أصداء

رسالة الى الفريق الحجي الركن نوري المالكي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الدعم الذي حصلت عليه لانك جئت نتيجة عملية ديمقراطية ودستورية، بذات الوقت الكثيرون ليسوا حريصين على بقائك في منصبك هذا لكن حريصين على ان تتم اقالتك بنفس الطريق الدستوري الذي اوصلك الى هذا المنصب اللعين والذي حولته وشركائك السياسين الى طاولة للعب القمار ووصلت الذروة اليوم حين تحول ثمن بقائك في هذا المنصب بركة دماء وازهاق ارواح لشباب عراقيين كل ذنبهم الاول والاخير هو اختلافهم معكم في نظرتهم للامور الجارية في عراق اليوم واقصد هنا التيار الصدري على وجوه الخصوص، اضافة الى امور اخرى اكثر خطورة وهو خلافهم الجوهري مع حلفائك الجدد في المجلس الاعلى الاسلامي. وانت اعرف الناس بانك وكل حزب الدعوة بكل فروعه وتسمياته القديمة والجديدة لاتملكون ولو واحد بالمائة من الرصيد الجماهيري للتيار الصدري، ولن تكون مفاجاءة اذا اخبرتك بانك وصلت الى هذا المنصب اللعين بدعم واضح وصريح وقوي من التيار الصدري ومن حزب الفضيلة وبعض المستقلين في قائمة الائتلاف مقابل مرشح المجلس الاعلى عادل عبد المهدي.

الذي يجري اليوم في البصرة وفي مدن عراقية رئيسية اخرى ومن ضمنها بغداد، لايمكن وضعه في خانة محاربة الارهاب والخارجين على القانون او اوكار التخريب كما يحلو لك ومن خلفك ان يسميه. وتقع في وهم كبير اذا توقعت ان العراقيين ممكن ان تعبر عليهم مثل هكذا بضاعة كاسدة. فالشرارة الاولى بدات بالضبط بعد ان جاء العم " تشيني " نائب الرئيس الامريكي الذي اجبر عادل عبد المهدي على المصادقة على قانون " مجالس المحافظات "!! وهنا كان جرس الانذار الاول لانكم جميعا تعرفون ان التيار الصدري سوف يكتسح هذه المجالس بكل قوة تصل الى حد شبه التفرد الكامل في كل محافظات الجنوب والفرات الاوسط وايضا بغداد العاصمة. و شخصيا لست مهتم باي حزب او جهة سوف تصل الى هذه الواجهات المهمة والخطيرة في عراق اليوم بل ان الالم كبير جدا لان احزاب معينة فقط استفردت بكل الاساليب المشروعة وغير المشروعة على هذه المجالس. وغاب عنها الاهم والاكبر من الاحزاب دائما في التاريخ العراقي وهم الشخصيات المستقلة والثقافية والاكاديمية والمهنية. وهنا لااقصد المستقلة على طريقة " استقلال " الشهرستاني وزير النفط او الشيخ العطية نائب رئيس البرلمان العراقي فمثل استقلال هولاء هو نكته مسخة من نكات هذا العصر العراقي العجيب الغريب.

ان جوهر المشكلة في البصرة هو تهريب النفط والمخدرات التي كانت ومازالت تتم بمشاركة جميع هذه الاحزاب ومنذ خمسة سنوات متواصلة وصلت ثرواتها الى حد التخمة لدى هذه الاحزاب جميعا دون استثناء. وهذا حال جميع النقاط الحدودية الاخرى في البلد، لكن البصرة لانها ام الثروة والنفط ولانها ام الميناء المفتوح، لذلك كان عدي وقصي اولاد الصنم الساقط يبيعون النفط بخمسة دولارات الى اولاد رفسنجاني والان الاصنام الجديدة يهربون النفط ويبيعونه بنفس السعر وياتي البريء جدا الاخ الشهرستاني ليشتري من ايران نفس هذا النفط العراقي المسروق بمائة دولار للبرميل الواحد. وما ان تصل الصهاريج ساحة سعد في وسط البصرة حتى ترجع مرة اخرى الى ايران وهكذا دواليك اللعبة مستمرة منذ خمسة سنوات.
كل هذه الحقائق وغيرها الكثير يعرفها المالكي ورفاقه الاخرين المستفادين من قواعد هذه اللعبة المفضوحة. في وقت اهل البصرة وغيرهم يحاصرهم الجوع والعوز وتحاصرهم ايضا حوالي عشرة مليشيات مسلحة تابعة جميعها الى احزاب السلطة وهذا البرلمان الملعون. هذه المليشيات تفرض على نساء البصرة لبس الحجاب في وقت هم انفسهم يسرقون اموال الشعب. وهذه المليشيات تطالب العراقيات المسيحيات بلبس الحجاب في نفس الوقت الذي يستبيحون فيه دماء الابرياء والشخصيات المهمة من الاطباء والمهندسين والطيارين والفنانين والاعلاميين وكل موهبة عراقية مميزة.

من جانب اخر لعبة مسخة ان تخرج على التلفاز وانت تتكلم بالتلفون مع بعض رؤوساء العشائر الذين يؤيدونك كلا حسب مصالحه الضيقة. مثل هكذا تصرف يذكر العراقيين بصور الصنم الساقط عندما كان يستخدم هذه الصور لتمرير رسائل معينة. ثم لمصلحة من تشق انت ومن معك صف العشائر العراقية في الجنوب والفرات الاوسط. ولمصلحة من هذه حرب التضاد النوعي حين يقتل الانسان اخيه او ابن عمه وابن جلدته!! او انك تتبع خطوات الصنم السابق حين صنع لنفسه مااطلق عليه الشعب العراقي حينها استخفافا " شيوخ التسعينات " وها انت تصنع فئة " شيوخ الالفينات "!! عليك ان تختار ان تكون رجل دولة ومؤوسسات او تكون " حجي " كما يطلق عليك ويناديك اعضاء مكتبك!! ان الخلط بين الاثنين لايمشي اطلاقا ولايجد له موطيء قدم في العراق وان من يدعمك اليوم بصوته العالي النشاز كما فعل " جماعتك " في قائمة الائتلاف العراقي لن ينفعوك غدا لان اغلبهم اصبح رموز للمناصب والنهب والاختلاس ليس الا...، وان من يدعمك من جبهة التوافق كما صرح البعض فهذا يلعب لعبة دموية وطائفية خطيرة المفروض لاتكون انت " مطيتها ". لاتتعلم ان تكذب على نفسك ولاتتصرف مثل النعامة انت الان تحارب اكبر تيار في الشارع العراقي وانت تامر بقتل اولاد واخوان ابناء المقابر الجماعية وابناء وعوائل المفقودين من ضحايا النظام السابق الذين صعدتم على تضحياتهم واوجاعهم الى مناصبكم اللعينة.. وان محافظات مثل الناصرية والسماوة والعمارة وبابل والكوت وبغداد والنجف وكربلاء وكل الفرات الاوسط اصبحت خارج سيطرتك، بل ان البصرة نفسها خارج السيطرة. ولم يبقى الهدوء لحد الان الا في جزء صغير من منطقة الهندية التي تنتمي لها، وهذا يذكر العراقيين بانتفاضة شعبان عام 1991 حينها لن يبقى للصنم السابق سوى العوجة واثنين من المحافظات المعروفة الولاء مسبقا. ولقد تم اليوم تشيع جنازتك الرمزية في كل مدن بغداد من الكاظمية ومدينة الصدر والشعلة واغلب المدن البغدادية الاخرى في اشارة الى نهايتك. فهل هولاء الملايين مخربين وخارجين على القانون وفقط وانت وحلفائك الذين لاتشكلون الا نسبة ضئيلة في الشارع العراقي اصحاب القانون!؟ الم تتعلم من تجربة صدام مع التيار الصدري بكل جبروته كانوا يتحدونه ويصلون الجماعة في الكوفة والنجف وكل مدن العراق، الم تتعلم من تجربة اياد علاوي مع الصدريين بكل الدعم الامريكي والعربي الطائفي لم يستطيع تغير المعادلة وسقط صدام وعلاوي وذهب الاثنين كلا حسب استحقاقه. لقد خاطب قديما معاوية اهل البصرة قائلا ( جئتكم بسيفين الاول سيف الرحمة والاخر سيف النقمه، اما سيف الرحمة فقط سقط مني في الطريق وحظر معي السيف الاخر ) ويبدو انك اليوم مدفوعا غير واعي لما تقوم به فقدت سيف الرحمة وهذا هو انتحارك الحقيقي. فلا تطيل التأمل لملم حقائب ملابسك ورص ماتستطيع من حقائب " الغنائم " و استخدم معك هذا المصطلح لاني اعرف البعض يبحث عن مخرج شرعي لبعض الاختلاسات المليونية من ثروات العراقيين. فانت تلعب بالشوط الاخير وان طال قليلا في الفترة القادمة. ولان الصدريين ورغم بعض سلبياتهم لكنهم ليس تنظيم القاعدة الارهابي ولاحتى جند السماء. هولاء ابناء الارض العراقية الطيبة وهولاء الفقراء ابناء الفقراء الذين سرقت ثرواتهم لثمانية عقود مازالت مستمرة حتى يومنا هذا. هولاء هم الابطال الذين حموا بغداد ان تتحول الى امارة زرقاوية او لادنية وهولاء من وقف بوجه المد الطائفي " العربجي و القومجي " في بغداد وافشله بدمائه وتضحياته. وهم من حمى اهالي بغداد من ان يتحولوا الى عبيد وخدم وتوابع عند ازلام الصنم البوكيمون شركائك في سلطة اليوم الذين رجعوا باسماء جديدة وهيئات جديدة في الحكومة والبرلمان والهيئات!!. ألم يفسر لك مستشاريك الخمسة والسبعين من اقربائك واصدقائك ورفاق حزبك، لماذا هذا البرود في التغطية الاعلامية العربية لعمليتك العسكرية الفاشلة في البصرة؟ ولماذا هذا السكوت الغربي والامريكي على الجرائم التي ترتكب في عمليتك بحق ابناء الجنوب والفرات الاوسط وامتدادهم الكبير في بغداد؟ ولماذا مثلا اخرست قائمة التوافق واخرست هيئة علماء السنة برئاسة حارث الضاري!؟ ولماذا فجأة وبدون سابق انذار اعلن دعمه الغير مسبوق لك طارق الهاشمي وعدنان الدليمي!؟ بل اخرس حتى عمرو موسى والحلي!؟ وايضا الم يفسرون لك لماذا اختفت من الواجهة خلال هذا الاسبوع بعض العمائم التي سئمنا من رؤيتها بين البرلمان وخطبة كل يوم جمعة وهي تبيع الكذب والوهم على العراقيين!؟ ومن جانب اخر الم يذكرك هولاء الخمسة وسبعين مستشار ان بوكيمون العراق السابق حكم واعدم لانه قتل عدد اقل بكثير من الذين اعلن ناطقك العسكري في البصرة من قتلهم خلال يوم امس!؟ ناهيك عن المدن الاخرى و اربعين اخرين فقط في مدينة الصدر!؟ الم تعرف بالفطرة او بالخبرة ان الايام سجال!! وان حبل مشنقة صدام مازال موجود!! وان العراقيين في تاريخهم الطويل ومع الاسف الشديد والالم الكبير عشاق لجر حكامهم بالحبال!! اذا فاتت كل هذه الاشارات المهمة عن مستشاريك " الاكارم " اذن لماذا يستهلكون ملايين الدولارات من خزينة العراقيين شهريا!؟

. اتحدى اي قائمة برلمانية عراقية شيعية وسنية ان تتنازل عن وزاراتها بعيدا عن المحاصصة الطائفية. كما فعل التيار الصدري حين تخلى عن ستة وزارات لاجل العنوان الوطني الذي هو اكبر من كل العناوين الاخرى واكبر من كل احزابكم التي تحولت الى عناوين للتجارة والمزايدة. نعم البندقية والسلاح يجب ان تكون فقط بيد الدولة، لكن الدولة التي يحكمها ابناء المؤوسسات وليس " الحجي والزاير "!! ونعم القانون يجب ان يكون فوق الجميع دون استثناء. لكن هذا القانون يجب ان يكون مع الجميع وليس استثناء لمليشيات معروفة الولاء مسبقا. ونعم يجب عدم اطلاق طلقة واحدة اتجاه ابطال الشرطة والجيش لانهم ابناء العراق المضحيين. لكن لايجب ان تكون هذه الاجهزة بيد من يحاول ذبح ابناء التيار الصدري ومن على شاكلتهم لاهداف سياسية مفضوحة. كان الاحرى بك ان توفر فرص عمل لهولاء الشباب وفرص زواج ومقاعد للدراسة وفرص حياة كريمة تليق بتضحياتهم وكان الاحرى بك ان تسافر انت والجوقة التي معك الى البصرة قبل اشهر طويلة للعمل على توفير الامن والماء والكهرباء والوقود والخدمات الاخرى وخطط الاعمار لا وانت تحمل سيف الموت والتهديد والوعيد الخائب.. لقد خسرت ايها الفريق الحجي الركن. المزعوم.


محمد الوادي
al-wadi@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما المطلوب..
ابو عامر -

ما المطلوب يا اخي في ضوء الواقع الحالي..اهو ابقاء البصرة على حالها ام فعل شيء ما لايقاف المأساة..لايمکن انقاذ اهل العراق بالتنظير والمزايدات فقط..

قل الحــق
محسن الحكيم - النجف -

لقد صدقت يا أخي الكاتب الغيور محمد الوادي ، نعم كان الأحرى بالمالكي ورفاقه العمل على حلّ مشاكل الفقراء والبؤساء من الشعب العراقي كي لا تصل الحلول إلأى سفك الدماء وزهق الأرواح لأجل أهداف سياسيّة قريبة مثل أنتخابات مجالس المحافظات. لكن ، الغريب هو صمت وخنوع بعض العمائم اللاكريمة ، وبعض النفوس الفقيرة في هذه الأيام ، أين هم الأن ؟ ولماذا خنسوا وصمتوا ولاذوا بالفرار؟! لم يكن أحد يعلم بأنّ الجرءة والجسارة على التيارات المخالفة كانت تصل إلأى حمل السلام والقتال والقيصف الجوي لهم بحجة مخالفة بعض منهم للقانون المزعوم. إذن لماذا لا تتم محاسبة ومحاكمة ومعابة عصابات السلب والنهب والسرقات الفضيعة السريّة التي تقوم بها عناصر أحزاب هي ضد تيار مقتدى الصدر اليوم ؟ أين القانون من سرقات النفط والأموال التي يقوم طيف كبير من سرّاق جزب الدعوة بكل شقوقه ونفاقه ، والمجلس الأعلى لآل الحكيم ، بكل مرتزقته ومساكينه في طول العراق وعرضه ؟! هل تطابتقت أعمال هؤلاء الشرذمة مع القانون اليوم ، كي يكون تيار مقتدى أو جيش ما يسمّى بالمهدي خارجاً عنه يا تُرى ؟ وهل إلتزم أعضاء النهب والكذب والدجل ، ما يُسمى بالبرلمان العراقي ، عليهم من الله تعالى ما يستحقون من العذاب الأليم ، هل إلتزم هؤلاء الحفنة من الشراذمة، بالقانون اليوم !؟ هل عمل الوزراء اللامحترمون اليوم بالوظائف والمهام الجمسام التي أنيطت بهم زوراً وظلماً وتزويراً ؟ وهل قاوم هؤلاء القصر الصغار من البشر في الأنفس والهمم ، بأعمالهم ولو بالحد الأدنى منه ؟ كي يكونوا بعيدن عن تهمة الخارجين عن القانون ؟ إنّ الويل والثبور ، بل اللعنة والدعاء من اله تعالى ليس على المالكي ورفاقه ، بل على أولئك المسمّين بالعلماء وقادة الأمــّة على تشويه أذهان الناس والعراقيين بتشى أنواع التوصيات والبيانات الفاقدة السند والبصيرة! الله هو الشاهد ، وهو الحاكم ، فأينَ تفـرّون ! وما هذه المعارك سوى ناقوص خطر على أنهيار ثقة الشارع بالعراقي بهؤلاء الذين سمّوا أنفسهم بزعماء وقادة الشعب ، وما هم سوى سرّاق وأعضاء عصابات تتعبد بالنهب بالقتل والنهب من أموال المستضعفين!

تسلم أيد المالكي
أبو زينب -

الآن حانت ساعتكم يا- --العراق وسوف يتخلص منكم الوطن الغالي يامن تحرككم عقدكم وشعوركم بالنقص تجاه كل أنسان محترم وأبن عائلة وصاحب شهادةوسوف تلفظكم الأنسانيةوالوطن وهذا هو النتيجة الطبيعية لكل من يحركه التخلف والجهل وقشور الدين وعقد السلطة---

وااسفاه على المثقفين
سلام المالكي -

يامحمد الوادي حضرتك متعرف هؤلاء الذين يقاتلهم رئيس الوزراء انهم ----والله ان اللذين قاتلو القوات الامنيه في منطقتنا كلهم من سرسريه الشوارع تدينوا فجاه ومنعوا حتى رنه الموبايل الموسيقيه وعاثوا في منطقتنا فسادا الى الامام يارئيس الوزراء ... ويامحمد الوادي كفاكم لعب على الحبال لقد خيبتم ظننا يامثقفينا

لاتتفلسف كلنا نعرفهم
عراقي -

يا أخي عن من تدافع........مع أحترامي للشرفاء من سكان مدينه الثوره او صدام او الصدر ..لا فرق فالمسمى واحد وهو ان دل على شئ يدل على تحشدهم خلف من يدفع أكثر؟؟؟منذ زمن صدام وقبله كانت هذه المنطقه مأوئ لللصوص والسراق واولاد الشوارع الذين اكتوينا بنارهم زمنا ...الا تعلم من هم الذين مثلوا بجثة نوري السعيد وعبد الاله؟؟الا تعلم من هم فدائيو صدام؟؟الا تعلم من هو جيش المهدي الان؟؟؟انهم نفسهم وفرق المسمى حصل بسبب أختلاف الممول...دع الحكومه تخلصنا منهم ومن ما يفعلون بالناس حالهم حال زباله القاعده مصائب العراق مصدرها الان جيش المهديالشيعه والقاعده زباله السنه وأبرياء العراقيين من كل الاطياف تدفع ثمن الخلافات.

كشف الأوراق
حمرابي -

لم يكن صعبا منذ البدايةمعرفة الميول الطائفية لمحمد الوادي التي طغت علىمعظم مقالاته وتركيزه علىالإرهاب التكفيري و البعثي فقط و غض النظرعن الإرهاب الشيعي المتجسد بtرق الموت .. وإذا به يدافع الآن عن أحد فرق الموت هذا أسفا على محاربتهم وتخليص الشارع العراقي من طغيانهم و شرورهم ..

هلا صاحب نظرية الصنم
عراقي شريف -

اخواني ابناء العراق الجريح لقد بينت لكم مرات ومرات بان صاحب نظرية الصنم شخص طائفي مقيت.واليوم يثبت تماما بانه كذلك،سابقا كانت طائفيته محدوده بالسنة اما اليوم فطائفيته شملت اخواننا الشيعة ايضا. نراه اليوم يتباكى على لصوص الشوارع وقطاع الطرق والميليشيات الطائفية التي عاثت ببغداد وغيرها من المحافظات فسادا،وتثور ثائرته على الصنم الجديد (المالكي )تعرفون هو مخترع نظرية الصنم وما تفرق عنده صنم ساقط صنم واقف صنم نايم كلها اصنام.اريد ان اقول للوادي وغيره ممن يصطادون بالماء العكر ان ابناء العراق النبلاء بغض النظر عن دياناتهم وطوائفهم وقومياتهم سئموامن الاصنام التي تحكم وتتحكم بالعراق لكن سياتي اليوم الذي يعلن فيه هذا الشعب ثورته عليكم وعلى كل الفاسدين،فاذا كانت الحكومة والاحزاب والمليشيات تسرق وتهرب النفط فانت تفسد وتخرب الافكار واذا عوضنا المال فكيف نعوض الافكار.

Iraq
Iraqi -

كفاكم لعب بمقدرات ملايين العراقيين الذين كل يوم يصحون على مصيبة جديدة. من حرب ايران الى حرب الكويت الى الحصار الى حرب امريكا الى القاعدة الى المليشيات وقطع الروؤس ....من الحرمان الى الجوع الى غياب التعليم والصحة والامن والكرامة....والى متى? لم يبق نوع من انواع المصائب اللا ووقعت على رؤوسهم....كم من الارواح البريئة زهقت? كم طفل تيتم وهو ينام الليل بحسرة ابوه? كم ام كسرتم قلبها على ضناها? هل تعرفون كم تساوي هذه يوم القيامة وانتم الذين تدعون الايمان بكل اشكالكم وطوائفكم ومللكم ولحاياكم.... الذماء لتي سالت سوف تلاحقكم الى يوم القيامة . كفوا عن اذاء العراقيين قيكفي ماعانوا . اتركوهم يعيسشون كبشر ياقتلة ...

انقلاب
عبد القادر الجنيد -

أذهلنى هذا المقال وجله سباب للمالكي الذى كان الوادى يطلق عليه اسم (أبو اسراء) فسبحان مغير الأحوال. لقد قام بعض اتباع مقتدى الصدر بأعمال نبيلة حقا عندما حموا بعض المناطق فى بغداد وغيرها من الزرقاويين والضاريين ، ولكنهم قلة بالنسبة لمجموع جيش المهدى الذى يرأسه معمم لا يفهم شيئا لافى السياسة ولا فى الدين ، وكان يطلق عليه (سيد أتاري) لانه كان يجيد تلك اللعبة فقط. لو جمعنا حسنات الصدريين وقارناها بسيئاتهم تكاد الحسنات تختفى من المعادلة لكثرة السيئات. كل عاقل يعلم ان المالكي او اي احد يحكم العراق بوجود القوات الأمريكية لن يكون حرا بتصرفاته مئة بالمئة. والأمريكيون لن يخرجوا الا اذا ضمنوا استمرار تدفق البترول العراقي الى الأسواق، وهذا يعنى توفر الهدوء والحكومة القوية ، وبتصرفات الصدريين فان ذلك لن يحصل. يطالب مقتدى المالكي باخراج الأمريكان ، فكيف؟ جيش ضعيف تنخر فيه الطائفية و (الصدرية)وشعب جائع عار مرعوب ، لا يكاد يتخلص من مصيبة حتى يدخل فى أخرى. الكلام سهل والمكبل لا يعمل.

You are right
Haider -

You are right Mr Alwadi, those AlMaliki and his fellowes are agents to the American they use them when they need them and they throw them when they are expired. Next election they will be brushed and they will neven never be in governemnt again.

كم كنت مخدوعا
عامرحدادـبرلين -

نعم أقولها بكل صراحة الى ما وصلت اليه الاحداث الكارثيةالاخيرة في العراق بكل أسف شديد بعد خمسة سنوات عجاف من الاحتلال الامريكي البغيض...كم كنت مخدوعا باالانتخابات والتي حصلت في خريف عام2005 وكنت واحدا من المشاركين والمتحمسين لها في برلين ...بينما كان دائما يتردد ويجول ويصول سؤال محير في نفسي ومخيلتي !لماذا لم تصدر أمريكا ديمقراطيتها المزعومة في فترة الخمسينات من القرن المنصرم في العهد الملكي للعراق (الفترة الذهبية)من تاريخ العراق المعاصر؟...حيث تعدد الاحزاب الليبرالية والديمقراطيةوالتنوع الثقافي وغزارةالصحف والمجلات المتنوعة بالاضافة الى البرلمان...بينما سلطت عليه الانظمة الدكتاتورية المتعاقبة عليه(القاسمي العارفي،الصدامي)لحوالي خمسة عقود مظلمةوحالكة السواد...واللبيب من الاشارة يفهم ...تلك كانت أول تجربة لي وستكون الاخيرة بإذن الله!وأختمها بالقول المأثورِِ~لا يلدغ المؤمن من جحره مرتين~....المهندس عامرحناحداد..برلين...المانيا

new iraq
charles atto -

we want new iraq respect the low and protect the iraqi people and only iraqi army with police they do that not almahdy army we dont want two army in one contry i fill sorry about the writer he is not talking the troth

سامحك الله يامحمد
محمد الخفاجي - بابل -

بدل ان تبحث عن منقذ لاهلنا واخوتنا في البصرة من عبث المجرمين والخارجين على القانون وبدل ان تعين اهلنا على انهاء مظاهر السلاح والموت والاغتيالات التي تقوم بها عصابات المتبرقعين تحت ستار المهدي وبدل ان تكون مع شعب العراق في محنة تثبيت معالم دولة القانون تصطف يامحمد الوادي معهم سامحك الله وعسى ان تفكر بعقل عراقي منفتح وعسى ان يهديك الله الى خير العراق وعسى ان تجعل الله بين عيونك فينا نقول عسى يامحمد الوادي فقد خيبت املي بعد ان كنت اعتقد انك عراقي حقيقي

لا على بختك
عادل عباس -

مع الاسف ابو جاسم ، هذه اول مره تشطح وتكتب مقال بهذه السذاجه ، وعنوان المقال كان دليل على سذاجة المحتوى ، انا شخصيا كنت دائما استمتع بمقالاتك ، لكن لا ادري كيف ورطت نفسك بهذا المقال ، نصيحه لك ومن محب ، واعتقد رأيي كقارئ جدا مهم بالنسبه اليك، اقول نصيحتي لك ان تعتذر لنا نحن القراء عن المقال حتى نعود ونقرأ ما كنت تتحفنا به دائما

جهلة جهلة
ابو فرات -

الخسارة الاكبر من سيطرة حكم البعث النافق هي سياسة محاولة مسخ الانسان العراقي ولقد نجح نظام صدام وخصوصا في الفترة التي تلت حرب الخليج الثانية ومارافقها من حصار دولى لم يشهد له تاريخ البشرية من قبل ونجاح جلاد العراق بتوظيفة من اجل تشويه ومسخ الشخصية العراقية. عندما اخترقت رصاصات الغدر البعثية جسد اشرف حاكم في تاريخ العراق الحديث الزعيم عبد الكريم قاسم رحمه الله تباكى العراقيون واولهم اولائك الذين بنى لهم بيوت وحررهم من الاقطاع وكان ذلك في زمن الكرامة والنخوة واليوم يعيد التاريخ نفسه عندما يتامر الجميع من سنة وشيعة واكراد على شخص عراقي شريف لم يشترك مع معارضيه في سرقة او نهب وذنبه الوحيد انه انسان نذر نفسه في حب بلده وكان له شرف توقيع حكم الشعب بصدام. لم يجني السيد المالكى من الوضع الجديد سوى اضطرابات في القلب وارتفاع ضغط الدم والقادم اكثر. يامالكى انظر ماذا كانت مجازات الشهيد عبد الكريم قاسم فبعد ان جير الطاغية صدام اسم مدينة الثورة باسمه يقوم البعض بتجيرها لهم والحقيقة فان هؤلاء يشتركون مع نظام صدام بنقاط كثيرة ومثيرة. هؤلاء اعلنوها بالامس بانهم ذراع حماس الطولى في العراق حماس التي مجدت صدام في حياته واقامت سرادق العزاء له ولابنائه فهذا هو معدنهم الصدئ. اتباع مقتدى وصفهم قائدهم بنفسه والكلام موثق في فديو يستطيعمن يريد ان يشاهده, جهلة, جهلة, جهلة. السيد الوادي هو نتاج هذه السنين. العراق لن تقام له قائمة مادام الجهلة هم الاغلبية ومادام اللصوص يهيمنون على الساحة ومادام الدين اضحى سلعة يستغلها كل من هب ودب ويامالكي ترجل فان هذا العراق لايستحقك واتركه لمن اسماهم الامام على عليه السلام اشباه الرجال. دع اية الله العظمى فرمندة كل قوى مقتدى يكمل مسير العراق الذي خطه صدام الى الهاوية ومبروك عليكم الدمار والخراب والاحتراب.

عودة لخط مقاومة صحيح
الـــــبــــصـــــري -

أعتب على الكاتب لأنه خلط الأمور,و تبنى خطا سياسيا ضبابيا,الواضح منه أنه يدعم التيار الصدري في مواجهة عسكر حكومة المالكي في المنطقة الخضراء ببغداد. ليكن الكاتب أكثر شجاعة و موضوعية ويبين الأسس الموضوعية لموقفه السياسي؛1-هل يدعم إجلاء قوات الإحتلال الأنجلوأمريكي من الأرض العراقية و دون مساومة على السيادة الوطنية و لو إقتضى ذلك مقاومته بالسلاح ؟؛2-هل التيار الصدري مستعد لمد التحالفات الضرورية السياسية منها و لفصائل المقاومة العراقية و الإلتزام بها على المدى الطويل لبلوغ هذا الهدف ؟؛3- هل أدرك و تحقق السيد مقتدى و معه التيار الصدري أن حكومة المالكي و من ورائها السفارة الأمريكية لن تقبل بأي دور لهما و لو إقتصر فقط على جمع الزكوات للأيتام و عمارة و صيانة الحسينيات؛4-لماذا لم يستجب السيد مقتدى الصدر لفصائل المقاومة العراقية,عندما دعته:إئتنا,لنلم الشمل,فأعرض و نأى بنفسه و دخل لعبة الإنتخابات ؟, و هل يعتقد السيد مقتدى اليوم أنه بمقدوره إجتراح المعجزات العسكرية مع علمنا بحالة أتباعه التنظيمية المهلهلة في الجنوب العراقي ؟.آفة السيد مقتدى الصدر أنه غر سياسيا,ولا يتوفر على طاقم إستشاري يمحضونه المشورة الصحيحة و الأمينة و على قاعدة سياسية وطنية أصيلة و مرتكزة على واقع مفروض من الإحتلال الأجنبي,و هباته و سكناته و خرجات أتباعه الفوضوية ,ستبقى ظرفية ليس لها أفق سياسي منتج,حتى يعود لخط المقاومة الصحيح,و يثابر فيه بجدية,بعيدا عن آمال في سراب تقاسم حصص مغانم نفط الجنوب مع شركاء الطائفة الذين غمطوا حقه فيها..!.

الصنم الصنم الصنم
ابن العراق المهجر -

مع الاسف من طبع العراقيين انهم لا سيمعون الا انفسهم ومحمد الوادي الذي يزيد احترامي له كلما كتب عن المجرمين الجدد الذين جاءوا مع المحتل الا انه لا يسمع احد ويصر على تسمية صدام بالصنم.المهم انا احد العراقيين الذي مسهم ظلم الظالم الاحمق حيث كنت اظن انه اسوء ما خلق الله لحين ان شاء القدر وشاهدة هؤلاء المجرمين الذين قبلوا بكل شئ للحصول على كرسي الحكم.علما انا وغيري الاف المهجرين من المناطق الذي تخلوا من الصدريين فلماذا لا يعمل نوري على اعادتنا وكذلك لماذا لم يفعل على اعادة المهجرين في بغداد قبل الذهاب الى البصره.علما انني انتخبت الاتلاف الذي اليوم اعلن توبتي الى الله والبراءة منهم ومن جرائمهم

مقال غير مسؤول
عباس التميمي -

لأكون صريحاً معك أني عراقي ويساري وعلماني حد النخاع، وكنت أتابع مقالاتك، ولكن ليس بعد مقالك هذا الذي كشفت عن إمكانياتك أنك واكبت أولئك الذين يكتبون دون الشعور بالمسؤولية. عنوان مقالك التهكمي يدل على إنك بعيد كل البعد عن الواقع العراقي، أنت في واد والشعب العراقي في واد، يا سيد وادي. العراق بأمس الحاجة إلى الأمن، ولا يمكن لأي مسؤول بمنصب رئيس الوزراء أن يستهين بأمن البلاد ويتركه لقطاع الطرق حتى ولو تسربلت هذه العصابات بأسمال الدين.أرجو أن تعيد النظر بموقفك. المعلق الآخر الذي قال أنه يجب على المالكي أن يحل مشكلة الفقراً أولا، فكيف يمكن البدء بالمشاريح وإيجاد الأعمال للعاطلين في هذه الزفة من الفوضى العارمة وغياب الأمن؟ فبدون فرض حكم القانون لا يمكن حل أي مشكلة أخرى. الأمن أولاً.

كفا نفاق ايها الجهله
وليد -

من يقوم بما هو صحيح هو انسان غير جيد لانه لايناسب مقياسكم المعروف لكل العالم وهو ممنوع ان تقوادل كلمة حق والا فانت ياما مع المحتل ياما انتى بعثي والكل يعلم وبالاخص من ابناء شعبنا الاصلاء الشيعة ان اغلب البعثيين والفدائيين هم من هاذا التيار المزعوم الذي ابتلى السيد مقتدى بهم ولقد صدق كلام الامام على بن ابي طالب عليه افضل الصلاة والسلام انكم قد ملئتم قلبي قيحا يا اهل الشقاق والنفاق واقول لسيد كاتب المقال احلفك بالله وباالامام اذا كنت تؤمن بما انت كاتب وشكرا ايلاف رجاء رجاء رجاء النشر وشكرا مع التقدير

شكرا ابو جاسم
سلام بغدادي -

اعترف بداية ان في هذه المقالة جراءة قل نظيرها .وان من يتمعن فيها يرى مرارة بين سطور الكاتب لااعرف عندي احساس يكتب وهو يتعذب مع كل حرف . كما لااعرف لماذا البعض يتهجم على الكتاب لانه يطالب بمحاربة كل المليشيات في البصرة وليس جماعة مقتدى وحدهم .واضح ان الكاتب ازعج الكثيرين من الطرف الاخر . وهذه مشكلة العراق الحقيقة اما مع او ضد . شكرا الى ايلاف وارجو النشر وشكرا ياابو جاسم محمد الوادي

واو
بيدر -

فعلا واو على الطريقة الاوربية اقولها لانه مقال قوي جدا سوف يزعل الكثير عليك يامحمد الوادي .اعتقد انها ضربة موجعة الى البعض لذلك هذه الردود الغاضبة عليك .انا لااحب الصدر ولاحتى المالكي .. لكن للامانة كلامك فيه الكثير من الصح والمطلوب .لانه اما حجي او رئيس حكومة . وشكرا

لك العز ولهم المذلة
د.عبد الجبار العبيدي -

صعبة هي الاحداث تمر عليك ياعراق،وكأن الذي كتب عليك في عهد الحجاج والقرن الثالث الهجري على عهد البويهيين اصبح حقيقة الان.ان ما كتبه الاخ الوادي مؤلم ومحزن بعد ان وصل حال العراقيين الى ما وصل اليه الان.ولكن الم يقرأ قادة العراق تاريخ العراق اوالتاريخ العربي اوالتاريخ العام،ليستذكروا منه العبر .الم يعلموا ان الاطار السياسي السليم في حكم الدولة هو ضمان كل تقدم وبدونه لا تستديم النظم،الم يهاجر الكثير ممن يحكم الوطن الان ويتعلموا كيف يعيش الناس احرارا في بلادهم،لو قرأوا ما كتبه المهجرون الاوربيون وكيف انهم كسبوا فكرة الحرية الصحيحة والعدل القائم على المساواةوكيف وظفت لكتابة دساتيرهم وحكم دولهم فيما بعد لاستفادوا،ان العودة لحكم الدولة بعد المنفى والنضال يفر نظام سياسي جديد قائم على العدل والحرية.مع الاسف كيف أقلبها لصفحاتهم جميعا لا اجد اعدادا فكريا سياسيا لهم يذكر،اين قضيتم السنين العجاف ،لهوا ولعبا فقط،أم مجرد انتقال زمني ومكاني بدون اية تجربة اوخبرة اكتسبها هذا المهجر العراقي الى ان اصبح حاكا اليوم،اي مجرد انتقال من استبداد عراقي منظم سابق الى فوضة زعماء وقواد وظلم للناس غير منظم.أغلب حكام العراق اليوم من الشيعة،وفكر الشيعة تراث ضخم بأحداثة وما آلت اليه مدرسة آل البيت،ألم تقرأ مرجعياتهم عن تلك المدرسة المميزة،انا اصبحت اشك انهم من محبي آل البيت مطلقا،يا اخوة الوطن قليلا من التفكير والروية أرئفوا بتاريخكم الذي دمرتموه بلا رحمه وشعبكم الذي سحقتموه بلا رأفة ووطنكم الذي انهيتموه بلا صحوة من ضمير.لماذا عملتم هكذا كل الذي عملتموه من اجل المال والمنصب،ألم يعطى لمحمد المال والمنصب والنساء ولم يقبل بغير الحق،ألم يخير الحسين بين العودة والمال والجاه وبين التنحي عن الحق فلم يقبل ،الم يموت موسى بن جعفر في زنزانته ولم يتنازل للرشيد عن الحفق والعدل والوطن ،كل هؤلاء الذين تبكوهم وتلطمون الخدود عليهم ألم تقرأوا تاريخهم ففضلتم الدنيا على المثل والمبادىْ،ولا زلتم تقتلون اخوانكم وابنائكم وترملون نسائكم وتيتمون اطفالكم،الا تخافون الله، خسئت النفوس التي لم تقرأ،والعقول التي لم تدرك،والضمائر التي ماتت ولم تشعر.والله ان الذي حصل بفعلكم في وطني العزيز لم يحصل في بلاد اخرى منذ ان كانت الارض رتقا ففتقها رب العالمين ليخلق البشر عليها،لك الله ياعراق والموت لمن اماتك يا عراق اواشترك في قتلك ياعراق.

إتق الله ياوادي !!
عراقي - كندا -

أستغرب فعلا ياأخ محمد الوادي من هجومك اللاذع على السيد المالكي وتمجيدك وتقديسك لحفنة من الجهلة وقطاع الطرق واللصوص من أتباع التيار الصدري , كل ذنب المالكي في نظرك أنه إنسان وطني شريف لم ينهب المال العام ولم يسرق النفط كما تقوم به عصابات مقتدى والفضيلة في البصرة , إتق الله فحزب مقتدى أو تياره لاشعبية له بين المثقفين والشرفاء من العراقيين , وإنما يسوق الجهلة الرعاع لتنفيذ مأربه وأهدافه , أما إنسحاب نوابه فهي مسرحية معروفة لاأكثر , أن 90% من مقاتلي التيار الصدري هم من البعثيين السابقين وفدائيي صدام الذين عاثوا فسادا في أرض العراق والذي أختلف الآن أنهم أطالوا لحاهم وإنخرطوا في جماعة مقتدى حتى يهربوا من ملاحقة الناس لهم , أن جماعة مقتدي يؤدون دورا خطيرا وأجندة خارجية لتقسيم العراق وشرذمته لذلك لانستغرب الامكانات المادية الهائلة لهم وتسليحم المتطور الذي تغدقه إيران عليهم , التي تحاول فعل كل شىء حتى لايستقر العراق ويتعافى وبالتالي تكون هي ( إيران ) الدولة الاقوى إقليميا , كان يجدر بك أيها الكاتب أن تدعم خطوة المالكي والجيش والشرطة في ملاحقة تلك العصابات والقضاء على نفوذهم , لانه سوف لاتقوم للعراق قائمة بوجود تلك المليشيات الخارجة عن القانون والمتسلطة على رقاب الناس الطيبيين ..

اجب على اسئلتي
lمحمد البغدادي -

يبدو انك سيد وادي مثل قناه الشرقيه فهي تفرد ساعات طويله من بثها الغالي لمهاجمه الميليشيات المتنفذه و اعمال السرقه و الاستحواذ على البصره و تتهم الحكومه بالتستر عليها و عندما تبدا عمليه اعاده القانون الى هذه المدينه المبتلاه يبدا الصراخ و العويل على هؤلاء المضلوميناجبني من قتل عبد المجيد الخوئي من يستولي على ميناء ابو فلوس و ميناء ام قصر من يخطف تجار الشيعه و يطلب الفديه من ياخذ الاتاوات من اصحاب معامل الثلج من قتل السنه و رمى الجثث خلف السده من احرق مساجد السنه من ياحذ الخاوه من المقاولين على انها تبرعات للمواكب الحسينيه من يطلق الهاونات اليوم على الكراده؟؟؟؟؟؟؟؟؟

انكشفت
دحام العراقي -

التطورات الاخيرة الخطيرة اكشفت ان ايران تجرب من هو الخادم الامين لتزيد من دعمها مستقبلا هذه كلها تجارب ووقودها شعبنا العراقي مع الاسف الشديد وكل الاحزاب شاركت بها قسم منهم من دعمها وقسم الاخر بسكوتها والقسم الاخر بتملقها ويا حسافة على وطننا وشعبنا .

المالكي الرجل
قحطان الحكيم -

أُشارك الأخ عراقي من كندا في ألأستغرب فعلا ياأخ محمد الوادي من هجومك اللاذع على السيد المالكي وتمجيدك وتقديسك لحفنة من .... من أتباع التيار الصدري , كل ذنب المالكي في نظرك أنه إنسان وطني شريف لم ينهب المال العام ولم يسرق النفط كما تقوم به عصابات مقتدى والفضيلة في البصرة , إتق الله فحزب مقتدى أو تياره لاشعبية له بين المثقفين ... من العراقيين , .... لتنفيذ مأربه وأهدافه الصدر يشجع ثقافة العنف ولايهمه للأسف موت الأبرياء. قحطان الحكيم

الدم العراقي أرخص دم
قاسم الفراتي -

البرلمان غائب بعض الوزراء غائبون رئيس البرلمان يستقل طائرة خاصة من أموال الشعب الفقراء ويذهب بها إلى مكة ومعه أكثر من عشرين مرافقاً . هذا نوع من الفساد الإداري.!!!المسؤولون الكبار يذهبون إلى خارج القطر في طائرات خاصة عندما يشعرون بوعكة صحية سمعت مرة من نيجرفان البارزاني ان السيد مسعود البارزاني ذهب خارج القطر لأجل فحص أسنانه ملك دولة مجاورة يموت بعد أقل من أربعة وعشرين ساعة تطير ثلاث طائرات من بيت المال العراقي , وتحمل كل طائرة ما لايقل عن ستين إلى سبعين شخص لتقديم العزاء . وإلى دولة هم يتهمون زعيمها بتقديم الدعم للإرهابيين .المرجع السيستاني يحرم الذهاب إلى الحج بالنسبة للنواب فلا يكترث أحد لقوله .. القانون لا يوجد فيه إجازة للنواب وللوزراء والحكومة لمناسبة أيام الحج .يعني النواب الحجاج ومنهم السيد علي العلاق . يذهبون مع حملات الحج .. بدون إجازة من القانون .؟؟ أين هو المالكي .. لماذا لا يتكلم بكلم واحدة تجاه هذا الخروقات من أبناء حزبه وحلفاءه .. أم إن القانون شعار لتصفية الحسابات . مع المخالفين شديد العقاب ومع الأصدقاء غفور رحيم.

لا تستوحش طريق الحق
واحد -

لماذا كل هذا الهجوم على الكاتب ؟ فهو يتحدث في صلب الحقيقه . يكفي فخر بان الصدر واتباعه بالرغم من بعض السلبيات وان كثرت فهم عراقيين ولدو وترعرعو على ارض العراق ولم ياتوا على ضهر الدبابات الامريكيه مثل المالكي والحكيم وطبعا هذا كان حكي الكثير من المعترضين الان. وكل هذه الاحداث لتشويه صورت الصدريين لانهم ضد تقسيم العراق وضد الفدراليه التي يطالب بها الحكيم وعصابته من اجل التقسيم لاحق وعليناكعراقيين ان نقف بوجه الحكيم اولا من اجل افشال مشروعه التقسيمي ومن بعد نقف بوجه الصدريين على ما يفعلوه ولا نقتلهم ونسلم العراق للحكيم ومن بعد الى ايران انا لا ادافع عن اي حزب او فصيل ولكن هذه الحقيقه ولكن غسل العقول له تاثير