موطيء قدم للمسيحي في وطنه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تبقى قضايا الأقليات المسيحية في العالمين العربي والإسلامي على رأس الموضوعات التي تقلقني وتشغل تفكيري ووقتي. فما من يوم يمر إلا وتنقل لنا وكالات الانباء خبراً من هنا أو هناك يحمل في طياته مآسي وضيقات واضطهادات يندى لها جبين الإنسانية تتعرض لها الأقليات المسيحية، حتى أصبحت أشعر بأن اليوم المشئوم الذي لن يجد فيه مسيحي موطئاً لقدم في وطنه يدنو منا بخطوات متلاحقة وسريعة تبدو لي أسرع كثيراً مما يتخيل الكثيرون... فالضغوط تتزايد والألام تفوق الطاقة البشرية للاحتمال والعيش المشترك يرفضه الكثيرون من الطرف الأخر وحملات التهجير القسرية وشبه القسرية تسير على أشدها في العراق والسودان وفلسطين ومصر ولبنان وأندونيسيا وباكستان وتركيا... والمصير أصبح مجهولاً وغامضاً وداكناً.
كانت أخبار عن حلقة جديدة من مسلسل الآلام التي تتعرض لها الأقليات المسيحية في العالمين العربي والإسلامي قد طيرتها وكالات الأنباء قبل أيام قليلة تضمنت خبر مقتل المطران بولس فرج رحو راعي الأقلية الكلدانية في الموصل بعد نحو اسبوعين من عملية اختطافه الإجرامية التي راح ضحيتها أيضاً ثلاثة من مساعديه. كان في اختطاف واغتيال المطران رحو رسالة ذات مغزى واضح موجهة من فئة الأشرار الإرهابيين للشعب المسيحي البسيط فحواها أنهم جميعاً ليسو بمأمن من الأيادي الإجرامية، وأنهم جميعاً غير مرحب بهم في بلدهم، وأنهم جميعاً مهددين من كبيرهم إلى صغيرهم بالخطف والقتل إن لم يرحلوا أو يتركوا عقيدتهم.
لم يكن مقتل المطران رحو عملاً استثنائياً أو فردياً أو عشوائياً، ولكنه كان عملاً روتينياً وجماعياً ومرتباً يتحمل مسئوليته أرهابيون إسلاميون لم يستطع أحد تحديد هويتهم أو عددهم، وإن كانت دلائل حكومية عراقية قد أشارت بالإسم إلى تنظيم القاعدة في العراق الذي تقدر مصادر عدد أفراده بعشرات الألاف. وإذا كان تنفيذ العملية الإجرامية قاعدياً، فإن مسئولية مقتل المطران رحو، برأيي، لا تتوقف عند منفذي العملية فحسب، بل تمتد إلى كل من ساهم في إيجاد المناخ الفاسد الذي يعيشه العراق على المستويات الأمنية والسياسية والفكرية والدينية ومنها القوات الامريكية التي لم تسع لتوفير الأمن للمسيحيين خوفاً من اتهام البعض لها بمحاباة المسيحيين، والحكومة العراقية التي تركت الأقلية المسيحية، مثل غيرها من الأقليات، دون حماية، إضافة إلى آلاف السياسيين والكتاب والصحفيين والمفكريين من مؤيدي الإرهابيين أو من يطلقون عليهم زوراً "المقاومة" العراقية.
في الوقت ذاته فإنه لا يمكن فصل المحرقة التي يتعرض لها المسيحيون في العراق عن الألام التي يعيشها المسيحيون في كافة أنحاء العالمين العربي والإسلامي، فمخطط الترهيب والتهجير يبدو واحداً والغاية تبدو أيضاً واحدة. نعم لقد أصبح مخطط التطهير العرقي في البلدان العربية والإسلامية التي تحوي أقليات مسيحية واضحاً ويسير على قدم وساق، وأصبح التخلص التام من المسيحيين هدفاً جلياً ويجري تنفيذه بهمة ودون تسويف بأيدي متطرفين ومساندة مسئولين محليين ودعم جهات ومنظمات دولية. فما من بلد مسلم حول العالم من أندونيسيا الأسيوية إلى نيجيريا الأفريقية مروراً بتركيا شبه الاوروبية وجميع دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلا وتعاني أقليته المسيحية الأمرين بدءاً بالتمييز وعدم المساواة أمام القانون وانتهاءً بالترهيب والتصفية الجسدية.
لا شك بأن هناك الملايين من المسلمين الذين يغفلون الواقع المر الذي يعيشه مسيحيو العالمين العربي والإسلامي. بل أن هناك الملايين ممن يلوون الحقائق بادعائات باطلة بأن المسيحيين يحظون بكامل الحقوق وكافة الحريات في اوطانهم. ولكن هؤلاء مثلهم كمثل مطلقي الإشاعات الذين سرعان ما يبدأوا في تصديق الأنباء الوهمية التي يروجونها. فالمسيحي لا ينجح مطلقاً في اجتياز العوائق الموضوعة أمامه في البلاد الإسلامية إلا بحسابات دقيقة تقوم بها الحكومات وجماعات اللوبي الإسلامية؛ وهي حسابات تخضع لاعتبارات سياسية بغرض حفظ ماء وجه الأنظمة الحاكمة في هذه البلاد أمام العالم الخارجي. على المستوى السياسي أصبح تقوقع المسيحيين أمراً شائعاً في جميع الدول العربية والإسلامية باستثناء لبنان. وغالباً ما تجيز الأنظمة هنا مسيحيين بعيدين تماماً عن كنائسهم بحيث لا يمثلون الأفليات التي ينتمون إليها وحتى يكون ولاؤهم المباشر للأنظمة. وعلى المستوى الاجتماعي ظهرت في العقود الثلاثة الأخيرة حدود ومتاريس تكاد تفصل بين المسلمين والمسيحيين. أما على المستوى الاقتصادي فنادرة هي حالات الصعود بسبب موانع النجاح التي تضعها الحكومات والمجتمعات أمام رجال الأعمال المسيحيين.
ولعل ما يفزعني حقاً هو الغياب شبه الكامل للوعي الحضاري والضمير الإنساني عن الشارع الإسلامي، حتى أن أدنى درجات التعاطف التي يتوجب على المسلمين إظهارها نحو المسيحيين في محنهم تبدو غائبة تماماً. فالأعمال الوحشية التي يقوم بها المتطرفون ضد الأقليات المسيحية هنا وهناك تقابل بصمت مخزي ومريب من قبل المسلمين. الجميع يعلم أن المظاهرات الدموية تندلع في الشارعين العربي والإسلامي فور مقتل فلسطيني في فلسطين أو مسلم في البلقان على سبيل المثال لا الحصر. ولكن لم تصل إلى مسامعي، على سبيل المثال، أنباء مظاهرة سلمية واحدة قادها مسلمون معتدلون في أية دولة احتجاجاً على مقتل رمز مسيحي كبير كالمطران حمو وغيره. وكأن اغتيال قادة المسيحيين أصبح أمراً مألوفأ أوكأن دماءهم أصبحت رخيصة لا تستحق التنديد باستباحتها.
لست أدري لماذا لا ينفعل المسلمون احتجاجاً على اضطهاد المسيحيين. فأعمال الإبادة المنظمة التي يتعرض لها المسيحيون العراقيون على سبيل المثال لا تقل خطورة بحال من الأحول عن المأساة التي يعيشها الفلسطينيون في غزة، وهي تستحق من العرب والمسلمين جميعاً التصدي لها بكل القوة والحزم وليس فقط عن طريق بيانات الإدانة الهزيلة التي يكتفي بإصدارها الجميع.
إن الآلام التي يتعرض لها المسيحيون في العالمين العربي والإسلامي لهي وصمة عار ليست فقط على جبين الإرهابيين الإسلاميين، بل هي وصمة عار على جبين المجتمعات الإسلامية بما تضم من شعوب وسياسيين وحاملي أقلام ورجال دين يقبعون في مرفأ الصمت تأييداً أو خجلاً أو خوفاً. فبعيداً عن مقالات إدانة العمليات الإرهابية الموجهة ضد المسيحيين التي يخطها بعض الليبراليين العرب تكاد لا توجد ردود أفعال أخرى تستحق الذكر.
الوقت يمر والنزيف المسيحي مستمر دون انقطاع. لذا فإنه اليوم أو لا إلى الأبد يا شعوب العالمين العربي والإسلامي... فإما أن يهب المسلمون اليوم ويستيقظوا من غفوتهم العميقة لنزع وصة عار الناجمة عن ما يتعرض له المسيحيون عن جباههم، ولتبرئة أنفسهم ودينهم من الأعمال الإجرامية التي ترتكب ضد المسيحيين باسمهم وباسم دينهم ورسولهم، وإما فلنقل وداعاً إلى الأبد للوجود المسيحي في دول العالمين العربي والإسلامي. فالوجود المسيحي بهذه الدول مرتبط ارتباطاً وثيقاً بمدى صلابة وقفة المسلمين في وجه الإرهاب والتطرف.
لقد تجرع المسيحيون العلقم والمر حتى يحموا عقيدتهم ويحفظوا إيمانهم ويظلوا على ثوابتهم منذ قرون طويلة ولكن طريق الآلام أصبح اليوم أكثر صعوبة وعسراً من أي يوم مضى أو حقبة انقضت. لقد ضاقت بنا بلادنا، وأصبحنا مضطهدين، منبوذين، مرفوضين، ومستعبدين في أوطاننا. أصبحت مسيحييتنا جريمتنا، صليبنا ذنبنا، وكنيستنا دليل إدانتنا. واحسرتاه لقد ضاقت بنا أوطاننا...
جوزيف بشارة
التعليقات
الأقليات هي ألوان
كركوك أوغلوا -الضوء (قوس قزح)و وبدونها يبقى فقط الأسود والأبيض وما بينهم !!00وهل يقبل الوعي الفكري والضمير الأنساني للعرب بحياة ظلامية بدون ألوان ؟؟!!00
الكرم
Amir Baky -منتهى الكرم أن يترك المسيحى أن يعيش فى البلاد الإسلامية. والغريب أن بعضهم متأزم من ذلك. هذا لسان حال المتطرفون المسلمين. فالعهدة العمرية هى عهدة فى قمة الإذلال و يتفاخر بها المتطرفون المسلمين على إنها قمة فى العدل. فالمعايير البشرية تغيرت والأسود أصبح أبيض ومن يقول الحقيقة يكون عميل و صهيونى و ..الخ. المتطرفون لا يعرفون أن يعيشوا بدون آخر يهاجموه و يمارسوا معه أعمالهم الشيطانية و إن لم تجد مسيحين بالمنطقة سينقلبون على بعضهم بحجه شيعى و سنى كما يحدث فى العراق الآن. و إن لم تجد ذلك سيكونون جماعات و فرق يكفر كل فريق الآخر و يحاربه. بصراحة وجود مسيحين بالمنطقة هى معجزة معاصرة.
أخي الكاتب
محمد -أضم صوتي أليك حول الصمت المنتشر إزاء مايحصل للمسيحين في العراق والشرق الأوسط. وكل من لايرى هذا الظلم فهو مشترك به نوعاً ما.
عندما..
أبو فراس -عندما تكف عن وصف الإرهاب بأنه "الإرهاب الإسلامى"وتسميه إرهابا فالإرهاب هو الإرهاب وفقط..وعندما تسطف مع إخوتك الحقيقيين وهم المسلمين فى مواجهة محتليهم ولاتسمى المقاومه فى العراق إرهابا..وعندما لاتسخر قلمك طائفيا وتكتب عن المذابح والتهجير والإباده التى يتعرض لها الجميع فى الشرق مسلمين ومسيحيين..عندما تكف عن التفكير ومن ثم الفهم الطائفى للأمور فلا تصف مايجرى للمسيحيين فى مصر بإنه إباده فالإباده الحقيقيه هى ماجرى للمسلمين على يد إخوتك فى صربيا ومايجرى لهم اليوم على يد إخوتك فى الشيشان والفلبين والصومال وأفغانستان وجنوب السودان والعراق وفلسطين ..وغيرها تلك هى الإباده الحقيقه..عندما تعرف أن دماء المطران مع إحترامى لاتزيد عن عن دماء غيره من علماء العراق الذين يقتلون يوميا وفى المساجد ولاتقوم الدنيا وتقعد لهم كما يخيل لك تفكيرك الطائفى..عندما تقتنع فعلا وحقا بأصدق فقره وردت فى مقالك وهى مانصرخ به دائما"فالوجود المسيحي بهذه الدول مرتبط ارتباطاً وثيقاً بمدى صلابة وقفة المسلمين في وجه الإرهاب والتطرف"أى المستقبل هو فى الوحده بين الجميع وعدم الإستقواء بالغير..عندما تؤمن بكل هذا أنت وغيرك فستتغير أمور كثيره للأفضل بكل تأكيد.
right
mohamad ben jordan -i agree with you
من المسؤول يا سيدي
عدنان احسان- امريكا -المسيحيون عاشوا اسياد في البلاد العربيه , ولاادري ان كان هنالك مثال واحد لإضطهاد المسيحيين , بل كانوا يعاملون معامله خاصه ويحظون بالإحترام والتقدير , ويعتبرون مثال الصدق والامانه والخلق الرفيع , اما الحديث عن الوضع في ظل الآزمات , فالجميع مضهد , ولا احد ينكر دور المسيحيي التاريخي , الثقافي , والإقتصادي , والوطني , والفكري , اما اذا هاجر اكثرهم نتيجه الآوضاع الإقتصاديه , فعلى الآقل هم محظوظين ان وجدوا من يفتح لهم الآبواب , ... والسؤال يا صديقي , لو اراد جميع اخواننا المسيحيين العوده الى الوطن ... هل يستطع ان يمنعهم احد , وكما قلت اذا كانوا مستهدفين من قوى الباطل , فلا اعتقد لآنهم مسيحيين فقط , وكفى تشويه الحقائق .عاشوا اسياد ولازالوا اسياد ولاينكر دورهم الا الجاحدون .
لا فائده
مسيحى مصرى -للاسف انت تؤذن فى مالطا
الاقباط
خالد ح. -المسيحيين عايشين سنقة عشرة ولم تطلهم دائرة الاعتقالات ابان الانتخابات المصرية ويقولوا اباده واضطهاد امال الاسلاميين الذين يتم اعتقالهم لانتمائهم للحزب الاسلامي دون جرم اخر حيقولوا ايه ..... مصر احد الدول الفريدة التي يعيش فيها الاقليه احسن من الاكثرية
مستقيل مظلم
عراقي -شكرا جزيلا لكاتب المقال وغيره من الاخوة الكتاب الذين بحاولون ايصال مايتعرض له المسيحيون في العراق الا ان اصواتهم وللآسف الشديد لن تصل الى اي نتيجه والمستقبل الاتي سيكون كارثيا لهم لنأخذ مثلا رؤوساء الكنائس للطوائف المسيحيه ماذا فعلتوابعد اغتيال رئيس اساقفة الموصل وما يجري للمسيحيين العراقيين الذين فقدوا املاكهم وارواحهم مما اضطرهم للهجرة الى شمال العراق او الى الدول المجاوره واذا اتجهنا الى امريكا والدول الاوربيه نراعا قد امتلأت بالمسلمين من الشيعه والسنه والاف المسيحين مشردين في الدول المجاوره بنتظرون الرحمه لقبولهم في احدى هذه الدول المسيحيه واذا اتجهنا الى المفوضيه الساميه كذلك تجدها تعطي الاولويه للمسلمين في التوطين في دولة ثالثه لكون اكثر الموظفين العاملين في هذه المفوضيات من المسلمين اذن ماهو مصيرنا والى اين سيؤول وخصوصا بعد سمعنا اليوم ومن جديد تهديدات ابن لادن للنضارى
أين محاكم التفتيش؟!
سعيد العلي -يقول الكاتب أن المسيحيين عانوا خلال قرون للمحافظة على أنفسهم ..... , فالمسلمين والدين الاسلامي هو الذي حمى المسيحيين من الانقراض خلال عصور القوة الاسلامية , عربية كانت أم عثمانية , لم تقم في البلاد العربية محاكم للتفتيش للقضاء على الوجود المسيحي كما قامت في اوروبا وقضت على الوجود الاسلامي !. كان المسلمون يعتبرون المسيحيين أهل ذمة وعليهم حمايتهم ..وقد حموهم ..ونحن الآن على قول الشاعر العربي..فلما اشتد ساعد رماني.التناريخ غبرة وأنتم مدينون بوجودكم كله للاسلام والمسلمين ..وأكبر مليونير مصري هو فبطي وأموال المسلمين ن}مم وتحجز وكلما ارتفع تاجر قضوا عليه بمساعة نظام .!
USA
AYM -I am sorry I have to wite in English.Dear readers, this prolem started with petro dollar and the huge wealth that fall on the arab sates in the Gulf. It also will disapear when that wealth disapear I hope very soon. The country that sponser all that wicked acts and spread hatred in the only one country. This country will suffer like no one suffer on the earth plant and i history. It is God punishment as long as God let them do that injustice their account will be very harsh. May God have his mercy on them This country everyone knows it.....
ارهاب
مدمن ايلاف القبطي -هل تعرف لماذا العالم الشرير لا يهتم بما يحدث للمسيحيين ليس لان اوربا ارتدت عن الايمان بل لاننا نحن المسيحيين نعمل حسب قول الهنا نحن قوم مسالمين في عالم لا يحترم الا الارهاب والقتل - في عهد الخليفة ابن طولون اراد بناء مسجد فبناة لة المهندس القبطي ابن الكاتب الفرغاني ولما راي المسجد عرض علية الاسلام فرفض فرماة من اعلا المئذنة هذا هو جزاء كل ما نفعلة لهم ونموت لاجل قضاياهم التي خلقوهابتعصبهم وعدائهم للعالم وتذكروا خيانة امريكا لمسيحيو لبنان ولنتعظ نحن في حاجة الي صديق والصديق الوحيد الموءهل هو اسرائيل ساعتها سيتعلموا ومن امن العقوبة ساء ادبة
الي خالد
مدمن ايلاف القبطي -المسحيين في مصر لم تطالهم يد الاعتقال لانهم يوقولوا للحكومة امين حتي لو منعوهم من ترميم دورة مياة في كنيسة ولم يفجروا اي مكان بل لم يحاولا قتل الرئبس مرات عديدة رغم انة بطل مذبحة الكشح وليس لهم مليشيات تقتل وتذبح وتسرق وتذبح السياح لتخرب الاقتصاد وليس لهم جماعة غير شرعية لها 88 عضو في مجلس الشعب وزعيهمم قال طز في مصر دون ان يدخل السجن اة لو قالها مسيحي ولو حتي البابا نفسة لشنقوة في ميدان عام لكن للمسلم كل شئ في البلد وكل مسلم في مصر يريد ان يكون هو الرئيس المومن بل ان كل كلمة يقولها اي قسيس او راعي في كنيسة تسجل اولا في الامن ولكل كنيسة برنامح ديني معلوم وكل قائد كنسي يسبح بحمد الرئيس اولا ثم الله ثانيا ولهذا لم يعتقلوهم يا سيد خالد
تعليق
عصام -ان هذا المقال ما هو الا خطاب تحريض على التفرقه والفتنه ويمتلئ بالمبالغه .والحال بالنسبه للأقليات المسيحيه في العالم العربي ليس كما يدعي الكاتب حبث نعيش في بلادنا وربما هناك نوع من التمييز في المعامله من قبل الحكومات وبعض المتطرفين ولكن ذلك شئ اعتيادي تعودنا عليه وهو يحصل في كافة المجتمعات .المهم ان نحترم رموز ومقدسات اخوتنا المسلمين وان يحترموا مقدساتنا ورموزنا ونحن مواطنين في اوطاننا وقوميتنا عربيه وثقافتنا شرقيه اسلاميه
التاريخ لا يكذب
نصف صربي -ارجو ان يتذكر الجميع مذابح مليون ارمني و نصف مليون سرياني 1914 - 1915 التي جرت بفتوى صادرة عن مفتي الخلافة و الامبراطورية العثمانية , ارجو تذكر مذابح دمشق في الـ 1841 و 1845 و 1860 المسماة مذبحة الستين , فهل هذه هي الحماية التي حصل عليها المسيحيين ؟؟!! ( )
الحل الوحيد
سامر -هناك حلين لاثالث لهما للتعايش بين كل الطوائف والاديان في الوطن العربي وهو الدين لله والوطن للجميع وفصل الدين عن السياسه وتعديل الدساتير بعدحذف كل فقرة منه تدعوا الى التفرقه الدينيه او الطائفيه كما هو معمول به في كل انحاء اوربا والدول المتقدمه او فسح المجال امام الأقليات المسيحيه في هذا العالم وخوفا عليها من تزايد التطرف الديني السماح لهذه الاقليات المسيحيه الراغبين بالهجره من اوطانهم وذلك بتقديم المحفزات والمساعدات الماليه لهم للهجره واعادة المسلمين المتواجدين في الدول الاوربيه وامريكا واستراليا وغيرها من الدول الى دولهم ومنحهم المحفزات والمساعدات المالية لهم للعوده والعيش الكرينم في بلدانهم الاصليه وبذلك نضمن حماية الاقليات المسيحيه في العالم الاسلامي وايقاف الهجرة المتزايده الى العالم الغربي ووقف خطرها على هذه الدول على ان تكون اختيار الهجره بالنسبه للطرفين اختياريه وليست اجباريه
In fairness
Fadi Al Sermini -To my koptian freind I say that in pilitics there r no freinds, Israel uses the Drooz , Bedwins and is willing to use the Christians any where in the Arabic world, having said that, ther is a lot of intolerence almost in all Islamic societies, and it should change and I feel with u, but remember that people in the middle east have always made toom mjuch of religion, any religion, including Cgristians, just compare Europians with our Christians, they do not allow marriges between their kids and Muslims, just like Muslims, they make too much of religion in their lives, that ought to change, we should teach our chldren that they should treat every person the same way, regardless of their religion...including getting married to some one from a different religion...are the Koptic community ready for that ....think about it, now i know that Muslims are not either except for Dr. Ahmad Subh....let us give him a round of applouse...and see if we could spread ideas like his amongst our children.
chrestianity
sliwa/toronto canada -الكل يعرف كوسرت رسول كعميل وله نضال طويل وشاق مع مخابرات صدام واتذكره جيدا كان السبب وراء ملاحقة الأمن لأقربائي في أربيل..
كوسرت
عامر قره ناز -يا استاذ كوسرت ان التركمان في العراق كافحوالانهم عرفوا بانهم في الظلام وعليهم الخروج الى النور ولقد قدوما شهداء وتضحيات من اجل الوصول الى بيئة يستطيعون بها العيش بحرية وامان ضمن عراق موحد وقدم ابطالا من اجل ذلك لكي يعيش بسلام ويحس بلذة الحرية والحياة اما اذا كان ساسة الاكراد يعتقدون ان الشعب التركماني يعيش من اجل لقمة العيش فقط ، فهم متوهمون ، اننا التركمان كتبنا واقررنا في ثوابثنا لكي نعيش حياة لها معنى الحياة الحقيقي فلابد ان نجد الحرية المطلقة والامن والطمانينة وان تلك المفاهيم يتواجد تحت مفهوم الاستقلال وفي عراق موحد ارضا وشعبا على كافة الذين لا يؤيدون الفكر الفيدرالي على الطريقة الكردية وفي زمن الاحتلال ان يتصدوا لذلك ويفضحوا دوافع ساسة الاكراد الحقيقة بمطالبتهم الحاق كركوك باقليمهم لمصالحهم الخاصة ان السلام الحقيقي لا يحقق الا بعودة كل الأراضي المغتصبة من التركمان، وعودتهم الى ارضهم؛ وانهاء الكيان الكردي المفروض على اراضيهم فمختصرمفيد اننا لا نثق بكم عامر قره ناز
الي الاخ سعيد العلي
مدمن ايلاف القبطي -محاكم التفتيش في اسبانيا كانت في وقت معين ردا علي الارهاب الاسلامي في اسبانيا وقتل الابرياء وسب نساء الاسبان وهي سياسية ولكن منذ 1400 عام للان محاكم التفتيش في كل بلد اسلامي لم تتوقف ابدا بل هي مستمرة للان ولولاها لاصبح المسلمين اقلية او انتهوا بل ذهبت محكم التفتيش الاسلامية الي اوربا لتقتل كل من تسول لة نفسة ان يفكر وينتقد الاسلام
الى مدمن ؟!!
ابو وش عكر -يا سلام على التبرير يا مدمن ايلاف ا متى كان المسلمون يقتلون الابرياء ويسبون نساء الاسبان ؟!! يبدو ان التعصب والكراهية قد غلفتك قلبك ولم تترك فيه فسحة او ذرة محبه لقد كانت الاندلس باعتراف الاصدقاء والاعداء منارة من منارات الهدى والنور للبشرية واحب ان اقول لك ان المسيحية بريئة من محاكم التفيش وبريئة منك ايضا نحن المسلمين اول من اسس لحرية العقيدة بدليل وجود ملايين المسيحيين في مصر وكنائس واعمال ومصالح وحرية عبادة في الوقت التي تغلق الحكومة المسلمة مساجد المسلمين قبل وبعد الصلاة مباشرة والكنائس تعمل في الاربعة وعشرين ساعة اربعة وعشرين ساعة عليك ان تعترف بالفضل للمسلمين الذين حرروا وطنك وكنيستك ومذهبك الديني من الاضطهاد الروماني الذي كان يحرق اجدادك احياء ان ضبطهم يعبدون ربهم على مذهبهم
الى ابو وش عكر
سامر -لى ابو وش عكر والله كلامك زي وشك العكر والله انك ماصدقت بكلمه واحده الا في اختيارك الاسم فهو ينطبف عليك
الحقيقة
ابن الرافدين -للتأريخ اقول .. عندما قتل الاتراك والاكراد مليون ونصف مسيحي في تركيا اثناء الحرب العالمية الاولى فأن مسيحيا واحدا لم يقتل على يد عربي بل على العكس لقي المسيحيون كل الترحاب من العرب . ولكن لا ادري ما الذي جرى اللآن ؟ ان من يريد تحميل مسيحيي الشرق مسؤولية ما يجري في الشيشان او العراق فهو مخطيء فليست لنا علاقة بهؤلاء كما ان هؤلاء ليس لهم علاقة بالمسيحية فالمسيحية ليست ديانة حرب وليأتي الاخوة المسلمون بمسيحي واحد جاء مع دبابات الاحتلال او وقف في الشارع يصفق لهم ! اخيرا ان الافضلية تمنح للاجئين للمسلمين في الغرب وما قيام دول اوربية بأعادة المسيحيين الى بلادهم الاّ دليل على ذلك
فتش عن القومية
ابو وش عكر -ما علاقة الاسلام بقتل الاكراد والارمن ؟!! القتل تم على خلفية قومية طورانية متشددة ، الاسلام بريء من قتل الناس بهذه الطريقة من قتل الناس لا يمثل الا نفسه ولا يمثل دينه ايا كان ؟!!
وأين ذهبوا؟!
سعيد العلي -اذا كان الحكم القومي الطوراني قد قام بقتل بعض الارمن , فأين ذهب هؤلاء الارمن؟! لقد استقبلهم الشعب المسلم في تركيا وسورية ولبنان وعاشوا مكرمين معززيين, عندما قامت الملكية الكاثوليكية في اسبانيا بطرد اليحود أين ذهب هؤلاء ومن استقبلهم؟! الشعب المسلم في المغرب العربي وفي تركيا , محاكم التفتيش لم تقم لاغراض سياسية وانما للتنصير الاجباري وكانوا يعذبون ويسجنون من لاسأكل لحم الخنزير لانه يثبت أنه غير نصراني , وكان ممنوع على المسلمين الصيام في رمضان ولضلك كان كثيرا منهم يسافر في رمضان بحجة التجارة ليفلت من مراقبة <يران النصارى, كفانا لطم خدود وبكاء على ميت دفناه سوية ونعرف من أين يؤكل الكتف ..ياأذكياء.