أصداء

العراق في منظار دول الجوار

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

هناك مثل شائع يقول "اسال عن الجار قبل الدار"...اي بمعنى آخر راحتك داخل البيت يجب ان تنبع من المحيط.
الامر الذي ينطبق على علاقة العراق بجيرانه العرب، وهي علاقة تغيرت معالمها نتيجة تداعيات عملية الاطاحة بصدام.
تتداخل العوامل المؤثرة في علاقة العراق بجيرانه العرب، حيث تاتي قضية اللاجئين العراقيين في مفدمتها، والتي اصبحت هاجس هذه الدول نتيجة تدفق الملايين منهم عبر حدودها، في الوقت الذي كان فيه العراق يطالب بعض جيرانه العرب ان يمنعوا تدفق السلاح والارهابيين عبر حدوده المشتركة معهم. وقد اظهرت احصاءات آواخر عام 2007 ان عدد اللاجئين العراقيين في الدول العربية المجاورة بلغ 2000،000 لاجىء تزداد اعدادهم يوما بعد يوم، حيث يوجد في الاردن حوالي مليون لاجىء عراقي سني، اما في سوريا فهناك مليون لاجىء من الشيعة والمسيحيين العرب، الامر الذي ادى الى تخوف المسؤولين في حال استمر تدفق الاجئين (ودخول عناصر ارهابية معهم) ان يؤدي ذلك الى مزيد من الاقتتال الطائفي ويالتالي عدم استقرار سياسي. ويشير مصدر صحفي اردني الى ان كلفة الاهتمام بهؤلاء بلغت حتى منتصف شهر ايار من العام الفائت ما يقارب المليار دولار، مع امكانية ان يشكل وجود هذا الكم من اللاجئين العراقيين تهديدا امنيا على الاردن، بالرغم من استبعاد هذا الاحتمال حتى الساعة.

من المستحيل ان يعيش العراق حالة امنية مستقرة دون مساهمة جيرانه العرب قي ذك، من هنا تحاول الولايات المتحدة ان تعيد حساباتها، عبر حث دول الجوار على ضرورة المساهمة في حل المشكلة العراقية، والعودة ولو بشكل غير مباشر الى تقرير بايكر - هاملتون. فيما ترى مصادر اميركية اخرى، ضرورة ربط التقدم على صعيد القضية العراقية بتقدم مواز لحل النزاع العربي-الاسرائيلي، حيث تجمع المصادر الاميركية بما فيها مجموعة بايكر- هاملتون على ضرورة الاجابة بوضوح عن امكانية هذا الربط. فيما هناك من يخالف هذا الرأي لاسباب عدة منها استحالة التوصل الى حل قريب لقضية النزاع العربي-الاسرائيلي في المدى المنظر على الاقل، في حين يمكن اعتبار اي تطور ايجابي داخل العراق خاصة لجهة علاقاته بجيرانه العرب، عاملا مساعدا في مواجهة التهديد الايراني. وقد استدعى هذان الرأيان احتدام الجدل بين الخارجية الاميركية والدفاع من جهة، والكونغرس من جهة اخرى بسبب التركيز على ايران كدولة (غير عربية) مجاورة للعراق دون غيرها من الدول العربية الست. يبدو ان هذا الخوف يعود الى النفوذ المتميز الذي تتمتع به ايران داخل العراق، والمتمثل بشيعة العراق وحكومته. كما ان ضرورة ان يوطد العراق علاقاته بجيرانه من الدول العربية نظرية تعززها العدائية المتمادية بين واشنطن وايران (على الصعيد الرسمي).

ادت السقطات الديبلوماسية الاميركية المتتالية، الى اجبار الادارة الاميركية اعتماد نظرية بايكر - هاملتون لجهة ضرورة اشراك ايران وسوريا ودول الجوار في عملية اعادة الاستقرار الامني في العراق. علما ان سوريا وايران لم يتوقفا عن دعم المجموعات المسلحة داخل العراق.

اتجهت انظار الادارة الاميركية ودول الشرق الاوسط في هذا الوقت الى تركيا (كدولة غير عربية) مجاورة للعراق، خاصة في ضوء الظروف التي رافقت الانتخابات الرئاسية التركية والتي ادت نتيجتها الى وصول حزب اسلامي الى سدة الرئاسة قي ظل تهديدات تركية عسكرية استهدفت حزب العمال الكردستاني.

ادى التهديدان الايراني والتركي للعراق، بالاوساط الدولية لان تهمل خياراتها الاخرى والمتمثلة بدول عربية تعتبر الاهم لاعادة التوازن الطائفي في المعادلة العراقية، الا وهي: الاردن، الكويت، سوريا، والمملكة العربية السعودية، ومصر. لكن الاستدراك الدولي لهذا الخطأ سرعان ما ترجم عبر قيام وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس في شهر نيسان الماضي بجولة شرق اوسطية استهلها بزيارة الى الاردن اعلن خلالها اهمية الدعم الاردني والمصري لحكومة المالكي لاضفاء الصفة الشرعية على حكومة الاكثرية الشيعية والذي من شانه الحد من الاقتتال الطائفي في البلاد. مضيفا ان الدعم الاقليمي للعراق هو السبيل الوحيد لتخفيف الضغط الايراني. وقد تلا هذا التصريح عدد من الزيارات قام بها مسؤولون اميريكيون رفيعوا المستوى الى كل من الاردن، وسوريا، والسعودية، والامارات، ومصر، تركزت خلالها المباحثات على الوضع في العراق.

يدفعنا الوضع الجغرافي للعراق الى محاولة الاجابة عن سؤالين هامين: الاول، ما هو تأقير دول جوار العراق على مجرياته داخليا؟ والثاني، ما هي تاثيرات التطورات الداخلية في العراق على الدول العربية المجاورة؟

نبدأ من تاثير سوريا عل العراق، التي لا تخشى من سلبيات انعكاس الوضع الامني العراقي عليها. هناك اعتقاد سائد خاصة في اوساط لجنة هاميلتون- بايكر انه يمكن لمصالح سوريا في العراق ان تسير بشكل خط متواز من حيث الاهداف مع مصالح دول أخرى فيه. لكن وان صح هذا الاعتقاد فالنتيجة غير مشجعة، لان الخطان المستقيمان من المستحيل عليهماان يلتقيا. يمكن تلخيص العلاقة بين سوريا والعراق بالتصريحات التي وردت على لسان اكثر من مسؤول عراقي رفيع المستوى ابرزهم، رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري الذي طالب سوريا في العام 2005 "بضبط حدودها مع العراق منعا لتسلل عناصر ارهابية داخل اراضيه". اما نائب رئيس الوزراء العراقي برهم صالح فقد اعلن في شهر تموز من العام 2006 "على جيراننا السوريين ان يتحملوا المسؤولية عبر الحد من تحركات قادة النظام العراقي السابق المتواجدين على اراضيها، وعدم السماح للارهابيين بعبور خدودها للدخول الى العراق".


ترى ما هي الاستراتيجية التي تعتمدها سوريا في علاقتها مع العراق؟
من المؤكد ان المصالح السورية في العراق تختلق باهدافها عن تلك الاميركية. فالرئيس بشار الاسد يفضل ان يكون العراق تحت السيطرة السورية، لكنه لا يمانع السيطرة الايرانية اذا ما تعهدت ايران الحفاظ على مصالح حليفتها سوريا. والتي تتلخص بان يكون العراق بلد معاد للولايات المتحدة، يمكن استخدامه كورقة ضغط في الصراع مع اسرائيل. وان يكون الحاضن الاول للارهاب الدولي المنتشر والمتمثل باحزاب وحركات اصبحت معروفة من الجميع. باختصار هناك توجه لدى النظام السوري بمنع قيام دولة عراقية لاسباب عدة اهمها: خطورة قيام دولة معتدلة وصديقة لاميركا تكون حدودها محاذية للحدود السورية، فننيجة الصراع الحالي ستحدد اذا ما سيصبح العراق دولة تنتمي الى المحور الايراني السوري، ام انه سيكون جزء من التكتل الاميركي-الاردني - السعودي المصري؟


كما ان الخطورة تكمن في قيام نموذج ديموقراطي مجاورا للحدود السورية نظرا لتداعياته على الصعيد الداخلي. هذا بالاضافة الى اعتبار نجاح السياسة الاميركية في العراق سيكون بمثابة عائق لاسترتيجية الحلف الايراني - السوري في المنطقة، هذا الحلف الذي يعتمد المقاومة كوسيلة لمواجهة الاميركيين. وقد يؤدي انهاء المقاومة ضد الولايات المتحدة الى ان تصبح بوضع افضل يتيح لها حرية التحرك ضد سوريا وحليفتها ايران. اما بالنسبة الى انهاء الاقتتال الطائفي فان حصل سيؤدي الى سقوط الحجة القائلة بان اي محاولة اصلاح ستكون الفوضى السياسية، والحرب الاهلية نتيجة لها. باختصار، ان سوريا تستخدم قدرتها في التحكم بالوضع الامني في العراق سواءا من الناحية الايجابية او السلبية كورقة ضاغطة للتوصل الى مزيد من النفوذ في قول كلمة الفصل على صعيد قضايا اخرى.

اما الكويت، فخياراتها في العراق تنحصر في ان تبقى تحت المظلة الاميركية، بالرغم من عدم احتمال اي هجوم ضدها. يتركزدور الكويت على المبدارات الاقتصادية التي من شانها توطيد الاستقرار الامني في العراق، وذلك في اطار تقديم هبات مالية لتوفير الوقود، والمساهمة في اقامة البنى التحتية وصيانتها، بالاضافة الى ملايين الدولارات للمساعدات الانسانية والطبية في العراق. وذلك نظرا لثروتها النفطبة التي توازي الثروة النفطية العراقية هذا، مما يؤهلها لن تمارس دورا هاما على صعيد دعم الحوار الاقليمي والدولي (باستثناء الحوار مع اسرائيل)، الامر الذي يمكن ان يؤدي الى ايجاد اجواء اقليمية اقل خطورة بالنسبة لدول الخليج ككل.

اما بالنسبة للاردن، فهي اكثر دول الجوار المعنية بما يجري داخل البيت العراقي، فالاردن كانت قبل الاطاحة بصدام الشريك الرئيسي في صفقات العراق التجارية اما اليوم فقد اصبحت في المرتبة الخامسة، وهنا المفارقة. فقد كان العراق يزود الاردن بالنفط مقابل اسعار مخفضة، فيما اصبح اليوم لا يسد ربع حاجتها منه.

ان الخصوصية الجغرافية للاردن تجعلها تتاثر بالاحداث في العراق بشكل مباشر. اكبر دليل على قولي هذا، تصريح الملك عبدالله عام 2004، حين عبر فيه عن قلقه ازاء تداعيات التمدد الايراني داخل العراق، محذرا من خطورة ان بتحول العراق الى دولة اسلامية ستمتد رقعة خطورتها الى ما بعد الحدود لتشكل "هلال شيعي" يمتد من ايران حتى لبنان. ان تنامي النفوذ الايراني داخل العراق، جعل الاردن تستشعر الخطر الامر الذي دفع العاهل الاردني عام 2007 الى محاولة ربط احياء محادثات السلام الاسرائيلية - الفلسطينية بالازمة العراقية، بهدف احتواء التمدد الشيعي الملاصق لحدوده من جهة العراق وقطاع غزة على السواء.

لجأ العاهل الردني الى العديد من الخطوات للتخفيف من تداعيات تدهور الاوضاع الامنية في العراق على المملكة الهاشمية، تركزت في مجملها على دعم الحكومة العراقية الحالية قي المنتديات الدولية والعربية، وساعد في تدريب القوات العراقية. اما اقتصاديا، فقد تمكن من ابرام اتفاقيات مع العراق حول تزويد الاردن بالنفط، دون تحميل الخزينة العراقية اعباءا اضافية. كما استطاع الملك عبدالله ضبط الوضع الامني داخل الاردن بالرغم من العدد الكبير للاجئين العراقيين. لكن يبقى الخوف من الضغوط الداخلية بسبب ازدياد التضخم في الاردن وحالة الحرمان التي يعيشها الاردنيون، نتيجة الازدياد اليومي لاعداد اللاجئين العراقيين بالرغم من محاولة المملكة وضع ضوابط لها.

تعتبر المملكة العربية السعودية اهم الدول المساندة للعراق، حيث تقوم استراتيجيتها مع العراق على الاستمرار الضغط للتوصل الى مصالحة راسخة بين السنة والشيعة، بالرغم من مواجهتها الصريحة للامتداد الايراني داخل العراق. بالاضافة الى رقضها المطلق لتقسيم العراق، كما اغفت المملكة السعودية العراق من ديونه المستحقة بنسبة 80 % م والتي تبلغ قيمتها 15 مليار دولار. وحرصت المملة على حضور وتوقيع معاهدات خلص اليها ممثلوا دول الجوار تتعلق بتعهدات سياسية، واقتصادية، وامنية من شانها مساعدة العراق في مسيرته نحو الاستقرار واعادة البناء. ويبقى القول انه في ظل التوسع الشيعي في الممنطقة عامة، والعراق خاصة، فان المملكة السعودية ترى ضرورة ان ينعم العراق بالهدوء والاستقرار الامني، او ان تنشغل الحكومة العراقية بهمومها الداخلية، وبذلك تضمن المملكة عدم امتداد النفوذ الايراني الى مناطقها الآهلة بالسكان الشيعة والواقعة شمالي جنوبي الحدود السعودية - العراقية.

مهى حمدان

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العراق في منظار الجو
مهندس حسن السعدي -

انا اشكرك كثيرا يا أخت مها حمدان على هذا الطرح في قضية العراق .ان التسلسل الاقليمي الذي بدأت به لدول الجوار هذا حقيقي واتمنى ان تعي امريكا هذا الامر بجدية وتأخذ الامر بعين الاعتبار كي لايصبح العراق ساحة تصفية حسابات وبالتالي يصبح ساحة حري لاتنتهي شكرا جزيلا

الحقيقة
كامل -

المقال يحلل حقائق دامغة , واعتقد ان مها عايشت تجربة العراق بوعي

المشكلة هي القادمة
د.عبد الجبار العبيدي -

اعتقد ان الاخت مها حمدان لم تمس اس المشكلة الرئيسية بين العراق ودول الجوار،خاصة بعد التغيير الاخير في العراق ومجيء حكومات عراقية متعاقبة تحت الاحتلال ،ليس لها خبرة التجربة والمعرفة بتلك العلاقات،فراحت منفتحة على الجيران بلا حدود تأمل الاعتراف والبقاء،دون ان تنظر الى الحقوق العراقية بمنظار الموازنة مع جيرانه العرب والاخرين.ان فترة حكم صدام قد اوجدت خللا استراتيجيا في تلك العلاقات على حساب ميثاق استقلال العراقعام 1925 حين تنازلت عن الارض العراقية للاردن والسعودية والكويت وايران،ووصل الحد بها تجاسرا على الحقوق العراقية ان استبدلت خارطة العراق الرسمية بموجب معاهدات الاستقلال بخارطة جديدة منقوصة الحقوق الوطنية.ان الحكومات العراقية المتعاقبة بعد الحركة التغييرية الاخيرة هي الاخرى فرطت بتلك الحقوق لدرجة ان وزير خارجية العراق هوشيار زيباري قد صرح قبل مفاوضات الحدود مع الكويت ان لحدود محسومةكما ان اعضاء الوفد المفاوض من امثال حسن العطية لم تكن لدية اية خبرة بجغراقية العراق،وهذا خطأ استراتيجي عراقي اخر مرتكب بحق الوطن،ناهيك عن مفاوضات العراق وايران ومعاهدة75 والتردد في الغائها من عدمة ومستوى الوفودالمفاوضة التي تجهل اصلا تاريخ واستقلال العراق،هنا يكمن صلب المشكلة القادمة اذا ما استقر العراق وجاءت حكومات منتخبة فعلا وزال الاحتلال بعد ان استقطع من الرض العراقية ما يقارب ال15% من ارض العراق،اما اللاجئين والمساعدات وغيرها فهي ليست بذي حسبان بعد .

حميد
نائل -

تقولين من المستحيل ان يعيش العراق حالة امنية مستقرة دون مساهمة جيرانه العرب قي ذك، السبب في ان الكثير من العراقيين باعو انفسهم لدول الجوار امثال مقتدى وحارث ضاري .اذا انت في بيتك وابوابك ونوافذك مغلوقة لااحد يستطيع الدخول الى بيتك .ولكنهم العراقيون الذين باعوا نفسهم وبلدهم للاجنبي .عناصر القاعدة او الحرس الثوري الايراني كيف تستطيع ان تفجر السيارات في الشوارع او ترسل المفخخين اذا لم يكن هناك من بين العراقيين من يسهل لهم .ان هولاء العراقيون باعوا ضميرهم ومن ثم باعو بلدهم .الحل ليس في تبويس احذية ماتسمينه دول الجوار او ما اسميه انا دول الخراب .الحل هو الصيانة الداخلية وصبر العراقيين وتازرهم وكشف العناصر التى باعت بلدها للاجنبي غير العراقي سواء كان ايرانيا سوريا او عربيا

تعليق صغير
عراقي حر -

أغلب مشاكل العراق ومأسي أبنائه من مؤامرات دول الجوار

الى الآخت الكاتبة !!
عراقي مغترب -

إن مسألة ( الهلال الشيعي المزعوم ) لاوجود لها على أرض الواقع , الملك عبدلله قد صرح بذلك في إحدى المرات لإعتبارات سياسية معينة . أعتقد أن أغلب مشاكل العراق الحالية هي من دول الجوار التي تهتم بمصالحها على حساب معاناة الانسان العراقي اليومية . ملاحظة أخيرة للسيدة مها : أنها ذكرت أن هنالك في الآردن مليون لاجىء عراقي ( سني ) وفي سورية هنالك مليون لاجىء عراقي ( شيعي ) , وهذا يخالف الواقع , لاأفهم لماذا هذا الآصرار الغريب على الطرح الطائفي المقيت الذي يرفضه كل العراقيين من الشيعة والسنة , أتمنى من الآعلاميين العرب الكف عن العزف على وتر الطائفية البالي , التي لم يعرفها العراقيين من قبل إلا بعد دخول أفواج الآرهابيين العابرة للحدود من دول الجوار المحبة ( جدا ) للعراقيين , شكرا على النشر .

متى يصحوا العرب
ابو نزار -

تقول الكاتبة: نفوذ ايراني سيصل الى السعودية من خلال شيعة العراق و عليه يجب على الدول العربية التدخل لاعادة التوازن الطائفي.. اريد ان اسال الكاتبة لماذا هذه النظرة غير الواقعية عن شيعة العراق, انهم مثل كل شعوب الارض تتحدد علاقاتهم مع الاخرين حسب مصالحهم و ليسوا بالضرورة تابعين لايران حنى العظم مثل ما تتصورون.