلما والمسيحي له الحق المطلق في ان يكون مسيحياوالا ديني له الحق المطلق في ان يكون لا اله له والبوذي واليهودي والذين يعبدون البقرلم ولن يسألنا الله عن الاخرين ولكن سيسأل كل انسان ماذا فعلت بأخيك الانسان وماذا قلت رديا لو تبعنا ان المسلم من سلم الناس من لسانه واعماله لعشنا ملائكه علي الارض ووقتها نستطيع نشر الاسلام وكما يقول المسيحين في انجيلهم فيري الناس اعمالكم الصالحةفيمجدوا الله الذي في السماءحينما نفخخ انفسنا ونقتل الابرياء اي صورة نقدمهاحينما نأسر بعض العساكر الامريكان والانجليز ويصبون عليهم البنزين وهم مكتفون ويحرقوهم احيائا وهم يهتفون الله اكبر اي صورة لدين نقدمها للمجتمع الدوليحينما يأسرون جنديا امريكيا ويذبحونة بسكين غير حاد امعانا في تعذيبه وهم يقولون الله اكبر اي صورة نقدمه للناسيأخوة اننا نحن الذين نسئ للاسلام وليس الغير نحن الذين نعطيهم المادة لكل يسخروا من رسولنا الكريمياريت نفوق قبل فوات الاوان لان العالم كله يكرهنا وبتصرفات القلة من القتلة وسكوت الاغلبية من عقلاء المسلمون سينقلب العالم علينا ويتحدوا علينا لاننا خطر علي حياتهم ارجو من كل عقلاء المسلمون وهم ملايين ان يهبوا لنجدة الاسلام ارجو التعقل في الرد

ادعوكم للمسيح
مدمن ايلاف القبطي -

الكتورة وفاء سلطان قالت انها ملحدة ومع هذا لا يكف المتعصبين العميان عن التهجم علي المسيحية وتفرد لهم ايلاف كل ما يقولوة بلا اي تحفظ ونحن لا نهتم فقط نريد ان يكون المعاملة بالمثل ليس الاواقل لكل مسلم دعوة المسيح مفتوحة للجميع ادعوكم للمسيح قبل فوات الاوان وقبل ان يكون هناك الف تسونامي وتسونامي والف زلزلال باكستاني ولن يمد يدة اليكم الا الكفار ليطعموكم ويرسلو لكم البلايين لايوائكم فلما لا تفكروا ؟

كمثقفين لبراليين
مسلم لاسني ولا شيعي -

سبق وان شاهدة د.وفاء و د فيصل ود طلعت في برنامج الاتجاه المعاكس والعنوان خير دليل على معنى او حقيقة البرنامج فالاتجاه المعاكس يعني ان الاتجاهين بعيدين عن محور الحقيقة باتجاحين مختلفين ومتساويين في الانحراف او الخطأاو المقدار(كالسنة والشيعة).وهذا يعني ان هناك اتجاه غائب الا وهو الاتجاه الصحيح.فمن حق وفاء ان تفكر وتقبل او ترفض ومن حقها ان تروج لفكرهااو تعمل على شهرتها.وان التاريخ حمل الكثير من اسماء لاهل الخير ولاهل الشر ولمن اختلف عليهم الناس.ولكن اقول لو كان محمد مجرد دكتور هل كان قد اساء له الدكاتره واحتار في امره العلماء يساندهم العلم والتكنلوجيا.وهو لم ينسب لنفسه شيئ بل نسب لله كل شيء في حين ان الكاتب ينسب لنفسه الثقافة(كمثقفين لبراليين).

وقعت في حبها
ميخائيل -

قد أكون وقعت في حب هذا الاسم وفاء سلطان وكم أشعر بالآسى و الحزن و الشفقة عليها.. وهي تضرب رأسها لتحطمه على جبل لا تحطمه القنابل النووية و لا الذرية و لا الهيدروجينية انها العقيدة و الايمان, ملاذ من فقدوا الامل في الحياة الحيوانية الشرسة الهمجية البربرية .. أريد أن أحتضنها و أسمع منها كطبيب نفساني ماالذي يجبرها على ذلك, الاديان لا تحطم وقد مر مئات الالوف ممن هم أعظم منها وحشية وعدوانا ضد الاديان و ذهبوا و بقيت الاديان ! صادقا أريد أن أمسح عنها ما يسكن قلبها الموجوع المنكوب بهوس لا يبراو لا يمكن تحقيقه و هي الطبيبة التي لا يوجد عندها دواء لروحها المتعبة .أرجو لها و لامثالها من الضحايا الشفاء العاجل ..وأكرر قد أكون قد وقعت في حبّها..و يا وفاء ليتني كنت الطبيب المداويا أداويك يا وفاء و أداوي سقامك.

الاسلام مستهدف
مسلم لاسني ولا شيعي -

من خلال متابعتي لواقع الحال بصفتي انسان بسيط اتمنى الخير لكل الناس.لانني اعشق فعل الخير كما يعشق غيري الشهرة والاموال.كنت افكر واناقش بعدم وجود خالق وادخل من باب عدم توفر العدل في خلق الانسان حتى هداني الله بعد سلسلة من المواقف شاهدة نفسي الجأ بها الى الخالق حيث لم اجد اخ او صديق وبعد الايمان دخلت الاسلام الفعلي دون ان اتبع اي مذهب فانا اجمع بين المذاهب.وكثير ما اعجبت بحديث لمحمد(المسلم من سلم الناس من لسانهويده)وبكلام الله(والعصر ان الانسان لفي خسر)و(ان الله يهدي من يشاء)وغيرها الكثير ادعواالاخ الكاتب ود وفاء الوقوف عندها.ولا استغرب ان تدخل وفاء الاسلام الفعلي لتكون(كالحسين) من دعات الاصلاح لا الهدم كما اتمنى ذلك لكل الناس لنعيش بخير ومحبة كما اراد لنا محمد نبي الرحمة لا كماارادهااهل السياسة

للعقلاء فقط
Amir Baky -

يقول القرآن &;مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا ألَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ&;. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: &;إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها". الإسلام دين ودولة والدين ثابت و قواعد إدارة الدولة متغيرة. فمن خلال هذه المعطيات يمكن تطوير الإسلام ونسخ المفاهيم فى شق إدارة الدولة مع ثباته فى الشق الدينى. وهذا ما ينادى به العقلاء و يرفضه المتشنجين.

انسانة عظيمة
روز \ اربيل -

وفاء انسانة عظيمة في هذا العصر وتبقى عظيمة عند اناس يعرفون الحقيقة...وشكرا لكاتب المقال وشكرا لدكتورة وفاء... وشكرا لاستاذنا ومفكرنا العلامة الدكتور كامل النجار

وفاء سلطان ليست بدعة
سوري متابع -

ان وفاء سلطان وامثالها الذين عشعش الكره في نفوسهم فهم لا يكفون عن التحريض وبث الكراهية بين الناس. لقد قرأت كل مقالتها ومقابلاتها و سألت نفسي هذا السؤال ياترى لماذا هذا الحقد على المسلمين والاسلام ...ووجدت الجواب على لسانها هي حيث لاتفتئ تعيد حادثة قتل استاذها وبعض الحواحدث المتفرقة الاخرى وعلى مايبدوا انها اصيبت بصدمة عصبية وبالتالي اعتقد انها مريضة نفسيا وكان يجب ان تتعالج حتى تبرأ من آثار الحادثة ولكن هي بالعكس لم تعالج وضاقت بها الامور فهاجرت واخذت مايمكن وصفه بالصدمة الحضارية . كل هذا الاحداث وعدم خضوعها للعلاج النفسي اثر على فكرها فيما بعد وبما ان هناك العديد من المهتمين بالتحريض على الاسلام فاستغلوا مرضها ووضعوها في اتون الاعلام فما عادت تجرئ حتى بالتفكير بالرأي الاخر . فمثلا طالما ادعت بانها ملحدة لاتومن بدين تعود وتقول الدين اليهودي ممتاز وان المسيحية جيدة اعتقد انها تناقض نفسها ولا تعرف اكثر من الهجوم باتجاه واحد مغروس في فكرها الباطن. الانسان الحر المنفتح و السليم يجب ان لايزيد اعتقاده انها يملك اكثر من 50% من الحقيقة ولا يملكها كاملة ولهذا السبب وانا مسلم اطالع افكارها وافكار غيرها من اشد المتزمتين للدين الى اقصى المناهضين ولا ابالي واعمل على مبدأ الحكمة ضالة المومن اينما وجدها فهو الاجدر بها والاجدر ان يتبعها ..وفاء سلطان امرأه كانت ستحوز على قدر كبير من التقدير لو كان تفكيرها حرا ومنفتحا انها دائما تذكرني بجدتي التي تحمل فكرا متحجرا تموت ولاتغيره, القوة ان تقنع الاخرين برأيك لا ان تستهزأ وتسب وتشتم معتقداتهم لا اتصور نفسي يوما اقف فاسب الاخرين حتى عندما كنت اسمع الاخرينيسبون الغرب كنت اناقشهم الافكار المسبقة لا تجدي نفعا و نعمم للبيت رب يحميه وللاسلام الاف من العقول قادرة على تطوير احكامه وعصرنته وانفض مالح به من تخلف واظهاره كما انزله الله دينا قيما للناس

كافران
عصام -

لاشك ان حضرة الكاتب والسيده وفاء سلطان يعتبران من الكافرين حيث ان الكاتب يطالب بتغيير تعاليم القرآن وهذا حسب الدين الأسلامي يعتبر كفرا لأن هذه التعاليم كما يقول القران هي تعاليم الهيه وكذلك الأمر بالنسبه للسيده وفاء والتي تنادي بهدم الأسلام وعليه فان الخيار الوحيد امام كل من لا يعجبه الدين الأسلامي اما ان يصبح علمانيا او يعتنق دينا اخر ويكون مرتدا لأن القرآن غير قابل للتعديل او التغيير

هذا رد أحد القراء
نظمى -

تحياتي لك يا أستاذ أشرف وللدكتور نبيل شرف الدين وللدكتورة وفاء سلطان. حسب فهمي للمقال فنحن أمام ثلاثة آراء الدكتور نبيل يمثل طرف أقصى وفي مقابله الدكتورة وفاء وظننت أنت أنك تمسك العصا من المنتصف لكن أنت مخطئ أو خانك التعبير فأنت في خانة الدكتورة وفاء سلطان لكن هى إنسانة واضحة وجلية وصادقة مع نفسها ومع الغير وهذا هو الفارق بينها وبينك فأمثالها أقرب إلى القلوب للكثيرين فالبعض يقرأ ما تقوله وفاء سلطان نقطة نقطة وحرف حرف والبعض الآخر لا يقرأ حرفا واحد مما تكتبة أما ما تكتبه أنت فربما يقرأه عدد أكبر لكن المحصلة أنك وهى تصبان في رافد واحد وهو التخلص من شرائع البدو المتخلفة المتحجرة طيلة 14 قرن لا أحد يتجرأ أن يقترب منها رغم عدائها للبشرية جمعاء فأنا لا أفهم معنى عبارتك تلك الدين ثابت لكن الفكر متغير ؛المحصلة ستصل بك إلى ما قالته الدكتورة وفاء سلطان بوضوح وبدون لف ولا دوران وقاله قبلها الأستاذ مصطفى جحا .

ترى كم؟
وحيد نجم -

لو رفع صبايا التطرف الاسلامي المجرم سلاسلهم عن اعناق العامة وتخلوا عن فكرة قتل وإغتيال من يستعيد عقله ويؤمن باية ديانة غير التطرف الاسلامي, ترى كم وفاء سلطان سيكون لدينا؟ ولكن انتوقع عدلا وعقلانية من الذين يخافون على مراكزهم وعروشهم العاجية والثروة التي يجنوها من وراء التطرف؟؟؟؟؟؟؟

حكمه اليوم
المنطق والعقل -

(إذا كانت حرية أقوالكم لا ضابط لها فلتتسع صدوركم لحرية أفعالنا)أسامة بن لادن

كن بشجاعة وفاء
UNICEF -

يقول الكاتب أن سبب تصريحاتها النارية هو البحث عن الشهرة . أحب أن أقول للكاتب أن كل شخص يقول كلاما غير مألوف عن عامة الناس تعتبرونه يبحث عن الشهرة , مالمانع أن تكون لها آراء مختلفة عن الآخرين ؟ على فكرة أنت تحمل نفس آرائها ولكن الفرق بينكما أنها اختصرت الطريق وصرحت أنها ملحدة بينما أنت تتستر بعبارات زئبقية وتطالب بتغيير مالايليق والإبقاء على مايليق. كن بشجاعة وفاء وقل أنك ملحد.

نحن نحب المسيح
ابو وش عكر -

هناك فرق بين البيان والتجريح لن تجد مسلما واحدا يسيء ويجرح في السيد المسيح عيسى ابن مريم ذلك ان هذا من مقتضى ايمان المسلم قال الرسول الكريم محمد شقيق عيسى عليه السلام : الايمان ان تؤمن بالله وحده بملائكته ورسله وكتبه وباليوم الاخر وبالقدر خيره وشره ، انكم ايها المتعصبون من قسس اوتلاميذ لهم تزاولون الارهاب الفكري على المسيحيين بقصد حرمانهم من معرفة حقيقة المسيحية ومعرفة حقيقة المسييح الحقيقي ان ما تسميه انت تجريح هو البيان ولا حق لكم في مصادرة الرأي الاخر من حق المسلم ومن حق غير المسلم ان يعرف حقيقة المسيحية وحقيقة المسيح الحقيقي كفوا عن مزاولة الارهاب الفكري ضد من يريد ان يعرف الحقيقة والحقيقة موجودة في القرآن الكريم النسخة الاخيرة وفي الاسلام الدين النهائي .

To dr Wafaa
Johnny -

لا يهمك شيئ دكتورة وفاء... فمهما جرّحوا فيك لن يحطموك أبداً... "ما لاقوش في الورد شيء يعيبو، قالو يا أحمر الخدين"

One way to live
Dave -

the more religion we have on earth, the more we are sure that man has gone astray from God and from the only and true way. Man has found for himself hard and deadly way to worhsip and to find the trur god and man refused to obey god and wanted to be like him as the devil did.Dear readers. I would like to let you know that there is only ond God and one way to come to know him , you must humble yourself before him and ask him to show you the way which is manifested in Christ Jesus, otherwise you will be lose forever in eternal death which means seperation from god in hells. thanks for Elaph

.....
رضوان -

ماتفوهت به وفاء سلطان في برنامج الاتجاه المعاكس يبين مدى جهل هده المرأة وتطرفها اتجاه ديننا الحنيف واعتقد ان امثالها لن يضروا الاسلام شيئا بل تبين مدى تعصب وتطرف بعض المتامريكين والمتصهينين الدين يسترزقون على حساب رسالة خير البشرية صلى الله عليه وسلم

جهات تبنتها ؟!!!
ابو وش عكر -

تقرير واشنطن: منذ ظهورك،تبنتك جهات مسيحية بعضها متشدّد مثل موقع الناقد الذي أطلقكِ وبعضها معتدل مثل منظمات الأقباط المصرية،ألم تخشي على مصداقية رسالتك خصوصا وأنك تتناولين فيها دين منافس وبين الدينَيْن قرون من الصراع؟ د. وفاء سلطان: لا أعرف ماذا تقصدين بكلمة تبنتك وإن كنت أشم منها رائحة كريهة. موقع الناقد هو موقع أنشأه صديق سوري مسيحي متعمق في دراسته للإسلام يصرف على الموقع من ماله وجهده الشخصي. نعم هذا الموقع هو الذي قدمني مشكورا للعالم العربي وأنا مدينة للسيد بسّام درويش بذلك،ولكنه قدم في الوقت نفسه جميع كتابه وأغلبهم مسلمون،منهم المفكر والمؤرخ السيد مالك مسلماني والكاتب السيّد محمود كرم والكاتب السيد خالد السعيد والكاتب السيد حسين ديبان وغيرهم،فلماذا لا أسمع بأن الناقد كجهة مسيحية متشددة قد تبنت هؤلاء الكتاب؟ ولماذا أنا الوحيدة التي أتهم بعملية التبني تلك؟ ونفس التساؤلات تطرح حيال تبني منظمة الأقباط متحدون لي السيد الدكتور شاكر النابلسي والسيد الدكتور سعد الدين إبراهيم أقوى في علاقتهما مع تلك المنظمة من علاقتي بها وأكثر حضورا وتفاعلا،

التأويل والتفسير
د.عبد الجبار العبيدي -

لم يعد العصر الحديث ملائما لنقد الفكر الديني او العلماني دون سند ثابت.لقد شاهدت المقابلة للدكتورة وفاء سلطان في الجزيرة والحوار الذي دار معها.وبروح الموضوعية والنقد البناء اقول وانا لست متزمتا لا دينيا ولا علمانيا :ان الدكتورة وفاء ليس لديها من المعرفة بتاريخ الاسلام والعقيدة ما يمكنها من اثبات ما كانت تدعيه،لكن بنفس الوقت من حقها ان تبدي وجهة نظرها فيما تدعيه. الخروقات الانسانية فيما تعنيةسابقا كانت صحيحة لكنها لم تكن قاعدة ملزمة بنص قرآني سوى تصرفات شخصية عوقب عليها فاعليها فيما بعد..الفقهاء حملوا النص القرآني اكثر مما يتحمل وفسروه في غالبيته تفسيرا احاديا انه بحاجة ماسة لمراجعته اليوم،وهم بنص الاية 7 من سورة آل عمران غير مخولين بالتأويل لان التأويل القرآني من اختصاص العلماء وليس الفقهاء والفرق بين الاثنين كبير(أنظر لسان العرب),اما فيما يخص الفتوحات الاسلامية واهل الذمة والجزية واهل الكتاب والارث والوصية والزواج باكثر من واحدة والمتعة وملك اليمين وحقوق المرأة،فلا زال فقهاؤناواقعين تحت تأثير العاطفة الدينية التي هي بحاجة الى مراجعة لاجلاء الغموض هنها،ما دامت الديانات السماوية كلها من مصدر واحد هو الله جلت قدرته،والمذاهب اجتهادات شخصية غير ملزمة التنفيذ..لذا لايحق التعالي على الديانات الاخرى او اتهامها بالكفر او الزندقة كما تدعيه بعض الجماعات الاسلامية التي تهجم الغرب وهي مستميتة للعيش في احضانه.النص بحاجة الى مراجعة وتأويل جديد،ونظرية الترادف اللغوي بحاجة الى الغائهامن القرآن لانها تتعارض والتأويل، فهي لا تتفق والنص القرأني..ونظرية اسلامية المعرفة تحتاج الى منهج جديد قائم على التفكير العلمي ونظرية الجدل القرآني وهناك امور اخرى كثيرة بحاجة الى مواجعة.على الجزيرة ان كانت جادة من اجل الوصول للحقيقة ان تطور برنامج الشريعة والحياة لصالح الحقيقة والمنطق لا لصالح العاطفة ورجل الدين.فكثير من الايات القرأنية بحاجة لوقفة جديدة.

Wafaa Sultan
Salem -

Mrs Sultan just expressing her self, She lives in America and this what People learn from America, speeks thier minds and she has all the rights to do so, To some People religion is every thing and to some religion is the cause of all trobels and this What life is all about,Its a good to have religion to bring peace and harmony, but what I see from religions these day is totally the opposite so why bother, In this case I agree with her

د, العبيدي
ابو وش عكر -

اسمح لي يادكتور عبيدي مثل هذه التنازلات من دينك لن ترضى عنك الحقده الذين هم مبرمجون على الكراهية والحقد منذ الصغر هل شاهدت اطفال المسيحيين بشريط معسكرات يسوع وكيف يربى الاطفال على الكراهية هل شاهدت اطفال اليهود وهم يكتبون عبارات الاستحسان على دانات القنابل التي شوت ومزقت اجساد الاطفال المسلمين اللبنانيين في تموز ؟!! لن ترى الدنيا ارحم واعظم من المسلمين لكن ماذا تفعل مع الحاقدين وناكري المعروف ؟!!

فصل الدين عن الدولة
اسماعيل عيسى -

الحل هو فصل الدين عن الدولة، واحترام الرأي الأخر، والدين الأخر .وبدون لف او دوران. وشكرا لأيلاف

فصل الدين
محمد -

فصل الدين عن السياسة وعن العلم

كما قال كامل النجار
روز \اربيل -

الإنسان المؤدلج، سواء أكانت الأيدولوجية دينية أو سياسية، يصدّق مؤدلجيه ومع مرور الزمن وتكرار الرسالة يقتنع أنه على حق وأن غيره يتآمر ضده ليمحوه من الوجود. ولا يختلف هذه الإنسان عن المريض الذي يعاني من اضطرابات نفسية تحتم حبسه في مصحة عقلية تحوطها أسوار عالية وربما أسلاك شائكة فوق الجدار. المريض النفسي بعد عدة سنوات يقنع نفسه أو يقنعه سجانوه أن الاسوار العالية مهمتها أن تمنع المجتمع الخارجي من الدخول إلى المصحة ومهاجمة وسلب حقوق نزلائها. وهذه هى الحالة التي وصلت إليها المجتمعات الإسلامية بعد أربعة عشر قرناً من الأدلجة. كل مجتمع إسلامي يعتقد جازماً أن الصهيونية والأمريكان والغرب عامة لا عمل لهم ليل نهار إلا حياكة المؤامرات ضد الإسلام. ولا يجرؤ أحد في تلك المجتمعات على النظر حوله ليرى الجدار الذي نصبه لهم فقهاء الإسلام ليسجنوهم داخل الحظيرة. الأمة الإسلامية (خير أمة أخرجت للناس) تعيش في سجن سلب سجانوه الملتحون جميع حقوق الإنسان من نزلاء السجن، لدرجة أنهم أصبحوا يتحكمون في أتفه الأمور الحياتية للنزلاء ,كما قال الدكتور العلامة كامل النجار ...

الدكتورة
روز -

الدكتورة وفاء سلطان:هذه المرأة السورية، واستشارية المراض النفسية، والزوجة والأم، غنية عن التعريف. فهي تؤمن بأن الرجال والنساء المسلمين يحتاجون إلى صدمات عنيفة متتالية حتى تنتعش خلايا أدمغتهم التي تكلست من طول الأدلجة الإسلامية التي جعلت منهم روبوتات تتوضأ خمسة مرات باليوم وتصلي وتأكل وتنام وتمارس الجنس بدون حب، لأن الحب مصطلح غريب عن الإسلام، وتكره من هو غير مسلم. هناك الكثيرون الغاضبون على الدكتورة لجرأتها على الإسلام، ولكنهم في نهاية المطاف سوف يشكرونها على مجهودها في تحطيم ذلك الجدار الذي يفصلهم عن العالم المتحضر. الدكتورة وفاء تتسلم رسائل التهديد يومياً لكنها ماضية في الطريق الذي اختارته لنفسها.السيدة نوني درويش: هذه السيدة الأمريكية الجنسية، العربية المنشأ، والمسلمة سابقاً، قد وجدت في نفسها الشجاعة اللازمة لتتخلى عن الإسلام وتعتنق المسيحية لأنها أكثر حباً وتعاطفاً مع الإنسان من دينها القديم. هذه السيدة ألفت كتاباً عن تجربتها عنواه (يدعوني كافرة) They call me Infidel وقد ظهرت على عدة قنوات تلفزيونية لتشرح تجربتها مع الإسلام ومع المسيحية. وتحدثت عن إخصاء الإسلام لروح الإنسان وكيف يصبح المسلم آلة دمار نتيجة الأدلجة منذ الصغر. الكتور كامل النجار google. com

الاسلام
روز -

الآنسة أيان هيرسي علي: هذه المرأة الصومالية الشجاعة تركت الصومال لماكينات القتل الإسلامية (المحاكم الإسلامية) ولجأت إلى هولندا لتعلن الحرب على الإسلام الذي أذلها كواحدة من ملايين النساء الذليلات في الأقطار الإسلامية. وتحدثت أيان في البرلمان الهولندي وعلى التلفزيون وفي الصحف لتشرح للغربيين المأساة التي سمحوا بها في بلادهم عندما احتضنوا الإسلاميين الملتحين الذين أسسوا المساجد ومدارس القرآن ليغسلوا عقول الشباب العربي وبعض النساء الأوربيات اللاتي أصبحن مسلمات لإرضاء أصدقائهن المسلمين، فجعلوا منهن إنتحاريات. وقد ساعدت أيان المخرج الهولندي فان جوخ في إخراج فيلم "الخضوع" الذي أدى إلى قتله على يد شاب مغربي مغسول الدماغ سوف يقضي بقية حياته بالسجن. وقد ألفت الآنسة أيان كتابين عن الإسلام حتى الآن: الكافر The Infidel والآخر وعنوانه: العذراء في القفص The Caged Virgin. ورغم الحماية التي تتمتع بها أيان من الشرطة إلا أن حياتها في خطر من الإرهابيين المسلمين السيدة مينا أحادي Mina Ahadi: هذه السيدة الإيرانية الأصل الألمانية الجنسية قد جرؤت على تكوين جمعية بألمانيا للمسلمين الذين تركوا الإسلام، أي المرتدين الذي يحكم عليهم السجانون بالموت. أسمت جمعيتها : The Ex Muslims of Germany. وقد هاجمها الملتحون الألمان من أصول تركية ومغربية ونعتوها بأبشع الألفاظ وهددوها بالقتل. ومع ذلك لم تتراجع واستمرت جمعيتها في النمو والوصول إلى غير الألمان. السيدة مريم نمازي Maryam Namazie هذه السيدة الإيرانية الشجاعة قد تركت الإسلام وكونت جمعية The Council of Ex Muslims of Britain. وهي سيدة متعلمة مثقفة ومقدمة برامج تلفزيونية وكاتبة تتحدث عن إضطهاد المرأة في إيران وعن حقوق الإنسان وتحرير المرأة عامة. وكالعادة فقد تصدى لها الملتحون البريطانيون من داخل مساجدهم ونعتوها بكل الألفاظ النابية. ومع ذلك استمرت في نشاطها ، وقد كبرت جمعيتها وأصبحت معروفة في بريطانيا وخارجها. ويمكن http://www.ex-muslim.org.uk

الى الانسة روز
اوس العربي -

لا ندري ماذا سيكون رأيك يا انسه روز لو ان كلا من وفاء ديفيد سلطان وكامل مرقص النجار تعرضا للمسيحية بنفس الطريقة التي يتعرضان بها للاسلام هل سترفعين لهما القبعة ام ستستنزلين عليهما اللعنات ؟!! لماذا خص هاذان العلمانيان الاسلام بالنقد يفترض انهما على حياد من الاديان او ينتقدان الاديان كلها بدون استثناء اما تخصيص الاسلام بالنقد فانتقائية مرفوضة لانها تعبر كراهية متأصلة في النفس او انهما يقبضان من اجل تشويه الاسلام ولا يعدوان ان يكونا ترسان صغيران في ماكينة الحرب على الاسلام وتحويله الى بعبع يخيف البشرية مكان الشيوعية التي كان الغرب يخيف بهما مواطنيه وغدا عندما يشتبك الغرب مع التنين النائم الان الصين ماذا ستقول وفاء وكامل مرقص وماذا ستقولين انت ؟!!

الى وردة اربيل
مرتادايلاف -

انفض المسيحيون الغربيون عن المسيحية لانهم لم يحصلوا على اجابات مقنعة لتساؤلاتهم فاتجهوا اما الى الالحاد او اعتناق اديان اخرى كالاسلام ، أخر الاخبار الواردة من اسبانيا ان خمسين بالمائة من سكانها ملحدون وان من يغشون الكنائس اقل من اربعين بالمائة وان الذين يعمدون اطفالهم يفعلون ذلك عادات وتقاليد وليس عن تدين بالمسيحية ؟!!وبقي المسيحيون المشارقة متمسكين بالمسيحية ؟!!

نحن نصلي لله ؟!!
اخون عبدالصهاينة -

لماذا تصلي لوفاء سلطان ؟!! هل انت مسلم هذا مصطلح كنسي نحن نصلي لله ونصلي على النبي ولا نقول على الاطلاق اننا نصلي لفلان من النا س بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا مصطلح كنسي .. ؟!! نحن ندعو لفلان بالهداية ندعو الله له بالتوفيق بالشفاء ؟!! في الاستباطات العقلية ؟!!

الى اوس العربي
روز -

وما يتبع اكثرهم ظنا ,ان الظن لايغني من الحق شيئا...

امريكا تجاهد
imadco -

امريكا اقرت الجهاد ولكن ليس في سبيل الله ولكن في سبيل القتل والتدمير والاحتلال وهذا ما فعلته بالعراق لحماية نفسها كما تزعم فهذا جهاد وفي كثير من الدول التي تحتلها اذا نحن اولى بالجهاد لانقاذ ما بقي من امتنا وطرد المحتل من ارضنا اليس عيب علينا ان نرى اخواننا يقتلون في فلسطين ولا نحرك ساكنا بحجة السلام يا حسافة علينا الم يعد الجهاد مطلبا اساسيا بل وواجبا علينا في هذه المرحلة سيأتي يوم تقطف الرؤوس العميلة الضعيفة المتخاذله نحن لا نؤذي احد وديننا امرنا بذلك ولكن هم ماذا يفعلون بنا .