أصداء

ليس دفاعا عن وفاء سلطان والرسوم الدنماركية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قامت الدنيا ولم تقعد علي وفاء سلطان بعدما ظهرت في برنامج الاتجاه المعاكس... وتم اتهامها بكل أنواع التهم من التخريف الي العمالة الي الحقد علي الاسلام.. وتم تشويه سمعتها وسمعة اسرتها وماذا تفعله... والتشكيك في خلفيتها العلمية.. ولكن هل انبري من هاجموها وعلي رأسهم القرضاوي مفتي الارهاب علي قناة الجزيرة.. لتفنيد ما قالته.. لنزع صفة الارهاب عن المسلمين و الاسلام..

تقول وفاء سلطان في حديث لها نشر علي موقع أفاق ردا علي سؤال أن الغرب يحاول دائما لصق كلمة الإرهاب الى الاسلام..ليس الغرب من يحاول لصق الإرهاب بالإسلام، ولكن المسلمين هم الذين يحاولون اثبات صحة ذلك. عندما يقطع الزرقاوي رأس رهينته على مرأى من العالم كله وهو يكبّر ويقرأ القرآن، ماذا تريد من الغرب أن يفعل؟!! عندما يفجر شاب نفسه في مطعم يغص بالناس أو في حافلة أو داخل مدرسة، ماذا تريد من الغرب أن يفعل؟!!

عندما يحزم الإسلاميون امرأتين مصابتين بقصور عقلي بالقنابل، ثم يزجون بهما في سوق مكتظ بالناس الأبرياء ويفجرونهما بالرموت كنترول من بعيد، ماذا تريد من الغرب أن يفعل؟
بدلا من الهجوم علي وفاء سلطان نتمني علي من هاجمها أن يدين هذه العمليات الارهابية ويثبت لها ولنا وللعالم أجمع أنها ليست من تعاليم الاسلام..

ألا يؤكد ما حدث في العراق في العراق في الأيام والاسابيع الماضية ما يؤكد كلامها.. ألم تفجر امرأة نفسها أو فجرها الارهابيون عن بعد وسط حشد من المدنيين في كربلاء فقتلت العشرات.. من المدنيين الأبرياء..

هل مايحدث في العراق هو مقاومة للمحتل أم قتل أحمق متبادل بين السنة والشيعة بشعارات دينية تستمد أصولها من التراث الاسلامي..
تقول وفاء سلطان في نفس الحديث:
العمليات الإنتحارية التي يرتكبها الإسلامييون المجرمون هي التي فتكت بهذا الكم الكبير من الضحايا، وهي تتمّ بمباركة شيوخ المسلمين في السعودية ومصر ودول الخليج وفي كل مكان.

فجر إرهابي أردني نفسه في منطقة الحلة في العراق وقتل 28 إنسانا، ظلت عشيرته في الأردن ترقص حتى الصباح ونساء حيّه يزغردن احتفالا بعرس..
فهل كلامها هذا منافي للحقيقة ؟.. إن كان كذلك.. فليثبت لنا المهاجمون لوفاء سلطان العكس..
تقول وفاء سلطان ولا يسعني إلا أن أتفق معها.. "العالم اليوم قرية صغيرة، لا تستطيع أن تفصل بين ما يجري في أحد زواياها وبين ما يهدد أمن زاوية أخرى. يحتاج أي انتحاري إلى بضعة ساعات كي ينط من إحدى أزقة غزة إلى أي سوق في أمريكا أو العالم كله، وخصوصا عندما يكون متشربا حتى نخاعه بالتعاليم التي تبرر له جريمته. لا أعتقد بأن العالم سيسكت عن تلك الحقيقة كما سكت في الماضي، لأن الأمر صار قاب قوسين أو أدني من غرفة نومه. مقاومة الإرهاب الإسلامي مهمة على العالم المتحضّر كله أن يتصدى لها"

للأسف كل من تصدي للرد والهجوم عليها لم يستطيع أن يفند ما قالته..
الرد الحقيقي.. هو أن نعيد للإسلام سماحته.. المتمثلة في القرآن المكي.. وأن نصل الي ماوصل اليه العالم أجمع من أن الدين هو علاقة روحية بين الانسان والله.. يجب أن تسمو بأخلاق الانسان وليس العكس..

عندما تتوقف جماعات العنف وعلي راسها القاعدة وذيولها في العراق وفلسطين ومعظم الدول العربية.. عن الجرائم التي ترتكبها باسم الاسلام ظلما وعدونا.. سنستطيع عندها أن نرد علي وفاء سلطان..

عندما يتوقف شيوخنا وفقهاؤنا ومتطرفينا عن الكيل بمكيالين ويدينون جميع أنواع الارهاب التي تطال المدنيين سواء كانوا سنة العراق أو شيعتهم.. سواء كانوا المدنيين في مصر أو السعودية،، أو المدنيين في أمريكا او بريطانيا أو اسرائيل.. سنستطيع عندها الرد علي وفاء سلطان..

العهد القديم مثل القرآن تماما يحتوي أيات يبدو ظاهرها تحريضا علي القتل والعنف.. ولكن لا أحد يرفعها علي اسنة الرماح أو يعتبرها اساسا لشن الحروب التي هي مجرد أطماع سياسية واقتصادية.. هناك لا يحملون الله مساوئهم وأطماعهم.. ولكننا للأسف نفعل.. ولهذا لا يستطيع أحد الرد علي وفاء سلطان ردا منطقيا..

يا سادة نحن في عصر العولمة.. ولن يستطيع أحد أن يمنع صوت وفاء سلطان أو نشر الرسوم الدنماركية.. الحل الوحيد.. هو ألا نؤكد بأفعالنا ما تقوله وفاء سلطان والرسوم الدنماركية... بينما ننكرها بأقوالنا..

أفعالنا تؤكد ما تقوله وفاء سلطان وما أرادت أن يقول رسام الكاريكاتير الدنماركي.. ومهما ارتفعت عقيرتنا بالصراخ والشتائم.. فالحقيقة تقول أننا لم نستطيع أن نرد ردا منطقيا مقنعا.. لغير المسلم.. ليس في الغرب فقط.... بل في الأرض كلها.. شرقها وغربها.. صور بن لادن والظواهري فقط.. تؤكد علي ما تقوله وفاء سلطان وما تقوله الرسوم..

الحقيقة اننا نخسر المعركة كمسلمين والعالم كله يتحول الي حالة من العداء مع الاسلام.. فهو لا يمكن أن يفرق بين الاسلام والمسلمين.. لأننا لا نعطيه الفرصة لفعل ذلك.. فنحن من نرفع السيوف في شعاراتنا السياسية وعلي أعلام دولنا.. ومنا من ينحر البشر ويفجرهم قائلا.. الله أكبر..
لنا الله..


عمرو اسماعيل

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مسلم شريف محترم تحية
مدمن ايلاف القبطي -

مقالة رائعة ورغم اني من المسيحيين الذين لا يوءمنوا باهمية العهد القديم الا في النبوات فقط لكنهم يقولوا ان ايات القتل في العهد القديم وجهها الله الي الانبياء فقط لقتل اقوام ظلوا 400 عام يعبدوا الشيطان ويقدموا اطفالهم اضاحي بشرية للشيطان وقد ان وقت عقابهم ولا جزية ولا يحزنون بل عقاب الهي صارم ومنهم منيقول ان القران اعطي المسلم حق عقاب البشر وتحقيق العدل الالهي بدلا من الله عز وجل و حق الذبح بدلا من الله ورخصة للقتل في ايات السيف وعلي اي حال العهد القديم يحتاج الي تفاسير وعلم غزير الا انني اري ان اهم ما فية النبوات عن المسيح وفيما عدا ذلك يحتاج الي مناظرات اكبر منا

تحياتى
Open Heart -

تحياتى الى كاتب صادق مع نفسة ومع الحقيقة التى لايمكن إنكارها .

لامفر من الحقيقة
جمال -

أنا لست من مؤيدي نظرية المؤامرة على الاطلاق، لكنني أعتقد في نفس الوقت أنه لولا تحالف أمريكا البراجماتية لعقود طويلة مع الكثير من الأنظمة العربية المجرمة ودعمها اللامحدود لهذه الأنظمة بحيث ظل المواطن العربي طيلة عقود ولما يزل يعاني من كل أنواع التنكيل وهدر الكرامات ويتجرع الآلام في تأمين قوت أولاده ومعيشتهم، لولا هذا الدعم اللامحدود، لما ظهرت اطلاقاً تلك الجماعات المتطرفة بهذه الأعداد الكبيرة تريد حرق الأخضر واليابس (على مبدأ علي وعلى أعدائي)، على أمريكا أن تقر بأخطائها وتحاول علاج هذه القضية من جذورها لاأن تكتفي بمطاردة ابن لادن وسائر المتطرفين من واد الى واد ومن جبل الى جبل، وتلك لعمري مضيعة للوقت وتسطيح ساذج لهذه المعضلة الكبيرة، فهل تستطيع وفاء سلطان (مع كامل احترامي وتقديري لها) أن تواجه أمريكا بهذه الحقيقة المرة، أم أن ذلك غير ممكن التحقيق طالما أنها تعيش في أحضانها. للأسف الشديد مازالت أمريكا على براجماتيتها وأكبر دليل على ذلك هو صفحها عن معمر القذافي وغسل كل ذنوبه وآثامه بعد قيامه بدفع المليارات كتعويض لضحايا تلك الطائرة، فهل من لديه المال هو فوق القانون الدولي.

نحن لسنا ارهابيين
صث -

لماذا لا يسالون انفسهم لماذا هذا الانسان المسلم الذين يتهيمونه بالارهاب يفجر نفسه؟

بل أن جوهرها تحريضا
كركوك أوغلوا -

ولكن لايوجد تبشير لدى اليهود , لأنها وراثية عن الأم , ولأنهم يعتبرون أنفسهم شعب الله المختار؟؟!!00

لا ولن نتفق إلا إذا.
جابر السلطان -

أخي وحبيبي عمرو اسماعيل, لقد قلت: (للأسف كل من تصدي للرد والهجوم عليها لم يستطيع أن يفند ما قالته.. الرد الحقيقي.. هو أن نعيد للإسلام سماحته.. المتمثلة في القرآن المكي.. وأن نصل الي ماوصل اليه العالم أجمع من أن الدين هو علاقة روحية بين الانسان والله.. يجب أن تسمو بأخلاق الانسان وليس العكس..).وهنا أقول: يستحيل أن نتفق بأن الآيات المكية هي الآيات الصحيحة, رغم أنها من قول الله تعالى, وجئنا لندعي أن الله نسخها!!!.. هل الله يقول وينسخ؟؟؟!!!لا تعتقد عزيزي بأنه يمكن أن نتفق, وثق تماماً عندما لا نجد من نحاربهم, سنوجه سوفنا باتجاه أنفسنا وسنختلف على ما جاء في القرآن.الحل أنا برأيي.. أن يقرا كل واحد منا بعقل متفتح ما يدور في الكتب, ويحلل ويرى ولا يردد كالببغاء ما توارثه من أجداده.أنا أؤمن بأن الله خلق الإنسان لا ليأمرهم بقتل بعضهم, وهذا كفاية.

الحقيقة تؤلم
خوليو -

وفاء سلطان طبيبة ناجحة ومحللة علمية جريئة ، تقول وبصوت عال ما لايجرؤ على قوله الكثيرون ، من هي الجهة الدينية الإسلامية التي كفرت بن لادن طالما لايمثل وزمرته الإسلام الصحيح المتسامح ؟ من هي الجهة الدينية التي كفّرت من قاموا بمجازر في قطارات مدريد وبرلين ولندن لأناس عاديين لاناقة لهم ولا جمل في الصراع الدائر في العراق وأفغانستان وفلسطين، وكثيراً منهم خرجوا بمظاهرات ضد حرب العراق ، قتلوا فقط لأنهم وعلى حسب زعم العقول القاصرة من الإسلاميين لأنهم مسيحيين فقط وأميركا تقتل نساءهم وأطفالهم، لايوجد رد آخر لدي الإسلاميين سوى أن أميركا تقتل من المسلمين في فلسطين وأفغنستان وهم سيقتلون مسيحيون كرد فعل (لايوجد ضياع فكري أكبر من هذا)الدكتورة وفاء تشخص العلة تشخيص الطبيب الحاذق، وقول الحقيقة يؤلم، وإلى السيد الكاتب نقول أن إسلام مكة نسخه إسلام المدينة، وهو سيد العارفين. لماذا لايكفرون بن لادن؟ أو أنهم يعلمون علم اليقين أنهم لن يستطيعوا محاججته دينيبأ .

كلمة حق
المعلم الثاني -

الساكت على الحق شيطان أخرس...والأستاذ عمرو اسماعيل قال كلمة الحق في وجه سلطان الأغلبية الجائر...فأين باقي المسلمين الصامتين ؟ هل يعتبر سكوتهم رضا بما يقول القرضاوي وبما فعل الزرقاوي ؟

بداية المستقبل هنا
جيل المستقبل -

القطار بدء بالتحرك ولن يتوقف ابدا وبايدينا ان نختصر الزمن ونصعد او نبقى على قبليتنا ونبقى نصعد الجمل ....

معاناة التفكير
رافد جزراوي -

شكرآ ياسيدي الكاتب للتوضيح ولكن أغلب القراء ممن ينتمون لثقافة البغض والكراهية للأسف لم يراجعوا مادوون بدون نقد فألأغلب يردد مايقرأة واٍذ كانت تحرض على الشر,ألقليل من التعمق بين مايوضع بين أيدينا وعناء التفكير سيرفع عننا وعن أحفادنا المصائب المحتومة.

رأي مغربي
رضوان -

في الوقت الدي تدافع فيه عن هده المسماة وفاء سلطان تهاجم الدكتور يوسف القرضاوي وتصفه بالارهاب أليس هدا عنوان للقمع والاستئصال يا سيدي ادا كانت في نظرك هده السيدة محقة في كلامها الدي مس خير البشرية فمن حق يوسف القرضاوي ان يهاجمها لا أن تسبه بما ليس لك به علم والسلام

اصبت
عادل عباس -

نعم ، وفاء سلطان ومجدي علام وامثالهم ما هم الا نتاج ما يحصل من ارهاب باسم الاسلام وفي كل ارجاء المعموره ، والكل ساكت عما يجري ، والسكوت علامة الرضا ، لا بل يبررون لهذا الارهاب وعبر فضائيات يراها العالم باسره ، وانا بنفسي شاهدت بام عيني وسمعت ( بام ) اذني شخص من لندن يدعى الدكتور السباعي رئيس مركز المقريزي ، يسأل عن ذبح المخطوفين في العراق وكيف يتم تحت راية الاسلام ، فيقول نعم هذا موجود في السنه حيث الرسول الاعظم (ص) يسمل عيون الاسرى . اذن لا تلوموا سلطان وعلام بل لوموا السباعي ومن لف لفه .

حتى نمزق الصمت
أحــمــد بــســمــار -

مقال جريء صريح حقيقي رائع. ما يقوله الأستاذ عمرو اسماعيل حقيقة واقعية. لو تجرأ كثيرون من المفكرين العرب والمسلمين على قولها لما وصلنا إلى هذا الانفصام الواسع ما بين العالم كله وبيننا. عندما يعبر أي عربي أو مسلم أي مطار في العالم, مهما كانت شخصيته أو مظهره أو الشهادات العلمية والعالمية التي يحملها, ترى الارتباك الذي يهيمن على وجوه موظفي المطار ويتم تفتيش هذا المسافر كأنه قنبلة موقوتة. حتى في بعض المطارات يرفض بعض المسافرين السفر بنفس الطائرة إن كان فيها مسافر شكله عربي...لماذا وألف لماذا؟؟؟...هل استنكر أي يوم مسؤول ديني أو مفكر عربي أيا من العمليات الإرهابية المجرمة التي تهز العالم يوميا في المشرق أو في المغرب وباقي أنحاء العالم؟؟؟ وكل هذا باسم الإسلام والجهاد. حملنا الإسلام على رأس السيوف مهددين العالم كله, حتى الأبرياء والبلاد التي استضافتنا هربا من الظلم والطغيان في بلاد مولدنا. وكم مرة قطعنا اليد الصديقة التي تمد لنا وخنقنا الأصوات المفكرة التي تصرخ وتدافع عنا, بحجة أنها كــافــرة... احي الكاتب الأستاذ عمرو اسماعيل وأتمنى له ديمومة الجرأة والكتابة!!!... أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الله الواسعة.

كفى مزايدات
السليماني -

هناك فرق بين المقاومة الشريفة وبين ارهاب القاعدة المدان وانا هنا أسال ادا كانت وفاء سلطان في نظرك جريئة هل تستطيع انكار المحرقة اليهودية ثم ان كانت تتحدث عن القتل لمادا لاتنتقد جرائم الصهاينة ضد الفلسطينيين واخرها محرقة غزة ثم مادا نسمي غزو العراق الدي قتل فيه مليون عراقي وتشريد الالاف وارجاع حضارته العريقة مئات السنين الى الوراء ثم الا يشن بوش حروبه العبثية من منطلق ديني صرف ثم مادا نسمي الرسوم المسيئة لنبينا اليس هدا مس بمشاعر مليار مسلم ياسيدي انا أعتقد ان الصهيونية قد جرفت الكثير ممن امتهنوا التشكيك في عقيدتنا السمحة ليس اخرهم وفاء سلطان وهدا يدخل في اطار المتاجرة بالدين الاسلامي التي اصبحت تجارة ممن لاتجارة له

انتقائية مرفوضه
حدوقه -

يعني الله سبحانه وتعالى قال في قرآنه المجيد عن الامم والشعوب والاديان ـ ليسو سواءاـ وانت تدمغ امة المليار بالارهاب والاجرام هل هذا معقول طيب انت رجل علماني يفترض فيك انك اما محايد ازاء الاديان او تهاجم كل الاديان فلم خصصت انت ووفاء ديفيد وعلام الاسلام بالاساءة والنقد ؟!!

الاتجاه المعاكس
koye -

حلقة الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة الجهادية دخل التاريخ . ليس السبب أن الدكتورة وفاء سلطان قالت كلاما جديدا عن الإسلام، إنما لأن الجمهور الواسع جدا من الناطقين بالعربية يسمع لأول مرة مثلا عن شىء اسمه مذبحة لقبيلة بنى قريظة . و تأتى أهمية الظهور الشجاع للغاية لوفاء سلطان على شاشة الجزيرة الجهادية ، الأهم أثرا من كل مواقع الإنترنيت ومن كل محطات التليڤزيون الأخرى وطبعا أهم أثرا من كتب سلمان رشدى لأول مرة ذهب نقد الإسلام من جذوره لكل بيت بالمعنى الحرفى تقريبا .

ماذا لو
Amir Baky -

ماذا لو كانت المقاومة الفلسطينية ضد الإحتلال الإسرائيلى تتم بشكل سياسي و ليس دينى؟ ماذا لو عمليات مدريد و منهاتن تمت دون زج الإسلام بها. ماذا لو تمت كافة هذه العمليات دون صراخ هؤلاء البشر بكلمة الله واكبر و تصوير عمليات النحر تحت الآيات القرآنية. ستجد من يرفض هذه العمليات و من يتفهم قضايا منفذيها. أعتقد أن هناك فئة من الشيوخ و المحرضين يشعلون حمية الشباب بإسم الإسلام و يتاجرون بالدين وسمعته من اجل مصالحهم الشخصية. فمن يبيع سمعة دينه لا يمكن الوثوق فيه. لم نر مظاهرة واحدة ضد هذه العمليات التى تشوه سمعة الإسلام أكثر بكثير من صور كرتونية أو فيلم. هذا الصمت يؤكد الفكرة الخاطئة عن الإسلام. فعلينا أن نترجم سماحة الدين بمظاهرة واحدة ضد هؤلاء الإرهابيين. فالإرهاب موجود فى كل العالم ولكن يتفنن بعض الشيوخ بإثباته على الإسلام عن طريق إستخدام الآيات العنيفة و الأحاديث.

تحية
متابع -

شكرا للكاتب على المقال العقلاني تاييدا للمثل ـ قل الحق ولو على نفسك ـ من ناحية ثانية لماذا يعتبر القرضاوي وامثاله كل من يتكلم الحق بانه كاذب ؟

!!
ابو فراس -

ياعمرو,لماذا لم يكن هناك تفجير وذبح فى العراق قبل الإحتلال؟لماذا لم يكن هناك تفجيرات إنتحاريه فى فلسطين قبل الإحتلال؟لماذا لم تكن هناك هجمات إنتحاريه فى أفغانستان والشيشان قبل الإحتلال؟ياعمرو عندما ترى المارينز السكارى المدججين بأحدث الأسلحه فى الدنيا يسيرون فى قلب القاهره ويجرون زوجتك أو إبنتك أو أختك ليغتصبوها ثم يقتلوها أمام عينيك أرجو ساعاتها أن تحدثنى عن أساليب المقاومه اللاعنفيه وإعطائهم زوجتك فضلا عن إبنتك على طريقة الخدود اليمنى واليسرى الشهيره!إن الأمر هو عدم تكافؤ صارخ فى القوه مع تركيز إعلامى غير عادل على العمليات العسكريه فالكل قد كتب وبكى وتباكى عن ضحايا 11/9 ال3000 أحسنوا,ولكن من كتب وبكى وتباكى عن ال30000 الذين قتلوا فى أفغانستان؟!هل تعرف أنت ماذا يجرى فى الشيشان اليوم وهل تكتب عنه؟أنا على يقين أنك ستكتب مقالات كثيره إن حدثت عمليه إنتحاريه من الشيشانيين غدا!هل لاحظت!؟أما عن موضوع خسارة المسلمين للرأى العام فقد أخطأت ثانية فالذى يقوم بتلك الإساءات الموجهه للمسلمين هم مجموعات صغيره -عالية الصوت-من التيارات الفاشيه شديدة التطرف فى أوروبا وأمريكا ويتم غالبا إستخدام تلك التحركات كدعايه إنتخابيه لهم على طريقة التخويف من الهجره والتى كانت موجوده حتى قبل 11/9 أما المجتمعات الأوروبيه فهى مجتمعات منفتحه وأنا على يقين أن القليل جدا من المجهود للتعريف بوجهة نظر المسملمين وما يحدث لهم من مآس على يد حكومات تلك الشعوب سيلاقى الكثير من التفاهم وما مظاهرات الدفاع عن المهاجرين وعن فلسطين والعراق عنا ببعيد رغم تموضع الأطراف المؤيده لإسرائيل مثلا فى أماكن هامه وحساسه ومنذ زمن.وأخيرا حشر موضوع الإسلام المدنى والمكى والقرضاوى فقيه الإرهاب هو أمر لاناقة لك فيه ياسيد عمرو ولا جمل فهون عليك وتحدث عن الناس بأدب فالقرضاوى رجل يحظى بإحترام لاحد له والقرآن علم ينبغى أن يتحدث عنه من أوهل له.

الحقيقة تجرح
مجاهرة -

نعم الدكتورة وفاء عرفت علل هذه الامة ودرست عقل واحساس الانسان والتمست اوجه الخطا في المسلمين ومنها اصرارهم وعنفهم في المواجه التي لا لها اي مبرر غير الهلوسة. في عمرك ان تتجرا وتقول ان اياتنا تجرح شعور الاطفال وتبدد برائتهم؟ في عمرك ان تتجرا وتسئل لماذا التناقضات في القران؟ او لماذا التفسيرات بالقران حمالة اوجه يديرها الرجل لصاحه من اي جهه؟ لماذا الصلاة خمس اوقات واطفالك جائعيين ؟ لماذا الصيام القهري الذي يسلب الانسان راحته وصحته والتجاهر بتصوم تصحوا؟ مامن اب صام الا وخلق الضجر والمشاكل بالبيت من تعكر مزاجه ونرفزة واختلال اجهزته؟ لماذا حق للرجل بفتك اسرته لشهوته بالزواج من اخرى؟ ولماذا الظلم للمراءه واتهامها ناقصة عقل ودين ؟ كيف انشر الدين ؟ الم ينتشر بالغزو والغنائم ؟ الم يصف بعض البشر بال..... ؟ الم نخلق على كره لمن على غير دين الله ؟

المجهول
الشويط -

عمرو بك بالتوراه نعم يوجد نصوص قتل وقتال مرتبطه بزمان ومكان الحدث لها هدف فلسفى واضح بدون اى شرعنه للتكرار والتقليد واعتبارها "مكتوبه" علي بنى اسرائيل بالاكراه لتبقى كفعل مستمر لاينتهى وهذا هو الخلاف الرئيسى حول القتل بين التوراه و القرأن وهو " الآكراه " وايضا " التحريض " لنيل الشهاده ولهذا وبدون فلسفه هل الاقليه ام الاغلبيه من المسلمين يدينون السلوك الدموى للأرهابى من كل الوجدان والعقل ؟ هل ذهن المسلم يرفض تماما دم الأخر المختلف معه بالمذهب او الدين ام حسب وصفك أكتفوا بالكلام فقط بينما الفعل و القلب كلن متعاطف مع طائفته الارهابيه مسرورا بأعمالهم . الا يكفى اكثر من نصف قرن الان للارهاب العربى وظهور مزيد من الحركات السياسيه وغير السياسيه القائمه على الدين للاجابه بدون مزاجيه على سؤال "أين المشكله " هل بالنصوص فيعالجها رجال الدين ام فى السلوك فيعالجها الاطباء و رجال التربيه ام فى ايقاف اسطوانه انه المشكله بفهم النصوص فقط لأنه لو يوجد مشكله بالفهم فقط لكان الامر سهل جدا بحملات فضح صريح لطمع الارهابى بالسلطه وفضح نظام حياته المراد فرضه على شعوب المنطقه وانظمتها ومن بعده العالم اجمع فتخاف منهم الناس وانتهى الأمر! ولكن الحقيقه انه المنطقه العربيه بها تجنيد اعلامى ضخم مقروء ومسموع للدعايه للنظام الارهابى وهناك تجنيد تربوى بالمناهج والمدارس لصالحهم وتجنيد دينى ببعض المساجد لصالحهم بل وتزايد رجال دين أمتهنوا السياسه والسلطه مثل (العراق- لبنان -ايران )وهناك نظام لفرض شبه ظل لنظام حياتهم باسلمة ازياء النساء والرجال مثل (مصر-تونس ) وهناك تزايد بتجنيد اطفال ونساء رهنت حياتها لهم باعتبار انه تطبيق للحق و المقدس والالهى مثل ( الجزائر- المغرب) كل هذا والانظمه الشرعيه بتكتفى بالمرواغه والميوعه والبطش فقط بينما تركت جذور كل تلك الاراضى مخصبه لهم مما يزيد قناعه الناس وجدانيا بهم وهنا الموضوع اتعقد جدا والحل اصبح اكثر صعوبه ودخل فى المجهول !!

سعيد صالح
حدوقه -

هاهم صبية المسيحية وصبية اليهود سارعوا للتصفيق لما كتبت انبسط على رأي سعيد صالح ؟!!

عزيزي صث
د.عمارقربي-لندن -

تقول: لماذا لا يسالون انفسهم لماذا هذا الانسان المسلم الذين يتهيمونه بالارهاب يفجر نفسه؟أنا اجاوبك: الأنتحاري انسان فاشل في الحياة ومعقد عقليا ممكن تقول انه مصاب بأنفصام شخصية ذو ميول منحرفة

نفذ حرام تناقش
نائله -

لماذا القرضاوي يرفض مقابلة وفاء سلطان ؟ الم توجد عنده الادلة المنطقية لمواجهتها؟ ام كما علمونا واحنا اطفال حرام السؤال بالدين, اتذكر خطبة الجامع لا تسئل لماذا؟ لانك تغضب الله وانما نفذ فقط.

تعلمــــــــوا الدرس
زيزو -

ايوه يا عمرو بيه لو حدث لمصر غزو وتدمير مثل ما حدث فى العراق من فوضى سيقوم كل الشعب المصرى لمقاومه الغزاه وعملائهم بسلخهم لان الدماء ترخص من اجل وطنى مصر وحتى نكون مواطنين نعتز بمصريتنا .وصحيفة( يو‏.‏ اس‏.‏ توداي) وهي الصحيفة الأمريكية القوميه ذكرت ان الجيش الامريكى استخدم حتي اليوم‏52329 صاروخا وقنبلة!! (دمرت ماذا !؟)ولقد تعلم الامريكان الدرس !وان الشعوب هى قنابل موقوته ولقداِنتهى دور الجيوش ..وكل الشعوب ستقاوم الغزاه مثل ماحدث فرنساوفيتنام( مفيش مسلمين ) فليس غريب علينا ان نقاوم ونرهب الغزاه والعملاء. ولو قرأت التاريخ المصرى ستعرف انه حتى الراقصات اشتركن مع الفدائيين فى اصطياد جنود الاحتلال البريطانى وقتلهم وذبحهم فما راى سيادتك ؟ والان اِنكشف كل شىء وحتى الشعب الامريكى عرف بان المحافظين الجدد ورطه فى مستنقع .والهجوم على الاسلام هو لكى يخضع الشعب للغزاه وهذا من المستحيل ! للعلم قبل صدام لم يكن زرقاوى ولا حمراوى انما الغزو اوجد كل شىء وكل ممنوع !فى ظل فوضى من اجل السيطره على البترول ! مش كده ولا ايه؟

انتقائية مرفوضة 2
حدوقة -

ماذا تقصد بالقرآن المكي ؟!! هل تقصد ان نترك القرآن المدني وبما فيه من احكام وعبادات هل تريدناان نصبح مثل اليهود والنصارى نؤمن ببعض الكتاب ونكفر ببعض ؟!!

رجاء إلى الكاتب
فاطمه أوزون -

هل من الممكن نشر أسماء السور القرآنيه المكيه لعمل مقارنه بين الآيات . وهل من الممكن للكاتب ان يكتب لنا عن أوجه الشبه بين الديانات في العبادات . مع تحية وشكر للكاتب ..

نحن فعلا ارهابيون
سالم -

عندما يتوقف شيوخنا وفقهاؤنا ومتطرفونا عن الكيل بمكيالين ويدينون جميع أنواع الارهاب التي تطال المدنيين سواء كانوا سنة العراق أو شيعتهم.. سواء كانوا المدنيين في مصر أو السعودية،، أو المدنيين في أمريكا او بريطانيا أو اسرائيل.. عندها فقط لن نكون ارهابيون

المتصهينين الجدد
سمير -

هل تستطيع يا أستاد أنت و سلطان انتقاد اسرائيل التي تقتل الفلسطينيين بنفس ديني وتتخد بعدا عنصريا اتجاه كل ماهو عربي في الحقيقة لو كانت هناك عدالة في هدا العالم لحوكم هؤلاء المتهجمين على رسالة محمد بتهمة ازدراء الاديان وأعتقد أن المتصهينين ... يحاولون كسب رضا اسيادهم من اجل حفنة دولارات والواقع أن تهجماتههم مردودة عليهم لان للدين رب يحميه وشكرا

محا مي بلا مقا بل
حلوان نجيب المغرب -

مقالة.... لكاتب .... يحاول قدرالامكان ان يقنعنااو بالاحرى يوهمنا ان تلك الطبيبة... التي هاجمت القران الكريم والرسول العظيم كانت على قدركبيرمن الصواب وكاءن تلك الاقوال....التي تفوهت بها ماهي الا وحي يوحى لا يجب التشكيك او الرد عليه.وربما كاتبنا ... لم يسمع مرة ان تلك السيدة التي تعمل ...بلوس انجليس قامت بزيارة البرلمان الدنماركي من اجل تاكيد دعميهاومساندتها للشعب الدنماركي ورسامها الماءفون ازاء المظاهرات التي قام بها المسلمون .....بالرغم من انها عربية الاصل والفصل.صحيح انها لم تستطيع مجاراة دلك الباحث الدي تناظر معها او من سابقه في السنة الماضية على اعتبار وكما يقول المثل الياباني ان العقول الكبيرة تناقش الافكار وان العقول المتوسطة تناقش الاحداث والعقول الصغيرة تناقش الاشخاص لدلك ظهرت هده السيدة زززز لا من حيث الفكر او النقاش .

ليس دفاعا
ميخائيل -

ليس دفاعا عن القرضاوي أو قناة الجزيرة أو النيل ممن أوقعتني في حبها وفاء! أولا:الدين الاسلامي لا يدعو الى الارهاب أو القتال بعد أن أكمل الله دينه و رضي لنا به. و لكن الاسلام كذلك ليس خذولا كما تريدونه, فالدفاع عن الانسان و المال و العرض و الارض فرض أساسي في الملة. كما تفعل الان الدول الكبرى و الفرق شاسع. فالاسلام يقوم بردة الفعل وهو الدفاع عن قدرة و مقدرة( وان قاتلوكم فقاتلوهم حتى لا تكون فتنة)(و ان جنحوا للسلم فاجنح لها) ولكن عن اقتدار و قوة و ليس عندما لايكون لك خيار فتستسلم خنوعا و ذلة.. والاسلام لايعتدي على أحد (وان اعتدوا عليكم فاعتدوا عليهم بمثل ما اعتدى عليكم) شرط الاعتداء في القتال, ولم تخرج جند الله الى معركة الا و قد أوصو بعدم قتل الطفل و المرأة و الراهب المتعبد و أن لا تقطع شجرة و لا يؤذى حيوان, هذه سماحة الدين الذي تريدون تشويهه تحت مسميات باتت معروفة للقاصي و الداني .. والعاقل لا يرمي بحقده الشخصي الدفين على كل ما هب و دب أو لمرض نفسي فيه. في نظري أن أمريكا هي أم الارهاب لانها قامت بقتل الملايين و حصار الملايين في كل مكان جوعا و مرضا و اذللا,وقامت بذبح مئات الالوف في فيتنام بالسكين و السلاح الابيض.و أستأصلت أمريكا أم الارهاب شعوبا بكاملها من الهنود الحمر و في ناجازاكي و هوريشيما و غيره..و زرعت ربيبتها المتوحشة الهمجية العنصرية على أرض فلسطين وقد جمّعتهم من جميع أصقاع العالم على مدى ستون عاما, أنظر الى جنسياتهم و جوازات سفرهم فتعرف..و قامت أسرائيل الصهيونية بفعل لم تفعله المانيا النازية من قتل و ترهيب و ارهاب ومجازر و سلب الحياة و النور و الجمال من أمام أعين الفلسطينيين .. و قامت و مازالت بتهجير مئات الالوف من أصحاب الارض و طردهم و تشريدهم و هم أصحاب الارض بكل الطرق اللا انسانية .. و نرى في كل ثانية أن المدني العراقي يقتل بنيران أمريكية..المدني الافغاني يقتل بنيران أمريكية.. المدني اللبناني يقتل بنيران أمريكية.. قتل الاطفال عبر الحصارات الظالمة للحضارة الامريكية..توظيف الاموال الطائلة لخدمة بنا الامبراطورية الفاسدة مما حرم الشعب الامريكي و الفقراء في العالم من الاستفادة الصحيحة منها في أوجه هي أكثر فائدة للبشرية كما تقول أن العالم صار قرية صغيرة و اخوة و أحباب ....أذكروا أطفال العالم الاسلامي ونسائه و شيوخه و الظلم الذي يقع عليهم و لو للتمويه ..أخي ال

المتفرسنين الجدد
صقر العرب -

حبيبي سمير نعم كلنا يا أستاد ننتقد اسرائيل ليل نهار ولا يحتاج ذلك الى جرئه ولا شجاعة ولا سخام البين في الحقيقة أن المتصهينين ليسوا بأسوء من عملاء المجوس ... تحاولون كسب رضا اسيادكم من اجل حفنة دولارات والواقع أن تهجماتكم مردودة عليكم لان للدين رب يحميه وشكرا

الحقيقة المرة
مرواني -

وفاء سلطان ومن يجري خلفها مثال للتطرف اللاديني والعنصري الدي يهاجم الدين من منطلقات فاشية وجهل وتخلف فكري فأنا شاهدت هده السيدة في برنامج الاتجاه المعاكس وحقيقة أشفقت عليها لانها لم تعط كلاما موضوعيا ولم تناقش الفكر الاسلامي بمنظور علمي رزين بل اتت الى البرنامج فقط لتسب وتقدف في حق الاسلام ومهمتها لم تنجح بل عرفنا شكلا اخر من المتطرفين والفاشيين والعنصريين الى جانب تنظيم القاعدة

انتقائية مرفوضة 3
حدوقي -

هاهم صبية الفرس وصبية المجوس سارعوا لتلفيق التهم على الكاتب ؟!!

الجزيرة
ميخائيل (يتبع) -

أما بالنسبة للجزيرة أنصافا ليس الا , فيكفي شهادة لها و أن تتقلد وساما ساطعا عندما أراد بوش قصفها.. و ذلك عندما عرّت الاجرام الامريكي الصهيوني بقتل الابرياء دون شاهد .. و كذلك عندما أسقطت ورقة التوت المهترئة عن سوأة أسرائيل حيث أرادت أن تقتل بدم بارد مليون و نصف المليون عربي مسلم في قطاع غزة بعيد عن أعين الشهود..!! عجبي و الله من هؤلاء القوم الذين يرون بعين واحدة فقط هي عين صهيون!!

يحيا الارهــــــــاب
من الانترنيت -

قالت قيادة الجيش الأمريكي أمس فى بيان: ( قتل ٤جنود من الكتيبة متعددة الجنسية في بغداد أمس الأول، في هجوم (إرهابي )شن بواسطة عبوة ناسفة جنوب بغداد ومع هذا الهجوم الجديد وصل عدد الجنود الأمريكيين الذين قتلوا منذ اجتياح البلاد في ٢٠مارس ٢٠٠٣، إلي٤آلاف.!! فما راى السيد الكاتب فى البيان الامريكى الذى يصف من قتل جنودهم بانهم ارهابيين !؟ فهل انت مع جيوش الاحتلال ؟ ام ماذا ؟ وليحيا الارهاب من اجل استقلال العراق والمقاومه حق مشروع لكل الشرفاء

من هو عمرو اسماعيل
Abdelmounhem -

هل من الممكن ان أعرف من هو عمرو اسماعيل ؟ وشكرا

مجرد راي
ملاحظ -

ادا كان بن لادن رمزا للتطرف الديني فان وفاء سلطان ومن يسير على خطها الفكري رمزا من رموز التطرف والعنصرية اللادينية

ألى (عادل عباس) تحية
كركوك أوغلوا -

ليس فقط سمل عيون الأسرى , وأنما قطع أيادي وأرجل عدد(تسعة), من القوم أتهمواب000000, بعد أن جاؤا لأشهار أسلامهم , وتركوا بالصحراء وتحت الشمس المحرقة ؟؟!!00

الاستئصاليين الجدد
سمير -

حبيبي صقر العرب كفاكم مزايدة وتهجما على كل من يخالفكم الراي فانا مغاربي ولاعلاقة لي لا بالفرس ولابغيرهم عكس كاتبتكم وفاء سلطان المسخرة من قبل ...الامريكان لمهاجمة ديننا الحنيف ولو كنت ديمقراطيا وتؤمن بالاختلاف لانتقدت هده الكاتبة واشباهها لكلامها العنصري والبغيض اتجاه الاسلام عوض اتهامنا بصفات لاتقدم ولاتؤخر والسلام عليكم

رأي
أسعد -

من يريد رضا امريكا واسرائيل يهاجم الدين الاسلامي وهده هي قمة الارتزاق والعنصرية التي يقوم بها البعض

الشيخ القرضاوي
حدوقه -

الشيخ القرضاوي حفظه الله لم تثبت عليه تهمة الدعوة الى ارهاب فقد برئته محكمة امريكية من التهمة بعدما رفع عليه ضحايا احداث سبتمبر قضية وكسبها هل تنقم على الشيخ عدم تحريمه للعمليات الاستشهاديه؟

االارهاب الفكري
النسر السيوري -

العلمانية تتقدم والظلامية تندحر والاسرار تنكشف والعيوب تظهر

للي سأل عنو ؟!!
حدوقه الحدق -

الدكتور عمرو اسماعيل الكحوش اخصائي مسالك بوليه ويكتب في كل شيء الا في تخصصه ؟!!!

الى الكاتب
حدوقه -

هذا ليس دفاعا عن وفاء.... سلطان هذه مرافعة لطلب البراءة من تهمة لبساها لبساها ؟!!

تحية لجميع العلمانين
علماني -

لا أرغب بالتعليق, أسجل حضوري فقط.

رد على النسر السوري
مواطن مغربي -

هل تعلم يا النسر السوري أن هناك علمانيين لايقلون استئصالا وعنصرية وفاشية من الراديكاليين المتطرفين الدين وصفتهم بالظلاميين فكفى مزايدة فالديمقراطية تتطلب الرأي والراي الاخر أما اطلاق الكلام على عواهنه فليس ميزة العقلاء

للبيت رب يحميه
فوفو التونسية -

قولوا ما شئتم عن الاسلام . حقدكم الاعمى جعلكم تتعمدون غض الطرف عن جوهر الدين الاسلامي القائم على التسامح و على الاقناع بالموعظة الحسنة و الرحمة و الحلم و تتقصدون الخلط بين الاسلام كدين و بين شرذمة ضالة توهمت انها تطبق الدين . هذا لا يبرر ابدا هجومكم الحاقد على الاسلام و موتوا بغيظكم فالله بجلالته نزل القران و هو له من الحافظين اما التلك التي تهجمت على الذات الالاهية و العياذ بالله فلا نملك الا الاسف عليها

علماني آخر عربي
سوري يعيش في الغرب -

أتتجرأ على شيخنا القرضاوي...لاحول ولاقوة إلا بالله...أريد أن أعرف لماذا المتشدقون بالعلمانية الغربية يحقدون على الاسلام والمسلمين...بصراحة أنا أعيش في الغرب وأعلم أن علمانيي العرب ليسوا علمانيين بل أناس حاقدين على الاسلام أرجو النشر ياإيلاف

الحدق يفهم ؟!!
حدوقه -

لا تستغربوا ان رأيتموني بعد فترة من الزمن التحق بمجدي علام والبابا يعمدني ؟!!

سالناك وهربت
صلاح الدين المصري -

اقول للدكتور سألناك وتهربت من الاجابة لو ان غاصبا غصب منك دارك المكونة من سبعة مطارح وطردك انت واولادك منها ثم تكرم عليك بغرفة في الحوش فهل تقبل نصف اولادك معك ونصفهم بالشارع لاجئين عند الجيران ؟!! هل تقبل هل تقبل ان يذلك في الدخلة والطلعة هل تسمي هذا عدلا هل تسمي هذا صلحا ان قبلت انت فان الاحرار لا يقبلون وما اكثر في بر مصر ؟!!

مقال رائع
zonfol -

تحية خالصة للكاتب الشجاع عمرو اسماعيل فالمقال تحليلي من النوع الرفيع و لكن يشوبه بعض النواقص فالسيد الكاتب تكلم عن القرأن المكي و لم يذكر لنا ماذا نفعل بالايات المدنية التي تنسخ الايات المكية ، قد اجد بعض العذر للكاتب خوفاً من التكفير و القتل و لكن للاسف هذه اصبحت من شيم الشرق المتخلف .

القس والعلماني ؟!!!
حدوقة -

عندما اقترح الكاتب على المسلمين العمل بالجزء المكي من القرآن الكريم ؟!!! رد عليه القس الملثم خوليو ان اسلام مكه مثل اسلام المدينة لماذا ؟!! لان الجزء المكي يركز على العقيدة لا اله الا الله والجزء المدني يركز على الجهاد واقامة الدولة القس والعلماني تشابهت قلوبكما سبحان الله العظيم ؟!!!

نقاش القرضاوي والقس
جابر السلطاني -

والله يا سادة يا كرام.. إحدى أمنياتي الكبيرة أن أرى أو أسمع نقاشاَ مفتوحاً وحراً بين الشيخ القرضاوي والقمص زكريا من فضائية /الحياة/ الذي ينتقد الدين الإسلامي بشكل مدروس قائلاً أنها انتقادات علمية وراسخة.عندما تتم هذه النقاشات وعلى الهواء مباشرة ووجهاً لوجه, حينذاك سوف تظهر الحقائق ويذوب الثلج ج ج ج عن الدينين.

انتباه
حزوقة -

اريد ان انبه اخوتي من على هذا المنبر الحر ان القرضاوي وامثاله من المترزقين والمقتاتين على الدين هم آفة مقيتة تشكل خطر كبير على انسانية وحضارية العربي و من الضرورة بمكان حمايته من هؤلاء الانتهازيين ويقع العبئ الاكبر على مثقفي هذه الامة لمحاصرة ودحض هذه المخلوقات الضارة وبناء النهضة الحضارية المنشودة

صديقي سمير
صقر العرب -

تاكد ياحبيبي ابو السمر ليس المقصود المزايدة والتهجم بقدر ما هو التنوير وبيان الحقيقة لتتوضح لكم الصورة جلية بلا ضبابية ولا ضرر ان تخالفوناالراي ثم لا يهم ان كنت مغربيا او زطيا...ولكن من حسن الاخلاق والادب الرفيع ان لا تنعت وفاء سلطان او غير وفاء بنعوت سيئة ...والامريكان ان هاجموا ديننا الحنيف فهو مردود عليهم ولا يخرجنا ذلك عن مكارم الاخلاق ولو كنت ديمقراطيا وتؤمن بالاختلاف لاستمعت جيدا لهده الكاتبة و لكلامها سواء اعجبك ام لم يعجبك ثم حاججتها بالعقل والمنطق عوض عن اتهامها بصفات لاتقدم ولاتؤخر والسلام عليكم كفاكم مزايدة وتهجما على كل من يخالفكم الراي فانا مغاربي ولاعلاقة لي لا بالفرس ولابغيرهم عكس كاتبتكم وفاء سلطان المسخرة من قبل ...الامريكان لمهاجمة ديننا الحنيف ولو كنت ديمقراطيا وتؤمن بالاختلاف لانتقدت هده الكاتبة واشباهها لكلامها العنصري والبغيض اتجاه الاسلام عوض اتهامنا بصفات لاتقدم ولاتؤخر والسلام عليكم

(حدوقة/حزوقة) ليس
كركوك أوغلوا -

دفاعا عن (خوليو), لأنه قادر للدفاع عن نفسه !!00ولكن فقط أشير الى (التقية), و(الناسخ والمنسوخ), بين المكي والمدني , أليست التقية التستر بما هو معاكس لما يظهر من أعمال وأقوال وممارسات التمويه ؟؟!!00وكيف يمكن لخالق الأرض والسماء وهو العالم بالغيب من المهد الى اللحد أن ينسخ كلامه ويبدل رأيه بمرور الأحداث , وكأنه غير عليم بها مسبقا ؟؟!!00سؤال وأستفسار منطقي !!00الرجاء النشر وشكرا 0

أين أنتم من الواقع!؟
إنجي -

أقول للدكتور عمرو-أن الدنيا لم تقم-بل الفوران الكامد في صدري هو الذي قام-نتيجة لفقدان مثقفينا الرافعة الثقافية-التي تتحكم فيما يُثار وما يترك ليذهب أدراج الرياح0

كامل النجار
روز -

الفرق بين الشيخ والقسكامل النجار kannajar@hotmail.com الحوار المتمدن - العدد: 2232 - 2008 / 3 / 26 ربما يكون أبوالعلاء المعري أول من تنبه إلى أن شيوخ الإسلام يعوزهم المنطق والحجة ولا يعرفون الحوار وآدابه، ولذلك يكون ردهم على أي نقد هو الصياح والشتم، بينما نجد رجل الدين المسيحي لا يرفع صوته حتى في وجه من يشتمه. يقول أبوالعلاء المعري:في اللاذقيةِ فتنةٌ *** مابين أحمد والمسيحقسٌ يعالج غيظه *** والشيخ في حنق يصيحفالقس يكتم غيظه ويعالجه ويحاول أن يجادل بالتي هي أحسن، بينما الشيخ يقول لك: "وجادلهم بالتي هي أحسن" كما يقول القرآن، ثم يبدأ بالشتم والصياح واتهام المناظر بالجهل الفاضح. ويستمر هذا الصياح حتى في عصرنا هذا، كما رأيناه مراراً على قناة الجزيرة الفضائية في برامج " الاتجاه والاتجاه المعاكس".والمسلم عامةً، ورجل الدين خاصةً، ينفعل لا إرادياً إذا سمع أي نقد أو تعليق على الدين الإسلامي أو النبي محمد. ويرغي ويزبد ويوعز للعامة بالتظاهر وحرق الكنائس إذا ما تجرأ محرر صحيفة على نشر صورة من الخيال للنبي محمد. وفي مقابل هذا نجد أن رجل الدين المسيحي يتحمل حتى الشتم والاستهزاء بالمسيح ويقول "أغفر لهم أبتاه إنهم لا يعلمون ما يقولون". بل القساوسة أنفسهم قد ينتقدون بعض جوانب المسيحية. فمثلاً نجد الأسقف ديفيد جينكز، كبير قساوسة كاتدرائية مدينة دارام Durham بشمال إنكلترا قد ألف كتاباً عن تناقضات المسيحية، أسماه "Contradiction of Christianity". يقول في هذا الكتاب إن تصرف المسيحين يجب أن يؤخذ على أنه يمثل مسيحيتنا حتى وإن اختلفت تصرفاتنا مع نصوص الكتاب المقدس لأن الأفعال هي التي تعكس العقيدة. وهناك العديد غيره قد انتقدوا المسيحية واليهودية دون أن يحرق أحد منازلهم أو يقتلهم أو حتى يشتمهم. وبعض المسيحيين يدافع عن المسيحية بما يبدو للوهلة الأولى كأنه نقد. فخذ هذا المثال:(في مكان ما بالشرق الأوسط، يرقد عيسى المسيح مربوطاً على كنبة ورأسه ملفوفةً بسلوفين شفاف، وهو يحاول مص ذلك الغلاف من السلفين. يخرم أحدهم فتحة في السلفين ويحشو فيها خرقة بالية يدخلها بفم المسيح، ثم يقلبونه بحيث يقف على رأسه ويصب أحدهم ماءً على الخرقة ثم يهمس في إذن المسيح "إذا كنت أنت الله والمخلص، خلّص نفسك . وفي هذا الأثناء يحاول المسيح أن يمتص الماء من الخرق

ولماذا يا ميخائيل
سفير -

ولماذا يا ميخائيل لا تكتب باسمك الاسلامي محمد او احمد او حسن حتى وان كان مستعار لماذا تريد ان توحي للناس انك مسيحي تصرف بحكمة

امريكا
سماء صافية -

امريكا وان قتلت الملايين كما تقولون لكنها لم تقتل ابناء شعبها هي تشن حرب على غير دولة باعتبارها عدو لها لكن الارهاب الاسلامي يشن حملات تهجير وقتل وخطف من ابناء بلدهم العبوات الناسفة الاحزمة الناسفة يفجرها المسلم وسط حشد من الابرياء من ابناء بلده ووطنه مهما كانت دوافعهم فهذا اكبر ارهاب ان يقتل ابرياء من قيل ابناء بلدهم تفجيرات الكنائس والمساجد وفي زوار الاماكن المقدسة اي يلد او شعب اجنبي يقتل بابنائه الجاليات الاسلامية تعيش وموجودة في كل بلاد الغرب ولكن لم نسمع بمسيحي غربي فجر نفسه وسط المسلمين او فجر جامع او مسجد ان ما يفعله المسلمون من قتل وتهجير فان هذه الافعال هي التي تدافع عن وفاء

الإسلام باق
مسلم -

ماذا تتوقعون من كاتبة تسب الذات الإلهية وتتهجم على القرآن وعلى سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم ملة الكفر واحدة (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) وهذا لن يكون إن شاء الله. أقول لكل من يتهجم على الإسلام. الإسلام دين الله باق رغم أنوفكم وتعلمون هذا ولهذا أنتم خائفون. وبعد إنقضاء حياتكم العفنة ستنزلون تحت التراب وعندها فليعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون..... الله كفيل بكم ومهما عملتم لن تنالوا من دين الله ولا رسله الأشراف وموتوا بغيظكم لانكم تعلمون الحق وتكابروابه ويأبى الله إلا أن يتم نورة ولو كره الكافرون. لن نتعب أنفسنا بالرد لإن الله يمهل ولا يهمل وهو الكفيل بكم وحسبنا الله ونعم الوكيل.......