أصداء

ابو جاسم والمالكي في نقاط

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ابو جاسم هي كنية محببة يستخدمها العراقيين على الاغلب لكل شخص اسمه محمد، وهي عبارة عن الاحترام والمحبة. واحيانا تستخدم في وقت العتب، وشخصيا كنت محظوظ في الحصول على اكبر قدر من الاميلات والاتصالات فاق كل تصور حتى من بلدي العراق و من بلدان اوربية اخرى جميعها تقريبا استخدم اصحابها الكرام معي كنية ' ابو جاسم ' بالمخاطبة والسبب كان مقالتي الاخيرة التي نشرت في ايلاف رغم انه ليس عندي ولد اسمه جاسم. ناهيك عن التعليقات التي نزلت على نفس المقالة في صحيفة ايلاف وكان بعضها يحمل في المخاطبة معي نفس الكنية، مع اضافة بعض الكلمات الاخرى والتي اعرف ومتاكد انها تخرج من قلب المتكلم رغم ' خشونتها ' عند بعض المعلقين. العاتب او المصطدوم من الاسطر والافكار التي كتبتها في تلك المقالة الموجهة الى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وانا هنا لن اطيل باالتعليق لكني اود ان ارد بشكل مباشر على الاصدقاء الاعزاء من الذين اتصلوا بي او كتبوا لي او علقوا في ايلاف على المقالة والذين اعرفهم بشكل شخصي او لا اعرفهم. لكن قبل ذلك بودي ان اسجل استغرابي حين طلب مني البعض ان اقف بجانب المالكي بمثل هكذا موقف!! كما اسجل استغرابي كيف فهم البعض الاخر مقالتي بانها تايد للميلشيات المسلحة في العراق. والكثير منهم يعرف ان صوتي تعب في البرامج التلفزيونية وقلمي لم يمل من المناداة بمعالجة هذه المسألة في العراق الجديد. لكن دون معالجة انتقائية تغمض عين وتعمل بعين واحدة مثلما حدث في الاحداث الاخيرة بين القوات الرسمية العراقية وبين التيار الصدري، بل طالبت بنفس تلك المقالة ان يكون العمل ضد حوالي عشرة مليشيات جميعها تسيطر على البصرة وتعمل على تهريب النفط العراقي وادخال سموم المخدرات. كما طالبت بالوقوف بمن يجبر النساء العراقيات بصورة عامة على الحجاب في البصرة وعلى وجه الخصوص العراقيات المسيحيات. اما البعض الشامت والمتشفي بتعلقيات وعتب هولاء الاحبة في ايلاف فقد كتب نصا لي ' هذا الذي كنت تدافع عنه وتسميه ابو اسراء '. وانا هنا اتحدى اي شخص وعلى صحيفة ايلاف نفسها ان ياتي بمقالة واحدة او سطر واحد لي او لقاء تلفزيوني قلت فيه ' ابو اسراء ' لان مثل تلك الكنية تصلح في المقاهي والحارات ولاتصلح في بناء دولة مؤوسسات. او دافعت عن المالكي كشخص دون ان اذكر انه نتاج عملية ديمقراطية ودستورية في العراق كانت غائبة منذ اكثر من ثمانية عقود سوداء في التاريخ السياسي والاجتماعي العراقي. وان من يريد تغيره فيجب ان يتبع نفس الطرق الدستورية التي جاءت بالمالكي. وان للرجل ايجابياته وله سلبياته. فلذلك مثل هكذا اكاذيب و بضاعة كاسدة ليس لها سوق في افكاري اطلاقا.

مع الاسف واحتراما للكثير من الاحبة القراء والاصدقاء الاعزاء اجد نفسي مضطرا ان اضع لكم ماكتب صديقكم صاحب هذه الاسطر ' ابو جاسم ' في صحيفة ايلاف بشكل مختصر وعلى شكل نقاط عسى تساعد بعض الاعزاء في فهم مشترك. اما البعض الاخر من جماعة الصنم البوكيمون فلا تهتموا كثيرا لانكم اصلا بهذا التوضيح او غيره غير متفقين واتفهم حقكم السياسي والشخصي بذلك رغم انكم طيلة ثمانية عقود سرقتم منا حقنا الانساني بادنى درجات التفهم.


والنقاط الرئيسية كانت في رسالتي الى المالكي في ايلاف كانت كالتالي ونصا دون تردد:

- الذي يجري في البصرة وبغداد ومدن اخرى لايمكن وضعه في خانة مكافحة الارهاب. لان هناك في البصرة وحدها يوجد عشرة مليشيات مسلحة تابعة لكل الاحزاب فلماذا التيار الصدري وحده؟ انه صراع سياسي على مجالس المحافظات.
- شخصيا ليس مهتم باي جهة او حزب سوف يسيطر على هذه المجالس لان الغائب الاكبر والاهم هو المثقف والاكاديمي والمستقل.
- ان جوهر المشكلة الحقيقية في البصرة هو تهريب النفط والمخدرات، وجميع الاحزاب تشارك دون اسثناء بذلك حتى وصلت حد التخمة منذ خمسة سنوات.
- كيف يمكن قتل المئات من الشباب بهذا الشكل واراقة الدماء بين قتيل وجريح؟ بسبب خلاف سياسي ليس الا..!! اليس هولاء انفسهم ابناء واخوان شهداء المقابر الجماعية؟
- نعم البندقية والسلاح يجب ان تكون بيد الدولة ولكن دولة المؤوسسات وليس دولة الحجي والزاير.
- القانون يجب ان يكون فوق الجميع دون لمليشيات لمليشيات اخرى.
- يجب عدم اطلاق طلقة واحدة اتجاه ابطال الشرطة والجيش لانهم ابناء العراق المضحيين.
- كما يجب توفير فرص عمل هولاء الشباب وفرص زواج ومقاعد للدراسة وفرص حياة كريمة.
- كان الاحرى بالمالكي والجوقة التي معه ان يذهب الى البصرة قبل عدة اشهر الى البصرة لتوفير الماء والكهرباء والخدمات الاخرى.
- لمصلحة من هذه حرب التضاد النوعي؟ وماهو تفسير الخرس الطائفي العربي من عمرو موسى وحتى الحلي وكل الجامعة العربية!! وايضا ماسر هذا التأيد الغير مسبوق من طارق الهاشمي وعدنا ن الدليمي للمالكي وللمرة الاولى على الاطلاق!! وايضا ماسر خرس هيئة علماء السنة برئاسة حارث الضاري.!!

- - و لماذا اختفت من الواجهة خلال هذا الاسبوع بعض العمائم التي سئمنا من رؤيتها بين البرلمان وخطبة كل يوم جمعة وهي تبيع الكذب والوهم على العراقيين!؟

هذه هي اهم النقاط التي جاءت برسالتي ' المقالة ' الى المالكي. فاين الخطأ فيها، واين دعم المليشيات فيها!! واين التهجم الشخصي على المالكي؟ انا اتكلم عن بلد هو بلدي وعن كارثة دموية جرت فيه وانتهت امس دون ان يسال احد نفسه لماذا بدأت؟ و لماذا انتهت؟ وماهي النتيجة الواقعية على الارض؟ ثم كل الاصدقاء والمعلقين على المقالة من يساريين او اسلاميين او غيرهم، كيف تساهمون بصنع حدود مقدسة للحاكم في العراق، او اي شخصية اخرى كائن من يكون اليس في ذلك كارثة كبرى!! اليس في ذلك بذرة سيئة لصناعة ديكتاتور جديد في العراق اذا كان المالكي اوغيره!! هل نحن نتكلم عشائريا او بافكار حزبية ضيقة!! واين حدود وسمات الدولة المدنية في تصوركم هذا عندما يكون المسؤول فوق كل شيء حتى فوق مجرد مجموعة اسئلة!! من جانبي ليس هناك دعم مطلق للمالكي وبذات الوقت ليس هناك تقاطع دائم. فلكل قضية سمات ودافع وطني وانساني، وخاصة اذا انتهكت حرمات ودماء العراقيين. ثم سؤال كبير ومركب يطرح نفسه بصرخة ارواح مئات العراقيين التي ازهقت و حرارة الدماء التي اريقت على ارض العراق خلال هذا الاسبوع. اذا كان التيار الصدري هو المسؤول عن هذه الكارثة فلماذا تهادنت معهم ايها المالكي!؟ واذا لم يكن التيار الصدري مسؤول عن هذه العملية الدموية لماذا استهدفتهم ايها المالكي!؟ ومن المسؤول الان عن قتل وجرح مئات الشباب العراقيين وزيادة رصيد الارامل والايتام في العراق!!؟ ومن يتحمل مسؤولية ذلك امام القانون و الدستور!؟ ولماذا لايقدم للمحاكم!؟ هذه الاسئلة المحددة يجب ان تبحث عن اجوبة محددة وليس مجرد كلام فضفاض ليس له ضوابط سواء اندفاع عاطفي اعمى او تعصب حزبي خائب. او موقف سلبي مسبق من التيار الصدري او غيره. ثم ماهذه الطريقة السطحية المتعالية التي يستخدمها بعض المعلقين وهو يصف التيار الصدري ' بالشراذم او بالجهلة!!' ماذا قدمتم حضراتكم منذ خمسة سنوات لرفع هذا الجهل او التقليل منه كحد أدنى؟ ثم اذا كانت كل تلك الملايين في نظركم مجرد شرذمة فما فرقكم عن البوكيمون الساقط!! ولماذا تكادون تقبلون احذيتهم قبل كل انتخابات!؟ ان الانسان العراقي وحرمته ودمه يجب ان يكون اكبر من كل الاسماء سياسية او دينية كانت واكبر بكثير من كل الاحزاب مجتمعة او متفرقة كانت. هكذا يجب ان تكون حرمة ومكانة وحياة العراقي الجديد او علينا ان نترحم على ايام ابو جهل والنار. و ايام الوئد ايضا.

محمد الوادي
al-wadi@hotmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اخي ابو جاسم
رؤوف عبد المنعم -

اعتقد ان كل ماجئت به صحيح المشكلة ليس فقط في التيار الصدري بل بجميع الميليشات التي سلبت حرية البصرة ونهبت نفطها هذه المدنيه الغنية والاصيله وتبقى راس الحربه ايران هي المحرك الرئيسي في هذه المنطقه وبعلم الجميع من الحكومه للاحزاب الى البصريين الشرفاء الذين لاحول ولا قوة لهم غير جر الحسرات على ايام البصرة المزدهرة لذا فان اهم شئ واول شئ مفروض هو السيطرة والحد من السرطان الايراني المتغلغل بقوة في الجسد العراقي وبعدها كما تفضلت انت الوقوف بوجه جميع الاحزاب المتحكمة بمصير وموارد البصرة واهمهما الحزبين الرئيسين التيار الصدري وال اللاحكيم الذين عاثو فسادا في اهم مرافقها ونهبو مواردها وهربو نفطها وملئو جيوبهم بقوت الشعب الصابر المسكين الذي ابتلاه الله بجوقه عيونهم فارغةلايفكرون الا بمصالحهم وكيف يملئون جيوبهم من خيرات العراق المسكين وشعبه

بين العاطفة والعقل
عبدالله العبابسي -

العاطفة تقول لنا بأن القتلى هم أبنائنا، والعقل يقول لنا إن القتلى هم أبنائنا ولكنهم جنوا على أنفسهم حين خدعهم اللصوص الكبار بتحريضهم على الخروج بأسلحتهم(رشاشات ، بازوكات، قنابل) لمواجهة حكومة شرعية دستورية تريد بسط الأمن في منطقة متوترة،والعاطفة تقول لنا بأنه كان أحرى بالحكومة أن لا تواجه المسلحين لأنهم أبنائنا، والعقل يقول إنه لو إنسحبت الحكومة أمام المسلحين فهذا يعني نهاية الحكومة وسيطرة المسلحين على المنطقة، والعاطفة تقول لنا بأن الجميع يسرق فلماذا يتم التركيز على البصرة، والعقل يقول بأن البصرة مصدر السرقات لأن مورد السرقات يأتي من البصرة،و.و.و ، الخلاصة تقول بأن الأوطان تبني بالعقول وليس بالعواطف ، ولو كانت العاطفه تؤدي الغرض لعمل بها مع أصحاب النهروان حين جرد سيفه فيهم أبو الحسن ذلك الملقب بأمير المساكين ؟! ملاحظة:(أبو الحسن كنية أذكرها بإعتزاز رغم إني لا أذهب للمقاهي)؟!

ابو جاسم مرة ثانية
ابو فرات -

نعم الانسان خارج نطاق المسؤلية يستطيع ان يصرح بما يريد ويضرب اخماس باسداس وعلى مزاجه. الحق الديمقراطي ... ان تنتقد من تشاء ولكن بشكل بناء وبدون تشنج او اهانة الطرف المقابل . لقد استخفيت بالسيد المالكي في عنوان مقالتك السابقة ثم اهنته بمقارنته بصدام. السيد المالكي كان قد ناضل ضد اجرام البعث . كان هذا الرجل يناضل ضد البعث . لاافهم لماذا البعض يستهجن التواضع ويعتبره ضعف في حين يعبد المتعجرف والمتكبر؟ هل اضحى المالكي صداميا لانه التقى شيوخ العشائر وقبلهم؟ . مؤامرات من احزاب التوافق وطعن في الظهر , ابتزازات من قبل الاحزاب الكوردية بشكل سافر دسائس من قبل .. ربيب نظام الملالى في ايران ولؤم من ... حزب الفضيلة والادهى من كل ذلك الامريكي المحتل الذي له اجندة خطيرة باعادة البعث ونفخ الروح به مجددا والرجوع الى المربع الاول بعد ان قاموا بتصفية حساباتهم مع القاعدة وعلى حساب ارواح العراقيين. اما الصدريون فانا لااتذكر بانهم خاضوا الانتخابات بل دعوا الى مقاطعتها وما حصلوا عليه من مقاعد برلمان وحقائب وزارية فلقد جائت عن طريق المحاصصة. الغريب في الامر هو ان اكثر من ينتقد نظام المحاصصة الممقوت هم من استفادوا منه. بالنسبة لى كمتضرر من نظام البعث ...باخوين بعمر الورود فان البارومتر السياسي لدي, وهذا راي شخصي, هو موقف هذا الحزب او ذاك من عتاة البعث لانهم حطموا ودمروا البلد واحرقوا الحرث والنسل قبل ان يحطموا عائلتى. نعم بعض الشرفاء من الصدريون اقتصوا من البعثيين ووقفوا امام ارهاب توئم البعث من مجرمي القاعدة ولكن هل يمنحم هذا الحق في الوقوف امام دولة القانون؟ اليس هنالك الكثير من المندسين ومجرمين سابقين يعملون تحت يافطة التيار؟ لاافهم اذا لماذا تظهر التيار كملاك رحيم والمالكي شيطان رجيم؟ الم يقتل اعضاء في هذا التيار رجال الشرطة والجيش؟ ثم لماذا تنظرون الى الاحداث بشكل نسبي, لان الهاشمي مؤيد اذا فالمالكي على باطل!!! ياخي قناة الشرقية تتباكى وتلطم على الصدريين فهل هذا يعني بان الشرقية قناة المظلومين؟ . ......المالكي بشر و وحيد في غابة اسمها العراق . كان الله بعون العراق والعراقيين.

الوادي العميق
مراقب -

محمد الوادي , فواح عطرا وحامل فكرا فلا جديد عند محمد الوادي ( ابو جاسم ) فهو الزمن كله والعراق كله بوديانه الشاسعة وصحاراه الممتده فلا ابالغ ان قلت انه العراق.... لا تعليق

مبدع ايها الوادي
صلاح -

شكرا اليك عزيزي الاستاذ محمد الوادي انت فعلا ابن العراق المبدع والمحب . امس كنت اشاهد في احدى الفضائيات فلم تسجيلي ووثاقي من اعدادك واخراجك عن تداعيات الرسوم المسيئة في الدنمارك واليوم اقرا لك هذه المقالة المبدعة بنفس المستوى و ان اختلف الموضوع لكن الجوهر واحد . فشكرا لك على هذا الوعي وشكرا الى ايلاف على هكذا دور اعلامي مميز .

الحكومه الفاشله
وليد عزالدين -

ان النهج المتخلف والظلامي الذي يسري بعقول هذه الحكومه اللاشرعيه والتي اتى بها المحتل بمسرحية الانتخابات ولأول مره بالتأريخ تجلب حكومه كهنوتيه متخلفه متكونه من الشخصيات التي لاتحمل اي مؤهل اكاديمي بل تحمل بذور وعقد المظلوميه وسذاجة التفكير والقرار ...ونسأل الكاتب الذي يكتب في مواقع الحكومه المنصبه والتي احالت العراق الى خرابه والى اكبر بؤره في العالم للفساد والسرقه والمافيات بأسم الارهاب بل هي عنوان الارهاب والقتل والعماله ونسأل المالكي هذا هل يستطيع ان يتهم ايران بأتهام رسمي عما تفعل بالجنوب عن طريق خادمه المطيع حكيم وبقية احزاب الشيعه ....ان الفشل هو عنوان هذه الحكومه التي لم تعد المقويات الامريكيه والفيتامينات الايرانيه تنفع معهم لأنها تركيبه مشوهه لاتتلائم ومتطلبات ابسط الامور السياسيه والمستقبليه التي تحرص حكومة الاحتلال على تشييع كل شيىء ومصادرة الادمغه والادميه وجعل العراقي يعيش القرون الوسطى ونتحدى الكاتب وغيره وحكومة الاحتلال الظلاميه المتخلفه ان تقول غير ذلك ومن ملاحظه قنوات اعلام الحكومه المتخلفه والاميه يعرف الانسان وببساطه النهج الفارسي الطائفي المقيت لهؤلاء وكان اخرها النكته الكبرى لقناة العراقيه واحتارت من ان تذم الصدر او الحكيم او الحكومه واكتفت بالتعليق الذي هو مكتوب في قم ....ان مسألة بقاء هذه الحكومه وهذه العمليه السياسيه المشوهه بات من الامور المخزيه والفكاهيه وعلى الشعب العراقي ان يصحوا من نومه وان يقول كلمته بطرد هؤلاء المتخلفين والطائفيين واللصوص

للحب لا للكراهية
د.عبد الجبار العبيدي -

الاخ محمد الوادي المحترم-بعد التحية.لقد قرأت مقالكم السابق وعلقت عليه طويلا بعد ان لمست في ما يستحق التعليق،واليوم اقرأ مقالك الثاني ،بعنوان(ابو جاسم والمالكي في نقاط )لاقول لك:علينا جميعا ان نقف اليوم امام الانسان العراقي لنسمع صوته وهو الذي عانى طويلا من قسوة القريب والبعيد من حكامه السابقين واللاحقين ،ومن اشقائه العرب بعد ان تغافل الجميع عن حقه في الحياة الكريمةوطمعوا في ماله وارضه ومياهه.نحن اليوم امام تجربة جديدة قاسية ولكن مع الاسف يبدو انها دائمة عن قصد او غير قصد.اليوم وقد مضى علينا خمس سنوات ونحن نكتب وننبه وننصح ولا من مجيب،لا بل نحن اصبحنا اعداء بنظرهم،وكأن الاصوات المنادية بالاصلاح في واد وهم في وادٍ اخر،ومن ينادي برفع الحيف عن الوطن اصبح عدوا على طريقة صدام حسين..الااننا ندرك باننا والعالم كله ادرك ما جرى ويجري في العراق اليوم من تدمير وفظائع،لا يستطيع احد انكارها والتنصل منها ،لن يفيدنا النقد السلبي وذكر المساوىء فقط بل لابد من التنبيه على المطالبة بتغيير المسار لصالح الوطن لنكون على درب الحرية والعدالة والسلام فقد تعب العراقيون لحد التخمة،لذا علينا ان نقول لهم وقد كسبوا كل شيء الان ،المال والسلطة والوظيفة ولم نكسب اي شيْ سوى ولاء الوطن نقول لهم:نريد عراقا ان يدرك ان الوحدة والتعدد وجهان لحقيقة واحدة.نريد عراقا يعود بالسيادة الى المواطن الفرد لا الى الشخص القائد.نريد عراقا متفاعلا مع الحضارة العالمية فيه حقوق المرأة والرجل في ميزان واحد. نريد عراقا يتعايش مع شعبه وجيرانه بسلام،نريد عراقا فيه الدين لله والوطن للجميع . نريد قيادة تشعر بان الوطن ليس ملكا لها تتصرف بارضه ومياهه وثروته مثلما تريد ومثلما هو حاصل اليوم،،فكلنا عراقيون والحقوق والواجبات قسمة عادلة بين الجميع،هذه هي المبادىء التي حارب العراقيون من اجلها.تحية لك وارجو ان توجه كلماتك مستقبلا للانفتاح قدر المستطاع.ولتكن كلمات الله الخالدة (عفى الله عما سلف هي المعيار) ولنبدا مسيرة الحب بدلا من الكراهية والطمع الذي مدر النفس والاحساس معا.

دور الايرانى
عراقى 2 -

ان نضال المالكي ليس بتلك المنزله المقدسه حتى يشار له بالبنان. المالكي والمجلس الأعلى قاتلوا جيش العراق الى جانب ايران ولازالوا يتفاخرون بذلك وقد جاءوا على ظهر الدبابه الأمريكيه وأنتخاباتها الديمقراطيه المهزله. قولوا عن صدام ماشئتم فقد كان ظالما وقصم ظهر أعدائه الداخليين والخارجيين على حد سواء ولكنكم لن تجرؤوا على اتهامه بالعماله كما كنتم في ماضيكم وأنتم اليوم في حاضركم.

دور الايرانى
عراقى 3 -

حكومه عنصريه ورئيس يبحث عن مصلحة 2 مليون انسان فقط اما الاخرون فهم من العصابات المجرمه والسراق والطريف بالموضوع ان رئيس الائتلاف هو حكيم المرتبط روحيا ووجدانيا بأيران اما بقية العصابه فهم من المنتفعين الذين جاءوا من ايران وغيرها وجلسوا على كرسي لايحلمنون به طوال عمرهم وبعد اربعة سنوات من الاحتلال لاتزال هذه المجموعه نفسها تغيير وجوهها فقط واكثرهم من اصحاب ...... والاحزاب الدينيه التي تعيش خارج الزمن وهؤلاء مهما قالوا وفعلوا فكله لصالح إيران وامريكا لا اكثر ....المطلوب هي ليست مليشيات وقتله المطلوب هو حكومه علمانيه واعيه تمنع رجال الدين من المشاركه في القرار السياسي للدوله وتمنع ايران ايضا من المشاركه بالقرارات السياسيه وغير السياسيه وعلى العالم ان لايصدق هؤلاء فالواقع بالداخل مأساة كبرى وجريمة التاريخ بحق ملايين البشر مع هؤلاء ....شكرا لإيلاف

المكاسب
الشعب -

ليس بوسعنا نحن كعراقيين الا ان نكتفي بالقول (( حسبنا الله ونعم الوكيل )) امريكا تقتل من جهه وايران تقتل من الجهة الاخرى ودعاة الفيدرالية مشغولين بالحصول على المكاسب الخاصة على حساب الشعب المسكين الذي هوالضحية فحقا لك الله ياعراق و شكرا

سوق م
العرب -

والله مهزلة كبيرة لم تمر عبر التاريخ الأمريكان ساعدوا الرئيس صدام حسين في قمع انتفاضة الشيعة سابقاً منعا لوصول أنصار ايران الى السلطه واليوم يسقطون نظامه ويسلمون الفرس السلطه في بغداد ويحاكمون من كانوا ينفذون سياستهم في مامضى عجباً لنا نحن . ......

المافبات
شيعي -

محترف كما هي حكومته فهو هناك يتمتع بالنقود التي تم سرقتها واعطائها اياها بعد وقبل محاكمة الرئس السابق والذي اثبت للجميع انه كان محق بكل مافعل للحفاظ على العراق وشعب العراق والذي يقتل الان ويموت ويختطف ويشرد اضعاف اضعاف ماكان يموت بزمن صدام وهؤلاء الان تجار الدم والاراضي والبترول والمافبات والمليشيات كانوا .******عندما كان صدام موجود ونقول لهذا الحويكم الذي لايختلف عن حكومته المجرمه والتي تحاشت الخوض بالحديث عن ايران وكل مايمس ايران وابراز قضية كذبة الانفال والتي ثبت انها ملفقه وتحوي من الكذب والمسلسلات المضحكه مايفوق التفكير والمنطق وكذلك قضيتة مقتل 180 شيعي ثبت ان نصفهم احياء ,وكان الهدف من هذا كله ليس صدام او غيره المستهدف هي الدوله ككل والبترول لذلك حرصت امريكا على جلب الاقزام والعملاء معها وادخالهم الى الساحه العراقيه للفتك بهذا الشعب وتقسيم دوله ومحو تأريخ واستبدال حكومه بمليشيات وقتله خدمه للمشروع الأيراني امريكي شيعي كردي هدفه المنطقه كلها

شكرا ابو جاسم
مهدي الدراجي -

في البدء اشكر ايلاف على نشر هكذا مقالات يتفاعل معها الجميع .كما بودي ان اشكر الاستاذ محمد الوادي " ابو جاسم " رغم انه كما ذكر ليس عنده ولد بهذا الاسم . الرجل التقيته في مؤتمر مانجستر قبل حوالي عامين كان احد المحاضرين في المؤتمر ومن يومها لفت انتباهي رغم انه قد لايعرفني اصلا .لانه القى محاضرة غاية في الروعة وذات افكار ممتازة اليوم ارى جوهرها في مقالاته المنشورة في ايلاف .لكني اسجل استغرابي من بعض الاخوان المعلقين الذين لايفهمون جوهر الكلام . الرجل يدعوكم الى دولة القانون والمؤوسسات بدون مليشيات وبدون حجي او زاير فاين الخطأ ؟ ليس بيدي الان اقول شكرا ابو جاسم على هذه الجراءة التي قل نظيرها في يومنا هذا وارجو من ايلاف النشر . مهدي الدراجي

لالكل طائفي
yousif omer -

وايضا ماسر هذا التأيد الغير مسبوق من طارق الهاشمي وعدنا ن الدليمي للمالكي وللمرة الاولى على الاطلاق!! هذه هب الطائفيه التي جاءت بامثال الميلشيات التي تتكلم عنها والتي جاءت بقادة ****** ليتربعوا على كراسي حكم بلد الحضارات والأنبياء والصحابة والأولياء بلد آل بيت الرسول (ص) لالشيء الا لقتل الأنسان العراقي . عش كمواطن عراقي في أي مكالن بالعراق ثم تكلم فأنا أعيش في أكثر منطقة بالعراق أمانا ولكني أشعر بالخزي والعار من تصرفات سياسيينا القذرين وهم ينحنون أمام الجندي الأمريكي ويرفعون أخشمهم عاليا أمام العراقي أم أني تكلمت من منطق طائفي قل ذلك غلا يهمني رأيك فلقد أثبتت الأيام أنكم الطائفيون المقتاتين على دم العراقيين فويل لكم من الأيام

المحكوم قبل الحاكم
صديق -

دعني اسمح لنفسي واخاطبك بكنيتك الصحيحة(ابو سامر).لاتعجب من منتقديك فهم لازالو لم يغادروا ثقافة العبودية التي تربوا عليها طيلة السنين العجاف التي حكمنا قيها الجاهل المقبور في غفلة من الزمن نتيجة اخطاء من يحكمونا الان ويفرضون سلطتهم علينا بنفس الطرق التي ابعدونا عن حكم بلدنافي بداية تكوين الدوله العراقيةوهي سلطة الفتوه الدينية والمتاجرة فيها . وليس غريبا على هؤلاء عدم تفريقهم مابين النقد والانتقاد فهم ايضا من الجاهلين بتاريخ العراق بل اجزم ان اغليهم عقولهم خاويه من كل شيء الا التقديس لاصحاب نعهم والتي تصل اليهم من فتات الفتات .حسب علمي عنك وانا القريب منك انك صاحب مبداء فسير على نهجك ودافع عن المظلومين والفقراء من ابناء المقابر الجماعية دون النظر الى تسمياتهم وانتمائهم.

مع فارق التشبيه
محمد البغدادي -

هنالك لقطه تكررت ايام النضام السابق تصور صدام و هو يجلس وسط قادته و هو يوجه امراء الوحدات العسكريه في الفاو بواسطه الهاتف و هذا ما دفعك لتسميه المقال بهذا العنوان التهكمي الفريق الحجي الركن ... و كان المالكي يتحدث الى احد الشيوخ او وجوه البصره و اقول لك ان شخصيه مقتدى تنتج الاف المقالات التهكميه الناجحه و تكون اكثر قبولا لدى القارىء

God bless iraq
mohammed ali -

وكان الشيخ فاضل المالكي قد انتقد بشدة في بيان العمليات العسكرية في البصرة وقال إنها &;انتهاك للحريات وحرب مفتوحة ضد العراقيين تنفذها الحكومة&;، ووصف ما يحدث في جنوب العراق بأنه &;انتفاضة ضد الفساد والاحتلال&;.وأضاف &;بصراحة أفتي بأنه لا يجوز لمرجع غير عراقي الاصل أن يتدخل في الشأن السياسي العراقي سواء كان في قم أو في النجف، ووجوده في النجف لا يعني أنه عراقي&;. وتسائل: هل من الإنصاف أن يسمح لعلماء غير عراقيين في النجف أن يتصرفوا في الشأن السياسي والفتوى، بينما لا يسمح للعراقي الاصيل أن يعلن رأيه وصوته. هؤلاء المراجع من أصل إيراني يصولون ويجولون في بلادنا، والسبب أنهم جزء من معادلة تم التفاهم عليها وفق أجندة إقليمية ودولية أن يكون هؤلاء الغطاء الشرعي لهذه العملية السياسية الخاطئة. وهم دخلوا للعراق من كل القنوات حتى الحوزة والدين.