أصداء

حول الرسوم ضد النبي ايضا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جاء في جريدة إيلاف يوم الخميس 20 مارس تحت عنوان تعليق رسوم للنبي محمد على جدران مدينة تشيكية..
بأن مجموعه تطلق على نفسها أصدقاء حرية الكلمه قامت بتعليق رسم مسيء مرة أخرى للنبي محمد برغم إعتراض وزارة الخارجيه التشيكيه..
وأن قناة الجزيرة قامت ببث مقاطع من رساله لأسامه بن لادن يؤكد أن ما جاء يقع في إطار الحمله الصليبيه الجديده التي يطلقها بابا الفاتيكان والتي له باعا طويلا فيها.. ثم يحذر الدول الأوروبيه كلها حين يقول..
""عندما بالغتم في الكفر والتجرد من اداب الخلاف واخلاق القتال ووصلتم الى الحد الذي تنشرون هذه الرسوم المسيئة". "اذا كانت حرية اقوالكم لا ضابط لها فلتتسع صدوركم لحرية افعالنا.. ""


أولا ما أود التأكيد عليه مرة أخرى هو أن حرية التعبير مضمونه ومكفوله في القوانين الغربيه وإستندت عبر سنين طويله إلى الميثاق العالمي لحقوق الإنسان.. وأنني ذكرت في مقالة سابقه.. وخلال حضوري لمحاضرة تحت عنوان هل يصلح الإسلام للبريطانيين والتي نشرت في إيلاف في 1 ديسمبر 2007.. حول هل يضحي البريطانيون بحرية التعبير ويحظروا نشاطات المجموعات الإسلاميه المحرضه والمتطرفه مثل حزب التحرير بأن الإجماع بعد النقاش كان حول عدم التضحية بحرية التعبير مهما كانت الأسباب.. وأن أولئك المحرضون سيفيقون عاجلآ أو آجلا إما بقوانين حكومية جديده قد تحرمهم من المكوث في هذه الدول الغربيه.. وإما بتوجيه وإصلاح من رجال الدين على خطورة العنف الذي يدعون إليه.. وتنافي هذا العنف مع الديانه الإسلاميه.. ثم حرصا على مستقبلهم في الدول التي إحتضنتهم.والتي كفلت لهم حرية العقيدة بالكامل.. بينما العديد من الدول العربيه والإسلامية لا زالت لا تعترف بهذه الحريه.. أي ان البريطانيون آثروا إستمرار تلك المنظمات المحرّضة.. ولم يضحوا بحرية التعبير... وإن كانوا رموا ببعض المحرضين أمثال البكري.. خارج البلاد.. والذي حاول ترجّيهم على العوده فيما بعد..
ولا أظن أن أية جهة رسميه أو شعبيه ستستطيع الحد أو إيقاف هذا الحق تحت أية مبررات.. وهو ما يؤكده عجز وزارة الخارجيه التشيكيه عن وقف هذه الرسوم..خاصة وأن هذه الوزارات قامت على مؤسسات ضمنت للشعب حرية الترشيح والإنتخاب في عملية ديمقراطية واضحه وشفافه لم تصل إليها العديد من الدول العربيه والإسلاميه..


من هنا سأبدأ حديثي مع القارىء العزيز..
هناك أمران قد يجدهما بالغي الصعوبه في التقّبل..ولكن أعتقد أن من واجبي ومن منطلق إحساسي بالمسئوليه فإن علي توضيحهما.. لأن كلاهما يؤكد عدم إحساس العالم العربي والإسلامي بالمسؤوليه..
الأول.. أن ردة فعل الشارع الإسلامي على نشر الرسوم في المرة الأولى وإن جاءت كرد فعل لعمل سيء.. حملت الكثير من طابع العنف.. إتمست بالتهديد والوعيد للغرب بحيث مرة أخرى أساءت للمسلمين.. وكشفت عن عدم قدرتهم على الإحتمال أو التحكم بمشاعرهم وغضبهم مما أخاف العديدون في الغرب منهم.. ومن إستهتارهم بالحياة حين أسفرت عن وفاة أكثر من 100 شخص العديد منهم في بلدانهم الأصليه.. وإن كان الغرب لم يرى مثل هذه المظاهرات ضد ما يحصل في العراق بين السنه والشيعه..


إضافة إلى زيادة الوضع المحرج للمسلمين في الغرب.. والذين حوصروا مابين المطرقه والسندانه. فهم يحاولوا بكل جهدهم النئي بأنفسهم عن أعمال العنف.. ولا يريدون التخلي عن مكتسبات مادية ومعنويه حققوها في الغرب والعودة إلى مواطنهم الأصليه كمواطنون من درجات متدنيه.. خاصة بعد أن إعتادوا حرية القول.. وحماية القوانين.. والمساواة أمامها...


الثاني.. دور الإعلام السلبي في محاولة محاصرة الصراع أو حتى الإبتعاد عن زيادة شعلته..بل يبدو أن كل القنوات العربيه والإسلاميه تحاول إستقطاب المشاهدين على حساب عاملي الخطورة والخوف من جراء بث هذه الردود لبن لادن والظاوهري.. للأسف يبدو أن قناة الجزيرة أصبحت مهمتها الأساسيه الخلط بين حرية التعبير العربي.. وبين زيادة غليان الشارع العربي والإسلامي ضد الغرب أي صب الزيت على النار.... وذلك بإعطاء المنبر مرة تلو المرة لمحرضين.. أو أشخاص عديمي الإحساس بمسئولية الكلمة.. ولا يهمهم سوى إشعال فتيل الحرب في صراع عقيم جدا سنكون كلنا مهزومون إن إستمر سواء بين السنة والشيعة.. أو بين الشرق والغرب. أو بين أي من معتنقي الديانات كلها.. سواء أتى التحريض من بن لادن.. أو من المتعصبين الجدد في اميركا. أو طالبي تعجيل يوم القيامه.. أو من المستوطن الجديد على حساب بؤس الفلسطيني أو بؤس أي شخص آخر..


لقد وصل الوضع العالمي من كل المتطرفين إلى مرحلة لا يمكن السكوت عليها.. وأن مواجهة هؤلاء المتطرفون تقع على عاتق الجميع.. إن مقابلة الخطأ بخطأ مماثل لن يحل المشكله..بل بالعكس فربما غض النظر عن مثل هذه التصرفات الصبيانيه وإهمال مثل هذه الحوادث قد يغّير الوضع والصوره ويهدىء من غليان الغيرة على الدين.. ويوقف التحدي بين الطرفين..


أعتقد أنه من الأفيد في مثل هذه الحاله وبرغم جرح المتلقي لمثل هذه الإساءه البالغه.. العودة إلى مبدأ من أهم مبادىء كل الديانات.. القدره على التسامح.. العفو عند المقدره لأن التسامح الذي هو قاسم مشترك بين الأديان يجب أن يكون له الأولويه في هذا المقام. نظرا لما يترتب على رد الفعل من الدخول في حلقة مفرغه لا فكاك منها من العنف الذي سيصل الجميع..


أي إقفال الباب على دعوة بن لادن..حين يقول..
"" هذه الرسوم المسيئه هي مصيبه أعظم وأخطر من قصف قرى مسلمين وقتل نساء وأطفال.. ""
مؤشرا على إمكانية حصول إعتداء كبير في الإتحاد الأوروبي.. مما ينفي عن الدين الإسلامي أي إحساس بالمسؤوليه الدوليه.. حين يبث تهديدا مباشرا لكل أوروبا مضحيا بأبنائه وأبناء الجميع.. مقابلا الإساءه بإساءة أكبر وأخطر.. مضحيا بالمبادىء الإنسانيه المشتركه في دعوة مفتوحه لصراع أديان.. وحروب من أجل الأديان.. وهي اخطر ما يواجه البشريه في القرن الواحد والعشرون.. مضحيا أيضا بملايين المسلمين الذين وجدوا وطنا وملاذا آمنا في دول الإتحاد الأوروبي..


لقد تعوّد الغرب على هذه الحرية التي لم يسلم منها حتى المسيح الذي يدين به معظم الغربيين.. سواء بالكلمه ام بالصورة ام بالسب.. ولم بهتم المسلمون حين جاءت العديد من الرسوم عن المسيح برغم أنه معترف به في الإسلام.. لم يهتم الشارع العربي والإسلامي بالرد ولو مرة واحده على بن لادن.. ليقول له نحن ضد إرهابك.. وهو يسيء الينا وإلى الدين..


نعم علينا جميعا التصدى لكل متطرف.. سواء كان مسلما ام مسيحيا أم يهوديا..كائنا من كان.. أنا كإنسانه لن أعطيه إطلاقا أية فرصة ليهدد فيها مستقبل إبني او إبن جاري او صديقي.. وأنا واثقه بأن روح النبي وكل الأنبياء تؤازرني في ذلك منعا لجريمة إنسانية ستفني الجميع..

أحلام أكرم

باحثه وناشطه في حقوق الإنسان

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اأطفاء الحريق
رافد جزراوي -

عزيزتي أحلام أنحنى أمامك خشوعآ وتكريمآ لمقالك الصادق , ولكن أرجوا أن لا تعللي ألأمل الكبير بمجتمعاتنا ألمتأثر دينيا عاطفيا أكثر من أن يكون براكماتياواقعيا, وهذا ليس الذنب ذنبة بل أتى من سلطات تحكم مجتمعاتنا بالقوة والبطش مما حولهم لمجتمع مسيير وغير قادر على اتخاذ القرار الواقعي بدون خوف,شكرا لكى ياسيدتى ولعل تفلحين باطفاء الحرائق بطناجر ماء.

عندما تتحدثى
sara -

من الثقافة والرقى عندما تتحدثى عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .أن تتحدثى بأحترام وتذكر الصلاة والسلام على سيد الخلق .رجأ مرعاة ذلك.وشكرا

لا لحرية التعبير
اوس العربي -

يبدو ان الكاتبة لم تحسم امرها ازاء الاساءات المتعاقبة الى سيد الخلق اجمعين سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم جعلت انا ومن في الارض من المسلمين فداه موقفك مائع ياسيدتي يجب عليك ان تحسمي امرك هل انت ضد الاساءة ام معها حتى ولو كانت من منطلق حرية التعبير لن تضر الاساءات سيدي رسول الله فقد قال عز من قائل انا كفيناك المستهزئين لقد ملء الغربيون شوارعهم بالفوضى على اقل من هذا من اجل مبارة في كرة القدم ومن ااجل فلم او موتمر وحطموا وكسروا وحرقوا وقتلوا ومع ذلك لم نر احد وصفهم باقذع الصفات الا عندما قام المسلمون بالانتصارلسيدي رسول الله فقد انهال عليهم اقذع السباب من الناس المتحضرين واتباعهم في منطقتنا ؟!! نرفض الارهاب والتطرف على الجهتين ولا نريد ان نبرر للاساءات لا بحرية التعبير ولا بغيرها ان مقام الانبياء عظيم وواعظم من حرية تعبير حرية التعبير يجب ان تلتزم بالاخلاق والا غدت فوضى ان القانون يعاقب من يشتم شخصا في الشارع العام ولا يسمي هذا حرية تعبير ويسميها قذفا ويعاقب عليها ويحصل المقذوف على تعويض كبير ويسجن المسيء وينبذ اجتماعيا لا تحولوا حرية التعبير الى صنم فقد سقطت الاصنام .

سيدي رسول الله 1
مرتاد ايلاف -

اود هنا أن نقف عند بعض الشهادات التي أنصفت الحقيقة واعترفت بصدق النبوة حتى وإن لم يلمس الإسلام شغاف قلوب أصحابها، وما ذلك إلا لأن الحق والموضوعية يفرضان مقاييسهما على من كان ينشد المعرفة الحقة : يقول الفيلسوف والكاتب الإنجليزي المعروف برناند شو إن أوروبا الآن ابتدأت تحس بحكمة محمد، وبدأت تعيش دينه، كما أنها ستبرئ العقيدة الإسلامية مما أتهمها بها من أراجيف رجال أوروبا في العصور الوسطى، ويضيف قائلا:;ولذلك يمكنني أن أؤكد نبوءتي فأقول :إن بوادر العصر الإسلامي الأوروبي قريبة لا محالة، وإني أعتقد أن رجلا كمحمد لو تسلم زمام الحكم المطلق في العالم بأجمعه اليوم، لتم له النجاح في حكمه، ولقاد العالم إلى الخير، وحل مشاكله على وجه يحقق للعالم كله السلام والسعادة المنشودة أما الروائي الروسي والفيلسوف الكبير تولستوي الذي أعجب بالإسلام وتعاليمه في الزهد والأخلاق والتصوف، فقد انبهر بشخصية النبي(صلى الله عليه وسلم) وظهر ذلك واضحا علي أعماله، فيقول في مقالة له بعنوان (من هو محمد؟): إن محمدا هو مؤسس ورسول، كان من عظماء الرجال الذين خدموا المجتمع الإنساني خدمة جليلة، ويكفيه فخراأنه أهدى أمة برمتها إلى نور الحق، وجعلها تجنح إلى السكينة والسلام، وتؤثر عيشة الزهد ومنعما من سفك الدماء و تقديم الضحايا البشرية ، وفتح لها طريق الرقي و المدنية ,و هو عمل عظيم لا يقدم عليه الا شخص أوتي قوة ، ورجل مثله جدير بالإحترام والإجلال أما وليام موير المؤرخ الإنجليزي فيقول في كتابه( حياة محمد):لقد امتاز محمد عليه السلام بوضوح كلامه، ويسر دينه، وقد أتم من الأعمال ما يدهش العقول، ولم يعهد التاريخ مصلحا أيقظ النفوس وأحيى الأخلاق ورفع شأن الفضيلة في زمن قصير كما فعل نبي الإسلام محمد

سيدي رسول الله 2
مرتاد ايلاف -

فهذا المؤرخ الأوروبي جيمس ميتشنريقول في مقال تحت عنوان (الشخصية الخارقة) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) وقد أحدث محمد عليه السلام بشخصيته الخارقة للعادة ثورة في الجزيرة العربية، وفي الشرق كله، فقد حطم الأصنام بيده، وأقام دينا خالدا يدعو إلى الإيمان بالله وحده ويقول الفيلسوف الفرنسي كارديفو إن محمدا كان هو النبي الملهم والمؤمن، ولم يستطع أحد أن ينازعه المكانة العالية التي كان عليها ، إن شعور المساواة والإخاء الذي أسسه محمد بين أعضاء الكتلة الإسلامية كان يطبق عمليا حتى على النبي نفسه ومن هؤلاء الفيلسوف الإنجليزي الشهير توماس كاريل (1795م-1881م)، فقد خصص في كتابه ( الأبطال وعبادة البطولة) فصلا لنبي الإسلام بعنوانالبطل في صورة رسول: محمد-الإسلام، عد فيه النبي (صلى الله عليه وسلم) واحدا من العظماء السبعة الذين أنجبهم التاريخ, وقد رد كارلايل مزاعم المتعصبين حول النبي(صلى الله عليه وسلم) فقال:;يزعم المتعصبون من ال***** والملحدون أن محمدا لم يكن يريد بقيامه إلا الشهرة الشخصية ومفاخر الجاه والسلطان ..كلا وأيم الله !، لقد كانت في فؤاد ذلك الرجل الكبير ابن القفار والفلوات، المتورد المقلتين، العظيم النفس المملوء رحمة وخيرا وحنانا وبرا وحكمة وحجي وإربة ونهي، أفكار غير الطمع الدنيوي، ونوايا خلاف طلب السلطة والجاه، وكيف لا وتلك نفس صامتة ورجل من الذين لا يمكنهم إلا أن يكونوا مخلصين جادين وبعد أن يتعرض بالتحليل والتفسير لعظمة نبي الإسلام ونبوته وتعاليمه السامية، يقول: وإني لأحب محمدا لبراءة طبعه من الرياء والتصنع

سيدي رسول الله 3
مرتاد ايلاف -

ولقد وقف الكثير من المفكرين والمستشرقين والفلاسفة الغربيين عند جوهر رسالة الإسلام الخالدة التي جاءت لتحرير الإنسان من عبودية الإنسان، وتحرير البشرية جمعاء من الشرك والفوضى والعنف والتوحش الذي كان سائدا قبل مجيئ الإسلام،ومن تم نظروا إلى رسالة النبي (صلى الله عليه وسلم) كرسالة للبشرية بأسرها، لأنها رسالة للتحرر والإنعتاق وتكسير قيود الظلم والهوان، من هؤلاء المستشرق الأمريكيإدوارد رمسي الذي قال:(جاء محمد للعالم برسالة الواحد القهار، ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، فبزغ فجر جديد كان يرى في الأفق، وفي اليوم الذي أعادت فيه يد المصلح العظيم محمد ما فقد من العدل والحرية أتى الوحي من عند الله إلى رسول كريم، ففتحت حججه العقلية السديدة أعين أمة جاهلة، فانتبه العرب، وتحققوا أنهم كانوا نائمين في أحضان العبودية

سيدي رسول الله 4
مرتادايلاف -

ويقول الفيلسوف والشاعر الفرنسي لا مارتين إن ثبات محمد وبقاءه ثلات عشر عاما يدعو دعوته في وسط أعدائه في قلب مكة ونواحيها، ومجامع أهلها، وإن شهامته وجرأته وصبره فيما لقيه من عبدة الأوثان، وإن حميته في نشر رسالته، وإن حروبه التي كان جيشه فيما أقل من جيش عدوه، وإن تطلعه في إعلاء الكلمة، وتأسيس العقيدة الصحيحة لا إلى فتح الدول وإنشاء الإمبراطورية، كل ذلك أدلة على أن محمدا كان وراءه يقين في قلبه وعقيدة صادقة تحرر الإنسانية من الظلم والهوان، وإن هذا اليقين الذي ملأ روحه هو الذي وهبه القوة على أن يرد إلى الحياة فكرة عظيمة وحجة قائمة حطمت ألهة كاذبة، ونكست معبودات باطلة، وفتحت طريقا جديدا للفكر في أحوال الناس، ومهدت سبيلا للنظر في شؤونهم، فهو فاتح أقطار الفكر، ورائد الإنسان إلى العقل، وناشر العقائد المحررة للإنسان ومؤسس دين لا وثنية فيه

سيدي رسول الله 5
مرتاد ايلاف -

ويفند المؤرخ الأوروبي روبرت بريغال مزاعم الغربيين عن تأثر الإسلام بالتشريعات اليونانية الرومانية، فيقولإن النور الذي أشعلت منه الحضارة في عالمنا الغربي لم تشرق جذوته من الثقافة اليونانية الرومانية التي استخفت بين خرائب أوروبا، ولا من البحر الميت على البوسفور (يعني بيزنطة)، وإنما بزغ من المسلمين، ولم تكن إيطاليا مهد الحياة في أوروبا الجديدة، بل الأندلس الإسلامية إلى أ ن يقول: إن هذه الحقيقة التاريخية لا يمكن للغرب إنكارها مهما أوغل في التعصب، واستخف به العناد. إن دين أوروبا لمحمد رسول الإسلام غريب ألا يجد محل الصدارة في نسق التاريخ المسيحي).

يا أحلام أنها أحلام
كركوك أوغلوا -

بأن يتحقق ما تصبين أليه من التسامح والمحبة وحرية التعبير , بدون تكفير وأهدار دم !!00ولكن من يجرأ (مثل وفاء سلطان) , بالرغم من الخطورة على حياتها , بأن يدلي بالرأي الآخر , في مجتمعاتنا لأن الأنظمة هي أيضا راعية لذلك لأن شرعيتها قائمة على تلك الشرائع , فكيف يمكن لها التصدي لذلك العنف في مجتمعاتها حيث ستهدم سلطتها , وليس الكل من أمثال الفقيدالحبيب بورقيبة ؟؟!!00

حرية الرأي الكذبة
خالد ح. -

كل يوم يطلع لنا كاتب ويعيد ويزيد في حرية الرأي قدس الاقداس عند الغربيين وفي كل مرة سؤال واحد يطرح من دون اجابةلماذا يتشطرون على المسلمين وخايفين يثيروا مسأله الهولوكست؟سيتفهم المسلمون على الاقل جزءئيا مايسمى بحرية الرأي لو طبق مع الكل اما ان يكونوا دجاجا مع اليهود واسود علينا نحن المسلمين فحرية الرأي ليست مبررا ........

لنجعل الرسول قدوتنا.
جهاد -

السلام عليكم . لو عرفوا قيمة سيد الخلق لما تهجموا عليه . و لكن لنكن واقعين نحن الذين لم نعطهم الصورة الحقيقية عن الرسول محمد صلوات ربي و سلامه عليه و عن الاسلام, فلو التزمنا بتعاليم الرسول الكريم لما تجرأ أحد على مهاجمتنا. و لكننا اليوم نعيش في حالة من الانحطاط و اليأس لاننا نتكلم أكثر مما نعمل . لقد اسأنا للاسلام قبل غيرنا فنحن المطالبون قبل غيرنا بالتزام تعاليم الرسول الكريم و ان نرجع الى كتاب الله و سنة نبيه ونجعل الرسول قدوتنا في كل امر عندئذ نستطيع أن نوجه الرسالة التي نريد, لو كل منا التزم بالتعاليم الاسلامية الحقيقية لعرف العالم حقيقة سيد الخلق و تعاليمه الذي جاء بها.عذرا يا رسول الله لم نكن على المسؤليةالتي اوصيتنا بها .على امل أن نتحد و نكون كما ارادنا الله عز وجل ثم الرسول محمد عليه الصلاةوالسلام. ( وما ارسلناك الا رحمة للعالمين).

الرسم ام القتل
ameer -

هولاء الصحفيين يرسمون حول امور كثيرة و هم لا يعترفون بدين و لا بالله و قامت القيامة ضدهم بينما علماء و خطباء المسلمين والمسلمين يعترفون بالله و بالاديان و لكن اخلاقهم و كلامهم لا يليق بمكانتهم و لم تقوم القيامه ضدهم اليس هذا نفاق و كراهيه و قد شاهدنا قبل سنوات مراكز تدريب القاعدة و اطلاق الرصاص على الصليب المرسوم على الحائط و اسالكم بالله اي شي اخطر الرسوم التي تمثل راي شخص ام قتل الابرياء من النساء و الاطفال الشيعة و السنة بالاحزمة و المفخخات

الى الكاتب رقم 1
غادة -

الانحناء والخشوع والتكريم فقط لله عز وجل

اين الموضوعية ؟!!
اوس العربي -

بالنسبة لحزب التحرير الاسلامي لم تسجل عليه حادثة عنف واحدة عبر تاريخه الطويل هو يدعو الى ما يدعو اليه وفق قناعاته الفكرية ووفق منطق الحريات العامة في الغرب يجوز لك ان تبشر وتعلن ما تريد من افكار ما دمت ملتزما بالقوانين المنظمة لذلك ، اعجب من كل هذاالهجوم على المسلمين والسكوت عن ممارسات التيارات الفكرية المتطرفة في الغرب مثل النازيين الجدد والذين لا يبشرون بافكارهم فقط سلميا ولكنهم مارسوا العنف فعليا فحرقوا منازل عدة اسر مسلمة تركية وقتلوهم حرقا نحن يا اختي الكريمة نطالب منك ان تكوني موضوعية في طرحك عدم الموضوعية يعني انك توافقين على الهجوم على الرسول الكريم وتبررينه عليك ان تنظري الى الصورة كاملة عليك ان تديني التطرف الاخر بكلمات واضحة ما تفعلينه انحياز او حياد بارد لا يستقيم و منطق الاشياء

حرية و سياسة و دين
Amir Baky -

يعتمد المتشنجون على خلط الأوراق والكذب و الكلام الكثير لأنهم ليس لهم منطق. فهناك مليون فرق بين من يستخدم الدين فى السياسة و الحروب دون سند من تعاليم الدين و بين من يفعل ذلك مستشهدا بالآيات التى تبرر له فعل ذلك. هناك فرق بين رجل السياسة عندما يبرر أفعاله بالدين و بين رجل الدين الذى يمارس السياسة. فالأول يقول كلام عام دون فهم الدين أما الثانى فمتبحر بالدين ورغم ذلك يقوم بهذه الأفعال المشينة. فالإرهاب المستند على فهم تعاليم الدين أمر أخطر مليون مرة من رسوم كارتونية. فقبل قضية الرسوم و حرية التعبير عن الرأى أستخدم المسلمون حرية معتقداتهم و أتهموا الكتب المقدسة للمسيحيين و اليهود بالتحريف. يرددون الفاتحة خمس مرات يوميا لينعتوا اليهود بالمغضوب عليهم و ينعتوا النصارى بالضالين. بل أن هذه الرسوم تمت بعد أحداث مدريد و إنجلترا و أمريكا وكانت القاعدة بمبرراتها الدينية خلف هذه الأحداث. بل لم تخرج مظاهرة إسلامية تندد بأفعال القاعدة التى تدمر سمعة الإسلام و نبيه. فلماذا الغضب الآن من المسلمين الذين أهانوا نبيهم بسلبياتهم و أكتفوا بكلام نظرى لتوضيح سماحة الإسلام.

وجهة نظر
خالد -

يبدو أن بعض الكتاب العرب عليهم الاطلاع على سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم قبل كتابة اي موضوع لانهم يجهلون الكثير عنه مثلهم مثل كاتبتهم وفاء سلطان يا سيدتي هل تعرفين أن هناك الكثير من الادباء والفلاسفة العظماء المسيحيين انصفوا هدا الرجل لدرجة ان بعضهم تأثر كثيرا وقال أنه لوجد في زماننا هدا لحلت جميع المشاكل التي نتخبط فيها اما العلمانيين العرب فيبدو ان حرية التعبير تظهر لهم فقط عندما يتم شتم الاسلام ونبيه الكريم اما عندما يتعلق الامر بانتقاد الانظمة الديكتاتورية والمطالبة بتحسين اوضاع المواطنين العرب فهده الامور لاتدخل في اجندتهم بل اصبح منهم من يتحالف مع هده الديكتاتوريات

العلمانية المتشنجة
أيمن -

أين كانوا هؤلاء ...الدين ظهروا فجاة بعد كلام .... وفاء سلطان وبدأووا يدافعون عنها وعن حقها في التعبير يبدو ان الحقد والتعصب وصل الى درجة قصوى في تفكير هؤلاء العلمانيين المزعومين الدين يظهرون علمانيتهم المتشنجة والفاشية فقط عند مهاجمة الاسلام في الوقت الدي نقرأفيه لكتاب أجانب منصفين وديمقراطيين مقالات انتقدوا فيها بشدة كل هجوم على الاديان والرموز الاسلامية

كفا يا أخواني كفا
محمد حسين صاطور -

كفا تشنجا, كفا تعصبا, كفا كلمات هائجة بين بعضنا البعض. الدين ليست أداة للتفرقة. الدين لبست أداة للكراهية أو إثارة المشاعر. من عيننا مدافعين عن الخالق وعن رسله. لماذا لا توجد هذه الهيجانات والنعرات سوى عندنا نحن العرب .... لماذا لا تتمزق بقية شعوب الأرض وطوائفها مثلنا. ألم تتعظوا بهذه الحرب الأهلية في العراق؟ أتريدون أن يتحول المشرق كله إلى محرقة شاملة طائفية باسم الدفاع عن الإسلام. قليلا من الاتزان. بالعقل وبالعقل وحده نستطيع أن نعالج مشاكلنا والله وحده يعلم كم لدينا من أمراض ومشاكل.

الى خالد
ام وديع -

الواضح من مقالات الكتاب بانهم قد قرأوه سيرة النبي ص ولكن من كلامك يتبين لنا انك انت لم تقرأها لحد الان.انصحك بقراتها فانك ستسفاد كثيرا من قراتها.

أم وديع
خالد -

لقد قرأتها ياسيدتي واستوعبت سيرة نبينا وتبين لي عظمة هدا السيد الدي يستحق الدفاع عنه وشرف لنا الانتساب الى رسالته اما هؤلاء الدين تحدت عنهم فانهم يجهلون كل شيء عنه مثلك انت يا سيدتي

نحن الذين نمارس الار
د.عبد الجبار العبيدي -

احداث كثيرة مرت بالعالم العربي والاسلامي ،كان بالامكان ان تستغل لصالحه وابعاد فكرة العنف عنه.لكن في كل مرة نقع بنفس الخطأ السابق فيحصد الريح من جراء عملة وتصرفه العاطفي الخاطىء.بدا هذا الاتجاه الخاطىء بكتاب سليمان رشدي الايات الشيطانية ،وبدلا من ان يحاور سل السيف الايراني والخنجر الباكستاني عليه دون معرفة حقيقة الكتاب ولا حتى الدعوة لقراءته ومناقشته علنا،وقضية الايات الشيطانية لم يعرف العرب والمسلمون ان سليمان رشدي اخذها من سورة النجم كما اوردها الطبري المغفل ونشرها دون سابق تحقيق بنتائجها،وحتى المؤرخون العرب تجاهلوها ان لم نقل لم يقرؤها قراءة علمية صحيحة ( انظر الطبري- كتاب الرسل والملوك ج2 ص 337 وما بعدها -طبعة القاهرة)والحقيقة ان من يقرأ ما اورده الطبري لا يلوم سليمان رشدي على ما قال وسطر.ثم تأتي قضية الرسوم المشينة للاسلام والرسول والتي اتخذوها حجة للدفاع عن الاسلام والرسول،وكان بالامكان مناقشتها مناقشة حضارية وابعاد كل هذه الهلمة عن الاسلام والمسلمين ،فبدلا من هذا ينبري الشيخ مدير معهد المقريزي للتراث في لندن ليشتم الغرب والحرية جهلا وغباءً.فرق كبير بين التحضر والتقدم والتخلف والانغلاق. ولكن حين نزور الف حديث للرسول في صحيح البخاري ومسلم وغي كتاب البحار للمجلسي لم يظهر لنا غربي واحد يلوم علينا التصرف،بل طرحوا افكارا علمية بحتة مما حدى باحد شيوخ الازهر ان ينشر مقالة طويلة بعنوان (ليس ف كل ما جاء في صحيح البخاري صحيح)من فتل المرأة البريئة نحن ام هم؟من قتل الفريق الرياضي العراقي بحجة ان الرياضة حرام ،نحن ام هم،من جز الرؤوس على طريقة ذبح الخراف،نحن ام هم ومئات مثلها كثير. ،كفى مهزلة وتخلف ايها المتخلفون الذين اتخذتم من الاسلام الصافي النقي معولا لهدمة وتشويه صورة المسلمين. والكاتب يدعو للتصدي للمتطرفين ايا كان مصدره،وانا اقول لك من يتصدى وبعض خكوماتك العربية هي التي تمارس الارهاب الفكري والديني معا.ولنا في العراق مثالا حيا وعند المسلمين ايران وافغانستان.كفانا تزيفا للحقيقة والولقع.