أصداء

الفدائي والإرهابي ورسالة الفاتيكان لنا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

من البديهيات أن مقاومة الاحتلال هو واجب وطني وهو حق مشروع تكفله كل الشرائع السماوية والمواثيق الدوليه.. هو واجب وحق وطني.. واجب علي كل مواطن يحمل جنسية اي بلد محتل بصرف النظر عن دياناته.. هو واجب علي الفلسطينين مسلميهم ومسيحييهم وعلي العراقيين سنة كانوا أو شيعة.. آشوريين و كلدانيين.. مسيحيين او مسلمين.. أو حتي يهود.. وهو حق مكفول لكل شعب يرزح تحت نير الأحتلال.. ولكن كيف تكون المقاومة ولمن توجه.. أولا المقاومة في الأساس هي عمل سياسي.. لها هدف واضح وهو الحصول علي الاستقلال و الحرية وحق تقرير المصير.. وتستخدم وسائل متعددة للوصول الي هذا الهدف عبر وسائل سياسية وأعلامية وعسكرية.. والعمل العسكري وأن كان ضروريا ألا أنه كان وسيظل الخيار الأخير لأي شعب للوصول الي الهدف المرجو..

لأن الحياة البشرية التي وهبنا الله أياها ليست شيئا هينا نضحي بها دون هدف واضح وخطة واضحة.. مقاومة المحتل عسكريا هو عمل شجاع يقوم به فدائي نحترمه ونرفعه الي مصاف الأبطال.. ولكنه ليس عمل غير مسئول وعشوائي.. العمل العسكري الفدائي لمقاومة المحتل هو عمل المقصود به إجهاد الآلة العسكرية للمحتل وتكبيده الخسائر في جنوده ومعداته ليعرف أن تكلفة الاحتلال غالية و الهدف أن تفشل مخططاته السياسية والاقتصادية والتي من أجلها تقوم أي دولة ما باحتلال دولة اخري سواء حدث هذا في الماضي أو في الحاضر..والفدائي عندما يخطط للقيام بعمل عسكري ضد قوات المحتل ورغم شجاعته واستعداده للتضحية بحياته فهو يخطط في نفس الوقت للحفاظ علي حياته أن أمكن وحياة زملائه من الفدائيين وحياة الأبرياء من المدنيين الذين قد يتواجدون في المكان..هكذا قاوم المصريون قوات الاحتلال الانجليزي في القناة.. وهكذا كانت العمليات الفدائية في سيناء أثناء حرب الاستنزاف وبعدها... وهكذا قاوم الفرنسيون قوات الاحتلال النازي اثناء الحرب العالمية الثانية،، وهكذا قاوم الفيتناميون قوات الاحتلال الأمريكية...

العمل الفدائي هو عمل شجاع وليس عشوائي.. هو عمل مدروس ومخطط ومن أهم أهدافه هو محاولة الحفاظ علي حياة المجموعة الفدائية وعدم توريط المدنيين والتركيز علي الآلة العسكرية للمحتل من جنود ومعدات.. اما من يفجر نفسه بدون هدف واضح ويصيب من المدنيين و اهل البلد اكثر مما يصيب من قوات الاحتلال.. ومن يستهين بالحياة البشرية سواء حياة من يقوم بالعملية نفسها وحياة من يتواجدون في المكان من أبرياء.. فهو أرهابي حتي لو كان هدفه نبيلا.. ومن يفجر الكنائس والمساجد الشيعية ويقتل للأختلاف في المذهب أو لفرض أجندة سياسية ليست لها علاقة بالاحتلال.. هو أرهابي... من يقتل لأغراض سياسية.. فهو أرهابي.. كل ما يقوم به تنظيم القاعدة سواء التنظيم الأصلي بزعامة بن لادن والظواهري أو الفروع الأكثر شرا له في العراق و السعودية والكويت.. بقيادة بطل النحر والذبح الزرقاوي وغيره.. هي أعمال أرهابية مهما حاولت أن ترفع راية الاسلام..لقد قاوم الشعب الفيتنامي أمريكا ولكنه لم يفجر الابراج في اي مدينة أمريكية ولم يقتل مدنيين أمريكيين.. وقاوم الشعب المصري الأنجليز في قناة السويس عبر كتائب الفدائيين أسلامية ويسارية ووفدية.. ولكنهم لم يقتلوا مدنيا بريطانيا رغم ان شوارع القاهرة كانت تعج بهم ولم يخطفوا صحفيا ولم يحاولوا تفجير محطات القطارات في لندن..

بل وقاوم الاحتلال الصهيوني الاسرائيلي لسيناء بأعمال فدائية وليست أرهابية في الفترة بين 67 و 73.. أعمال كانت تستهدف الآلة العسكرية للمحتل و لا تورط المدنيين من الجانبين.. ولم نهاجم السفارات ولم نفخخ القطارات.. أن أي مقاوم يستهدف الآلة العسكرية للمحتل وجنوده في العراق أو فلسطين أو أي مكان في العالم فيه احتلال هو فدائي له كل احترام ليس فقط بين أبناء وطنه ولكن حتي في نفوس قوات الاحتلال نفسه.. أما من يفجر السيارات المفخخة في الشوارع والأسواق دون أي أعتبار لأرواح الابرياء من المدنيين و أهل البلد.. ومن يفجر الكنائس والمساجد والحوزات ويقتل كل من يختلف معه سياسيا بحجة أنه متعاون مع الاحتلال دون دليل سوي الاختلاف في المذهب أو الدين أو التوجه السياسي فهو أرهابي.. مهما رفع راية المقاومة والدين..وأهم أنواع المقاومة هو العمل السياسي المدروس جيدا والذي يستخدم آليات المجتمع الدولي للوصول الي نفس الهدف العسكري دون التضحية بالأرواح.. ولعل أهم مثال علي ذلك هو استرجاع طابا من خلال التحكيم الدولي و العمل القانوني العظيم الذي قام به جهابذة مصريين في القانون..

وعندما تساعد مصر الفلسطينيين للحصول علي حقوقهم بطريقة سلمية واضعة نفسها تحت سهام الهجوم والاتهامات الظالمة فهو عمل سياسي عظيم أن أتي بنتيجة وأن لم يأتي فالمقاومة المسلحة دائما مستعدة لرفع السلاح ودائما الشعب المصري مستعد لمساعدتها.. عندما توافق حماس والجهاد علي وقف العمل المسلح لأعطاء محمود عباس الفرصة للعمل السلمي للحصول علي نفس الحقوق.. فأنها تمارس أعظم أنواع المقاومة.. المقاومة السياسية والتي تحتفظ بالسلاح لأشهاره..

أن لم ينفع التفاوض.. هذا هو الفدائي.. أما الأرهابي فهو من يقتل بدون هدف واضح غير عابيء لا بروح جنوده ولا أرواح الأبرياء من المدنيين..كما فعل حزب الله في لبنان.. خاصة أن كانت أهدافه سياسية الهدف منها الوصول ألي الحكم.. كما حدث من عمليات قتل للعراقيين الذين كانوا يمارسون حقهم الطبيعي في الانتخاب..


أما أسوأ أنواع الارهاب و أحقر أنواعه فهو العنف الذي يمارس بغرض التغيير السياسي لحاكم أو نظام حكم.. العمل السياسي هو عمل سلمي في الأساس.. عبر آليات المجتمع المدني.. وعبر التظاهر ووسائل الأعلام وحتي العصيان المدني.. ولكن ليس عبر العنف والسيارات المفخخة والاغتيالات.. قد نختلف مع اي نظام حكم.. ولكننا ندعو ونحاول تغييره سلميا.. وليس بالقتل والتفجير.. قتل السادات هو أرهاب.. واغتيال باقر الحكيم في العراق أرهاب.. وتفجير السيارات في الرياض وجده وغيرها أرهاب..

وقتل السياح في الأقصر أرهاب.. وتفجير قطارات مدريد أرهاب.. وتفجير السفارات أرهاب.. وتفجيرات طابا أرهاب.. واغتيال رفيق الحريري ومعه قتل و أصابة العشرات في عملية انتحارية هو أرهاب ومن قام بها سيصلي نار جهنم باذن الله.. ومن خطط لها ومولها هو مجرم بكل ما تحمل الكلمة من معني ويجب ان يحاسب ويحاكم علي جريمته الشنعاء..هذا هو الفرق يا سادة بين الفدائي و الأرهابي.. الأول يستحق الاحترام ويجب اعتباره شهيدا أن مات وهو يقاوم والثاني يجب أن يدان ويقبض عليه ويحاكم ويعاقب مهما حاول أن يخدعنا بشعارات الجهاد والدين.. لهذا يعتبر الكثيرون في العالم جيفارا بطلا حتي في أمريكا نفسها.. ويعتبر العالم بن لادن والزرقاوي والظواهري ومن لف لهمأرهابيون.. فهل نفهم ونعي الفرق بينهما.. لنا الله وأعاننا علي من يقتل أبنائنا باسم الدين وهو منه براء..


وحتي نفهم الفرق بين الفدائي والإرهابي.. لن نستطيع الرد علي وفاء سلطان وعلي الرسوم الدنماركية وعلي كل من يدعي أن الاسلام دين عنف.. نحن بعدم إدانتنا لعمليات الإرهاب التي تقوم بها القاعدة وذيولها في كل مكان في العالم من رسمنا الرسوم الدنماركية.. نحن بفهمنا الخاطيء للإسلام.. وممارساتنا الخاطئة لتعاليمه وقهر المرأة وتنقيبها في شوال أسود قاتم..من رسمنا الرسوم الدنماركية..


نحن برفضنا ما وصل اليه العالم كله من ضرورة احترام حقوق الانسان.. حقه في حرية العقيدة وممارسة شعائر عقيدته بحرية بل والدعوة السلمية لهذه العقيدة.. من نصف الاسلام بالإرهاب والتطرف.. من لا يزال يتحدث عن قتل المرتد في القرن الواحد والعشرين رغم عدم وجود مثل هذه العقوبة المتخلفة في كتاب الله ووجود العديد من الآيات التي تؤكد علي حرية العقيدة.. هو من يصف الاسلام بالإرهاب وهو من رسم في الحقيقة الرسوم الدنماركية.. وهو من أهان ويهين رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلم..


قال الله في محكم كتابه لرسوله الكريم إنما أنت مذكر..لست عليهم بمسيطر.. ولكننا من نصر علي أنه كان مسيطرا بل وقاتلا ينشر الاسلام بحد السيف عبر ترديدنا لأحاديث ما أنزل الله بها من سلطان.. ثم نثور عندما يتخيل رسام الرسول كما رسمناه نحن فعلا.. فقط استبدل السيف بقنبلة.. ونؤكد في ثورتنا تلك كل ماتخيله هذا الرسوم... بحرق السفارات وقتل إخوتنا في الوطن من مسيحيين ليس لهم أي ذنب كما حدث في العراق وفلسطين.. هل قتل رجل الدين المسيحي في العراق كان دليلا علي أننا متسامحون؟


إن تعميد البابا العلني لمجدي علام هو رسالة للجميع.. أن العالم لن يخاف منا ومن تهديداتنا بعد الآن.. نحن نفرح ونعلن علي الملأ فرحتنا عندما يتحول أي مسيحي الي الاسلام.. وعندما يفعل أي مسلم العكس ويتحول الي المسيحية وتعلن الكنسية ذلك نعتبر هذا إهانة لنا.. ومؤامرة غربية علي الاسلام.. أي ثقافة الكيل بمكيالين التي تتحكم بنا ثم نتهم العالم كله بها..


إني أقولها وبصوت عالي.. إن أقدم هذا المهووس المسمي بن لادن وتابعيه في منظمة القاعدة علي القيام بعملية ارهابية ردا علي الرسوم الدنماركية.. فسيقتنع العالم كله مهما فعل وصرخ العقلاء منا... أن الاسلام هو فعلا دين الارهاب والعنف.. وستنشر تلك الرسوم ليس في الدنمارك وحدها أو أروبا وحدها..بل في كل بقاع الأرض شرقها وغربها..
لماذا لا نقول للعالم كله.. قولا وفعلا.. ما قاله الله لنا..
.. وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ
إن أكدنا بأفعالنا ما قاله الله لنا... عندها ستتوقف تلك الرسوم وسيقتنع العالم كله... أن الاسلام كما هو في الحقيقة دين السلام والحرية..
اللهم إني بلغت.. اللهم فاشهد

عمرو اسماعيل

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إنسان محترم
Amir Baky -

الكاتب إنسان محترم ويريد أن يحترمنا العالم و يريد أن نحترم أنفسنا أمام أنفسنا. فالإنسان المحترم يرى عيوبه قبل النظر لعيوب الغير. يحاول إصلاح نفسة قبل فلسفته فى إصلاح غيره. للأسف نحن لا ننظر على سلبياتنا الرهيبة و نحاول تغيير الموضوع بالتحدث عن سلبيات الغير. ونظن إننا كسبنا جولة كلامية فينحدر بنا الحال واقعيا دون أن ندرى.

تحياتي
zaghlul -

لا يسعني الا ان انحني امام افكار انسان هو انسان حقيقي ويحترم نفسه والحقيقة اولا .....شكرا لشجاعتك وصراحتك عزيزي عمرو اسماعيل

الموت بابتسامه عريضه
صلاح الدين المصري -

شوف دلوقتي حنقصف بيتك بالتوماهوك قف ابتسم اديني ابتسامه عريضه وقف معاك كل الموجودين اطفالك وزوجتك واخواتك والست الوالده والوالد وكل من تحبهم حناخذ دلوقتي صورة جماعية جيز ابتسامه عريضه لساروخ التوماهوك اهو جاي ياولد اهو عايز اعرض ابتسامه في الدنيا الاقمار الصناعية في تل ابيب وواشنطون حتنقل الحدث على الهواء مباشرة ليستمع الناس المتحضرين في الغرب بالحدث السعيد اوعى تهرب لايقول عنك الناس ارهابي عصبجي مجرم سفاح غير مسموح لك بالهرب حتى ولو كنت اجبن خلق الله لازم تموت بابتسامه عريضه حتى يعرف العالم المتحضر انك متحضر زيهم لا زم تموت بابتسامه عريضه جيز جيز جيز موته كريمه بالبدله والكرافته زي الناس المتحضرين يا سوفاج يا ارهابي يا متوحش بوووووم ، الاخبار تنقل المذيع يقول / تم قصف مبنى يختبي فيه ارهابيون معادون للحضارة الغربية وللانسانية القصف ادى الى مقتل كلا الارهابيين الموجودين قناة لهلوبه تكشف من جهتها ان القتلى كانوا مدنيين نساءواطفال وشيوخ شايف التلفيق والتزوير هذه المحطة يجب ان تقصف كما قال ... جورج بوش وشارون ,...انها عار على البشرية ووكر للارهابيين المفترضين يحب ابادة كل المسلمين ولا يدري بهم احد ؟!!

قال الله تعالى
قاريء ايلاف -

قال الله تعالى: ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام. وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد. وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد. ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رءوف بالعباد(سورة البقرة: الآيات 204- 207).

كلام 100%
جميل جدا.. -

قمة الاعتدال ...يا حبيب الالب

العصابات
المعلم الثاني -

طفحت (صرعة) حرب العصابات على وجه البشرية المريضة..وأصبح الجبن والخسة سلاحا يفضله البعض مع اتخاذ الآمنين العزل رهائن و دروعا بشرية !! هذا التصرف يقبله هوام العوام و لا يستحون من وقوفهم إلى جانب هؤلاء القتلة.اتفقت كل الأمم منذ القدم على قواعد للحرب لا يخالفها سوى الآثمون أمتال عصابات الارجون الصهيونية والفارك و الخمير الحمر و كل من إخوان ستالين و هوشيمنه وكاسترو وجيفارا..ولم يسلم شرقنا الشريف من مثل من يعدون أنفسهم ثوارا أو منظمات (مقاومة)...كل هذه المسميات هي لنوعية واحدة من البشر اليائس البائس الذي يبرر العنف ليخرج كم الكراهية التي تملأ كل كيانه فتطفح لتسمم من حوله!!نلوم زماننا والعيب فينا

أحسنت يا عمرو!! ولكن
كركوك أوغلوا -

لانتوقع منك أكثر من هذا ؟؟!!00ولكن حبذا لو طالبت القرضاوي بمواجهة الدكتورة وفاء سلطان لفضحها بأدلة من نفس المصادر (وخاصة وأنها نصف عقل),, بدلا من تكفيرها , وعلى نفس البرنامج في الجزيرة ؟؟!!00على الأقل تقدير شجاعتها والخطر على حياتها وأعتبارها فدائية بدلا من أرهابية ؟؟!!00

و قد أعذر من أنذر !.
أبو علي المقدسي -

لامس الكاتب الكريم الخطوط الهلامية أو الملتبسة بين ما هو ’’مشروع أخلاقيا’’ في الشرائع السماوية و الوضعية, و ما هو بفعل معمعة التدافع بين الناس,و هي سنة الله في أرضه,و بموجبها يتم نقض تلك الشرائع و المواثيق و تجاهلها ,أو تعلق جزئيا أو كليا و لمدد يرتئيها أصحاب المنظور السياسي السائد و المصالح الموجودة على كفة الميزان و سوانح الظروف التاريخية الموضوعية.في التوراة نصوص واضحة و صريحة تحض على القتل و سفك الدماء,فهل يجوز لنا إتهام موسى و أنبياء إسرائيل عليهم السلام من بعده,أنهم كانوا ضالعين في هذا التحريض غير الأخلاقي ؟؛ في الدستور الأمريكي الوضعي مبادئ أخلاقية سامية لحقوق الإنسان و حريته,و لكن هل نحمله الجرائم اليومية المرتكبة بإسم الحرية و الديموقراطية و حقوق الإنسان في العراق و افغانستان و هما بلدان يبعدان عن أمريكا آلاف الأميال؟؛ لذلك يجب التمييز دائما بين سنة التدافع القرءانية بين الناس على الأرض,و التي تستخدم و توظف فيها كل’’الأساليب’’ بما فيها تلك غير الأخلاقية, وبين المبادئ و التنظيرات الأخلاقية المجردة المكتوبة في نصوص من جهة أخرى,و إلا سيكون مصيرنا في البلدان العربية و الإسلامية المصير البائس للهنود الحمر الأمريكيين من قبلنا,الذين كانوا يفتقرون لمخزون ثقافي ثري و تجربة تاريخية غنية مثلنا؛و قد أعذر من أنذر !.و جريا على الكليشيهات المتداولة ,كلنا إرهابيون و متطرفون و مخربون,و ظلاميون و فاشيستيون إلى إشعار آخر.. أي عندما تتحرر الأوطان في فلسطين و العراق و أفغانستان و الرازحة تحت الإحتلال الإسرائيلي و الأنجلوأمريكي,و من العبث محاولة تغيير هذه الصورة النمطية للعربي و المسلم في الذهنية الغربية,فقد إنطلقت منذ بداية 1991 لدى إنهيار الإتحاد السوفياتي و بحثه المحموم عن غريم جديد في الساحة الدولية,و سيستمر هذا التدافع إلى ما شاء الله,و كان الله تعالى في عوننا لأنها معركة شرسة و مهولة,لأنها في الحقيقة معركة وجود كيانين و بين مفهومين وتصورين متناقضين للعالم,بين التثليث و التوحيد,بين الإحتلال الأجنبي و حرية وسيادة الأوطان,بين تراكس العولمة الإقتصادية الزاحف و ثقافة الهامبرغر و الكولا,و بين توظيف الثروات الوطنية لخير الشعوب و الحفاظ على إرثها الثقافي التاريخي.صحيح أننا لا ندرك حجم التحدي المطروح علينا في هذه الألفية الثالثة,ذلك أنه صراع وجودي لم يبلغ بعد الوعي به درجته ال

صرخة في وادي الطرشان
أحــمــد بــســمــار -

كم قارئ في إيلاف سوف يقبل هذا الكلام الصحيح المنطقي والمعقول؟ كم شتيمة وكم صفحة تجريم وتكفير سوف ترد على هذا المقالصدقت في كلامك ألف ألف مرة يا أستاذ عمرو اسماعيل.. ولكنك تصرخ بلا أية فائدة في وادي الطرشان!!!... نعم .. إنك أديت واجبك كـإنـسـان حــر عــاقل... ولكن كم تبقى في هذا العالم الإرهابي المتحجر المتعصب من عقلاء ومفكرين؟ بينما لا نسمع في كل مكان سوى أصوات التفجير والإرهاب والقتل والتكفير وكــره الآخـر الذي لا يفكر مثلنا.. حذرا با أستاذي الجريء.. لأن الكلمة الحرة أصبحت ممنوعة محرمة!!!...أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الله الواسعة.

لن يرضى الفاتيكان 1
مرتاد ايلاف -

مهما قدمت من تنازلات من دينك وانسانيتك ايها المسلم سواء كنت اوصوليا او علمانيا فلن يرضى عنك الفاتيكان حتى تتبع ملته ؟!!يرى المراقبون ان موقف الفاتيكان ظل محصورا في اطار الموقف القديم الذي لا يرى الاسلام رسالة سماوية، بقدر ما يرى المسلمين طائفة من الطوائف في هذا العالم لابد من التعامل معهم بشكل من الاشكال، اما الاعتذار اليهم عن الحروب الصليبية فلم يقع كما كان الحال مع اليهود بسبب مساهمة الفاتيكان في تبرير المذابح النازية.ويضيفون من الصعب القول ان البابا السابق قد تخلى عن انتمائه للمنظومة الغربية وشعورها الطاغي بالتفوق على الاخرين، ومن بينهم المسلمين، لكن ذلك لا يغير من اهمية المواقف التي تميز بها، ولا من حضوره السياسي الكبير الذي سجله على مختلف المستويات. اما البابا الجديد، وهو الالماني جوزيف راتسينغر، أو بنديكيت السادس عشر، فيجدر التذكير بأنه كان احد اهم اعمدة الكنيسة خلال فترة سلفه، وفي هذا السياق تنهض تلك الحملة الكبيرة من الترحيب اليهودي بتنصيبه، أكان من قبل الجهات الدينية أم السياسية، ولا حاجة هنا لاستعادة عبارات الترحيب التي استخدمت، وهي التي لم يتأخر الرد عليها، ففي حفل تنصيبه تحدث البابا عن ;الارث الروحي العظيم والمشترك بين المسيحيين واليهود في حين تجاهل ان عدد اليهود في العالم اليوم لا يتعدى ثلاثة عشر مليون انسان في حين يقترب تعداد المسلمين من المليار ونصف المليار.؟!!!!!!

لن يرضى الفاتيكان 2
مرتاد ايلاف -

فالبابا الجديد دشن عهده بالهجوم على الاسلام وعلى رسول الاسلام والمسلمين حاول البابا بعد ذلك بيوم او أكثر تدارك الموقف بالحديث عن اهمية الحوار بين المسلمين والمسيحيين، لكن تاريخ البابا الجديد لازال يشير الى مواقف سلبية من الاسلام، ظهرت في اوج صورها من خلال تصريحاته الاخيرة حول الاسلام،.وبحسب إيان فيشر، فقد كان الرجل هو من وقف خلف وثيقة ;دومينوس جيس; التي خرجت عام 2000 ونادت بتبشير جديد بالكاثوليكية، معتبرة ان المسيحية هي الحقيقة وان غيرها من الاديان هي اقل بحثا عن الحقيقة، في حين ابدى قلقه من البساطة والوضوح التي ينشرها الاسلام بين المؤمنين به، وهو ما يرى ان ;الكنيسة في الغرب اصبحت تفتقد اليه;.

لن يرضى الفاتيكان 3
مرتاد ايلاف -

؟!!ولا شك ان من الصعب الحديث عن مواقف محسومة للرجل من مختلف القضايا الدينية والسياسية، لا سيما تلك التي تعنينا نحن كمسلمين، وفي العموم فان الموقف الاسلامي لا ينظر الى الرجل تبعا لمواقفه الدينية او اعتقاده بأن دينه هو الافضل، اذ ان لعلاقة الاديان والمذاهب ببعضها البعض مستويين، يتعلق الاول بالموقف العقائدي والموقف الاسلامي يتمثل في ان الدين عند الله الاسلام، وان الاديان الاخرى اما انها ارضية وبشرية، وبالتالي باطلة بالكامل، واما انها سماوية، ولكنها نسخت بالرسالة الخاتمة. اما المستوى الآخر فيتعلق بطبيعة التعامل الدنيوي، وهنا كان الاسلام رائدا في ميدان التسامح بدليل الطوائف المسيحية واليهودية التي تعيش بين ظهراني المسلمين في أمن وأمان. بالمقابل كان تاريخ الحروب الصليبية، ومحاكم التفتيش شاهدا على الموقف الآخر من المسلمين، اما الآن فان ما يعنينا ليس موقف البابا من ديننا وقربه او بعده عن الحقيقة كما يقولون، بل موقفه من تعامل الغرب القوي والمتجبر معنا كأمة. والخلاصة هي سؤال الموقف من الهجمة الامريكية والصهيونية على امتنا، بل استهداف ديننا وقيمنا تحت عناوين كثيرة من بينها الشرق الاوسط الكبير; و ;الحرب على الارهاب;. بالنسبة الى الفاتيكان بشكل عام، يمكن القول انه منقسم بالنسبة لاسلوب التعامل مع الاسلام.

لن يرضى الفاتيكان 3
مرتاد ايلاف -

بعض الكرادلة يفضلون الوصول للمسلمين المعتدلين ويحاولون التخفيف تدريجيا من موقف الفاتيكان من الاسلام. ابان مرض البابا السابق كانت الفكرة الدائرة في اروقة الفاتيكان هي: البابا القادم يجب ان يكون شخصا قادرا على التحاور مع الديانات المختلفة في العالم وخاصة الاسلام. فالاسلام يزداد انتشارا والمسيحية في تراجع على الاقل في الدول المتطورةهذا ما قاله كيث بيكلرز استاذ العلوم اللاهوتية في جامعة بونتيفشل قرقيروين. هذا الاسلوب هو ما بقي من الاسلوب الذي وضعه البابا جون بول الثاني والذي كان أول بابا يزور دولة مسلمة عام 1986. وقد قال كاذبا اثناء زيارته للمغرب ;نحن نؤمن بنفس الاله، الواحد الذي ليس معه احد، الذي خلق العالم واتقن الخلق;. وبذلك ولد مبدأ الحوار مع الاسلام. لمدة عشرين عاما تالية حددت هذه القاعدة العلاقة بين الفاتيكان والعالم الاسلامي. البعض الآخر من الكرادلة يفضلون اتخاذ موقف اشد حزما من الاسلام. جون آلن مراسل الفاتيكان لناشونال كاثوليك ريبورتر يشكك في وجود شيء يسمى اسلام معتدل. يقول آلن ;الكرادلة يعتقدون بأن ما نحتاجه هو مودة خشنة. الكابوس هو ان نستيقظ يوما ولا نجد مسيحيا في الارض المقدسة;. الآراء التي تعبر عنها هذه الفئة من الكرادلة تتفق مع رؤية البابا الجديد والذي استهزأ منذ وقت ليس بقصير بفكرة انضمام تركيا لاوروبا المسيحية. يقول لاتزينقر ;عبر التاريخ كانت تركيا دائما تمثل قارة مختلفة دائمة التباين مع اوروبا. من الخطأ محاولة جعلهما متطابقتين وفي نوفمبر 2004 انتقد راتزينقر المسلمين لتسييسهم الاسلام وشدد على ان على المسلمين تعلم الكثير من المسيحية فقد قال ;يجب على المسلمين ان يتعلموا من الثقافة المسيحية اهمية الحرية الدينية والفصل بين الكنيسة والدولة;.اما اليوم فقد ظهر جليا ما يكنه البابا الجديد للاسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم من خلال التصريحات الفجة التي ادلى بها في المانيا. وفي مشاهد التعميد الهوليودية ؟!! يااستاذ عمرو اسماعيل لن يرضى عنك بابا الفاتيكان ولو اقسمت له بالانجيل ان مسلم منزوع الاسلام ولن يقبل الا ان يراك في مكان مجدي علام ؟!!

الاحتلال سبب الفوضى
زيزو -

لو اِستمر اِحتلال الصهاينه لسيناء وبنوا فيها مستعمرات ليعيش فيها مدنيين فمن حق اى مصرى ان يقوم بعمليه فدائيه ويفجر نفسه ويقتلهم ليرهب الصهاينه ليرحلوا..وقد تطال العمليه بدو سيناء الذين سيسعدوا بالعمليه لانهم قالوا سابقاان سيناء بنت مصر وعبد الناصر ورفضوا التعاون مع المحتل .وما يحدث بالعراق هو فوضى سببه الغزو الذى يسعد له العملاء ولا ننسى ان عتاه الاجرام خرجوا من السجون والمجانيين من المستشفيات والعملاء ايضا من الجحور .واما اتباع وفاء فهم يملكون (العربده الفكريه )ونقاش العقائد للمختصين وليس المهرطقين ..فمجدى علام ... بالاساس وهناك بيان اِستهجان صدر من ايطاليا ومنهم وقع د.ابوزيد .ولن تنقل او نتقبل افكارا تحت القصف والضغط للاله العسكريه الارهابيه المتغطرسه.حتى لو قتلت بمبوطيا من السويس بدعوى الاشتباه ولم نجد احد يدين الامريكان.

مليون ضد محمد ؟1
عبدالعليم -

لو قدمنا مليار صك براءة لو قدمنا مليار شاهد على براءة الاسلام من ما يسمى الارهاب فلن يقبل منا ان العداء للاسلام قديم قدم الدعوة ذاتها وللفاتيكان حملة اعلامية عدائية بعنوان مليون ضد محمد ؟!!حملة مليون ضد محمد التي أطلقها الفاتيكان ليست آخر موقف للفاتيكان ضدّ الإسلام ونبيّه صلّى الله عليه وسلّم ، فقد أصدر الفاتيكان مؤخّراً بيانا يحذّر فيه النّساء الكاثوليكيّات من الزواج بمسلمين سواء في أوروبا أو خارجها، لأنّ المسلمين متوحّشين ضد النساء، وأن المسيحيّة التي سوف تتزوج من مسلم ستحرم من حقوقها.فالفاتيكان له حساباته الخاصّة في أوروبا ، فهو يعلم أنّه ضعيف على مستوى الوجود العام، ولذلك يريد أن يركب موجة العِداء للإسلام التي تثار كثيرًا في مؤسسات صناعة القرار في الغرب لكي يستعيدَ بعض توازنه المفقود.وذلك يذكرنا بما حدث في أوروبا منذ عشرين عامًا عندما ركب موجة العداء للشيوعيّة وحرّك الكنائس الكاثوليكيّة في أوروبا الشرقيّة ضد الشيوعيّة.وكان الفاتيكان هو الذي حرّض نقابة; تضامن ; في بولندا، حيث كانت هي المبادرة بإسقاط النظام الشيوعيّ.ولأن الفاتيكان يعلم أنّ الشّعار المرفوع الآن هو محاربة الإسلام تحت دعاوى مواجهة الإرهاب، فهو يريد أن يلعب مع الإسلام نفس الدور الذي لعبه مع الشيوعية في السّابق.والغريب أن القوم يتحدثون عن الحِوار بين الأديان والمحبّة والتّسامح ، فكيف يستقيم الحِوار مع هذه المواقف السلبيّة التي كانت حملة مليون ضد محمد أعنفها وأفحشها؟.والفاتيكان يعلم أنّه ضعيف في أوروبا ولذلك ضغط مؤخّرًا للاعتراف بالجذور المسيحيّة في الدستور الأوروبيّ بعد أنْ تجاهله السّاسة ولم يشيروا إلى هذا الأمر.

الى جميل جدا
الغلبان -

قصدك (جبال الالب )فى سويسرا ولا (القلب) يا جميييل

مليون ضد محمد 2
عبدالعليم -

مطلوب من المسلمين ان يصدقوا انهم ارهابيون بالولادة وانهم خلقوا ارهابيين ومهمتهم في الحياة الارهاب ؟!! عليهم ان يرددوا مجتمعين مرتين في اليوم على الاقل وبصوت عال لسنا ارهابيين يا ناس ؟!!مسلمو ألمانيا البالغ عددهم 3 ملايين نسمة غالبيتهم من الأتراك، تأملوا أن يقوم البابا الجديد بزيارة إلى واحد من أكثر من ألفي مسجد في ألمانيا أسوة بالزيارة التي قام بها إلى معبد يهودي، وخصوصا أن أحد مساجد مدينة كولون فتح أبوابه لإيواء عدد من الشباب المسيحيين الذين جاءوا للمدينة للمشاركة في اليوم العالمي للشباب الكاثوليكي، وهذا ما لم يفعله معبد يهودي. ؟!!!بينما نقل التلفزيون الألماني زيارة البابا إلى المعبد اليهودي مباشرة على الهواء وحضر كبار الساسة الألمان الحفل ووقفوا يصفقون بحرارة حين وقف سفير إسرائيل لدى ألمانيا شيمعون شتاين يصافح البابا، كتب على ممثلي الجالية الإسلامية أولا قبول رغبة إدارة المراسم بتشكيل وفد الجالية من الأسماء التي عرضت عليهم، وأن يكون اللقاء مع البابا في مقر أسقف كولون وليس في أحد مساجد المدينة ؟!!!! الواقعة على نهر الراين. كما تم تقديم الوفد على أنه يمثل الجالية المهاجرة من دون الإشارة إلى أن الإسلام ثاني أكبر دين في ألمانيا بعد المسيحية. كما يزيد عدد أتباعه عن عدد أتباع الكنيسة الإنجيلية. اشترطت إدارة المراسم عدم ضم مسلم بوسني أو مسلم ألماني الدم ؟!!!! لأن الفاتيكان يرى المسيحية دين أوروبا. في نهاية المطاف حرص المسلمون على عدم إثارة مناقشات أو الاعتراض لأنهم لم يرغبوا في توفير فرصة لخصوم الإسلام بنسف اللقاء.ومع ذلك لم يرضى عنهم دين السماحة ؟!!!!!!!

مليون ضد محمد 3
عبدالعليم -

فتح الفاتيكان أبوابه لاستقبال أول امرأة إيطالية للقاء البابا الجديد. كأن المجتمع الإيطالي خلا من السيدات اللامعات فقد وقع الخيار على دعوة واحدة من ألد أعداء الإسلام في أوروبا، الكاتبة الإيطالية أوريانا فالاتشي 75 سنةنادت فالاتشي حديثا بأن يجري حرمان مواليد المسلمين في أوروبا من الجنسيات الأوروبية ؟!!ومعاملتهم كضيوف أجانب مثل ذويهم أو كغزاة. كثير من المراقبين في أوروبا لا يعتبرون هجوم فالاتشي على المسلمين والأجانب عموما في أوروبا دعوة جديدة لنشر العنصرية، بل فضيحة كان يفترض أن يدينها البابا وليس المبادرة لاستقبال السيدة التي تفسد التعايش السلمي بين المهاجرين والسكان الأصليين في أوروبا، أم أن رؤية البابا الجديد الناقدة للإسلام قريبة لرؤية فالاتشي التي تفجر حقدها منذ هجوم ;القاعدة على الولايات المتحدة في سبتمبر/ أيلول العام 2001؟ ما مغزى أن يلتقي راعي الكنيسة الكاثوليكية بامرأة تقوم منذ هجوم الحادي عشر من سبتمبر 2001 بشن حملة عبر الكتب والمقابلات الصحافية ضد الإسلام وتدعو إلى حرب صليبية جديدة ضد المسلمين؟ إن مثل هذا اللقاء لا يستحق أكثر من وصفه فضيحة.

مليون ضد محمد 4
عبدالعليم -

هذا أيضا رأي الكاتب الإيطالي المخضرم بيترو شيتاتي الذي عبر عن غضبه على اللقاء وكتب في الصحيفة الليبرالية ;ريبابليكا أن فالاتشي تفتقر إلى الصدق والموضوعية، كما قال إنه تنشر أكاذيب عن الإسلام. وبين شيتاتي للقراء وجود فرق بين القرآن والذين يمارسون القتل باسم الدين. لكن صحيفة إل جيورنالي التي يملكها رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني صاحب التصريحات الشهيرة ضد الاسلام رحبت بلقاء البابا مع فالاتشي ووصفته بلقاء بين شخصين يؤمنان بالدفاع عن الهوية المسيحية. هكذا أشارت الصحيفة بصورة غير مباشرة إلى أن البعض في أوروبا يرى الإسلام خطرا ؟!!! وان المسلم موضع شبهة وهذا ما يوافق عليه الفاتيكان ويراه صحيحا ومستمرا حتى يتنصر اخر مسلم عند ذلك يحصل على صك من البابا على انه غير ارهابي لانه ببساطه صار مسيحيا ؟!! .

لا أسعي الي رضي أحد
عمرو اسماعيل -

أنا لا يهمني أن يرضي عني الفاتيكان .. ولا يهمني أن يرضي عني شيوخ الأزهر أو شيوخ فتاوي ..لا يهمني إلا أن يرضي عني الله .. وهو الوحيد المطلع علي السرائر ..إنني أدعو أن تعود الأديان كلها الي رسالتها الحقيقية .. رسالة إيمان و حب وسلام ..إن تحولت هذه الأديان .. الي سبب للحقد والكراهية والتقاتل والقتل .. فهي لن يكون لها داعي و سينبذها البشر .. إن تحولت الأديان الي سبب لشقاء الانسان وليس سعادته .. فلن يكتب لها البقاء ..لأنها تصبح عندها ليست رسالات من الله .. بل تصبح مجرد مبررا لأطماع الانسان وشروره ..هل تريدونها هكذا؟ .. الله هو الرحمن الرحيم ... وهو المحبة ..سواء عبدته في مسجد أو كنيسة أو كنيس ..لقد آن للإنسان أن يتوقف عن تحميل الله مساوئه وقسوته و أطماعه ..اللهم بلغت .. اللهم فاشهد

سلمت لنا وسلم قلمك
عبد الفادي المصري -

حضرة الكاتب الرائع فكرا وعقلافكرت فكتبت فأبدعت فنلت تقدير القراء العقلاء أمثالك شكرا لك علي كلماتك ورأيك الحر الجرئ أشجعك أن تستمر مفكرا حرا مسلما شجاعا تحترم فكر الآخرين وفقك الله تعالي لما فيه الخير

الى بابا الفاتيكان
من الانترنيت -

بعد عرض 10 كنائس في كوبنهاجن للبيع .. أسقف دانماركي : إن لم تستعمل الكنيسة للعبادة فالأحرى أن تتحول ....!أصبحت بعض الكنائس الدنماركية للبيع بعد أن أصبحت فارغة لا يدخلها إلا الأشباح حسب تعبير بعض رجال الدين.ولذلك قررت إدارة الكنائس في الدنمارك عرض 10 كنائس للبيع قابلة للزيادة خاصة في العاصمة كوبنهاجن حيث أدار الناس ظهورهم للكنيسة رغم أن نسبة المسجلين في الكنيسة حوالي 82% إلا أن الذين يدخلونها لا يتعدى 8%.ويقول الأمين العام للكنائس في الدنمارك كاي بولمان تعليقا على نية وزارة الكنائس :......ووضع عدد من رجال الدين حظرا على بيع الكنائس للمسلمين لتحويلها إلى مساجد بحجة أن هناك طوائف مسيحية من خارج الدنمارك ترغب في شرائها أو استئجارها كالطوائف الروسية والصربية وخاصة في العاصمة كوبنهاجن حيث التجمع الكبير للمسلمين,وقد يتحول معظمها لمقاه ومنتديات ومراكز لشركات سينمائية ومراكز لعرض اللوحات الفنية.دراسة مثيرة أجريت في بريطانيا مؤخرا تزايد تأثير الإسلام علي الثقافة البريطانية و أكدت نتائج الدراسة أنه خلال عقد من الزمن سيتجاوز عدد المسلمين الذين يصلوا في مساجد انجلترا و ويلز عدد المسيحيين الكاثوليكيين الذين يصلوا في الكنائس.و تشير نتائج الدراسة، و التي من المقرر أن تنشر كاملة خلال الشهر القادم، إلي أن عدد المسيحيين الذين يذهبون للصلاة الجماعية في الكنائس يوم الأحد في بريطانيا سيقل ليصل إلي 679 ألفا في عام 2020 فيما سيزيد عدد المسلمين الذين يذهبون للصلاة في المساجد ليصل إلي 683 ألفا في العام نفسه - حسبما ذكرت صحيفة الديلي تليجراف البريطانية

تجاره
مختصر ومفيد -

هناك تجاره للاديان بالذات مع غزو العراق لتنفيذ مخططات استعماريه ..والحمله الارهابيه على الاسلام ليست جديده والاسلام يزداد انتشارا وتمسكا ايضا مع زياده الحملات ...والاصوليه الاسلاميه هى من دافعت عن مصرنا ضد الغزاه الصليبيين والتتار ولويس السادس وبونابرته وفريزر...وحتى الصمود فى مسجد الشهداء بالسويس فى حرب رمضان ....

تعليق
أبوسفيان -

أعجبتني النبرة الحماسية الخطابية الحارة عند الدكتور عمرو، وكأنه ينتظر تصفيقا حارا ( اللهم إني قد بلغت ، اللهم فاشهد؟؟ )ياسيدي لقد أخذتك الحماسة بعيدا. فالأمور ليست بهذه البساطة.. وفاء سلطان ليست شيطانا رجيما،ولا القرضاوي أو حماس وحزب الله والظواهري والإخوان ..هؤلاء مجتهدون كلّ على طريقته .. .. وفاء وبنيدكت والقرضاوي وإرهابيي مدريد وابن لادن ليسو مسؤولين على تلوث المدن وعن أكوام النفايات وملايين البطالة والذباب ، وتدهور الصحة وتلوث مياه الشرب وأزمة الخبز ....تقول في سكرة الحماسة:(أسوأ أنواع الارهاب و أحقر أنواعه فهو العنف الذي يمارس بغرض التغيير السياسي لحاكم أو نظام حكم) هكذا ببساطة يصبح حق الشعوب في الثورة والتغيير كفرا بواحا ويصبح الذل والهوان والتسّول وطأطأة الرأس لمرور المدمرات في قناة السويس عملا حضاريا راقيا.. على إيقاع أنغامك يرقص الأب رفعت ( المعلم الثاني )طربا ويلعن كاسترو وغيفارا وهوشيمنه ، دون أن ينبس بكلمة ضد الإحتلال ( اليوشعي المقدس لأرض كنعان ) أو ضد بوش وقادة الحروب وأصحاب المدمرات وحاملات الطائرات إبادة الشعوب واليورانيوم ..ألا تبت الأيدي؟ اللهم فاشهد

كاتب محترم
nabeel -

ايها الكاتب عمرو اسماعيل الى الامام في كتاباتكم الصريحة و المفيدة جدا و ان المحبة هي اساس الحياة و السموات و لا شي غيرها و الله هو محبه و ليس الله قتل و الله يوصي بالمحبة و ليس بالقتل و الا حاشاه جل جلاله الله شر و لكنه الله خير و محبه

شكرا
Mimi -

شكرا للمحرر المحترم

أضف للقائمة
خوليو -

أضف إلى قائمة الإرهاب من فضلك كل فكر اقصائي يميز بين المواطنين في الحقوق السياسية والاجتماعية ويحظر بعض الوظائف ويوزعها على أساس ديني ، ولاتنسى أن تضيف للقائمة كل فكر يقتل الفراشات الحرة ويرجمها إن اختارت ثقافة الحياة والحب بدل ثقافة الموت والرعب ، ولاتنسى إضافة بتوع الخطابات والمواعيظ الذين تملأ أصواتهم الجو وهم يشتمون بالآخر فهم ارهابيون أيضاً، وهل من الممكن إضافة فعل قتل واقتل للقائمة ؟

كلام جميل
مازن -

كلام جميل لكن ما الفائدة ايها الكاتب, و الدليل ان معضم التعليقات ليس لها علاقة بموضوع المقال و كالعادة تخبيص في تخبيص , بتقول ثور بقلك احلبوا!!و كله عند العرب صابون

عـودة عـابرة
lOeil du CYCLONE -

إلى السيدات والسادة المسؤولين في هذا الموقع الكريم.تحية وبعد,أعود إليكم بعد انقطاع فرضته على نفسي, إذ أنني لاحظت ألا مجال لنقاش حـر ديمقراطي في موقعكم, بسبب سيطرة الاتجاه الإسلامي المتطرف الذي ليس من عاداته قبول الديمقراطية سياسيا أو فكريا أو حتى في ابسط نقاش. وبما أنكم فضلتم هذا الاتجاه دون أي اعتدال مع الاتجاهات المعتدلة و العلمانية أو غيرها, رغم بعض اللمحات التظاهرية التي سمحتم بها جزئيا لبعض الآراء المعاكسة, ولكنني شعرت أنني لا أستطيع التعبير بكل حرية وبشكل كامل لمعارضة هذا التيار الذي تسود دعاياته الواسعة في موقعكم. كما أبدي استغرابي كيف يقبل موقع مثل موقعكم أن تتظاهر على صفحاته التي يقرأها الملايين يوميا في العالم العربي والمهجر, كيف يقبل أن تشتم بقية الطوائف وأن تثار ضدها الشتائم العنصرية الحاقدة, والتي تضيف إلى سوء سمعتنا في العالم مساوئ إعلامية إضافية تساهمون فيها بلا حدود.أشكركم على قبول استماع هذه الملاحظة, آملآ منكم تحليلآ إيجابيا لها.

للواقع أحاديث مؤجلة!
إنجي -

هل أفهم من تعليق الدكتور الوقور عمرو-أن الدين هو المسؤول عن الحقد والكره القائم-بين البشر-فإذا كان هكذا فلماذا أنا أكره السياسة الأمريكية-وتبعاتها ومن تبعها؟!-وأيضاً إذا كان هكذا فلماذاأنا أمارس مع وطني الحبيب(البُعد من أجل الإقتراب)؟!-أخيراً..تعليقي هذا ينضم له تعليقي (أين أنتم من الواقع)بالمقال السابق للدكتور!!-وأقول للدكتور الودود..نرغب بالإستفادة من أخلاقك-بالكتابة عما هو أبعد وأعمق من (المادة الفعالة للنشر وللإستقطاب الذهني)-فنرفض من مثقفينا إعتبار الواقع ومشاكله ..أحاديث مؤجلة-فهذا لن يُنتج إلا شعوب وأمة مؤجلة أيضاً!-مع التحية0

ما دخل لمقالة بهذا
مدمن ايلاف القبطي -

افرغوا غلكم وحقدكم علي المسيحية وكان امريكا تضرب باسم المسيح وهي كارثة علي المسيحييين في العالم كلة واسال اصحاب الحقد الازلي من الذي اتي بامريكا للعر اق ؟ هل اتوا طيران ؟ ام من بلاد عربيةاسلامية ولم ياتي الامريكان الا حماية لبلاد المسلمين من مسلمين مثلهم فلما لا تقولوا الحقيقة ولو مرة واحدة لكن من شرب كئووس الكذب فلن يري الا ظلامة وماما امريكا بتعطيكم الطعام في حينة والسلاح في اوانة لما لا ترفضوا سلاح لامريكان وطعامهم ؟ اما كفاكم غل علي المسيحية بدعوة هذا او ذاك محاكم التفتيش مرة قلنا دي كانت سياسية في وقت ما وليس لها سند كتابي لكن ترددوها بلا ملل لانها تجد صدي في قلوب كلها كراهية علي اي حال بلاد المسلمين في محاكم تفتيش لم تتوقف منذ 1400 عام للان ثم حروب صليبة طيب من خرجكم من جزيرتكم ؟ طيب لية قامت وكام عام دامت مفيش ردود عقلاينة في كراهية للنخاع علي اي حال لا تبكوا لو ضربكم الرب بتسونامي مرة اخري فلا تلوموا الا اكاذيبكم متي اري رد لمسلم في عقل وحكمة ؟ مالة البابا ومالها الكنيسة ومالة تعميد علام طيب ما شيخ الازهر كل يوم ياسلم عشرات من الاجانب بعد ما ياخدوا المعلوم من السفارة وكلنا عارفين كدة واي واحد عازو قرشين علي اي سفارة اسلامية تاخذ كام الف دولار وتشهراسلامك وتييجي في التفزيون عسل ما دخلا المقالة بكل هذا الغل من المسيحية؟

من المسلم ؟
مدمن ايلاف القبطي -

غلام في الكشح وضعت بندقية علي راسة لينطق الشهادتين فرفض وقتل وايضا شقيقتة التي لم تتجاوز 14 عام وصحفي نيوزلندي اخر فرنسي وضعت البندقة علي راسهما فاسلما والاسقف رحو رفض الاسلام وقتل والشهداء في الكشح رفضوا الاسلم فذبحوا من هو المسلم الان ؟اماا نت يا سيد عمرو والباقي ليسوا مسلمين ؟ او هم مسلمون وانت خارج عن الايمان واقراء الردود ونافشوها ان كنتم صاقين وشكرا للكاتب لسعة صدرة

ومنا الى الكاتب ؟!!
مرتاد ايلاف -

فتوى تتيح لليهود قتل من يكره إسرائيل ؟!!!! ايلاف /نجلاء عبد ربه من غزة: أفتى عدد من كبار الحاخامات في إسرائيل بأنه يتوجب على اليهود تطبيق حكم التوراة الذي نزل في قوم "عملاق"، على الفلسطينيين. ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية على شبكة الإنترنت عن الحاخام يسرائيل روزين، رئيس معهد "تسوميت" وأحد أهم مرجعيات الإفتاء اليهود، أنه يتوجب تطبيق حكم "عملاق"، على كل من تعتمل كراهية إسرائيل في نفسه، إذ ينص الحكم على قتل الرجال والأطفال وحتى الرضع والنساء والعجائز، وسحق حتى البهائم. وحسب التراث الديني اليهودي فإن قوم "عملاق" كانوا يعيشون في أرض فلسطين وكانت تحركاتهم تصل حتى حدود مصر الشمالية. وحسب هذا التراث فقد شن العماليق هجمات على مؤخرة قوافل بني إسرائيل بقيادة النبي موسى عليه السلام عندما خرجوا من مصر واتجهوا نحو فلسطين. ويضيف التراث أن "الرب" كلف بني إسرائيل بعد ذلك بشن حرب لا هوادة فيها ضد العماليق. وتلا روزين الحكم الذي يقول اقضوا على العماليق من البداية حتى النهاية.. اقتلوهم وجردوهم من ممتلكاتهم، لا تأخذكم بهم رأفة، فليكن القتل متواصلا شخصا يتبعه شخص، لا تتركوا طفلا، لا تتركوا زرعاً أو شجراً، اقتلوا بهائمهم من الجمل حتى الحمار. وحسب التراث اليهودي فقد كان يهوشع بن نون هو أول من طبق هذا الحكم عندما انتصر على العماليق، فدمر مدينتهم أريحا على من فيها. ويضيف روزين أن (العملاق) لا ينحصر في عرق أو دين محدد، بل يشمل كل من يكره اليهود لدوافع دينية أو قومية. ويصل روزين الى حد القول "عملاق سيبقى ما بقي اليهود، ففي كل عهد سيخرج عملاق من عرق آخر لمناصبة اليهود العداء، لذا يجب أن تكون الحرب ضده عالمية". ويشدد روزين على أن تطبيق حكم "العماليق" يجب أن يقوم به اليهود في كل وقت وزمن لأنه تكليف إلهي. ويضيف هازئاً من منح اعتبارات لمواقف دول العالم "علينا أن ننفذ أحكام الرب، وأن نتوقف عن الاختفاء في ظل أسرة شعوب العالم، وحتى عندما يكون تطبيق هذه الفريضة ثقيلا وصعبا، فإننا مطالبون بتطبيقها دائما". ولا يتردد روزين في تحديد "عملاق هذا العصر"، بقوله إنهم الفلسطينيون. ويضيف من يقتل الطلاب وهم يتلون التوراة، ويطلق الصواريخ على مدينة سديروت فيثير الفزع في نفوس الرجال والنساء، من يرقص على الدماء، هو

...
مدمن ايلاف القبطي -

اخر لعبة الهنود الحمر وماذا عن الاريون الهنود منقضي عليهم وماذا عن بلادا باسرها تم القضاء عليها وعلي ثقافتها واهلها لارضاء الغازي الاسلامي الهنود الحمر متوحشين قاتلوا مجرمين فمن نلوم المجرم ولا الهندي ؟ ملهاهة لتبرير القتل والذبح و مرة اخري للكاتب من هو المسلم لاحظ صوتهم اعلا منك وحجتهم اقوي منك

المسيحية الرحيمة 1
نون -

لعل ذاكرة الشرق لا تقوى على نسيان المجازر.. التي ارتكبها الغرب في حقه باسم المسيح .. لقد راح ضحية الحرب الصليبية الأولى وحدها.. وفق سجل التأريخ الكاثوليكي.. ما لا يقل عن مليون نسمة من المسلمين واليهود والمسيحيين الشرقيين.. كان النصيب الأوفر منهم من ضحايا فلسطين في القدس وعسقلان وصور.. وما زال السجل الكنسي يحمل في طياته قصص الرعب والإجرام في حق البشرية.. كما رواها شهود العيان.. (كان من الصعب النظر صوب هذا العدد المهول من المذبوحين دون الشعور بالهلع والرعب) هكذا كتب أسقف صور عن القدس. ) لم يكن سبب الرعب مشهد الأجساد بلا رؤوس أو الأطراف الممزقة ..الملقاة في كل مكان فحسب ..بل كان الأكثر بشاعة منظر المنتصرين.. يقطرون دماً من قمة الرأس لأخمص القدم.. مشهد شؤم و خراب لكل من رآهم) . لقد ظلت رائحة الموت تملأ جو فلسطين لأعوام .. و بلغ عدد ضحايا الحروب الصليبية التالية من العرب والأتراك .. ما لا يقل عن عشرين مليون نسمة.. رغم ذلك.. كان ضحايا المسيحية في الغرب نفسه أكثر من ذلك بكثير.. ممن قتلوا بسبب الحروب الداخلية والخارجية وبسبب الأوبئة والفقر ومحاكم التفتيش .. عدا الملايين من ضحايا سكان الأمريكتين الأصليين الذين قتلوا باسم الصليب (يصل إلى 150 مليون وفق بعض التقديرات ) عقب رحلة كريستوفر كولومبوس.

لو عندنا دم
المعتصم -

ما قرئنا للمتباكين على الدم .بل من باب أولى كنا رأينا من يدعون الناس لقتال عباد الصليب واليهود والتنكيل بهم فى كل مكان وزمان يمكن أن تصل اليهم أيدينا .بدل من التمسح بالسلام وهو حق يراد به باطل فعندما تتذوق بلداننا السلام يحق لهم تذوقه لكن عندما تحتل العراق من اجل البترول وعندما يباد شعبه من أجل الدولار فاخر ما يجب سماعه بعض المنبطحين المهزومين الذين جعلوا الغرب جل غايتهم وصنمهم المعبود من دون الله يقتلهم الغرب ويجلدهم ولكنهم دائما يتسائلون عن كيفية تهذيب سلوكهم ليرضى عنهم .اليس الغرب الأرهابى الذى عمد بأسمه البابا هو من وسوس لبوش ودغدغ بندكت لغزو العراق وهو نفسه من أباد الهنود الحمر والخ والخ من جرائم تريد منا ملاطفة أتباعها القتلة

المسيحية الرحيمه 2
نون -

أن ضحايا محاكم التفتيش وما شابهها.. بين حرق وتعذيب لا يقل عن 68 مليون مسيحي وغيرهم.. رغم محاولات التغطية الكاثوليكية الكثيفة .. حتى أن مطربي البوب لا زالوا ينشدون.. لا.. لن يُقتل ويُسترق أطفالنا بعد ذلك أبداً.. كما حدث في حملات الأطفال الصليبية. لم تكتف الكنيسة الكاثوليكية بالقبض على أعناق الغرب.. والتنكيل بشعبه تعذيبا وحرقا.. حتى قيل انه من النادر أن يقضي إنسان الغرب نحبه في داره أو على فراشه.. بل تطلعت إلى السيطرة على العالم القديم بأكمله شرقا وغربا.. فدفعت بالمعدمين والفقراء إلى حرب ضد الأديان إسلام ويهودية وحتى مسيحية شرقية .. لم يفلت من أطماعها حتى القسطنطينية المسيحية .. أجل دفعت البشرية ثمنا باهظا.. بيد أنها نهضت واستفاقت لتعاود مسيرتها.. وكان الخاسر الوحيد في تلك الحلقة الطويلة من الصراع هو الكنيسة الكاثوليكية نفسها.. فمع تراجع الحملات الصليبية.. بدأ نجم الكنيسة الرومانية في الأفول تدريجيا.. عبر قرون من الصراع.. حتى تقلص نهائيا.. من الحكم المباشر لغنائم إمبراطورية الروم بأكملها.. عبر العالم القديم..إلى ضاحية صغيرة من ضواحي روما تدعى الفاتيكان(1870). لقد أدركت شعوب أوروبا .. أن هناك على.. جانبي المتوسط .. حياة أخرى خارج قبضة الموت التي فرضتها الكنيسة.. وان تلك الحياة تنساب في ثقة وازدهار.. تنعم بالعلم .. والعقل.. و احترام آدمية الإنسان..

المسيحية الرحيمة 3
نون -

كان النور القادم من الشرق.. يمثل النقيض تماما لعصور الظلام.. التي طوقت أوروبا وعزلتها عن باقي الحضارات.. (أنها معجزة العلوم العربية) التي افتتن بها علماء الغرب... كما يقول جورج سارتون (George Sarton) في كتابه تأريخ العلوم الإنسانية .. ( معجزة لأنها إنجازات .. غير مسبوقة في تاريخ العالم يصعب تفسيرها أو فهمها). لم تكن المعجزة اكثر من حياة سياسية واجتماعية.. مواتية تماما لشحذ ملكات البحث والمعرفة.. في ظل نشأة دينية رسخت مفاهيم الإسلام.. الذي كرم الإنسان وحضه على العلم والترقي دون انقطاع.. فأطلق لفكره العنان.. ورفع العلماء لمستوى ورثة الأنبياء.."وما أُوتيتُمْ من العلم إلا قليلا"(الإسراء: 85).. (وقل ربِّ زدني علما) (المائدة:8).. لقد حقق المسلمون الأوائل المعادلة الصعبة( التي فقدنا تركيباتها) في الجمع بين الدين والحياة .. في ظل نظام سياسي موحد .. ففهموا دينهم جيدا وعملوا به لدنياهم.. فاقبلوا على العلوم بنهمٍ محمود ووصلوا لأعلى درجات الرقي في سنين معدودة.. لطالما كابد الإنسان الفواجع وواجه المحن .. غير أن الله خلقه لينتصر.. قد يُهزم.. لكنه لا يُقهر.. وكذلك وجد إنسان الغرب بعد عهود الظلام .. فجر يبزغ عبر المتوسط.. اقترب منه في بعثات وأسفار.. وأخذ عنه ترجمات ومراسلات.. وتابعَ المهتمين بالعلم بآخر ما كتبوا.. وذاع في أوساطهم صيت نوابغهم .. أمثال الخوارزمي وابن حيان والكندي وابن هيثم وكثيرين غيرهم .. أفاق جديدة.. تحثهم على البحث والتساؤل والتشكك فيما زعمت الكنيسة انه من المسلمات.. في زمن احتكرت فيه الكنيسة المعرفة وحاصرت كل من يحاول الاقتراب منها.. باعتبارها المصدر الوحيد للحقيقة المطلقة في ظل البابا المعصوم من الرب.. الموحى له ببواطن الأمور.. حتى الإنجيل منعت ترجمته من اللاتينية القديمة التي لا يفهمها إلا قلة متخصصة. .. فتفسير الإنجيل وفهمه يقتصر على البابا ومن يختارهم وحدهم... كان الموت حرقا هو المصير المحتوم لكل من سولت له نفسه مخالفة ذلك حتى لو كان من رجال الكنيسة.. وكذلك كان مصير كثير من شهداء الكنيسة أمثال القس حنا هس (1415) وتلميذه جيروم البراغي .. وويليام تايندال الإنجليزي الشهير... أول من أصدر نسخ مطبوعة من ترجمته للإنحيل ولاقي حتفه شنقا ثم حرقا( 1536).. وتبعه بالموت حرقاً كل من شركائه المخلصين حنا توماس و كرانمير (1555).. ونشطت الكنيسة في حرق

مدمن ايلاف القبط
المعتصم -

وأنت كنت هناك ولا أمنا الغولة اللى حكتلك .بس هنقول أيه لأصحاب العقول المغيبة من يتركوا عقولهم عند أبونا فى الوعظة وهم مستسلمون .الم تكن القصة الحقيقية أن الحيات من يتغذون على الغدر ظنوا أن هذا هو الوقت المناسب لأبتزاز المسلمين وأستغلال ضعفهم .ليسيطروا على دولتهم وأخذ مكاسب ليست من حقهم فكان هذا هو رد المسلمين البسيط والجزاء المستحق .

دماء الاقباط الرخيصة
مدمن ايلاف القبطي -

يقدر فصيح العصر والاوان يقول لي اية العلاقة بين التوما هوك والامريكين والقتلة والصهيانة ووو الخ وبين الاسقف رحو المسالم والذي لم يفعل للعراق الا كل خير ؟ يا تري ذبح اهلنا وقتل الابرياء يحتاج منا الي تشجيعكم للمزيد ونقول لكم برافوا هل من مزيد ؟ ماذا فعل لكم اقباط الكشح ؟ هل يجب ان نساعد علي شرب دماء اهلنا للاسف حزب يهوذا لا يناسبني فلن اقول الا الحق فقط

موقعة الكشح العظمى ؟
ابو وش عكر -

ان واقعة الكشح هي عبارة عن عركه بين خمورجيه وقمارتيه دارت الخمر برؤوسهم واختلفوا فقتلوا بعضهم ما علاقة المسلمين وغير المسلمين بها ؟؟؟؟؟؟؟؟

فضل محمد على القبط
رشاد القبطي -

قبل دخول العرب فاتحين لمصر كانت ديانة القبط المسيحية ديانة سرية ذلك انهم واقعون تحت اضطهاد الدولة الرومانية التي كانت تحتل مصر وتجبر اهلها على مذهب الدولة الرومانية الملكاني الهليني وكان المصريون يدفعون لها الجزية وهم صاغرون وكانوا يعملون قهرا في الجيش الامبراطوري وجواسيس وجباة ضرائب وجلادين على مواطنيهم الديانة المصرية المسيحية كانت سرية وكل من يضبط وهو يمارسها يعتقل ويعذب ولذلك هب بعض المصريين للدفاع عن ما يعتقدونه وسقط منهم شهداء يحتفلون حتى اليوم بهم وهرب اباء الكنيسة الى الصحراء والى المغارات في الجبال يتعبدون فيها حتى جاء الفتح الاسلامي الذي اعاد لهم الامن واعادهم الى كنائسهم هذه حقائق يتجاهلها التيار المسيحي المهجري المتطرف وبدل من الامتنان الى المسلمين يجري شتمهم في مواقع الكراهية وعلى كل صعيد اعلامي ويستقوون بالامريكان والصهاينة على مواطنيهم وبلدهم ان انكار المعروف خصلة ذميمة في الانسان ولكن على من تقرأ مزاميرك يا داوود على صبية الكراهية ام على خدام المارينز والصهاينة !!!!!

شيطنة المسلمين ؟
اوس العربي -

وفق تصريحات وزير الداخلية البريطاني فان عدد الذين لديهم ميول عنفية الفين شخص من اصل مليوني مسلم بريطاني ؟!! ان هناك اتجاها لدى دوائر صهيوينية ومسيحية متصهينه الى شيطنة المسلمين بسبب التعاطف الشعبي مع القضايا العربية مثل فلسطين وا لعراق وافغانستان وتمدد الاسلام داخل القارة اضافة الى مشاعر قومية متطرفة وعنصرية ضد الاجانب عموما سواء كانوا مسلمين او غير مسلمين نطالب فقط بالموضوعية والانصاف وعدم المساهمة في شيطنة المسلمين واسباغ فرية الارهاب والعنف عليهم فالعنف موجود لدى كل الاديان وكل الشعوب وعنف المسلمين جاء ردا على المظالم الواقعة عليهم من قبل الغرب اما بالاحتلال المباشر او بتأييد الكيان الصهيوني او الوقوف مع الانظمة المستبدة في الشرق وحينما تختفي المظالم يختفي العنف تلقائيا مع ملاحظة ان دوائر استخباراتيه صهيوينة تستغل الحالة وما اسهل ان تضع قنبلة هنا او هناك والصاق التهمة بالمسلمين ولليهود تاريخ حافل في التفجيرات في مصر مثلا وهم اول من ابتدع تفجير المباني على ساكنيها مثل حادثة تفجير فندق دواد في القدس وهم اول من اخترع الاغتيال عندما اغتالوا الكونت برنادوت المبعوث الاممي لفلسطين

نشكر أيلاف الغراء
كركوك أوغلوا -

لنشرها رد CYCLONE , وما جاء برد (خوليو), بأضافة (أقتل وقاتل), واضحة بردود هؤلاء من ذوي مقالات الردود الجاهزة !!00لأنها أيمانهم بأنها صالحة لكل زمان ومكان ؟؟!!00

الى عمرو اسماعيل
حافظ -

مادمت لا تسعى الي اِرضاء أحد ....فهل تستطيع فى مقالك القادم اِنتقاد الكنيسه والسياسه الامريكيه واسرائيل !؟

أخي أبو سفيان
المعلم الثاني -

أخي العزيز...أقرأ لك دائما فكرا أحترمه وأناصر معظم تعليقاتك الراقية المستنيرة وليس كلها فالتطابق التام وهم..لذا أحب أن أصحح ظنك أنني الأب رفعت المحترم..هذا شرف لا أدعيه ..فلو كان للأب نفس آرائي في الماورائيات لكان قد ترك الدين منذ زمن...أما عن اتخاذي مواقف مبدئية أخلاقية فهذا حق لي شخصي فلا أفهم أن يؤخذ ذلك ضد الأستاذ عمرو !!فكما أن المنطق السليم لا يقبل مثل هذا الخلط بين الأشخاص فإنه لا يقبل هذا الخلط بين الأفكار..إنني وكمبدأ لي أمج العنف عموما واحتقر خاصة العنف المبرر بكلمات (الثورة) و (المقاومة).فانا مع التطوير والارتقاء لكن دائما في حدود (الشرعية)..و عندي أن غاندي ونلسون مانديلا يسمون بمراحل فوق كل من انتجتهم الماركسية أو غيرها من فلسفات الكراهية والعنف ومنه لا يمكن المقارنة بين افكار الدكتورة وفاء سلطان أو مساواتها بأفكار الدمار والتخريب الظواهرية و القرضاوية...أحترم فكرك وأطلب احترام قناعاتي...إن اتهام شخص بآراء أو بأعمال شخص آخر كان معمولا به في البلدان الشمولية الشيوعية والدينية ومحاكم التفتيش و في ذلك كسر لأبسط قواعد العدل و المنطق السليم

تعقيبا
أبوسفيان -

يبدو أن الجدل في البديهيات أمر صعب، وعقيم ..لكن من الحكمة والحصافة أن نعترف بأن الحداثة، التي وُلدت في الغرب ، كانت حدثا فريدا في تاريخ البشرية، قام على أنقاض ( الكنيسة القروسطية )بعد صراع دموي ومؤلم.. لكن علينا أن نعترف بأن الغرب ( الظافر )هو من أول من إستخدم البارود في دك حصون المدن.. ويشهد القرن العشرين لوحده بإبادة أكثر من مائة مليون من البشر ( حربين عالمتيين..كمبوديا فيتنام..إلخ)فهؤلاء الذين يتحدثون عن ( قتل ، أقتل ) نسوا أن أوروبا ( العتيقة ) أبادت ملايين الهنود الحمر وإستعبدت ملايين الأفارقة ، في واحدة من أشنع جرائم التاريخ بربرية ( فقط في بوتوسي ، حيث مناجم الفضة ، إستهلكت إسبانيا خمسة ملايين آدمي، من أجل إشباع نهمها وتزيين كنائسها) بالأمس كان الأب رفعت يشتم ( كاسترو، غيفارا، وهوشي منه) ولم يشتم قنابل النابالم التي أحرقت مليون مزارع فيتنامي .. لا أدري ماذا سيقول عمرو غدا ، عندما يكتشف أن معظم جرائم العراق الرهيبة كانت مفبركة، ومرسومة في ليل بهيم(مرورا بأشنعها كقتل البرازيلي سيرجيو وتدمير قبة العسكريين، ومقتل المطران رحو ..وآلاف الجرائم الأخرى التي حصدت ألوف الأبرياء) ماذا سيقول عمرو عندما سيكتشف أن أشرطة ابن لادن والزرقاوي ، ليست أكثر من فبركات صنعتها أجهزة المخابرات ودبرتها بليل، وأن كل العمليات الخسيسة التي نالت من الأبرياء، كانت مدفوعة الأجر ..لا أدري ماذا سيخبرنا ساعتئذ الأخ كركوك والأخ خوليو ومدمني إيلاف والأب رفعت .. كان اللهم بعونكم ( شخصيا لا أحتاج معونة أحد )

الى حافظ إسماعيل
عماد اوجي -

ما مدتم تسعون الى الانتقادات, هل نسمع منكم عن إنتقاد خطب الجمعة المليئة بالحقد والكراهية والتحريض على القتل والكذب؟ وسياسة التطرف الاسلامي الارهابي واخطاره على العالم اجمع؟ ومواقع الكراهية المتطرفة الاسلامية التي لا يقرا فيها احد سوى سب وشتم وتحقير الانبياء والاديان والمذاهب والمعتقدات؟ هل يوجد عاقل فيكم يستطيع النقاش بهدوء وتصحيح الاخطاء ام ان القتل و الذبح هو الطريق الوحيد للنقاش و تصحيح الاخطاء. قبل عدة عقود, كان الاتحاد السوفيتي والكتلة الشيوعية هم اعدائكم الازليين, والان الامريكان والعلمانيين, كلمة الحق, لا يمكن الوثوق فيكم لان الخيانة والقتل والغدر في دمائكم والتطرف ونكران الجميل و الحقد والكره في الحليب الذي ترضعونه لصغاركم. يا رب العالمين, نجينا وخلصنا من كل الشريرين, انك مجيب الدعوات.

أسف
أبو سفيان -

أسجل أسفي للأستاذ ( المعلم الثاني ) وكذلك الأمر للأب رفعت فقد وقعت ضحية ( لحدس خاطئ) وآسف للتعليق الثاني ( المتشنج أيضا )فقد كتبته قبل أطلاعي على الرد. وبودي أن ألفت نظركم بأني لست ضد ما كتبه الدكتور عمرو ، لكن ساءني جدا هذا التبسيط للأمور، ومصادرة حق المستعضعفين في الأرض، في الثورة ، وإعتبار التمرد على الطاغوت إرهابا ، ويعود السبب لرفضي مقولة (مال الله لله، ومال قيصر لقيصر) فالحكم والثروة حق الناس جميعا ، لأن بذرة القمح الأولى لم يخترعها أحد.. والسلام

أبو سفيان الورد تحية
كركوك أوغلوا -

أحترم آرائك وخاصة (أنك لاتحتاج لمعونة أحد) !!00وأنني متأكد بأنك لاتؤمن بنظرية الموآمرة الى هذا الحد ؟؟!!00

أخي أبو سفيان
المعلم الثاني -

لا يسعني إلا الاكبار بمداخلتك الكريمة واعادة تحياتي وتقديري فالخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية..ألتمس أيضاأن يتسع صدرك لي قليلا فالمقولة التي تمقت ليست عن(مال الله..و مال قيصر)وإنما هي (ما لله) و (ما لقيصر) فهي لا تتحدث عن الأموال والكنوز بل عن الواجب تجاه الدولة والواجب تجاه الله..أنها أفضل وصف للفصل الدولة والدين...وهناك مقولة الأخرى أجلّها لنفس الشخص وهي :(إن كنتم تحبون من يحبكم وتكرهون من يكرهكم فأي فضل لكم...فإن الأشرار كذلك يفعلون...)فقيم سمو الخلق والكرم والشهامة والعفو عند المقدرة هي التي أعتقد بها و لا أرى خلاصا للبشرية بغيرها...لا أريد أن أستخدم نفس الوسائل التي أرفضها فيكون انتصار عدوي علي بتحويلي إلى مثيل له في الحقد والعنف...ماذا يفيد أن تكسب العالم وتفقد نفسك ...بغض النظر عن الإيمان بالغيبيات

الى نون
باز -

انا مسيحي و عندي اصدقاء مسلمين اعتز بهم ويصعب علي ان انتقد دينهم و اعتذر مسبقا عن جرح مشاعرهم. اقول للمسمى ب(نون)الا يكفي كل هذا القتل الذي طال مشارق ألأرض ومغاربهاو الذي قام به مسلمون و بأسم الدين و مستشهدين بآيات من القرآن ؟ ماذا تسمي هذا القتل للناس ألأبرياء و من بينهم المسلمون اذن الذين يقتلون من دون اي ذنب؟ ثم لماذا تزعل من ذلك الم تسمع المهوسين بالقتل الذين يتفاخرون بكونهم ارهابيين ممبررين ذلك بأن الله امرهم بذلك مستشهدين بعشرات الآيات القرآنية مثل " و اعدوا لهم ...........ترهبون به عدو الله ...... الى آخر ألآية: نعم هناك آ يات تدعوا الى الرحمة و لكن هذه ألآيات اما تقتصر على الرحمة بين المسلمين (ان يكونوا رحماء بينهم و اشداء على الكفار ) او ان تكون هذه الآيات التي تدعوا الى الرأفةو التسامح قد نسخت بغيرها .طبعاليسوا كل المسلمين ارهابيين بل بالعكس اكثر المسلمين ناس طيبين و محترمون و لكن فيهم ابضا الكثيرين الذين يكرهون غير المسلمين لا بل يحتقروهم ومع ألأسف ان عددهم في ازدياد نتيجةالتربيةو التثقيف التي تدعوا الى الكراهية لغير المسلمين والتي تنامت في العقود الألخيرةبصورة ملفتة منطلقة من مصر و السعودية واما عن كلامك عن ألأوروبيين و ألآمريكان الذين قاموا بالحروب و اعمال القتل و الآستعمار و غيرها من الأعمال المشينة اولا ان عملهم هذا مرفوض ومدان و لن نبرره ثانيا أنهم لم يقوموا بذلك مدفوعين برغبة دينية او مستشهدين بآيات من ألأنجيل . حبث لا توجد آية واحدة في الأنجيل ( وليس من العهد القديم اي التوراة) تدعوا الى القتل و اذا كنت سمعت بآية في ألأنجيل تدعوا الى القتل فأأتني بها. و هنا اسرد لك حادثة حقيقية جرت بعد دخول ألأنكليز الى العراق في اعقاب الحرب العالمية الأولى و هي عند مرور الجبش ألأنكليزي بأحدى القرى المسيحية في شمال العراق خرج اهالي القرية فرحين و متوهمين بأن الأنكليز مسبحيين مثلهم و ان سيعاملوهم احسن من ألأتراك و لكن عندما عرف القائد الأنكليزي ان اهالي القرية مسيحيين تعجب و قال لهم بالبرود الأنكليزي لماذا انتم باقيين على دينكم الم يكن من الأفضل لكم ان تحولتم الى الأسلام, هذه يدل على ان ألأنكليز لم تكن غايتهم دينيةو ارجواان لا تحسبوهم على المسيحية و السلام

تساؤل وتعجب
أبو فراس -

اود أن أسأل الدكتور كيف يمكن لفلسطينى أن يدافع عن نفسه بالمحبه!؟ يعلق فى رقبة كل يوشع إسرائيلى ورودا طازجه مثلا!!؟,فعل هذا بعض سكان الجزر وفى جنوب آسيا ولم ترحمهم الورود من همجية أبناء الرب ومؤسسى الحضاره الحديثه ,وما العيب فى إستخدام العقيده الإسلاميه وسيله للحشد فى مواجهة العدو!؟الإسلام لايوافق على إستهداف المدنيين أنت تعرف هذا وكل طبيعى يعرف أما من يعانون من عقد تاريخيه ويريدون تحشيد العالم كله ضد المسلمين فلن يعرفوا أبدا ولا يريدون أصلا!,هناك صراع عالمى يراد أن يكون الإسلام أحد أطرافه يساهم فى ذلك مسلمون ومسيحيون إسما فأرجوك لاداع لجلدنا فالآخر لايجلد نفسه.

أبو فراس
المعلم الثاني -

ذكرت في ردي (نلسون مانديل) وذكرت (غاندي) كأمثلة لما تستطيعه سياسة نبذ العنف...وأمامنا نموذج اليابان ماثل فقد قبل اليابانيون والألمان بالاحتلال و تخلوا عن الجيش ووجهوا طاقاتهم نحو البناء والانتاج وها هم اليوم رواد للأمم..وللعلم فلليابان حتى اليوم أراضي تحتلها روسيا (جزر سخالين)...وأرد عليك نفس السؤال..ماذا جلب العنف وثقافة العنف للجزائر وللعراق ولأهل فلسطين..لقد هبط الانسان إلى أسافل دركات ------ وتسبب العنف الأهلي بأعداد من الضحايا تفوق بعشرات المرات ضحايا الاحتلال..في النهاية أسأل هل نحن نؤمن فعلا بقيم الأخلاق التي ندّعي أم أن ما نردد شئ والواقع شئ مختلف ؟؟ هل للسياسي أن يوقع اتفاقية سلام وهو يضمرالشر ثم يرفض ما يترتب عن هذا السلام من حسن علاقة وتعاون؟ هنيئا لك بمثل هذا المخادع فإنه سيعامل أهل بلده بنفس المراوغة وعدم الصدق والامانة ...تقول بتحريم استهداف المدنيين ...أتعارض إذن صواريخ حزب الله والقسام التي لا هدف لها سوى المدنيين !!الصدق مع النفس يا سيدي مطلوب قبل الصدق مع الغير

تصحيح لمعلمي الثاني!
دسوقي أباظة -

عفوا معلمي الثاني,أنا مضطر لتصحيح رواية وقائع تاريخية.ألمانيا لم تختر الإحتلال الأنجلوأمريكي و الفرنسي و السوفياتي,و تقسيم وطنها إلى ألمانيا غربية و شرقية بكل فرح و سرور!,بل تم ذلك وفق معاهدة الإستسلام للحلفاء عقب هزيمتها عام1945.اليابان أيضا عقب قصفها و جعلها حقل تجارب بأولى نماذج قنبلتين من اليورانيوم و البلوتونيوم.عادة ما يتحفنا الكتاب بالمعجزتين الإقتصاديتين في ألمانيا و اليابان بعد الحرب العالمية الثانية,وحقيقتها تكمن ببساطة أن المعسكر الغربي بعد بروز الإتحاد السوفياتي كقوة على الساحة الأوروبية,لم يأخذ برأي تشرتشل و الفرنسيين بإبقاء ألمانيا الغربية في حدود قوة فلاحية عالمية منتجة للبطاطا فقط,بل أدخلوها في خطة مارشال لإعادة بناء أوروبا الغربية من جديد بعد خرابها لصد المد الشيوعي من إكتساحها؛و بالمثل إستفادت اليابان من القروض الأمريكية لتجديد أداتها الصناعية كحليف لموجهة الصين الشعبية الناهضة من غفوتها حينئذ في آسيا؛ في الحالتين الألمانية و اليابانية يجب دائما أن نتذكر أنهما بلدان كانا يتوفران قبل هزيمتهما على علماء و مهندسين و كوادر تقنية تبز نظيرتها في الغرب في التكنولوجيا و التصنيع في كل الميادين,و أن خيرة العلماء الألمان بما فيها مختبراتهم و بحوثهم و براءات إختراعاتهم تمت مصادرتها أو سرقتها كغنائم حرب لصالح المنتصرين.و بمعنى آخر ليس الإحتلال الأجنبي هو الذي جلب بركات التقدم و التنمية,بل الظروف الموضوعية التاريخية و موازين القوى العالمية,و كانتا أداتين فعالتين في خدمة مصالح التحالف الغربي في مواجهة التمدد الشيوعي.و كما أورد المعلق رقم 8 ,السيد أبو على المقدسي, تعليقا على حالنا اليوم:**و جريا على الكليشيهات المتداولة ,كلنا إرهابيون و متطرفون و مخربون,و ظلاميون و فاشيستيون إلى إشعار آخر.. أي عندما تتحرر الأوطان في فلسطين و العراق و أفغانستان و الرازحة تحت الإحتلال الإسرائيلي و الأنجلوأمريكي,و من العبث محاولة تغيير هذه الصورة النمطية للعربي و المسلم في الذهنية الغربية,فقد إنطلقت منذ بداية 1991 لدى إنهيار الإتحاد السوفياتي و البحث المحموم عن غريم جديد في الساحة الدولية,و سيستمر هذا التدافع إلى ما شاء الله,و كان الله تعالى في عوننا لأنها معركة شرسة و مهولة,لأنها في الحقيقة معركة وجود بين كيانين و بين مفهومين وتصورين متناقضين للعالم,بين التثليث و التوحيد,بين الإحت

المعلم الثانى
ابو فراس المصرى -

سيدى-كنقطة نظام-أرفض إتخاذك الأحوال العربيه والإسلاميه الرديئه التى نناقشها الآن مجالا للتبشير بدينك فهنا ليس مكانه ولا مناسبته,أما تعقيبك فالأمر فى فلسطين مختلف ياسيدى إننا نتحدث عن إحتلال إستيطانى يرتكن على أساطير تلموديه والمجىء بألف غاندى ومليون مانديللا لن يغير حرفا فى أساسيات الصراع الذى يحمل فى جانبه التلمودى عنصر الأباده بشكل واضح لالبس فيه,أما مغالطة ألمانيا واليابان فقد أجابك عنها السيد دسوق اباظه وأشكره,ياسيدى أنا لادخل لى بالإنجيل ولا أعرف ولا أفهم كيف يضربنى أحدهم على خدى واسكت دون أن أكون خانعا وهذا لب القضيه فالمسلم-عموما-لن يقبل أن تحتله لاأمريكا ولا الشيطان مقابل أن تتحول بلاده إلى جنة عدن,نحن لانعرف هذا ولن نرفع الرايه البيضاء ابدا للحضاره الغربيه لم يحدث هذا فى عصر ملوك الطوائف ولم يحدث فى حقبة الإستعمار ولن يحدث هذا فى المستقبل إنشاء الله وأظن أن هذا ما يذهل الغرب ,واخيرا أنا ضد إستهداف المدنيين فى أى مكان ومن اى كان هذا إلتزام دينى وأدبى لانقاش فيه وبالمناسبه فهذا الإلتزام لايؤمن به لا الغرب ولا إسرائيل فإستهداف المدنيين على قدم وساق والحجه جاهزه فى كل مره:قصف خطأ نعتذر عنه ويحرق آلاف المسلمين وغير المسلمين!,ارجو فى المره القادمه عدم الهمز واللمز عن الصدق مع النفس والغير فقد بشر الهمازون بالويل فى القرآن الكريم .

كتب محترم
عابر سبيل -

كاتب محترم فى مجتمع عربى غير محترماخشى عليك ان يتهموك بالردة ويكفروك على افكارك التنويرية

الـتـنوير.. قــال !؟
أبو على المقدسي -

التنوير..قال !,اللهم إحمنا من بني جلدتنا المتسترين بزرع بركات ’’التنوير’’ و ’’الحداثة’’,أما أعداؤنا فنتكفل بعون الله تعالى و مشيئته التصدي لهم,بكل ما أوتي المجاهدون من حكمة و مجادلة بالحسنى و موضوعية و عزم و صبر , و في البأساء و الضراء,و حين البأس,وسيعلم الذين يجحدون آيات الله تعالى و سنته في خلقه أي منقلب سينقلبون.

إنسان محترم
Amir Baky -

الكاتب إنسان محترم ويريد أن يحترمنا العالم و يريد أن نحترم أنفسنا أمام أنفسنا. فالإنسان المحترم يرى عيوبه قبل النظر لعيوب الغير. يحاول إصلاح نفسة قبل فلسفته فى إصلاح غيره. للأسف نحن لا ننظر على سلبياتنا الرهيبة و نحاول تغيير الموضوع بالتحدث عن سلبيات الغير. ونظن إننا كسبنا جولة كلامية فينحدر بنا الحال واقعيا دون أن ندرى.

تحياتي
zaghlul -

لا يسعني الا ان انحني امام افكار انسان هو انسان حقيقي ويحترم نفسه والحقيقة اولا .....شكرا لشجاعتك وصراحتك عزيزي عمرو اسماعيل

الموت بابتسامه عريضه
صلاح الدين المصري -

شوف دلوقتي حنقصف بيتك بالتوماهوك قف ابتسم اديني ابتسامه عريضه وقف معاك كل الموجودين اطفالك وزوجتك واخواتك والست الوالده والوالد وكل من تحبهم حناخذ دلوقتي صورة جماعية جيز ابتسامه عريضه لساروخ التوماهوك اهو جاي ياولد اهو عايز اعرض ابتسامه في الدنيا الاقمار الصناعية في تل ابيب وواشنطون حتنقل الحدث على الهواء مباشرة ليستمع الناس المتحضرين في الغرب بالحدث السعيد اوعى تهرب لايقول عنك الناس ارهابي عصبجي مجرم سفاح غير مسموح لك بالهرب حتى ولو كنت اجبن خلق الله لازم تموت بابتسامه عريضه حتى يعرف العالم المتحضر انك متحضر زيهم لا زم تموت بابتسامه عريضه جيز جيز جيز موته كريمه بالبدله والكرافته زي الناس المتحضرين يا سوفاج يا ارهابي يا متوحش بوووووم ، الاخبار تنقل المذيع يقول / تم قصف مبنى يختبي فيه ارهابيون معادون للحضارة الغربية وللانسانية القصف ادى الى مقتل كلا الارهابيين الموجودين قناة لهلوبه تكشف من جهتها ان القتلى كانوا مدنيين نساءواطفال وشيوخ شايف التلفيق والتزوير هذه المحطة يجب ان تقصف كما قال ... جورج بوش وشارون ,...انها عار على البشرية ووكر للارهابيين المفترضين يحب ابادة كل المسلمين ولا يدري بهم احد ؟!!

قال الله تعالى
قاريء ايلاف -

قال الله تعالى: ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام. وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد. وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد. ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رءوف بالعباد(سورة البقرة: الآيات 204- 207).

كلام 100%
جميل جدا.. -

قمة الاعتدال ...يا حبيب الالب

العصابات
المعلم الثاني -

طفحت (صرعة) حرب العصابات على وجه البشرية المريضة..وأصبح الجبن والخسة سلاحا يفضله البعض مع اتخاذ الآمنين العزل رهائن و دروعا بشرية !! هذا التصرف يقبله هوام العوام و لا يستحون من وقوفهم إلى جانب هؤلاء القتلة.اتفقت كل الأمم منذ القدم على قواعد للحرب لا يخالفها سوى الآثمون أمتال عصابات الارجون الصهيونية والفارك و الخمير الحمر و كل من إخوان ستالين و هوشيمنه وكاسترو وجيفارا..ولم يسلم شرقنا الشريف من مثل من يعدون أنفسهم ثوارا أو منظمات (مقاومة)...كل هذه المسميات هي لنوعية واحدة من البشر اليائس البائس الذي يبرر العنف ليخرج كم الكراهية التي تملأ كل كيانه فتطفح لتسمم من حوله!!نلوم زماننا والعيب فينا

أحسنت يا عمرو!! ولكن
كركوك أوغلوا -

لانتوقع منك أكثر من هذا ؟؟!!00ولكن حبذا لو طالبت القرضاوي بمواجهة الدكتورة وفاء سلطان لفضحها بأدلة من نفس المصادر (وخاصة وأنها نصف عقل),, بدلا من تكفيرها , وعلى نفس البرنامج في الجزيرة ؟؟!!00على الأقل تقدير شجاعتها والخطر على حياتها وأعتبارها فدائية بدلا من أرهابية ؟؟!!00

و قد أعذر من أنذر !.
أبو علي المقدسي -

لامس الكاتب الكريم الخطوط الهلامية أو الملتبسة بين ما هو ’’مشروع أخلاقيا’’ في الشرائع السماوية و الوضعية, و ما هو بفعل معمعة التدافع بين الناس,و هي سنة الله في أرضه,و بموجبها يتم نقض تلك الشرائع و المواثيق و تجاهلها ,أو تعلق جزئيا أو كليا و لمدد يرتئيها أصحاب المنظور السياسي السائد و المصالح الموجودة على كفة الميزان و سوانح الظروف التاريخية الموضوعية.في التوراة نصوص واضحة و صريحة تحض على القتل و سفك الدماء,فهل يجوز لنا إتهام موسى و أنبياء إسرائيل عليهم السلام من بعده,أنهم كانوا ضالعين في هذا التحريض غير الأخلاقي ؟؛ في الدستور الأمريكي الوضعي مبادئ أخلاقية سامية لحقوق الإنسان و حريته,و لكن هل نحمله الجرائم اليومية المرتكبة بإسم الحرية و الديموقراطية و حقوق الإنسان في العراق و افغانستان و هما بلدان يبعدان عن أمريكا آلاف الأميال؟؛ لذلك يجب التمييز دائما بين سنة التدافع القرءانية بين الناس على الأرض,و التي تستخدم و توظف فيها كل’’الأساليب’’ بما فيها تلك غير الأخلاقية, وبين المبادئ و التنظيرات الأخلاقية المجردة المكتوبة في نصوص من جهة أخرى,و إلا سيكون مصيرنا في البلدان العربية و الإسلامية المصير البائس للهنود الحمر الأمريكيين من قبلنا,الذين كانوا يفتقرون لمخزون ثقافي ثري و تجربة تاريخية غنية مثلنا؛و قد أعذر من أنذر !.و جريا على الكليشيهات المتداولة ,كلنا إرهابيون و متطرفون و مخربون,و ظلاميون و فاشيستيون إلى إشعار آخر.. أي عندما تتحرر الأوطان في فلسطين و العراق و أفغانستان و الرازحة تحت الإحتلال الإسرائيلي و الأنجلوأمريكي,و من العبث محاولة تغيير هذه الصورة النمطية للعربي و المسلم في الذهنية الغربية,فقد إنطلقت منذ بداية 1991 لدى إنهيار الإتحاد السوفياتي و بحثه المحموم عن غريم جديد في الساحة الدولية,و سيستمر هذا التدافع إلى ما شاء الله,و كان الله تعالى في عوننا لأنها معركة شرسة و مهولة,لأنها في الحقيقة معركة وجود كيانين و بين مفهومين وتصورين متناقضين للعالم,بين التثليث و التوحيد,بين الإحتلال الأجنبي و حرية وسيادة الأوطان,بين تراكس العولمة الإقتصادية الزاحف و ثقافة الهامبرغر و الكولا,و بين توظيف الثروات الوطنية لخير الشعوب و الحفاظ على إرثها الثقافي التاريخي.صحيح أننا لا ندرك حجم التحدي المطروح علينا في هذه الألفية الثالثة,ذلك أنه صراع وجودي لم يبلغ بعد الوعي به درجته ال

صرخة في وادي الطرشان
أحــمــد بــســمــار -

كم قارئ في إيلاف سوف يقبل هذا الكلام الصحيح المنطقي والمعقول؟ كم شتيمة وكم صفحة تجريم وتكفير سوف ترد على هذا المقالصدقت في كلامك ألف ألف مرة يا أستاذ عمرو اسماعيل.. ولكنك تصرخ بلا أية فائدة في وادي الطرشان!!!... نعم .. إنك أديت واجبك كـإنـسـان حــر عــاقل... ولكن كم تبقى في هذا العالم الإرهابي المتحجر المتعصب من عقلاء ومفكرين؟ بينما لا نسمع في كل مكان سوى أصوات التفجير والإرهاب والقتل والتكفير وكــره الآخـر الذي لا يفكر مثلنا.. حذرا با أستاذي الجريء.. لأن الكلمة الحرة أصبحت ممنوعة محرمة!!!...أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الله الواسعة.

لن يرضى الفاتيكان 1
مرتاد ايلاف -

مهما قدمت من تنازلات من دينك وانسانيتك ايها المسلم سواء كنت اوصوليا او علمانيا فلن يرضى عنك الفاتيكان حتى تتبع ملته ؟!!يرى المراقبون ان موقف الفاتيكان ظل محصورا في اطار الموقف القديم الذي لا يرى الاسلام رسالة سماوية، بقدر ما يرى المسلمين طائفة من الطوائف في هذا العالم لابد من التعامل معهم بشكل من الاشكال، اما الاعتذار اليهم عن الحروب الصليبية فلم يقع كما كان الحال مع اليهود بسبب مساهمة الفاتيكان في تبرير المذابح النازية.ويضيفون من الصعب القول ان البابا السابق قد تخلى عن انتمائه للمنظومة الغربية وشعورها الطاغي بالتفوق على الاخرين، ومن بينهم المسلمين، لكن ذلك لا يغير من اهمية المواقف التي تميز بها، ولا من حضوره السياسي الكبير الذي سجله على مختلف المستويات. اما البابا الجديد، وهو الالماني جوزيف راتسينغر، أو بنديكيت السادس عشر، فيجدر التذكير بأنه كان احد اهم اعمدة الكنيسة خلال فترة سلفه، وفي هذا السياق تنهض تلك الحملة الكبيرة من الترحيب اليهودي بتنصيبه، أكان من قبل الجهات الدينية أم السياسية، ولا حاجة هنا لاستعادة عبارات الترحيب التي استخدمت، وهي التي لم يتأخر الرد عليها، ففي حفل تنصيبه تحدث البابا عن ;الارث الروحي العظيم والمشترك بين المسيحيين واليهود في حين تجاهل ان عدد اليهود في العالم اليوم لا يتعدى ثلاثة عشر مليون انسان في حين يقترب تعداد المسلمين من المليار ونصف المليار.؟!!!!!!

لن يرضى الفاتيكان 2
مرتاد ايلاف -

فالبابا الجديد دشن عهده بالهجوم على الاسلام وعلى رسول الاسلام والمسلمين حاول البابا بعد ذلك بيوم او أكثر تدارك الموقف بالحديث عن اهمية الحوار بين المسلمين والمسيحيين، لكن تاريخ البابا الجديد لازال يشير الى مواقف سلبية من الاسلام، ظهرت في اوج صورها من خلال تصريحاته الاخيرة حول الاسلام،.وبحسب إيان فيشر، فقد كان الرجل هو من وقف خلف وثيقة ;دومينوس جيس; التي خرجت عام 2000 ونادت بتبشير جديد بالكاثوليكية، معتبرة ان المسيحية هي الحقيقة وان غيرها من الاديان هي اقل بحثا عن الحقيقة، في حين ابدى قلقه من البساطة والوضوح التي ينشرها الاسلام بين المؤمنين به، وهو ما يرى ان ;الكنيسة في الغرب اصبحت تفتقد اليه;.

لن يرضى الفاتيكان 3
مرتاد ايلاف -

؟!!ولا شك ان من الصعب الحديث عن مواقف محسومة للرجل من مختلف القضايا الدينية والسياسية، لا سيما تلك التي تعنينا نحن كمسلمين، وفي العموم فان الموقف الاسلامي لا ينظر الى الرجل تبعا لمواقفه الدينية او اعتقاده بأن دينه هو الافضل، اذ ان لعلاقة الاديان والمذاهب ببعضها البعض مستويين، يتعلق الاول بالموقف العقائدي والموقف الاسلامي يتمثل في ان الدين عند الله الاسلام، وان الاديان الاخرى اما انها ارضية وبشرية، وبالتالي باطلة بالكامل، واما انها سماوية، ولكنها نسخت بالرسالة الخاتمة. اما المستوى الآخر فيتعلق بطبيعة التعامل الدنيوي، وهنا كان الاسلام رائدا في ميدان التسامح بدليل الطوائف المسيحية واليهودية التي تعيش بين ظهراني المسلمين في أمن وأمان. بالمقابل كان تاريخ الحروب الصليبية، ومحاكم التفتيش شاهدا على الموقف الآخر من المسلمين، اما الآن فان ما يعنينا ليس موقف البابا من ديننا وقربه او بعده عن الحقيقة كما يقولون، بل موقفه من تعامل الغرب القوي والمتجبر معنا كأمة. والخلاصة هي سؤال الموقف من الهجمة الامريكية والصهيونية على امتنا، بل استهداف ديننا وقيمنا تحت عناوين كثيرة من بينها الشرق الاوسط الكبير; و ;الحرب على الارهاب;. بالنسبة الى الفاتيكان بشكل عام، يمكن القول انه منقسم بالنسبة لاسلوب التعامل مع الاسلام.

لن يرضى الفاتيكان 3
مرتاد ايلاف -

بعض الكرادلة يفضلون الوصول للمسلمين المعتدلين ويحاولون التخفيف تدريجيا من موقف الفاتيكان من الاسلام. ابان مرض البابا السابق كانت الفكرة الدائرة في اروقة الفاتيكان هي: البابا القادم يجب ان يكون شخصا قادرا على التحاور مع الديانات المختلفة في العالم وخاصة الاسلام. فالاسلام يزداد انتشارا والمسيحية في تراجع على الاقل في الدول المتطورةهذا ما قاله كيث بيكلرز استاذ العلوم اللاهوتية في جامعة بونتيفشل قرقيروين. هذا الاسلوب هو ما بقي من الاسلوب الذي وضعه البابا جون بول الثاني والذي كان أول بابا يزور دولة مسلمة عام 1986. وقد قال كاذبا اثناء زيارته للمغرب ;نحن نؤمن بنفس الاله، الواحد الذي ليس معه احد، الذي خلق العالم واتقن الخلق;. وبذلك ولد مبدأ الحوار مع الاسلام. لمدة عشرين عاما تالية حددت هذه القاعدة العلاقة بين الفاتيكان والعالم الاسلامي. البعض الآخر من الكرادلة يفضلون اتخاذ موقف اشد حزما من الاسلام. جون آلن مراسل الفاتيكان لناشونال كاثوليك ريبورتر يشكك في وجود شيء يسمى اسلام معتدل. يقول آلن ;الكرادلة يعتقدون بأن ما نحتاجه هو مودة خشنة. الكابوس هو ان نستيقظ يوما ولا نجد مسيحيا في الارض المقدسة;. الآراء التي تعبر عنها هذه الفئة من الكرادلة تتفق مع رؤية البابا الجديد والذي استهزأ منذ وقت ليس بقصير بفكرة انضمام تركيا لاوروبا المسيحية. يقول لاتزينقر ;عبر التاريخ كانت تركيا دائما تمثل قارة مختلفة دائمة التباين مع اوروبا. من الخطأ محاولة جعلهما متطابقتين وفي نوفمبر 2004 انتقد راتزينقر المسلمين لتسييسهم الاسلام وشدد على ان على المسلمين تعلم الكثير من المسيحية فقد قال ;يجب على المسلمين ان يتعلموا من الثقافة المسيحية اهمية الحرية الدينية والفصل بين الكنيسة والدولة;.اما اليوم فقد ظهر جليا ما يكنه البابا الجديد للاسلام ونبيه صلى الله عليه وسلم من خلال التصريحات الفجة التي ادلى بها في المانيا. وفي مشاهد التعميد الهوليودية ؟!! يااستاذ عمرو اسماعيل لن يرضى عنك بابا الفاتيكان ولو اقسمت له بالانجيل ان مسلم منزوع الاسلام ولن يقبل الا ان يراك في مكان مجدي علام ؟!!

الاحتلال سبب الفوضى
زيزو -

لو اِستمر اِحتلال الصهاينه لسيناء وبنوا فيها مستعمرات ليعيش فيها مدنيين فمن حق اى مصرى ان يقوم بعمليه فدائيه ويفجر نفسه ويقتلهم ليرهب الصهاينه ليرحلوا..وقد تطال العمليه بدو سيناء الذين سيسعدوا بالعمليه لانهم قالوا سابقاان سيناء بنت مصر وعبد الناصر ورفضوا التعاون مع المحتل .وما يحدث بالعراق هو فوضى سببه الغزو الذى يسعد له العملاء ولا ننسى ان عتاه الاجرام خرجوا من السجون والمجانيين من المستشفيات والعملاء ايضا من الجحور .واما اتباع وفاء فهم يملكون (العربده الفكريه )ونقاش العقائد للمختصين وليس المهرطقين ..فمجدى علام ... بالاساس وهناك بيان اِستهجان صدر من ايطاليا ومنهم وقع د.ابوزيد .ولن تنقل او نتقبل افكارا تحت القصف والضغط للاله العسكريه الارهابيه المتغطرسه.حتى لو قتلت بمبوطيا من السويس بدعوى الاشتباه ولم نجد احد يدين الامريكان.

مليون ضد محمد ؟1
عبدالعليم -

لو قدمنا مليار صك براءة لو قدمنا مليار شاهد على براءة الاسلام من ما يسمى الارهاب فلن يقبل منا ان العداء للاسلام قديم قدم الدعوة ذاتها وللفاتيكان حملة اعلامية عدائية بعنوان مليون ضد محمد ؟!!حملة مليون ضد محمد التي أطلقها الفاتيكان ليست آخر موقف للفاتيكان ضدّ الإسلام ونبيّه صلّى الله عليه وسلّم ، فقد أصدر الفاتيكان مؤخّراً بيانا يحذّر فيه النّساء الكاثوليكيّات من الزواج بمسلمين سواء في أوروبا أو خارجها، لأنّ المسلمين متوحّشين ضد النساء، وأن المسيحيّة التي سوف تتزوج من مسلم ستحرم من حقوقها.فالفاتيكان له حساباته الخاصّة في أوروبا ، فهو يعلم أنّه ضعيف على مستوى الوجود العام، ولذلك يريد أن يركب موجة العِداء للإسلام التي تثار كثيرًا في مؤسسات صناعة القرار في الغرب لكي يستعيدَ بعض توازنه المفقود.وذلك يذكرنا بما حدث في أوروبا منذ عشرين عامًا عندما ركب موجة العداء للشيوعيّة وحرّك الكنائس الكاثوليكيّة في أوروبا الشرقيّة ضد الشيوعيّة.وكان الفاتيكان هو الذي حرّض نقابة; تضامن ; في بولندا، حيث كانت هي المبادرة بإسقاط النظام الشيوعيّ.ولأن الفاتيكان يعلم أنّ الشّعار المرفوع الآن هو محاربة الإسلام تحت دعاوى مواجهة الإرهاب، فهو يريد أن يلعب مع الإسلام نفس الدور الذي لعبه مع الشيوعية في السّابق.والغريب أن القوم يتحدثون عن الحِوار بين الأديان والمحبّة والتّسامح ، فكيف يستقيم الحِوار مع هذه المواقف السلبيّة التي كانت حملة مليون ضد محمد أعنفها وأفحشها؟.والفاتيكان يعلم أنّه ضعيف في أوروبا ولذلك ضغط مؤخّرًا للاعتراف بالجذور المسيحيّة في الدستور الأوروبيّ بعد أنْ تجاهله السّاسة ولم يشيروا إلى هذا الأمر.

الى جميل جدا
الغلبان -

قصدك (جبال الالب )فى سويسرا ولا (القلب) يا جميييل

مليون ضد محمد 2
عبدالعليم -

مطلوب من المسلمين ان يصدقوا انهم ارهابيون بالولادة وانهم خلقوا ارهابيين ومهمتهم في الحياة الارهاب ؟!! عليهم ان يرددوا مجتمعين مرتين في اليوم على الاقل وبصوت عال لسنا ارهابيين يا ناس ؟!!مسلمو ألمانيا البالغ عددهم 3 ملايين نسمة غالبيتهم من الأتراك، تأملوا أن يقوم البابا الجديد بزيارة إلى واحد من أكثر من ألفي مسجد في ألمانيا أسوة بالزيارة التي قام بها إلى معبد يهودي، وخصوصا أن أحد مساجد مدينة كولون فتح أبوابه لإيواء عدد من الشباب المسيحيين الذين جاءوا للمدينة للمشاركة في اليوم العالمي للشباب الكاثوليكي، وهذا ما لم يفعله معبد يهودي. ؟!!!بينما نقل التلفزيون الألماني زيارة البابا إلى المعبد اليهودي مباشرة على الهواء وحضر كبار الساسة الألمان الحفل ووقفوا يصفقون بحرارة حين وقف سفير إسرائيل لدى ألمانيا شيمعون شتاين يصافح البابا، كتب على ممثلي الجالية الإسلامية أولا قبول رغبة إدارة المراسم بتشكيل وفد الجالية من الأسماء التي عرضت عليهم، وأن يكون اللقاء مع البابا في مقر أسقف كولون وليس في أحد مساجد المدينة ؟!!!! الواقعة على نهر الراين. كما تم تقديم الوفد على أنه يمثل الجالية المهاجرة من دون الإشارة إلى أن الإسلام ثاني أكبر دين في ألمانيا بعد المسيحية. كما يزيد عدد أتباعه عن عدد أتباع الكنيسة الإنجيلية. اشترطت إدارة المراسم عدم ضم مسلم بوسني أو مسلم ألماني الدم ؟!!!! لأن الفاتيكان يرى المسيحية دين أوروبا. في نهاية المطاف حرص المسلمون على عدم إثارة مناقشات أو الاعتراض لأنهم لم يرغبوا في توفير فرصة لخصوم الإسلام بنسف اللقاء.ومع ذلك لم يرضى عنهم دين السماحة ؟!!!!!!!

مليون ضد محمد 3
عبدالعليم -

فتح الفاتيكان أبوابه لاستقبال أول امرأة إيطالية للقاء البابا الجديد. كأن المجتمع الإيطالي خلا من السيدات اللامعات فقد وقع الخيار على دعوة واحدة من ألد أعداء الإسلام في أوروبا، الكاتبة الإيطالية أوريانا فالاتشي 75 سنةنادت فالاتشي حديثا بأن يجري حرمان مواليد المسلمين في أوروبا من الجنسيات الأوروبية ؟!!ومعاملتهم كضيوف أجانب مثل ذويهم أو كغزاة. كثير من المراقبين في أوروبا لا يعتبرون هجوم فالاتشي على المسلمين والأجانب عموما في أوروبا دعوة جديدة لنشر العنصرية، بل فضيحة كان يفترض أن يدينها البابا وليس المبادرة لاستقبال السيدة التي تفسد التعايش السلمي بين المهاجرين والسكان الأصليين في أوروبا، أم أن رؤية البابا الجديد الناقدة للإسلام قريبة لرؤية فالاتشي التي تفجر حقدها منذ هجوم ;القاعدة على الولايات المتحدة في سبتمبر/ أيلول العام 2001؟ ما مغزى أن يلتقي راعي الكنيسة الكاثوليكية بامرأة تقوم منذ هجوم الحادي عشر من سبتمبر 2001 بشن حملة عبر الكتب والمقابلات الصحافية ضد الإسلام وتدعو إلى حرب صليبية جديدة ضد المسلمين؟ إن مثل هذا اللقاء لا يستحق أكثر من وصفه فضيحة.

مليون ضد محمد 4
عبدالعليم -

هذا أيضا رأي الكاتب الإيطالي المخضرم بيترو شيتاتي الذي عبر عن غضبه على اللقاء وكتب في الصحيفة الليبرالية ;ريبابليكا أن فالاتشي تفتقر إلى الصدق والموضوعية، كما قال إنه تنشر أكاذيب عن الإسلام. وبين شيتاتي للقراء وجود فرق بين القرآن والذين يمارسون القتل باسم الدين. لكن صحيفة إل جيورنالي التي يملكها رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني صاحب التصريحات الشهيرة ضد الاسلام رحبت بلقاء البابا مع فالاتشي ووصفته بلقاء بين شخصين يؤمنان بالدفاع عن الهوية المسيحية. هكذا أشارت الصحيفة بصورة غير مباشرة إلى أن البعض في أوروبا يرى الإسلام خطرا ؟!!! وان المسلم موضع شبهة وهذا ما يوافق عليه الفاتيكان ويراه صحيحا ومستمرا حتى يتنصر اخر مسلم عند ذلك يحصل على صك من البابا على انه غير ارهابي لانه ببساطه صار مسيحيا ؟!! .

لا أسعي الي رضي أحد
عمرو اسماعيل -

أنا لا يهمني أن يرضي عني الفاتيكان .. ولا يهمني أن يرضي عني شيوخ الأزهر أو شيوخ فتاوي ..لا يهمني إلا أن يرضي عني الله .. وهو الوحيد المطلع علي السرائر ..إنني أدعو أن تعود الأديان كلها الي رسالتها الحقيقية .. رسالة إيمان و حب وسلام ..إن تحولت هذه الأديان .. الي سبب للحقد والكراهية والتقاتل والقتل .. فهي لن يكون لها داعي و سينبذها البشر .. إن تحولت الأديان الي سبب لشقاء الانسان وليس سعادته .. فلن يكتب لها البقاء ..لأنها تصبح عندها ليست رسالات من الله .. بل تصبح مجرد مبررا لأطماع الانسان وشروره ..هل تريدونها هكذا؟ .. الله هو الرحمن الرحيم ... وهو المحبة ..سواء عبدته في مسجد أو كنيسة أو كنيس ..لقد آن للإنسان أن يتوقف عن تحميل الله مساوئه وقسوته و أطماعه ..اللهم بلغت .. اللهم فاشهد

سلمت لنا وسلم قلمك
عبد الفادي المصري -

حضرة الكاتب الرائع فكرا وعقلافكرت فكتبت فأبدعت فنلت تقدير القراء العقلاء أمثالك شكرا لك علي كلماتك ورأيك الحر الجرئ أشجعك أن تستمر مفكرا حرا مسلما شجاعا تحترم فكر الآخرين وفقك الله تعالي لما فيه الخير

الى بابا الفاتيكان
من الانترنيت -

بعد عرض 10 كنائس في كوبنهاجن للبيع .. أسقف دانماركي : إن لم تستعمل الكنيسة للعبادة فالأحرى أن تتحول ....!أصبحت بعض الكنائس الدنماركية للبيع بعد أن أصبحت فارغة لا يدخلها إلا الأشباح حسب تعبير بعض رجال الدين.ولذلك قررت إدارة الكنائس في الدنمارك عرض 10 كنائس للبيع قابلة للزيادة خاصة في العاصمة كوبنهاجن حيث أدار الناس ظهورهم للكنيسة رغم أن نسبة المسجلين في الكنيسة حوالي 82% إلا أن الذين يدخلونها لا يتعدى 8%.ويقول الأمين العام للكنائس في الدنمارك كاي بولمان تعليقا على نية وزارة الكنائس :......ووضع عدد من رجال الدين حظرا على بيع الكنائس للمسلمين لتحويلها إلى مساجد بحجة أن هناك طوائف مسيحية من خارج الدنمارك ترغب في شرائها أو استئجارها كالطوائف الروسية والصربية وخاصة في العاصمة كوبنهاجن حيث التجمع الكبير للمسلمين,وقد يتحول معظمها لمقاه ومنتديات ومراكز لشركات سينمائية ومراكز لعرض اللوحات الفنية.دراسة مثيرة أجريت في بريطانيا مؤخرا تزايد تأثير الإسلام علي الثقافة البريطانية و أكدت نتائج الدراسة أنه خلال عقد من الزمن سيتجاوز عدد المسلمين الذين يصلوا في مساجد انجلترا و ويلز عدد المسيحيين الكاثوليكيين الذين يصلوا في الكنائس.و تشير نتائج الدراسة، و التي من المقرر أن تنشر كاملة خلال الشهر القادم، إلي أن عدد المسيحيين الذين يذهبون للصلاة الجماعية في الكنائس يوم الأحد في بريطانيا سيقل ليصل إلي 679 ألفا في عام 2020 فيما سيزيد عدد المسلمين الذين يذهبون للصلاة في المساجد ليصل إلي 683 ألفا في العام نفسه - حسبما ذكرت صحيفة الديلي تليجراف البريطانية

تجاره
مختصر ومفيد -

هناك تجاره للاديان بالذات مع غزو العراق لتنفيذ مخططات استعماريه ..والحمله الارهابيه على الاسلام ليست جديده والاسلام يزداد انتشارا وتمسكا ايضا مع زياده الحملات ...والاصوليه الاسلاميه هى من دافعت عن مصرنا ضد الغزاه الصليبيين والتتار ولويس السادس وبونابرته وفريزر...وحتى الصمود فى مسجد الشهداء بالسويس فى حرب رمضان ....

تعليق
أبوسفيان -

أعجبتني النبرة الحماسية الخطابية الحارة عند الدكتور عمرو، وكأنه ينتظر تصفيقا حارا ( اللهم إني قد بلغت ، اللهم فاشهد؟؟ )ياسيدي لقد أخذتك الحماسة بعيدا. فالأمور ليست بهذه البساطة.. وفاء سلطان ليست شيطانا رجيما،ولا القرضاوي أو حماس وحزب الله والظواهري والإخوان ..هؤلاء مجتهدون كلّ على طريقته .. .. وفاء وبنيدكت والقرضاوي وإرهابيي مدريد وابن لادن ليسو مسؤولين على تلوث المدن وعن أكوام النفايات وملايين البطالة والذباب ، وتدهور الصحة وتلوث مياه الشرب وأزمة الخبز ....تقول في سكرة الحماسة:(أسوأ أنواع الارهاب و أحقر أنواعه فهو العنف الذي يمارس بغرض التغيير السياسي لحاكم أو نظام حكم) هكذا ببساطة يصبح حق الشعوب في الثورة والتغيير كفرا بواحا ويصبح الذل والهوان والتسّول وطأطأة الرأس لمرور المدمرات في قناة السويس عملا حضاريا راقيا.. على إيقاع أنغامك يرقص الأب رفعت ( المعلم الثاني )طربا ويلعن كاسترو وغيفارا وهوشيمنه ، دون أن ينبس بكلمة ضد الإحتلال ( اليوشعي المقدس لأرض كنعان ) أو ضد بوش وقادة الحروب وأصحاب المدمرات وحاملات الطائرات إبادة الشعوب واليورانيوم ..ألا تبت الأيدي؟ اللهم فاشهد

كاتب محترم
nabeel -

ايها الكاتب عمرو اسماعيل الى الامام في كتاباتكم الصريحة و المفيدة جدا و ان المحبة هي اساس الحياة و السموات و لا شي غيرها و الله هو محبه و ليس الله قتل و الله يوصي بالمحبة و ليس بالقتل و الا حاشاه جل جلاله الله شر و لكنه الله خير و محبه

شكرا
Mimi -

شكرا للمحرر المحترم

أضف للقائمة
خوليو -

أضف إلى قائمة الإرهاب من فضلك كل فكر اقصائي يميز بين المواطنين في الحقوق السياسية والاجتماعية ويحظر بعض الوظائف ويوزعها على أساس ديني ، ولاتنسى أن تضيف للقائمة كل فكر يقتل الفراشات الحرة ويرجمها إن اختارت ثقافة الحياة والحب بدل ثقافة الموت والرعب ، ولاتنسى إضافة بتوع الخطابات والمواعيظ الذين تملأ أصواتهم الجو وهم يشتمون بالآخر فهم ارهابيون أيضاً، وهل من الممكن إضافة فعل قتل واقتل للقائمة ؟

كلام جميل
مازن -

كلام جميل لكن ما الفائدة ايها الكاتب, و الدليل ان معضم التعليقات ليس لها علاقة بموضوع المقال و كالعادة تخبيص في تخبيص , بتقول ثور بقلك احلبوا!!و كله عند العرب صابون

عـودة عـابرة
lOeil du CYCLONE -

إلى السيدات والسادة المسؤولين في هذا الموقع الكريم.تحية وبعد,أعود إليكم بعد انقطاع فرضته على نفسي, إذ أنني لاحظت ألا مجال لنقاش حـر ديمقراطي في موقعكم, بسبب سيطرة الاتجاه الإسلامي المتطرف الذي ليس من عاداته قبول الديمقراطية سياسيا أو فكريا أو حتى في ابسط نقاش. وبما أنكم فضلتم هذا الاتجاه دون أي اعتدال مع الاتجاهات المعتدلة و العلمانية أو غيرها, رغم بعض اللمحات التظاهرية التي سمحتم بها جزئيا لبعض الآراء المعاكسة, ولكنني شعرت أنني لا أستطيع التعبير بكل حرية وبشكل كامل لمعارضة هذا التيار الذي تسود دعاياته الواسعة في موقعكم. كما أبدي استغرابي كيف يقبل موقع مثل موقعكم أن تتظاهر على صفحاته التي يقرأها الملايين يوميا في العالم العربي والمهجر, كيف يقبل أن تشتم بقية الطوائف وأن تثار ضدها الشتائم العنصرية الحاقدة, والتي تضيف إلى سوء سمعتنا في العالم مساوئ إعلامية إضافية تساهمون فيها بلا حدود.أشكركم على قبول استماع هذه الملاحظة, آملآ منكم تحليلآ إيجابيا لها.

للواقع أحاديث مؤجلة!
إنجي -

هل أفهم من تعليق الدكتور الوقور عمرو-أن الدين هو المسؤول عن الحقد والكره القائم-بين البشر-فإذا كان هكذا فلماذا أنا أكره السياسة الأمريكية-وتبعاتها ومن تبعها؟!-وأيضاً إذا كان هكذا فلماذاأنا أمارس مع وطني الحبيب(البُعد من أجل الإقتراب)؟!-أخيراً..تعليقي هذا ينضم له تعليقي (أين أنتم من الواقع)بالمقال السابق للدكتور!!-وأقول للدكتور الودود..نرغب بالإستفادة من أخلاقك-بالكتابة عما هو أبعد وأعمق من (المادة الفعالة للنشر وللإستقطاب الذهني)-فنرفض من مثقفينا إعتبار الواقع ومشاكله ..أحاديث مؤجلة-فهذا لن يُنتج إلا شعوب وأمة مؤجلة أيضاً!-مع التحية0

ما دخل لمقالة بهذا
مدمن ايلاف القبطي -

افرغوا غلكم وحقدكم علي المسيحية وكان امريكا تضرب باسم المسيح وهي كارثة علي المسيحييين في العالم كلة واسال اصحاب الحقد الازلي من الذي اتي بامريكا للعر اق ؟ هل اتوا طيران ؟ ام من بلاد عربيةاسلامية ولم ياتي الامريكان الا حماية لبلاد المسلمين من مسلمين مثلهم فلما لا تقولوا الحقيقة ولو مرة واحدة لكن من شرب كئووس الكذب فلن يري الا ظلامة وماما امريكا بتعطيكم الطعام في حينة والسلاح في اوانة لما لا ترفضوا سلاح لامريكان وطعامهم ؟ اما كفاكم غل علي المسيحية بدعوة هذا او ذاك محاكم التفتيش مرة قلنا دي كانت سياسية في وقت ما وليس لها سند كتابي لكن ترددوها بلا ملل لانها تجد صدي في قلوب كلها كراهية علي اي حال بلاد المسلمين في محاكم تفتيش لم تتوقف منذ 1400 عام للان ثم حروب صليبة طيب من خرجكم من جزيرتكم ؟ طيب لية قامت وكام عام دامت مفيش ردود عقلاينة في كراهية للنخاع علي اي حال لا تبكوا لو ضربكم الرب بتسونامي مرة اخري فلا تلوموا الا اكاذيبكم متي اري رد لمسلم في عقل وحكمة ؟ مالة البابا ومالها الكنيسة ومالة تعميد علام طيب ما شيخ الازهر كل يوم ياسلم عشرات من الاجانب بعد ما ياخدوا المعلوم من السفارة وكلنا عارفين كدة واي واحد عازو قرشين علي اي سفارة اسلامية تاخذ كام الف دولار وتشهراسلامك وتييجي في التفزيون عسل ما دخلا المقالة بكل هذا الغل من المسيحية؟

من المسلم ؟
مدمن ايلاف القبطي -

غلام في الكشح وضعت بندقية علي راسة لينطق الشهادتين فرفض وقتل وايضا شقيقتة التي لم تتجاوز 14 عام وصحفي نيوزلندي اخر فرنسي وضعت البندقة علي راسهما فاسلما والاسقف رحو رفض الاسلام وقتل والشهداء في الكشح رفضوا الاسلم فذبحوا من هو المسلم الان ؟اماا نت يا سيد عمرو والباقي ليسوا مسلمين ؟ او هم مسلمون وانت خارج عن الايمان واقراء الردود ونافشوها ان كنتم صاقين وشكرا للكاتب لسعة صدرة

ومنا الى الكاتب ؟!!
مرتاد ايلاف -

فتوى تتيح لليهود قتل من يكره إسرائيل ؟!!!! ايلاف /نجلاء عبد ربه من غزة: أفتى عدد من كبار الحاخامات في إسرائيل بأنه يتوجب على اليهود تطبيق حكم التوراة الذي نزل في قوم "عملاق"، على الفلسطينيين. ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية على شبكة الإنترنت عن الحاخام يسرائيل روزين، رئيس معهد "تسوميت" وأحد أهم مرجعيات الإفتاء اليهود، أنه يتوجب تطبيق حكم "عملاق"، على كل من تعتمل كراهية إسرائيل في نفسه، إذ ينص الحكم على قتل الرجال والأطفال وحتى الرضع والنساء والعجائز، وسحق حتى البهائم. وحسب التراث الديني اليهودي فإن قوم "عملاق" كانوا يعيشون في أرض فلسطين وكانت تحركاتهم تصل حتى حدود مصر الشمالية. وحسب هذا التراث فقد شن العماليق هجمات على مؤخرة قوافل بني إسرائيل بقيادة النبي موسى عليه السلام عندما خرجوا من مصر واتجهوا نحو فلسطين. ويضيف التراث أن "الرب" كلف بني إسرائيل بعد ذلك بشن حرب لا هوادة فيها ضد العماليق. وتلا روزين الحكم الذي يقول اقضوا على العماليق من البداية حتى النهاية.. اقتلوهم وجردوهم من ممتلكاتهم، لا تأخذكم بهم رأفة، فليكن القتل متواصلا شخصا يتبعه شخص، لا تتركوا طفلا، لا تتركوا زرعاً أو شجراً، اقتلوا بهائمهم من الجمل حتى الحمار. وحسب التراث اليهودي فقد كان يهوشع بن نون هو أول من طبق هذا الحكم عندما انتصر على العماليق، فدمر مدينتهم أريحا على من فيها. ويضيف روزين أن (العملاق) لا ينحصر في عرق أو دين محدد، بل يشمل كل من يكره اليهود لدوافع دينية أو قومية. ويصل روزين الى حد القول "عملاق سيبقى ما بقي اليهود، ففي كل عهد سيخرج عملاق من عرق آخر لمناصبة اليهود العداء، لذا يجب أن تكون الحرب ضده عالمية". ويشدد روزين على أن تطبيق حكم "العماليق" يجب أن يقوم به اليهود في كل وقت وزمن لأنه تكليف إلهي. ويضيف هازئاً من منح اعتبارات لمواقف دول العالم "علينا أن ننفذ أحكام الرب، وأن نتوقف عن الاختفاء في ظل أسرة شعوب العالم، وحتى عندما يكون تطبيق هذه الفريضة ثقيلا وصعبا، فإننا مطالبون بتطبيقها دائما". ولا يتردد روزين في تحديد "عملاق هذا العصر"، بقوله إنهم الفلسطينيون. ويضيف من يقتل الطلاب وهم يتلون التوراة، ويطلق الصواريخ على مدينة سديروت فيثير الفزع في نفوس الرجال والنساء، من يرقص على الدماء، هو

...
مدمن ايلاف القبطي -

اخر لعبة الهنود الحمر وماذا عن الاريون الهنود منقضي عليهم وماذا عن بلادا باسرها تم القضاء عليها وعلي ثقافتها واهلها لارضاء الغازي الاسلامي الهنود الحمر متوحشين قاتلوا مجرمين فمن نلوم المجرم ولا الهندي ؟ ملهاهة لتبرير القتل والذبح و مرة اخري للكاتب من هو المسلم لاحظ صوتهم اعلا منك وحجتهم اقوي منك

المسيحية الرحيمة 1
نون -

لعل ذاكرة الشرق لا تقوى على نسيان المجازر.. التي ارتكبها الغرب في حقه باسم المسيح .. لقد راح ضحية الحرب الصليبية الأولى وحدها.. وفق سجل التأريخ الكاثوليكي.. ما لا يقل عن مليون نسمة من المسلمين واليهود والمسيحيين الشرقيين.. كان النصيب الأوفر منهم من ضحايا فلسطين في القدس وعسقلان وصور.. وما زال السجل الكنسي يحمل في طياته قصص الرعب والإجرام في حق البشرية.. كما رواها شهود العيان.. (كان من الصعب النظر صوب هذا العدد المهول من المذبوحين دون الشعور بالهلع والرعب) هكذا كتب أسقف صور عن القدس. ) لم يكن سبب الرعب مشهد الأجساد بلا رؤوس أو الأطراف الممزقة ..الملقاة في كل مكان فحسب ..بل كان الأكثر بشاعة منظر المنتصرين.. يقطرون دماً من قمة الرأس لأخمص القدم.. مشهد شؤم و خراب لكل من رآهم) . لقد ظلت رائحة الموت تملأ جو فلسطين لأعوام .. و بلغ عدد ضحايا الحروب الصليبية التالية من العرب والأتراك .. ما لا يقل عن عشرين مليون نسمة.. رغم ذلك.. كان ضحايا المسيحية في الغرب نفسه أكثر من ذلك بكثير.. ممن قتلوا بسبب الحروب الداخلية والخارجية وبسبب الأوبئة والفقر ومحاكم التفتيش .. عدا الملايين من ضحايا سكان الأمريكتين الأصليين الذين قتلوا باسم الصليب (يصل إلى 150 مليون وفق بعض التقديرات ) عقب رحلة كريستوفر كولومبوس.

لو عندنا دم
المعتصم -

ما قرئنا للمتباكين على الدم .بل من باب أولى كنا رأينا من يدعون الناس لقتال عباد الصليب واليهود والتنكيل بهم فى كل مكان وزمان يمكن أن تصل اليهم أيدينا .بدل من التمسح بالسلام وهو حق يراد به باطل فعندما تتذوق بلداننا السلام يحق لهم تذوقه لكن عندما تحتل العراق من اجل البترول وعندما يباد شعبه من أجل الدولار فاخر ما يجب سماعه بعض المنبطحين المهزومين الذين جعلوا الغرب جل غايتهم وصنمهم المعبود من دون الله يقتلهم الغرب ويجلدهم ولكنهم دائما يتسائلون عن كيفية تهذيب سلوكهم ليرضى عنهم .اليس الغرب الأرهابى الذى عمد بأسمه البابا هو من وسوس لبوش ودغدغ بندكت لغزو العراق وهو نفسه من أباد الهنود الحمر والخ والخ من جرائم تريد منا ملاطفة أتباعها القتلة

المسيحية الرحيمه 2
نون -

أن ضحايا محاكم التفتيش وما شابهها.. بين حرق وتعذيب لا يقل عن 68 مليون مسيحي وغيرهم.. رغم محاولات التغطية الكاثوليكية الكثيفة .. حتى أن مطربي البوب لا زالوا ينشدون.. لا.. لن يُقتل ويُسترق أطفالنا بعد ذلك أبداً.. كما حدث في حملات الأطفال الصليبية. لم تكتف الكنيسة الكاثوليكية بالقبض على أعناق الغرب.. والتنكيل بشعبه تعذيبا وحرقا.. حتى قيل انه من النادر أن يقضي إنسان الغرب نحبه في داره أو على فراشه.. بل تطلعت إلى السيطرة على العالم القديم بأكمله شرقا وغربا.. فدفعت بالمعدمين والفقراء إلى حرب ضد الأديان إسلام ويهودية وحتى مسيحية شرقية .. لم يفلت من أطماعها حتى القسطنطينية المسيحية .. أجل دفعت البشرية ثمنا باهظا.. بيد أنها نهضت واستفاقت لتعاود مسيرتها.. وكان الخاسر الوحيد في تلك الحلقة الطويلة من الصراع هو الكنيسة الكاثوليكية نفسها.. فمع تراجع الحملات الصليبية.. بدأ نجم الكنيسة الرومانية في الأفول تدريجيا.. عبر قرون من الصراع.. حتى تقلص نهائيا.. من الحكم المباشر لغنائم إمبراطورية الروم بأكملها.. عبر العالم القديم..إلى ضاحية صغيرة من ضواحي روما تدعى الفاتيكان(1870). لقد أدركت شعوب أوروبا .. أن هناك على.. جانبي المتوسط .. حياة أخرى خارج قبضة الموت التي فرضتها الكنيسة.. وان تلك الحياة تنساب في ثقة وازدهار.. تنعم بالعلم .. والعقل.. و احترام آدمية الإنسان..

المسيحية الرحيمة 3
نون -

كان النور القادم من الشرق.. يمثل النقيض تماما لعصور الظلام.. التي طوقت أوروبا وعزلتها عن باقي الحضارات.. (أنها معجزة العلوم العربية) التي افتتن بها علماء الغرب... كما يقول جورج سارتون (George Sarton) في كتابه تأريخ العلوم الإنسانية .. ( معجزة لأنها إنجازات .. غير مسبوقة في تاريخ العالم يصعب تفسيرها أو فهمها). لم تكن المعجزة اكثر من حياة سياسية واجتماعية.. مواتية تماما لشحذ ملكات البحث والمعرفة.. في ظل نشأة دينية رسخت مفاهيم الإسلام.. الذي كرم الإنسان وحضه على العلم والترقي دون انقطاع.. فأطلق لفكره العنان.. ورفع العلماء لمستوى ورثة الأنبياء.."وما أُوتيتُمْ من العلم إلا قليلا"(الإسراء: 85).. (وقل ربِّ زدني علما) (المائدة:8).. لقد حقق المسلمون الأوائل المعادلة الصعبة( التي فقدنا تركيباتها) في الجمع بين الدين والحياة .. في ظل نظام سياسي موحد .. ففهموا دينهم جيدا وعملوا به لدنياهم.. فاقبلوا على العلوم بنهمٍ محمود ووصلوا لأعلى درجات الرقي في سنين معدودة.. لطالما كابد الإنسان الفواجع وواجه المحن .. غير أن الله خلقه لينتصر.. قد يُهزم.. لكنه لا يُقهر.. وكذلك وجد إنسان الغرب بعد عهود الظلام .. فجر يبزغ عبر المتوسط.. اقترب منه في بعثات وأسفار.. وأخذ عنه ترجمات ومراسلات.. وتابعَ المهتمين بالعلم بآخر ما كتبوا.. وذاع في أوساطهم صيت نوابغهم .. أمثال الخوارزمي وابن حيان والكندي وابن هيثم وكثيرين غيرهم .. أفاق جديدة.. تحثهم على البحث والتساؤل والتشكك فيما زعمت الكنيسة انه من المسلمات.. في زمن احتكرت فيه الكنيسة المعرفة وحاصرت كل من يحاول الاقتراب منها.. باعتبارها المصدر الوحيد للحقيقة المطلقة في ظل البابا المعصوم من الرب.. الموحى له ببواطن الأمور.. حتى الإنجيل منعت ترجمته من اللاتينية القديمة التي لا يفهمها إلا قلة متخصصة. .. فتفسير الإنجيل وفهمه يقتصر على البابا ومن يختارهم وحدهم... كان الموت حرقا هو المصير المحتوم لكل من سولت له نفسه مخالفة ذلك حتى لو كان من رجال الكنيسة.. وكذلك كان مصير كثير من شهداء الكنيسة أمثال القس حنا هس (1415) وتلميذه جيروم البراغي .. وويليام تايندال الإنجليزي الشهير... أول من أصدر نسخ مطبوعة من ترجمته للإنحيل ولاقي حتفه شنقا ثم حرقا( 1536).. وتبعه بالموت حرقاً كل من شركائه المخلصين حنا توماس و كرانمير (1555).. ونشطت الكنيسة في حرق

مدمن ايلاف القبط
المعتصم -

وأنت كنت هناك ولا أمنا الغولة اللى حكتلك .بس هنقول أيه لأصحاب العقول المغيبة من يتركوا عقولهم عند أبونا فى الوعظة وهم مستسلمون .الم تكن القصة الحقيقية أن الحيات من يتغذون على الغدر ظنوا أن هذا هو الوقت المناسب لأبتزاز المسلمين وأستغلال ضعفهم .ليسيطروا على دولتهم وأخذ مكاسب ليست من حقهم فكان هذا هو رد المسلمين البسيط والجزاء المستحق .

دماء الاقباط الرخيصة
مدمن ايلاف القبطي -

يقدر فصيح العصر والاوان يقول لي اية العلاقة بين التوما هوك والامريكين والقتلة والصهيانة ووو الخ وبين الاسقف رحو المسالم والذي لم يفعل للعراق الا كل خير ؟ يا تري ذبح اهلنا وقتل الابرياء يحتاج منا الي تشجيعكم للمزيد ونقول لكم برافوا هل من مزيد ؟ ماذا فعل لكم اقباط الكشح ؟ هل يجب ان نساعد علي شرب دماء اهلنا للاسف حزب يهوذا لا يناسبني فلن اقول الا الحق فقط

موقعة الكشح العظمى ؟
ابو وش عكر -

ان واقعة الكشح هي عبارة عن عركه بين خمورجيه وقمارتيه دارت الخمر برؤوسهم واختلفوا فقتلوا بعضهم ما علاقة المسلمين وغير المسلمين بها ؟؟؟؟؟؟؟؟

فضل محمد على القبط
رشاد القبطي -

قبل دخول العرب فاتحين لمصر كانت ديانة القبط المسيحية ديانة سرية ذلك انهم واقعون تحت اضطهاد الدولة الرومانية التي كانت تحتل مصر وتجبر اهلها على مذهب الدولة الرومانية الملكاني الهليني وكان المصريون يدفعون لها الجزية وهم صاغرون وكانوا يعملون قهرا في الجيش الامبراطوري وجواسيس وجباة ضرائب وجلادين على مواطنيهم الديانة المصرية المسيحية كانت سرية وكل من يضبط وهو يمارسها يعتقل ويعذب ولذلك هب بعض المصريين للدفاع عن ما يعتقدونه وسقط منهم شهداء يحتفلون حتى اليوم بهم وهرب اباء الكنيسة الى الصحراء والى المغارات في الجبال يتعبدون فيها حتى جاء الفتح الاسلامي الذي اعاد لهم الامن واعادهم الى كنائسهم هذه حقائق يتجاهلها التيار المسيحي المهجري المتطرف وبدل من الامتنان الى المسلمين يجري شتمهم في مواقع الكراهية وعلى كل صعيد اعلامي ويستقوون بالامريكان والصهاينة على مواطنيهم وبلدهم ان انكار المعروف خصلة ذميمة في الانسان ولكن على من تقرأ مزاميرك يا داوود على صبية الكراهية ام على خدام المارينز والصهاينة !!!!!

شيطنة المسلمين ؟
اوس العربي -

وفق تصريحات وزير الداخلية البريطاني فان عدد الذين لديهم ميول عنفية الفين شخص من اصل مليوني مسلم بريطاني ؟!! ان هناك اتجاها لدى دوائر صهيوينية ومسيحية متصهينه الى شيطنة المسلمين بسبب التعاطف الشعبي مع القضايا العربية مثل فلسطين وا لعراق وافغانستان وتمدد الاسلام داخل القارة اضافة الى مشاعر قومية متطرفة وعنصرية ضد الاجانب عموما سواء كانوا مسلمين او غير مسلمين نطالب فقط بالموضوعية والانصاف وعدم المساهمة في شيطنة المسلمين واسباغ فرية الارهاب والعنف عليهم فالعنف موجود لدى كل الاديان وكل الشعوب وعنف المسلمين جاء ردا على المظالم الواقعة عليهم من قبل الغرب اما بالاحتلال المباشر او بتأييد الكيان الصهيوني او الوقوف مع الانظمة المستبدة في الشرق وحينما تختفي المظالم يختفي العنف تلقائيا مع ملاحظة ان دوائر استخباراتيه صهيوينة تستغل الحالة وما اسهل ان تضع قنبلة هنا او هناك والصاق التهمة بالمسلمين ولليهود تاريخ حافل في التفجيرات في مصر مثلا وهم اول من ابتدع تفجير المباني على ساكنيها مثل حادثة تفجير فندق دواد في القدس وهم اول من اخترع الاغتيال عندما اغتالوا الكونت برنادوت المبعوث الاممي لفلسطين

نشكر أيلاف الغراء
كركوك أوغلوا -

لنشرها رد CYCLONE , وما جاء برد (خوليو), بأضافة (أقتل وقاتل), واضحة بردود هؤلاء من ذوي مقالات الردود الجاهزة !!00لأنها أيمانهم بأنها صالحة لكل زمان ومكان ؟؟!!00

الى عمرو اسماعيل
حافظ -

مادمت لا تسعى الي اِرضاء أحد ....فهل تستطيع فى مقالك القادم اِنتقاد الكنيسه والسياسه الامريكيه واسرائيل !؟

أخي أبو سفيان
المعلم الثاني -

أخي العزيز...أقرأ لك دائما فكرا أحترمه وأناصر معظم تعليقاتك الراقية المستنيرة وليس كلها فالتطابق التام وهم..لذا أحب أن أصحح ظنك أنني الأب رفعت المحترم..هذا شرف لا أدعيه ..فلو كان للأب نفس آرائي في الماورائيات لكان قد ترك الدين منذ زمن...أما عن اتخاذي مواقف مبدئية أخلاقية فهذا حق لي شخصي فلا أفهم أن يؤخذ ذلك ضد الأستاذ عمرو !!فكما أن المنطق السليم لا يقبل مثل هذا الخلط بين الأشخاص فإنه لا يقبل هذا الخلط بين الأفكار..إنني وكمبدأ لي أمج العنف عموما واحتقر خاصة العنف المبرر بكلمات (الثورة) و (المقاومة).فانا مع التطوير والارتقاء لكن دائما في حدود (الشرعية)..و عندي أن غاندي ونلسون مانديلا يسمون بمراحل فوق كل من انتجتهم الماركسية أو غيرها من فلسفات الكراهية والعنف ومنه لا يمكن المقارنة بين افكار الدكتورة وفاء سلطان أو مساواتها بأفكار الدمار والتخريب الظواهرية و القرضاوية...أحترم فكرك وأطلب احترام قناعاتي...إن اتهام شخص بآراء أو بأعمال شخص آخر كان معمولا به في البلدان الشمولية الشيوعية والدينية ومحاكم التفتيش و في ذلك كسر لأبسط قواعد العدل و المنطق السليم

تعقيبا
أبوسفيان -

يبدو أن الجدل في البديهيات أمر صعب، وعقيم ..لكن من الحكمة والحصافة أن نعترف بأن الحداثة، التي وُلدت في الغرب ، كانت حدثا فريدا في تاريخ البشرية، قام على أنقاض ( الكنيسة القروسطية )بعد صراع دموي ومؤلم.. لكن علينا أن نعترف بأن الغرب ( الظافر )هو من أول من إستخدم البارود في دك حصون المدن.. ويشهد القرن العشرين لوحده بإبادة أكثر من مائة مليون من البشر ( حربين عالمتيين..كمبوديا فيتنام..إلخ)فهؤلاء الذين يتحدثون عن ( قتل ، أقتل ) نسوا أن أوروبا ( العتيقة ) أبادت ملايين الهنود الحمر وإستعبدت ملايين الأفارقة ، في واحدة من أشنع جرائم التاريخ بربرية ( فقط في بوتوسي ، حيث مناجم الفضة ، إستهلكت إسبانيا خمسة ملايين آدمي، من أجل إشباع نهمها وتزيين كنائسها) بالأمس كان الأب رفعت يشتم ( كاسترو، غيفارا، وهوشي منه) ولم يشتم قنابل النابالم التي أحرقت مليون مزارع فيتنامي .. لا أدري ماذا سيقول عمرو غدا ، عندما يكتشف أن معظم جرائم العراق الرهيبة كانت مفبركة، ومرسومة في ليل بهيم(مرورا بأشنعها كقتل البرازيلي سيرجيو وتدمير قبة العسكريين، ومقتل المطران رحو ..وآلاف الجرائم الأخرى التي حصدت ألوف الأبرياء) ماذا سيقول عمرو عندما سيكتشف أن أشرطة ابن لادن والزرقاوي ، ليست أكثر من فبركات صنعتها أجهزة المخابرات ودبرتها بليل، وأن كل العمليات الخسيسة التي نالت من الأبرياء، كانت مدفوعة الأجر ..لا أدري ماذا سيخبرنا ساعتئذ الأخ كركوك والأخ خوليو ومدمني إيلاف والأب رفعت .. كان اللهم بعونكم ( شخصيا لا أحتاج معونة أحد )

الى حافظ إسماعيل
عماد اوجي -

ما مدتم تسعون الى الانتقادات, هل نسمع منكم عن إنتقاد خطب الجمعة المليئة بالحقد والكراهية والتحريض على القتل والكذب؟ وسياسة التطرف الاسلامي الارهابي واخطاره على العالم اجمع؟ ومواقع الكراهية المتطرفة الاسلامية التي لا يقرا فيها احد سوى سب وشتم وتحقير الانبياء والاديان والمذاهب والمعتقدات؟ هل يوجد عاقل فيكم يستطيع النقاش بهدوء وتصحيح الاخطاء ام ان القتل و الذبح هو الطريق الوحيد للنقاش و تصحيح الاخطاء. قبل عدة عقود, كان الاتحاد السوفيتي والكتلة الشيوعية هم اعدائكم الازليين, والان الامريكان والعلمانيين, كلمة الحق, لا يمكن الوثوق فيكم لان الخيانة والقتل والغدر في دمائكم والتطرف ونكران الجميل و الحقد والكره في الحليب الذي ترضعونه لصغاركم. يا رب العالمين, نجينا وخلصنا من كل الشريرين, انك مجيب الدعوات.

أسف
أبو سفيان -

أسجل أسفي للأستاذ ( المعلم الثاني ) وكذلك الأمر للأب رفعت فقد وقعت ضحية ( لحدس خاطئ) وآسف للتعليق الثاني ( المتشنج أيضا )فقد كتبته قبل أطلاعي على الرد. وبودي أن ألفت نظركم بأني لست ضد ما كتبه الدكتور عمرو ، لكن ساءني جدا هذا التبسيط للأمور، ومصادرة حق المستعضعفين في الأرض، في الثورة ، وإعتبار التمرد على الطاغوت إرهابا ، ويعود السبب لرفضي مقولة (مال الله لله، ومال قيصر لقيصر) فالحكم والثروة حق الناس جميعا ، لأن بذرة القمح الأولى لم يخترعها أحد.. والسلام

أبو سفيان الورد تحية
كركوك أوغلوا -

أحترم آرائك وخاصة (أنك لاتحتاج لمعونة أحد) !!00وأنني متأكد بأنك لاتؤمن بنظرية الموآمرة الى هذا الحد ؟؟!!00

أخي أبو سفيان
المعلم الثاني -

لا يسعني إلا الاكبار بمداخلتك الكريمة واعادة تحياتي وتقديري فالخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية..ألتمس أيضاأن يتسع صدرك لي قليلا فالمقولة التي تمقت ليست عن(مال الله..و مال قيصر)وإنما هي (ما لله) و (ما لقيصر) فهي لا تتحدث عن الأموال والكنوز بل عن الواجب تجاه الدولة والواجب تجاه الله..أنها أفضل وصف للفصل الدولة والدين...وهناك مقولة الأخرى أجلّها لنفس الشخص وهي :(إن كنتم تحبون من يحبكم وتكرهون من يكرهكم فأي فضل لكم...فإن الأشرار كذلك يفعلون...)فقيم سمو الخلق والكرم والشهامة والعفو عند المقدرة هي التي أعتقد بها و لا أرى خلاصا للبشرية بغيرها...لا أريد أن أستخدم نفس الوسائل التي أرفضها فيكون انتصار عدوي علي بتحويلي إلى مثيل له في الحقد والعنف...ماذا يفيد أن تكسب العالم وتفقد نفسك ...بغض النظر عن الإيمان بالغيبيات

الى نون
باز -

انا مسيحي و عندي اصدقاء مسلمين اعتز بهم ويصعب علي ان انتقد دينهم و اعتذر مسبقا عن جرح مشاعرهم. اقول للمسمى ب(نون)الا يكفي كل هذا القتل الذي طال مشارق ألأرض ومغاربهاو الذي قام به مسلمون و بأسم الدين و مستشهدين بآيات من القرآن ؟ ماذا تسمي هذا القتل للناس ألأبرياء و من بينهم المسلمون اذن الذين يقتلون من دون اي ذنب؟ ثم لماذا تزعل من ذلك الم تسمع المهوسين بالقتل الذين يتفاخرون بكونهم ارهابيين ممبررين ذلك بأن الله امرهم بذلك مستشهدين بعشرات الآيات القرآنية مثل " و اعدوا لهم ...........ترهبون به عدو الله ...... الى آخر ألآية: نعم هناك آ يات تدعوا الى الرحمة و لكن هذه ألآيات اما تقتصر على الرحمة بين المسلمين (ان يكونوا رحماء بينهم و اشداء على الكفار ) او ان تكون هذه الآيات التي تدعوا الى الرأفةو التسامح قد نسخت بغيرها .طبعاليسوا كل المسلمين ارهابيين بل بالعكس اكثر المسلمين ناس طيبين و محترمون و لكن فيهم ابضا الكثيرين الذين يكرهون غير المسلمين لا بل يحتقروهم ومع ألأسف ان عددهم في ازدياد نتيجةالتربيةو التثقيف التي تدعوا الى الكراهية لغير المسلمين والتي تنامت في العقود الألخيرةبصورة ملفتة منطلقة من مصر و السعودية واما عن كلامك عن ألأوروبيين و ألآمريكان الذين قاموا بالحروب و اعمال القتل و الآستعمار و غيرها من الأعمال المشينة اولا ان عملهم هذا مرفوض ومدان و لن نبرره ثانيا أنهم لم يقوموا بذلك مدفوعين برغبة دينية او مستشهدين بآيات من ألأنجيل . حبث لا توجد آية واحدة في الأنجيل ( وليس من العهد القديم اي التوراة) تدعوا الى القتل و اذا كنت سمعت بآية في ألأنجيل تدعوا الى القتل فأأتني بها. و هنا اسرد لك حادثة حقيقية جرت بعد دخول ألأنكليز الى العراق في اعقاب الحرب العالمية الأولى و هي عند مرور الجبش ألأنكليزي بأحدى القرى المسيحية في شمال العراق خرج اهالي القرية فرحين و متوهمين بأن الأنكليز مسبحيين مثلهم و ان سيعاملوهم احسن من ألأتراك و لكن عندما عرف القائد الأنكليزي ان اهالي القرية مسيحيين تعجب و قال لهم بالبرود الأنكليزي لماذا انتم باقيين على دينكم الم يكن من الأفضل لكم ان تحولتم الى الأسلام, هذه يدل على ان ألأنكليز لم تكن غايتهم دينيةو ارجواان لا تحسبوهم على المسيحية و السلام

تساؤل وتعجب
أبو فراس -

اود أن أسأل الدكتور كيف يمكن لفلسطينى أن يدافع عن نفسه بالمحبه!؟ يعلق فى رقبة كل يوشع إسرائيلى ورودا طازجه مثلا!!؟,فعل هذا بعض سكان الجزر وفى جنوب آسيا ولم ترحمهم الورود من همجية أبناء الرب ومؤسسى الحضاره الحديثه ,وما العيب فى إستخدام العقيده الإسلاميه وسيله للحشد فى مواجهة العدو!؟الإسلام لايوافق على إستهداف المدنيين أنت تعرف هذا وكل طبيعى يعرف أما من يعانون من عقد تاريخيه ويريدون تحشيد العالم كله ضد المسلمين فلن يعرفوا أبدا ولا يريدون أصلا!,هناك صراع عالمى يراد أن يكون الإسلام أحد أطرافه يساهم فى ذلك مسلمون ومسيحيون إسما فأرجوك لاداع لجلدنا فالآخر لايجلد نفسه.

أبو فراس
المعلم الثاني -

ذكرت في ردي (نلسون مانديل) وذكرت (غاندي) كأمثلة لما تستطيعه سياسة نبذ العنف...وأمامنا نموذج اليابان ماثل فقد قبل اليابانيون والألمان بالاحتلال و تخلوا عن الجيش ووجهوا طاقاتهم نحو البناء والانتاج وها هم اليوم رواد للأمم..وللعلم فلليابان حتى اليوم أراضي تحتلها روسيا (جزر سخالين)...وأرد عليك نفس السؤال..ماذا جلب العنف وثقافة العنف للجزائر وللعراق ولأهل فلسطين..لقد هبط الانسان إلى أسافل دركات ------ وتسبب العنف الأهلي بأعداد من الضحايا تفوق بعشرات المرات ضحايا الاحتلال..في النهاية أسأل هل نحن نؤمن فعلا بقيم الأخلاق التي ندّعي أم أن ما نردد شئ والواقع شئ مختلف ؟؟ هل للسياسي أن يوقع اتفاقية سلام وهو يضمرالشر ثم يرفض ما يترتب عن هذا السلام من حسن علاقة وتعاون؟ هنيئا لك بمثل هذا المخادع فإنه سيعامل أهل بلده بنفس المراوغة وعدم الصدق والامانة ...تقول بتحريم استهداف المدنيين ...أتعارض إذن صواريخ حزب الله والقسام التي لا هدف لها سوى المدنيين !!الصدق مع النفس يا سيدي مطلوب قبل الصدق مع الغير

تصحيح لمعلمي الثاني!
دسوقي أباظة -

عفوا معلمي الثاني,أنا مضطر لتصحيح رواية وقائع تاريخية.ألمانيا لم تختر الإحتلال الأنجلوأمريكي و الفرنسي و السوفياتي,و تقسيم وطنها إلى ألمانيا غربية و شرقية بكل فرح و سرور!,بل تم ذلك وفق معاهدة الإستسلام للحلفاء عقب هزيمتها عام1945.اليابان أيضا عقب قصفها و جعلها حقل تجارب بأولى نماذج قنبلتين من اليورانيوم و البلوتونيوم.عادة ما يتحفنا الكتاب بالمعجزتين الإقتصاديتين في ألمانيا و اليابان بعد الحرب العالمية الثانية,وحقيقتها تكمن ببساطة أن المعسكر الغربي بعد بروز الإتحاد السوفياتي كقوة على الساحة الأوروبية,لم يأخذ برأي تشرتشل و الفرنسيين بإبقاء ألمانيا الغربية في حدود قوة فلاحية عالمية منتجة للبطاطا فقط,بل أدخلوها في خطة مارشال لإعادة بناء أوروبا الغربية من جديد بعد خرابها لصد المد الشيوعي من إكتساحها؛و بالمثل إستفادت اليابان من القروض الأمريكية لتجديد أداتها الصناعية كحليف لموجهة الصين الشعبية الناهضة من غفوتها حينئذ في آسيا؛ في الحالتين الألمانية و اليابانية يجب دائما أن نتذكر أنهما بلدان كانا يتوفران قبل هزيمتهما على علماء و مهندسين و كوادر تقنية تبز نظيرتها في الغرب في التكنولوجيا و التصنيع في كل الميادين,و أن خيرة العلماء الألمان بما فيها مختبراتهم و بحوثهم و براءات إختراعاتهم تمت مصادرتها أو سرقتها كغنائم حرب لصالح المنتصرين.و بمعنى آخر ليس الإحتلال الأجنبي هو الذي جلب بركات التقدم و التنمية,بل الظروف الموضوعية التاريخية و موازين القوى العالمية,و كانتا أداتين فعالتين في خدمة مصالح التحالف الغربي في مواجهة التمدد الشيوعي.و كما أورد المعلق رقم 8 ,السيد أبو على المقدسي, تعليقا على حالنا اليوم:**و جريا على الكليشيهات المتداولة ,كلنا إرهابيون و متطرفون و مخربون,و ظلاميون و فاشيستيون إلى إشعار آخر.. أي عندما تتحرر الأوطان في فلسطين و العراق و أفغانستان و الرازحة تحت الإحتلال الإسرائيلي و الأنجلوأمريكي,و من العبث محاولة تغيير هذه الصورة النمطية للعربي و المسلم في الذهنية الغربية,فقد إنطلقت منذ بداية 1991 لدى إنهيار الإتحاد السوفياتي و البحث المحموم عن غريم جديد في الساحة الدولية,و سيستمر هذا التدافع إلى ما شاء الله,و كان الله تعالى في عوننا لأنها معركة شرسة و مهولة,لأنها في الحقيقة معركة وجود بين كيانين و بين مفهومين وتصورين متناقضين للعالم,بين التثليث و التوحيد,بين الإحت

المعلم الثانى
ابو فراس المصرى -

سيدى-كنقطة نظام-أرفض إتخاذك الأحوال العربيه والإسلاميه الرديئه التى نناقشها الآن مجالا للتبشير بدينك فهنا ليس مكانه ولا مناسبته,أما تعقيبك فالأمر فى فلسطين مختلف ياسيدى إننا نتحدث عن إحتلال إستيطانى يرتكن على أساطير تلموديه والمجىء بألف غاندى ومليون مانديللا لن يغير حرفا فى أساسيات الصراع الذى يحمل فى جانبه التلمودى عنصر الأباده بشكل واضح لالبس فيه,أما مغالطة ألمانيا واليابان فقد أجابك عنها السيد دسوق اباظه وأشكره,ياسيدى أنا لادخل لى بالإنجيل ولا أعرف ولا أفهم كيف يضربنى أحدهم على خدى واسكت دون أن أكون خانعا وهذا لب القضيه فالمسلم-عموما-لن يقبل أن تحتله لاأمريكا ولا الشيطان مقابل أن تتحول بلاده إلى جنة عدن,نحن لانعرف هذا ولن نرفع الرايه البيضاء ابدا للحضاره الغربيه لم يحدث هذا فى عصر ملوك الطوائف ولم يحدث فى حقبة الإستعمار ولن يحدث هذا فى المستقبل إنشاء الله وأظن أن هذا ما يذهل الغرب ,واخيرا أنا ضد إستهداف المدنيين فى أى مكان ومن اى كان هذا إلتزام دينى وأدبى لانقاش فيه وبالمناسبه فهذا الإلتزام لايؤمن به لا الغرب ولا إسرائيل فإستهداف المدنيين على قدم وساق والحجه جاهزه فى كل مره:قصف خطأ نعتذر عنه ويحرق آلاف المسلمين وغير المسلمين!,ارجو فى المره القادمه عدم الهمز واللمز عن الصدق مع النفس والغير فقد بشر الهمازون بالويل فى القرآن الكريم .

كتب محترم
عابر سبيل -

كاتب محترم فى مجتمع عربى غير محترماخشى عليك ان يتهموك بالردة ويكفروك على افكارك التنويرية

الـتـنوير.. قــال !؟
أبو على المقدسي -

التنوير..قال !,اللهم إحمنا من بني جلدتنا المتسترين بزرع بركات ’’التنوير’’ و ’’الحداثة’’,أما أعداؤنا فنتكفل بعون الله تعالى و مشيئته التصدي لهم,بكل ما أوتي المجاهدون من حكمة و مجادلة بالحسنى و موضوعية و عزم و صبر , و في البأساء و الضراء,و حين البأس,وسيعلم الذين يجحدون آيات الله تعالى و سنته في خلقه أي منقلب سينقلبون.