أصداء

نحو محاكمة دولية لمجرمي الحرب في كُردستان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بسبب تراكم معانات أليمة لفترات طويلة في كُردستان، مالت أحاسيس الناس نحو اليأس. فالناس خبروا أنظمة كثيرة انتهت كلّها إلى نتيجة مشتركة وهي التعامل مع الشعب بمرتبة البهائم. لذلك فإن القتل والتعذيب والتشريد والظلم في شتى الصور كنّ دستوراً يومياً في جريانات الحياة. هذه الحال ليست حصراً بكُردستان.


منطقة الشرق في العموم مثقلة بتراكم مُحبِط، يدفع الجمع العام نحو أحضان اليأس والنعاس، لدى إثارة الأفكار والحلول لمعضلات وأزمات وكوارث أوطاننا وشعوبها. والسبب أن الناس ملّت من هذا وذاك، في الوقت الذي تطبل الأحزاب والجماعات كلّها للشعارات الرنانة واللماعة.
لكن الأكراد حصدوا من المرارات أكثر من غيرهم لإعتبارات عديدة، تطرقنا إليها في مقالات كثيرة.


بالرغم من الإنقلابات العسكرية، تعد تركيا الدولة الدستورية الوحيدة، وبمرتبة ثانية إيران، في منطقتنا المتخلفة حتى النخاع.
ولكن تركيا بسبب غباء قادتها الشديد، فوتت فرصة الريادة على نفسها، لمنافسة الدول حضارياً، فراحت تشغل نفسها بالترهات من الأمور كإقصاء الأكراد ومحاربتهم، ومن ثم تحويلهم إلى سدود أمام نفسها في طريق الصيرورة نحو بلد نموذجي وراق على الصعيد العالمي.
إن عدم كون دولنا مؤسسات دستورية، جعل من كينونات الدولة، الحكومة، الحياة السياسية، تنظيم المجتمع، والإقتصاد الوطني وما إلى ذلك أضحوكة بيد الإستبداد السياسي المتفاعل مع مجتمع يائس ومترهل القوى، وطبقات المثقفين البائسة والخانعة بين هذين المستويين: طبقات مثقفة واقعة بباب المسئولين تستجدي العيش تحت جناح الذل.


إن الدستور يتأسس على مجموعة أبعاد متداخلة، منها الدين، التقاليد، التأريخ، الإجماع العام غير المضاد للبنى والمفاهيم العامة لحياة الأفراد والمجتمع وكذلك مسائل أخرى.
الدستور يحمل في أحشائه القوة القانونية التي لن تتغير بتغيّر الأنظمة السياسية، ولن تتهاوى أمام سطوة أفراد معينين وجماعات معينة مهما كانت مكانتها ونفوذها.

في بلادنا، وتحديداً في كُردستان ليس للدستور وجود.

عدم وجود الدستور حوّل الحكومة، القانون، الإقتصاد وأغلب المجالات الحيوية للمجتمع إلى أضحوكة وتسلية للجماعات والفئات التي تتخذ من الوطن/الشعب مطية لشهواتها ونزواتها، التي إن لاقت الصد والرفض، فإنها أي الجماعات والفئات تلك، تستغل وتستعمل إمكانيات الدولة وطاقاتها لمحاربة وإفناء المعارضة.

في كُردستان ليس للدستور وجود. لذلك فليس للبرلمان وجود، ولا الحكومة موجودة. ما يقوم على الأرض غير ذلك. إنها سلطة إستبدادية قبلية فردية منحطة ومجرمة، تريد أن تتزين بديكور فارغ وباهت مثل البرلمان المزيف والوزارات والألقاب المزورة ونحوها.
وعليه فلا أحد يقدر على محاسبة هذا المسئول أو ذاك، لجريمة أو فعلة شنيعة أو حتى إستجواب رسمي معقول، لمعرفة مديات العمل السياسي والوظيفي الحكومي.


والسبب لأن (البرلمان وهو بمثابة صندوق خشبي يحتوي على دُمى) لم يقدر إلى اليوم من محاسبة أحد أفراد السلطة أو الحكومة، فكيف بالمؤسسات المهنية التي تسترزق من النزر اليسير المخصص لها لقاء السكوت.
القضاء غائب غياباً كاملاً. فليس للقضاء صلاحية أو سلطة في كُردستان. لذلك فإن الحديث عن نموذجية (التجربة الديموقراطية في إقليم كُردستان) على مستوى الشرق مجرد نكتة مضحكة.


هناك مسئولون في أعلى المستويات داخل الحزبين الكُرديين، وداخل هرم سلطة الحكومة غير الشرعية القائمة اليوم، يختلسون الأموال العامة ويصرفونها في قنوات فردية، منها الشهوات الفاضحة والدعارة وما إلى ذلك. ولقد تواترت أسرار الشناعات حتى أصبحت بمرتبة المشهود من الملأ الأرضي.


أما جمع الثروة وحيازة الأملاك الكبيرة، والقصور الفخمة، والمتاجر والأبنية وغيرها فلسن بخاف على أحدٍ من الأكراد.
هذه الحال قائمة على حساب إقصاء الشعب من الحياة العامة. الخدمات ممنوعة من الصرف. الفرص غير متوفرة وغير متكافئة. الأطفال محرومون من حقوقهم ورعايتهم. الفرص والخدمات غير متوفرة للشباب. وفي العموم يعاني شعب إقليم كُردستان نوعاً من الجحيم. طبعاً لا ندخل في سياق الحديث التفصيلي وجرد كل نواحي البؤس التي تحيط براهن الأكراد لأن ذلك يطول، ونحن تحدثنا بكفاية مفيدة حول ذلك سابقاً.
ولو كان هناك الحد الأدنى من الحياة مصوناً لقطاعات الشعب، لكان يجوز ـ ربما ـ الحديث عن المساومة والصبر، لإستشفاف مدى أرحب في عملية الأخذ والعطاء بين السلطة والشعب.


ولكن فضلاً عن ذلك، أي إنعدام الحد الأدنى من حقوق الشعب وحياته، فإن هؤلاء المسئولين متورطون في جرائم محرمة وفق القانون الدولي، ووفق مواثيق حقوق الإنسان ومنظمة الأمم المتحدة.


في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، تسبب هؤلاء في مقتل عدد ضخم من شباب الأكراد في الحروب التي سمّوها بـ (الإقتتال الأخوي!). فضلاً عن سحب قوات نظامية لدول إقليمية إلى داخل أراضي الآخرين، ومساعدتها على إجتياز حدود دولية، مما سبب كوارث بشرية رهيبة، كالإنتقام من قبل سلطة ديكتاتورية متوحشة، التي ذهبت تصب جام غضبها على المدنيين العزل في مناطق كُردستان.

بالطبع نال النظام السابق جزائه، في سقوط أعقبته محاكمة على خلفية جرائم كثيرة.
لكن هناك آخرون لم تقم لهم محاكمة بعد، بل ويحكمون اليوم في سلطة ديكتاتورية غاشمة.
في تسعينيات القرن الماضي قام هؤلاء المسئولون بنهب ثروة كُردستان.

أملاك الشعب الكُردي سلّمت لدول إقليمية عبر صفقة تهريب دولية محرّمة. وفي خلال ذلك قام أمراء التهريب والجريمة، باشعال حرب داخلية راح ضحيتها الألوف من المدنيين، وتم تخريب الممتلكات العامة ونهب ثروات الشعب.
وبما أن السلطات كانت قائمة وفق ميزان مراكز القوى: الميليشيات والأحزاب والفئات المسلحة، فقد حدثت إعدامات جماعية من دون محاكمة، وقتل الأسرى، وتعذيب المساجين السياسيين بأبشع طريقة. هذه المسائل مسجلة بوثائق كثيرة لدى جهات دولية رسمية.
وفوق ذلك كلّه بقي هؤلاء في سدة الحكم تحت شعارات: الديموقراطية والقومية وغيرها، على خطى مجرمين من أمثال ميلوسوفيتش و صدام والخ.
اليوم ليس في طاقة الأكراد إقامة محكمة شرعية، لهؤلاء المتورطين في جرائم بحق العامة. لذلك فإن وضع الأكراد شبيه بوضع البوسنيين، مع فارق أن البوسنيين يختلفون قومياً مع جلّادهم ميلوسوفيتش وهو صربي، فيما ينتمي الجلّادون إلى القومية الكُردية، التي ارتكبوا ضدها جرائم قانونية خطيرة. لا شك هناك مجرمون يختلفون مع الأكراد قوميّاً مثل قادة البعث وآخرين. لكن قادة البعث اليوم يواجهون محاكم جنائية في قضايا مختلفة، وهم في طريقهم نحو الزوال النهائي.


إن السبيل الوحيد أمام الأكراد في الوقت الحاضر، للخلاص من هذا البؤس والشقاء، هو اللجوء إلى الدول العالمية، ومنظمات مثل الأمم المتحدة، ومجلس الأمن ومحكمة لاهاي الدولية.


ويستطيع المثقفون الأكراد في دول الغرب، تشكيل منظمة من أجل رفع طلب رسمي لتلك الجهات الدولية، لإقامة محكمة جنائية للمجرمين في كُردستان.


والأمر يجب أن لا يكون لغرض الإنتقام الشخصي، وإنما لبناء أساسٍ دستوري في إبتداءٍ فريدٍ ومحمود، ألا وهو منع الطريق أمام أي سلطة جديدة من التورط في الجرائم، مثل القتل والتعذيب وإختلاس الأموال العامة.
بالطبع إن من شأن هذه المحاولة دفع المسئولين الأكراد نحو الإستيقاظ من الغفلة، والشروع في إصلاحات كثيرة على مستوى الخدمات العامة للشعب، وسحب جزء من أموالهم المودعة في البنوك وصرفه للناس من أجل إسكاتهم. لكن يجب علينا أن لا نساوم في منتصف الطريق في سذاجة وجهل.


سوف يرعوي أهل السلطة بمحاولات معارضة عاقلة، لكن بناء الدستور والشرعية التي تصون الحريات العامة وحقوق الأفراد والمجتمع، يستدعي تضافراً كبيراً ونضالاً طويلاً.


ولا شك أن الدول المتقدمة والديموقراطية، ستدعم حركة المجتمع الكُردستاني نحو الدستور وحماية حقوق الإنسان.
هذه المحاولة تكون سبّاقة لتأسيس أرضية متينة لنظام عادلٍ في كُردستان، وأفقٍ مشرق لجيلنا والأجيال القادمة.
ونودّ أن نبشر شعبنا أن البدايات التأسيسية لهكذا حركة بدأت في الشروع، وستقوم بمهمّاتها في وقت قريب، ونرجو أن تلاقي الدعم والتعاون من كافة قطاعات الشعب الكُردستاني والخيرين في العالم.

علي سيريني

Alisirini1@gmail.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إلى من يهاجمون
yamolki -

إلى من يهاجمون الحكومات ليل نهار، سؤال : إذا كنتم تكرهون الحكومات حقا لماذا لا تفككونها وتنشئون اقتصادا حرا ؟

لم تجاوب
شيرين -

الاخوة الكورد سألوك: مارايك بالمجازر التي يقوم بها النظام السوري ضد الكورد ولم تجاوب.سيما ان مجزرة قامشلو الاخيرة كانت في 20,03.08 اي انها مازالت طازجة. وهناك ايضا الجرائم التي يقوم بها الاتراك ضد شعبك الكوردي بالتمثيل بجسدهم وهم مازالوا احياء وكسر يد الطفل الكوردي امام كاميرات الفيديو واذا عندك الرغية للاطلاع على تلك الصور فالمواقع الكوردية كثيرة ويمكنك مشاهدتها. لااظن انك لم تشاهد صور الفيديو لمجزرة قامشلو بقيام نظامك السوري باطلاق النار الحي على المدنيين العزل وكل ذنبهم انهم كانوا يرقصون ويحتفلون. حتى الاحتفال والرقص بات من الجرائم التي يعاقب عليه النظام السوري. كان حريا بك طلب مساعدة من العالم الخارجي لتخليص شعبك الكوردي في تركيا وسوريا وايران. ايران التي اصبح اعدام الكورد فيها عمل روتينيا.

صحتك علي سيريني!!!!
بابا فين -

نداء الى الكاتب علي سيريني ... دير بالك على صحتك يا استاذ، انت كلش متحمس وعصبي.. ليش؟؟؟اخاف فد يوم تروح فيها من القهر ... كل شي قلته يا استاذ صحيح وصحيح وصحيح ونحن راضين بالوضع ومع كل هذا الذي تعتبره جحيم يعيشه الاكراد في كردستان العراق فنحن نعيش احسن منك ومن اشكالك المتربعين في مقاهي دول اجنبية ,,,وقيادتنا ظالمة الى ابعد الحدود ولكنها محبوبة لدينا نقبل الذل منهم والهوان وكل شي يهون لعيونهم الحلوة ....

من الملفت
برجس شويش -

لم يأت اي وسيلة اعلامية بجريمة ارتكتبها السلطات الكوردية بحق احدا ولكن كل وسائل الاعلام الكوردستانية والعربية والعالمية نقلت وتحدثت عن مجزرة النظام السوري بحق الكورد المحتفلين بنوروزهم والغريب في الامر بان الكاتب .... يغض الطرف عن الجريمة التي حدثت وارتكبها النظام السوري

الى شيرين خان
خلود -

ادا كنت متاثرة لهدا الحد لاعدام الاكراد فى ايران وسورياوتركيا فهل تاخدين حقهم من العراقيين فى ديالى وكركوك والموصل وهل هناك مواقع كردية تنشر الجرائم التى ترتكبها البيشمركه بحق العرب والتركمان والاشوريون ارجو ان تخبرينا مع الشكر لايلاف

نفدي قادتنا
daxwaza kurd -

نجلهم ونقدرهم ونحترمهم الى ابعد الحدود ولاتتدخلو ابدا فيما لايعنيكم

مقال طويل وعريض؟؟
نوزاد عارف -

اتساءل فقط هل بعض الاخطاء هنا وهناك في اقليم كردستان تحتاج كتابة مقال طويل وعريض من الكاتب ؟!! الم يكن الاولى مناقشة الارهاب التركي وهدم الفي قرية كردية في كردستان تركيا وقمع 15 مليون كردي في تركيا ؟! الم يكن من اولى مناقشة القمع في ايران ؟! ولماذا لاتناقش امية سبعين مليون عربي وسياسة تكميم الافواه ؟!؟ لا ادعي ان التجربة الكردية خالية من الاخطاء والهفوات ولكنها ستظل رغم كل شىء افضل من تجارب جيران كردستان الذين تملىء حكايات قمعهم لشعوبهم صفحات منظمة العفو الدولية ؟!! وعموما هناك خطوات وان كانت (خجولة ) ومشروع لاصدار اول دستور لاقليم كردستان العراق وقد قطع هذا الدستور شوطا لاباس به وستكون فيه من الحريات والاعتراف بالاقليات التي في كردستان ما لايوجد في الدول المتخمة بثقافة العنف واقصاء الاخر .

مقال طويل وعريض؟؟
نوزاد عارف -

اتساءل فقط هل بعض الاخطاء هنا وهناك في اقليم كردستان تحتاج كتابة مقال طويل وعريض من الكاتب ؟!! الم يكن الاولى مناقشة الارهاب التركي وهدم الفي قرية كردية في كردستان تركيا وقمع 15 مليون كردي في تركيا ؟! الم يكن من اولى مناقشة القمع في ايران ؟! ولماذا لاتناقش امية سبعين مليون عربي وسياسة تكميم الافواه ؟!؟ لا ادعي ان التجربة الكردية خالية من الاخطاء والهفوات ولكنها ستظل رغم كل شىء افضل من تجارب جيران كردستان الذين تملىء حكايات قمعهم لشعوبهم صفحات منظمة العفو الدولية ؟!! وعموما هناك خطوات وان كانت (خجولة ) ومشروع لاصدار اول دستور لاقليم كردستان العراق وقد قطع هذا الدستور شوطا لاباس به وستكون فيه من الحريات والاعتراف بالاقليات التي في كردستان .

الى شيرين الحنظلة!
رشيد خوشناو -

بالله عليك يا من تسترتي باسم شيرين، ايهما مجزرة حقيقية؟ تلك التي قامت بها الاعدء البعثيين السوريين في قامشلو قبل فترة بحق شعبنا المظلوم ام تلك المجزرة التي قامت بها اخواننا في الدم والتراب من حزب البارزاني بحق حزب العمال الكردستاني في عام 1997 في مدينة اربيل حيث كان عدد ضحايا تلك المذبحة الشنيعة والمجزرة البشعة يقدر بـ 50 الى 70 رجالا ونساءاً من بين الشباب والشابات من البيكةكة؟؟ وقد صرح السيد رئيس الوزراء بارزاني قبل مدة بان عدد ضحايا حزب البارزاني في حربهم ضد العمال الكردستاني كخدمة لجندرمة الاتراك كان 3600 شهيدا!!..... السوريون لا يؤاخذون بما يقترفون من جرائم ضد شعبنا لانهم اعداء ويعلنونها علنا على الملأ جميعا.. لكن الجرح الأليم هو ان تكون ضحية لليد الداخلي بيد ابناء بني جلدتك في الدم والتراب وهم الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة البارزاني. فان كنت يا (شيرين) تدري فتلك مصيبة وان كنت لا تدري فالمصيبة اعظم!! وهناك مجازر اخرى ان حبيت سأبينها لك .

الاكراد
كاكا حسن -

نحن الاكراد متخلفون جدا ولانحب الا ا... مسعود برازاني وطالباني وبرهم صالح وزيباري..

النقد لا الحقد
محمد تالاتي -

مرة اخرى يتهم الاستاذ المسؤولين في كوردستان ثم يطلق عليهم الرصاص دون اية محاكمة.لا افهم هذا ...الذي يكتب به مقالاته، الذي لايمكن ان يكون سببه فقظ الاحوال السائدة في كوردستان.

حقا
برجس شويش -

حقا ان تدري فتلك مصيبة وان لا تدري فالمصيبة اعظم. وماذا كان يفعلون باربيل في ذلك الزمن؟ والم تكن تلك المعارك حدثت باوامر سورية وايرانية ودور تركي عراقي في ذلك من اجل اجهاض التجربة الكورستانية الفتية. الزعيم مسعود برزاني كان يقود بقوة نضال الشعب الكوردستاني نحو التحرر فمن الطبيعي عليه ان يتغلب على كل الصعوبات المعترضة من بني قومه والمؤمرات التي كانت تحيكها اعداء الكورد منهم من استغل الاطراف الكوردستانية لاجهاض تلك الحركة التحررية التي اسسها البرزاني الخالد، فساحة المعارك لكل قسم من كوردستان هي ضمن الدولة التي هي اصبحت جزءا منها بغدر من الزمن. ان الكاتب يحمل لواء محاربة ما انجزه الشعب الكوردستاني،

ارجو النشر يا ايلاف
ريبوار مصطفى -

خلاصة تعليقي هو نقد الكاتب من خلال مقالاته في الآونة الأخيرة والتي قد خرج من خلالها عن العرف المألوف والمعروف لدى الكاتب. لقد شككت من مقالات السيد الكاتب من خلال حماسته وعصبيته ... الذي حيّرتني في الحقيقة؟ يا ايلاف قد عرفت فيكم خير منبر لابداء الرأي والرأي الآخر.. مع توقيري وشكري الجزيل..

ابناء قومي
شيرين -

سادافع عن قومي اينما يكونوا ولست انتمي لاي حزب سياسي ولست ادافع عن اي حزب لاحزب البارازاني ولاالطالباني ولاالعمال الكوردستاني ولااحزابنا الكوردية السورية. يؤلمني تفتت الكورد ومهاجمتهم لبعض البعض . لقد تألمت عندما رضخ البارزاني والطالباني لمطالب الاتراك ودائما انادي لوحدة العمل والتنسيق بين الكورد في كل اجزاء كوردستان المقسمة واذا لم يتحد الكورد لن يكون بمقدروهم تحقيق حقوقهم ابدا.

برجس شويش
مواطن سوري -

على ما يبدوا أن الأكراد مستمرين بخيانتهم وتآمرهم على كل ما هو عربي فقبل خمس سنوات تآمروا على العراق مع الامريكان والصهاينة وانظروا ماذا حل بالعراق. ونقول للكرد أن سورية ليست العراق فأنتم بسورية أقلية لا تشكل 1 % من الشعب السوري وموزعين في المدن السورية كأقلية .ونحب أن نحذركم نحن كشعب سوري والذي أنزل محمد بالحق أنه إذا تبين لنا أنكم لن تعودوا إلا رشدكم كجزأ من الشعب السوري والله لن يستطيع العالم كله حمايتكم وفي أقل من الزمن اللازم لوصول جيوش اسرائيل وامريكا لانقاذكم . وخذوا كلامي هذا بمحمل الجد . فسورية تعاملكم معاملة طيبة كأي مواطن سوري وتأخذون حقوقكم كاملة فلا تغدروا بنا . لأنكم إذا اشعلتم النار فسوف تحرقكم أنتم ولن نكون رحماء ومتسامحين معكم أبدا

شيرين
مثقف -

أنهم لايمثلون بالنسبة للشعب السورى أي جزء من امانيه ولا ثقافته ولاتقدمه ولاقوته ولاشرعنته. فنحن في العراق منحناهم الكثير من الحقوق السياسية في عهد صدام (وهم لايستحقونها والله) في وقت لم تمنحه فيه اية دولة مجاورة لهم (وسوف لن تمنحه قط) بل أن الرئيس صدام أعفى ابناءهم من الخدمة العسكرية خلال الحرب مع ايران.. لكن للاسف أنقلبوا على اخوانهم العرب والتركمان والمسيحيين بعد الاحتلال الامريكي للعراق فقتلوا واعتدوا وسرقوا ونهبوا - كحال الكاولية الحقيقيين - وتحالفوا مع الصهيونية والان يطالبون بكركوك والموصل علماً ان عدد نفوس الاكراد في العراق لايتجاوز نصف سكان بغداد . انتبهوا يا اخواننا في سوريا (مع العلم اني غير عربي).

كاكا نوزاد عارف
مصطفى -

استغرب من هؤلاء الذين يتصارعون ,ويشتمون و يتهمون و يتقاتلون على صفحات الانترنت, فهذا يحارب اوجلان و حزب العمال وذاك يدافع عن البرزاني و الطالباني و ذاك يدافع عن اوجلان, الشيء اللافت للنظر ان جميع هؤلاء هم اكراد سوريا,اقول لكم الاتي: انتم تجلسون في مقاهي المانيا و السويد و تعتاشون على الضمان الاجتماعي لتلك الدول و ليل نهار تصرخون و تتحاربون عن البرزاني و اوجلان و تنسون ان البعث السوري يصول و يجول في مصائر الشعب الكردي في سوريا و الاحزاب الكرديه في سوريا والتي يقدر عددها بأكثر من عشرين حزب همهم التخوين و هم عملاء للبعث من صلاح بدرالدين الانتهازي الى فؤاد عليكو ... ثانيا اوجلان يقبع في سجن تركي و زعماء احزابكم يشربون الشاي و يشوون الكباب مع مخابرات البعث السوري ثالثأ فتياة و شباب الكرد يموتون من البرد في جبال كردستان و يضحون بارواحهم لاجل امثالكم الذين هربو من كردستان و اصبحوا عالة على الشعوب الاوروبيه الشيء المهم, لا اوجلان و لا شعب كردستان تركيا يفهمون العربية و ليس لديهم اي اضطلاع على صراخكم و مقالاتكم و ردودكم الشي الذي اريد قولة: لو كنتم بشر لكان لكم وطن و لكن امثالكم لا يستحقون وطن, و ستبقون متشبعين بالروح البعثية التي تعلمتموها في مدارس حافظ اسد و ستبقى راية التخوين و محاربة شعبكم في دمكم... شكرا لايلاف لنشرها ردي

العراق
العراقي -

اي كردستان تتكلمون عنها والله لن ترونها ابدا بوجود الابطال العراقين الوطنيين المخلصين.

ولا من يحزنون
حمو -

يا أخي الكريم، ليس هناك كردستان غربية ولا شمالية ولا من يحزنون. هناك كردستان واحدة فقط هي في ايران ومنها نزح الاكراد الى شمال العراق وجنوب شرق تركيا ومن شم شمال سوريا. لو طالب اكراد تركيا بحقوقهم الثقافية والادارية واللغوية والسياسية لكانت مشكلة الاكراد حلت منذ زمن بعيد. المشكلة هي في ان اخوتنا الاكراد يطمحون الى استعمار واغتصاب اراضي ثلاث دول وهذه هي المشكلة الرئيسية.

ولا من يحزنون
حمو -

يا أخي الكريم، ليس هناك كردستان غربية ولا شمالية ولا من يحزنون. هناك كردستان واحدة فقط هي في ايران ومنها نزح الاكراد الى شمال العراق وجنوب شرق تركيا ومن شم شمال سوريا. لو طالب اكراد تركيا بحقوقهم الثقافية والادارية واللغوية والسياسية لكانت مشكلة الاكراد حلت منذ زمن بعيد. المشكلة هي في ان اخوتنا الاكراد يطمحون الى استعمار واغتصاب اراضي ثلاث دول وهذه هي المشكلة الرئيسية.

الى مواطن سوري
كوردستان -

علي وعلى اعدائي. رح نخّلي تلك النار تحرق معنا اعدائنا قبل ان نحترق.

انت فين والحب فين
اسماعيل عيسى -

أود ان ابدأ بتعليقي، بقول الناقد الأمريكي وليم بلم: اذا كان الحب اعمى، فالتعصب القومي فقد حواسسه الخمس. هذا ما اجده جليا في كل التعليقات الواردة ضد أي مقال يكتب ضد القيادة الكردية وفي أي صحيفة واي وقت. ذلك يذكرنا بالتعليقات التي كانت تكتب ضد هتلر وموسولوني وصدام حسين، فهؤلاء كانوا قد اشتروا افواجا من الكتاب والصحفيين واغدقوا المال الكثير عليهم والهدايا، ليروا الحقيقة بمنظار اسيادهم. ولكنني لا اعلم ماذا كسب المسكين الكردي، الذي يدافم ويستميت لقيادته؟ الكاتب ذكر حقائق، فلماذا لا نستفيد من روئيةهذه الحقائق؟ وما علاقة كل التعليقات بتلك الحقائق؟ العلاقة الوحيدة بين التعليقات الحالية والقادمة مع الأسف، هو ان الجميع فقدوا حواسههم الخمسة في هذا الحب الأعمى الذي سيدمرهم، كما تدمر سابقون. وشكرا لأيلاف

Listen
أبو دعاس -

أخطأ العرب عندما احتضنوا الأكراد وقدموا لهم الطعام و مكانا يعيشون فيه بعد طول نبذ وطرد واضطهاد من قبل كل الشعوب التي مر فيها الأكراد خلال رحلتهم الطويلة من كهوفهم التي ولدوا وعاشوا فيها في أعماق شبه القارة الهندية.العرب وبسبب طيبة قلبهم ونبذهم للعنصرية والتعصب وانطلاقا من تعاليم نبيهم الكريم من أن كل الناس سواسية, عاملوا الأكراد باحترام وانسانية ونبل, وللأسف قابل الأكراد الخير بالشر وهاهم يعضون اليد التي أطعمتهم وأشبعتهم بعد طول جوع وفاقة.وأطلب من كل صاحب ضمير ولديه حد أدنى من المنطق والموضوعية أن ينظر كيف يعامل كل العالم وخصوصا أوروبا الغجر وكيف يعامل العرب الأكراد والسلام عليكم

الى برجس شويش
ابو يعرب -

ذبحتنا بالأكراد الثلاثة الذين قتلوا في مدينة القامشلي العربية السورية على أيدي رجال الأمن السوريين, وكأن الآلاف من الشهداء العرب لم يقتلوا في فلسطين ولبنان والعراق.كفى نق ونواح أيها البائس المسكين صار لك أكثر من شهر ترسل التعليقات والمداخلات لكل المواضيع وتقحم مقتل الأكراد الثلاثة قحما في أي موضوع حتى ولو كان الحديث عن الطبخ أو كوكب الزهرة .لم أرى في حياتي انسان نقاق على شاكلتك

ابو دعاس
كوردستان -

انتم الذين تعيشون على خيراتنا لان 70 من خيرات سوريا تأتي من مناطقنا من زراعة وبترول. .

شهادات مزورة
KURDI -

كنت واتمنی لكوردستان كل الخير اما ان يعين شخص بشهادة دكتوراه مزورة بمنصب عميد الدراسات العليا في جامعة صلاح الدين في اربيل لكون هذا الشخص مسنود حزبيا فتلك مصيبة واحد ركائز الانهيار ارجوا ان تعمل قادة كوردستان القضاء علی الفساد الاداري والمالي قبل فوات الاوان والا فان سيل انتفاضة الشعب ستجرفهم والشعب الكوردي سيخسر حتی نسبته السكانية في العراق في الانتخابات القادمة لان غالبية الشعب الكوردي سوف لن تتوجه الی صناديق الانتخابات .

بصراحة
كاوا بخشتيز -

أنا كوردي وأعترف وأقر أن كثير من الساسة الأكراد والأكراد العاديين أخطئوا و أساءوا التصرف مع العرب في كل من العراق وسورية.ان دعم أمريكا واسرائيل هو مؤقت, أمريكا ستنسحب عاجلا أم آجلا وسنبقى مع العرب جيرانا للاف السنين, لذلك من الأفضل ألا نتطاول وأن نلتزم حدودنا, فليس لنا من عون وسند الا العرب الشجعان الأقوياء

انتبهوا
واحد صريح -

انتبهوا فلقد سمعنا و قرائنا لكثير عن عناصر الاستخبارات الامريكية والموساد المنتشر داخل كردستان و خارج كردستان و هو بدوره عادة يخلق البلبلة والمشاكل واضعاف الثقة بين الفرد الجماعة فاحزرو جيدا

الظالمون في ميزان
ريبوار مصطفى -

كوني من المنتقدين احيانا لكن لا يستريب لبيب ان ما يجري في ساحتنا - كوردستان- وغيرها من بلدان العالم الثالث من الظلم والقمع والفساد من قبل زمرة متعاونة في التحت على البخت! من المتسلطين على رقاب الناس والشعوب المقهورة يستدعي من الجميع التكاتف والوقوف بجانب الديمقراطية والعدالة ضد القمعية والهمجية التي تتجسد في هياكل الطغاة الشرق اوسطية وبنيانهم المهزوز!! لن ننسى البارحة وما اشبه اليوم بالبارحة! فالحبل الذي شنق به (صدام) ليس ببعيد عمّنْ لم يسترع الانتباه!! فاز مَنِ اتعظ واعتبر ممّنْ غَبر من الجبابرة المتسلطة على الرقاب؟؟ لكنّ ما اخافه هو ذلك التحذير الالهي (( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة))!! ستبقى الخطوات على عاتق العقول - اذا جاز التعبير- في ضوء تلك السنن والقوانين الكونية المستقاة من الرحيق المختوم لازالة تلكم الرواسب الجاهلية والاغلال التي في الاعناق! وليذكّر اولوا الالباب!!

الى ابو يعرب
سوران -

انت من أل يعرب وتعرف الاصول والعروبة, اولا الاف الشهداء فى العراق وفلسطين ولبنان لا يقتلون على ايدى الكورد والشعب الكوردى يقتلون لانهم كورد فقط ولا ذنب لهم, وثانيا اذا جاء كوردى وقتل ابوك واثنين من اخوانك بدون اى سبب وبدم بارد, ماذا يكون رد فعلك حينئذ يا ابو يعرب العربى العربان.

صحيح
خوشناو -

كل ما كتبه الكاتب الكبير صحيح...نحن نعاني من التفرقة و الظلم و الفساد من قبل القيادة الكردية. و أذا ما لم يتم تصحيح الوضع و اذا ما لم يعتمد القيادة على الشعب فالنتائج تكون كارثية. و لكن أريد أن أقول لكم يا عرب أن هذا شأن كردي داخلي ولا يخصكم و أنتم لن تصبحوا شيئا لأنكم لا شيء وماعليه العراق حاليا هي بسبب ظلم العرب للأكراد. هل تعتقدون أن ضريبة قتل نصف مليون مواطن كردي و تدمير 5000 قرية قليلة...و أن نتائجه يكون تدمير العراق و قتال السنة و السنة و الشيعة و الشيعة السنة و الشيعة.

الى شيرين
دحاام العراقي -

كل انسان يحب قوميته والذي ينكر قوميته فهو ليس من امه ولكن ولو تدعين بانك غير متحزبة لاي طرف ولكن عليك ان لا تنخدعي بما يدعيه السياسيون اغلب الاحزاب وخصوصا في شرق اوسطنا يتخذون سلطاتهم الحزبية لمصالحهم الخاصة ولا علاقة له بخدمة شعبه والامثال كثيرة فمن القلة من السياسيين هم شرفاء والاغلبية الساحقة يسحقون شعبهم لغاياتهم الخاصة فلا تنخدعي بوعاظ السلاطين يا اختنا العزيزة

بدون تشنج رجاءا
أسماعيل عيسى -

للأخوة الأكراد الذين يعتقدون ان لهم شأنهم الخاص، فعلى العرب والأخرين تركهم على حالهم. أقول لهم هذا خطأ. فكيف يتمكن الأكراد مثلا من رد الهجمات التركية، والأيرانية بدون تدخل العراق والعرب؟ او بدون الأستعانة بأميركا واسرائيل ؟ الفرصة الذهبية جاءتكم في العراق، فلماذا لا تعقلون الأمور؟ اليوم رئيس الجمهورية العراقية ووزير خارجيتها كردي، وانتم مستقلين في كردستان، فلماذا التطاول واعمال التخريب في العراق؟ لماذا لا تطالبون حكومتكم في احترام السيادة العراقية ؟ ما الغرض من العقود النفطية خارج علم الحكومة المركزية؟ ما هدف قيادتكم من حرق الأعلام العراقية، ورفع الأعلام الكردية بدلها، في وقت يرثى لحال العراق؟ من أين هذه السرقات المليارية لأحزابكم القومية، والناس جياع ، لا ماء ولا كهرباء ولا خدمات عندهم، وحكومتكم مستقلة منذ 17 سنة؟ لماذا الأدعاء في كركوك،وجعلها (قدس كردستان) وانتم تعلمون علم اليقين انه ادعاء باطل،لا اساس له، ويخلق التناحرات القومية والمشاكل للعراق؟ الا تعلمون ان مخابراتكم المتعاونة مع الموساد مسؤولة عن كثير من التخريبات في العراق؟ مخابراتكم مسؤولة عن خطف وقتل الأزديين والأشوريين ( المسيحيين) والتركمان، لأخضاعهم لأقليم كردستان. لأن هؤلاء لا يريدون ربط مصيرهم بمصير كردستان الغامض. من المسؤول عن سوء الأمن في المدن التركمانية، دون سواها من المدن الكردية المجاورة لهافي شمال العراق. فأحزابكم القومية تحكم في هذه المدن، وهي تبث روح التفرقة الطائفية فيها كما يحدث في تلعفر وطوزخورماتو وامرلي وقرة تبة وكركوك والموصل وديالى وغيرها؟ لماذا اختيار هذه الطرق الوعرة في خدمة الأنسان الكردي وغيره في المنطقة؟ وكما ذكرنا انكم غير مفصولين عن الأخريين من عرب وتركمان واشوريين قي المنطقة. فليكن شعاركم العالي خدمة الأنسان. عندها سوف لا تكون مشكلة أشورية او تركمانية او أزيدية ، أو عربية أو كردية. وعندها ستتهاوى تدريجيا القيادات القومية والعشائرية، المتسلقة على اكتافكم، والمتسلطة على رقابكم ورقاب غيركم من الناس المساكين. وشكرا لأيلاف

شمال العراق
ابو هانا -

ماكو شيء اسمه كردستان هذا شمال العراق و يبقى العراق واحد والي مايعجبه يروح يطلع من العراق ..العراق واحد لا يتجزأ ابداوالي يفكر ياخذ شبر واحد من العراق فهذا مو عراقي لا العراق واحد في ارضه و شعبه لا كردي ولا عربي ولا مسيحي ولا مسلم كلنا عراقيين

كيف تتعلم
روز \ اربيل -

سبب التخلف والجهل اسباب كثيرة منها الدين الذي سجن عقل المجتمع ووضع في غرفة جدارها سميك لايمكن ادخال شعاع التحرركي تحرر من قيود الجهل والتخلف ولايمكن ان تتوافق الغيبيات مع العلم والتطور ولذا يبقى مجتمع الشرق الاوسط في حالة الهيجان والغليان بلا توقف ..يا اخي العزيز قلنا لك هناك مواضع مهمة ان تكتب لنا كي نستفيد من معلوماتك المخزونة وترسا ننتك من العلوم والثقافة...ولكن مع الاسف ( الاناء ينضح بما فيه )..راجع نفسك وثقف نفسك كي تتسلح بالثقافة الحديثة المعاصرة ... نحن لانريد كتابة الانشاء فقط وتكتب لنا حقدك الدفين , تعلم من المفكر العفيف الاخضر كيف تحب الشعوب وكيف تتعلم احترام الاراء المقابل وكيف تحارب الجهل والتخلف .....