كفى صراخأ فى وجوه الناس ايها الوعاظ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كفى كلامأ عن الوعد والوعيد وناكر ونكير وعذاب القبر والثعبان الأقرع، كفى تقديمأ لآيات العذاب على آيات الرحمة، كفى تقديمأ لآيات القتال على آيات المحبة والسلام والتعايش مع الآخرين كفاكم تهديدا ووعيدا كلما صعدتم المنابر أو وعظتم بين المقابر كفاكم فقد مل الناس من أسلوبكم المكرر الذى يفتقر للإبتكار والتجديد، لقد سئم الناس كلامكم عن النار والجحيم والعذاب وشوى الأجساد فى جهنم، لقد رسختم فى عقولهم أن الله تعالى يعذب فقط ويحرق فقط ويدمر فقط ويخلد المذنبين فى جهنم فقط ونسيتم أو أنساكم الشيطان الرجيم أن تذكروا لهم أن رحمة الله العظيم قد وسعت كل شىء وأن الله الرحيم يدعو إلى دار السلام والمغفرة ويدعو إلى سبل السلام وعوامل المحبة الصادقة بين الأفراد والشعوب ويدعو الناس للأمن والطمأنينة ويدعوهم لتكريم الإنسان لأنه سبحانه كرم بنى آدم وحملهم فى البر والبحر وفضلهم على كثير ممن خلق تفضيلا0 لماذا لا نغيرأسلوب الخطابة من النهج التقليدى الذى بعتمد على تلقين المستمع لتعاليم الدين دون إشراكه فى قضايا الدين المختلفة والوقوف على أبعاده الفكرية، لو تحول الخطاب الدينى إلى خطاب تحاورى لكان من السهولة واليسر تخريج أجيال من الناس يفهمون الدين ومبادئه عن قناعة دون إرغام وعن حب دون قهر وعن إقبال دون إدبار سوف يفهم الناس مبادىء دينهم بشكل صحيح إذا تعلموا إعمال عقولهم وفهموا أسلوبأ يسيرا للتفكر والتدبر فى كل أمر يهمهم من أمور الدين والحياة فى كل شأن من شئون حياتهم اليومية0
ما هذا الكم الهائل من النسخ المكررة من الأشياخ المستنسخين؟
إن كلامهم واحد وأسلوبهم لا يتغير ومواضيعهم مكررة ويرددونها كل جمعة وكل خطبة سواء على المنابر أو وسط المقابر بعد دفن أحد الأموات، كلامهم يتركز على التخويف المزعج من عذاب الآخرة ويتحدث بإسهاب شديد عن عذاب القبر وضمة القبر والثعبان الأقرع وناكر ونكير ولا يمكن للإنسان أن يتخيل كيف سيعيش فى القبر ويستيقظ من الموت لكى يجيب على أسئلة الملكين ناكر ونكير وكيف سيكون موقفه من ذلك الثعبان الأقرع الذى سيمزقه إربأ إربا ناهيك عما ينتظره يوم القيامة من جحيم جهنم وعذاب يخلد فيه أبد ألآبدين وإذا قرأت معى كتاب إبن عباس الذى يحكى عن رحلة النبى محمد (ص) ليلة المعراج وأنواع العذاب الرهيب الذى رآه فى جهنم وألوان التعذيب الذى يشيب لهوله الولدان والمخصص معظمه للنساء لا يمكن أن تتذوق طعم الحياة ولا سعادة العيش ولا يمكن أن تكون لديك لحظة من الطمأنينة والأمن وأى أمن وأنت كمسلم تصلى الفروض وتصوم رمضان وتزكى وتسمع هذا الكلام فى كل خطبة دينية وفى كل محفل دينى، إذا كان المسلم الذى يعرف الله ويؤمن به وباليوم الآخر يقال له هذا الكلام صباحأ ومساءأ فما بالك بمن هم ليسوا بمسلمين وأين يذهبون وما هو موقفهم وما هو مصيرهم؟
لماذا لا يتحدثون عن رحمة الله العظيم الذى خلق الإنسان فى أحسن تقويم وفضله وكرمه؟
لماذا لا يتحدثون عن مغفرته التى شملت جميع العصاة التائبين عن ذنوبهم والتى وصلت لدرجة غفرانه سبحانه وتعالى للمفسدين فى الأرض ( إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم) ( فل يا عبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعأ إنه هو الغفور الرحيم) (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) ( ورحمتى وسعت كل شىء)
أنا واحد من الناس الذين ملوا من الخطاب الدينى التقليدى المكرر وافضل عدم الحضور وعدم الإستماع إليه حتى ينضج وينمو ويتعاظم شأنه ويحترم عقول البشر ولايفرض عليهم ان يسمعوا بالقوة لصراخ الجهلة وعنف الأغبياء وضجيج المفرغة عقولهم إلا من كل غث لا يسمن ولا يغنى من جوع أين دعوة المحبة والتصالح والتسامح بين الناس جميعأ حتى لو أختلفت الأديان والملل والنحل والأفكار والتوجهات؟ أين دعوات السلام وإحترام حقوق الإنسان تلك الحقوق التى لو نجحنا فى توفيرها للإنسان العربى فقد نجحنا فى كل شىء وصرنا فى أعلى عليين بدلأ من القهر والقتل والإذلال تحت عباءة الدين رغم براءة أى دين سماوى من القهر والإرغام والقتل والعنف لأن الله رب العالمين يدعو للمحبة والمغفرة ويدعو إلى دار السلام وإلى سبل السلام ( لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى)
( إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء)
ألا من مجيب لهذا النداء؟
نريد خطابأ دينيأ جديدأ يركز على رحمة الله لعباده وعلى حقوق الإنسان ويجعل الوصول للعدل والسلام الإجتماعى من أهم غاياته ويركز على دعوات الرحمة بين الأفراد والشعوب والتسامح وإحترام الآخر وعدم تنصيب الإنسان من نفسه قاضيأ وجلادأ لكل من خالفه الرأى والفكر والدين وعدم إصدار الفتاوى والأحكام العشوائية بتكفير الناس ثم إهدار دمائهم تحت مسميات غريبة ما أنزل الله بها من سلطان نريد خطابأ دينيأ يحترم عقل الإنسان وآدميته وكرامته ولا يصبحه ويمسيه بالعذاب والجحيم كلما غدا أو جاء ليس فى حياته سوى الرعب من النار وجهنم وعذاب القبر حتى مل ولم يعد يتأثر بالوعظ المكرر والكلمات التقليدية الباهتة البائتة التى لم يعد لها فى نفسه أى صدى أو أثر يذكر نريد خطابأ دينيأ يكون فيه المستمع مشاركأ برأيه وإجتهاده وأن يحترم هذا الرأى وذاك الإجتهاد ولا يحتقر ولا يلقى به فى سلة المهملات ولا يتهم صاحبه بالكفر والضلال والخروج من الملة مهما كان هذا الإجتهاد وحتى لو كان مختلفا مع بعض ثوابت الدين فعلى المثقفين والواعين والمستنبطين لحقائق الدين التعامل برفق مع الإجتهاد دون زجر أو قدح أو شتم أو توبيخ أو تكفير لصاحبه ولكن إيضاح للحقائق مع حوار هادف بناء وليس حوارأ للهدم والسيطرة وتدمير الأفكار وتسفيه العقول لا تشترطوا على الناس أن يكونوا من خريجى أى مؤسسة دينية لأن المؤسسة االدينية المعترف بها من قبل الله تعالى هى المؤسسة التى تعلم فيها جميع الأنبياء والمرسلين وآخرهم محمد وهى مؤسسة الكتاب السماوى وآخرها القرآن الكريم تلك المؤسسة التى لا يأتيها الباطل من يديها ولا من خلفها وليس لها رجال مخصصون ومعينون من قبل الدولة ولكنها تفتح أبوابها على مصاريعها لكل مجتهد ولكل صالح يبحث عن سبل التقوى فى آيات مولاه العظيم لا تردوا المجتهدين بحجة أنهم ليسوا رجال دين فكل الرجال وكل النساء مؤهلون لأن يكونوا أحباب الله والدين كل بقدر علمه وجهده وإجتهاده فلا تمنعوا المفكرين من طرح أقكارهم حتى لو بدت غريبة ومناقضة لكم فليس هذا هو المهم لأن المهم ألا تتناقض مع نور الرحمن وليس مع آرائكم وأفكاركم أخرجوا من القالب التقليدى الممل والمكرر وأدخلوا الناس فى عصر الفكر والإجتهاد الحقيقى فى كتاب الله تعالى وكفى جمودأ وكفى مللا وكفى تكرارأ 0
د.حسن أحمد عمر
كاتب وشاعر مصرى
عاشق الحب والسلام
التعليقات
أحسنت !!!0
كركوك أوغلوا -هذا هو الفرق بين ثقافة الموت وثقافة الحياة ؟؟!!00
تجار الدين
Amir Baky -من يتاجر بدينه و يستخدمه للخداع العاطفى لا يستحق أن يكون إنسان. فغسيل المخ و ترهيب البشر هو أسلوب للسيطرة عليهم فكريا. يريدون أهمية لأنفسهم بعد أن رعبوا الناس من كل شيئ. يبذرون الرعب فى قلوب البشر حتى يسألونهم الناس فى كل صغيرة و كبيرة ثم يسوقونهم نحو الإنتحار تحت مسمى الشهادة تنفيذا لمخططاتهم السياسية.
شو
السندباد -شو اقرع ومو اقرع شو هالحكي كبر عقلك يا رجل
لو سمعنا هذا الكلام
نوال شـيـبـانـي -لو سمعنا هذا الكلام من سنين طويلة, لما وصلنا إلى حالتنا اليوم من الفقر الفكري والفقر الاجتماعي والفقر الإنساني الذيي يسيطر علينا كاضباب الذي لا ينقشع.وكما قال بعض المعلقين قبلي في عديد من المقالات التي أثارت كثيرا من الجدل. نحن بحاجة إلى انتفاضة داخلية شاملة وثورة فكرية داخلية إصلاحية, حتى نتخلص من كثير من القشور والخطابات التي تتكلم باسمنا والتي تبعدنا عن المبادئ الحقيقية للإسلام الذي كان جوهر السلام والمحبة والتآخي بين الطوائف والشعوب, والذي بدله اليو بعض التجار المحترفين بخطابات الحقد والتكفير والإدانة والتهديد.مع كل شكري وتحياتي للدكتور حسن أحمد عمر على مقاله الصائب.
عن حب أو عن خوف
أم ريان -لماّ كانت الأمانة على الإنسان شاقة ولضعفه وخوفه وكذلك لعظم إستخلافه على الأرض ـ التي لم يخلقها الله سبحانه عبثا ـ كان من رحمته عزّ وجلّ ان بعث لخلقه انبياء ورسلا لإعانتهم على أمرهم ولطمأنتههم وإجابتهم عن سؤالهم الأبدي المرهق والمربك "أسباب الوجود وحقيقة الموت والحياة وما يترتب عنهما". فالأصل في الدين الإسلامي وفي كل الأديان التي نزلها الله سبحانه وتعالى ،هو طمأنة الإنسان والتهدئة من روعه ولهذا لا يمكنني أن أرى في العبادات كلها سوى وسيلة لإراحة هذه النفس الباحثة عن معنى وجودها والمتسائلة عن مصيرها ومآلها، وهذه التساؤلات لا يختص بها المسلم فقط. ولكن ما يحدث اليوم ـ على الأقل ما أراه حولي ومن خلال من أحتك بهم في مجتمعي ـ انه تغلب على ممارساتنا صفة الخوف فحسب . انا ارى ان في ذلك خطرا كبيرا، فالخائف يتربص دائما الفرصة للهرب او للقضاء على ما أو من يخيفه، وفي كلتا الحالتين تصبح العبادات مجرة رشوة لإتقاء العقاب، وإستدراء الرأفة. ولا أظن أبدا أن هذا ما يريده الله سبحانه وتعالى فهو غني عن عباداتنا كلها. لقد كانت الكنيسة في الغرب وخاصة في أوربا بتعسّفها وظلمها ومغالاتها الشديدة سببا كافيا للثورة عليها من قبل شعوبها التي لم تفرق بين تعاليم الدين وقرارات الكنيسة الجائرة التي ذهبت إلى حد إعطاء صكوك الغفران. وكانت نتيجة هذه الثورة عداء شديد للدين المتمثل في الكنيسة واتهامه بأنه السبب وراء بؤس الشعوب وتخلفها .ولقد كان في ذلك ظلم للدين بالتأكيد. أما عندنا فقد كنا لزمن نتباهى أنه في ديننا ليس هناك وسيط بين العبد وربّه (وأنا مؤمنة بذلك تماما) لكن ما أعيبه على زماننا هو تلك الموجة وذلك الكم الهائل من الفتاوى والمفتين اللذين صاروا ينافسون نجوم الغناء في أعدادهم وأساليبهم المبتكرة إن لم أقل تقليعاتم. حتى لا يتهمني أحد بما لا أحب فأنا لا أقصد بهذا رموزعلماءنا ومفكرينا الذين أكنّ لهم كل الإحترام والتقدير. ولكن لاأستطيع أن أستوعب كيف أصبحنا بحاجة إلى اللجوء للفتوى حتى في أبسط أمور حياتنا فندفع فاتورة ليست بالهينة لنتصل بالمفتي فلان لأنه ذاع صيته وآخر لأنه يتبع أسلوبا جديدا و مختلفا في حين أنه بشيء من التفكير أو على الأكثر ببحث بسيط قد أصل إلى نفس الفتوى. لا تقولوا لي إنما هذا من خوف الناس على دينهم بل انا أرى في ذلك أمرا غير صحيا أبدا.إن المسلم مطالب بالتفكير و بذل الجهد
صرخة العقل
خوليو -هذه المقالة هي من المقالات النادرة التي تصرخ في وجه هذا النوع من الخطابات الدينية ومن داخل هذا التفكير ، أستطيع القول واستناداً للخبرة، بأنه لايوجد أطفال في الدنيا معقدون مثل أطفالنا، ولايوجد مجتمعات لاتعرف استخدام الحرية والديمقراطية مثل مجتمعاتنا، لايضبطنا سوى التخويف والترهيب ، سلوكنا الاجتماعي وتصرفاتنا تخضع للخوف من التعذيب والعذاب ، ومجرد مانعيش في مجتمع حر ديمقراطي لانتقيد فيه إلا عندما يكون هناك ردع، لاتنتظم حياتنا إلا بالأنظمة الديكتاتورية، إن هذا النوع من الخطابات التي سمعها أطفالنا ويتلقونها في دروسهم الدينية ترسم شخصية الفرد منذ صغره، فهو إما يعمل الشيئ لخوفه من عقاب أو يفعله من أجل كسب حسنة، أو مكافأة ، لايعمل من أجل المصلحة العامة مجاناً ، انظر إلى شوارع مدننا، تراها أقذر شوارع المدن بينما المنازل من الداخل نظيفة، لايوجد ردع ولامكافأة في القاء القمامة في الشارع والإنسان غير مربى للعيش الجماعي دون عقاب أو مكافأة، قد يكون حسناً إلغاء تدريس الترهيب والترغيب في مادة التربية الدينية وتعليم الطفل عمل الأشياء الجميلة من أجل مصلحته ومصلحة المجتمع، عبور الشارع من غير أماكن العبور قد تعرض الطفل لعاهة دائمة وسيكون عالة على نفسه وعلى أهله وعلى المجتمع،وهذا ثمن خطأه الذي ارتكبه، لذلك يجب إقناعه بعدم المرور من غير الأماكن المخصصة ،ضربنا مثلاً في طريقة الإقناع فقط .
الخوف
سناء -صدقت يا اخي العزيز ...نحن مرضى , منذ طفولة ,منذ نعومة اظافرنا علمونا عذاب القبر ونار الجهنم ووو وكبرت هذا الخوف معنا في داخلنا, ولذا نخاف من كل شيء, شخصيتنا قلقة وغير مستقرة.تفكيرنا منغلقة سجنوا العقولنا وزرعوا حقد وكراهيةوانانية في نفوسنا..يحتاج كل فرد الى الاطباء والخبراء النفسيين لعلاجنا لاجيال الطويلة...وشكرا لك ايها العزيز
...
جمال -تلك هي التربية التي تلقيناها منذ نعومة أظفارنا وهي التي حددت سلوكياتنا ومسار حياتنا حينما كبرنا لندرك قبح المصيدة التي وقعنا فيها دون أن ندري ودون أن يكون لنا فيها خيار. فكلما سبحنا أكثر وقمنا قيام الليل والنهار وأدينا صلاة الوتر والغائب والحاضر والميت والوليد والشهيد ودعونا دعاء القنوت، اصبحنا أقرب من جنات النعيم حيث حور العين والغلمان المخلدين وقاصرات الطرف ومازلت أذكر السبحات التي تجاوز طولها الكيلومترات بين اصابح المسبحين بحمده ينفقون الساعات الطوال في عالم الملكوت ويستجدون الأولياء الصالحين ويتبركون بمتاعهم ويتباكون على مقاماتهم ومزاراتهم، وبعضهم من حمل زاد يومه معه ليقضيه في ربوع تلك المزارات التي تفرج له كربه وتفك أسره و"تحرره" من كافة مصائب وكرب العيش والحياة وتمهد له الطريق فسيحا الى الجنة، كل هذا حصل بينما كان العالم من حولنا يصنع الرولز رويس والبوينغ ويحلق فوق المريخ ويخترع البرمجيات ويبني المدن العائمة العابرة للمحيطات،وحاملات الطائرات، ويحفر لنا آبار نفطنا ويؤمن لنا متطلبات حياتنا ويذلل لنا مصاعب عيشنا ويسعى جاهداً لإرضاء ذلك الطفل المدلل فينا. ومقالك هذا ياأخي حسن جاء متأخراً جداً، كنا بحاجة اليه منذ وقت طويل مضى، ربما حينما اصدر لورنس روايته (جيمس جويس) منذ نحو مائة وخمسين عاماً أو أكثر، على أية حال إن تصل متأخراً خير من ألا تصل أبدا، وشكراً لك
الترغيب والترهيب
سامح المصري -حنانيك ايها الكاتب ان الترغيب والترهيب في كل الاديان ولدى كل الملل والنحل حتى في النظم الديمقراطية فمن يسمع كلام بوش ترغيبا او ترهيبا عليه ان يتحمل جريرة ذلك وهل تصلح الدنيا بدون ترغيب وترهيب الشركات العملاقة العابرة للقارات تستخدم الترغيب والترهيب ومجلس الامن وهيئة اللمم تستخدم الترغيب والترهيب تسمع كلام امريكا او او يحصل كذا وكذا تسمع الكلام انهالت عليك المعونات والمساعدات اعتقد ان سبب نفور البعض من ايات واحاديث الترهيب ناتجة عن شعورهم بالتقصير لان المقصر لازم ياخذ جزاه سبحان الله هل المقصر مثل الملتزم المنضبط ؟ كالموظف المقصر يخشى اجراءات مجلس التاديب ويكره رئيس المجلس واعضاء المجلس هي كده الحياة صحيح ان وعاظنا زودوها حبتين لكن المزعج في الموضوع ان البعض اتخذ من هذه القضية مدخل للاساءة الى الاسلام والمسلمين وهذامرفوض تماما فنحن بشر مثلنا مثل غيرنا فينا الصالح وفيناالطالح وفيهم الصالح وفيهم الطالح اما تنميط المسلم فهذاامر مرفوض
تعليق
أبو سفيان -إستوقفني العنوان ( كفى صراخأ فى وجوه الناس ايها الوعاظ) ورأيت أنه ينطوي على بعض من البلاغة.وعلى بعض من التناقض الجدلي!! فالوعاظ لن يكفوا عن الصراخ، مادام الناس يمنحوهم وجوههم .. فلو أشاح الناس وجوههم بعيدا( وسدوا آذانهم بالقطن ) فإن الصراخ سيتحول إلى ضوضاء وتلوث صوتي لا أكثر .. أما مقولتك حول مؤسسة الكتاب السماوي التي تعلم فيها الأنبياء، فهي مقولة تستحق العقاب (طبعا بأدوات النقد ) لكن دعني أتجاوزها كي لا أسبب إزعاجا لأحد ؟؟ بقي لي أن أسجل ملاحظة لغوية حول جملتك الأخيرة (عاشق الحب ..) فالعشق والوله والتيم.. درجات لمعنى (( الحب )) فإذا أحببت الحب ( فلن تأتي بصورة لغوية أخاذة).. أخيرا أخبرك بأن (( حب )) بالعربية هي تطور دلالي بلاغي لكلمة ((حب، حبين )) الآرامية وتعني اشتعل أحرق ألهب .. وربما كانت في البداية دلالة على لهيب الفؤاد وإشتعال القلب .. أتمنى لك أن تعشق الحب ( بالعربية وليس بالآرامية ) مع الشكر والتقدير
علماء اخر زمن
mohamedelbakkali -هؤلاءالذين يملؤون الدنيا ضجيجا بالتخويف والارهاب تارة والظهور هنا وهناك .ويتباكون على الناس...هم ابعد الناس عن الله .المؤمن الحقيقي يبث الامل في العباد انطلاقا من ..ان الله يغفر الذنوب جميعا ولو كانت كزبد البحر ..انا عند حسن ظن عبدي بي ..انك تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء..وو..وفجاة نجد من ينصب نفسه رقيبا على الناس وكان اللهفي حاجة ..لمن يحاسب له الناس..ادعو الى سبيل ربك بالحكمةوالموعظة الحسنة..فمن شاء فليؤمن ومن شاء نليكفر..وهديناه النجدين..الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير...سؤال اوجهه لهاالم يكن السفهاء قبل الرسول وكذلك في حياته.ان الله خلق الانسان بارادةوعقل ليرى ماسيكون منه وهذا منتهى العدل..اليس الانسان اليوم افضل الف مرة من الاجيال السابقه ..انا في الستين من عمري..نعم افضل ..واي شاب وفي كل العصور له تمرداته ثم وبالزواج والاستقرار العاطفي..يصل الى الحقائق..وكل حسب ماقدر الله له....وارى ان في تكليف الله للرسول وهو في الاربعين الالانه العليم البصير الذي لاتخفى عنه خافية..فهل يفهم هؤلاء ما اقوله ليستغفروا الله ..خاصة وانامجرد مسلم عادي جدا ولكني افكر بالفطرة التى فطراللهالناس عليها...حيث نخطئ ونتوب ونعلم ان الله ..غافر للذنوب رحيم بعباده..ومهما فعلنا فلن نكفيه حقوقه...
الاخت سناء
روز \ اربيل -الاخت سناء كلامك صحيحة 100% ولكن نسيتي شيئا مهما الا وهي علمنا على الكذب ايضا, وانا كنت طفلا صغيرا كنت اسائل من والدتي كيف جئت ومن اين جئت وكان الجواب الكذب طبعا السبب عدم وجود الثقافة وثانيا كل شيء عيب في مجتمعنا والجواب دئما لاتسال ثاني مرة ,وكنت اسال من والدي ايضا ما هو الله وكيف يعيش وماذا يأكل وماذا يشرب واين ينام ولماذا خلقني ؟وووالخ الجواب الكذب او لاتسأل ثاني مرة.
عذاب المرأه في الدني
فاطمه أوزون -حتى في العذاب معظمه مخصص للنساء .. هل يعقل أن الله الذي جعل الجنة تحت أقادم الأمهات .. يعود ليخصص للمرأه مكانا أوسع في كهنم .. وعذابا أشد .. ؟؟؟؟
شكرا لك
العراقية* -مقالة رائعة يا سيدي الكاتب كثر الله من امثالك كل الذي ذكرته في مقالتك حقيقي وواقعي من صميم حياتنا,لم تاتي به من بنات افكارك,ما اروع ان ندعو الى المحبة والسلام ,التسامح والغفران , بعيدا عن الكره ,الحقد والانانية التي قتلت بداخلنا الانسان؟ان هولاء المتقوقعين بالتعصب والتطرف الديني والمنشغلين باصدار الفتاوي كل لحظة السبب الرئيسي في اشعال الفتنة بين ابناء الشعب الواحد وتفككه ,وذلك بسيطرتهم على عقول البسطاء من الناس وبث الرهبة والخوف في نفوسهم من العذاب النتظر؟؟ بتشويهم لصوره الله المحبة بالمعذب المهلك لهم؟ والمسيح له المجد دعانا لعيش اولويه الايمان,المختلف كليا عن التدين والدين ,فالدين يغلف الانسان اما الايمان فهو يحرره ..فالايمان اعلى من الدين لانه شمولي اكثر..تحياتي لايلاف
الله لا يهلك بل يحي
ديوار -ألم يكن هذا ما تنادي به الدكتورة وفاء سلطان , فقامت قيامة الأسلاميين المتعصبين . وهناك ترتيلة في الطقس الكلداني المسيحي تقول ( أن الله لا يريد الموت للخاطىء الآ أن يتوب من فعله الخاطىء ليحيا )فالله الذي خلق الأنسان على صورته يعزّ عليه هلاك روحه التي هي نفحة من الله .
لمن هذا الصراخ؟
ميخائيل -تحياتي للدكتور المحترم.. و لكن لماذا كل هذا الصراخ لاثبات مقالتك و تمرير فكرتك! الحلال بينّ و الحرام بيّن !.. ان الله رحيم..شديد العقاب .. الدين ترغيب و ترهيب و ما جاء عن الرسول الكريم في قلوبنا و عقولنا و يسري مجرى الدم منّا ..فللقاتل و الظالم العذاب (ان لم يتب)و هو مستحق له.. ولفاعل الخير و لو بكلمة طيبة له الرحمات أيضا عن استحقاق .. أخفظ صوتك لأن أنكر الاصوات لصوت.....